پرسشهاى يهود از ابى بكر

alkhesal

1 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْجَبَلِيُّ الصَّيْدَنَانِيُّ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّلْتِ وَ اللَّفْظُ لَهُ قَالا حَدَّثَنَا الْحَسَنُ «مُحَمَّدُ »بْنُ نَصْرٍ الْخَزَّازُ قَالَ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ طَلْحَةَ بْنِ أَسْبَاطِ بْنِ نَصْرٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَدِمَ يَهُودِيَّانِ أَخَوَانِ مِنْ رُؤَسَاءِ الْيَهُودِ بِالْمَدِينَةِ فَقَالا يَا قَوْمِ إِنَّ نَبِيَّنَا حَدَّثَنَا عَنْهُ أَنَّهُ قَدْ ظَهَرَ نَبِيٌّ بِتِهَامَةَ يُسَفِّهُ أَحْلَامَ الْيَهُودِ وَ يَطْعُنُ فِي دِينِهِمْ وَ نَحْنُ نَخَافُ أَنْ يُزِيلَنَا عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ آبَاؤُنَا فَأَيُّكُمْ هَذَا النَّبِيُّ فَإِنْ يَكُنِ الَّذِي بَشَّرَ بِهِ دَاوُدُ آمَنَّا بِهِ وَ اتَّبَعْنَاهُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ يُورِدُ الْكَلَامَ عَلَى ائْتِلَافِهِ وَ يَقُولُ الشِّعْرَ وَ يَقْهَرُنَا بِلِسَانِهِ جَاهَدْنَاهُ بِأَنْفُسِنَا وَ أَمْوَالِنَا فَأَيُّكُمْ هَذَا النَّبِيُّ فَقَالَ الْمُهَاجِرُونَ وَ الْأَنْصَارُ إِنَّ نَبِيَّنَا ص قَدْ قُبِضَ فَقَالا الْحَمْدُ لِلَّهِ فَأَيُّكُمْ وَصِيُّهُ فَمَا بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نَبِيّاً إِلَى قَوْمٍ إِلَّا وَ لَهُ وَصِيٌّ يُؤَدِّي عَنْهُ مِنْ بَعْدِهِ وَ يَحْكِي عَنْهُ مَا أَمَرَهُ رَبُّهُ فَأَوْمَأَ الْمُهَاجِرُونَ وَ الْأَنْصَارُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالُوا هُوَ وَصِيُّهُ فَقَالا لِأَبِي بَكْرٍ إِنَّا نُلْقِي عَلَيْكَ مِنَ الْمَسَائِلِ مَا يُلْقَى عَلَى الْأَوْصِيَاءِ وَ نَسْأَلُكَ عَمَّا تُسْأَلُ الْأَوْصِيَاءُ عَنْهُ

قَالَ لَهُمَا أَبُو بَكْرٍ أَلْقِيَا مَا شِئْتُمَا أُخْبِرْكُمَا بِجَوَابِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَقَالَ أَحَدُهُمَا مَا أَنَا وَ أَنْتَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَا نَفْسٌ فِي نَفْسٍ لَيْسَ بَيْنَهُمَا رَحِمٌ وَ لَا قَرَابَةٌ وَ مَا قَبْرٌ سَارَ بِصَاحِبِهِ وَ مِنْ أَيْنَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ وَ فِي أَيْنَ تَغْرُبُ وَ أَيْنَ طَلَعَتِ الشَّمْسُ ثُمَّ لَمْ تَطْلُعْ فِيهِ بَعْدَ ذَلِكَ وَ أَيْنَ تَكُونُ الْجَنَّةُ وَ أَيْنَ تَكُونُ النَّارُ وَ رَبُّكَ يَحْمِلُ أَوْ يُحْمَلُ وَ أَيْنَ يَكُونُ وَجْهُ رَبِّكَ وَ مَا اثْنَانِ شَاهِدَانِ وَ مَا اثْنَانِ غَائِبَانِ وَ مَا اثْنَانِ مُتَبَاغِضَانِ وَ مَا الْوَاحِدُ وَ مَا الِاثْنَانِ وَ مَا الثَّلَاثَةُ وَ مَا الْأَرْبَعَةُ وَ مَا الْخَمْسَةُ وَ مَا السِّتَّةُ وَ مَا السَّبْعَةُ وَ مَا الثَّمَانِيَةُ وَ مَا التِّسْعَةُ وَ مَا الْعَشَرَةُ وَ مَا الْأَحَدَ عَشَرَ وَ مَا الِاثْنَا عَشَرَ وَ مَا الْعِشْرُونَ وَ مَا الثَّلَاثُونَ وَ مَا الْأَرْبَعُونَ وَ مَا الْخَمْسُونَ وَ مَا السِّتُّونَ وَ مَا السَّبْعُونَ وَ مَا الثَّمَانُونَ وَ مَا التِّسْعُونَ وَ مَا الْمِائَةُ قَالَ فَبَقِيَ أَبُو بَكْرٍ لَا يَرُدُّ جَوَاباً وَ تَخَوَّفْنَا أَنْ يَرْتَدَّ الْقَوْمُ عَنِ الْإِسْلَامِ فَأَتَيْتُ مَنْزِلَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَقُلْتُ لَهُ يَا عَلِيُّ إِنَّ رُؤَسَاءَ الْيَهُودِ قَدْ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ وَ أَلْقَوْا عَلَى أَبِي بَكْرٍ مَسَائِلَ فَبَقِيَ أَبُو بَكْرٍ لَا يَرُدُّ جَوَاباً فَتَبَسَّمَ عَلِيٌّ ع ضَاحِكاً ثُمَّ قَالَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي وَعَدَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص فَأَقْبَلَ يَمْشِي أَمَامِي وَ مَا أَخْطَأَتْ مِشْيَتُهُ مِنْ مِشْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص شَيْئاً حَتَّى قَعَدَ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي كَانَ يَقْعُدُ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ص ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْيَهُودِيَّيْنِ فَقَالَ يَا يَهُودِيَّانِ ادْنُوَا مِنِّي وَ أَلْقِيَا عَلَيَّ مَا أَلْقَيْتُمَاهُ عَلَى الشَّيْخِ فَقَالَ الْيَهُودِيَّانِ وَ مَنْ أَنْتَ فَقَالَ لَهُمَا أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَخُو النَّبِيِّ وَ زَوْجُ ابْنَتِهِ فَاطِمَةَ وَ أَبُو الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ وَصِيُّهُ فِي حَالاتِهِ كُلِّهَا وَ صَاحِبُ كُلِّ مَنْقَبَةٍ وَ عِزٍّ وَ مَوْضِعُ سِرِّ النَّبِيِّ ص فَقَالَ لَهُ أَحَدُ الْيَهُودِيَّيْنِ مَا أَنَا وَ أَنْتَ عِنْدَ اللَّهِ قَالَ أَنَا مُؤْمِنٌ مُنْذُ عَرَفْتُ نَفْسِي وَ أَنْتَ كَافِرٌ مُنْذُ عَرَفْتَ نَفْسَكَ فَمَا أَدْرِي مَا يُحْدِثُ اللَّهُ فِيكَ يَا يَهُودِيُّ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ الْيَهُودِيُّ فَمَا نَفْسٌ فِي نَفْسٍ لَيْسَ بَيْنَهُمَا رَحِمٌ وَ لَا قَرَابَةٌ قَالَ ذَاكَ يُونُسُ ع فِي بَطْنِ الْحُوتِ قَالَ فَمَا قَبْرٌ سَارَ بِصَاحِبِهِ قَالَ يُونُسُ حِينَ طَافَ بِهِ الْحُوتُ فِي سَبْعَةِ أَبْحُرٍ قَالَ لَهُ فَالشَّمْسُ مِنْ أَيْنَ تَطْلُعُ قَالَ مِنْ بَيْنِ قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ قَالَ فَأَيْنَ تَغْرُبُ قَالَ فِي عَيْنٍ حَامِيَةٍ قَالَ لِي حَبِيبِي رَسُولُ اللَّهِ ص لَا تُصَلِّ فِي إِقْبَالِهَا وَ لَا فِي إِدْبَارِهَا حَتَّى تَصِيرَ مِقْدَارَ رُمْحٍ أَوْ رُمْحَيْنِ قَالَ فَأَيْنَ طَلَعَتِ الشَّمْسُ ثُمَّ لَمْ تَطْلُعْ فِي ذَلِكَ الْمَوْضِعِ قَالَ فِي الْبَحْرِ حِينَ فَلَقَهُ اللَّهُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ لِقَوْمِ مُوسَى ع قَالَ لَهُ فَرَبُّكَ يَحْمِلُ أَوْ يُحْمَلُ قَالَ إِنَّ رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ يَحْمِلُ كُلَّ شَيْ‏ءٍ بِقُدْرَتِهِ وَ لَا يَحْمِلُهُ شَيْ‏ءٌ قَالَ فَكَيْفَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ قَالَ يَا يَهُودِيُّ أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّرى‏ فَكُلُّ شَيْ‏ءٍ عَلَى الثَّرَى وَ الثَّرَى عَلَى الْقُدْرَةِ وَ الْقُدْرَةُ تَحْمِلُ كُلَّ شَيْ‏ءٍ قَالَ فَأَيْنَ تَكُونُ الْجَنَّةُ وَ أَيْنَ تَكُونُ النَّارُ قَالَ أَمَّا الْجَنَّةُ فَفِي السَّمَاءِ وَ أَمَّا النَّارُ فَفِي الْأَرْضِ قَالَ فَأَيْنَ يَكُونُ وَجْهُ رَبِّكَ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع لِي يَا ابْنَ عَبَّاسٍ ائْتِنِي بِنَارٍ وَ حَطَبٍ فَأَتَيْتُهُ بِنَارٍ وَ حَطَبٍ فَأَضْرَمَهَا ثُمَّ قَالَ يَا يَهُودِيُّ أَيْنَ يَكُونُ وَجْهُ هَذِهِ النَّارِ قَالَ لَا أَقِفُ لَهَا عَلَى وَجْهٍ قَالَ فَإِنَّ رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ عَنْ هَذَا الْمَثَلِ وَ لَهُ الْمَشْرِقُ وَ الْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ مَا اثْنَانِ شَاهِدَانِ قَالَ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ لَا يَغِيبَانِ سَاعَةً قَالَ فَمَا اثْنَانِ غَائِبَانِ قَالَ الْمَوْتُ وَ الْحَيَاةُ لَا يُوقَفُ عَلَيْهِمَا قَالَ فَمَا اثْنَانِ مُتَبَاغِضَانِ قَالَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ قَالَ فَمَا الْوَاحِدُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ فَمَا الِاثْنَانِ قَالَ آدَمُ وَ حَوَّاءُ قَالَ فَمَا الثَّلَاثَةُ قَالَ كَذَبَتِ النَّصَارَى عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالُوا ثالِثُ ثَلاثَةٍ وَ اللَّهُ لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً قَالَ فَمَا الْأَرْبَعَةُ قَالَ الْقُرْآنُ وَ الزَّبُورُ وَ التَّوْرَاةُ وَ الْإِنْجِيلُ قَالَ فَمَا الْخَمْسَةُ قَالَ خَمْسُ صَلَوَاتٍ مُفْتَرَضَاتٍ قَالَ فَمَا السِّتَّةُ قَالَ خَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ قَالَ فَمَا السَّبْعَةُ قَالَ سَبْعَةُ أَبْوَابِ النَّارِ مُتَطَابِقَاتٍ قَالَ فَمَا الثَّمَانِيَةُ قَالَ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ قَالَ فَمَا التِّسْعَةُ قَالَ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَ لا يُصْلِحُونَ قَالَ فَمَا الْعَشَرَةُ قَالَ عَشَرَةُ أَيَّامِ الْعَشْرِ قَالَ فَمَا الْأَحَدَ عَشَرَ قَالَ قَوْلُ يُوسُفَ لِأَبِيهِ يا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ قَالَ فَمَا الِاثْنَا عَشَرَ قَالَ شُهُورُ السَّنَةِ قَالَ فَمَا الْعِشْرُونَ قَالَ بَيْعُ يُوسُفَ بِعِشْرِينَ دِرْهَماً قَالَ فَمَا الثَّلَاثُونَ قَالَ ثَلَاثُونَ يَوْماً شَهْرُ رَمَضَانَ صِيَامُهُ فَرْضٌ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ إِلَّا مَنْ كانَ مَرِيضاً أَوْ عَلى‏ سَفَرٍ قَالَ فَمَا الْأَرْبَعُونَ قَالَ كَانَ مِيقَاتَ مُوسَى ع ثَلَاثُونَ لَيْلَةً فَأَتَمَّهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً قَالَ فَمَا الْخَمْسُونَ قَالَ لَبِثَ نُوحٌ فِي قَوْمِهِ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عاماً قَالَ فَمَا السِّتُّونَ قَالَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كَفَّارَةِ الظِّهَارِ فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً إِذَا لَمْ يَقْدِرْ عَلَى صِيَامِ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ قَالَ فَمَا السَّبْعُونَ قَالَ اخْتارَ مُوسى‏ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِ رَبِّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ فَمَا الثَّمَانُونَ قَالَ قَرْيَةٌ بِالْجَزِيرَةِ يُقَالُ لَهَا ثَمَانُونَ مِنْهَا قَعَدَ نُوحٌ فِي السَّفِينَةِ وَ اسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَ أَغْرَقَ اللَّهُ الْقَوْمَ قَالَ فَمَا التِّسْعُونَ قَالَ الْفُلْكُ الْمَشْحُونُ اتَّخَذَ نُوحٌ ع فِيهِ تِسْعِينَ بَيْتاً لِلْبَهَائِمِ قَالَ فَمَا الْمِائَةُ قَالَ كَانَ أَجَلُ دَاوُدَ ع سِتِّينَ سَنَةً فَوَهَبَ لَهُ آدَمُ ع أَرْبَعِينَ سَنَةً مِنْ عُمُرِهِ فَلَمَّا حَضَرَتْ آدَمَ الْوَفَاةُ جَحَدَ فَجَحَدَتْ ذُرِّيَّتُهُ فَقَالَ لَهُ يَا شَابُّ صِفْ لِي مُحَمَّداً كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ حَتَّى أُومِنَ بِهِ السَّاعَةَ فَبَكَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع ثُمَّ قَالَ يَا يَهُودِيُّ هَيَّجْتَ أَحْزَانِي كَانَ حَبِيبِي رَسُولُ اللَّهِ ص صَلْتَ الْجَبِينِ مَقْرُونَ الْحَاجِبَيْنِ أَدْعَجَ الْعَيْنَيْنِ سَهْلَ الْخَدَّيْنِ أَقْنَى الْأَنْفِ دَقِيقَ الْمَسْرُبَةِ كَثَّ اللِّحْيَةِ بَرَّاقَ الثَّنَايَا كَأَنَّ عُنُقَهُ إِبْرِيقُ فِضَّةٍ كَانَ لَهُ شُعَيْرَاتٌ مِنْ لَبَّتِهِ إِلَى سُرَّتِهِ مَلْفُوفَةً كَأَنَّهَا قَضِيبُ كَافُورٍ لَمْ يَكُنْ فِي بَدَنِهِ شُعَيْرَاتٌ غَيْرُهَا لَمْ يَكُنْ بِالطَّوِيلِ الذَّاهِبِ وَ لَا بِالْقَصِيرِ النَّزْرِ كَانَ إِذَا مَشَى مَعَ النَّاسِ غَمَرَهُمْ نُورُهُ وَ كَانَ إِذَا مَشَى كَأَنَّهُ يَتَقَلَّعُ مِنْ صَخْرٍ أَوْ يَنْحَدِرُ مِنْ صَبَبٍ كَانَ مُدَوَّرَ الْكَعْبَيْنِ لَطِيفَ الْقَدَمَيْنِ دَقِيقَ الْخَصْرِ عِمَامَتُهُ السَّحَابُ وَ سَيْفُهُ ذُو الْفَقَارِ وَ بَغْلَتُهُ دُلْدُلٌ وَ حِمَارُهُ الْيَعْفُورُ وَ نَاقَتُهُ الْعَضْبَاءُ وَ فَرَسُهُ لَزَّازٌ وَ قَضِيبُهُ الْمَمْشُوقُ وَ كَانَ ع أَشْفَقَ النَّاسِ عَلَى النَّاسِ وَ أَرْأَفَ النَّاسِ بِالنَّاسِ كَانَ بَيْنَ كَتِفَيْهِ خَاتَمُ النُّبُوَّةِ مَكْتُوبٌ عَلَى الْخَاتَمِ سَطْرَانِ أَمَّا أَوَّلُ سَطْرٍ فَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَمَّا الثَّانِي فَمُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ص هَذِهِ صِفَتُهُ يَا يَهُودِيُّ فَقَالَ الْيَهُوِديَّانِ نَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَنَّكَ وَصِيُّ مُحَمَّدٍ حَقّاً فَأَسْلَمَا وَ حَسُنَ إِسْلَامُهُمَا وَ لَزِمَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فَكَانَا مَعَهُ حَتَّى كَانَ مِنْ أَمْرِ الْجَمَلِ مَا كَانَ فَخَرَجَا مَعَهُ إِلَى الْبَصْرَةِ فَقُتِلَ أَحَدُهُمَا فِي وَقْعَةِ الْجَمَلِ وَ بَقِيَ الآْخَرُ حَتَّى خَرَجَ مَعَهُ إِلَى صِفِّينَ فَقُتِلَ بِصِفِّينَ‏
1- عبد اللَّه بن عباس گويد دو برادر يهودى كه از رؤساى يهود بودند به مدينه آمدند و گفتند اى مردم از پيغمبر ما به ما رسيده است كه در مكه پيغمبرى پديد آيد كه افكار يهود را سفيهانه ميشمارد و از دينشان انتقاد ميكند و ما مى‏ترسيم كه آن پيغمبر ما را از دينى كه پدران ما داشته‏اند برگرداند كدام از شما آن پيغمبر هستيد؟ كه اگر همان باشد كه داود مژده آن را داده است باو ايمان آورده و پيروى خواهيم نمود و اگر او نيست و فقط سخنرانى منظم ميكند و شعر ميگويد و با نيروى زبان خود بر ما چيره ميگردد با جان و مال خودمان با او مبارزه خواهيم كرد كدام يك از شما اين پيغمبر است؟
مهاجرين و انصار گفتند پيغمبر ما از دنيا رفته است آن دو گفتند حمد خدا را، جانشين او كدام يك از شماست؟ زيرا خداى عز و جل پيغمبرى را به قومى نفرستاده مگر اينكه او را جانشين بوده كه پس از او انجام وظيفه كند و آنچه او از طرف پروردگار مأموريت داشته براى مردم بازگو كند پس مهاجرين و انصار به ابى بكر اشاره نموده و گفتند او وصى پيغمبر است آن دو بابى بكر گفتند ما سؤالاتى پيشنهاد خواهيم كرد كه بر جانشينان پيغمبران پيشنهاد مى‏شود و پرسش‏هائى از تو داريم كه از اوصياء پرسيده مى‏شود ابى بكر به آنان گفت هر چه ميخواهيد پيشنهاد كنيد كه من پاسخ آن را به شما خواهم داد ان شاء اللَّه يكى از آن دو گفت من و تو در نزد خداى عز و جل چه مقامى داريم و چه جاندارى بود كه در جاندار ديگرى جا داشت و ميان آنها خويشى و پيوند نژادى نبود؟ و كدام قبرى بود كه صاحب خود را با خود ميگردانيد؟
و آفتاب از كجا سر مى‏زند؟ و در كجا غروب ميكند؟ و به كجا آفتاب تابيد كه پس از آن ديگر آنجا نتابيد؟ و بهشت كجا؟ و دوزخ كجا است؟ و پروردگار تو حمل ميكند يا حمل مى‏شود؟ و روى پروردگار تو بكدام سمت است؟ و آن دو كه حاضرند كدامند؟ و آن دو كه غايبند كدامند؟ و آن دو كه با هم دشمنند كدامند؟ و يك چيست؟ و دو چيست؟ و سه چيست؟ و چهار چيست؟ و پنج چيست؟ و شش چيست؟
و هفت چيست؟ و هشت چيست؟ و نه چيست؟ و ده چيست؟ و يازده چيست؟ و دوازده چيست؟ و بيست چيست؟ و سى چيست؟ و چهل چيست؟ و پنجاه چيست؟ و شصت چيست؟ و هفتاد چيست؟ و هشتاد چيست و نود چيست؟ و صد چيست؟
راوى گويد ابو بكر آن چنان فرو ماند كه هيچ پاسخى نميتوانست بدهد و ما ترسيديم كه مبادا مردم از دين اسلام برگردند پس من بخانه على بن ابى طالب آمدم و باو عرض كردم يا على بزرگان يهود بمدينه آمدند و پرسش‏هائى از ابى بكر كردند كه ابى بكر فرومانده و پاسخ نداده پس على عليه السّلام لبخندى بروى من زد و سپس فرمود همان روزى است كه رسول خدا بمن وعده فرمود پس پيشاپيش من براه افتاد و راه رفتنش با راه رفتن پيغمبر هيچ تفاوتى نداشت آمد تا در همان جايى كه رسول خدا مى‏نشست بنشست سپس روى ب‏آن دو يهودى كرد و فرمود هر دو نزديك من آئيد و سؤالاتى كه از اين پيرمرد داشتيد از من بپرسيد آن دو گفتند شما كه هستيد؟ فرمود من على ابن ابى طالب فرزند عبد المطلب و برادر پيغمبر و شوهر دخترش فاطمه و پدر حسن و حسين و جانشين او هستم در تمام حالات و داراى همه منقبت‏ها و عزت‏ها و رازدار پيغمبرم پس يكى از آن دو يهودى گفت من و تو نزد خدا چه مقامى داريم فرمود من از روزى كه خود را شناخته‏ام مؤمن بودم و تو از روزى كه خود را شناختى كافر بودى و از اين پس نميدانم خدا با تو چه خواهد كرد يهودى گفت كدام جاندارى است كه در ميان جاندارى ديگر بوده و در ميان آن دو خويشى و پيوند نژادى نبوده است؟ فرمود آن يونس بود كه در شكم ماهى جا داشت گفت كدام قبرى است كه صاحب خود را ميگردانيد؟ فرمود يونس بود هنگامى كه ماهى او را در هفت دريا گردانيد عرض كرد آفتاب از كجا بر مى‏آيد؟ فرمود از ميان دو شاخ شيطان عرض كرد كجا غروب ميكند؟ فرمود در چشمه‏اى گرم كه دوست من رسول خدا فرمود كه هنگام بر آمدن آفتاب و هنگام غروبش نماز نخوان تا آنكه باندازه يك نيزه و يا دو نيزه بشود عرض كرد كجا بود كه آفتاب بر آنجا تابيده و ديگر ب‏آنجا نتابيد؟ فرمود در همان دريائى كه خداوند براى بنى اسرائيل و قوم موسى شكافت عرض كرد پروردگار تو حمل ميكند تا حمل مى‏شود فرمود پروردگار من عز و جل با قدرت و نيروى خود همه چيز را حمل ميكند و هيچ چيز نتواند او را حمل نمايد عرض كرد پس معنى آيه كه ميفرمايد عرش پروردگار تو را در اين روز هشت تن حمل ميكنند چيست؟ فرمود اى يهودى آيا ندانسته‏اى كه آنچه در آسمانهاست و آنچه كه در زمين است و آنچه كه در ميان آن دو است و آنچه كه در زير خاك است همه از آن خداست پس همه چيز بر روى خاك است و خاك بر قدرت استوار است و قدرت همه چيز را حمل ميكند عرض كرد بهشت كجا است و دوزخ كجا؟ اما بهشت در آسمان است و اما دوزخ بر روى زمين عرض كرد روى پروردگار تو بچه سو است على عليه السّلام بمن فرمود اى پسر عباس آتشى و هيزمى براى من بياور من آتش و هيزم به نزد او آوردم پس آن حضرت هيزم را آتش زد و گفت اى يهودى روى اين آتش بكدام سو است يهودى گفت من روئى براى آن نمى‏بينم فرمود پروردگار من عز و جل بدين گونه است و مشرق و مغرب از آن اوست هر جا رو كنيد همان جا مورد توجه خداست عرض كرد آن دو كه شاهدند چيست؟ فرمود آسمانها و زمين كه يك ساعت از نظر غايب نميشوند گفت آن دو كه غايبند چيست فرمود مرگ و زندگى كه آن دو را نميشود ديد عرض كرد آن دو كه با هم دشمنند چيست؟ فرمود شب و روز عرض كرد يك چيست؟ فرمود خداى عز و جل عرض كرد و چيست؟ فرمود آدم و حوا عرض كرد سه چيست؟ فرمود دروغى كه نصارى بر خداى عز و جل بستند و گفتند خدا سومين از سه تا است با اينكه خداوند همسر و فرزندى ندارد عرض كرد چهار چيست؟ فرمود قرآن و زبور و تورات و انجيل عرض كرد پنج چيست فرمود پنج نمازى كه واجب شده است. عرض كرد شش چيست؟ فرمود خداوند آسمان‏ها و زمين را و آنچه كه در ميان آن است در شش روز آفريد عرض كرد هفت چيست؟ فرمود هفت در دوزخ كه بر روى هم بسته مى‏شود عرض كرد هشت چيست؟ فرمود هشت در بهشت عرض كرد نه چيست؟ فرمود نه خانواده (قوم صالح) در روى زمين كه فساد ميكردند و اصلاح نمى‏كردند. عرض كرد ده چيست؟ فرمود ده روز از ده عرض كرد يازده چيست؟ فرمود گفتار يوسف بپدرش كه اى پدر يازده ستاره و آفتاب و ماه را ديدم كه بر من سجده ميكردند عرض كرد دوازده چيست؟ فرمود ماههاى سال عرض كرد بيست چيست فرمود فروش يوسف به بيست درهم عرض كرد سى چيست؟ فرمود سى روز ماه رمضان كه روزه‏اش واجب است بر هر مؤمنى مگر اينكه بيمار باشد يا مسافر عرض كرد چهل چيست؟ فرمود ميقات موسى كه سى شب بود كه خداوند ده روز ب‏آن افزود و چهل شب تمام شد عرض كرد پنجاه چيست؟ فرمود نوح در ميان قومش هزار سال ماند بجز پنجاه سال عرض كرد شصت چيست؟ فرمود گفتار خداى عز و جل در كفاره ظهار كه ميفرمايد هر كس نتواند پس بايد بشصت مسكين طعام بدهد يعنى اگر دو ماه روزه پى در پى نتواند بگيرد عرض كرد هفتاد چيست؟
فرمود موسى از قوم خودش هفتاد نفر انتخاب كرد براى ميقات خداى عز و جل عرض كرد هشتاد چيست؟
فرمود نام دهى است در جزيره كه نوح از آنجا سوار كشتى شد و كشتى بر جودى نشست و خداوند قوم نوح را برق نمود عرض كرد نود چيست فرمود همانا كشتى نوح است كه پر بود و نوح در آن براى جانوران خانه نود ساخت عرض كرد صد چيست؟ فرمود عمر داود شصت سال بود و آدم چهل سال از عمر خود را به او بخشيد و چون هنگام مرگ آدم فرا رسيد بخشش خود را انكار كرد و نژاد او نيز انكار كردن را به ارث بردند پس يهودى عرض كرد اى جوان محمد را براى من توصيف كن همچنان كه گويى بچشم مى‏بينم تا هم اكنون باو ايمان بياورم امير المؤمنين گريه كرد سپس فرمود اى يهودى اندوههاى مرا بر انگيختى دوست من رسول خدا شخصى بود پيشانى بلند ابروان پيوسته سياه چشم گونه‏هاى صورتش بدون برآمدگى بينيش كشيده نازك لب پر ريش دندانهاى جلو درخشان گردنش هم چون تنگ نقره بود خط موئى از سينه تا ناف كشيده شده بود همچون شاخه كافور و جز آن در بدنش موئى نبود نه زياد بلند بالا بود و نه كوتاه قد چون با مردم راه ميرفت نورش آنان را فرا مى‏گرفت و چون قدم بر ميداشت گوئى پا از سنگ مى‏كند و يا از شيبى سرازير ميگردد دو كعبش كرد بود و دو قدمش نازك بود ميان باريك بود عمامه‏اش صحاب نام داشت و شمشير از ذو الفقار و استر سواريش دلدل و دراز گوشش رونده مانند آهو و شترش ماده شتر رام نشده و اسبش لزاز و تازيانه‏اش ممشوق و حضرتش از همه كس بمردم مهربان‏تر بود و از همه كس بمردم دلسوزتر ميان دو شانه‏اش مهر نبوت بود كه بر آن مهر دو سطر نوشته شده بود اما سطر اول لا اله الا اللَّه و سطر دوم محمد رسول اللَّه اين بود صفت پيغمبر اى يهودى پس آن دو يهودى گفتند شهادت ميدهيم ما كه خدائى جز خداى يكتا نيست و اينكه محمد فرستاده اوست و تو جانشين بر حق محمد هستى پس هر دو اسلام پذيرفتند و مسلمان خوبى شدند و ملازم خدمت امير المؤمنين بودند و با آن حضرت بودند تا واقعه جمل پيش آمد در ركاب آن حضرت به بصره رفتند يكى از آن دو تن در جنگ جمل كشته شد و ديگرى ماند تا در ركاب حضرت به صفين رفت و آنجا كشته شد.

 

