حديث شماره 203

((203- حنان گويد: شنيدم از پدرم كه از امام باقر (عليه السلام ) روايت مى كرد كه آنحضرت فرمود: سلمان با چند تن از قريش در مسجد (مدينه ) بود، به نقل نسب و نژاد خود و هر يك نسب خويش را بالا مى برد تا رسيدند به سلمان ، عمربن خطاب بدو گفت : تو بگو كيستى و پدرت كيست و اصل و نسبت چيست ؟ سلمان فرمود: منم سلمان فرزند بنده خدا كه گمراه بودم و خداى عزوجل بوسيله محمد (صلى الله عليه و آله ) مرا آزاد كرد، اين بود نسب من ، و اين است حسب من .
رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) در همين حال كه سلمان مشغول گفتگوى با آنها بود به نزدشان آمد، پس سلمان بدانحضرت عرض كرد: اى رسول خدا من از دست اينان چه كشيدم ! پهلويشان نشستم و اينها شروع كردند به ذكر نسبهاى خود و هر كدام نسب خود را بالا برد تا به من رسيد عمربن خطاب به من گفت : تو كيستى و اصل و نسبت چيست ؟
پيغمبر (صلى الله عليه و آله ) فرمود: اى سلمان تو در پاسخ او چه گفتى ؟
عرض كرد: من بدو گفتم : من سلمان فرزند بنده خدا هستم كه گمراه بودم و خداوند عزذكره بوسيله محمد (صلى الله عليه و آله ) مرا هدايت فرمود، و بينوا بودم و خداى عزذكره بوسيله محمد (صلى الله عليه و آله ) توانگرم ساخت ، و برده بودم و خداى عزذكره بوسيله محمد (صلى الله عليه و آله ) آزادم كرد! اين است نسب و حسب من !
رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) فرمود: اى گروه قريش همانا حسب مرد دين او است و مردانگيش اخلاق او است ، و اصل و نسبش عقل و خرد او است ، خداى عزوجل فرموده : (اى مردم ما شما را از مرد و زن آفريديم و جماعتها و قبيله هايتان كرديم تا همديگر را بشناسيد (وگرنه ) به راستى كه گراميترين شما در نزد خدا پرهيزكارترين شما است ) (سوره حجرا، آيه 13) سپس رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) به سلمان فرمود: هيچكداميك از اينها بر تو برترى و فضيلتى ندارند جز به تقوى (و ترس ) از خداى عزوجل ، و اگر تقواى تو بر آنها بچربد تو برتر از آنهائى . ))

 

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ حَنَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبِى يَرْوِى عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ كَانَ سَلْمَانُ جَالِساً مَعَ نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ فِى الْمَسْجِدِ فَأَقْبَلُوا يَنْتَسِبُونَ وَ يَرْفَعُونَ فِى أَنْسَابِهِمْ حَتَّى بَلَغُوا سَلْمَانَ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَخْبِرْنِى مَنْ أَنْتَ وَ مَنْ أَبُوكَ وَ مَا أَصْلُكَ فَقَالَ أَنَا سَلْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ كُنْتُ ضَالًّا فَهَدَانِى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِمُحَمَّدٍ ص وَ كُنْتُ عَائِلًا فَأَغْنَانِى اللَّهُ بِمُحَمَّدٍ ص وَ كُنْتُ مَمْلُوكاً فَأَعْتَقَنِى اللَّهُ بِمُحَمَّدٍ ص هَذَا نَسَبِى وَ هَذَا حَسَبِى قَالَ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُكَلِّمُهُمْ فَقَالَ لَهُ سَلْمَانُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَقِيتُ مِنْ هَؤُلَاءِ جَلَسْتُ مَعَهُمْ فَأَخَذُوا يَنْتَسِبُونَ وَ يَرْفَعُونَ فِى أَنْسَابِهِمْ حَتَّى إِذَا بَلَغُوا إِلَيَّ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مَنْ أَنْتَ وَ مَا أَصْلُكَ وَ مَا حَسَبُكَ فَقَالَ النَّبِيُّ ص فَمَا قُلْتَ لَهُ يَا سَلْمَانُ قَالَ قُلْتُ لَهُ أَنَا سَلْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ كُنْتُ ضَالًّا فَهَدَانِى اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ بِمُحَمَّدٍ ص وَ كُنْتُ عَائِلًا فَأَغْنَانِى اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ بِمُحَمَّدٍ ص وَ كُنْتُ مَمْلُوكاً فَأَعْتَقَنِى اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ بِمُحَمَّدٍ ص هَذَا نَسَبِى وَ هَذَا حَسَبِى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ إِنَّ حَسَبَ الرَّجُلِ دِينُهُ وَ مُرُوءَتَهُ خُلُقُهُ وَ أَصْلَهُ عَقْلُهُ وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللّهِ أَتْقاكُمْ ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ ص ‍ لِسَلْمَانَ لَيْسَ لِأَحَدٍ مِنْ هَؤُلَاءِ عَلَيْكَ فَضْلٌ إِلَّا بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِنْ كَانَ التَّقْوَى لَكَ عَلَيْهِمْ فَأَنْتَ أَفْضَلُ

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل: