ينبغي أن يكون الاختلاف إلى الأبواب لعشرة أوجه
3 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ ثَابِتِ بْنِ أَبِي صَفِيَّةَ عَنْ سَعْدٍ الْخَفَّافِ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع كَانَتِ الْحُكَمَاءُ فِيمَا مَضَى مِنَ الدَّهْرِ تَقُولُ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الِاخْتِلَافُ إِلَى الْأَبْوَابِ لِعَشَرَةِ أَوْجُهٍ أَوَّلُهَا بَيْتُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِقَضَاءِ نُسُكِهِ وَ الْقِيَامِ بِحَقِّهِ وَ أَدَاءِ فَرْضِهِ وَ الثَّانِي أَبْوَابُ الْمُلُوكِ الَّذِينَ طَاعَتُهُمْ مُتَّصِلَةٌ بِطَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ حَقُّهُمْ وَاجِبٌ وَ نَفْعُهُمْ عَظِيمٌ وَ ضَرُّهُمْ شَدِيدٌ وَ الثَّالِثُ أَبْوَابُ الْعُلَمَاءِ الَّذِينَ يُسْتَفَادُ مِنْهُمْ عِلْمُ الدِّينِ وَ الدُّنْيَا وَ الرَّابِعُ أَبْوَابُ أَهْلِ الْجُودِ وَ الْبَذْلِ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ الْتِمَاسَ الْحَمْدِ وَ رَجَاءَ الآْخِرَةِ وَ الْخَامِسُ أَبْوَابُ السُّفَهَاءِ الَّذِينَ يُحْتَاجُ إِلَيْهِمْ فِي الْحَوَادِثِ وَ يُفْزَعُ إِلَيْهِمْ فِي الْحَوَائِجِ وَ السَّادِسُ أَبْوَابُ مَنْ يُتَقَرَّبُ إِلَيْهِ مِنَ الْأَشْرَافِ لِالْتِمَاسِ الْهِبَةِ وَ الْمُرُوءَةِ وَ الْحَاجَةِ وَ السَّابِعُ أَبْوَابُ مَنْ يُرْتَجَى عِنْدَهُمُ النَّفْعُ فِي الرَّأْيِ وَ الْمَشُورَةِ وَ تَقْوِيَةُ الْحَزْمِ وَ أَخْذُ الْأُهْبَةِ لِمَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ وَ الثَّامِنُ أَبْوَابُ الْإِخْوَانِ لِمَا يَجِبُ مِنْ مُوَاصَلَتِهِمْ وَ يَلْزَمُ مِنْ حُقُوقِهِمْ وَ التَّاسِعُ أَبْوَابُ الْأَعْدَاءِ الَّتِي تَسْكُنُ بِالْمُدَارَاةِ غَوَائِلُهُمْ وَ يُدْفَعُ بِالْحِيَلِ وَ الرِّفْقِ وَ اللُّطْفِ وَ الزِّيَارَةِ عَدَاوَتُهُمْ وَ الْعَاشِرُ أَبْوَابُ مَنْ يُنْتَفَعُ بِغِشْيَانِهِمْ وَ يُسْتَفَادُ مِنْهُمْ حُسْنُ الْأَدَبِ وَ يُؤْنَسُ بِمُحَادَثَتِهِمْ
3- امير المؤمنين عليه السّلام فرمود حكيمان در روزگاران گذشته ميگفتند كه رفت و آمد بدر خانهها براى ده چيز شايسته است.
اولش خانه خداى عز و جل است كه بايد براى اداى مناسك حج و قيام بحق الهى و بجاى آوردن فريضه دينى باشد.
دوم در باره پادشاهانى كه فرمانبرداريشان بفرمانبردارى خدا پيوند است و حقشان واجب و سودشان بزرگ و زيانشان سخت است.
سوم در خانه دانشمندانى كه دانش دين و دنيا از آنان استفاده مىشود.
چهارم در خانه اهل جود و بخشش كه اموال خود را براى نيكنامى و اميد پاداش در عالم آخرت بديگران ميدهند.
پنجم در خانه كمخردانى كه در پيش آمدها نياز بآنان افتد و در نيازمنديها بآنان پناه برده شود.
ششم در خانه اشرافى كه مرد مرا بآنان راه است تا از بخشش و مردانگى. و رفع نيازشان برخوردار شوند.
هفتم در خانه آنان كه اميد ميرود كه رأى و مشورت آنان سودمند باشد و هوش آدمى را نيرومند نموده و ساز و برگ مورد نياز بدست آيد.
هشتم در خانه برادران دينى تا پيوستى را كه با آنان واجب است انجام داده و حقى را كه از آنان لازم است ادا نمايد.
نهم در خانه دشمنانى كه با مدارا نمودن ناراحتىهاى آنان آرامش يافته و با تدبير و مهربانى و ملاطفت و رفت و آمد دشمنىشان برطرف ميگردد.
دهم در خانه كسانى كه همنشينى آنان سودمند بوده و ادب نيكو استفاده گردد و گفتگو با ايشان دلنشين باشد.