2 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ إِلَى بَعْضِ الصَّادِقِينَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ جَاءَ رَجُلَانِ مِنْ يَهُودِ خَيْبَرَ وَ مَعَهُمَا التَّوْرَاةُ مَنْشُورَةً يُرِيدَانِ النَّبِيَّ ص فَوَجَدَاهُ قَدْ قُبِضَ فَأَتَيَا أَبَا بَكْرٍ فَقَالا إِنَّا قَدْ جِئْنَا نُرِيدُ النَّبِيَّ لِنَسْأَلَهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَوَجَدْنَاهُ قَدْ قُبِضَ فَقَالَ وَ مَا مَسْأَلَتُكُمَا قَالا أَخْبِرْنَا عَنِ الْوَاحِدِ وَ الِاثْنَيْنِ وَ الثَّلَاثِ وَ الْأَرْبَعَةِ وَ الْخَمْسَةِ وَ السِّتَّةِ وَ السَّبْعَةِ وَ الثَّمَانِيَةِ وَ التِّسْعَةِ وَ الْعَشَرَةِ وَ الْعِشْرِينَ وَ الثَّلَاثِينَ وَ الْأَرْبَعِينَ وَ الْخَمْسِينَ وَ السِّتِّينَ وَ السَّبْعِينَ وَ الثَّمَانِينَ وَ التِّسْعِينَ وَ الْمِائَةِ فَقَالَ لَهُمَا أَبُو بَكْرٍ مَا عِنْدِي فِي هَذَا شَيْ‏ءٌ ائْتِيَا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَالَ فَأَتَيَاهُ فَقَصَّا عَلَيْهِ الْقِصَّةَ مِنْ أَوَّلِهَا وَ مَعَهُمَا التَّوْرَاةُ مَنْشُورَةً فَقَالَ لَهُمَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنْ أَنَا أَخْبَرْتُكُمَا بِمَا تَجِدَانِهِ عِنْدَكُمَا تُسْلِمَانِ قَالا نَعَمْ قَالَ أَمَّا الْوَاحِدُ فَهُوَ اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَمَّا الِاثْنَانِ فَهُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لا تَتَّخِذُوا إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ وَ أَمَّا الثَّلَاثَةُ وَ الْأَرْبَعَةُ وَ الْخَمْسَةُ وَ السِّتَّةُ وَ السَّبْعَةُ وَ الثَّمَانِيَةُ فَهُنَّ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ فِي أَصْحَابِ الْكَهْفِ سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَ يَقُولُونَ خَمْسَةٌ سادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَ يَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَ ثامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ وَ أَمَّا التِّسْعَةُ فَهُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ وَ كانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَ لا يُصْلِحُونَ وَ أَمَّا الْعَشَرَةُ فَقَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ وَ أَمَّا الْعِشْرُونَ فَقَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَ أَمَّا الثَّلَاثُونَ وَ الْأَرْبَعُونَ فَقَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ وَ واعَدْنا مُوسى‏ ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً
وَ أَمَّا الْخَمْسُونَ فَقَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ وَ أَمَّا السِّتُّونَ فَقَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً وَ أَمَّا السَّبْعُونَ فَقَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ وَ اخْتارَ مُوسى‏ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقاتِنا وَ أَمَّا الثَّمَانُونَ فَقَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ وَ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً وَ أَمَّا التِّسْعُونَ فَقَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ إِنَّ هذا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَ تِسْعُونَ نَعْجَةً وَ أَمَّا الْمِائَةُ فَقَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ الزَّانِيَةُ وَ الزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ قَالَ فَأَسْلَمَ الْيَهُودِيَّانِ عَلَى يَدَيْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع‏
2- يكى از صادقان آل محمد مى‏فرمايد دو تن از يهوديان خيبر كه تورات را گشوده با خود داشتند بقصه ملاقات پيغمبر آمدند وقتى آمدند ديدند پيغمبر از دنيا رفته پس به نزد ابى بكر آمدند و گفتند ما آمده بوديم و مقصود ما ديدار پيغمبر بود تا از او سؤالى بكنيم اكنون مى‏بينيم كه او از دنيا رفته ابو بكر گفت سؤال شما چيست؟ گفتند ما را خبر ده از يكى و دو سه و چهار و پنج و شش و هفت و هشت و نه و ده و بيست و سى و چهل و پنجاه و شصت و هفتاد و هشتاد و نود و صد ابو بكر گفت در اين باره چيزى نزد من نيست بخدمت على ابن ابى طالب برسيد راوى گويد به نزد آن حضرت آمدند و جريان را از اول تا آخر عرض كردند و تورات را هم چنان گشاده به همراه داشته امير المؤمنين به آنان فرمود اگر پاسخ اين پرسش‏ها را آن چنان كه خودتان ميدانيد بگويم اسلام را خواهيد پذيرفت؟ عرض كردند آرى اما يك او خداى يكتا است كه شريك ندارد.
و اما دو فرموده خداى عز و جل است (سوره نحل آيه 51) دو خدا براى خود نگيريد كه خدا فقط يكى است.
و اما سه و چهار و پنج و شش و هفت و هشت فرموده خداى عز و جل است در قرآنش در باره اصحاب كهف (سوره كهف آيه 22 گويند كه اصحاب كهف سه نفر بودند كه چهارميشان سگ آنان است و گويند پنج نفرند ششمى آنان سگشان است و اين گفتارشان سگ به تاريكى انداختن است و ميگويند كه هفت نفر بودند و هشتمى آنان سگشان است.
و اما نه فرمايش خداى عز و جل است در قرآن است (سوره نمل آيه 48 نه طايفه در شهر بودند كه در زمين فساد ميكردند و اصلاح نمى‏نمودند).
و اما ده فرموده خداى عز و جل است (سوره بقره آيه 196 اين ده روز تمام و او بيست فرموده خداى عز و جل است (سوره انفال آيه 65 اگر بيست نفر از شما پايدار باشد به دويست نفر پيروز خواهد شد) و او سى و چهل فرموده خداى عز و جل است در قرآن (سوره اعراف آيه 142 ما بموسى سى شب وعده داديم و باده شب ديگر كاملش كرديم تا وعده پروردگارش چهل شب كامل گرديد).
و اما پنجاه فرموده خداى عز و جل است در قرآنش (سوره معارج آيه 4 در روزى كه اندازه‏اش پنجاه هزار سال است).
و اما شصت فرموده خداى عز و جل است در قرآنش (سوره مجادله آيه 4 كسى كه نتواند شصت در مانده را طعام دهد).
و اما هفتاد فرمايش خداى عز و جل است در قرآنش (سوره اعراف آيه 55 موسى از ميان قوم خود هفتاد نفر براى وعده‏گاه ما برگزيد).
و اما هشتاد فرموده خداى عز و جل است در قرآنش (سوره نور آيه 4 آنان كه زنان شوهر در را متهم بزنا ميكنند و چهار نفر گواه بر گفتار خود ندارند هشتاد تازيانه به آنان بزنيد).
و اما نود فرموده خداى عز و جل است در قرآنش (سوره ص آيه 23 اين برادر من است كه نود و نه گوسفند دارد).
و اما صد فرموده خداى عز و جل است در قرآنش (سوره نور آيه 2 هر زن زناكار و مرد زنا كار را به هر يك صد تازيانه بزنيد) راوى گويد هر دو يهودى بدست امير المؤمنين اسلام پذيرفتند.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل: