31. درباره معناى (به نام خداوند بخشنده مهربان)

31 باب معنى بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

1 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلْتُ الرِّضَا عَلِيَّ بْنَ مُوسَى ع عَنْ بِسْمِ اللَّهِ قَالَ مَعْنَى قَوْلِ الْقَائِلِ بِسْمِ اللَّهِ أَيْ أَسِمُ عَلَى نَفْسِي سِمَةً مِنْ سِمَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هِيَ الْعِبَادَةُ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ مَا السِّمَةُ فَقَالَ الْعَلَامَةُ

ترجمه :

1. على بن حسن فضال از پدرش نقل مى‏كند كه مى‏گويد: از امام رضا (عليه السلام) درباره (به نام خدا، بسم الله) پرسيدم. آن حضرت فرمودند: بسم الله (به نام خدا) يعنى نشانه‏اى از نشانه‏هاى خداوند را بر خود مى‏گذارم. عرض كردم: سمه (در بسم) به چه معناست؟ فرمودند: به معناى نشانه.

2 حَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- فَقَالَ الْبَاءُ بَهَاءُ اللَّهِ وَ السِّينُ سَنَاءُ اللَّهِ وَ الْمِيمُ مَجْدُ اللَّهِ وَ رَوَى بَعْضُهُمْ مُلْكُ اللَّهِ وَ اللَّهُ إِلَهُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ الرَّحْمَنُ بِجَمِيعِ خَلْقِهِ وَ الرَّحِيمُ بِالْمُؤْمِنِينَ خَاصَّةً

ترجمه :

2. عبدالله بن سنان مى‏گويد: از امام صادق (عليه السلام) درباره (به نام خداوند بخشنده مهربان) پرسيدم: آن حضرت فرمودند: (باء) يعنى ارزش الهى، سين يعنى برترى خداوند، (ميم) يعنى بزرگى پروردگار (بعضى روايت كرده‏اند: (ميم) يعنى پادشاهى خداوند) و (الله) پروردگار هر چيزى است. (الرحمن) يعنى او نسبت به تمام مخلوقات خود مهربان است و (رحيم) يعنى فقط نسبت به انسان‏هاى مؤمن مهربان است.

3 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- فَقَالَ الْبَاءُ بَهَاءُ اللَّهِ وَ السِّينُ سَنَاءُ اللَّهِ وَ الْمِيمُ مُلْكُ اللَّهِ قَالَ قُلْتُ اللَّهُ قَالَ الْأَلِفُ آلَاءُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ مِنَ النَّعِيمِ بِوَلَايَتِنَا وَ اللَّامُ إِلْزَامُ اللَّهِ خَلْقَهُ وَلَايَتَنَا قُلْتُ فَالْهَاءُ قَالَ هَوَانٌ لِمَنْ خَالَفَ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ ص قَالَ قُلْتُ الرَّحْمَنُ قَالَ بِجَمِيعِ الْعَالَمِ قُلْتُ الرَّحِيمُ قَالَ بِالْمُؤْمِنِينَ خَاصَّةً

ترجمه :

3. از امام صادق (عليه السلام) درباره (به نام خداوند بخشنده مهربان) سؤال شد. آن حضرت فرمودند: (باء) يعنى ارزش الهى، (سين) يعنى برترى خداوند، (ميم) يعنى پادشاهى پروردگار. عرض كردم: (الله) به چه معنا است؟ آن حضرت فرمودند: (الف) يعنى نعمت‏هاى خداوند بر مخلوقاتش مثل ولايت ما (اهل بيت) و (لام) يعنى ضرورى دانستن ولايت ما (اهل بيت) توسط خداوند. عرض كردم: (هاء) (الله) به چه معنا است؟ فرمودند: يعنى مهربانى نسبت به تمام مخلوقات. عرض كردم: (رحيم) به چه معنا است؟ فرمودند: يعنى مهربانى خداوند فقط براى مؤمنان.

4 حَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ مَعْنَى اللَّهِ قَالَ اسْتَوْلَى عَلَى مَا دَقَّ وَ جَل

ترجمه :

4. حسن بن راشد مى‏گويد: از امام موسى كاظم (عليه السلام) درباره معناى (الله) پرسيدم. آن حضرت فرمودند: يعنى بر چيزهاى كوچك و بزرگ تسلط دارد.

5 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْجُرْجَانِيُّ الْمُفَسِّرُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ وَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ وَ كَانَا مِنَ الشِّيعَةِ الْإِمَامِيَّةِ عَنْ أَبَوَيْهِمَا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فَقَالَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي يَتَأَلَّهُ إِلَيْهِ عِنْدَ الْحَوَائِجِ وَ الشَّدَائِدِ كُلُّ مَخْلُوقٍ عِنْدَ انْقِطَاعِ الرَّجَاءِ مِنْ كُلِّ مَنْ هُوَ دُونَهُ وَ تَقَطُّعِ الْأَسْبَابِ مِنْ جَمِيعِ مَا سِوَاهُ يَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ أَيْ أَسْتَعِينُ عَلَى أُمُورِي كُلِّهَا بِاللَّهِ الَّذِي لَا تَحِقُّ الْعِبَادَةُ إِلَّا لَهُ الْمُغِيثِ إِذَا اسْتُغِيثَ وَ الْمُجِيبِ إِذَا دُعِيَ وَ هُوَ مَا قَالَ رَجُلٌ لِلصَّادِقِ ع يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى اللَّهِ مَا هُوَ فَقَدْ أَكْثَرَ عَلَيَّ الْمُجَادِلُونَ وَ حَيَّرُونِي فَقَالَ لَهُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَلْ رَكِبْتَ سَفِينَةً قَطُّ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَهَلْ كُسِرَ بِكَ حَيْثُ لَا سَفِينَةَ تُنْجِيكَ وَ لَا سِبَاحَةَ تُغْنِيكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَهَلْ تَعَلَّقَ قَلْبُكَ هُنَالِكَ أَنَّ شَيْئاً مِنَ الْأَشْيَاءِ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُخَلِّصَكَ مِنْ وَرْطَتِكَ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ الصَّادِقُ ع فَذَلِكَ الشَّيْ‏ءُ هُوَ اللَّهُ الْقَادِرُ عَلَى الْإِنْجَاءِ حَيْثُ لَا مُنْجِيَ وَ عَلَى الْإِغَاثَةِ حَيْثُ لَا مُغِيثَ ثُمَّ قَالَ الصَّادِقُ ع وَ لَرُبَّمَا تَرَكَ بَعْضُ شِيعَتِنَا فِي افْتِتَاحِ أَمْرِهِ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- فَيَمْتَحِنُهُ اللَّهُ بِمَكْرُوهٍ لِيُنَبِّهَهُ عَلَى شُكْرِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ وَ يَمْحَقَ عَنْهُ وَصْمَةَ تَقْصِيرِهِ عِنْدَ تَرْكِهِ قَوْلَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- قَالَ وَ قَامَ رَجُلٌ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فَقَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ مَعْنَى بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِيهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّ رَجُلًا قَامَ إِلَيْهِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنِي عَنْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- مَا مَعْنَاهُ فَقَالَ إِنَّ قَوْلَكَ اللَّهُ أَعْظَمُ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ الِاسْمُ الَّذِي لَا يَنْبَغِي أَنْ يُسَمَّى بِهِ غَيْرُ اللَّهِ وَ لَمْ يَتَسَمَّ بِهِ مَخْلُوقٌ فَقَالَ الرَّجُلُ فَمَا تَفْسِيرُ قَوْلِهِ «اللَّهُ» قَالَ هُوَ الَّذِي يَتَأَلَّهُ إِلَيْهِ عِنْدَ الْحَوَائِجِ وَ الشَّدَائِدِ كُلُّ مَخْلُوقٍ عِنْدَ انْقِطَاعِ الرَّجَاءِ مِنْ جَمِيعِ مَنْ هُوَ دُونَهُ وَ تَقَطُّعِ الْأَسْبَابِ مِنْ كُلِّ مَنْ سِوَاهُ وَ ذَلِكَ أَنَّ كُلَّ مُتَرَئِّسٍ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا وَ مُتَعَظِّمٍ فِيهَا وَ إِنْ عَظُمَ غِنَاؤُهُ وَ طُغْيَانُهُ وَ كَثُرَتْ حَوَائِجُ مَنْ دُونَهُ إِلَيْهِ فَإِنَّهُمْ سَيَحْتَاجُونَ حَوَائِجَ لَا يَقْدِرُ عَلَيْهَا هَذَا الْمُتَعَاظِمُ وَ كَذَلِكَ هَذَا الْمُتَعَاظِمُ يَحْتَاجُ حَوَائِجَ لَا يَقْدِرُ عَلَيْهَا فَيَنْقَطِعُ إِلَى اللَّهِ عِنْدَ ضَرُورَتِهِ وَ فَاقَتِهِ حَتَّى إِذَا كَفَى هَمَّهُ عَادَ إِلَى شِرْكِهِ أَ مَا تَسْمَعُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- قُلْ أَ رَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَ غَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ. بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ ما تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شاءَ وَ تَنْسَوْنَ ما تُشْرِكُونَ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِعِبَادِهِ أَيُّهَا الْفُقَرَاءُ إِلَى رَحْمَتِي إِنِّي قَدْ أَلْزَمْتُكُمُ الْحَاجَةَ إِلَيَّ فِي كُلِّ حَالٍ وَ ذِلَّةَ الْعُبُودِيَّةِ فِي كُلِّ وَقْتٍ فَإِلَيَّ فَافْزَعُوا فِي كُلِّ أَمْرٍ تَأْخُذُونَ فِيهِ وَ تَرْجُونَ تَمَامَهُ وَ بُلُوغَ غَايَتِهِ فَإِنِّي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أُعْطِيَكُمْ لَمْ يَقْدِرْ غَيْرِي عَلَى مَنْعِكُمْ وَ إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَمْنَعَكُمْ لَمْ يَقْدِرْ غَيْرِي عَلَى إِعْطَائِكُمْ فَأَنَا أَحَقُّ مَنْ سُئِلَ وَ أَوْلَى مَنْ تُضُرِّعَ إِلَيْهِ فَقُولُوا عِنْدَ افْتِتَاحِ كُلِّ أَمْرٍ صَغِيرٍ أَوْ عَظِيمٍ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- أَيْ أَسْتَعِينُ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ بِاللَّهِ الَّذِي لَا يَحِقُّ الْعِبَادَةُ لِغَيْرِهِ الْمُغِيثِ إِذَا اسْتُغِيثَ الْمُجِيبِ إِذَا دُعِيَ الرَّحْمَنِ الَّذِي يَرْحَمُ بِبَسْطِ الرِّزْقِ عَلَيْنَا الرَّحِيمِ بِنَا فِي أَدْيَانِنَا وَ دُنْيَانَا وَ آخِرَتِنَا خَفَّفَ عَلَيْنَا الدِّينَ وَ جَعَلَهُ سَهْلًا خَفِيفاً وَ هُوَ يَرْحَمُنَا بِتَمَيُّزِنَا مِنْ أَعْدَائِهِ ثُمَّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ حَزَنَهُ أَمْرٌ تَعَاطَاهُ فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- وَ هُوَ مُخْلِصٌ لِلَّهِ يُقْبِلُ بِقَلْبِهِ إِلَيْهِ لَمْ يَنْفَكَّ مِنْ إِحْدَى اثْنَتَيْنِ إِمَّا بُلُوغِ حَاجَتِهِ فِي الدُّنْيَا وَ إِمَّا يُعَدُّ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَ يُدَّخَرُ لَدَيْهِ- وَ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَ أَبْقى‏ لِلْمُؤْمِنِينَ

ترجمه :

5. از امام حسن عسكرى (عليه السلام) درباره سخن خداوند پرسيده شده كه فرموده است: به نام خداوند بخشنده مهربان. آن حضرت فرمودند: (الله) يعنى كسى كه تمام بندگان به هنگام نياز و سختى و تمام اميدها به غير از او قطع شده و تمام ابزار به غير او از بين رفته است، به او پناهنده مى‏شوند. (بنده كه) مى‏گويد: (بسم الله) يعنى اين كه از خداوند براى تمام كارهايم كمك مى‏خواهم، همان خدايى كه ستايش فقط مخصوص او است. زمانى كه كسى به هنگام دعا كمك بخواهد و اجابت نمايد، او حمايت مى‏كند و اين معناى همان سخنى است كه روزى شخصى به امام صادق (عليه السلام) عرض كرد: اى فرزند رسول خدا! به من بر خداوند راهنمايى كن كه او چيست؟ زيرا انسان‏هاى مجادله گر بر من هجوم آوردند و سرگردان كردند. آن حضرت فرمودند: اى بنده خدا! آيا سوار بر كشتى شده‏اى؟ عرض كرد: بله. فرمودند: آيا اين جريان به تو روى داده است كه كشتى تو بشكند و ديگر كشتى‏اى نباشد كه تو را نجات دهد و قدرت شنا هم نداشته باشى، و نتوانى نجات پيدا كنى؟ عرض كرد: بله. فرمودند: آيا در آن هنگام در درون خود چيزى را احساس نكردى كه دل تو را محكم مى‏ساخت و نجات مى‏داد؟ عرض كرد: بله. آن حضرت فرمودند: او همان خدايى است كه در جايى كه نجات دهنده‏اى نباشد، او قدرت دارد و در ادامه فرمودند: بعضى از شيعيان (دوستداران) ما به هنگام شروع كارى، نام خداوند را به زبان نمى‏آورند و به همين دليل خداوند آنها را به مشكلى دچار مى‏كند تا نسبت به سپاس گزارى خداود تنبيه شوند و كوتاهى او به خاطر ترك شروع كار با نام خداوند را از بين ببرد. آن حضرت فرمودند: شخصى به نزد امام سجاد (عليه السلام) آمده و عرض كرد: به من درباره تفسير به نام خداوند بخشنده مهربان خبر دهيد؟ آن حضرت فرمودند: پدرم از برادرش و آن حضرت از امام على (عليه السلام) نقل مى‏كنند كه مردى در مقابل آن حضرت ايستاده و عرض كرد: اى امير مؤمنان! به من درباره معناى (به نام خداوند بخشنده مهربان) توضيحى بدهيد؟ آن حضرت فرمودند: اين كه مى‏گويى: (الله) بزرگ‏ترين اسم از اسمامى خداوند است و آن اسمى است كه به غير از خداوند سزاوار نيست كه به كس ديگرى ناميده شود و هيچ مخلوقى به آن ناميده نخواهد شد. آن مرد عرض كرد: پس تفسير (الله) چيست؟ آن حضرت فرمودند: او كسى است كه تمام بندگان به هنگام نياز و سختى و تمام اميدها به غير از او قطع شده و تمام ابزار به غير از او از بين رفته است، و به او پناهنده مى‏شوند، از آن جهت كه هر رئيسى و بزرگى در دنيا اگر چه بى‏نياز و گردن كش باشد، در نيازمندى‏هايى كه قدرت انجام آن را ندارد به خداوند محتاج مى‏باشند و همين طور اين شخص بزرگ هم در برآوردن نياز خود قدرت ندارد. پس به هنگام ضرورت و نيازمندى به سوى خداوند مى‏آيند و زمانى كه نياز او برطرف شد، به شرك خود بر مى‏گردد. مگر سخن خداوند را نشنيده‏اى كه مى‏فرمايد: اى پيامبر! به مردم بگو: اگر عذاب خدا به شما برسد، يا زمان قيامت بيايد، اگر راست مى‏گوييد، غير خدا را صدا بزنيد بلكه تنها او را صدا مى‏زنيد و اگر بخواهيد رنج و سختى را از شما دور مى‏كند و شما آن چه را شريك او قرار داده‏ايد، فراموش خواهيد كرد.(116) و خداوند به بندگان خود فرموده است: اى كسانى كه به رحمت من نياز داريد! شما را به نيازمندى به من در هر حالتى و ذلت بندگى در هر زمانى ملزم ساخته‏ام؛ پس در هر كارى كه مى‏خواهيد انجام دهيد و اميد انجام دادن آن را داريد، به سوى من بياييد، زيرا اگر بخواهم چيزى به شما بدهم كسى غير از من نمى‏تواند آن را منع كند و اگر بخواهم از تو چيزى را منع كنم، كسى به جز من نمى‏تواند آن را به تو بدهد. پس من سزاوارتر هستم به اين كه مورد سؤال واقع شوم و لايق‏تر هستم به اين كه به سوى من گريه و زارى شود. پس به هنگام شروع هر كار كوچك و بزرگى بگوييد: (به نام خداوند بخشنده مهربان) يعنى نسبت به اين كار از خداوند كمك مى‏خواهم،، همان خدايى كه عبادت براى غير او جايز نيست. او كمك دهنده است به هنگامى كه به او پناه برده مى‏شود و اجابت كننده است به هنگامى كه صدا زده شود. (رحمن) كسى است كه روزى بر ما مى‏گستراند، (رحيم) كسى است كه در دين، دنيا و آخرت به ما مهربانى مى‏كند. خداوند، دين را بر ما آسان كرد و آن را ساده قرار داد و با فرق نهادن ميان ما و دشمنان خود نسبت به ما مهربان است. سپس آن حضرت فرمودند: رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) فرموده است: كسى كه كارى او را ناراحت كند و بگويد: (به نام خداوند بخشنده مهربان) در حالى كه با اخلاص نسبت به خداوند و رو به قبله آن را به زبان بياورد، از يكى از اين دو صورت خارج نيست: يا در دنيا به نياز خود مى‏رسد و يا اين كه نزد خداوند به حساب آمده و آن جا ذخيره مى‏شود و آن چه نزد خداوند است براى مؤمنان بهتر و پايدارتر مى‏باشد.

 

116 -  انعام / 41.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل: