حکمت 104 نهج البلاغه-(اخلاقى ، تربيتى)

بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحیم
"1ـ وصف الزّاهدين"
" وصف زاهدان "
وَ عَنْ نَوْفٍ الْبَكَالِيِّ  قَالَ
از نوف بكالى ، نقل شده
رَأَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع ذَاتَ لَيْلَةٍ وَ قَدْ خَرَجَ مِنْ فِرَاشِهِ
كه در يكى از شب ها ، امام على [عليه السلام] را ديدم براى عبادت از بستر بر خاسته ،
فَنَظَرَ فِى النُّجُومِ فَقَالَ لِى
نگاهى به ستارگان افكند ، و به من فرمود :
يَا نَوْفُ أَ رَاقِدٌ أَنْتَ أَمْ رَامِقٌ فَقُلْتُ بَلْ رَامِقٌ فقَال:
خوابى يا بيدار ؟ گفتم بيدارم . فرمود :
يَا نَوْفُ طُوبَى لِلزَّاهِدِينَ فِى الدُّنْيَا الرَّاغِبِينَ فِى الْآخِرَةِ
اى نوف ! خوشا به حال آنان كه از دنياى حرام چشم پوشيدند ، و دل به آخرت بستند !

أُولَئِكَ قَوْمٌ اتَّخَذُوا الْأَرْضَ بِسَاطاً
آنان مردمى هستند كه زمين را تخت ،
وَ تُرَابَهَا فِرَاشاً
خاك را بستر ،
وَ مَاءَهَا طِيباً
آب را عطر ،
وَ الْقُرْآنَ شِعَاراً
و قرآن رابه جانشان بسته دارند
وَ الدُّعَاءَ دِثَاراً
و دعا را ورد زبان دارند ،
ثُمَّ قَرَضُوا الدُّنْيَا قَرْضاً عَلَى مِنْهَاجِ الْمَسِيحِ .
و با روش عيساى مسيح با دنيا بر خورد كنند.
"2ـ مكاسب الاسحار"
" 2ـ ارزش سحر خيزى "
يَا نَوْفُ إِنَّ دَاوُدَ ع قَامَ فِى مِثْلِ هَذِهِ السَّاعَةِ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ
اى نوف ! همانا داوود پيامبر ( كه درود خدا بر او باد ) در چنين ساعتى از شب بر مى خاست و مى گفت :
إِنَّهَا لَسَاعَةٌ لَا يَدْعُو فِيهَا عَبْدٌ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ
" اين ساعتى است كه دعاى هر بنده اى به اجابت مى رسدد
إِلَّا أَنْ يَكُونَ عَشَّاراً
جز باجگيران ،
أَوْ عَرِيفاً
جاسوسان ،
أَوْ شُرْطِيّاً
شبگردان
أَوْ صَاحِبَ عَرْطَبَةٍ وَ هِيَ الطُّنْبُورُأَوْ صَاحِبَ كَوْبَةٍ وَ هِيَ الطَّبْلُ وَ قَدْ قِيلَ أَيْضاً إِنَّ الْعَرْطَبَةَ الطَّبْلُ وَ الْكَوْبَةَ الطُّنْبُورُ .
و نيروهاى انتظامى حكومت ستمگر ، و نوازندة طنبور و طبل ".

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

اضافه کردن نظر


کد امنیتی
تازه کردن