احتجاج أمير المؤمنين ص بمثل هذه الخصال على الناس يومالشورى
31 حَدَّثَنَا أَبِي وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالا حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ وَ هِشَامٍ أَبِي سَاسَانَ وَ أَبِي طَارِقٍ السَّرَّاجِ عَنْ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ قَالَ كُنْتُ فِي الْبَيْتِ يَوْمَ الشُّورَى فَسَمِعْتُ عَلِيّاً ع وَ هُوَ يَقُولُ اسْتَخْلَفَ النَّاسُ أَبَا بَكْرٍ وَ أَنَا وَ اللَّهِ أَحَقُّ بِالْأَمْرِ وَ أَوْلَى بِهِ مِنْهُ وَ اسْتَخْلَفَ أَبُو بَكْرٍ عُمَرَ وَ أَنَا وَ اللَّهِ أَحَقُّ بِالْأَمْرِ وَ أَوْلَى بِهِ مِنْهُ إِلَّا أَنَّ عُمَرَ جَعَلَنِي مَعَ خَمْسَةَ نَفَرٍ أَنَا سَادِسُهُمْ لَا يُعْرَفُ لَهُمْ عَلَيَّ فَضْلٌ وَ لَوْ أَشَاءُ لَاحْتَجَجْتُ عَلَيْهِمْ بِمَا لَا يَسْتَطِيعُ عَرَبِيُّهُمْ وَ لَا عَجَمِيُّهُمْ الْمُعَاهَدُ مِنْهُمْ وَ الْمُشْرِكُ تَغْيِيرَ ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ أَيُّهَا النَّفَرُ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ وَحَّدَ اللَّهَ قَبْلِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ سَاقَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِرَبِّ الْعَالَمِينَ هَدْياً فَأَشْرَكَهُ فِيهِ غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِطَيْرٍ يَأْكُلُ مِنْهُ فَقَالَ اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ يَأْكُلُ مَعِي مِنْ هَذَا الطَّيْرِ فَجِئْتُهُ أَنَا غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص حِينَ رَجَعَ عُمَرُ يُجَبِّنُ أَصْحَابَهُ وَ يُجَبِّنُونَهُ قَدْ رَدَّ رَايَةَ رَسُولِ اللَّهِ ص مُنْهَزِماً فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَداً رَجُلًا لَيْسَ بِفَرَّارٍ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ يُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَا يَرْجِعُ حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ ادْعُوا لِي عَلِيّاً فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هُوَ رَمِدٌ مَا يَطْرِفُ فَقَالَ جِيئُونِي بِهِ فَلَمَّا قُمْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ تَفَلَ فِي عَيْنِي وَ قَالَ اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنْهُ الْحَرَّ وَ الْبَرْدَ فَأَذْهَبَ اللَّهُ عَنِّيَ الْحَرَّ وَ الْبَرْدَ إِلَى سَاعَتِي هَذِهِ وَ أَخَذْتُ الرَّايَةَ فَهَزَمَ اللَّهُ الْمُشْرِكِينَ وَ أَظْفَرَنِي بِهِمْ غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ لَهُ أَخٌ مِثْلُ أَخِي جَعْفَرٍ الْمُزَيَّنِ بِالْجَنَاحَيْنِ فِي الْجَنَّةِ يَحِلُّ فِيهَا حَيْثُ يَشَاءُ غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ لَهُ عَمٌّ مِثْلُ عَمِّي حَمْزَةَ أَسَدِ اللَّهِ وَ أَسَدِ رَسُولِهِ وَ سَيِّدِ الشُّهَدَاءِ غَيْرِي
قالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ لَهُ سِبْطَانِ مِثْلُ سبطاي «سِبْطَيَّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ابْنَيْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ لَهُ زَوْجَةٌ مِثْلُ زَوْجَتِي فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ بَضْعَةٌ مِنْهُ وَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ فَارَقَكَ فَارَقَنِي وَ مَنْ فَارَقَنِي فَارَقَ اللَّهَ غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص لَيَنْتَهِيَنَّ بَنُو وَلِيعَةَ أَوْ لَأَبْعَثَنَّ إِلَيْهِمْ رَجُلًا كَنَفْسِي طَاعَتُهُ كَطَاعَتِي وَ مَعْصِيَتُهُ كَمَعْصِيَتِي يَغْشَاهُمْ بِالسَّيْفِ غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا مِنْ مُسْلِمٍ وَصَلَ إِلَى قَلْبِهِ حُبِّي إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ عَنْهُ ذُنُوبَهُ وَ مَنْ وَصَلَ حُبِّي إِلَى قَلْبِهِ فَقَدْ وَصَلَ حُبُّكَ إِلَى قَلْبِهِ وَ كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّنِي وَ يُبْغِضُكَ غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْتَ الْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ وَ الْوَلَدِ وَ الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ غَيْبَةٍ عَدُوُّكَ عَدُوِّي وَ عَدُوِّي عَدُوُّ اللَّهِ وَ وَلِيُّكَ وَلِيِّي وَ وَلِيِّي وَلِيُّ اللَّهِ غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ مَنْ أَحَبَّكَ وَ وَالاكَ سَبَقَتْ لَهُ الرَّحْمَةُ وَ مَنْ أَبْغَضَكَ وَ عَادَاكَ سَبَقَتْ لَهُ اللَّعْنَةُ فَقَالَتْ عَائِشَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ لِي وَ لِأَبِي لَا نَكُونُ مِمَّنْ يُبْغِضُهُ وَ يُعَادِيهِ فَقَالَ ص اسْكُتِي إِنْ كُنْتِ أَنْتِ وَ أَبُوكِ مِمَّنْ يَتَوَلَّاهُ وَ يُحِبُّهُ فَقَدْ سَبَقَتْ لَكُمَا الرَّحْمَةُ وَ إِنْ كُنْتُمَا مِمَّنْ يُبْغِضُهُ وَ يُعَادِيهِ فَقَدْ سَبَقَتْ لَكُمَا اللَّعْنَةُ وَ لَقَدْ جِئْتِ أَنْتِ وَ أَبُوكِ إِنْ كَانَ أَبُوكِ أَوَّلَ مَنْ يَظْلِمُهُ وَ أَنْتِ أَوَّلُ مَنْ يُقَاتِلُهُ غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص مِثْلَ مَا قَالَ لِي يَا عَلِيُّ أَنْتَ أَخِي وَ أَنَا أَخُوكَ فِي الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ وَ مَنْزِلُكَ مُوَاجِهُ مَنْزِلِي كَمَا يَتَوَاجَهُ الْإِخْوَانِ فِي الْخُلْدِ قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ خَصَّكَ بِأَمْرٍ وَ أَعْطَاكَهُ لَيْسَ مِنَ الْأَعْمَالِ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ وَ لَا أَفْضَلَ مِنْهُ عِنْدَهُ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا فَلَيْسَ تَنَالُ مِنْهَا شَيْئاً وَ لَا تَنَالُهُ مِنْكَ وَ هِيَ زِينَةُ الْأَبْرَارِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَطُوبَى لِمَنْ أَحَبَّكَ وَ صَدَّقَ عَلَيْكَ وَ وَيْلٌ لِمَنْ أَبْغَضَكَ وَ كَذَّبَ عَلَيْكَ غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص لِيَجِيءَ بِالْمَاءِ كَمَا بَعَثَنِي فَذَهَبْتُ حَتَّى حَمَلْتُ الْقِرْبَةَ عَلَى ظَهْرِي وَ مَشَيْتُ بِهَا فَاسْتَقْبَلَتْنِي رِيحٌ فَرَدَّتْنِي حَتَّى أَجْلَسَتْنِي ثُمَّ قُمْتُ فَاسْتَقْبَلَتْنِي رِيحٌ فَرَدَّتْنِي حَتَّى أَجْلَسَتْنِي ثُمَّ قُمْتُ فَجِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ لِي مَا حَبَسَكَ عَنِّي فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ فَقَالَ قَدْ جَاءَنِي جَبْرَئِيلُ فَأَخْبَرَنِي أَمَّا الرِّيحُ الْأُولَى فَجَبْرَئِيلُ كَانَ فِي أَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ يُسَلِّمُونَ عَلَيْكَ وَ أَمَّا الثَّانِيَةُ فَمِيكَائِيلُ جَاءَ فِي أَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ يُسَلِّمُونَ عَلَيْكَ غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ مَنْ قَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ يَا مُحَمَّدُ أَ تَرَى هَذِهِ الْمُوَاسَاةَ مِنْ عَلِيٍّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّهُ مِنِّي وَ أَنَا مِنْهُ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ وَ أَنَا مِنْكُمَا غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ كَانَ يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللَّهِ كَمَا جَعَلْتُ أَكْتُبُ فَأَغْفَى رَسُولُ اللَّهِ ص فَأَنَا أَرَى أَنَّهُ يُمْلِي عَلَيَّ فَلَمَّا انْتَبَهَ قَالَ لَهُ يَا عَلِيُّ مَنْ أَمْلَى عَلَيْكَ مِنْ هَاهُنَا إِلَى هَاهُنَا فَقُلْتُ أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ لَا وَ لَكِنَّ جَبْرَئِيلَ أَمْلَاهُ عَلَيْكَ غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ نَادَى لَهُ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ لَا سَيْفَ إِلَّا ذُو الْفَقَارِ وَ لَا فَتَى إِلَّا عَلِيٌّ غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص كَمَا قَالَ لِي لَوْ لَا أَنْ أَخَافَ أَنْ لَا يَبْقَى أَحَدٌ إِلَّا قَبَضَ مِنْ أَثَرِكَ قَبْضَةً يَطْلُبُ بِهَا الْبَرَكَةَ لِعَقِبِهِ مِنْ بَعْدِهِ لَقُلْتُ فِيكَ قَوْلًا لَا يَبْقَى أَحَدٌ إِلَّا قَبَضَ مِنْ أَثَرِكَ قَبْضَةً غَيْرِي فَقَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص احْفَظِ الْبَابَ فَإِنَّ زُوَّاراً مِنَ الْمَلَائِكَةِ يَزُورُونِي فَلَا تَأْذَنْ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ فَجَاءَ عُمَرُ فَرَدَدْتُهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ أَخْبَرْتُهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص مُحْتَجَبٌ وَ عِنْدَهُ زُوَّارٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ عِدَّتُهُمْ كَذَا وَ كَذَا ثُمَّ أَذِنْتُ لَهُ فَدَخَلَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي قَدْ جِئْتُكَ غَيْرَ مَرَّةٍ كُلَّ ذَلِكَ يَرُدُّنِي عَلِيٌّ وَ يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص مُحْتَجَبٌ وَ عِنْدَهُ زُوَّارٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ عِدَّتُهُمْ كَذَا وَ كَذَا فَكَيْفَ عَلِمَ بِالْعِدَّةِ أَ عَايَنَهُمْ فَقَالَ لَهُ يَا عَلِيُّ قَدْ صَدَقَ كَيْفَ عَلِمْتَ بِعِدَّتِهِمْ فَقُلْتُ اخْتَلَفَتْ عَلَيَّ التَّحِيَّاتُ وَ سَمِعْتُ الْأَصْوَاتَ فَأَحْصَيْتُ الْعَدَدَ قَالَ صَدَقْتَ فَإِنَّ فِيكَ سُنَّةً مِنْ أَخِي عِيسَى فَخَرَجَ عُمَرُ وَ هُوَ يَقُولُ ضَرَبَهُ لِابْنِ مَرْيَمَ مَثَلًا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ قَالَ يَضِجُّونَ وَ قالُوا أَ آلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ ما ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنا عَلَيْهِ وَ جَعَلْناهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرائِيلَ وَ لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْنا مِنْكُمْ مَلائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ كَمَا قَالَ لِي إِنَّ طُوبَى شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ أَصْلُهَا فِي دَارِ عَلِيٍّ لَيْسَ مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَ فِي مَنْزِلِهِ غُصْنٌ مِنْ أَغْصَانِهَا غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص تُقَاتِلُ عَلَى سُنَّتِي وَ تُبِرُّ ذِمَّتِي غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص تُقَاتِلُ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ رَأْسُهُ فِي حَجْرِ جَبْرَئِيلَ فَقَالَ لِي ادْنُ مِنَ ابْنِ عَمِّكَ فَأَنْتَ أَوْلَى بِهِ مِنِّي غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ ص رَأْسَهُ فِي حَجْرِهِ حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ وَ لَمْ يُصَلِّ الْعَصْرَ فَلَمَّا انْتَبَهَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ يَا عَلِيُّ صَلَّيْتَ الْعَصْرَ قُلْتُ لَا فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ ص فَرُدَّتِ الشَّمْسُ بَيْضَاءَ نَقِيَّةً فَصَلَّيْتُ ثُمَّ انْحَدَرَتْ غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ رَسُولَهُ أَنْ يَبْعَثَ بِبَرَاءَةَ فَبَعَثَ بِهَا مَعَ أَبِي بَكْرٍ فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّهُ لَا يُؤَدِّي عَنْكَ إِلَّا أَنْتَ أَوْ رَجُلٌ مِنْكَ فَبَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص فَأَخَذْتُهَا مِنْ أَبِي بَكْرٍ فَمَضَيْتُ بِهَا وَ أَدَّيْتُهَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَثْبَتَ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ أَنِّي مِنْهُ غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْتَ إِمَامُ مَنْ أَطَاعَنِي وَ نُورُ أَوْلِيَائِي وَ الْكَلِمَةُ الَّتِي أَلْزَمْتُهَا الْمُتَّقِينَ غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَحْيَى حَيَاتِي وَ يَمُوتَ مَوْتِي وَ يَسْكُنَ جَنَّتِي الَّتِي وَعَدَنِي رَبِّي جَنَّاتِ عَدَنٍ قَضِيبٍ غَرَسَهُ اللَّهُ بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَكَانَ فَلْيُوَالِ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع وَ ذُرِّيَّتَهُ مِنْ بَعْدِهِ فَهُمُ الْأَئِمَّةُ وَ هُمُ الْأَوْصِيَاءُ أَعْطَاهُمُ اللَّهُ عِلْمِي وَ فَهْمِي لَا يُدْخِلُونَكُمْ فِي بَابِ ضَلَالٍ وَ لَا يُخْرِجُونَكُمْ مِنْ بَابِ هُدًى لَا تُعَلِّمُوهُمْ فَهُمْ أَعْلَمُ مِنْكُمْ يَزُولُ الْحَقُّ مَعَهُمْ أَيْنَمَا زَالُوا غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص قَضَى فَانْقَضَى أَنَّهُ لَا يُحِبُّكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَ لَا يُبْغِضُكَ إِلَّا كَافِرٌ مُنَافِقٌ غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص مِثْلَ مَا قَالَ لِي أَهْلُ وَلَايَتِكَ يَخْرُجُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ قُبُورِهِمْ عَلَى نُوقٍ بِيضٍ شِرَاكُ نِعَالِهِمْ نُورٌ يَتَلَأْلَأُ قَدْ سُهِّلَتْ عَلَيْهِمُ الْمَوَارِدُ وَ فُرِّجَتْ عَنْهُمُ الشَّدَائِدُ وَ أُعْطُوا الْأَمَانَ وَ انْقَطَعَتْ عَنْهُمُ الْأَحْزَانُ حَتَّى يُنْطَلَقَ بِهِمْ إِلَى ظِلِّ عَرْشِ الرَّحْمَنِ تُوضَعُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ مَائِدَةٌ يَأْكُلُونَ مِنْهَا حَتَّى يَفْرُغَ مِنَ الْحِسَابِ يَخَافُ النَّاسُ وَ لَا يَخَافُونَ وَ يَحْزَنُ النَّاسُ وَ لَا يَحْزَنُونَ غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص حِينَ جَاءَ أَبُو بَكْرٍ يَخْطُبُ فَاطِمَةَ ع فَأَبَى أَنْ يُزَوِّجَهُ وَ جَاءَ عُمَرُ يَخْطُبُهَا فَأَبَى أَنْ يُزَوِّجَهُ فَخَطَبْتُ إِلَيْهِ فَزَوَّجَنِي فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ فَقَالا أَبِيتَ أَنْ تُزَوِّجَنَا وَ زَوَّجْتَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا مَنَعْتُكُمَا وَ زَوَّجْتُهُ بَلِ اللَّهُ مَنَعَكُمَا وَ زَوَّجَهُ غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ سَمِعْتُمْ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ كُلُّ سَبَبٍ وَ نَسَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا سَبَبِي وَ نَسَبِي فَأَيُّ سَبَبٍ أَفْضَلُ مِنْ سَبَبِي وَ أَيُّ نَسَبٍ أَفْضَلُ مِنْ نَسَبِي إِنَّ أَبِي وَ أَبَا رَسُولِ اللَّهِ لَأَخَوَانِ وَ إِنَّ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ ابْنَيْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ابْنَايَ وَ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ ص زَوْجَتِي سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ فَفَرَّقَهُمْ فِرْقَتَيْنِ فَجَعَلَنِي مِنْ خَيْرِ الْفِرْقَتَيْنِ ثُمَّ جَعَلَهُمْ شُعُوباً فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِ شُعْبَةٍ ثُمَّ جَعَلَهُمْ قَبَائِلَ فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِ قَبِيلَةٍ ثُمَّ جَعَلَهُمْ بُيُوتاً فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِ بَيْتٍ ثُمَّ اخْتَارَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي أَنَا وَ عَلِيّاً وَ جَعْفَراً فَجَعَلَنِي خَيْرَهُمْ فَكُنْتُ نَائِماً بَيْنَ ابْنَي أَبِي طَالِبٍ فَجَاءَ جَبْرَئِيلُ وَ مَعَهُ مَلَكٌ فَقَالَ يَا جَبْرَئِيلُ إِلَى أَيِّ هَؤُلَاءِ أُرْسِلْتَ فَقَالَ إِلَى هَذَا ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَأَجْلَسَنِي غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَاقَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ سَدَّ رَسُولُ اللَّهِ ص أَبْوَابَ الْمُسْلِمِينَ كُلِّهِمْ فِي الْمَسْجِدِ وَ لَمْ يَسُدَّ بَابِي فَجَاءَهُ الْعَبَّاسُ وَ حَمْزَةُ وَ قَالا أَخْرَجْتَنَا وَ أَسْكَنْتَهُ فَقَالَ لَهُمَا مَا أَنَا أَخْرَجْتُكُمْ وَ أَسْكَنْتُهُ بَلِ اللَّهُ أَخْرَجَكُمْ وَ أَسْكَنَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْحَى إِلَى أَخِي مُوسَى ع أَنِ اتَّخِذْ مَسْجِداً طَهُوراً وَ اسْكُنْهُ أَنْتَ وَ هَارُونُ وَ ابْنَا هَارُونَ وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْحَى إِلَيَّ أَنِ اتَّخِذْ مَسْجِداً طَهُوراً وَ اسْكُنْهُ أَنْتَ وَ عَلِيٌّ وَ ابْنَا عَلِيٍّ غَيْرِي فَقَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص الْحَقُّ مَعَ عَلِيٍّ وَ عَلِيٌّ مَعَ الْحَقِّ لَا يَفْتَرِقَانِ حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ وَقَى رَسُولَ اللَّهِ ص حَيْثُ جَاءَ الْمُشْرِكُونَ يُرِيدُونَ قَتْلَهُ فَاضْطَجَعْتُ فِي مَضْجَعِهِ وَ ذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ ص نَحْوَ الْغَارِ وَ هُمْ يَرَوْنَ أَنِّي أَنَا هُوَ فَقَالُوا أَيْنَ ابْنُ عَمِّكَ فَقُلْتُ لَا أَدْرِي فَضَرَبُونِي حَتَّى كَادُوا يَقْتُلُونَنِي غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص كَمَا قَالَ لِي إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ فَوَلَايَتُهُ وَلَايَتِي وَ وَلَايَتِي وَلَايَةُ رَبِّي عَهْدٌ عَهِدَهُ إِلَيَّ رَبِّي وَ أَمَرَنِي أَنْ أُبَلِّغَكُمُوهُ فَهَلْ سَمِعْتُمْ قَالُوا نَعَمْ قَدْ سَمِعْنَاهُ قَالَ أَمَا إِنَّ فِيكُمْ مَنْ يَقُولُ قَدْ سَمِعْتُ وَ هُوَ يَحْمِلُ النَّاسَ عَلَى كَتِفَيْهِ وَ يُعَادِيهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنَا بِهِمْ قَالَ أَمَا إِنَّ رَبِّي قَدْ أَخْبَرَنِي بِهِمْ وَ أَمَرَنِي بِالْإِعْرَاضِ عَنْهُمْ لِأَمْرٍ قَدْ سَبَقَ وَ إِنَّمَا يَكْتَفِي أَحَدُكُمْ بِمَا يَجِدُ لِعَلِيٍّ فِي قَلْبِهِ غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَتَلَ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ تِسْعَةً مُبَارَزَةً غَيْرِي كُلُّهُمْ يَأْخُذُ اللِّوَاءَ ثُمَّ جَاءَ صُؤَابٌ الْحَبَشِيُّ مَوْلَاهُمْ وَ هُوَ يَقُولُ وَ اللَّهِ لَا أَقْتُلُ بِسَادَتِي إِلَّا مُحَمَّداً قَدْ أَزْبَدَ شِدْقَاهُ وَ احْمَرَّتَا عَيْنَاهُ فَاتَّقَيْتُمُوهُ وَ حُدْتُمْ عَنْهُ وَ خَرَجْتُ إِلَيْهِ فَلَمَّا أَقْبَلَ كَأَنَّهُ قُبَّةٌ مَبْنِيَّةٌ فَاخْتَلَفْتُ أَنَا وَ هُوَ ضَرْبَتَيْنِ فَقَطَعْتُهُ بِنِصْفَيْنِ وَ بَقِيَتْ رِجْلَاهُ وَ عَجُزُهُ وَ فَخِذُهُ قَائِمَةً عَلَى الْأَرْضِ يَنْظُرُ إِلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ وَ يَضْحَكُونَ مِنْهُ غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَتَلَ مِنْ مُشْرِكِي قُرَيْشٍ مِثْلَ قَتْلِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ جَاءَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ وُدٍّ يُنَادِي هَلْ مِنْ مُبَارِزٍ فَكُعْتُمْ عَنْهُ كُلُّكُمْ فَقُمْتُ أَنَا فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى أَيْنَ تَذْهَبُ فَقُلْتُ أَقُومُ إِلَى هَذَا الْفَاسِقِ فَقَالَ إِنَّهُ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ وُدٍّ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص إِنْ كَانَ هُوَ عَمْرَو بْنَ عَبْدِ وُدٍّ فَأَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَأَعَادَ عَلَيَّ ص الْكَلَامَ وَ أَعَدْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ امْضِ عَلَى اسْمِ اللَّهِ فَلَمَّا قَرُبْتُ مِنْهُ قَالَ مَنِ الرَّجُلُ قُلْتُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَ كُفْؤٌ كَرِيمٌ ارْجِعْ يَا ابْنَ أَخِي فَقَدْ كَانَ لِأَبِيكَ مَعِي صُحْبَةٌ وَ مُحَادَثَةٌ فَأَنَا أَكْرَهُ قَتْلَكَ فَقُلْتُ لَهُ يَا عَمْرُو إِنَّكَ قَدْ عَاهَدْتَ اللَّهَ أَلَّا يُخَيِّرَكَ أَحَدٌ ثَلَاثَ خِصَالٍ إِلَّا اخْتَرْتَ إِحْدَاهُنَّ فَقَالَ اعْرِضْ عَلَيَّ قُلْتُ تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ تُقِرَّ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ قَالَ هَاتِ غَيْرَ هَذِهِ قُلْتُ تَرْجِعُ مِنْ حَيْثُ جِئْتَ قَالَ وَ اللَّهِ لَا تَحَدَّثُ نِسَاءُ قُرَيْشٍ بِهَذَا أَنِّي رَجَعْتُ عَنْكَ فَقُلْتُ فَانْزِلْ فَأُقَاتِلْكَ قَالَ أَمَّا هَذِهِ فَنَعَمْ فَنَزَلَ فَاخْتَلَفْتُ أَنَا وَ هُوَ ضَرْبَتَيْنِ فَأَصَابَ الْحَجَفَةَ وَ أَصَابَ السَّيْفُ رَأْسِي وَ ضَرَبْتُهُ ضَرْبَةً فَانْكَشَفَتْ رِجْلَيْهِ فَقَتَلَهُ اللَّهُ عَلَى يَدِي فَفِيكُمْ أَحَدٌ فَعَلَ هَذَا غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ حِينَ جَاءَ مَرْحَبٌ وَ هُوَ يَقُولُ
|
|
أَطْعَنُ أَحْيَاناً وَ حِيناً أَضْرِبْ
فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ فَضَرَبَنِي وَ ضَرَبْتُهُ وَ عَلَى رَأْسِهِ نَقِيرٌ مِنْ جَبَلٍ لَمْ تَكُنْ تَصْلُحُ عَلَى رَأْسِهِ بَيْضَةٌ مِنْ عِظَمِ رَأْسِهِ فَقَلَّبْتُ النَّقِيرَ وَ وَصَلَ السَّيْفُ إِلَى رَأْسِهِ فَقَتَلْتُهُ فَفِيكُمْ أَحَدٌ فَعَلَ هَذَا قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ آيَةَ التَّطْهِيرِ عَلَى رَسُولِهِ ص إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ص كِسَاءً خَيْبَرِيّاً فَضَمَّنِي فِيهِ وَ فَاطِمَةَ ع وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ ثُمَّ قَالَ يَا رَبِّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَا سَيِّدُ وُلْدِ آدَمَ وَ أَنْتَ يَا عَلِيُّ سَيِّدُ الْعَرَبِ قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي الْمَسْجِدِ إِذْ نَظَرَ إِلَى شَيْءٍ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ فَبَادَرَهُ وَ لَحِقَهُ أَصْحَابُهُ فَانْتَهَى إِلَى سُودَانٍ أَرْبَعَةٍ يَحْمِلُونَ سَرِيراً فَقَالَ لَهُمْ ضَعُوا فَوَضَعُوا فَقَالَ اكْشِفُوا عَنْهُ فَكَشَفُوا فَإِذَا أَسْوَدُ مُطَوَّقٌ بِالْحَدِيدِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ هَذَا قَالُوا غُلَامٌ لِلرِّيَاحِيِّينَ كَانَ قَدْ أَبَقَ عَنْهُمْ خُبْثاً وَ فِسْقاً فَأَمَرُونَا أَنْ نَدْفِنَهُ فِي حَدِيدِهِ كَمَا هُوَ فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا رَآنِي قَطُّ إِلَّا قَالَ أَنَا وَ اللَّهِ أُحِبُّكَ وَ اللَّهِ مَا أَحَبَّكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَ لَا أَبْغَضَكَ إِلَّا كَافِرٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ لَقَدْ أَثَابَهُ اللَّهُ بِذَا هَذَا سَبْعُونَ قَبِيلًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ كُلُّ قَبِيلٍ عَلَى أَلْفِ قَبِيلٍ قَدْ نَزَلُوا يُصَلُّونَ عَلَيْهِ فَفَكَّ رَسُولُ اللَّهِ ص حَدِيدَتَهُ وَ صَلَّى عَلَيْهِ وَ دَفَنَهُ قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص مِثْلَ مَا قَالَ لِي أُذِنَ لِي الْبَارِحَةَ فِي الدُّعَاءِ فَمَا سَأَلْتُ رَبِّي شَيْئاً إِلَّا أَعْطَانِيهِ وَ مَا سَأَلْتُ لِنَفْسِي شَيْئاً إِلَّا سَأَلْتُ لَكَ مِثْلَهُ وَ أَعْطَانِيهِ فَقُلْتُ الْحَمْدُ لِلَّهِ قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ عَلِمْتُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص بَعَثَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إِلَى بَنِي جُذَيْمَةَ فَفَعَلَ مَا فَعَلَ فَصَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمِنْبَرَ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ اذْهَبْ يَا عَلِيُّ فَذَهَبْتُ فَوَدَيْتُهُمْ ثُمَّ نَاشَدْتُهُمْ بِاللَّهِ هَلْ بَقِيَ شَيْءٌ فَقَالُوا إِذْ نَشَدْتَنَا بِاللَّهِ فَمِيلَغَةُ كِلَابِنَا وَ عِقَالُ بَعِيرِنَا فَأَعْطَيْتُهُمَا لَهُمْ وَ بَقِيَ مَعِي ذَهَبٌ كَثِيرٌ فَأَعْطَيْتُهُمْ إِيَّاهُ وَ قُلْتُ هَذَا لِذِمَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ لِمَا تَعْلَمُونَ وَ لِمَا لَا تَعْلَمُونَ وَ لِرَوْعَاتِ النِّسَاءِ وَ الصِّبْيَانِ ثُمَّ جِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا يَسُرُّنِي يَا عَلِيُّ أَنَّ لِي بِمَا صَنَعْتَ حُمْرَ النَّعَمِ قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ سَمِعْتُمْ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ يَا عَلِيُّ لَقَدْ عُرِضَتْ عَلَيَّ أُمَّتِيَ الْبَارِحَةَ فَمَرَّ بِي أَصْحَابُ الرَّايَاتِ فَاسْتَغْفَرْتُ لَكَ وَ لِشِيعَتِكَ فَقَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ سَمِعْتُمْ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ اذْهَبْ فَاضْرِبْ عُنُقَ ذَلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي تَجِدُهُ فِي مَوْضِعِ كَذَا وَ كَذَا فَرَجَعَ فَقَالَ قَتَلْتَهُ قَالَ لَا وَجَدْتُهُ يُصَلِّي قَالَ يَا عُمَرُ اذْهَبْ فَاقْتُلْهُ فَرَجَعَ فَقَالَ قَتَلْتَهُ قَالَ لَا وَجَدْتُهُ يُصَلِّي فَقَالَ آمُرُكُمَا بِقَتْلِهِ فَتَقُولَانِ وَجَدْنَاهُ يُصَلِّي قَالَ يَا عَلِيُّ اذْهَبْ فَاقْتُلْهُ فَلَمَّا مَضَيْتُ قَالَ إِنْ أَدْرَكَهُ قَتَلَهُ فَرَجَعْتُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَجِدْ أَحَداً فَقَالَ صَدَقْتَ أَمَا إِنَّكَ لَوْ وَجَدْتَهُ لَقَتَلْتَهُ قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص كَمَا قَالَ لِي إِنَّ وَلِيَّكَ فِي الْجَنَّةِ وَ عَدُوَّكَ فِي النَّارِ قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ عَلِمْتُمْ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ ص إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَيْسَ مِنْكَ وَ إِنَّهُ ابْنُ فُلَانٍ الْقِبْطِيِّ قَالَ يَا عَلِيُّ اذْهَبْ فَاقْتُلْهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذَا بَعَثْتَنِي أَكُونُ كَالْمِسْمَارِ الْمَحْمِيِّ فِي الْوَبَرِ أَوْ أَتَثَبَّتُ قَالَ لَا بَلْ تَثَبَّتْ فَذَهَبْتُ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيَّ اسْتَنَدَ إِلَى حَائِطٍ فَطَرَحَ نَفْسَهُ فِيهِ فَطَرَحْتُ نَفْسِي عَلَى أَثَرِهِ فَصَعِدَ عَلَى نَخْلٍ وَ صَعِدْتُ خَلْفَهُ فَلَمَّا رَآنِي قَدْ صَعِدْتُ رَمَى بِإِزَارِهِ فَإِذَا لَيْسَ لَهُ شَيْءٌ مِمَّا يَكُونُ لِلرِّجَالِ فَجِئْتُ فَأَخْبَرْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص فَقَالَ الْحَمْدُ اللَّهِ الَّذِي صَرَفَ عَنَّا السُّوءَ أَهْلَ الْبَيْتِ فَقَالُوا اللَّهُمَّ لَا فَقَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ
31- عامر بن واثلة گويد: روزى كه شورى برقرار بود من در همان خانه (محل شورى) بودم شنيدم كه على (ع) ميفرمود: مردم ابو بكر را خليفة نمودند و بخدا قسم من شايستهتر و سزاوارتر بودم بخلافت از او و عمر را ابو بكر خليفه خود نمود و بخدا قسم كه من شايستهتر و سزاوارتر باين كار بودم تا او (و اكنون كه عمر از دنيا رفته است) مرا با پنج نفر ديگر كه من ششمين نفر آنان ميباشم كانديد خلافت نموده است كه هيچ فضيلتى آنان را بر من نيست و اگر بخواهم آن چنان احتجاج بر آنان كنم كه عرب و عجم و معاهد و مشرك نتوانند تغييرش دهند سپس فرمود: شما را بخدا اى چند نفر (مقصود اصحاب شورى است). آيا در ميان شما كسى هست كه پيش از من خدا را بيكتائى پذيرفته باشد؟ گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا آيا در ميان شما كسى هست كه رسول خدا باو گفته باشد: تو از من بمنزله هارون از موسى هستى جز آنكه پس از من پيغمبرى نيست؟ گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا آيا در ميان شما كسى هست كه رسول خدا در شترهاى قربانى كه براى پروردگار عالميان بمكه برده است بجز من او را شريك كرده باشد؟ گفتند نه فرمود: شما را بخدا هنگامى كه مرغ بريان را بنزد رسول خدا آوردند تا از آن بخورد عرض كرد بار الها دوستترين خلق خودت را بر من برسان تا با من در خوردن اين مرغ شريك شود و من آن هنگام بنزد رسول خدا آمدم آيا در ميان شما كسى هست كه بجز من او هم آمده باشد؟
گفتند بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا آيا در ميان شما كسى هست (كه هنگامى كه عمر از ميدان جنگ بازگشت و او ياران خود را ترسو ميخواند و ياران او را ترسو ميخواندند و پرچم رسول خدا را شكست خورده باز گردانده بود كه رسول خدا باو فرمود حتما پرچم را بمردى خواهم داد كه هرگز فرار نميكند و خدا و رسولش او را دوست ميدارند و او خدا و رسولش را دوست ميدارد و باز نميگردد تا اينكه خداوند فتح و پيروزى را بر او عطا فرمايد و چون صبح شد فرمود على را بنزد من بخوانيد عرض كردند يا رسول اللَّه او را چشم درد گرفته است بطورى كه نميتواند ديده بگشايد فرمود او را بنزد من آوريد چون من در مقابل حضرتش ايستادم از آب دهن بميان چشم من افكند و عرض كرد بار الها گرما و سرما را از او بر طرف ساز و تا اين ساعت ببركت دعاى حضرت گرما و سرما از من برطرف شده است و من پرچم را گرفتم و خداوند مشركين را شكست داد و مرا بر آنان پيروز فرمود) بجز من؟ گفتند: بخدا كه نه فرمود شما را بخدا آيا در ميان شما كسى هست كه برادرى مانند برادر من جعفر داشته باشد كه با دو بال زينت داده شده و در بهشت بهر جا كه بخواهد درآيد بجز من؟ گفتند: بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا آيا ميان شما كسى هست كه بجز من عموئى داشته باشد مانند عموى من حمزه كه شير خدا و شير رسول خدا و سرور شهيدان بود؟ گفتند: بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا قسم ميدهم آيا ميان شما بجز من كسى هست كه او را دو فرزند باشد همچون دو فرزندان من حسن و حسين كه فرزندان رسول خدا ميباشند و دو آقاى جوانان اهل بهشت هستند؟ گفتند: بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا قسم ميدهم آيا ميان شما بجز من كسى هست كه همسرى مانند همسر من فاطمة دختر رسول خدا و پاره تن پيغمبر و بانوى زنان بهشتى داشته باشد؟ گفتند: بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا قسم ميدهم آيا بجز من در ميان شما كسى هست كه رسول خدا در باره او فرموده باشد: هر كس از تو جدا شود از من جدا شده است و هر كس از من جدا شود از خدا جدا شده است؟ گفتند: بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا قسم ميدهم آيا ميان شما بجز من كسى هست كه رسول خدا نسبت باو فرموده باشد قبيله وليعه از مخالفت باز ايستند و گر نه بطور حتم و مسلم مردى را كه مانند خود من است بسوى آنان خواهم فرستاد كه اطاعت او اطاعت من و سرپيچى از فرمانش همچون سرپيچى از فرمان من است و با شمشير بر آنان فرود بيايد؟ گفتند: بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا قسم ميدهم آيا بجز من در ميان شما كسى هست كه رسول خدا در باره او فرموده باشد هيچ مسلمانى نيست كه محبت من در دل او رخنه كند مگر اينكه خداوند گناهان او را ببخشايد و هر كس كه محبت من بدل او برسد محبت تو نيز بدل او خواهد رسيد و دروغ ميگويد كسى كه گمان كرده مرا دوست ميدارد ولى تو را دشمن داشته باشد؟ گفتند: بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا آيا بجز من در ميان شما كسى هست؟ كه رسول خدا باو فرموده باشد: تو جانشين منى در ميان خانواده و فرزندان من و در ميان مسلمانان در هر وقتى كه من غايب باشم و دشمن تو دشمن من است و دشمن من دشمن خدا است و دوست تو دوست من است و دوست من دوست خدا است؟ گفتند: بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا قسم ميدهم آيا بجز من در ميان شما كسى هست كه رسول خدا در باره او فرموده باشد يا على كسى كه تو را دوست بدارد و ولايت تو را داشته باشد رحمت خدا از پيش شامل حال او شده است و هر كس كه تو را دشمن بدارد و با تو ستيزه كند لعنت حق از پيش شامل او است پس عايشه گفت يا رسول اللَّه در باره من و پدرم دعائى بفرما كه ما از كسانى كه او را دشمن بدارد و با وى ستيزه كند نباشيم آن حضرت فرمود: خاموش باش كه اگر تو و پدرت از كسانى باشيد كه ولايت او را پذيرفته و او را دوست ميدارند پس مسلم خواهد بود كه رحمت خدا از پيش شامل حال شما بوده است و اگر شما دو تن از كسانى باشيد كه او را دشمن ميدارند و با وى ستيزه ميكنند پس مسلما لعنت خدا از پيش بر- شما بوده است و حقيقت اين است تو و پدرت از اين عالم بنزد من خواهيد آمد كه پدرت نخستين كس باشد كه باو ستم كرده و تو نخستين كس باشى كه با او جنگ نموده باشى گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم آيا در ميان شما جز من كسى هست كه رسول خدا در باره او فرموده باشد آنچه را كه در باره من فرمود: كه يا على تو برادر منى و من برادر تو هستم در دنيا و آخرت و خانه تو در بهشت روبروى خانه من است همچنان كه برادران با هم روبرو نشينند گفتند: بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا قسم ميدهم آيا ميان شما كسى كه رسول خدا باو فرموده باشد: يا على براستى كه خداوند تو را بچيزى مخصوص فرموده و آن را بتو عطا كرده است كه هيچ كارى از كارها در نزد خداوند از آن بهتر و محبوبتر نيست و آن زهد در دنيا است كه نه تو از دنيا چيزى بدست خواهى آورد و نه دنيا از تو بچيزى دست خواهد يافت و همين زهد است كه بروز قيامت در نزد خداوند عز و جل زينت نيكوكاران است خوشا بحال آنكه تو را دوست بدارد و تو را تصديق كند و واى بر كسى كه تو را دشمن بدارد و مقام تو را تكذيب كند بجز من كسى هست؟ گفتند: بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا قسم ميدهم آيا در ميان شما بجز من كسى هست كه رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم او را براى آوردن آب فرستاده باشد همان طور كه مرا فرستاد و من رفتم تا آنكه مشك آب را بپشت گرفته و براه افتادم بادى از پيش روى من وزيدن گرفت و مرا باز گردانيد تا آنكه بر زمينم نشاند سپس برخاستم باز بادى بر روى من وزيد كه مرا باز گردانيد تا آنكه بر زمينم نشاند سپس برخاستم و بنزد رسول خدا (ص) آمدم آن حضرت مرا فرمود: چرا دير كردى؟ سرگذشت خود را بعرض رساندم فرمود جبرئيل بنزد من آمد و مرا خبر داد اما آن باد نخستين جبرئيل بود كه با هزار فرشته بر تو سلام ميكردند.
و اما باد دومى ميكائيل بود كه با هزار فرشته آمده بود تا بر تو سلام كنند؟ گفتند: بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا قسم ميدهم آيا ميان شما كسى هست بجز من كه جبرئيل باو گفته باشد يا محمد آيا اين همراهى على را مىبينى؟ پس رسول خدا فرمود همانا او از من است و من از اويم و جبرئيل گفت: من هم از شما دو تن هستم، گفتند بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا قسم ميدهم آيا در ميان شما بجز من كسى هست كه هم چون من نويسندگى رسول خدا را بعهده بگيرد آن چنان كه من بعهده گرفته بودم تا آنجا كه وقتى رسول خدا را خواب گرفت و من ميديدم كه هم چنان حضرتش براى من املاء ميكند و چون بيدار شد فرمود: يا على از آنجا تا آنجا چه كسى براى تو املاء كرد؟ عرض كردم:
تو يا رسول اللَّه، فرمود: نه و ليكن جبرئيل براى تو املاء كرد گفتند بخدا كه نه فرمود:
شما را بخدا قسم ميدهم آيا ميان شما كسى هست كه آواز دهندهاى از آسمان آواز دهد كه (شمشير بجز تيغ ذو الفقار نيست و جوانمرد بجز على عليه السّلام نباشد) و مقصودش بجز من باشد؟ گفتند: بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا قسم ميدهم آيا بجز من در ميان شما كسى هست؟ كه رسول خدا (ص) باو فرموده باشد همان طور كه بمن فرمود: اگر بيمناك نبودم كه حتى يكنفر هم باقى نماند مگر اينكه مشتى از خاك پاى تو را بمنظور بركت بازماندگان خود برگيرد سخنى در باره تو ميگفتم كه حتى يكنفر باقى نمىماند مگر اينكه مشتى از خاك قدم تو را بر ميداشت گفتند: بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا قسم ميدهم آيا بجز من در ميان شما كسى هست كه رسول خدا (ص) در باره او فرموده باشد مواظب در خانه باش كه از فرشتگان دسته زوارى بزيارت من مىآيند و بهيچ كس اجازه ورود مده پس عمر آمد و من سه بار او را بازگرداندم و گفتمش كه رسول خدا پردهنشين است و جمعى زوار از فرشتگان در محضرش هستند و شمارهشان چنين و چنين است و سپس اجازهاش دادم عمر داخل شد و عرض كرد يا رسول اللَّه من چندين بار آمدم و در هر بار على (ع) مرا باز ميگرداند و ميگفت كه رسول خدا را نميشود ملاقات كرد و جمعى زوار از فرشتگان در محضرش هستند كه شمارهشان چنين و چنان است على از كجا شماره فرشتگان را دانست مگر آنان را ديده بود؟
آن حضرت بعلى (ع) فرمود: يا على عمر راست ميگويد چگونه شماره فرشتگان را دانستى؟ عرض كردم خوش آمدهاى مختلفى بر من گفته شد و صداها را شنيدم و از روى صداها عددشان را شمردم فرمود: راست گفتى زيرا از برادرم عيسى يك روشى در تو هست پس عمر برون شد و مىگفت على را بفرزند مريم مثل زد پس خداى عز و جل اين آيه را فرو فرستاد: (سوره زخرف آيه 57) چون پسر مريم مثل زده مىشود ناگهان قوم تو از آن فرياد ميكشند و گويند خدايان ما بهتر است يا او؟ اين مثل را نزنند مگر از راه ستيزه بلكه آنان گروهى ستيزهجو هستند او نبود مگر بندهاى كه ما بوى نعمت داديم و اگر بخواهيم بجاى شما فرشتگانى در زمين قرار ميدهيم كه جانشين شما باشند، گفتند: بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا آيا بجز من در ميان شما كسى هست كه رسول خدا در باره او گفته باشد آنچه را كه در باره من فرموده است: كه طوبى درختى است در بهشت كه ريشهاش در خانه على (ع) است و هيچ مؤمنى نيست مگر آنكه شاخهاى از شاخههاى آن در منزل اوست.
گفتند: بخدا نه فرمود: شما را بخدا قسم آيا در ميان شما كسى هست جز من كه رسول خدا باو فرموده باشد تو بر طبق سنت من جنگ خواهى كرد و ذمه مرا برى خواهى نمود گفتند بخدا نه فرمود شما را بخدا قسم مىدهم آيا بجز من در ميان شما كسى هست؟ كه رسول خدا باو فرموده باشد تو با بيعتشكنان و تفرقه اندازان و از دين بيرونشدهگان جنگ خواهى نمود گفتند: بخدا نه فرمود: شما را بخدا قسم ميدهم آيا در ميان شما بجز من كسى هست؟ كه بخدمت رسول خدا رسيده باشد در حالى كه سر آن حضرت در دامان جبرئيل بود و جبرئيل بمن گفت نزديك پسر عمت بيا كه تو از من باو سزاوارترى گفتند: بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا قسم ميدهم بجز من در ميان شما كسى هست؟
كه رسول خدا سر خود در دامان او گذاشته باشد تا آنكه آفتاب غروب كند و او نماز عصر را نخوانده باشد و همين كه رسول خدا بيدار شد فرمود يا على نماز عصر را خواندهاى؟
عرض كردم نه پس رسول خدا دعا كرد تا آفتاب با درخشندگى و تابندگى بازگشت پس من نماز را خواندم سپس آفتاب بافق سرازير شد گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا بجز من در ميان شما كسى هست كه خداى عز و جل پيغمبرش را دستور فرموده باشد تا كسى را بمنظور رساندن سوره برائت بفرستد پس آن حضرت سوره را با ابى بكر فرستاد جبرئيل بخدمت آن حضرت رسيد و عرض كرد يا محمد اين پيام را از تو جز خودت يا مردى كه از تو باشد نتواند رسانيد پس رسول خدا مرا فرستاد و سوره را از ابى بكر گرفتم و با خودم بردم و از جانب رسول خدا آن را ادا كردم خداوند بزبان پيغمبرش ثابت كرد كه من از او هستم گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم مىدهم آيا بجز من در ميان شما كسى هست كه رسول خدا به او فرموده باشد تو پيشواى كسى هستى كه مرا اطاعت كند و روشنى دوستان منى و همان كلمهاى هستى كه پرهيزكاران با آن ملازمند گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا بجز من در ميان شما كسى هست كه رسول خدا باو فرموده باشد هر كس خوشحال است كه همچون من زندگى كند و همچون من بميرد و در بهشتى كه پروردگار من بمن وعده داده ساكن باشد همان بهشت عدنى كه خداوند نهال آن را با دست خود كاشته و سپس باو فرمود بوجود بيا و آن موجود شد پس بايد على ابن ابى طالب و ذريه او را كه پس از او هستند دوست بدارد كه آنان پيشوايانند و جانشينان من فقط همانها هستند خداوند علم و فهم مرا بآنان عطا نموده شما را از در گمراهى داخل نكنند و از در هدايت بيرون نبرند بآنان چيزى ياد ندهيد كه آنان از شما داناترند حق بهمراه آنان بهر جا كه بروند مىرود گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم مىدهم كه بجز من در ميان شما كسى هست كه رسول خدا باو فرموده باشد حكمى است صادر شده و كارى است گذشته كه ترا بجز مؤمن دوست نمىدارد و بجز كافر و منافق دشمنت نميدارد گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم مىدهم كه بجز من در ميان شما كسى هست كه رسول خدا باو فرموده باشد مانند آنچه را كه بمن فرمود: دوستان تو روز قيامت از قبرهايشان خارج مىشوند كه بر شترهاى سفيد سوارند و از بند نعلينهايشان نور مىدرخشد بهرجا به آسانى وارد شوند و سختىها از آنان برداشته شده و امان به آنان داده شده و اندوهها از آنان بريده شده تا آنكه بسايه عرش خداى رحمان در آيند سفرهاى در جلو آنها گسترده شود كه از آن سفره بخورند تا حساب سر آيد مردم مىترسند ولى آنان نمىترسند و مردم غمناكند ولى آنان اندوهى ندارند گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا بجز من در ميان شما كسى هست كه رسول خدا در باره او فرموده باشد هنگامى كه ابو بكر آمد و فاطمه را خواستگارى نمود و رسول خدا از تزويج فاطمه به ابو بكر خوددارى كرد. سپس عمر بخواستگارى او آمد و رسول خدا تزويجش نكرد پس من بخواستگارى نزد او شدم و بمن تزويج فرمود پس ابو بكر و عمر آمدند و گفتند ما را بهمسرى فاطمه قبول نكردى او را قبول كردى؟ رسول خدا فرمود.
نه من شما را مانع شدم و نه من على را بهمسرى فاطمه اختيار كردم بلكه خداوند شما را منع كرد و فاطمه را باو تزويج كرد گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا شنيديد رسول خدا ميفرمود هر پيوند و نژادى در روز قيامت منقطع مىشود مگر پيوست با من و نژاد من كدام پيوست از پيوست من بهتر است و كدام نژاد از نژاد من نيكوتر؟ همانا پدر من و پدر رسول خدا دو برادر بودند و حسن و حسين كه دو سرور جوانان اهل بهشتند دو فرزند منند و فاطمة دختر رسول خدا كه بانوى زنان بهشتى است همسر من است آيا جز من ديگرى هست! گفتند نه فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا در ميان شما كسى هست كه رسول خدا به او فرموده باشد خداوند خلق را آفريد و آنها را دو دسته كرد و مرا در دسته بهتر قرار داد سپس آنها را چند شعبه كرد و مرا در بهترين شعبهها قرار داد سپس آنها را چند قبيله كرد و مرا در بهترين قبيلهها قرار داد سپس آنها را چند خاندان نمود و مرا در بهترين خاندانها قرار داد سپس از خاندان من مرا و على را و جعفر را برگزيد و مرا بهترين آنها قرار داد پس من در ميان دو فرزند ابى طالب خوابيده بودم كه جبرئيل آمد و فرشتهاى بهمراه او بود بجبرئيل گفت اى جبرئيل بكدام يك از اينان فرستادهشدهاى؟ گفت باين سپس دست مرا گرفت و مرا نشانيد گفتند بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا قسم ميدهم آيا جز من در ميان شما كسى هست كه رسول خدا چون درهاى خانههاى همه مسلمانان را كه بمسجد باز ميشد بست و در خانه مرا نه بست پس عباس و حمزه بخدمت آن حضرت آمدند و عرض كردند ما را بيرون كردى و او را در مسجد جا دادى! حضرت بآن دو فرمود نه من از پيش خود شما را بيرون كردم و او را جاى دادم بلكه خداوند شما را بيرون كرد و او را جا داد همانا خداى عز و جل ببرادرم موسى وحى كرد كه مسجد پاكيزهاى برگير و خود و هارون و دو فرزند هارون در آن مسجد جاى گير و خداى عز و جل بمن وحى كرد كه مسجد پاكيزهاى برگير و تو و على و دو فرزند على در آن مسجد ساكن باش گفتند بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا قسم ميدهم آيا بجز من در ميان شما كسى هست كه رسول خدا باو فرموده باشد حق با على است و على با حق است اين دو از هم جدا نميشوند تا در كنار حوض بر من وارد شوند گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا بجز من در ميان شما كسى هست كه رسول خدا را نگهدارى كرده باشد هنگامى كه مشركين آمدند و ميخواستند آن حضرت را بكشند پس من در بستر آن حضرت خوابيدم رسول خدا بسوى غار رهسپار شد و آنان چنين مىپنداشتند كه من اويم پس گفتند پسر عمويت كجاست؟ گفتم نميدانم پس آنقدر مرا زدند كه نزديك بود مرا بكشند گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا بجز من در ميان شما كسى هست كه رسول خدا باو فرموده باشد آنچنان كه مرا فرمود.
همانا كه خداوند مرا بدوستى على امر فرموده پس دوستى او دوستى من است و دوستى من دوستى پروردگار من است اين عهدى است كه پروردگار من بمن سپرده و مرا دستور فرموده كه آن را بشما ابلاغ كنم آيا شنيديد! گفتند آرى شنيديم فرمود هان در ميان شما كسى هست كه ميگويد شنيدم ولى مردم را بدوش خود سوار كرده و با على دشمنى خواهد كرد گفتند يا رسول اللَّه ما را از آنان آگاه كن فرمود هان كه پروردگار من مرا از آنان آگاه فرموده و بمن دستور فرموده است كه از آنان رو بگردانم بحكم دستورى كه از پيش صادر شده است فقط هر كدام از شما بآنچه در دل خود نسبت بعلى مييابد اكتفا كند) گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا جز من در ميان شما كسى هست كه در ميدان مبارزه نه تن از بنى عبد دار را بكشد كه همهشان پرچم دار بودند و پس از كشتن آنان صؤاب حبشى كه غلام آنان بود آمد و ميگفت بخدا قسم بعوض آقايان خودم جز محمد را نخواهم كشت و كف بر لب آورده و هر دو چشمش سرخ شده بود شماها همه از او ترسيديد و كناره گرفتيد من بسوى او بيرون شدم همين كه رو بمن كرد مانند گنبدى ساخته شده مينمود دو ضربت ميان من و او رد و بدل شد و من او را از كمر دو نيم كردم و دو پاى او همچنان بر زمين ايستاده بود و مسلمانان باو نگاه مىكردند و بآن منظره ميخنديدند گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا بجز من در ميان شما كسى هست كه عمرو بن عبد ودّ آمده و فرياد ميكشيد آيا كسى هست بجنگ من بيايد همگى از او ترسيديد پس من برخاستم رسول خدا بمن فرمود كجا ميروى؟
عرض كردم بسوى اين فاسق برخاستم فرمود او عمرو بن عبد ودّ است عرض كردم اى رسول خدا اگر او عمرو بن عبد ودّ است من نيز على ابن ابى طالب هستم حضرت سخنش را دوباره تكرار فرمود و من همان جواب را تكرار كردم فرمود برو بنام خدا همين كه بنزديك او رسيدم گفت اى مرد كيستى؟ گفتم على ابن ابى طالب گفت هم نبرد بزرگوارى هستى اى برادر زاده باز گرد كه پدرت را با من حق صحبت و رفاقتى بود و من دوست ندارم ترا بكشم من باو گفتم اى عمرو تو با خداى خود عهد كردهاى اگر كسى سه كار بتو پيشنهاد كند تو يكى از آن سه كار را اختيار كنى گفت پيشنهاد كن. گفتم گواهى دهى كه خدائى جز خداى يكتا نيست و محمد فرستاده اوست و بآنچه او از طرف خدا آورده اقرار داشته باشى گفت غير از اين را پيشنهاد كن گفتم از همان راهى كه آمدهاى باز گردى گفت بخدا قسم زنان قريش نبايد اين سخن را بگويند كه من از مقابل تو گريختم گفتم پس پياده شو تا من با تو بجنگم گفت اما اين پيشنهاد را مىپذيرم پس پياده شد پس دو ضربت ميان من و او رد و بدل شد ضربت او بسپر خورد و شمشير از سپر رد شده بر سر من رسيد و من ضربتى باو زدم كه هر دو پايش قطع شده پس خدا او را بدست من كشت در ميان شما كسى هست كه اين كار را كرده باشد جز من؟ گفتند بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا قسم ميدهم آيا در ميان شما جز من كسى هست كه هنگامى كه مرحب آمد و ميگفت من همانم كه مادرم مرا مرحب نام گذارد- قهرمانى هستم سر تا پا غرق در اسلحه و تجربه آموخته- كه گاهى با نيزه و گاهى با شمشير مىجنگم.
پس من بسوى او بيرون شدم ضربتى او بمن زد و ضربتى من باو زدم سنگى كنده شده بر سر داشت چون از بس سرش بزرگ بود كلاه خودى بر سر او جاى نمىگرفت شمشير من سنگ را از سر او انداخت و بر سر او رسيد و من او را كشتم در ميان شما كسى هست كه چنين كارى كرده باشد؟
گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا بجز من در ميان شما كسى هست كه خداوند آيه تطهير را در شأن او فرو فرستاده باشد (خداوند خواسته است كه پليدى را فقط از شما خاندان ببرد و شما را كاملا پاكيزه نمايد سوره احزاب آيه 23).
پس رسول خدا عباى خيبرى كه داشت برگرفت و مرا و فاطمة و حسن و حسين را در زير عبا جا داد سپس عرض كرد پروردگارا اينان خاندان من هستند پليدى را از آنان ببر و آنان را كاملا پاكيزه گردان گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا بجز من در ميان شما كسى هست كه رسول خدا در باره او فرموده باشد من سرور فرزندان آدم هستم و تو يا على سرور عرب مىباشى؟ گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا در ميان شما بجز من كسى هست كه پيغمبر خدا در مسجد بود ناگهان ديد چيزى از آسمان فرود مىآيد شتابان بسوى او رفت و اصحابش بدنبال حضرت پس بچهار سياه رسيدند كه تابوتى را بدوش ميكشيدند بآنان فرمود بر زمين بگذاريد و آنان تابوت را بر زمين گذاشتند فرمود روى آن را باز كنيد باز كردند جنازه سياهى كه آهنى بر دور گردن داشت در آن بود رسول خدا فرمود اين كيست؟ گفتند غلامى است از طايفه بنى رياح فرار كرده بود كه خبيث بود و فاسد بما دستور دادند كه جنازه او را با غلى كه در گردن دارد دفن كنيم من باو نگاه كردم و عرض كردم يا رسول اللَّه اين غلام هر وقت مرا ميديد ميگفت بخدا قسم من تو را دوست ميدارم تو را بجز مؤمن دوست نمىدارد و بجز كافر دشمن نمىدارد پس رسول خدا فرمود يا على همانا خداوند باو در مقابل اين عقيده پاداشى داد كه اينك هفتاد گروه از فرشتگان كه هر گروهى هزار گروه است. فرود آمدند و بر او نماز ميخوانند پس رسول خدا آهن را از گردن او باز كرد و بر او نماز خواند و بخاكش سپرد گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا در ميان شما بجز من كسى هست كه رسول خدا باو گفته باشد همانند آنچه در باره من فرمود كه ديشب بر من اجازه داده شد تا دعا كنم چيزى از پروردگار خود نخواستم مگر اينكه بمن عطا فرمود و هيچ براى خود نخواستم مگر اينكه مانند آن را براى تو خواستم و خدا آن را عطا فرمود) پس من گفتم سپاس خدا را گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا ميدانيد كه رسول خدا خالد بن وليد را ميان قبيله بنى جذيمة فرستاد پس با آنان كرد آنچه كرد پس رسول خدا بر فراز منبر رفت و سه بار فرمود بار الها من از آنچه خالد كرده است بسوى تو بيزارى مىجويم سپس فرمود يا على تو برو من رفتم و ديه آنان را پرداخت نمودم سپس آنان را بخدا قسم دادم كه آيا چيزى باقى مانده است؟ گفتند چون ما را بخدا قسم دادى كاسههاى سگان ما و زانو بند شترانمان باقى مانده است من بهاى آن را نيز پرداخت كردم باز طلاى بسيارى با من باقى ماند كه همه را بآنان دادم و گفتم اين بخاطر آن ميدهم كه ذمه رسول خدا برى گردد و بخاطر آنچه كه ميدانيد و آنچه نميدانيد و بخاطر ترسى كه زنان و كودكان را فرا گرفته است سپس آمدم بخدمت رسول خدا و كار خود را گزارش دادم فرمود بخدا قسم اى على اگر بعوض اين كارى كه كردى شتران سرخ مو نصيب من ميشد من اين چنين شادمان نميشدم گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا شنيديد كه رسول خدا مىفرمود يا على ديشب امتم را بر من نماياندند و پرچم داران كه از مقابل من گذشتند من براى تو و شيعيان تو طلب آمرزش كردم گفتند بخدا كه شنيديم فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا شنيديد رسول خدا فرمود اى ابا بكر برو و مردى را كه در فلان جا خواهى ديد گردن بزن ابو بكر بازگشت رسول خدا فرمود او را كشتى؟ عرض كرد ديدمش كه در حال نماز است فرمود اى عمر برو و او را بكش عمر بازگشت حضرت فرمود او را كشتى؟ عرض كرد ديدمش كه نماز ميخواند فرمود من شما را دستور ميدهم كه او را بكشيد و شما مىگوئيد او را در حال نماز ديديم؟ فرمود يا على برو و او را بكش چون من رفتم فرمود اگر او را بيابد خواهد كشت من بازگشتم و گفتم يا رسول اللَّه كسى را نيافتم فرمود راست گفتى و اگر تو او را مييافتى حتما او را مىكشتى گفتند بخدا كه آرى شنيديم فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا در ميان شما بجز من كسى هست كه رسول خدا در باره او فرموده باشد هم چنان كه در باره من فرموده (براستى دوست تو در بهشت است و دشمن تو در آتش)؟ گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا ميدانيد كه عايشه به رسول خدا عرض كرد كه ابراهيم از تو نيست و همانا او فرزند فلان بنده قبطى است رسول خدا بمن فرمود برو و او را بكش عرض كردم يا رسول اللَّه حال كه مرا مىفرستى (در اجراى حكم) هم چون آهن گداخته در ميان پشم باشم يا آنكه بررسى كنم؟ فرمود نه بلكه بررسى كن پس من رفتم همين كه چشم او بمن افتاد از ديوار باغى بالا گرفت و خود را به ميان باغ انداخت من نيز به دنبال او خود را به باغ انداختم او بر فراز درخت خرمائى رفت و من بدنبالش به درخت بالا رفتم چون ديد كه من به درخت بالا رفتم لنگى كه به ميان بسته بود باز كرد و انداخت كه بناگاه ديدم آلتى كه مردان راست او ندارد پس آمدم و به رسول خدا گزارش دادم فرمود سپاس خدا را كه تهمت ناروا از ما خاندان باز گردانيد گفتند بخدا كه نه فرمود بار الها گواه باش.