3. باب معناى يگانگى، خداشناسى و يكتاپرستى

3 باب معنى الواحد و التوحيد و الموحد

1 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الثَّانِيَ ع مَا مَعْنَى الْوَاحِدِ فَقَالَ الْمُجْتَمَعُ عَلَيْهِ بِجَمِيعِ الْأَلْسُنِ بِالْوَحْدَانِيَّةِ

ترجمه :

1. ابو هاشم جعفرى مى‏گويد: از امام جواد (عليه السلام) پرسيدم كه معناى يگانگى چيست؟ حضرت فرمودند: يگانگى آن است كه به تمام زبان‏ها، يگانه خواهد بود. (همه در آن اتفاق نظر دارند.)

 

2 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِصَامٍ الْكُلَيْنِيُّ وَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ جَمِيعاً عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ الثَّانِيَ ع مَا مَعْنَى الْوَاحِدِ قَالَ الَّذِي اجْتِمَاعُ الْأَلْسُنِ عَلَيْهِ بِالتَّوْحِيدِ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ

ترجمه :

2. ابو هاشم جعفرى مى‏گويد: از امام باقر (عليه السلام) پرسيدم كه معناى يگانگى چيست؟ آن حضرت فرمودند: (يگانه) چيزى است كه در تمام زبان‏ها، به يگانگى آن اتفاق نظر دارند، همان طورى كه خداوند مى‏فرمايد: اگر از مشركان سوال كنى كه چه كسى آسمان‏ها و زمين را آفريده است؟ به طور يقين ميگويند: خدا.

 

3 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ يَحْيَى الْبُزُورِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ الْمُعَافَى بْنِ عِمْرَانَ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ إِنَّ أَعْرَابِيّاً قَامَ يَوْمَ الْجَمَلِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَ تَقُولُ إِنَّ اللَّهَ وَاحِدٌ قَالَ فَحَمَلَ النَّاسُ عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَعْرَابِيُّ أَ مَا تَرَى مَا فِيهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ تَقَسُّمِ الْقَلْبِ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع دَعُوهُ فَإِنَّ الَّذِي يُرِيدُهُ الْأَعْرَابِيُّ هُوَ الَّذِي نُرِيدُهُ مِنَ الْقَوْمِ ثُمَّ قَالَ يَا أَعْرَابِيُّ إِنَّ الْقَوْلَ فِي أَنَّ اللَّهَ وَاحِدٌ عَلَى أَرْبَعَةِ أَقْسَامٍ فَوَجْهَانِ مِنْهَا لَا يَجُوزَانِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ وَجْهَانِ يَثْبُتَانِ فِيهِ فَأَمَّا اللَّذَانِ لَا يَجُوزَانِ عَلَيْهِ فَقَوْلُ الْقَائِلِ وَاحِدٌ يَقْصِدُ بِهِ بَابَ الْأَعْدَادِ فَهَذَا مَا لَا يَجُوزُ لِأَنَّ مَا لَا ثَانِيَ لَهُ لَا يَدْخُلُ فِي بَابِ الْأَعْدَادِ أَ مَا تَرَى أَنَّهُ كَفَرَ مَنْ قَالَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ وَ قَوْلُ الْقَائِلِ هُوَ وَاحِدٌ مِنَ النَّاسِ يُرِيدُ بِهِ النَّوْعَ مِنَ الْجِنْسِ فَهَذَا مَا لَا يَجُوزُ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ تَشْبِيهٌ وَ جَلَّ رَبُّنَا عَنْ ذَلِكَ وَ تَعَالَى وَ أَمَّا الْوَجْهَانِ اللَّذَانِ يَثْبُتَانِ فِيهِ فَقَوْلُ الْقَائِلِ هُوَ وَاحِدٌ لَيْسَ لَهُ فِي الْأَشْيَاءِ شِبْهٌ كَذَلِكَ رَبُّنَا وَ قَوْلُ الْقَائِلِ إِنَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَحَدِيُّ الْمَعْنَى يَعْنِي بِهِ أَنَّهُ لَا يَنْقَسِمُ فِي وُجُودٍ وَ لَا عَقْلٍ وَ لَا وَهْمٍ كَذَلِكَ رَبُّنَا عَزَّ وَ جَل‏

قال مصنف هذا الكتاب سمعت من أثق بدينه و معرفته باللغة و الكلام يقول إن قول القائل واحدا و اثنين و ثلاثة إلى آخره إنما وضع في أصل اللغة للإبانة عن كمية ما يقال عليه لا لأن له مسمى يتسمى به بعينه أو لأن له معنى سوى ما يتعلمه الإنسان بمعرفة الحساب و يدور عليه عقد الأصابع عند ضبط الآحاد و العشرات و المئات و الألوف و كذلك متى أراد مريد أن يخبر غيره عن كمية شي‏ء بعينه سماه باسمه الأخص ثم قرن لفظ الواحد به و علقه عليه يدل به على كميته لا على ما عدا ذلك من أوصافه و من أجله يقول القائل درهم واحد و إنما يعني به أنه درهم فقط و قد يكون الدرهم درهما بالوزن و درهما بالضرب فإذا أراد المخبر أن يخبر عن وزنه قال درهم واحد بالوزن و إذا أراد أن يخبر عن عدده و ضربه قال درهم واحد بالعدد و درهم واحد بالضرب و على هذا الأصل يقول القائل هو رجل واحد و قد يكون الرجل واحدا بمعنى أنه إنسان و ليس بإنسانين و رجل و ليس برجلين و شخص و ليس بشخصين و يكون واحدا في الفضل واحدا في العلم واحدا في السخاء واحدا في الشجاعة فإذا أراد القائل أن يخبر عن كميته قال هو رجل واحد فدل ذلك من قوله على أنه رجل و ليس هو برجلين و إذا أراد أن يخبر عن فضله قال هذا واحد عصره فدل ذلك على أنه لا ثاني له في الفضل و إذا أراد أن يدل على علمه قال إنه واحد في علمه فلو دل قوله واحد بمجرده على الفضل و العلم كما دل بمجرده على الكمية لكان كل من أطلق عليه لفظ واحد أراد فاضلا لا ثاني له في فضله و عالما لا ثاني له في علمه و جوادا لا ثاني له في جوده فلما لم يكن كذلك صح أنه بمجرده لا يدل إلا على كمية الشي‏ء دون غيره و إلا لم يكن لما أضيف إليه من قول القائل واحد عصره و دهره معنى و لا كان لتقييده بالعلم و الشجاعة معنى لأنه كان يدل بغير تلك الزيادة و بغير ذلك التقييد على غاية الفضل و غاية العلم و الشجاعة فلما احتيج معه إلى زيادة لفظ و احتيج إلى التقييد بشي‏ء صح ما قلناه فقد تقرر أن لفظة القائل واحد إذا قيل على الشي‏ء دل بمجرده على كميته في اسمه الأخص و يدل بما يقترن به على فضل المقول عليه و على كماله و على توحده بفضله و علمه و جوده و تبين أن الدرهم الواحد قد يكون درهما واحدا بالوزن و درهما واحدا بالعدد و درهما واحدا بالضرب و قد يكون بالوزن درهمين و بالضرب درهما واحدا و قد يكون بالدوانيق ستة دوانيق و بالفلوس ستين فلسا و يكون بالأجزاء كثيرا و كذلك يكون العبد عبدا واحدا و لا يكون عبدين بوجه و يكون شخصا واحدا و لا يكون شخصين بوجه و يكون أجزاء كثيرة و أبعاضا كثيرة و كل بعض من أبعاضه يكون جواهر كثيرة متحدة اتحد بعضها ببعض و تركب بعضها مع بعض و لا يكون العبد واحدا و إن كان كل واحد منا في نفسه إنما هو عبد واحد و إنما لم يكن العبد واحدا لأنه ما من عبد إلا و له مثل في الوجود أو في المقدور و إنما صح أن يكون للعبد مثل لأنه لم يتوحد بأوصافه التي من أجلها صار عبدا مملوكا و وجب لذلك أن يكون الله عز و جل متوحدا بأوصافه العلى و أسمائه الحسنى ليكون إلها واحدا و لا يكون له مثل و يكون واحدا لا شريك له و لا إله غيره فالله تبارك و تعالى واحد لا إله إلا هو و قديم واحد لا قديم إلا هو و موجود واحد ليس بحال و لا محل و لا موجود كذلك إلا هو و شي‏ء واحد لا يجانسه شي‏ء و لا يشاكله شي‏ء و لا يشبهه شي‏ء و لا شي‏ء كذلك إلا هو فهو كذلك موجود غير منقسم في الوجود و لا في الوهم- و شي‏ء لا يشبهه شي‏ء بوجه و إله لا إله غيره بوجه و صار قولنا يا واحد يا أحد في الشريعة اسما خاصا له دون غيره لا يسمى به إلا هو عز و جل كما أن قولنا الله اسم لا يسمى به غيره و فصل آخر في ذلك و هو أن الشي‏ء قد يعد مع ما جانسه و شاكله و ماثله يقال هذا رجل و هذان رجلان و ثلاثة رجال و هذا عبد و هذا سواد و هذان عبدان و هذان سوادان و لا يجوز على هذا الأصل أن يقال هذان إلهان إذ لا إله إلا إله واحد فالله لا يعد على هذا الوجه و لا يدخل في العدد من هذا الوجه بوجه و قد يعد الشي‏ء مع ما لا يجانسه و لا يشاكله يقال هذا بياض و هذان بياض و سواد و هذا محدث و هذان محدثان و هذان ليسا بمحدثين و لا بمخلوقين بل أحدهما قديم و الآخر محدث و أحدهما رب و الآخر مربوب- فعلى هذا الوجه يصح دخوله في العدد و على هذا النحو قال الله تبارك و تعالى- ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى‏ ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ وَ لا أَدْنى‏ مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا الآية و كما أن قولنا إنما هو رجل واحد لا يدل على فضله بمجرده فكذلك قولنا فلان ثاني فلان لا يدل بمجرده إلا على كونه و إنما يدل على فضله متى قيل إنه ثانيه في الفضل أو في الكمال أو العلم فأما توحيد الله تعالى ذكره فهو توحيده بصفاته العلى و أسمائه الحسنى كان كذلك إلها واحدا لا شريك له و لا شبيه و الموحد هو من أقر به على ما هو عليه عز و جل من أوصافه العلى و أسمائه الحسنى على بصيرة منه و معرفة و إيقان و إخلاص و إذا كان ذلك كذلك فمن لم يعرف الله عز و جل متوحدا بأوصافه العلى و أسمائه الحسنى و لم يقر بتوحيده بأوصافه العلى فهو غير موحد و ربما قال جاهل من الناس إن من وحد الله و أقر أنه واحد فهو موحد و إن لم يصفه بصفاته التي توحد بها لأن من وحد الشي‏ء فهو موحد في أصل اللغة فيقال له أنكرنا ذلك لأن من زعم أن ربه إله واحد و شي‏ء واحد ثم أثبت معه موصوفا آخر بصفاته التي توحد بها-

فهو عند جميع الأمة و سائر أهل الملل ثنوي غير موحد و مشرك مشبه غير مسلم و إن زعم أن ربه إله واحد و شي‏ء واحد و موجود واحد و إذا كان كذلك وجب أن يكون الله تبارك و تعالى متوحدا بصفاته التي تفرد بالإلهية من أجلها و توحد بالوحدانية لتوحده بها ليستحيل أن يكون إله آخر و يكون الله واحدا و الإله واحدا لا شريك له و لا شبيه لأنه إن لم يتوحد بها كان له شريك و شبيه كما أن العبد لما لم يتوحد بأوصافه التي من أجلها كان عبدا كان له شبيه و لم يكن العبد واحدا و إن كان كل واحد منا عبدا واحدا و إذا كان كذلك فمن عرفه متوحدا بصفاته و أقر بما عرفه و اعتقد ذلك كان موحدا و بتوحيد ربه عارفا و الأوصاف التي توحد الله عز و جل بها و توحد بربوبيته لتفرده بها هي الأوصاف التي يقتضي كل واحد منها أن لا يكون الموصوف به إلا واحدا لا يشاركه فيه غيره و لا يوصف به إلا هو و تلك الأوصاف هي كوصفنا له بأنه موجود واحد لا يصح أن يكون حالا في شي‏ء و لا يجوز أن يحله شي‏ء و لا يجوز عليه العدم و الفناء و الزوال مستحق للوصف بذلك بأنه أول الأولين و آخر الآخرين قادر يفعل ما يشاء و لا يجوز عليه ضعف و لا عجز مستحق للوصف بذلك بأنه أقدر القادرين و أقهر القاهرين عالم لا يخفى عليه شي‏ء و لا يعزب عنه شي‏ء و لا يجوز عليه جهل و لا سهو و لا شك و لا نسيان مستحق للوصف بذلك بأنه أعلم العالمين حي لا يجوز عليه موت و لا نوم و لا ترجع إليه منفعة و لا تناله مضرة مستحق للوصف بذلك بأنه أبقى الباقين و أكمل الكاملين فاعل لا يشغله شي‏ء عن شي‏ء و لا يعجزه شي‏ء و لا يفوته شي‏ء مستحق للوصف بذلك بأنه إله الأولين و الآخرين و أَحْسَنُ الْخالِقِينَ و أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ غني لا يكون له قلة مستغن لا يكون له حاجة عدل لا يلحقه مذمة و لا يرجع إليه منقصة حكيم لا تقع منه سفاهة رحيم لا يكون له رقة فيكون في رحمته سعة حليم لا يلحقه موجدة و لا يقع منه عجلة مستحق للوصف بذلك بأنه أعدل العادلين و أَحْكَمُ الْحاكِمِينَ و أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ و ذلك لأن أول الأولين لا يكون إلا واحدا و كذلك أقدر القادرين و أعلم العالمين و أَحْكَمُ الْحاكِمِينَ و أَحْسَنُ الْخالِقِينَ و كلما جاء على هذا الوزن فصح بذلك ما قلناه و بالله التوفيق و منه العصمة و التسديد

