نقيبان دوازده نفراند

alkhesal

النقباء اثنا عشر

70 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَذَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْبَزَنْطِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ الْأَحْمَرِ عَنْ جَمَاعَةِ مَشِيخَةٍ قَالُوا اخْتَارَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ أُمَّتِهِ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً أَشَارَ إِلَيْهِمْ جَبْرَئِيلُ وَ أَمَرَهُ بِاخْتِيَارِهِمْ كَعِدَّةِ نُقَبَاءِ مُوسَى ع تِسْعَةٌ مِنَ الْخَزْرَجِ وَ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْأَوْسِ فَمِنَ الْخَزْرَجِ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ وَ الْبَرَاءُ بْنُ‏ مَعْرُورٍ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ وَالِدُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ رَافِعُ بْنُ مَالِكٍ وَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ وَ الْمُنْذِرُ بْنُ عَمْرٍو وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ وَ سَعْدُ بْنُ الرَّبِيعِ وَ ابْنُ الْقَوَافِلِ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ وَ مَعْنَى الْقَوَافِلِ الرَّجُلُ مِنَ الْعَرَبِ كَانَ إِذَا دَخَلَ يَثْرِبَ يَجِي‏ءُ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَشْرَافِ الْخَزْرَجِ فَيَقُولُ أَجِرْنِي مَا دُمْتُ بِهَا مِنْ أَنْ أُظْلَمَ فَيَقُولُ قوفل حَيْثُ شِئْتَ فَأَنْتَ فِي جِوَارِي فَلَا يَتَعَرَّضُ لَهُ أَحَدٌ وَ مِنَ الْأَوْسِ أَبُو الْهَيْثَمِ بْنُ التَّيِّهَانِ وَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ وَ سَعْدُ بْنُ خَيْثَمَةَ

و قد أخرجت قصتهم في كتاب النبوة قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه النقيب الرئيس من العرفاء و قد قيل إنه الضمين و قد قيل إنه الأمين و قد قيل إنه الشهيد على قومه و أصل النقيب في اللغة من النقب و هو الثقب الواسع فقيل نقيب القوم لأنه ينقب عن أحوالهم كما ينقب عن الأسرار و عن مكنون الإضمار. معنى قول الله عز و جل وَ بَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً هو أنه أخذ من كل سبط منهم ضمينا بما عقد عليهم من الميثاق في أمر دينهم و قد قيل إنهم بعثوا إلى الجبارين ليقفوا على أحوالهم و يرجعوا بذلك إلى نبيهم موسى ع و رجعوا ينهون قومهم عن قتالهم لما رأوا من شدة بأسهم و عظم خلقهم و القصة معروفة و كان مرادنا ذكر معنى النقيب في اللغة و الله الموفق للصواب‏

70- جماعتى از مشايخ گفته‏اند: رسول خدا از ميان امتش دوازده نقيب برگزيد كه جبرئيل آنان را تعيين كرده و دستور انتخابشان را داده بود بشماره نقيبان موسى نه تن از طايفه خزرج بودند اسعد بن زرارة بود و براء بن معرور و عبد اللَّه بن عمر و بن حرام پدر جابر بن عبد اللَّه و رافع بن مالك و سعد بن عبادة و منذر بن عمرو و عبد اللَّه بن رواحة و سعد بن ربيع و ابن القوافل عبادة بن صامت و معناى قوافل اين است كه چون مردى از عرب بمدينة وارد ميشد بنزديكى از اشراف خزرج مى‏آمد و باو مى‏گفت تا مدتى كه من در اين شهرم تو مرا پناه بده تا ستمى بر من نرود و او در جواب ميگفت هر جا كه ميخواهى بار بينداز كه تو در پناه من خواهى بود و ديگر كسى متعرض او نميشد.

و از اوس ابو الهيثم بن التيهان بود و اسيد بن حضير و سعد بن خيثمة و من داستان آنان را در كتاب نبوت آورده ‏ام.

(مصنف) اين كتاب رضى اللَّه عنه گويد:

نقيب، رئيس آمارگيران را گويند و گفته شده است كه بمعناى ضامن است و گفته شده است كه بمعناى امين است و گفته شده است كه كسى است كه بر قوم خود گواه باشد و ريشه نقيب در لغت از نقب است كه بمعناى سوراخ گشاد است و بدان جهت كسى را نقيب قومى مى‏نامند كه حالات آنان را مو شكافى ميكند همچنان كه از رازها و خاطرات نهفته مو شكافى مى‏شود و معناى آيه شريفه كه ميفرمايد (دوازده نقيب از آنان برانگيختيم) اين است كه خداوند از هر سبطى نسبت به پيمانى كه در باره دين بسته بودند يك ضامن گرفت و گفته شده است كه آنان بسوى ستمگران فرستاده شدند تا حالات آنان را بررسى نموده و به نزد پيغمبرشان موسى باز گردند و گزارش دهند آنان رفتند و باز گشتند و قوم خود را از جنگ با آنان باز ميداشتند كه نيرومندى و قهرمانى آنان را ديده بودند و داستانشان معروف است و مقصود ما گفتن معناى لغوى نقيب بود، خدا است كه توفيق رسيدن بحقيقت را عنايت ميفرمايد).

(شرح:)

آنچه ميان پرانتز نوشته شد در بعض نسخه‏ ها نيست.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل: