اميرالمؤمنين چهل و سه دليل عليه ابى بكر اقامه كرد

alkhesal

احتجاج أمير المؤمنين ع على أبي بكر بثلاث و أربعين خصلة

30 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَسَنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصٍ الْخَثْعَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ التَّغْلِبِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ قَالَ حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ مَنْصُورٍ الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْوَرَّاقُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ لَمَّا كَانَ مِنْ أَمْرِ أَبِي بَكْرٍ وَ بَيْعَةِ النَّاسِ لَهُ وَ فِعْلِهِمْ بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع مَا كَانَ لَمْ يَزَلْ أَبُو بَكْرٍ يُظْهِرُ لَهُ الِانْبِسَاطَ وَ يَرَى مِنْهُ انْقِبَاضاً فَكَبُرَ ذَلِكَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فَأَحَبَّ لِقَاءَهُ وَ اسْتِخْرَاجَ مَا عِنْدَهُ وَ الْمَعْذِرَةَ إِلَيْهِ لِمَا اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ وَ تَقْلِيدِهِمْ إِيَّاهُ أَمْرَ الْأُمَّةِ وَ قِلَّةِ رَغْبَتِهِ فِي ذَلِكَ وَ زُهْدِهِ فِيهِ أَتَاهُ فِي وَقْتِ غَفْلَةٍ وَ طَلَبَ مِنْهُ الْخَلْوَةَ وَ قَالَ لَهُ وَ اللَّهِ يَا أَبَا الْحَسَنِ مَا كَانَ هَذَا الْأَمْرُ مُوَاطَاةً مِنِّي وَ لَا رَغْبَةً فِيمَا وَقَعْتُ فِيهِ وَ لَا حِرْصاً عَلَيْهِ وَ لَا ثِقَةً بِنَفْسِي فِيمَا تَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْأُمَّةُ وَ لَا قُوَّةً لِي لِمَالٍ وَ لَا كَثْرَةِ الْعَشِيرَةِ وَ لَا ابْتِزَازَ لَهُ دُونَ غَيْرِي فَمَا لَكَ تُضْمِرُ عَلَيَّ مَا لَمْ أَسْتَحِقَّهُ مِنْكَ وَ تُظْهِرُ لِيَ الْكَرَاهَةَ فِيمَا صِرْتُ إِلَيْهِ وَ تَنْظُرُ إِلَيَّ بِعَيْنِ السَ‏آمَةِ مِنِّي قَالَ فَقَالَ لَهُ ع فَمَا حَمَلَكَ عَلَيْهِ إِذَا لَمْ تَرْغَبْ فِيهِ وَ لَا حَرَصْتَ عَلَيْهِ وَ لَا وَثِقْتَ بِنَفْسِكَ فِي الْقِيَامِ بِهِ وَ بِمَا يَحْتَاجُ مِنْكَ فِيهِ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدِيثٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ لَا يَجْمَعُ أُمَّتِي عَلَى ضَلَالٍ وَ لَمَّا رَأَيْتُ اجْتِمَاعَهُمْ اتَّبَعْتُ حَدِيثَ النَّبِيِّ ص وَ أَحَلْتُ أَنْ يَكُونَ اجْتِمَاعُهُمْ عَلَى خِلَافِ الْهُدَى وَ أَعْطَيْتُهُمْ قَوَدَ الْإِجَابَةِ وَ لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ أَحَداً يَتَخَلَّفُ لَامْتَنَعْتُ قَالَ فَقَالَ عَلِيٌّ ع أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ حَدِيثِ النَّبِيِّ ص إِنَّ اللَّهَ لَا يَجْمَعُ أُمَّتِي عَلَى ضَلَالٍ أَ فَكُنْتُ مِنَ الْأُمَّةِ أَوْ لَمْ أَكُنْ قَالَ بَلَى قَالَ وَ كَذَلِكَ الْعِصَابَةُ الْمُمْتَنِعَةُ عَلَيْكَ مِنْ سَلْمَانَ وَ عَمَّارٍ وَ أَبِي ذَرٍّ وَ الْمِقْدَادِ وَ ابْنِ عُبَادَةَ وَ مَنْ مَعَهُ مِنَ الْأَنْصَارِ قَالَ كُلٌّ مِنَ الْأُمَّةِ فَقَالَ عَلِيٌّ ع فَكَيْفَ تَحْتَجُّ بِحَدِيثِ النَّبِيِّ ص وَ أَمْثَالُ هَؤُلَاءِ قَدْ تَخَلَّفُوا عَنْكَ وَ لَيْسَ لِلْأُمَّةِ فِيهِمْ طَعْنٌ وَ لَا فِي صُحْبَةِ الرَّسُولِ ص وَ نَصِيحَتِهِ مِنْهُمْ تَقْصِيرٌ قَالَ مَا عَلِمْتُ بِتَخَلُّفِهِمْ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِبْرَامِ الْأَمْرِ وَ خِفْتُ إِنْ دَفَعْتُ عَنِّي الْأَمْرَ أَنْ يَتَفَاقَمَ إِلَى أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ مُرْتَدِّينَ عَنِ الدِّينِ وَ كَانَ مُمَارَسَتُكُمْ إِلَى أَنْ أَجَبْتُمْ أَهْوَنَ مَئُونَةً عَلَى الدِّينِ وَ أَبْقَى لَهُ مِنْ ضَرْبِ النَّاسِ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ فَيَرْجِعُوا كُفَّاراً وَ عَلِمْتُ أَنَّكَ لَسْتَ بِدُونِي فِي الْإِبْقَاءِ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى أَدْيَانِهِمْ قَالَ عَلِيٌّ ع أَجَلْ وَ لَكِنْ أَخْبِرْنِي عَنِ الَّذِي يَسْتَحِقُّ هَذَا الْأَمْرَ بِمَا يَسْتَحِقُّهُ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ بِالنَّصِيحَةِ وَ الْوَفَاءِ وَ رَفْعِ الْمُدَاهَنَةِ وَ الْمُحَابَاةِ وَ حُسْنِ السِّيرَةِ وَ إِظْهَارِ الْعَدْلِ وَ الْعِلْمِ بِالْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ فَصْلِ الْخِطَابِ مَعَ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا وَ قِلَّةِ الرَّغْبَةِ فِيهَا وَ إِنْصَافِ الْمَظْلُومِ مِنَ الظَّالِمِ الْقَرِيبِ وَ الْبَعِيدِ ثُمَّ سَكَتَ فَقَالَ عَلِيٌّ ع أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ يَا أَبَا بَكْرٍ أَ فِي نَفْسِكَ تَجِدُ هَذِهِ الْخِصَالَ أَوْ فِيَّ قَالَ بَلْ فِيكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ قَالَ أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا الْمُجِيبُ لِرَسُولِ اللَّهِ ص قَبْلَ ذُكْرَانِ الْمُسْلِمِينَ أَمْ أَنْتَ قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا الْأَذَانُ لِأَهْلِ الْمَوْسِمِ وَ لِجَمِيعِ الْأُمَّةِ بِسُورَةِ بَرَاءَةَ أَمْ أَنْتَ قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا وَقَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص بِنَفْسِي يَوْمَ الْغَارِ أَمْ أَنْتَ قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَ لِيَ الْوَلَايَةُ مِنَ اللَّهِ مَعَ وَلَايَةِ رَسُولِ اللَّهِ فِي آيَةِ زَكَاةِ الْخَاتَمِ أَمْ لَكَ قَالَ‏ بَلْ لَكَ قَالَ أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا الْمَوْلَى لَكَ وَ لِكُلِّ مُسْلِمٍ بِحَدِيثِ النَّبِيِّ ص يَوْمَ الْغَدِيرِ أَمْ أَنْتَ قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَ لِيَ الْوِزَارَةُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ الْمَثَلُ مِنْ هَارُونَ مِنْ مُوسَى أَمْ لَكَ قَالَ بَلْ لَكَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَ بِي بَرَزَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ بِأَهْلِ بَيْتِي وَ وُلْدِي فِي مُبَاهَلَةِ الْمُشْرِكِينَ مِنَ النَّصَارَى أَمْ بِكَ وَ بِأَهْلِكَ وَ وُلْدِكَ قَالَ بِكَمْ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَ لِي وَ لِأَهْلِي وَ وُلْدِي آيَةُ التَّطْهِيرِ مِنَ الرِّجْسِ أَمْ لَكَ وَ لِأَهْلِ بَيْتِكَ قَالَ بَلْ لَكَ وَ لِأَهْلِ بَيْتِكَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا صَاحِبُ دَعْوَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي يَوْمَ الْكِسَاءِ اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي إِلَيْكَ لَا إِلَى النَّارِ أَمْ أَنْتَ قَالَ بَلْ أَنْتَ وَ أَهْلُكَ وَ وُلْدُكَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا صَاحِبُ الآْيَةِ يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَ يَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً أَمْ أَنْتَ قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ الْفَتَى الَّذِي نُودِيَ مِنَ السَّمَاءِ لَا سَيْفَ إِلَّا ذُو الْفَقَارِ وَ لَا فَتَى إِلَّا عَلِيٌّ أَمْ أَنَا قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ الَّذِي رُدَّتْ لَهُ الشَّمْسُ لِوَقْتِ صَلَاتِهِ فَصَلَّاهَا ثُمَّ تَوَارَتْ أَمْ أَنَا قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ الَّذِي حَبَاكَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِرَايَتِهِ يَوْمَ خَيْبَرَ فَفَتَحَ اللَّهُ لَهُ أَمْ أَنَا قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ الَّذِي نَفَّسْتَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص كُرْبَتَهُ وَ عَنِ الْمُسْلِمِينَ بِقَتْلِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ وُدٍّ أَمْ أَنَا قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ الَّذِي ائْتَمَنَكَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى رِسَالَتِهِ إِلَى الْجِنِّ فَأَجَابَتْ أَمْ أَنَا قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ الَّذِي طَهَّرَكَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنَ السِّفَاحِ مِنْ آدَمَ إِلَى أَبِيكَ بِقَوْلِهِ أَنَا وَ أَنْتَ مِنْ نِكَاحٍ لَا مِنْ سِفَاحٍ مِنْ آدَمَ إِلَى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَمْ أَنَا قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا الَّذِي اخْتَارَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص وَ زَوَّجَنِي ابْنَتَهُ فَاطِمَةَ وَ قَالَ اللَّهُ زَوَّجَكَ أَمْ أَنْتَ قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا وَالِدُ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ رَيْحَانَتَيْهِ اللَّذَيْنِ قَالَ فِيهِمَا هَذَانِ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ أَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا أَمْ أَنْتَ قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَخُوكَ الْمُزَيَّنُ بِجَنَاحَيْنِ فِي الْجَنَّةِ لِيَطِيرَ بِهِمَا مَعَ الْمَلَائِكَةِ أَمْ أَخِي قَالَ بَلْ أَخُوكَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا ضَمِنْتُ دَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ نَادَيْتُ فِي الْمَوْسِمِ بِإِنْجَازِ مَوْعِدِهِ أَمْ أَنْتَ قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا الَّذِي دَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ لِطَيْرٍ عِنْدَهُ يُرِيدُ أَكْلَهُ فَقَالَ اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ بَعْدِي أَمْ أَنْتَ قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا الَّذِي بَشَّرَنِي رَسُولُ اللَّهِ بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ أَمْ أَنْتَ قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا الَّذِي شَهِدْتُ آخِرَ كَلَامِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ وَلِيتُ غُسْلَهُ وَ دَفْنَهُ أَمْ أَنْتَ قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا الَّذِي دَلَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ص بِعِلْمِ الْقَضَاءِ بِقَوْلِهِ عَلِيٌّ أَقْضَاكُمْ أَمْ أَنْتَ قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا الَّذِي أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَصْحَابَهُ بِالسَّلَامِ عَلَيْهِ بِالْإِمْرَةِ فِي حَيَاتِهِ أَمْ أَنْتَ قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ الَّذِي سَبَقَتْ لَهُ الْقَرَابَةُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَمْ أَنَا قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ الَّذِي حَبَاكَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِدِينَارٍ عِنْدَ حَاجَتِهِ وَ بَاعَكَ جَبْرَئِيلُ وَ أَضَفْتَ مُحَمَّداً ص وَ أَطْعَمْتَ وُلْدَهُ قَالَ فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ وَ قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ الَّذِي حَمَلَكَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى كَتِفَيْهِ فِي طَرْحِ صَنَمِ الْكَعْبَةِ وَ كَسْرِهِ حَتَّى لَوْ شَاءَ أَنْ يَنَالَ أُفُقَ السَّمَاءِ لَنَالَهَا أَمْ أَنَا قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ الَّذِي قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْتَ صَاحِبُ لِوَائِي فِي الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ أَمْ أَنَا قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ الَّذِي أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ بِفَتْحِ بَابِهِ فِي مَسْجِدِهِ حِينَ أَمَرَ بِسَدِّ جَمِيعِ أَبْوَابِ أَصْحَابِهِ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ أَحَلَّ لَهُ فِيهِ مَا أَحَلَّهُ اللَّهُ أَمْ أَنَا قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ اللَّهَ أَنْتَ الَّذِي قَدَّمَ بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَى رَسُولِ اللَّهِ ص صَدَقَةً فَنَاجَاهُ أَمْ أَنَا إِذَا عَاتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قَوْماً فَقَالَ أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ الآْيَةَ قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ الَّذِي قَالَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ص لِفَاطِمَةَ ع زَوَّجْتُكِ أَوَّلَ النَّاسِ إِيمَاناً وَ أَرْجَحَهُمْ إِسْلَاماً فِي كَلَامٍ لَهُ أَمْ أَنَا قَالَ بَلْ أَنْتَ فَلَمْ يَزَلْ ع يَعُدُّ عَلَيْهِ مَنَاقِبَهُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ دُونَهُ وَ دُونَ غَيْرِهِ وَ يَقُولُ لَهُ أَبُو بَكْرٍ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَبِهَذَا وَ شِبْهِهِ يُسْتَحَقُّ الْقِيَامُ بِأُمُورِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ص فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع فَمَا الَّذِي غَرَّكَ عَنِ اللَّهِ وَ عَنْ رَسُولِهِ وَ عَنْ دِينِهِ وَ أَنْتَ خِلْوٌ مِمَّا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ أَهْلُ دِينِهِ قَالَ فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ وَ قَالَ صَدَقْتَ يَا أَبَا الْحَسَنِ أَنْظِرْنِي يَوْمِي هَذَا فَأُدَبِّرُ مَا أَنَا فِيهِ وَ مَا سَمِعْتُ مِنْكَ قَالَ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع لَكَ ذَلِكَ يَا أَبَا بَكْرٍ فَرَجَعَ مِنْ عِنْدِهِ وَ خَلَا بِنَفْسِهِ يَوْمَهُ وَ لَمْ يَأْذَنْ لِأَحَدٍ إِلَى اللَّيْلِ وَ عُمَرُ يَتَرَدَّدُ فِي النَّاسِ لِمَا بَلَغَهُ مِنْ خَلْوَتِهِ بِعَلِيٍّ ع فَبَاتَ فِي لَيْلَتِهِ فَرَأَى رَسُولَ اللَّهِ ص فِي مَنَامِهِ مُتَمَثِّلًا لَهُ فِي مَجْلِسِهِ فَقَامَ إِلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ لِيُسَلِّمَ عَلَيْهِ فَوَلَّى وَجْهَهُ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ أَمَرْتَ بِأَمْرٍ فَلَمْ أَفْعَلْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَرُدُّ السَّلَامَ عَلَيْكَ وَ قَدْ عَادَيْتَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ عَادَيْتَ مَنْ وَالَى اللَّهَ وَ رَسُولَهُ رُدَّ الْحَقَّ إِلَى أَهْلِهِ قَالَ فَقُلْتُ مَنْ أَهْلُهُ قَالَ مَنْ عَاتَبَكَ عَلَيْهِ وَ هُوَ عَلِيٌّ قَالَ فَقَدْ رَدَدْتُ عَلَيْهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَمْرِكَ قَالَ فَأَصْبَحَ وَ بَكَى وَ قَالَ لِعَلِيٍّ ع ابْسُطْ يَدَكَ فَبَايَعَهُ وَ سَلَّمَ إِلَيْهِ الْأَمْرَ وَ قَالَ لَهُ أَخْرُجُ إِلَى مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَأُخْبِرُ النَّاسَ بِمَا رَأَيْتُ فِي لَيْلَتِي وَ مَا جَرَى بَيْنِي وَ بَيْنَكَ فَأُخْرِجُ نَفْسِي مِنْ هَذَا الْأَمْرِ وَ أُسَلِّمُ عَلَيْكَ بِالْإِمْرَةِ قَالَ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع نَعَمْ فَخَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ مُتَغَيِّراً