ترجمه :

3. شرح بن هانى از پدرش نقل مى‏كند كه گفته است: مردى أعرابى (بيابان نشين) در روز جنگ جمل، در برابر امام على (عليه السلام) ايستاد و گفت: اى امير مؤمنان! آيا شما مى‏گوييد كه خداوند يگانه است؟ (در اين هنگام) تعدادى از ياران حضرت به او حمله ور شدند و گفتند: مگر نمى‏بينى كه امير مؤمنان (به دليل جنگ) نگران هستند؟ حضرت فرمودند: او را رها كنيد، (زيرا) آن چه اين مرد بيابان نشين مى‏خواهد، همان چيزى است كه از اين گروه (اصحاب جمل) مى‏خواهيم.

سپس فرمودند: اى مرد بيابان نشين! اين سخن كه خداوند، يكى است، بر چهار قسم مى‏باشد: دو قسم از آن چهار قسم بر خداوند، جايز نيست، دو قسم در مورد خداوند صحيح است. اما آن دو قسمى كه صحيح نيست، سخن كسى است كه با گفتن يك، عدد را در نظر گرفته باشد، زيرا چيزى كه يك بوده و دومى ندارد، جزء عدد نيست مگر نمى‏بينى كه هر كس بگويد، خداوند، يكى از سه نفر است، كافر است و كسى كه بگويد: او يكى از مردم است و قصدش نوعى از جنس باشد، در مورد خداوند صحيح نيست، زيرا اين شباهت دادن است و پروردگار ما، از اين سخن بالاتر است. اما آن دو قسمى كه صحيح است، سخن كسى است كه مى‏گويد: او، يگانه‏اى است كه در ميان پيامبران، شباهتى براى او وجود ندارد. پروردگار ما، اين چنين است و سخن كسى كه مى‏گويد: او، در معنا و حقيقت يگانه است به اين معنا كه در وجودى كه دارد و در عقل و خيال، تقسيم‏پذير نيست. پروردگار ما، اين چنين است.

(شيخ صدوق رحمه الله) مى‏گويد: از كسى كه به دينش اطمينان دارم و به زبان عربى هم تسلط داشت، شنيدم: كسى كه مى‏گويد: يك، دو سه و تا آخر، آنها را براى روشن ساختن آن چه گفته مى‏شود، وضع كرده است نه اسمى كه به آنها ناميده شده است، يا اينكه معنايى غير از آنچه انسان به واسطه شناخت عدد مى‏شناسد، به هنگام ثبت يكان، دهگان، صدگان و هزارگان، انگشتان دست خود را مى‏چرخاند و همين طور زمانى كه كسى بخواهد از چگونگى چيزى خبر دهد، آن را به نام ويژه‏اش نام گذارى مى‏كند. سپس لفظ يك را به آن نزديك مى‏سازد و آن را به شى‏ء ضميمه مى‏كند تا بر چگونگى آن دلالت كند و ديگر اوصاف غير از آن نمى‏آورد و به همين دليل است كه شخص مى‏گويد: يك درهم و منظورش اين است كه آن شى‏ء، فقط يك درهم است و درهم گاهى به وزن و گاهى به سكه مى‏باشد و زمانى كه خبر دهنده‏اى از وزن آن خبر مى‏دهد، مى‏گويد: اين، يك درهم به وزن است و زمانى كه خبر دهنده‏اى بخواهد از تعداد و سكه آن خبر دهند، مى‏گويد: اين، يك درهم عددى و يك درهم سكه است و بر همين اساس هم آن شخص مى‏گويد: او، يك مرد است و گاهى يك مرد، به معناى اين است كه يك انسان است و دو انسان نيست و يك مرد است و دو مرد نيست و يك شخص است و دو شخص نيست و گاهى در فضيلت و برترى، در دانش، در بخشش، در شجاعت يك مرد است. زمانى كه گوينده بخواهد از كيفيت آن خبر دهد مى‏گويد: او يك مرد است كه اين سخن بر اين مطلب دلالت دارد كه او دو مرد نيست و زمانى كه گوينده بخواهد از برترى او خبر دهد مى‏گويد: او يگانه زمان خود است، يعنى او در برترى دومى ندارد، و زمانى كه بخواهد ديگران را به دانش او راهنمايى كند مى‏گويد: او در علم، تك است. پس اگر سخن گوينده از كلمه يگانه، همان طور كه به تنهايى بر كيفيت دلالت مى‏كند، بر فضيلت و دانش هم دلالت مى‏كرد، به طور يقين هر كسى كه بر او لفظ يگانه آورده شود، فاضلى خواهد بود كه در برترى، دومى ندارد و در علم، تك است، در بخشش و سخاوت يگانه است و زمانى كه اين گونه نباشد، اگر لفظ يگانه تنها بيايد، بر چگونگى شى‏ء دلالت نمى‏كند، اما به غير از آن دلالت دارد و ديگر جمله يگانه زمان معنايى نخواهد داشت و براى مقيد ساختن آن به دانش و شجاعت هم معنايى نمى‏ماند، زيرا بدون اضافه كردن، بر فضيلت، دانش و شجاعت دلالت مى‏كرد، و زمانى كه براى فهماندن، به اضافه كردن لفظ، نياز بود، آن چه گفتيم صحيح مى‏شد. پس ثابت شد كه سخن گوينده كه لفظ يگانه را به كار مى‏برد، زمانى كه بر چيزى خوانده شود، به تنهايى بر كيفيت در اسم ويژه آن دلالت مى‏كند و اين مطلب را مى‏رساند آن چه از فضيلت و كمال بر او اضافه شده است، بر يگانگى او در فضيلت، دانش و بخشش دلالت مى‏كند، و روشن شد كه يك درهم گاهى يك درهم وزنى، گاهى يك درهم عددى و گاهى يك درهم به سكه مى‏باشد و گاهى به وزن، دو درهم و به سكه يك درهم است و گاهى به دوانيق، شش دوانيق و به فلس، شصت فلس و به اجزاء، زيادتر مى‏باشد و همين طور غلام به چهره يك غلام و دو غلام نيست و يك شخص است و دو شخص نيست و داراى اجزاى زيادى است كه هر جزء آن، جوهرهاى زيادى است كه قسمتهايى از آن با قسمت ديگر متحد است و بعضى از آن اجزاء با بعضى ديگر تركيب شده است و غلام، يگانه نيست اگر چه هر كدام از ما ذاتا يك غلام هستيم كه در اين صورت يك بنده نمى‏باشد، زيرا هيچ بنده‏اى وجود ندارد مگر اين كه در جهان يا در مقدرات نمونه‏اى دارد و صحيح است كه بنده، مثلى داشته باشد زيرا غلام، به خاطر ويژگيهايى كه باعث بندگى او شده است، يگانه نمى‏باشد و فقط واجب است كه خداوند به خاطر ويژگى‏هاى بزرگ و نام‏هاى نيكش، يگانه بوده تا پروردگارى يگانه بوده و مانندى نداشته باشد و او يگانه‏اى است كه شريكى ندارد و پروردگارى غير از او نيست و خداوند، يگانه‏اى است كه غير از او پروردگارى نيست، و هميشگى بوده و جزء او موجودى ازلى نيست و يگانه موجودى است كه مكانى ندارد و هيچ موجودى چنين نيست. هر شى‏ء يگانه‏اى شيئى همجنس، هم شكل و شبيه او وجود ندارد و هيچ شيئى در هيچ صورتى شبيه او نيست. و هيچ پروردگارى به هيچ صورتى غير از او نيست و سخن ما كه در دين مى‏گوييم اى يگانه!، اى يكتا، اسم مخصوصى است كه به جز خداوند، به موجود ديگرى گفته نمى‏شود همان طورى كه مى‏گوييم: الله اسمى است كه به غير از خدا به موجود ديگرى گفته نمى‏شود.

