شر الأولين و الآخرين اثنا عشر
2 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَاشِمِيُّ الْكُوفِيُّ بِالْكُوفَةِ قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فُرَاتٍ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْحَسَنِ وَ عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْجُنَيْدِ قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْعُودِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَارِثُ بْنُ حَصِيرَةَ عَنِ الصَّخْرِ بْنِ الْحَكَمِ الْفَزَارِيِّ عَنْ حَيَّانَ بْنِ الْحَارِثِ الْأَزْدِيِّ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ جَمِيلٍ الضَّبِّيِّ عَنْ مَالِكِ بْنِ ضَمْرَةَ الرُّؤَاسِيِّ قَالَ لَمَّا سِيرَ أَبُو ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ اجْتَمَعَ هُوَ وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ وَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ وَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ حَدِّثُوا حَدِيثاً نَذْكُرُ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ نَشْهَدُ لَهُ وَ نَدْعُو لَهُ وَ نُصَدِّقُهُ بِالتَّوْحِيدِ فَقَالَ عَلِيٌّ ع مَا هَذَا زَمَانَ حَدِيثِي قَالُوا صَدَقْتَ فَقَالَ حَدِّثْنَا يَا حُذَيْفَةُ فَقَالَ لَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنِّي سَأَلْتُ الْمُعْضِلَاتِ وَ خُبِّرْتُهُنَّ لَمْ أُسْأَلْ عَنْ غَيْرِهَا قَالَ حَدِّثْنَا يَا ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ لَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنِّي قَرَأْتُ الْقُرْآنَ لَمْ أُسْأَلْ عَنْ غَيْرِهِ وَ لَكِنْ أَنْتُمْ أَصْحَابُ الْأَحَادِيثِ قَالُوا صَدَقْتَ قَالَ حَدِّثْنَا يَا مِقْدَادُ قَالَ لَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنِّي إِنَّمَا كُنْتُ صَاحِبَ السَّيْفِ لَا أُسْأَلُ عَنْ غَيْرِهِ وَ لَكِنْ أَنْتُمْ أَصْحَابُ الْأَحَادِيثِ قَالُوا صَدَقْتَ فَقَالَ حَدِّثْنَا يَا عَمَّارُ قَالَ قَدْ عَلِمْتُمْ أَنِّي رَجُلٌ نَسِيٌّ إِلَّا أَنْ أُذَكَّرَ فَأَذْكُرَ فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَنَا أُحَدِّثُكُمْ بِحَدِيثٍ قَدْ سَمِعْتُمُوهُ وَ مَنْ سَمِعَهُ مِنْكُمْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَ لَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ وَ أَنَّ الْبَعْثَ حَقٌّ وَ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَ النَّارَ حَقٌّ قَالُوا نَشْهَدُ قَالَ وَ أَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ ثُمَّ قَالَ أَ لَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ شَرُّ الْأَوَّلِينَ وَ الآْخِرِينَ اثْنَا عَشَرَ سِتَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ سِتَّةٌ مِنَ الآْخِرِينَ ثُمَّ سَمَّى السِّتَّةَ مِنَ الْأَوَّلِينَ ابْنَ آدَمَ الَّذِي قَتَلَ أَخَاهُ وَ فِرْعَوْنَ وَ هَامَانَ وَ قَارُونَ وَ السَّامِرِيَّ وَ الدَّجَّالَ اسْمُهُ فِي الْأَوَّلِينَ وَ يَخْرُجُ فِي الآْخِرِينَ وَ أَمَّا السِّتَّةُ مِنَ الآْخِرِينَ فَالْعِجْلُ وَ هُوَ نَعْثَلٌ وَ فِرْعَوْنُ وَ هُوَ مُعَاوِيَةُ وَ هَامَانُ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ هُوَ زِيَادٌ وَ قَارُونُهَا وَ هُوَ سَعِيدٌ وَ السَّامِرِيُّ وَ هُوَ أَبُو مُوسَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسٍ لِأَنَّهُ قَالَ كَمَا قَالَ سَامِرِيُّ قَوْمِ مُوسَى لا مِساسَ أَيْ لَا قِتَالَ وَ الْأَبْتَرُ وَ هُوَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ أَ فَتَشْهَدُونَ عَلَى ذَلِكَ قَالُوا نَعَمْ قَالَ وَ أَنَا عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ ثُمَّ قَالَ أَ لَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ إِنَّ أُمَّتِي تَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ عَلَى خَمْسِ رَايَاتٍ أَوَّلُهَا رَايَةُ الْعِجْلِ فَأَقُومُ فَآخُذُ بِيَدِهِ فَإِذَا أَخَذْتُ بِيَدِهِ اسْوَدَّ وَجْهُهُ وَ رَجَفَتْ قَدَمَاهُ وَ خَفَقَتْ أَحْشَاؤُهُ وَ مَنْ فَعَلَ فِعْلَهُ يَتْبَعُهُ فَأَقُولُ بِمَا ذَا خَلَّفْتُمُونِي فِي الثَّقَلَيْنِ مِنْ بَعْدِي فَيَقُولُونَ كَذَّبْنَا الْأَكْبَرَ وَ مَزَّقْنَاهُ وَ اضْطَهَدْنَا الْأَصْغَرَ وَ أَخَذْنَا حَقَّهُ فَأَقُولُ اسْلُكُوا ذَاتَ الشِّمَالِ فَيَنْصَرِفُونَ ظِمَاءً مُظْمَئِينَ قَدِ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ لَا يَطْعَمُونَ مِنْهُ قَطْرَةً ثُمَّ تَرِدُ عَلَيَّ رَايَةُ فِرْعَوْنِ أُمَّتِي وَ هُمْ أَكْثَرُ النَّاسِ وَ مِنْهُمُ الْمُبَهْرَجُونَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا الْمُبَهْرَجُونَ بَهْرَجُوا الطَّرِيقَ قَالَ ص لَا وَ لَكِنْ بَهْرَجُوا دِينَهُمْ وَ هُمُ الَّذِينَ يَغْضَبُونَ لِلدُّنْيَا وَ لَهَا يَرْضَوْنَ فَأَقُومُ فَآخُذُ بِيَدِ صَاحِبِهِمْ فَإِذَا أَخَذْتُ بِيَدِهِ اسْوَدَّ وَجْهُهُ وَ رَجَفَتْ قَدَمَاهُ وَ خَفَقَتْ أَحْشَاؤُهُ وَ مَنْ فَعَلَ فِعْلَهُ يَتْبَعُهُ فَأَقُولُ بِمَا خَلَّفْتُمُونِي فِي الثَّقَلَيْنِ بَعْدِي فَيَقُولُونَ كَذَّبْنَا الْأَكْبَرَ وَ مَزَّقْنَاهُ وَ قَاتَلْنَا الْأَصْغَرَ فَقَتَلْنَاهُ فَأَقُولُ اسْلُكُوا سَبِيلَ أَصْحَابِكُمْ فَيَنْصَرِفُونَ ظِمَاءً مُظْمَئِينَ مُسْوَدَّةً وُجُوهُهُمْ لَا يَطْعَمُونَ مِنْهُ قَطْرَةً قَالَ ثُمَّ تَرِدُ عَلَيَّ رَايَةُ هَامَانِ أُمَّتِي فَأَقُومُ فَآخُذُ بِيَدِهِ فَإِذَا أَخَذْتُ بِيَدِهِ اسْوَدَّ وَجْهُهُ وَ رَجَفَتْ قَدَمَاهُ وَ خَفَقَتْ أَحْشَاؤُهُ وَ مَنْ فَعَلَ فِعْلَهُ يَتْبَعُهُ فَأَقُولُ بِمَا ذَا خَلَّفْتُمُونِي فِي الثَّقَلَيْنِ بَعْدِي فَيَقُولُونَ كَذَّبْنَا الْأَكْبَرَ وَ مَزَّقْنَاهُ وَ خَذَلْنَا الْأَصْغَرَ وَ عَصَيْنَاهُ فَأَقُولُ اسْلُكُوا سَبِيلَ أَصْحَابِكُمْ فَيَنْصَرِفُونَ ظِمَاءً مُظْمَئِينَ مُسْوَدَّةً وُجُوهُهُمْ لَا يَطْعَمُونَ مِنْهُ قَطْرَةً ثُمَّ تَرِدُ عَلَيَّ رَايَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ وَ هُوَ إِمَامُ خَمْسِينَ ألف «أَلْفاً مِنْ أُمَّتِي فَأَقُومُ فَآخُذُ بِيَدِهِ فَإِذَا أَخَذْتُ بِيَدِهِ اسْوَدَّ وَجْهُهُ وَ رَجَفَتْ قَدَمَاهُ وَ خَفَقَتْ أَحْشَاؤُهُ وَ مَنْ فَعَلَ فِعْلَهُ يَتْبَعُهُ فَأَقُولُ بِمَا خَلَّفْتُمُونِي فِي الثَّقَلَيْنِ بَعْدِي فَيَقُولُونَ كَذَّبْنَا الْأَكْبَرَ وَ عَصَيْنَاهُ وَ خَذَلْنَا الْأَصْغَرَ وَ عَدَلْنَا عَنْهُ فَأَقُولُ اسْلُكُوا سَبِيلَ أَصْحَابِكُمْ فَيَنْصَرِفُونَ ظِمَاءً مُظْمَئِينَ مُسْوَدَّةً وُجُوهُهُمْ لَا يَطْعَمُونَ مِنْهُ قَطْرَةً ثُمَّ تَرِدُ عَلَيَّ الْمُخْدَجُ بِرَايَتِهِ فَآخُذُ بِيَدِهِ فَإِذَا أَخَذْتُ بِيَدِهِ اسْوَدَّ وَجْهُهُ وَ رَجَفَتْ قَدَمَاهُ وَ خَفَقَتْ أَحْشَاؤُهُ وَ مَنْ فَعَلَ فِعْلَهُ يَتْبَعُهُ فَأَقُولُ بِمَا خَلَّفْتُمُونِي فِي الثَّقَلَيْنِ بَعْدِي
فَيَقُولُونَ كَذَّبْنَا الْأَكْبَرَ وَ عَصَيْنَاهُ وَ قَاتَلْنَا الْأَصْغَرَ وَ قَتَلْنَاهُ فَأَقُولُ اسْلُكُوا سَبِيلَ أَصْحَابِكُمْ فَيَنْصَرِفُونَ ظِمَاءً مُظْمَئِينَ مُسْوَدَّةً وُجُوهُهُمْ لَا يَطْعَمُونَ مِنْهُ قَطْرَةً ثُمَّ تَرِدُ عَلَيَّ رَايَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ وَ قَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ فَأَقُومُ فَآخُذُ بِيَدِهِ فَإِذَا أَخَذْتُ بِيَدِهِ ابْيَضَّ وَجْهُهُ وَ وُجُوهُ أَصْحَابِهِ فَأَقُولُ بِمَا خَلَّفْتُمُونِي فِي الثَّقَلَيْنِ مِنْ بَعْدِي قَالَ فَيَقُولُونَ اتَّبَعْنَا الْأَكْبَرَ وَ صَدَّقْنَاهُ وَ وَازَرْنَا الْأَصْغَرَ وَ نَصَرْنَاهُ وَ قَاتَلْنَا مَعَهُ فَأَقُولُ رِدُوا رِوَاءً مَرْوِيِّينَ فَيَشْرَبُونَ شَرْبَةً لَا يَظْمَئُونَ بَعْدَهَا أَبَداً وَجْهُ إِمَامِهِمْ كَالشَّمْسِ الطَّالِعَةِ وَ وُجُوهُ أَصْحَابِهِ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ وَ كَأَضْوَاءِ نَجْمٍ فِي السَّمَاءِ ثُمَّ قَالَ أَ لَسْتُمْ تَشْهَدُونَ عَلَى ذَلِكَ قَالُوا نَعَمْ قَالَ وَ أَنَا عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ قَالَ يَحْيَى وَ قَالَ عَبَّادٌ اشْهَدُوا عَلَيَّ بِهَذَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا بِهَذَا وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ اشْهَدُوا عَلَيَّ بِهَذَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ حَصِيرَةَ حَدَّثَنِي بِهَذَا وَ قَالَ الْحَارِثُ اشْهَدُوا عَلَيَّ بِهَذَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّ صَخْرَ بْنَ الْحَكَمِ حَدَّثَنِي بِهَذَا وَ قَالَ صَخْرُ بْنُ الْحَكَمِ اشْهَدُوا عَلَيَّ هَذَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّ حَيَّانَ حَدَّثَنِي بِهَذَا وَ قَالَ حَيَّانُ اشْهَدُوا عَلَيَّ بِهَذَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّ الرَّبِيعَ بْنَ جَمِيلٍ حَدَّثَنِي بِهَذَا وَ قَالَ الرَّبِيعُ اشْهَدُوا عَلَيَّ بِهَذَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّ مَالِكَ بْنَ ضَمْرَةَ حَدَّثَنِي بِهَذَا وَ قَالَ مَالِكُ بْنُ ضَمْرَةَ اشْهَدُوا عَلَيَّ بِهَذَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّ أَبَا ذَرٍّ الْغِفَارِيَّ حَدَّثَنِي بِهَذَا وَ قَالَ أَبُو ذَرٍّ مِثْلَ ذَلِكَ وَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص حَدَّثَنِي بِهِ جَبْرَئِيلُ عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى
2- مالك بن حمزه رؤاسى گويد: هنگام تبعيد ابو ذر (خداى رحمتش كند) او و على بن ابى طالب عليه السّلام و مقداد بن اسود و عمار بن ياسر و حذيفة بن يمان و عبد اللَّه بن مسعود گرد هم آمدند ابو ذر گفت:
حديثى بگوئيد كه بياد رسول خدا باشيم و برسالتش گواهى دهيم و دعايش كنيم و بيگانگى خداوند تصديقش نمائيم.
على عليه السّلام فرمود: هنگام حديث گفتن من كه نيست همه گفتند: راست ميگوئى بحذيفة گفت:
تو از براى ما حديث بگو گفت: شما ميدانيد كه من همواره از كارهاى پيچيده و مشكل پرسش شدهام و خبر دادهام و بجزء آنها را نبايد از من پرسيد بابن مسعود گفت: تو براى ما حديث بگو گفت: ميدانيد كه من قارى قرآنم و جز آن را نبايد از من پرسيد اصحاب حديث شما هستيد گفتند: راست گفتى گفت: مقداد تو حديث بگو گفت: شما ميدانيد كه من شمشير زن هستم و از جز آن پرسش نشوم و ليكن شما هستيد كه حديثها دانيد گفتند: راست گفتى گفت: عمار تو حديث بگو گفت: شما ميدانيد كه من مردى هستم فراموشكار تا چيزى بيادم نياورند بيادش نمىافتم (ابو ذر خدايش رحمت كند) گفت من خود حديثى براى شما بگويم كه شما آن را شنيدهايد و ديگران هم از شما شنيدهاند كه از پيغمبر نقل كردهايد مگر شما گواهى نميدهيد كه خدائى بجز خداى يكتا نيست و محمد (ص) فرستاده او است و روز قيامت بدون ترديد فرا خواهد رسيد و خداوند مردگان را زنده خواهد كرد و زنده شدن مردگان حق است و بهشت حق است و دوزخ حق است همه گفتند بر همه اينها گواهى ميدهيم ابو ذر گفت: من هم با شما گواهى ميدهم سپس گفت: مگر شما گواهى نميدهيد كه رسول خدا (ص) فرمود: بدترين خلق اولين و آخرين دوازده نفرند شش نفر از اولين و شش نفر از آخرين سپس شش نفر از پيشينيان را نام برد: پسر آدم كه برادرش را كشت و فرعون و هامان و قارون و سامرى و دجال كه نامش در رديف پيشينيان است ولى در آخر الزمان بيرون خواهد آمد و اما آن شش نفر كه از آخريناند گوساله كه نعثل است (عثمان)، و فرعون كه معاوية باشد و هامان اين امت كه زياد است و قارون اين امت كه سعيد بن عاص است و سامرى كه ابو موسى اشعرى عبد اللَّه بن قيس است زيرا او نيز مانند سامرى قوم موسى گفت لا مساس يعنى نبايد جنگيد و ابتر است (دم بريده) كه عمرو عاص باشد. آيا شما باين كه گفتم گواهى ميدهيد گفتند آرى گفت من نيز بر آن گواهم. سپس گفت آيا شما گواهى نميدهد كه رسول خدا فرمود امت من با پنج پرچم در كنار حوض كوثر بر من وارد ميشوند. اولين پرچم، پرچم همان گوساله است كه من از جا بر خيزم و دست او را ميگيرم و همين كه دستش را گرفتم چهرهاش سياه شده قدمهايش بلرزد و دلش تپيدن گيرد و هر كه با او همكارى داشته نيز چنين گردد پس ميگويم پس از من با دو امانت گرانبهايم چه كرديد؟. ميگويند امانت بزرگتر را (قرآن) دروغ پنداشتيم و پاره پاره كرديم و كوچكتر را (اهل بيت) خانهنشين نموده و حقش را غصب كرديم، ميگويم راه چپ را بپيمائيد تشنه و رو سياه بدون اينكه يك قطره از آب بچشند باز ميگردند سپس پرچم فرعون اين امت بر من وارد مىشود و اكثريت مردم زير آن پرچماند، و افرادى كه مهمل و به هدر شدهاند با اين پرچمند. عرض شد يا رسول اللَّه به هدرشدگان كيانند، آيا در مسافرتى راه بهدر رفتهاند؟ فرمود نه، بلكه دينشان را بهدر دادهاند آنان كسانى هستند كه بخاطر دنيا خشمناك ميشوند و بخاطر همان شادان، پس من بر مىخيزم و دست پرچمدارشان را مىگيرم همين كه دستش را گرفتم چهرهاش سياه مىشود و پاهايش مىلرزد و اندرونش مىطپد و همكارانش نيز چنين ميشوند پس ميگويم پس از من با ثقلين چه كرديد؟ ميگويند بزرگتر را دروغ شمرديم و پاره پارهاش نموديم و با كوچكترين جنگيديم و او را كشتيم من ميگويم از راه رفيقان خود برويد پس تشنه و رو سياه باز ميگردند و قطرهاى از آن نمى چشند. فرمود:
سپس پرچم هامان امت من بر من وارد مىشود من بر مىخيزم و دستش را مىگيرم همين كه دستش را گرفتم چهرهاش سياه و پاهايش مىلرزد و دلش طپيدن گيرد و همكارانش نيز چنين شوند من ميگويم پس از من باد و امانت گرانبهاى من چه كرديد؟ ميگويند بزرگتر را دروغ شمرديم و پاره كرديم و كوچكتر را خوار كرديم و فرمانشان نبرديم پس من ميگويم راه رفيقان خود را در پيش گيريد تشنه و خسته و رو سياه باز مىكردند و قطرهاى از آن آب نمىچشند.
سپس پرچم عبد اللَّه بن قيس كه پيشواى پنجاه هزار از امت من است بر من وارد مىشود پس بر خيزم و دستش را بگيرم همين كه دستش را گرفتم چهرهاش سياه شود و قدمهايش بلرزد و دلش بطپد و پيروانش نيز اين چنين شوند من ميگويم پس از من با دو امانت گرانبهاى من چه كرديد؟
مىگويند: بزرگتر را تكذيب كرديم و فرمانش نبرديم و كوچكتر را يارى نكرديم و ديگرى بجاى او برگزيديم من مىگويم راه رفيقان خود در پيش گيريد پس خسته و تشنه با روى سياه بر مىگردند در حالى كه يك قطره از آن نچشيده باشند.
سپس آن شل با پرچم خود بر من وارد مىشود پس دستش را مىگيرم چون دستش را گرفتم چهرهاش سياه و قدمهايش لرزان و دلش مىطپد و پيروانش نيز اين چنين شوند پس گويم با دو امانت گرانبهاى من پس از من چه كرديد؟ مىگويند بزرگتر را دروغ شمرديم و فرمانش نبرديم و با كوچكتر جنگيديم و او را كشتيم من مىگويم راه رفيقان خود در پيش گيريد پس تشنه و خسته با روى سياه بازمىگردند و يك قطره از آن آب نمىچشند.
سپس پرچم امير مؤمنان و پيشواى پرهيزكاران و زمامدار دست و رو سفيدان بر من وارد مىشود من بپاخيزم و دستش را بگيرم همين كه دستش را گرفتم چهره خود و يارانش سفيد شود من مىگويم پس از من با دو امانت گرانبها چه كرديد؟ مىگويند از بزرگتر پيروى كرديم و تصديقش نموديم و كوچكتر را مددكار و ياور بوديم و همراه او جنگيديم من گويم سيراب و شاداب باز گرديد پس بياشامند آنچنان كه هرگز تشنه نشوند و چهره پيشوايشان مانند آفتاب تابان و چهرههاى يارانش مانند ماه شب چهارده و ستارههاى فروزان آسمان باشد.
سپس فرمود شما به (اين گفتار من گواهى مىدهيد؟ گفتند آرى فرمود من هم بر اين از گواهانم يحيى و عباد هر يك گفت نزد خدا گواه باشيد كه ابو عبد الرحمن اين حديث را براى ما گفت و ابو عبد الرحمن گفت نزد خدا بر من گواه باشيد كه حارث بن حصيره اين حديث را براى من گفت و حارث گفت نزد خدا بر من گواه باشيد كه صخر ابن حكم اين حديث را براى من گفت صخر ابن حكم گفت نزد خدا بر من گواه باشيد كه حيان اين حديث را براى من گفت و حيان گفت نزد خدا بر من گواه باشيد كه ربيع ابن جميل اين حديث را براى من گفت و ربيع گفت نزد خدا بر من گواه باشيد كه مالك ابن ضمره اين حديث را براى من گفت و مالك ابن ضمره گفت نزد خدا اين گواهى را بدهيد كه ابا ذر غفارى اين حديث را براى من گفت و ابو ذر هم مانند اين سخن بگفت و اضافه كرد كه رسول خدا فرمود: اين حديث را جبرئيل براى من از خداى تبارك و تعالى بيان كرد.