للإمام ع ثلاثون علامة
1 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع قَالَ لِلْإِمَامِ عَلَامَاتٌ يَكُونُ أَعْلَمَ النَّاسِ وَ أَحْكَمَ النَّاسِ وَ أَتْقَى النَّاسِ وَ أَحْلَمَ النَّاسِ وَ أَشْجَعَ النَّاسِ وَ أَسْخَى النَّاسِ وَ أَعْبَدَ النَّاسِ وَ يُولَدُ مَخْتُوناً وَ يَكُونُ مُطَهَّراً وَ يَرَى مِنْ خَلْفِهِ كَمَا يَرَى مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لَا يَكُونُ لَهُ ظِلٌّ وَ إِذَا وَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ وَقَعَ عَلَى رَاحَتَيْهِ رَافِعاً صَوْتَهُ بِالشَّهَادَةِ وَ لَا يَحْتَلِمُ وَ تَنَامُ عَيْنُهُ وَ لَا يَنَامُ قَلْبُهُ وَ يَكُونُ مُحَدَّثاً وَ يَسْتَوِي عَلَيْهِ دِرْعُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ لَا يُرَى لَهُ بَوْلٌ وَ لَا غَائِطٌ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ وَكَّلَ الْأَرْضَ بِابْتِلَاعِ مَا يَخْرُجُ مِنْهُ وَ يَكُونُ لَهُ رَائِحَةٌ أَطْيَبُ مِنْ رَائِحَةِ الْمِسْكِ وَ يَكُونُ أَوْلَى النَّاسِ مِنْهُمْ بِأَنْفُسِهِمْ وَ أَشْفَقَ عَلَيْهِمْ مِنْ آبَائِهِمْ وَ أُمَّهَاتِهِمْ وَ يَكُونُ أَشَدَّ النَّاسِ تَوَاضُعاً لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يَكُونُ آخَذَ النَّاسِ بِمَا يَأْمُرُهُمْ بِهِ وَ أَكَفَّ النَّاسِ عَمَّا يَنْهَى عَنْهُ وَ يَكُونُ دُعَاؤُهُ مُسْتَجَاباً حَتَّى لَوْ أَنَّهُ دَعَا عَلَى صَخْرَةٍ لَانْشَقَّتْ نِصْفَيْنِ وَ يَكُونُ عِنْدَهُ سِلَاحُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ سَيْفُهُ ذُو الْفَقَارِ وَ يَكُونُ عِنْدَهُ صَحِيفَةٌ فِيهَا أَسْمَاءُ شِيعَتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ صَحِيفَةٌ فِيهَا أَسْمَاءُ أَعْدَائِهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ يَكُونُ عِنْدَهُ الْجَامِعَةُ وَ هِيَ صَحِيفَةٌ طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فِيهَا جَمِيعُ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ وُلْدُ آدَمَ وَ يَكُونُ عِنْدَهُ الْجَفْرُ الْأَكْبَرُ وَ الْأَصْغَرُ إِهَابُ مَاعِزٍ وَ إِهَابُ كَبْشٍ فِيهِمَا جَمِيعُ الْعُلُومِ حَتَّى أَرْشُ الْخَدْشِ وَ حَتَّى الْجَلْدَةُ وَ نِصْفُ الْجَلْدَةِ وَ ثُلُثُ الْجَلْدَةِ وَ يَكُونُ عِنْدَهُ مُصْحَفُ فَاطِمَةَ ع
1- امام رضا عليه السّلام فرمود: امام را نشانههائى است: دانشمندترين مردم ميباشد و حكيمترين مردم و پرهيزكارترين مردم و دلير ترين مردم و باسخاوتترين مردم و پر عبادتترين مردم و ختنه شده متولد مىشود و پاكيزه ميباشد و از پشت سرش همچون پيش رويش مىبيند و سايه ندارد و چون از شكم مادر بر زمين مىافتد دو كف دست بر زمين مىنهد و صدا بشهادتين بلند ميكند و محتلم نميشود و ديدهاش بخواب ميرود ولى دلش بيدار است و فرشتگان با او سخن ميگويند و زره رسول خدا بر تن او راست آيد و بول و غايطش ديده نشود زيرا خداوند عز و جل زمين را موظف فرموده است تا هر چه از امام بيرون مىآيد ببلعد بوئى خوشتر از بوى مشك دارد و امام بر مردم از خودشان بحكم فرمائى سزاوارتر است و از پدران و مادرانشان بر آنان مهربانتر و بيشتر از همه مردم در پيشگاه خداى عز و جل فروتن ميباشد و بدستوراتى كه بمردم ميدهد خود از همه بهتر عمل ميكند و از كارهائى كه نهى ميكند خودداريش از همه بيشتر ميباشد و دعايش مستجاب است تا آنجا كه اگر دعا بر سنگى كند بدو نيم شكافته مىشود و اسلحه رسول خدا و شمشير ذو الفقارش نزد او است و بنزدش كتابى است كه نامهاى شيعيانش تا روز قيامت در آن است و كتابى كه نامهاى دشمنانش تا روز قيامت در آن ثبت است و جامعه نزد او است و آن طومارى است بدرازى هفتاد ذراع كه همه نيازمندىهاى آدميزاده در آن ثبت است و جعفر بزرگ و جعفر كوچك كه در پوست بز و پوست قوچ است نزد او است و همه دانشها را در بردارند حتى زيان كرد خراشيدن تن و حتى حد زدن با تازيانه را و نصف حد و يك سوم حد با تازيانه را و مصحف فاطمة در نزد او ميباشد.
2 وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ أَنَّ الْإِمَامَ مُؤَيَّدٌ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَمُودٌ مِنْ نُورٍ يَرَى فِيهِ أَعْمَالَ الْعِبَادِ وَ كُلَّمَا احْتَاجَ إِلَيْهِ لِدَلَالَةٍ اطَّلَعَ عَلَيْهِ
2- در روايت ديگر است كه امام عليه السّلام بوسيله روح القدس يارى مىشود و ميان او و خداوند عز و- جل ستونى از نور هست كه كارهاى بندگان و همه نيازمنديها در آن از راهى كه خود امام بر آن آگاه است ديده مىشود.
3 وَ قَالَ الصَّادِقُ ع يُبْسَطُ لَنَا فَنَعْلَمُ وَ يُقْبَضُ عَنَّا فَلَا نَعْلَمُ وَ الْإِمَامُ يُولَدُ وَ يَلِدُ وَ يَصِحُّ وَ يَمْرَضُ وَ يَأْكُلُ وَ يَشْرَبُ وَ يَبُولُ وَ يَتَغَوَّطُ وَ يَفْرَحُ وَ يَحْزَنُ وَ يَضْحَكُ وَ يَبْكِي وَ يَمُوتُ وَ يُقْبَرُ وَ يُزَادُ فَيَعْلَمُ وَ دَلَالَتُهُ فِي خَصْلَتَيْنِ فِي الْعِلْمِ وَ اسْتِجَابَةِ الدَّعْوَةِ وَ كُلَّمَا أَخْبَرَ بِهِ مِنَ الْحَوَادِثِ الَّتِي تَحْدُثُ قَبْلَ كَوْنِهَا كَذَلِكَ بِعَهْدٍ مَعْهُودٍ إِلَيْهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص تَوَارَثَهُ مِنْ آبَائِهِ ع
و كون ذلك مما عهده إليه جبرئيل عن علام الغيوب و جميع الأئمة الأحد عشر بعد النبي ص قتلوا منهم بالسيف و هو أمير المؤمنين و الحسين ع و الباقون ع قتلوا بالسم و جرى ذلك عليهم على الحقيقة و الصحة لا كما يقوله الغلاة و المفوضة لعنهم الله بأنهم يقولون إنهم لم يقتلوا على الحقيقة و إنما شبه للناس أمرهم و كذبوا ما شبه أمر أحد من أنبياء الله و حججه على الناس إلا أمر عيسى ابن مريم ع وحده لأنه رفع من الأرض حيا و قبض روحه بين السماء و الأرض ثم رفع إلى السماء و رد عليه روحه و ذلك قول الله عز و جل إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَ رافِعُكَ إِلَيَّ و قال عز و جل حكاية عما يقول عيسى يوم القيامة وَ كُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَ أَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ و يقول المتجاوزون للحد في أمر الأئمة ع إنه إن جاز أن يشبه أمر عيسى للناس فلم لا يجوز أن يشبه أمرهم أيضا و الذي يجب أن يقال لهم إن عيسى هو مولود من غير أب فلم لا يجوز أن يكونوا مولودين من غير أب و إنهم لا يجسرون على إظهار مذهبهم لعنهم الله في ذلك و متى جاز أن يكون جميع أنبياء الله و حججه ع مولودين من الآباء و الأمهات و كان عيسى من بينهم مولودا من غير أب جاز أن يشبه أمره للناس دون أمر غيره من الأنبياء و الحجج ع كما جاز أن يولد من غير أب دونهم و إنما أراد الله عز و جل أن يجعل أمره آية و علامة ليعلم بذلك أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
3- امام صادق عليه السّلام فرمود: براى ما گشوده مىشود و ميدانيم و چون بسته مىشود ديگر نميدانيم و امام متولد مىشود و فرزند براى او مىشود و تندرست ميگردد و بيمار مىشود و ميخورد و مىآشامد و بول مىكند و به قضاى حاجت مىنشيند و شادمان ميگردد و غمناك مىشود و ميخندد و ميگريد و مىميرد و بخاك سپرده مىشود و دانشش فزونتر ميگردد و در نتيجه آن اطلاع حاصل مىكند ولى نشانه امام در دو خصلت است در دانش و مستجاب شدن دعا و آنچه از پيش آمدها پيشاپيش خبر مىدهد همان طور كه از رسول خدا به او رسيده است و از پدرانش به ارث برده است و به رسول خدا به توسط جبرئيل از خداوندى كه داناى غيبها است رسيده است و يازده امام پس از پيغمبر همگى كشته شدند بعضى از آنان با شمشير كه امير المؤمنين است و حسين عليه السّلام و باقى با زهر كشته شدند و كشتهشدنشان از روى حقيقت و درستى بود نه چنانچه غاليان و مفوضه (خدا لعنتشان كند) ميگويند كه آنها ميگويند: امامان واقعا كشته نشدهاند و بلكه مردم در باره آنان در اشتباهاند اينان دروغ مىگويند كار هيچ يك از انبياى خدا و حجتهاى او بر مردم مشتبه نيست مگر كار عيسى بن مريم بتنهائى زيرا او از زمين به آسمان بالا رفت و زنده بود و جانش در ميان آسمان و زمين گرفته شد.
و سپس به آسمان برده شد و روح به تن او بازگشت و اين است معنى فرمايش خداى عز و جل (آل عمران آيه 55) هنگامى كه خدا فرمود اى عيسى من ترا مىميرانم و بسوى خود بالا مىآورم و خداى عز و جل از قول عيسى در روز قيامت حكايت مىكند كه عرض مىكند من گواه آنان بودم تا در ميانشان بودم و چون مرا ميراندى تو خود مراقب آنان بودى و تو بر هر چيز گواهى).
آنان كه در باره امامان از حد گذشتهاند ميگويند كه اگر بر كار عيسى روا است كه مردم مشتبه بشوند چرا در كار امامان نيز اشتباه روا نباشد؟ آنچه لازم است بآنان گفته شود اينست كه عيسى بدون پدر متولد شده است چرا روا نيست كه امامان هم بدون پدر متولد بشوند؟ و آنان جرات اظهار چنين مذهبى را در اين باره نخواهند داشت خدا لعنتشان كند و هر گاه روا باشد كه همه پيغمبران خدا و حجتهاى او از پدران و مادران متولد شده باشند و فقط عيسى از ميان آنان بدون پدر متولد شود روا است كه فقط كار او بمردم مشتبه شود نه كار ديگرى از پيغمبران و حجتهاى الهى هم چنان كه متولد شدن بدون پدر فقط براى عيسى روا بود و خداى عز و جل خواسته بود كه كار او را نشانه و علامتى قرار دهد تا بدين وسيله دانسته شود كه خداوند بر همه چيز توانا است.