فصل ديگر در اين مورد آن است كه شى‏ء، گاهى با هم جنس، هم شكل و مانند خود محاسبه مى‏شود به طورى كه مى‏گويند: اين مرد است، اين دو مرد است، اين سه مرد است، اين غلام است، اين سياه است، اين دو غلام هستند و اين دو سياه مى‏باشند و نمى‏توان گفت: اين دو خدا هستند، زيرا خدايى جزء خداى يگانه نيست و خداوند بر اساس شرايطى كه گفتيم محاسبه نمى‏شود و در عدد داخل نمى‏گردد. و گاهى شى‏ء به همراه چيزى است كه همجنس و هم شكل او نمى‏باشد، مثل اين كه گفته مى‏شود: اين سفيد است، اين دو سفيد و سياه هستند، اين ايجاد شده است، اين دو به وجود آمده‏اند، اين دو به وجود نيامده‏اند و آفريده نشده‏اند بلكه يكى از آن دو ازلى و ديگرى به وجود آمدنى مى‏باشد، و همين طور يكى پروردگار و ديگرى پرورشى است. پس بر اين اساس مى‏توان خداوند را در عدد داخل كرد خداوند در قرآن مى‏فرمايد:

سه نجوا كننده‏اى نيست مگر اين كه خداوند چهارمين آن‏ها است و هيچ پنج نفرى نيست مگر اين كه خداوند ششمين آن‏ها است و هيچ عدد كم و زياد نيست مگر اين كه هر جا باشند خداوند با آنها است.(25) و مثل ما كه مى‏گوئيم: او يك مرد است، با تنها آمدن لفظ يگانه بر فضيلت آن مرد دلالت نمى‏كند. پس مثل ديگر سخن ما: فلانى، دومين فلان است كه در صورت تنها آمدن لفظ يگانه، فقط بر بودن و وجود آن دلالت مى‏كند؛ اما زمانى كه گفته مى‏شود: او دومين فلان در فضيلت، كمال يا علم است، بر برترى او دلالت مى‏كند. اما يگانگى خداوند به اين است كه او در صفات والا و در اسامى نيك يگانه مى‏باشد و خدايى است كه يگانه و بدون شريك و شبيه است و يكتاپرست كسى است كه نسبت به خداوند طبق همان اوصاف والا و نام‏هاى نيك بر اساس آگاهى، شناخت، يقين و اخلاص اعتراف و اقرار نمايد و زمانى كه يكتاپرست، اينگونه باشد ديگر كسى كه خداوند را با اوصاف والا و اسامى نيك يگانه نشناسد و بواسطه ويژگى‏هاى والاى او به يگانگى خداوند اقرار نكند، يكتاپرست نخواهد بود و نادانانى مى‏گويند: كسى كه خدا را يگانه مى‏داند و به يگانگى او اقرار مى‏كند، يكتاپرست است اگر چه خدا را با صفاتى يگانه توصيف نسازد، زيرا كسى كه چيزى را يگانه بداند، در لغت يكتاپرست است و به چنين شخصى گفته مى‏شود: اين سخن را قبول نداريم زيرا كسى كه گمان كند خداوند پروردگار و شى‏ء يگانه است، سپس اوصاف ديگرى را همراه او اثبات كند كه خداوند به وسيله آن صفات يگانه است، نزد تمام امتها دوگانه پرست و مشرك است كه خدا را به چيزى شبيه مى‏داند؛ و اگر خيال كند كه پروردگارى يگانه است، در اين صورت، واجب است كه خداوند را در صفاتى كه مختص الوهيت اوست، يگانه بداند و به وحدانيت او به خاطر يگانگى آن اوصاف، يگانه باشد تا بودن خدايى ديگر محال گردد. و خداوند، پروردگارى يگانه است كه شريك و شبيهى ندارد، زيرا اگر يگانه نباشد، همان طورى كه بنده به واسطه اوصافى كه دارد يگانه نيست و بنده‏اى مانند خود را دارد، او هم يگانه نبوده و شريك و شبيه خواهد داشت و بنده، يگانه نمى‏باشد، اگر چه هر كدام از ما، بندگان جدا گانه‏اى هستيم و زمانى كه خداوند اين گونه باشد، كسى كه او را به همراه صفاتش يگانه بداند و به آن چه شناخت پيدا كرده است، اقرار نمايد و معتقد باشد، يكتاپرست بوده و به يگانگى پروردگارش، آگاه است. صفاتى كه خداوند بوسيله آن صفات، يگانه بوده و به دليل تنها بودن در اين اوصاف، در پروردگارى، يكتا مى‏باشد، همان صفاتى است كه هر كدام از آنها بايد موصوفشان يگانه باشد به طورى كه غير از او موجودى ديگر با او شريك نباشد و به چنين اوصافى وصف نگردد و اين اوصاف مانند صفاتى است كه ما براى خداوند توصيف مى‏كنيم مثل اين كه مى‏گوييم: او، موجودى يگانه است و صحيح نيست كه در چيزى حلول نمايد و همچنين صحيح نيست كه چيزى به جاى او بنشيند و نيستى و نابودى و هلاكت در او راه ندارد و به خاطر همين اوصاف، استحقاق دارد كه اولين اولين‏ها و آخرين آخرين‏ها باشد. او نسبت به هر كارى كه بخواهد توانا است و ضعف و ناتوانى نسبت به او جايز نيست و با اين اوصاف استحقاق دارد كه تواناترين قدرتمندان و پيروزترين پيروزان باشد. او عالمى است كه چيزى از او پنهان نمى‏شود و چيزى از او دور نمى‏گردد و بر او نادانى، اشتباه، ترديد و فراموشى راه ندارد و خداوند به خاطر اين صفت استحقاق دارد كه داناترين دانايان باشد. او زنده‏اى است كه مرگ و خواب نسبت به او جايز نمى‏باشد و سود و ضررى به او نمى‏رسد و با اين وصف استحقاق دارد كه پايدارترين پايدارها و كاملترين كامل‏ها باشد. او كار انجام مى‏دهد بدون اينكه چيزى او را از پرداختن به چيز ديگر مشغول سازد و چيزى او را ناتوان نمى‏كند و همچنين چيزى را از دست نمى‏دهد و با اين وصف استحقاق دارد كه پروردگار اولين و آخرين باشد و بهترين آفريدگار و سريع‏ترين محاسبه كنندگان باشد. او بى‏نيازى است كه فقر براى او وجود ندارد و بى‏نياز كننده‏اى است كه نيازى ندارد و عادلى است كه سرزنش به او نمى‏رسد و نقصى در او بازگشت نمى‏كند (راه ندارد)، حكيمى است كه خردى از او صادر نمى‏شود، مهربانى است كه دلى نازكى براى او وجود ندارد و در مهربانى وسيع است، بردبارى است كه خشم و عصبانيت به او نمى‏رسد و عجله و شتاب از او سر نمى‏زند و خداوند با اين اوصاف، استحقاق اين را دارد كه عادل‏ترين عادلان، حاكم‏ترين حاكمان و سريع‏ترين محاسبه كنندگان باشد و اين اوصاف به خاطر آن است كه اولين اولين‏ها فقط يك چيز مى‏باشد و قدرتمندترين قدرتمندان و آگاه‏ترين آگاهان، حاكم‏ترين حاكمان و بهترين آفرينندگان (نيز فقط يك موجود مى‏باشد) و هر صفتى كه بر اين اساس باشد (هم فقط بر يك موجود شايسته است) بنابراين به خاطر اوصافى كه بيان كرديم سخن ما صحيح است و موفق شدن و محافظت و استوارى از طرف خداوند است.

 

25 - مجادله / 7

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل: