البروج اثنا عشر و البر اثنا عشر و البحور اثنا عشر و العوالم اثناعشر
68 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّعْدَآبَادِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ وَ غَيْرِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الصَّنْعَانِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ وَ قَالَ لَهُ مَرْحَباً بِكَ يَا سَعْدُ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ بِهَذَا الِاسْمِ سَمَّتْنِي أُمِّي وَ مَا أَقَلَّ مَنْ يَعْرِفُنِي بِهِ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ص صَدَقْتَ يَا سَعْدُ الْمَوْلَى فَقَالَ الرَّجُلُ جُعِلْتُ فِدَاكَ بِهَذَا كُنْتُ أُلَقَّبُ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَا خَيْرَ فِي اللَّقَبِ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ فِي كِتَابِهِ وَ لا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمانِ مَا صِنَاعَتُكَ يَا سَعْدُ فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ نَنْظُرُ فِي النُّجُومِ لَا نَقُولُ إِنَّ بِالْيَمَنِ أَحَداً أَعْلَمَ بِالنُّجُومِ مِنَّا فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَأَسْأَلُكَ فَقَالَ الْيَمَانِيُّ سَلْ عَمَّا أَحْبَبْتَ مِنَ النُّجُومِ فَإِنِّي أُجِيبُكَ عَنْ ذَلِكَ بِعِلْمٍ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَمْ ضَوْءُ الشَّمْسِ عَلَى ضَوْءِ الْقَمَرِ دَرَجَةً فَقَالَ الْيَمَانِيُّ لَا أَدْرِي فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع صَدَقْتَ فَكَمْ ضَوْءُ الْقَمَرِ عَلَى ضَوْءِ الزُّهَرَةِ دَرَجَةً فَقَالَ الْيَمَانِيُّ لَا أَدْرِي فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع صَدَقْتَ فَكَمْ ضَوْءُ الزُّهَرَةِ عَلَى ضَوْءِ الْمُشْتَرِي دَرَجَةً فَقَالَ الْيَمَانِيُّ لَا أَدْرِي فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع صَدَقْتَ فَكَمْ ضَوْءُ الْمُشْتَرِي عَلَى ضَوْءِ عُطَارِدٍ دَرَجَةً فَقَالَ الْيَمَانِيُّ لَا أَدْرِي فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع صَدَقْتَ فَمَا اسْمُ النَّجْمِ الَّذِي إِذَا طَلَعَ هَاجَتِ الْبَقَرُ فَقَالَ الْيَمَانِيُّ لَا أَدْرِي فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع صَدَقْتَ فَمَا اسْمُ النَّجْمِ الَّذِي إِذَا طَلَعَ هَاجَتِ الْإِبِلُ فَقَالَ الْيَمَانِيُّ لَا أَدْرِي فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع صَدَقْتَ فَمَا اسْمُ النَّجْمِ الَّذِي إِذَا طَلَعَ هَاجَتِ الْكِلَابُ فَقَالَ الْيَمَانِيُّ لَا أَدْرِي فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع صَدَقْتَ فِي قَوْلِكَ لَا أَدْرِي فَمَا زُحَلُ عِنْدَكُمْ فِي النُّجُومِ فَقَالَ الْيَمَانِيُّ نَجْمٌ نَحْسٌ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَهْ لَا تَقُولَنَّ هَذَا فَإِنَّهُ نَجْمُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ هُوَ نَجْمُ الْأَوْصِيَاءِ ع وَ هُوَ النَّجْمُ الثَّاقِبُ الَّذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ لَهُ الْيَمَانِيُّ فَمَا يَعْنِي بِالثَّاقِبِ قَالَ إِنَّ مَطْلِعَهُ فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ وَ إِنَّهُ ثَقَبَ بِضَوْئِهِ حَتَّى أَضَاءَ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَمِنْ ثَمَّ سَمَّاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ النَّجْمَ الثَّاقِبَ يَا أَخَا الْيَمَنِ عِنْدَكُمْ عُلَمَاءُ فَقَالَ الْيَمَانِيُّ نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ بِالْيَمَنِ قَوْماً لَيْسُوا كَأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ فِي عِلْمِهِمْ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ مَا يَبْلُغُ مِنْ عِلْمِ عَالِمِهِمْ فَقَالَ لَهُ الْيَمَانِيُّ إِنَّ عَالِمَهُمْ لَيَزْجُرُ الطَّيْرَ وَ يَقْفُو الْأَثَرَ فِي السَّاعَةِ الْوَاحِدَةِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ لِلرَّاكِبِ الْمُجِدِّ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَإِنَّ عَالِمَ الْمَدِينَةِ أَعْلَمُ مِنْ عَالِمِ الْيَمَنِ فَقَالَ الْيَمَانِيُّ وَ مَا بَلَغَ مِنْ عِلْمِ عَالِمِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عِلْمُ عَالِمِ الْمَدِينَةِ يَنْتَهِي إِلَى حَيْثُ لَا يَقْفُو الْأَثَرَ وَ يَزْجُرُ الطَّيْرَ وَ يَعْلَمُ مَا فِي اللَّحْظَةِ الْوَاحِدَةِ مَسِيرَةَ الشَّمْسِ تَقْطَعُ اثْنَيْ عَشَرَ بُرْجاً وَ اثْنَيْ عَشَرَ بَرّاً وَ اثْنَيْ عَشَرَ بَحْراً وَ اثْنَيْ عَشَرَ عَالَماً قَالَ فَقَالَ لَهُ الْيَمَانِيُّ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا ظَنَنْتُ أَنَّ أَحَداً يَعْلَمُ هَذَا أَوْ يَدْرِي مَا كُنْهُهُ قَالَ ثُمَّ قَامَ الْيَمَانِيُّ فَخَرَجَ
68- ابان بن تغلب گويد: خدمت امام صادق عليه السّلام بودم كه مردى از اهل يمن وارد شد و بآن حضرت سلام كرد و حضرت جواب سلام داد و فرمود: خوش آمدى اى سعد آن مرد بحضرت عرض كرد مادرم مرا باين نام ناميده است و كمتر كسى مرا باين نام مىشناسد ابى عبد اللَّه عليه السّلام باو فرمود: راست ميگوئى اى سعد مولا آن مرد عرض كرد فدايت شوم لقب من هم همين است.
ابى عبد اللَّه عليه السّلام باو فرمود: لقب گذاشتن هيچ خوبى ندارد كه خداى تبارك و تعالى در قرآنش ميفرمايد: بهمديگر لقب مگذاريد كه پس از ايمان فاسق شدن بدنامى است.
اى سعد چه حرفهاى دارى؟ عرض كرد فدايت شوم من از خاندانى هستم كه ستارهشناسيم و عقيده نداريم كه در يمن كسى باشد كه بستارهشناسى از ما داناتر باشد امام عليه السّلام باو فرمود: پس ميتوانم از تو سؤال كنم؟ يمانى عرض كرد: در باره ستارگان هر چه دوست دارى بپرس كه پاسخ تو را دانسته خواهم گفت.
ابى عبد اللَّه عليه السّلام باو فرمود: آفتاب چند درجه بيش از ماه روشنى دارد يمانى عرض كرد! نميدانم ابى عبد اللَّه عليه السّلام باو فرمود راست گفتى، روشنى ماه چند درجه بيش از زهرة است؟ يمانى عرض كرد: نميدانم ابى عبد اللَّه عليه السّلام باو فرمود راست گفتى، روشنى زهره چند درجه بيشتر از مشترى است؟ يمانى عرض كرد نميدانم ابو عبد اللَّه عليه السّلام باو فرمود راست گفتى، نام آن ستارهاى كه چون طلوع كند شهوت جنسى گاو تحريك مىشود چيست؟ يمانى گفت نميدانم ابى عبد اللَّه عليه السّلام باو فرمود راست گفتى: نام آن ستارهاى كه چون برآيد شهوت جنسى شتران تحريك مىشود چيست؟ يمانى گفت نميدانم ابى عبد اللَّه عليه السّلام باو فرمود راست گفتى نام آن ستارهاى كه چون برآيد سگها تحريك شوند چيست؟ يمانى گفت نميدانم ابى عبد اللَّه عليه السّلام باو فرمود راست گفتى كه نميدانم زحل در نزد شما چگونه ستارهاى است؟ يمانى عرض كرد ستاره نحسى است.
ابى عبد اللَّه عليه السّلام باو فرمود آرام باش و چنين مگو كه آن ستاره امير المؤمنين است و ستاره اوصيا است و همان نجم ثاقبى است كه خداى عز و جل در كتابش فرموده است.
يمانى بحضرت عرض كرد: معناى ثاقب چيست؟ فرمود: در آسمان هفتم طلوع ميكند و نورش فضا را ميشكافد تا آنكه در آسمان دنيا روشنى ميدهد و از اين رو خداى عز و جل ثاقبش ناميد اى برادر يمنى در ميان شما دانشمندان هستند؟ يمانى عرض كرد: آرى فدايت شوم در يمن عدهاى هستند كه با هيچ كس در دانش برابرى نكنند ابى عبد اللَّه عليه السّلام فرمود: دانشمندان تا چه پايه ميداند؟ يمانى عرض كرد:
توجهى ندارد ولى در يك لحظه گردش آفتاب را در دوازده برج و دوازده بيابان و دوازده دريا و دوازده عالم ميداند راوى گويد يمانى بحضرت عرض كرد: من بفدايت گمان ندارم كه كسى اين چنين دانشى داشته باشد و حقيقت آنچه را كه ميفرمائى درك نمايد سپس يمانى برخاست و از مجلس آن حضرت بيرون شد.
(شرح:)
در ميان اعراب علمى رواج داشت كه از حركت حيوانات و پرش پرندگان پيش بينىهائى ميكردند و تطير كه بمعناى فال بد زدن است از آن ريشه ميگيرد مثلا چنانچه پرنده از طرف راست انسانى مىپريد بطورى كه بال چپ او محاذى دست راست آن شخص ميشد آن را بارح ميگفتند و بفال بد ميگرفتند و اگر از طرف چپ انسانى مىپرسيد بطورى كه بال راست وى محاذى دست چپ آدمى قرار ميگرفت آن را سانح ميگفتند و بفال نيكاش مىگرفتند و عرب را در باره اين علم اشعارى است و از جمله شعر كميت است
|
|