در دوستى خاندان پيغمبر (ص) بيست خصلت است‏

alkhesal

في حب أهل البيت ع عشرون خصلة

1 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ زَيْدَوَيْهِ الْجَلَّابُ الْهَمَدَانِيُّ بِهَمَدَانَ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمْرُوسٍ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ رَزَقَهُ اللَّهُ حُبَّ الْأَئِمَّةِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي فَقَدْ أَصَابَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ فَلَا يَشُكَّنَّ أَحَدٌ أَنَّهُ فِي الْجَنَّةِ فَإِنَّ فِي حُبِّ أَهْلِ بَيْتِي عشرون «عِشْرِينَ خَصْلَةً عَشْرٌ مِنْهَا فِي الدُّنْيَا وَ عَشْرٌ مِنْهَا فِي الآْخِرَةِ أَمَّا الَّتِي فِي الدُّنْيَا فَالزُّهْدُ وَ الْحِرْصُ عَلَى الْعَمَلِ وَ الْوَرَعُ فِي الدِّينِ وَ الرَّغْبَةُ فِي الْعِبَادَةِ وَ التَّوْبَةُ قَبْلَ الْمَوْتِ وَ النَّشَاطُ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ وَ الْيَأْسُ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ وَ الْحِفْظُ لِأَمْرِ اللَّهِ وَ نَهْيِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ التَّاسِعَةُ بُغْضُ الدُّنْيَا وَ الْعَاشِرَةُ السَّخَاءُ وَ أَمَّا الَّتِي فِي الآْخِرَةِ فَلَا يُنْشَرُ لَهُ دِيوَانٌ وَ لَا يُنْصَبُ لَهُ مِيزَانٌ وَ يُعْطَى كِتابَهُ بِيَمِينِهِ وَ يُكْتَبُ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وَ يَبْيَضُّ وَجْهُهُ وَ يُكْسَى مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ وَ يَشْفَعُ فِي مِائَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ بِالرَّحْمَةِ وَ يُتَوَّجُ مِنْ تِيجَانِ الْجَنَّةِ وَ الْعَاشِرَةُ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ فَطُوبَى لِمُحِبِّي أَهْلِ بَيْتِي‏

1- رسول خدا (ص) فرمود: هر كس را كه خداوند دوستى پيشوايان از خاندان مرا نصيبش فرمود در حقيقت به خير دنيا و آخرت رسيده است پس هيچ كس ترديدى نداشته باشد كه او در بهشت است زيرا در دوستى خاندان من بيست خصلت است ده از آنها در دنيا و ده از آنها در آخرت اما خصلت‏هائى كه در دنيا است زهد است و حرص بعمل و پاك دامنى در دين و ميل به پرستش خدا و توبه پيش از مرگ و شادمانى در شب زنده دارى و نوميدى از آنچه در دست مردم است و نگهدارى احترام امر و نهى خداوند عز و جل نهم كينه دنيا دهم سخاوت.

و اما آنچه در آخرت است دفتر حسابى براى او باز نشود و ميزانى براى او بر پا نگردد و نامه او بدست راستش داده شود و فرمان بيزارى از آتش براى او نوشته شود و رويش سفيد گردد و از جامه‏هاى بهشتى بر او پوشانيده شود و در باره صد نفر از خانواده خويش شفاعتش پذيرفته گردد و خداى عز و جل با نظر رحمت باو نظر فرمايد و از تاج‏هاى بهشتى بر سرش گذاشته شود و دهم آنكه بدون حساب در بهشت درآيد پس خوشا بحال دوستان خاندان من.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل: