أعطى الله عز و جل أمير المؤمنين ع تسعة أشياء لم يعطها أحد قبله سوى محمد ص
4 أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَ أَحْمَدُ بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نُعَيْمٍ عَنْ يَزْدَادَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَمَّنْ حَدَّثَهُ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ اللَّهِ لَقَدْ أَعْطَانِي اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى تِسْعَةَ أَشْيَاءَ لَمْ يُعْطِهَا أَحَداً قَبْلِي خَلَا النَّبِيَّ ص لَقَدْ فُتِحَتْ لِي السُّبُلُ وَ عُلِّمْتُ الْأَنْسَابَ وَ أَجْرَى لِيَ السَّحَابَ وَ عُلِّمْتُ الْمَنَايَا وَ الْبَلَايَا وَ فَصْلَ الْخِطَابِ وَ لَقَدْ نَظَرْتُ فِي الْمَلَكُوتِ بِإِذْنِ رَبِّي فَمَا غَابَ عَنِّي مَا كَانَ قَبْلِي وَ مَا يَأْتِي بَعْدِي وَ إِنَّ بِوَلَايَتِي أَكْمَلَ اللَّهُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ دِينَهُمْ وَ أَتَمَّ عَلَيْهِمُ النِّعَمَ وَ رَضِيَ إِسْلَامَهُمْ إِذْ يَقُولُ يَوْمَ الْوَلَايَةِ لِمُحَمَّدٍ ص يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْهُمْ أَنِّي أَكْمَلْتُ لَهُمُ الْيَوْمَ دِينَهُمْ وَ رَضِيتُ لَهُمُ الْإِسْلامَ دِيناً وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْهِمْ نِعْمَتِي كُلُّ ذَلِكَ مِنْ مَنِّ اللَّهِ عَلَيَّ فَلَهُ الْحَمْدُ
4- يزداد بن ابراهيم از يكى از شيعيان نقل ميكند: كه شنيدم امام صادق (ع) ميفرمود:
امير المؤمنين (ع) فرمود: بخدا قسم كه خداى تبارك و تعالى نه چيز بمن عطا فرموده است كه پيش از من جز به پيغمبر بهيچ كس عطا نفرموده است راهها بروى من باز است و نژادها را ميدانم حركت ابرها بدست من است آمار مرگها و گرفتاريها و حكمهاى قطعى در نزد من است و با اجازه پروردگارم بباطن جهان دست يافتم و هر چه پيش از من بوده است و آنچه پس از من خواهد آمد از ديده من پنهان نيست و با دوستى و ولايت من خداوند دين اين امت را كامل كرد و نعمتها را بر آنان تمام و اسلامشان را پسنديد زيرا كه بروز غدير بمحمد فرمود: اى محمد باينان خبر بده كه من امروز دينشان را براى آنان كامل نمودم و اسلام را براى آنان دين پسنديدم و نعمتم را بر آنان تمام كردم همه اينها منتى است كه خداوند بر من نهاده است و ستايش او را سزا است و بس.