لَوْنُهُ فَصَادَفَهُ عُمَرُ وَ هُوَ فِي طَلَبِهِ فَقَالَ لَهُ مَا حَالُكَ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ فَأَخْبَرَهُ بِمَا كَانَ مِنْهُ وَ مَا رَأَى وَ مَا جَرَى بَيْنَهُ وَ بَيْنَ عَلِيٍّ ع فَقَالَ لَهُ عُمَرُ أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ أَنْ تَغْتَرَّ بِسِحْرِ بَنِي هَاشِمٍ فَلَيْسَ هَذَا بِأَوَّلِ سِحْرٍ مِنْهُمْ فَمَا زَالَ بِهِ حَتَّى رَدَّهُ عَنْ رَأْيِهِ وَ صَرَفَهُ عَنْ عَزْمِهِ وَ رَغَّبَهُ فِيمَا هُوَ فِيهِ وَ أَمَرَهُ بِالثَّبَاتِ عَلَيْهِ وَ الْقِيَامِ بِهِ قَالَ فَأَتَى عَلِيٌّ ع الْمَسْجِدَ لِلْمِيعَادِ فَلَمْ يَرَ فِيهِ مِنْهُمْ أَحَداً فَأَحَسَّ بِالشَّرِّ مِنْهُمْ فَقَعَدَ إِلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَمَرَّ بِهِ عُمَرُ فَقَالَ يَا عَلِيُّ دُونَ مَا تَرُومُ خَرْطُ الْقَتَادِ فَعَلِمَ بِالْأَمْرِ وَ قَامَ وَ رَجَعَ إِلَى بَيْتِهِ‏

30- امام صادق عليه السّلام از پدرش و او از جدش نقل ميفرمايد: چون در كار ابى بكر و بيعت مردم بر او و كارى كه با على بن ابى طالب كردند آنچه شدنى بود انجام گرفت ابو بكر همواره بعلى عليه السّلام روى خوش نشان مى‏داد ولى از على عليه السّلام گرفتگى مشاهده مى‏نمود و اين موضوع بر ابى بكر سنگين بود.
لذا علاقه پيدا كرد كه على را ملاقات كند و از نظر او اطلاع حاصل نمايد و در اينكه مردم جمع شدند و كار امت را بر گردن او انداختند عذر خواهى كند و كم‏علاقگى و بى‏اعتنائى خود را بخلافت ابراز نمايد.
لذا بى‏خبر بخدمت آن حضرت آمد و اجازه ملاقات خصوصى خواست و پس از شرفيابى عرض كرد يا ابا الحسن بخدا قسم كه براى اين كارها از طرف من زمينه سازى نشده بود و من بكارى كه گرفتار آن شدم مايل نبودم و حرصى ب‏آن نداشتم و اطمينانى بخود ندارم كه نيازمندى‏هاى امت را رفع نمايم و نه نيروى مالى دارم و نه افراد خاندانم زياد است و نخواستم حقى را از ديگرى سلب كنم چرا تو از من چيزى را كه مستحق‏اش نيستم بدل گرفته‏اى؟ و در اين كارى كه براى من روى داده از خود كراهت نشان ميدهى؟ و با چشم بد بينى بمن نگاه ميكنى؟ امام ششم عليه السّلام فرمود حضرت باو فرمود: اگر حرصى باين كار ندارى و بخويشتن اطمينانى ندارى كه بتوانى باين امر قيام كنى و رفع نيازمنديهاى آن را در خود نمى‏بينى براى چه زير اين بار رفتى؟ ابو بكر گفت: بخاطر حديثى كه از رسول خدا (ص) شنيده بودم كه خداوند نميگذارد امت من بر گمراهى اتفاق و اجماع داشته باشند و چون ديدم همگى اجماع كرده‏اند از حديث پيغمبر پيروى نمودم كه اجتماعشان را بر خلاف راه هدايت محال ميديدم و زمام پذيرش خود را بدست آنان سپردم و اگر ميدانستم كه يكنفر مخالفت ميكند از پذيرش اين كار خوددارى مينمودم حضرت فرمود: على عليه السّلام فرمود:
اما آنچه از پيغمبر نقل كردى كه فرموده است (امت من بر گمراهى اتفاق و اجماع نكنند) من از افراد اين امت بودم يا نبودم؟ گفت: بلى بودى فرمود: هم چنين آن عده‏اى كه از بيعت تو خود- دارى كردند مانند سلمان و عمار و ابى ذر و مقداد و ابن عباده و از طايفه انصار هر كس كه با او بود از امت بودند يا نه؟ گفت: همگى از امت بودند على عليه السّلام فرمود: پس چگونه حديث پيغمبر را دليل مى‏آورى؟ با اينكه اين گونه افراد از بيعت تو خوددارى نموده‏اند و در باره اين افراد كسى را انتقادى نيست و در اينكه از اصحاب پيغمبر (ص) بودند و خير خواه او بودند كوتاهى نداشتند ابو بكر گفت: من از مخالفت اينان پس از اينكه كار خلافت استوار شد اطلاع پيدا كردم و ترسيدم اگر خلافت را از خود بازگردانم دشوارتر شود و مردم از دين برگردند و پى‏گيرى شماها تا آنگاه كه خلافت مرا بپذيريد براى دين آسان‏تر است و آن را بهتر نگهدارى ميكند تا اينكه مردم بجان يك ديگر بيفتند و همگى كافر شوند و ميدانستم كه علاقه تو نسبت بمردم و دينشان كمتر از من نيست على (ع) فرمود:
آرى چنين است ولى بگو بدانم كسى كه خلافت را سزد بچه چيز شايستگى پيدا ميكند؟ ابو بكر گفت: بخير خواهى و وفا و بايد در كارها جدى باشد و بخشش بى‏جا نكند و خوش رفتار باشد و عدالت را آشكار كند و بقرآن و سنت و آئين و مقررات قضاوت دانا باشد و در عين حال نسبت بدنيا زاهد بوده ب‏آن كم رغبت باشد و حق ستمديده را از ستمگر بستاند چه دور باشد و چه نزديك اين بگفت و سپس خاموش شد على (ع) فرمود: اى ابو بكر تو را بخدا سوگند ميدهم اين صفتها را در خودت مى‏بينى يا در من؟ عرض كرد بلكه در شما مى‏بينم اى ابا الحسن فرمود: تو را بخدا پيش از اينكه مسلمانان متوجه شوند من دعوت رسول خدا را پذيرفتم يا تو؟ عرض كرد بلكه تو فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم من بودم كه بمردم موسم حج و بهمه مردم سوره برائت را اعلام نمودم يا تو؟ عرض كرد تو فرمود: تو را بخدا سوگند ميدهم روزى كه رسول خدا بغار تشريف برد من با فداكارى خودم رسول خدا را حفظ كردم يا تو؟ عرض كرد بلكه تو فرمود: تو را بخدا سوگند ميدهم در آيه‏اى كه در مورد خاتم بخشى نازل شد براى من ولايت از طرف خدا بهمراه ولايت رسول خدا تعيين شد يا براى تو؟ عرض كرد بلكه براى تو فرمود: تو را بخدا من بحكم حديث پيغمبر در روز غدير مولاى تو و همه مسلمانان هستم يا تو؟ عرض كرد بلكه تو فرمود: تو را بخدا منصب وزارت رسول خدا و منزلت هرون از موسى از آن من است يا از آن تو؟ عرض كرد بلكه از آن تو، فرمود: تو را بخدا آيا رسول خدا براى مباهله با مشركين نصارى مرا و اهل خانه و فرزندان مرا بيرون برد يا تو را و اهل خانه تو و فرزندان تو را؟ عرض كرد بلكه شما را فرمود تو را بخدا آيه تطهير از پليدى از آن من و خانواده‏ام و فرزندانم است يا از آن تو و خانواده‏ات؟ عرض كرد: بلكه از آن تو و خانواده تو است فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم رسول خدا كه در روز كساء دعا كرد و عرض كرد بار الها اينان خاندان من هستند رهسپار بسوى تو باشند نه بسوى آتش در باره من و خانواده و فرزندان من بود يا تو؟ عرض كرد بلكه تو فرمود: تو را بخدا صاحب آيه‏اى كه خدا ميفرمايد: (بنذر وفا ميكنند و از روزى كه شر خيز است ميترسند) من هستم يا تو؟ عرض كرد بلكه تو فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم توئى آن جوان مرديكه از آسمان در باره او گفته شد كه شمشيرى بجز ذو الفقار و جوانمردى بجز على (ع) نيست يا منم؟ عرض كرد بلكه تو هستى فرمود: تو را بخدا سوگند ميدهم توئى آن كس كه آفتاب بهنگام نماز او بازگشت و او نمازش را خواند و سپس آفتاب غروب كرد يا منم؟ عرض كرد بلكه توئى فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم توئى آن كس كه رسول خدا پرچم خود را در روز خيبر بدست او داد و خداوند پيروزى نصيب او فرمود يا منم؟ عرض كرد بلكه توئى فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم تو بودى كه اندوه خاطر پيغمبر (ص) و مسلمانان را با كشتن عمرو بن عبد ودّ برطرف كردى يا من بودم؟ عرض كرد بلكه تو بودى فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم تو بودى كه رسول خدايت براى فرستادن بسوى جنيان امينش دانست و او هم پيشنهاد پيغمبر را پذيرفت يا من بودم؟ عرض كرد البته تو بودى فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم كه رسول خدا حلال‏زادگى او را از آدم تا پدرت با گفتار خود كه فرمود:
(من و تو از آدم تا عبد المطلب حلال‏زاده‏ايم نه زنازاده) تصديق فرمود تو بودى يا من بودم؟ عرض كرد البته تو بودى فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم آن من بودم كه رسول خدايم برگزيد و دختر خود فاطمه را همسر من كرد و فرمود خداوند تو را همسر فاطمه كرد يا تو بودى؟ عرض كرد: البته تو بودى فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم پدر حسن و حسين كه دو ريحان پيغمبر بودند و در باره‏شان فرمود: اين دو تن دو سرور جوانان اهل بهشتند و پدر آنان از آنان بهتر است من هستم يا تو؟ عرض كرد: البته شما فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم برادر تو با دو بال زينت شده تا با آن دو بال در بهشت با فرشتگان پرواز نمايد يا برادر من؟ عرض كرد البته برادر تو فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم من بدهى پيغمبر را بعهده گرفتم و در موسم حج اعلام كردم كه وعده‏هاى پيغمبر را در سر رسيد خواهم پرداخت يا تو؟
عرض كرد، البته تو فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم من بودم كه رسول خدا براى خوردن مرغى كه در نزدش بود و ميخواست آن را بخورد و عرض كرد بار الها از من كه بگذرد دوست‏ترين خلق خودت را بنزد من برسان) يا تو بودى؟ عرض كرد: البته تو بودى فرمود: تو را بخدا قسم من بودم كه رسول خدا او را مژده داد كه با ناكثين و قاسطين و مارقين بحكم تأويل قرآن جنگ خواهد كرد يا تو بودى؟
عرض كرد: البته تو بودى فرمود: تو را بخدا قسم من بودم كه در آخرين لحظه عمر پيغمبر شاهد گفتارش بودم و بكار غسل و دفنش پرداختم يا تو بودى؟ عرض كرد: البته تو بودى فرمود تو را بخدا قسم ميدهم آن كه رسول خدا بعلم قضاوت او مردم را راهنمائى كرد و فرمود (على متخصص‏ترين شما در علم قضاوت است) من بودم يا تو بودى؟ عرض كرد البته تو بودى فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم من بودم كه رسول خدا بيارانش دستور فرمود تا در حال حيات‏اش بعنوان امارت باو سلام دهند يا تو بودى؟ عرض كرد البته تو بودى فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم آن تو بودى كه پيش از همه با رسول خدا خويشاوندى داشت يا من بودم؟ عرض كرد: البته تو بودى فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم آن تو بودى كه خداى عز و جل بهنگام نياز يك دينار باو مرحمت فرمود و جبرئيل آن را بتو فروخت و تو محمد و فرزندانش را طعام كردى؟ راوى گفت:
ابو بكر را گريه دست داد و عرض كرد: البته تو بودى فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم آن تو بودى كه رسول خدا براى پائين انداختن بت خانه كعبه و شكستن آن او را بدوش خود برگرفت و تا آنجا كه اگر ميخواست دست باطراف آسمان دراز كند دسترسى داشت يا من بودم؟ عرض كرد: البته تو بودى فرمود:
تو را بخدا قسم ميدهم آن تو بودى كه رسول خدا باو فرمود: تو پرچمدار من در دنيا و آخرت هستى يا من بودم؟ عرض كرد البته تو بودى فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم آن تو بودى كه هنگامى كه رسول خدا دستور فرمود؟ همگى اصحاب و خاندان آن حضرت درهاشان را كه بر مسجد باز ميشد به بندند و فقط در خانه او بمسجد باز باشد و آنچه كه خداوند براى پيغمبر حلال فرموده بود پيغمبر نيز براى او حلال كرد يا من بودم؟ عرض كرد بلكه تو بودى فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم آن تو بودى كه براى گفتگوى محرمانه با پيغمبر قبلا صدقه داد و سپس با آن حضرت بگفتگو پرداخت يا من بودم؟ آنگاه كه خداوند جمعى را مورد عتاب خود قرار داد و فرمود آيا دشوارتان بود كه پيش از گفتگوى محرمانه صدقه‏ها بدهيد؟ تا آخر آية)؟ عرض كرد البته تو بودى فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم آن تو بودى كه رسول خدا (ص) در باره‏اش ضمن كلامى بفاطمة (ع) فرمود: من تو را بكسى كه پيش از همه ايمان آورد و اسلامش بر همه برترى داشت تزويج نمودم يا من بودم؟ عرض كرد البته تو بودى على (ع) هم چنان مناقبى را كه خداى عز و جل فقط براى او نه براى ابو بكر و نه براى غير او قرار داده بود مى‏شمرد و ابو بكر ب‏آن حضرت عرض ميكرد البته تو آنگاه فرمود: كه باين گونه مناقب و مانند آنها شايستگى قيام بامور امت محمد پيدا مى‏شود.
سپس على (ع) بابى بكر فرمود: پس چه چيز تو را از خدا و رسولش و از دين خدا فريفته است؟ با اينكه از آنچه اهل دين خدا ب‏آن نيازمنداند تو تهى دست هستى؟
حضرت فرمايد: ابو بكر گريه كرد و عرض كرد اى ابو الحسن راست فرمودى يك امروز را بمن مهلت بده تا تدبيرى در كار خود و آنچه از تو شنيدم بيانديشم. حضرت فرمايد: على (ع) فرمود اى ابا بكر اين مهلت را دارى ابو بكر از نزد على (ع) باز گشت و آن روز را بتنهائى بسر برد و تا شب بهيچ كس اجازه ملاقات نداد و عمر كه گزارش خلوت كردن ابو بكر را با على شنيده بود در ميان مردم در رفت و آمد بود ابو بكر آن شب را خوابيد و رسول خدا را بخواب ديد كه در مجلس خود نشسته ابو بكر برخاست تا بر آن حضرت سلام دهد حضرت روى خود را برگردانيد ابو بكر عرض كرد: يا رسول اللَّه آيا دستورى بمن فرموده‏اى كه من امتثال نكرده‏ام؟
رسول خدا (ص) فرمود: من جواب سلام تو را بدهم و حال آنكه تو با خدا و رسولش دشمنى كردى؟ و با كسى كه خدا و رسولش را دوست دارد دشمنى نمودى؟ حق را باهلش بازگردان گويد: عرض كردم:
اهل حق كيست؟ فرمود: همان كسى كه بر تو در باره حق عتاب و تندى نمود و او همان على است گويد:
عرض كردم يا رسول اللَّه بر حسب دستور شما همين دم حق را باو باز پس دادم.
فرمود: ابو بكر آن شب را بصبح رسانيد و صبح گريه كنان بعلى (ع) گفت دست خود را باز كن و ب‏آن حضرت بيعت كرد و كار را بدست او سپرد و عرض كرد من بمسجد رسول خدا مى‏روم و آنچه را كه در امشب ديدم و ميان من و تو جريان پيدا كرد بمردم اعلام ميكنم و خود را از زير اين بار بيرون مى‏كشم و بر تو بعنوان امارت سلام مى‏كنم.
حضرت فرمايد على (ع) باو فرمود: آرى همين كار بكن، ابو بكر از نزد على (ع) با رنگ پريده بيرون رفت و با عمر مصادف شد كه بدنبال او مى‏گشت گفت: اى خليفه رسول خدا حالت چطور است؟
ابو بكر جريان كار خود و خوابى را كه ديده بود و آنچه را كه ميان او و على (ع) گذشته بود براى عمر نقل كرد عمر گفت: اى خليفه رسول خدا تو را بخدا قسم ميدهم كه مبادا فريب جادوى بنى هاشم را بخورى كه اين اولين بار جادوگرى آنان نيست و آنقدر از اين گونه سخنان بگفت تا او را از راى خود منصرف كرد و از تصميمى كه داشت باز داشت و بر همان كارى كه داشت ترغيب كرد كه بايد در اين كار پايدارى كنى و بر سر كار باشى.
راوى گويد: على (ع) طبق وعده‏اى كه با ابو بكر داشت بمسجد آمد ولى هيچ كس از آنان را نديد فهميد كه پيش آمد بدى روى داده است در كنار قبر رسول خدا بنشست عمر بر او گذر كرد و گفت اى على خرط قتاد از آنچه تو ميخواهى آسان‏تر است على (ع) مطلب را فهميد و برخاست و بخانه خود بازگشت.
(شرح:) قتاد درختى است كه خاردار و خرط قتاد بدان معنى است كه كسى با كشيدن دست از بالاى آن بپائين خارهاى آن را بكند.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل: