كلماتى كه خداوند ابراهيم را با آنها آزمود و ابراهيم آنها را بپايان رسانيد پنج كلمه بود

alkhesal

الكلمات التي ابْتَلى‏ إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بهن فَأَتَمَّهُنَّ خمس‏

84 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ الْعَلَوِيُّ الْعَبَّاسِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ الْكُوفِيُّ الْفَزَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ الزَّيَّاتُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْأَزْدِيُّ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذِ ابْتَلى‏ إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ مَا هَذِهِ الْكَلِمَاتُ قَالَ هِيَ الْكَلِمَاتُ الَّتِي تَلَقَّاهَا آدَمُ مِنْ رَبِّهِ فَتابَ عَلَيْهِ وَ هُوَ أَنَّهُ قَالَ يَا رَبِّ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ إِلَّا تُبْتَ عَلَيَّ فَتَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَمَا يَعْنِي عَزَّ وَ جَلَّ بِقَوْلِهِ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ يَعْنِي فَأَتَمَّهُنَّ إِلَى الْقَائِمِ ع اثْنَيْ عَشَرَ إِمَاماً تِسْعَةٌ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ قَالَ الْمُفَضَّلُ فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَأَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ قَالَ يَعْنِي بِذَلِكَ الْإِمَامَةَ جَعَلَهَا اللَّهُ فِي عَقِبِ الْحُسَيْنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَكَيْفَ صَارَتِ الْإِمَامَةُ فِي وُلْدِ الْحُسَيْنِ دُونَ وُلْدِ الْحَسَنِ ع وَ هُمَا جَمِيعاً وَلَدَا رَسُولِ اللَّهِ ص وَ سِبْطَاهُ وَ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَقَالَ ع إِنَّ مُوسَى وَ هَارُونَ كَانَا نَبِيَّيْنِ مُرْسَلَيْنِ أَخَوَيْنِ فَجَعَلَ اللَّهُ النُّبُوَّةَ فِي صُلْبِ هَارُونَ دُونَ صُلْبِ مُوسَى وَ لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ أَنْ يَقُولَ لِمَ فَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ وَ إِنَّ الْإِمَامَةَ خِلَافَةٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَقُولَ لِمَ جَعَلَهَا اللَّهُ فِي صُلْبِ الْحُسَيْنِ دُونَ صُلْبِ الْحَسَنِ لِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَكِيمُ فِي أَفْعَالِهِ لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ وَ لِقَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ إِذِ ابْتَلى‏ إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ وَجْهٌ آخَرُ وَ مَا ذَكَرْنَاهُ أَصْلُهُ وَ الِابْتِلَاءُ عَلَى ضَرْبَيْنِ أَحَدُهُمَا يَسْتَحِيلُ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ وَ الآْخَرُ جَائِزٌ فَأَمَّا مَا يَسْتَحِيلُ فَهُوَ أَنْ يَخْتَبِرَهُ لِيَعْلَمَ مَا تَكْشِفُ الْأَيَّامُ عَنْهُ وَ هَذَا مَا لَا يَصِحُّ لَهُ لِأَنَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ وَ الضَّرْبُ الآْخَرُ مِنَ الِابْتِلَاءِ أَنْ يَبْتَلِيَهُ حَتَّى يَصْبِرَ فِيمَا يَبْتَلِيهِ بِهِ فَيَكُونَ مَا يُعْطِيهِ مِنَ الْعَطَاءِ عَلَى سَبِيلِ الِاسْتِحْقَاقِ وَ لِيَنْظُرَ إِلَيْهِ النَّاظِرُ فَيَقْتَدِيَ بِهِ فَيُعْلَمُ مِنْ حِكْمَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّهُ لَمْ يَكِلْ أَسْبَابَ الْإِمَامَةِ إِلَّا إِلَى الْكَافِي الْمُسْتَقِلِّ الَّذِي كَشَفَتِ الْأَيَّامُ عَنْهُ بِخَبَرِهِ فَأَمَّا الْكَلِمَاتُ فَمِنْهَا مَا ذَكَرْنَاهُ وَ مِنْهَا الْيَقِينُ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ. وَ مِنْهَا الْمَعْرِفَةُ بِقِدَمِ بَارِيهِ وَ تَوْحِيدِهِ وَ تَنْزِيهِهِ عَنِ التَّشْبِيهِ حِينَ نَظَرَ إِلَى الْكَوْكَبِ وَ الْقَمَرِ وَ الشَّمْسِ فَاسْتَدَلَّ بِأُفُولِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهَا عَلَى حَدَثِهِ وَ بِحَدَثِهِ عَلَى مُحْدِثِهِ ثُمَّ عِلْمُهُ ع بِأَنَّ الْحُكْمَ بِالنُّجُومِ خَطَأٌ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ وَ إِنَّمَا قَيَّدَهُ اللَّهُ سبحان «سُبْحَانَهُ بِالنَّظْرَةِ الْوَاحِدَةِ لِأَنَّ النَّظْرَةَ الْوَاحِدَةَ لَا تُوجِبُ الْخَطَأَ إِلَّا بَعْدَ النَّظْرَةِ الثَّانِيَةِ بِدَلَالَةِ قَوْلِ النَّبِيِّ ص لَمَّا قَالَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع يَا عَلِيُّ أَوَّلُ النَّظْرَةِ لَكَ وَ الثَّانِيَةُ عَلَيْكَ لَا لَكَ وَ مِنْهَا الشَّجَاعَةُ وَ قَدْ كَشَفَتِ الْأَيَّامُ عَنْهُ بِدَلَالَةِ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَ قَوْمِهِ ما هذِهِ التَّماثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَها عاكِفُونَ قالُوا وَجَدْنا آباءَنا لَها عابِدِينَ قالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ قالُوا أَ جِئْتَنا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ قالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَ أَنَا عَلى‏ ذلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ وَ تَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً إِلَّا كَبِيراً لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ‏

وَ مُقَاوَمَةُ الرَّجُلِ الْوَاحِدِ أُلُوفاً مِنْ أَعْدَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ تَمَامُ الشَّجَاعَةِ ثُمَّ الْحِلْمُ مُضَمَّنٌ مَعْنَاهُ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ إِبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ ثُمَّ السَّخَاءُ وَ بَيَانُهُ فِي حَدِيثِ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ الْمُكْرَمِينَ ثُمَّ الْعُزْلَةُ عَنْ أَهْلِ الْبَيْتِ وَ الْعَشِيرَةِ مُضَمَّنٌ مَعْنَاهُ فِي قَوْلِهِ وَ أَعْتَزِلُكُمْ وَ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ الآْيَةَ وَ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ بَيَانُ ذَلِكَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ يا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ ما لا يَسْمَعُ وَ لا يُبْصِرُ وَ لا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً يا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ ما لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِراطاً سَوِيًّا يا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطانَ إِنَّ الشَّيْطانَ كانَ لِلرَّحْمنِ عَصِيًّا يا أَبَتِ إِنِّي أَخافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذابٌ مِنَ الرَّحْمنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطانِ وَلِيًّا وَ دَفَعَ السَّيِّئَةَ بِالْحَسَنَةِ وَ ذَلِكَ لَمَّا قَالَ لَهُ أَبُوهُ أَ راغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يا إِبْراهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَ اهْجُرْنِي مَلِيًّا فَقَالَ فِي جَوَابِ أَبِيهِ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا وَ التَّوَكُّلُ بَيَانُ ذَلِكَ فِي قَوْلِهِ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ وَ الَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَ يَسْقِينِ وَ إِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ وَ الَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ وَ الَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ ثُمَّ الْحُكْمُ وَ الِانْتِمَاءُ إِلَى الصَّالِحِينَ فِي قَوْلِهِ رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَ أَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ يَعْنِي بِالصَّالِحِينَ الَّذِينَ لَا يَحْكُمُونَ إِلَّا بِحُكْمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَا يَحْكُمُونَ بِالآْرَاءِ وَ الْمَقَايِيسِ حَتَّى يَشْهَدَ لَهُ مَنْ يَكُونُ بَعْدَهُ مِنَ الْحُجَجِ بِالصِّدْقِ بَيَانُ ذَلِكَ فِي قَوْلِهِ وَ اجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الآْخِرِينَ أَرَادَ بِهِ هَذِهِ الْأُمَّةَ الْفَاضِلَةَ فَأَجَابَهُ اللَّهُ وَ جَعَلَ لَهُ وَ لِغَيْرِهِ مِنْ أَنْبِيَائِهِ لِسانَ صِدْقٍ فِي الآْخِرِينَ وَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ جَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا وَ الْمِحْنَةُ فِي النَّفْسِ حِينَ جُعِلَ فِي الْمَنْجَنِيقِ وَ قُذِفَ بِهِ فِي النَّارِ ثُمَّ الْمِحْنَةُ فِي الْوَلَدِ حِينَ أُمِرَ بِذَبْحِ ابْنِهِ إِسْمَاعِيلَ ثُمَّ الْمِحْنَةُ بِالْأَهْلِ حِينَ خَلَّصَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ حُرْمَتَهُ مِنْ عَزَازَةِ الْقِبْطِيِّ الْمَذْكُورِ فِي هَذِهِ الْقِصَّةِ ثُمَّ الصَّبْرُ عَلَى سُوءِ خُلُقِ سَارَةَ ثُمَّ اسْتِقْصَارُ النَّفْسِ فِي الطَّاعَةِ فِي قَوْلِهِ وَ لا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ ثُمَ‏

النَّزَاهَةُ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ ما كانَ إِبْراهِيمُ يَهُودِيًّا وَ لا نَصْرانِيًّا وَ لكِنْ كانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ الْجَمْعُ لِأَشْرَاطِ الْكَلِمَاتِ فِي قَوْلِهِ إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَ بِذلِكَ أُمِرْتُ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ فَقَدْ جُمِعَ فِي قَوْلِهِ مَحْيايَ وَ مَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ جَمِيعُ أَشْرَاطِ الطَّاعَاتِ كُلِّهَا حَتَّى لَا تَعْزُبَ عَنْهَا عَازِبَةٌ وَ لَا تَغِيبَ عَنْ مَعَانِيهَا غَائِبَةً. ثُمَّ اسْتِجَابَةُ اللَّهِ دَعْوَتَهُ حِينَ قَالَ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى‏ وَ هَذِهِ آيَةٌ مُتَشَابِهَةٌ مَعْنَاهَا أَنَّهُ سَأَلَ عَنِ الْكَيْفِيَّةِ وَ الْكَيْفِيَّةُ مِنْ فِعْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَتَى لَمْ يَعْلَمْهَا الْعَالِمُ لَمْ يَلْحَقْهُ عَيْبٌ وَ لَا عَرَضَ فِي تَوْحِيدِهِ نَقْصٌ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى‏ هَذَا شَرْطُ عَامَّةِ مَنْ آمَنَ بِهِ مَتَى سُئِلَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ وَجَبَ أَنْ يَقُولَ بَلى‏ كَمَا قَالَ إِبْرَاهِيمُ وَ لَمَّا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِجَمِيعِ أَرْوَاحِ بَنِي آدَمَ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى‏ قَالَ أَوَّلُ مَنْ قَالَ بَلَى مُحَمَّدٌ ص فَصَارَ بِسَبْقِهِ إِلَى بَلى‏ سَيِّدَ الْأَوَّلِينَ وَ الآْخِرِينَ وَ أَفْضَلَ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ فَمَنْ لَمْ يُجِبْ عَنْ هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ بِجَوَابِ إِبْرَاهِيمَ فَقَدْ رَغِبَ عَنْ مِلَّتِهِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ ثُمَّ اصْطِفَاءُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِيَّاهُ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ شَهَادَتُهُ لَهُ فِي الْعَاقِبَةِ أَنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَقَدِ اصْطَفَيْناهُ فِي الدُّنْيا وَ إِنَّهُ فِي الآْخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ وَ الصَّالِحُونَ هُمُ النَّبِيُّ وَ الْأَئِمَّةُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ الآْخِذُونَ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَمْرَهُ وَ نَهْيَهُ وَ الْمُلْتَمِسُونَ لِلصَّلَاحِ مِنْ عِنْدِهِ وَ الْمُجْتَنِبُونَ لِلرَّأْيِ وَ الْقِيَاسِ فِي دِينِهِ فِي قَوْلِهِ إِذْ قالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ ثُمَّ اقْتِدَاءٌ مِنْ بَعْدِهِ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ ع بِهِ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ وَصَّى بِها إِبْراهِيمُ بَنِيهِ وَ يَعْقُوبُ يا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى‏ لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ وَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِنَبِيِّهِ ص ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَ أَشْرَاطُ كَلِمَاتِ الْإِمَامِ مَأْخُوذَةٌ مِمَّا تَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْأُمَّةُ مِنْ جِهَتِهِ مِنْ مَصَالِحِ الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ وَ قَوْلُ إِبْرَاهِيمَ ع وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي مِنْ حَرْفُ تَبْعِيضٍ لِيُعْلَمَ أَنَّ مِنَ الذُّرِّيَّةِ مَنْ يَسْتَحِقُّ الْإِمَامَةَ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَا يَسْتَحِقُّ الْإِمَامَةَ هَذَا مِنْ جُمْلَةِ الْمُسْلِمِينَ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ يَسْتَحِيلُ أَنْ يَدْعُوَ إِبْرَاهِيمُ بِالْإِمَامَةِ لِلْكَافِرِ أَوْ لِلْمُسْلِمِ الَّذِي لَيْسَ بِمَعْصُومٍ فَصَحَّ أَنَّ بَابَ التَّبْعِيضِ وَقَعَ عَلَى خَوَاصِّ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْخَوَاصُّ إِنَّمَا صَارُوا خَوَاصّاً بِالْبُعْدِ عَنِ الْكُفْرِ ثُمَّ مَنِ اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ صَارَ مِنْ جُمْلَةِ الْخَوَاصِّ أَخَصَّ ثُمَّ الْمَعْصُومُ هُوَ الْخَاصُّ الْأَخَصُّ وَ لَوْ كَانَ لِلتَّخْصِيصِ صُورَةٌ أَرْبَى عَلَيْهِ لَجَعَلَ ذَلِكَ مِنْ أَوْصَافِ الْإِمَامِ وَ قَدْ سَمَّى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عِيسَى مِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَ كَانَ ابْنُ ابْنَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ لِمَا صَحَّ أَنَّ ابْنَ الْبِنْتِ ذُرِّيَّةٌ وَ دَعَا إِبْرَاهِيمُ لِذُرِّيَتِهِ بِالْإِمَامَةِ وَجَبَ عَلَى مُحَمَّدٍ ص الِاقْتِدَاءُ بِهِ فِي وَضْعِ الْإِمَامَةِ فِي الْمَعْصُومِينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ بَعْدَ مَا أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ وَ حَكَمَ عَلَيْهِ بِقَوْلِهِ ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً الآْيَةَ وَ لَوْ خَالَفَ ذَلِكَ لَكَانَ دَاخِلًا فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ جَلَّ نَبِيُّ اللَّهِ عَنْ ذَلِكَ وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَبُو ذُرِّيَّةِ النَّبِيِّ ص وَ وَضْعُ‏

الْإِمَامَةَ فِيهِ وَضْعُهَا فِي ذُرِّيَّتِهِ الْمَعْصُومِينَ وَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ عَنَى بِهِ أَنَّ الْإِمَامَةَ لَا تَصْلُحُ لِمَنْ قَدْ عَبَدَ صَنَماً أَوْ وَثَناً أَوْ أَشْرَكَ بِاللَّهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ وَ إِنْ أَسْلَمَ بَعْدَ ذَلِكَ وَ الظُّلْمُ وَضْعُ الشَّيْ‏ءِ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ وَ أَعْظَمُ الظُّلْمِ الشِّرْكُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ وَ كَذَلِكَ لَا تَصْلُحُ الْإِمَامَةُ لِمَنْ قَدِ ارْتَكَبَ مِنَ الْمَحَارِمِ شَيْئاً صَغِيراً كَانَ أَوْ كَبِيراً وَ إِنْ تَابَ مِنْهُ بَعْدَ ذَلِكَ وَ كَذَلِكَ لَا يُقِيمُ الْحَدَّ مَنْ فِي جَنْبِهِ حَدٌّ فَإِذَا لَا يَكُونُ الْإِمَامُ إِلَّا مَعْصُوماً وَ لَا تُعْلَمُ عِصْمَتُهُ إِلَّا بِنَصِّ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ ص لِأَنَّ الْعِصْمَةَ لَيْسَتْ فِي ظَاهِرِ الْخِلْقَةِ فَتَرَى كَالسَّوَادِ وَ الْبَيَاضِ وَ مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ وَ هِيَ مَغِيبَةٌ لَا تُعْرَفُ إِلَّا بِتَعْرِيفِ عَلَّامِ الْغُيُوبِ عَزَّ وَ جَلَ‏

84- مفضل بن عمر گويد: از امام صادق (ع) پرسيدم كه خداى عز و جل در آيه شريفه ميفرمايد:

هنگامى كه ابراهيم را پروردگارش به كلماتى آزمود آن كلمات كدامند؟ فرمود: همان كلماتى است كه آدم آنها را از پروردگارش دريافت نمود و توبه‏اش پذيرفته شد و آن اينكه عرضكرد پروردگارا بحق محمد و على و فاطمة و حسن و حسين از تو مسألت دارم كه توبه‏ام را به پذيرى و خداوند نيز توبه او را پذيرفت كه او توبه پذير و مهربان است، عرضكردم يا ابن رسول اللَّه مقصود خداوند از اينكه ميفرمايد ابراهيم كلمات را به پايان رسانيد چيست؟ فرمود يعنى تا حضرت قائم تا پايان دوازده امام كه نه نفرشان از فرزندان حسين‏اند خدا را قسم داد مفضل گويد:

عرضكردم‏اش يا ابن رسول اللَّه مرا از معناى فرمايش خداى عز و جل آگاه فرما كه مى‏فرمايد (خداوند آن را در فرزندان ابراهيم كلمه‏اى پايدار مقرر فرمود).

فرمود مقصود امام است كه خداوند آن را در فرزندان حسين تا روز قيامت مقرر فرمود:

مفضل گويد عرضكردم‏اش يا ابن رسول اللَّه چگونه امامت در فرزندان حسين مقرر شد نه فرزندان حسن با اينكه هر دو فرزندان رسول خدايند و نواده‏گان پيغمبر و سرور جوانان بهشتى؟ فرمود: همانا موسى و هارون هر دو پيغمبر فرستاده شده از جانب خدا بودند و هر دو برادر يك ديگر ولى خداوند نبوت را در نژاد هرون قرار داد و نه نژاد موسى و كسى را نرسد كه بگويد چرا خداوند اين چنين كرد امامت نيز منصب جانشينى از جانب خدا است كسى را نرسد كه بگويد چرا خداوند آن را در نژاد حسين قرار داد نه نژاد حسن زيرا خداوند تنها خود به حكومت كارهاى خويش واقف است و مسئوليتى در كارهايش ندارد بلكه مردم مسئول كردارشان هستند و براى آيه شريفه وَ إِذِ ابْتَلى‏ إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ (كه ترجمه‏اش گذشت) معناى ديگرى هم هست ولى مطلب اساسى همان است كه ما ذكر كرديم.

و آزمايش بر دو نوع است كه يكى نسبت بخدا محال است و ديگرى روا است اما آنچه كه محال است اين است كه آزمايش كند تا بفهمد كه گردش روزگار چگونه پرده از روى كار شخص مورد آزمايش بر ميدارد اين گونه آزمايش صحيح نيست زيرا خداى عز و جل بهمه امور پنهانى كاملا آگاه است و نوع ديگر از آزمايش اين است كه آزمايش ميكند تا شخص در مورد آزمايش شكيبا باشد و پاداشى را كه خداوند عطا مى‏فرمايد از راه استحقاق باشد و ديگرى كه او را بنگرد در صبر و شكيبائى از او پيروى كند و معلوم گردد كه خداوند از روى حكمت و مصلحت اسباب امامت را واگذار نكند مگر بكسى كه با كفايت و با شخصيت باشد و پرونده سياهى در زندگى نداشته باشد.

اين بود معناى آزمايش و اما معناى كلمات يكى همان معنائى بود كه گفتيم:

و يكى از معانى آن يقين است و اشارة است ب‏آيه شريفه كه فرمايد اين چنين ملكوت آسمانها و زمين را بابراهيم وانموديم تا از صاحبان يقين گردد و يكى از معانى آن شناسائى بازليت حضرت بارى تعالى و يگانگى او است و دور ساختن ساحت مقدسش از اينكه مانند ممكنات باشد.
هنگامى كه ابراهيم بستاره و ماه و خورشيد خيره شد و از ناپديد شدن هر يك از آنان استدلال كرد كه حادثند و از حدوث آنها متوجه شد كه آفريننده‏اى دارند سپس ابراهيم متوجه شد كه بمبناى ستاره‏شناسى حكم كردن خطا است آنجا كه خدا فرمايد: نگاهى به ستارگان كرد و گفت من بيمارم و اينكه خداوند نگاه ابراهيم را بيك بار مقيد فرموده است از اين جهت است كه يك بار نگاه موجب گناه و خطا نيست بلكه نگاه دوم است كه گناه شمرده شود بدليل آنكه پيغمبر بامير المؤمنين فرمود يا على نگاه اول بسود تو است ولى نگاه دوم بزيان تو است (و چون ابراهيم يك بار نگاه كرده است استفاده مى‏شود كه نگاه كردن به ستارگان را بعنوان استدلال جايز نميدانسته و اعتقادى به ستاره‏شناسى نداشته است).

و يكى از معانى آن شفاعت است كه گذشت روزگار پرده از روى آن برداشت بدليل فرموده خداى عز و جل كه فرمايد چون ابراهيم به پدرش و خويشانش گفت اين پيكره‏ها چيست كه شما شب و روز در پيشگاه آنها پرستش داريد؟ گفتند ما پدران خود را نيز اين چنين يافتيم كه همين بت‏ها را مى‏پرستيدند فرمود حقيقتا كه خود و پدرانتان در گمراهى آشكارى بوده‏ايد گفتند حقيقتى را براى ما آورده اى يا ما را ببازى گرفته‏اى گفت بلكه پروردگار شما پروردگار آسمانها و زمين است همان خدائى كه آسمان و زمين را آفريد و من خود يكى از گواهانم كه بحقانيت اين طلب گواهى ميدهم و بخدا سوگند كه پس از بازگشت شما تدبيرى در باره بتهاى شما خواهم انديشيد سپس همه بتها را قطعة قطعة كرد مگر بت بزرگشان را تا مگر بسوى او باز گردند پيداست كه ايستادگى يك تن در برابر هزاران تن از دشمنان خداى عز و جل كمال شجاعت است سپس بردبارى آن حضرت كه در گفتار خداى عز و جل باين معنى اشاره شده است (سوره هود آيه 77) براستى كه ابراهيم برد بار و نالان و اهل توبة و انابة است.

سپس سخاوت آن جناب كه در ضمن داستان مهمانان عزيز ابراهيم بيان شده است.

سپس كناره‏جوئى‏اش از خاندان و قبيله كه در (سوره مريم) آيه 48) ب‏آن معنا اشارت رفته است كه ميفرمايد من از شما و از هر چه جز خدا مى‏پرستيد كناره خواهم گرفت و ديگر امر بمعروف و نهى از منكر كه بيانش در آيه شريفه (42- 45 سوره اى پدر چرا چيزى را كه ناشنوا و نابينا و بى‏فائده است مى‏پرستى پدرم مرا دانشى عنايت شده است كه ترا آن نيست از من پيروى كن تا تو را براه راست رهبرى كنم پدرم شيطان را نپرست كه شيطان در بارگاه خداى رحمان پرونده بسيار سياهى دارد پدرم من ميترسم كه تازيانه عذاب خداى مهربان بر تو فرود آيد و تو دوست و هم مسلك شيطان گردى، و ديگر كردار بد ديگرى را با كار خوب پاسخ گفتن، و اين چنان بود كه چون پدرش باو گفت اى ابراهيم مگر از خدايان من تو روى گردانى؟ اگر از اين كار باز نايستى حتما سنگسارت ميكنم ديگر نزد من مباش و دير زمانى از من دور باش او در پاسخ پدرش فرمود من بهمين زودى آمرزش تو را از پروردگار خود خواهم خواست كه ميدانم او را با من نظر مهر و عطوفت است.

ديگر توكل آن جناب است و بيان اين مطلب در آيه شريفه است كه مى‏فرمايد خدائى كه مرا آفريده است هم او راهنماى من است همان خدائى كه مرا از گرسنگى و تشنگى نجات مى‏بخشد و چون بيمار گردم شفايم دهد خدائى كه مرا مى‏ميراند و سپس زنده‏ام ميكند خدائى كه چشم طمع من در روز جزا ب‏آمرزش گناهم بسوى او است.

سپس منصب قضاوت و انتسابش بمردمان شايسته آنجا كه عرض ميكند پروردگارا بمن منصب قضاوت را ارزانى دار و مرا به شايستگان به پيوند.

مقصودش از شايستگان آنانى است كه بجز بحكم خدا قضاوت نكنند و پايه قضاوت آنان نه آراء شخصى و نه قياس‏هاى بى‏مورد است ابراهيم از خداوند اين درخواست را بدين منظور كرد تا حجتهاى الهى كه پس از او بيايند براستى او گواهى دهند چنانچه خود آن جناب بيان ميكند كه پروردگارا مقرر فرما كه آيندگان را در باره من زبان بتصديق باشد نه بانكار.

مقصودش از آيندگان اين امت بود كه خداوند دعايش را مستجاب كرد و براى او و ديگر پيغمبران زبان تصديق در آيندگان مقرر فرمود و آن على بن ابى طالب بود زيرا كه خداوند فرمايد على را براى آن زبان تصديق مقرر كرديم.

ديگر ابتلاى جانى است هنگامى كه حضرتش در منجنيق گذاشته شده و ب‏آتش انداخته شد سپس ابتلاى در باره فرزندش كه مأمور شد سر فرزندش اسماعيل را ببرد سپس ابتلاى خانواده‏گى‏اش بود كه خداوند همسرش را از دست عزازة قبطى كه در داستان گرفتارى ابراهيم نام او برده مى‏شود رها كرده ديگر بردبارى‏اش بكج خلقى همسرش سارة.

سپس مقصر شمردن خود را در فرمانبردارى حق كه عرض ميكند مرا در روز رستاخيز رسوا مكن سپس پاكى عقيده آن حضرت كه خدا فرمايد ابراهيم نه يهودى بود نه نصرانى و لكن مسلمانى بود با اخلاص و از مشركان نبود ديگر آنكه آن جناب همه شرائطى را كه براى ابتلاء بكلمات الهى لازم بود در برداشت آنجا كه فرمايد براستى كه نماز من و همه عبادتهاى من و زندگى و مرگم براى خداى پروردگار جهانيان است كه شريكى ندارد و دستورم اين است كه چنين باشم و اولين مسلمانم، كه در جمله (زندگى و مرگم براى خداى پروردگار جهانيان است) همگى شرايط همه عبادتها را يك جا فرموده است بطورى كه كوچكترين چيز فرو گذار نشده و از معناى واقعى عبادت چيزى پنهان نمانده است.

ديگر آنكه خداوند دعاى حضرتش را مستجاب كرد هنگامى كه عرض كرد پروردگارا بر من بنما كه مردگان را چگونه زنده خواهى كرد و معناى اين آيه روشن نيست زيرا ابراهيم از چگونگى زنده كردن مردگان را چگونه زنده خواهى كرد و معناى اين آيه روشن نيست زيرا ابراهيم از چگونگى زنده كردن مردگان سؤال نموده و مورد سؤال از كارهاى اختصاصى خداى عز و جل است كه اگر دانشمندى از آن اطلاع نداشته باشد نه عيبى دارد و نه در اساس يگانه‏پرستى‏اش خللى وارد آيد لذا خداى عز و جل فرمود مگر ايمان نياورده‏اى؟ عرض كرد: چرا و اين چنين پاسخ بر هر فردى كه بخدا ايمان آورده باشد لازم است كه هر گاه از يكى از آنان سؤال شود، مگر ايمان نياورده‏اى بايد بگويد: چرا، چنان كه ابراهيم گفت و وقتى هم كه خدا بهمه ارواح بنى آدم فرمود مگر من پروردگار شما نيستم؟ همه گفتند: چرا، و نخستين كسى كه جواب مثبت داد محمد صلى اللَّه عليه و آله بود و بخواطر همين پيشدستى در جواب بود كه سرور اولين و آخرين گرديد و از همه پيغمبران و مرسلين والاتر و بالاتر شد و آن كس كه از اين سؤال همانند ابراهيم پاسخ نگويد از ملت او روى گردان است و خداى عز و جل فرمايد بجز آنكه جان خود را بهلاكت اندازد كسى از ملت ابراهيم روى گردان نشود.

سپس آنكه خداى عز و جل‏اش در دنيا برگزيد و سپس گواهى داد كه در آخرت يكى از بندگان شايسته است آنجا كه فرمايد: براستى كه ما ابراهيم را در دنيا برگزيديم و همانا در آخرت از افراد شايسته است و شايستگان همان پيغمبر و امامان هستند كه بامر و نهى خداى عز و جل عمل ميكنند و شايستگى را در بندگى او ميدانند و از پيروى راى و قياس در دين خدا دورى مينمايند زيرا آنجا كه خدا بابراهيم فرمود تسليم باش عرض كرد در برابر پروردگار جهانيان سر تسليم فرمود آوردم و ديگر آنكه پيغمبران پس از وى همگى از او پيروى كردند آنجا كه فرمايد (سوره بقره آيه 132) ابراهيم بفرزندانش و هم چنين يعقوب بدان سفارش كرد اى فرزندان من براستى كه خداوند براى شما اين دين را برگزيده است حتما كارى كنيد كه جز بدين اسلام از دنيا نرويد و در آيه شريفه سوره نحل 122 فرمود به پيغمبرش سپس ما بتو وحى كرديم كه از ملت ابراهيم پيروى كن كه يگانه پرست بود و از مشركين نبود و در آيه شريفه (سوره حج آيه 78) فرمود ملت پدر شما ابراهيم است او شما را از پيش مسلمان ناميده است و كلمات (بهمان معانى كه ذكر شد) از اين جهت در امامت شرط گرديد كه امت از نظر مصالح دنيا و آخرت بدانها نيازمند است و اينكه ابراهيم (پس از دريافت بشارت امامت خويش از خداوند تعالى) عرض كرد (و من ذريتى): (از نسل من نيز امام باشند) كلمه (من) بمعناى (از) براى تبعيض بود تا معلوم شود كه در ميان افراد نسل كسانى خواهند بود كه شايستگى امامت را خواهند داشت و كسانى كه اين شايستگى را نخواهند داشت گر چه مسلمان باشند و استفاده تبعيض از كلمه (من) براى اين است كه محال است ابراهيم دعا كند كه كافر و يا مسلمانى كه معصوم نيست بامامت برسد پس صحيح است كه بگوئيم اين خواسته براى بعضى از خواص مؤمنين است و خواص از اين جهت مخصوص شدند كه از راه كفر بدور هستند سپس آنان كه از گناهان كبيره كناره گيرند از ميان خاصان نيز مخصوص‏تراند و سپس معصوم (كه هرگز گناه و خطا از او سر نزند) از ميان اين مخصوصان نيز مخصوص‏تر گشتند و اگر براى اختصاص بمقام امامت چهره‏اى زيباتر از اين فرض ميشد همان از شرايط امامت منظور ميگرديد.

(مطلب قابل توجه اينكه) خداوند حضرت عيسى را بنام ذرية و نسل ابراهيم ناميده است در صورتى كه عيسى فرزند دختر ابراهيم بود حال كه فرزند دختر را ذرية ناميدن صحيح است و ابراهيم براى ذرية خويش درخواست امامت نموده است بر محمد (صلى اللَّه عليه و آله) واجب بود كه پيرو ابراهيم گردد و امامت را در ذريه معصوم خود قرار بدهد تا پس از دريافت دستور پيروى از ابراهيم كه خداوند فرمود: (سپس ما بتو وحى كرديم كه از ملت ابراهيم يگانه پرست پيروى كن) مو بمو اين دستور را اجرا كرده باشد و اگر امامت را در ذريه معصوم خود قرار نميداد با مخالفت اين دستور در زمره كسانى بود كه خداوند ميفرمايد (بجز كسانى كه خود را بهلاكت اندازند چه كسى از ملت ابراهيم روى گردان مى‏شود؟).

(و معاذ اللَّه) مقام پيغمبر خدا والاتر از اين است كه مشمول اين آيه گردد كه خداوند در باره او فرموده است (سوره آل عمران آيه 67) وابسته ترين افراد بابراهيم آنانند كه پيرو او بودند و اين پيغمبر است و مؤمنين هستند و امير المؤمنين پدر بزرگوار ذريه پيغمبر است كه امامت در او قرار داده شد بهمان طور كه در ذريه معصوم او قرار داده شد و اينكه خداى عز و جل فرمود (مردم ستمكار بمقام ولايت عهدى من نخواهند رسيد) مقصود خداوند اين است كه شايسته مقام امامت آن كس نيست كه بتى را و يا معبود غير خدا را پرستيده باشد و يا يك چشم بر هم زدن براى خدا شريك قرار داده باشد گرچه پس از آن مسلمان شده باشد كه ظلم آن است كه چيزى را نه در جاى خودش قرار دهى و بزرگترين ستم شريك دانستن براى خدا است كه خداوند فرمايد براستى كه شرك ظلم بزرگى است و هم چنين شايسته امامت نيست كسى كه مرتكب يك گناه بشود چه كوچك و چه بزرگ گرچه بعد از آن توبه كند و هم چنين كسى كه خود حد بگردن دارد نميتواند بر ديگرى حد جارى كند بنا بر اين جز معصوم كسى را نرسد كه امام شود و راهى براى شناختن عصمت نيست جز آنكه خداى عز و جل از زبان پيغمبرش بيان بفرمايد زيرا عصمت را از قيافه ظاهرى نتوان شناخت چنانچه سفيدى و سياهى و مانند آنها شناخته شوند بلكه صفتى است پنهانى كه جز با تعريف خدائى كه از همه پنهانى‏ها آگاه است شناخته نشود.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل: