الأزلام التي كان أهل الجاهلية يستقسمون بها عشرة
57 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنِ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمْدَانِيِّ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِشَامِ بْنِ الْمُؤَدِّبِ وَ عَلِيِّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقِ وَ حَمْزَةَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أي طَالِبُ ع قَالُوا حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ سَنَةٍ سَبْعٍ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِي أَحْمَدَ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْأَزْدِيِّ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْبَزَنْطِيِّ جَمِيعاً عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ الْأَحْمَرِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَ الدَّمُ وَ لَحْمُ الْخِنْزِيرِ الآْيَةَ قَالَ الْمَيْتَةُ وَ الدَّمُ وَ لَحْمُ الْخِنْزِيرِ مَعْرُوفٌ وَ ما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ يَعْنِي مَا ذُبِحَ لِلْأَصْنَامِ وَ أَمَّا الْمُنْخَنِقَةُ فَإِنَّ الْمَجُوسَ كَانُوا لَا يَأْكُلُونَ الذَّبَائِحَ وَ يَأْكُلُونَ الْمَيْتَةَ وَ كَانُوا يَخْنُقُونَ الْبَقَرَ وَ الْغَنَمَ فَإِذَا اخْتُنِقَتْ وَ مَاتَتْ أَكَلُوهَا وَ الْمُتَرَدِّيَةُ كَانُوا يَشُدُّونَ أَعْيُنَهَا وَ يُلْقُونَهَا مِنَ السَّطْحِ فَإِذَا مَاتَتْ أَكَلُوهَا وَ النَّطِيحَةُ كَانُوا يُنَاطِحُونَ بِالْكِبَاشِ فَإِذَا مَاتَتْ أَحَدُهَا أَكَلُوهَا وَ ما أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ فَكَانُوا يَأْكُلُونَ مَا يَقْتُلُهُ الذِّئْبُ وَ الْأَسَدُ فَحَرَّمَ اللَّهُ ذَلِكَ وَ ما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ كَانُوا يَذْبَحُونَ لِبُيُوتِ النِّيرَانِ وَ قُرَيْشٌ كَانُوا يَعْبُدُونَ الشَّجَرَ وَ الصَّخْرَ فَيَذْبَحُونَ لَهُمَا وَ أَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ ذلِكُمْ فِسْقٌ قَالَ كَانُوا يَعْمِدُونَ إِلَى الْجَزُورِ فَيُجَزُّونَهُ عَشَرَةَ أَجْزَاءٍ ثُمَّ يَجْتَمِعُونَ عَلَيْهِ فَيُخْرِجُونَ السِّهَامَ وَ يَدْفَعُونَهَا إِلَى رَجُلٍ وَ السِّهَامُ عَشَرَةٌ سَبْعَةٌ لَهَا أَنْصِبَاءُ وَ ثَلَاثَةٌ لَا أَنْصِبَاءَ لَهَا فَالَّتِي لَهَا أَنْصِبَاءُ الْفَذُّ وَ التَّوْأَمُ وَ الْمُسْبِلُ وَ النَّافِسُ وَ الْحِلْسُ وَ الرَّقِيبُ وَ الْمُعَلَّى وَ الْفَذُّ لَهُ سَهْمٌ وَ التَّوْأَمُ لَهُ سَهْمَانِ وَ الْمُسْبِلُ لَهُ ثَلَاثَةُ أَسْهُمٍ وَ النَّافِسُ لَهُ أَرْبَعَةُ أَسْهُمٍ وَ الْحِلْسُ لَهُ خَمْسَةُ أَسْهُمٍ وَ الرَّقِيبُ لَهُ سِتَّةُ أَسْهُمٍ وَ الْمُعَلَّى لَهُ سَبْعَةُ أَسْهُمٍ وَ الَّتِي لَا أَنْصِبَاءَ لَهَا السَّفِيحُ وَ الْمَنِيحُ وَ الْوَغْدُ وَ ثَمَنُ الْجَزُورِ عَلَى مَنْ لَا يُخْرِجُ لَهُ مِنَ الْأَنْصِبَاءِ شَيْءٌ وَ هُوَ الْقِمَارُ فَحَرَّمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ
57- امام باقر عليه السّلام در تفسير آيه مباركة كه خداوند ميفرمايد مردار و خون و گوشت خوك بر شما حرام شده است فرمود: مردار و خون و گوشت خوك كه معروف است و اما آنچه براى غير خدا كشته شود حيوانى است كه براى بتها قربانى شود و اما منخنقة: آن است كه مجوس را عادت بر اين بود كه حيوان سربريده نميخوردند و مردار ميخوردند و گاو و گوسفند را خفه ميكردند و چون خفه ميشد و ميمرد آن را ميخوردند و معناى (متردية) اينكه مجوس چشمهاى حيوان را ميبستند و از پشت باماش مى افكندند و چون باين ترتيب ميمرد آن را مىخوردند و معناى (نطيحة) اينكه گوسفندها را شاخ بشاخ هم مىانداختند و چون يكى در اين ميان ميمرد آن را مىخوردند و معناى (ما أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ) اينكه آنچه را كه گرگ و شيرشان ميكشت ميخوردند و خداوند حرامش كرد و معناى (ما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ) اينكه مجوس براى آتشكدهها قربانى ميكردند و قريش هم كه درخت و سنگ مىپرستيدند براى آن دو قربانى ميكردند و معناى (وَ أَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ) اين است كه شترى را مىكشتند و آن را ده بخش مىكردند سپس گرد هم آمده و تيرها را بيرون آورده و هر يك از تيرها را بيكى ميدادند عدد تيرها ده بود كه هفت عدد از آنها سهم بربود و سه عدد بىسهم تيرهائى كه سهمبر بودند بنام فذ و توأم و مسبل و نافس و حلس و رقيب و معلى بودند كه فذ يك سهم داشت و توأم دو سهم و مسبل سه سهم و نافس چهار سهم و حلس پنج سهم و رقيب شش سهم و معلى هفت سهم و تيرهائى كه سهم بر نبود بنام سفيح و منيح و وغد بودند و بهاى شتر بعهده كسى بود كه از تيرهاى سهم بر بنام او در نيامده باشد و اين نحو تقسيم قمارى بود كه خداى عز و جل آن را حرام فرمود.
(شرح:)
بنا بر اين روايت ده جزء كردن شتر چنانچه در اول روايت است وجهى ندارد بلكه مىبايست به بيست و هشت جزء قسمت شود.