تفسير كلماتى كه الفبا را تشكيل ميدهند

alkhesal

تفسير كلمات هن أصل الهجاء

30 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ وَ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ رَفَعَهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ قَالَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا تَفْسِيرُ أَبْجَدْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص تَعَلَّمُوا تَفْسِيرَ أَبْجَدْ فَإِنَّ فِيهِ الْأَعَاجِيبَ كُلَّهَا وَيْلٌ لِعَالِمٍ جَهِلَ تَفْسِيرَهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص مَا تَفْسِيرُ أَبْجَدْ قَالَ أَمَّا الْأَلِفُ فَ‏آلَاءُ اللَّهِ حَرْفٌ مِنْ أَسْمَائِهِ وَ أَمَّا الْبَاءُ فَبَهْجَةُ اللَّهِ وَ أَمَّا الْجِيمُ فَجَنَّةُ اللَّهِ وَ جَمَالُ اللَّهِ وَ جَلَالُ اللَّهِ وَ أَمَّا الدَّالُ فَدِينُ اللَّهِ وَ أَمَّا هَوَّزْ فَالْهَاءُ هَاءُ الْهَاوِيَةِ فَوَيْلٌ لِمَنْ هَوَى فِي النَّارِ وَ أَمَّا الْوَاوُ فَوَيْلٌ لِأَهْلِ النَّارِ وَ أَمَّا الزَّايُ فَزَاوِيَةٌ فِي جَهَنَّمَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِمَّا فِي الزَّاوِيَةِ يَعْنِي زَوَايَا جَهَنَّمَ وَ أَمَّا حُطِّي فَالْحَاءُ حُطُوطُ الْخَطَايَا عَنِ الْمُسْتَغْفِرِينَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ مَا نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ ع مَعَ الْمَلَائِكَةِ إِلَى مَطْلَعِ الْفَجْرِ وَ أَمَّا الطَّاءُ فَ طُوبى‏ لَهُمْ وَ حُسْنُ مَ‏آبٍ وَ هِيَ شَجَرَةٌ غَرَسَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِيَدِهِ وَ نَفَخَ فِيهَا مِنْ رُوحِهِ وَ إِنَّ أَغْصَانَهَا لَتُرَى مِنْ وَرَاءِ سُورِ الْجَنَّةِ تَنْبُتُ بِالْحُلِيِّ وَ الْحُلَلِ وَ الثِّمَارِ مُتَدَلِّيَةً عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَ أَمَّا الْيَاءُ فَيَدُ اللَّهِ فَوْقَ خَلْقِهِ سُبْحانَهُ وَ تَعالى‏ عَمَّا يُشْرِكُونَ وَ أَمَّا كَلَمَنْ فَالْكَافُ كَلَامُ اللَّهِ تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ وَ لَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً وَ أَمَّا اللَّامُ فَإِلْمَامُ أَهْلِ الْجَنَّةِ بَيْنَهُمْ فِي الزِّيَارَةِ وَ التَّحِيَّةِ وَ السَّلَامِ وَ تَلَاوُمِ أَهْلِ النَّارِ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَ أَمَّا الْمِيمُ فَمُلْكُ اللَّهِ الَّذِي لَا يَزُولُ وَ دَوَامُ اللَّهِ الَّذِي لَا يَفْنَى وَ أَمَّا النُّونُ فَ ن وَ الْقَلَمِ وَ ما يَسْطُرُونَ فَالْقَلَمُ قَلَمٌ مِنْ نُورٍ وَ كِتَابٌ مِنْ نُورٍ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ وَ كَفى‏ بِاللَّهِ شَهِيداً أَمَّا سَعْفَصْ فَالصَّادُ صَاعٌ بِصَاعٍ يَعْنِي الْجَزَاءَ بِالْجَزَاءِ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبادِ وَ أَمَّا قَرَشَتْ يَعْنِي قَرَشَهُمْ فَحَشَرَهُمْ وَ نَشَرَهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ‏

و قد أخرجت ما رويته في هذا المعنى في تفسير حروف المعجم من كتاب معاني الأخبار

30- امير المؤمنين (ع) فرمود: عثمان بن عفان برسول خدا عرضكرد يا رسول اللَّه تفسير ابجد چيست؟ رسول خدا فرمود: تفسير ابجد را بياموزيد كه همه معانى شگفت انگيز در آن است و واى بدانشمندى كه تفسير ابجد را نداند.
عثمان عرضكرد يا رسول اللَّه تفسير ابجد چيست؟ فرمود الف اشاره به آلاء الهى است يعنى نعمتهاى او و حرفى است از نامهاى خداوند و باء اشارة است به بهجت و نشاط خداوند و جيم اشاره به جنت و جمال و جلال الهى است و دال اشارة بدين خدا است.

و اما كلمه هوز هاءاش رمزى است از هاويه و جهيم واى بحال كسى كه در آتش فرود افتد و واو هوز يعنى واى بر اهل آتش و زاء هوز اشاره است به زاويه دوزخ كه پناه بخدا مى‏بريم از آنچه در زاويه دوزخ است.

و اما كلمه حطى حاءاش اشارة است به (حطوط) و ريزش گناهان از آنانى كه در شب قدر استغفار ميكنند همان شبى كه جبرئيل با فرشتگان تا سپيده دم از آسمان بر زمين فرود مى‏آيند.

و طاء اشارة باين است كه طوبى از آن استغفاركنندگان در شب قدر است و سر انجام خوشى در انتظار آنان است و طوبى درختى است كه خداى عز و جل با دست قدرت خويش آن را كاشته و از روح خود در آن دميده است شاخه‏هاى اين درخت از پشت ديوار بهشت بچشم ميخورد با زيور و جامه‏هاى زينت بخش و ميوه‏هائى باز و راست كه در دسترس استفاده بهشتيان است.

و ياء اشارة بيد اللَّه است و همان نيرو و قدرتى است كه خدا را بر آفريدگان است و خداوند پاك و برتر است از آنچه براى او شريك مى‏پندارند.

و اما كلمن كاف اشارة بكلام خدا است نه در كلماتش تبديلى است و نه هرگز به جز آستان حضرتش پناهى خواهى يافت و لام اشارة است بديد و بازديدهاى دوستانه اهل بهشت و سرزنش دوزخيان بر يك ديگر و ميم اشارت بملك بى‏زوال خداوندى و پايندگى فنا ناپذير است.

و اما نون اشارة است به نون و قلم و آنچه مينگارند قلم قلمى است از نور و كتابى است از نور در لوحى كه محفوظ است و فرشتگان مقرب نزد آن حاضرند و گواه و همان تنها گواهى خداوند كافى است.

و اما سعفص صادش اشارة باين است كه صاعى بصاعى يعنى پاداش در مقابل پاداش است هر طور كه با ديگران رفتار كنى و پاداش آنان دهى همان طور با تو رفتار شود و پاداشت داده شود كه خداوند براى بندگان ستم روا ندارد.

و اما قرشت بدين معنى است كه مردم را از اينجا و آنجا گرد آورد و زنده كند و در روز رستاخيز براى حساب وادارد و حكم دادگاه الهى مطابق حقيقت در باره آنان صادر شود و ستمى بر آنان نخواهد شد.

من آنچه در اين خصوص در تفسير حروف الفباء روايت داشتم در كتاب معانى الاخبار ياد كردم.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل: