باب كسيكه در بروى برادر مؤ من خود ببندد

باب كسيكه در بروى برادر مؤ من خود ببندد
بَابُ مَنْ حَجَبَ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ
1- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَيُّمـَا مـُؤْمـِنٍ كـَانَ بـَيـْنـَهُ وَ بَيْنَ مُؤْمِنٍ حِجَابٌ ضَرَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْجَنَّةِ سَبْعِينَ أَلْفَ سُورٍ مَا بَيْنَ السُّورِ إِلَى السُّورِ مَسِيرَةُ أَلْفِ عَامٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 69 رواية :1
ترجمه :
مـفـضـل بـن عمر گويد: حضرت صادق عليه السلام فرمود: هر مؤ منى كه ميانه او و مؤ من ديـگر حاجتى باشد خداى عزوجل ميان او و بهشت هفتاد هزار ديوار بلند بكشد كه بين هر دو ديوار هزار سال راه مسافت باشد.


2- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مـُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ الرِّضَا ص فَقَالَ لِى يَا مُحَمَّدُ إِنَّهُ كَانَ فِى زَمَنِ بـَنـِى إِسـْرَائِيلَ أَرْبَعَةُ نَفَرٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَأَتَى وَاحِدٌ مِنْهُمُ الثَّلَاثَةَ وَ هُمْ مُجْتَمِعُونَ فِى مـَنـْزِلِ أَحـَدِهـِمْ فـِى مـُنـَاظـَرَةٍ بـَيْنَهُمْ فَقَرَعَ الْبَابَ فَخَرَجَ إِلَيْهِ الْغُلَامُ فَقَالَ أَيْنَ مَوْلَاكَ فـَقـَالَ لَيـْسَ هـُوَ فـِى الْبـَيـْتِ فَرَجَعَ الرَّجُلُ وَ دَخَلَ الْغُلَامُ إِلَى مَوْلَاهُ فَقَالَ لَهُ مَنْ كَانَ الَّذِى قَرَعَ الْبَابَ قَالَ كَانَ فُلَانٌ فَقُلْتُ لَهُ لَسْتَ فِى الْمَنْزِلِ فَسَكَتَ وَ لَمْ يَكْتَرِثْ وَ لَمْ يـَلُمْ غـُلَامَهُ وَ لَا اغْتَمَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ لِرُجُوعِهِ عَنِ الْبَابِ وَ أَقْبَلُوا فِى حَدِيثِهِمْ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ بَكَّرَ إِلَيْهِمُ الرَّجُلُ فَأَصَابَهُمْ وَ قَدْ خَرَجُوا يُرِيدُونَ ضَيْعَةً لِبَعْضِهِمْ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ وَ قـَالَ أَنـَا مـَعـَكـُمْ فَقَالُوا لَهُ نَعَمْ وَ لَمْ يَعْتَذِرُوا إِلَيْهِ وَ كَانَ الرَّجُلُ مُحْتَاجاً ضَعِيفَ الْحَالِ فـَلَمَّا كـَانـُوا فـِى بـَعـْضِ الطَّرِيـقِ إِذَا غـَمـَامـَةٌ قَدْ أَظَلَّتْهُمْ فَظَنُّوا أَنَّهُ مَطَرٌ فَبَادَرُوا فَلَمَّا اسـْتـَوَتِ الْغـَمـَامـَةُ عـَلَى رُءُوسِهِمْ إِذَا مُنَادٍ يُنَادِى مِنْ جَوْفِ الْغَمَامَةِ أَيَّتُهَا النَّارُ خُذِيهِمْ وَ أَنَا جـَبـْرَئِيـلُ رَسـُولُ اللَّهِ فـَإِذَا نَارٌ مِنْ جَوْفِ الْغَمَامَةِ قَدِ اخْتَطَفَتِ الثَّلَاثَةَ النَّفَرِ وَ بَقِيَ الرَّجُلُ مَرْعُوباً يَعْجَبُ مِمَّا نَزَلَ بِالْقَوْمِ وَ لَا يَدْرِى مَا السَّبَبُ فَرَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلَقِيَ يُوشَعَ بْنَ نُونٍ ع فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ وَ مَا رَأَى وَ مَا سَمِعَ فَقَالَ يُوشَعُ بْنُ نُونٍ ع أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ سـَخـِطَ عـَلَيـْهـِمْ بَعْدَ أَنْ كَانَ عَنْهُمْ رَاضِياً وَ ذَلِكَ بِفِعْلِهِمْ بِكَ فَقَالَ وَ مَا فِعْلُهُمْ بـِى فـَحـَدَّثـَهُ يـُوشـَعُ فـَقَالَ الرَّجُلُ فَأَنَا أَجْعَلُهُمْ فِى حِلٍّ وَ أَعْفُو عَنْهُمْ قَالَ لَوْ كَانَ هَذَا قَبْلُ لَنَفَعَهُمْ فَأَمَّا السَّاعَةَ فَلَا وَ عَسَى أَنْ يَنْفَعَهُمْ مِنْ بَعْدُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 69 رواية :2
ترجمه :
مـحـمـد بـن سـنـان گـويـد: نزد حضرت رضا عليه السلام بودم پس بمن فرمود: اى محمد بدرستيكه در زمان بنى اسرائيل چهار نفر مؤ من بودند، پس (روزى ) يكى از آنان نزد آن سه نفر ديگر كه در منزل يكى از آنان براى صحبتى گرد آمده بودند رفت و در زد، غلام بـيـرون آمـد و باو گفت : آقايت كجاست ؟ گفت : در خانه نيست ، آنمرد بر گشت و غلام نيز نـزد آقايش رفت ، آقايش از او پرسيد: آنكه در زد كه بود گفت : فلانكسى بود و من باو گـفـتـم : كه شما در خانه نيستند؟ آنمرد ساكت شد و اعتنائى نكرد و غلام خود را در اينباره سرزنش نكرد و هيچكدام يك از آن سه نفر از اين پيش آمد اندوهى بخود راه ندادند و شروع بـدنـبـاله سـخـن خود كردند؟ همينكه فرداى آنروز شد آنمرد مؤ من بامداد بنزد آن سه نفر رفـت و بـآنـهـا بـرخـورد كـرد كـه هـر سـه از خـانـه بـيـرون آمـده بـودنـد و مى خواستند بكشتزارى (يا باغى ) كه از يكى از آنان بود بروند، پس به آنان سلام كرد و گفت : من هم با شما هستم (و بهمراه شما بيايم ؟) گفتند:
آرى و از او نـسـبـت به پيش آمد ديروز عذر خواهى نكردند و او مردى مستمند و ناتوان بود، پس (براه افتادند) و همين طور كه در قسمتى از راه ميرفتند ناگاه قطعه ابرى بالاى سر آنـهـا آمـد و بـر آنـهـا سايه انداخت ، آنان گمان كردند كه باران است ، پس شتافتند (كه بـاران نـخـورنـد ولى ) چـون ابـر بـالاى سـرشـان قرار گرفت يكمنادى از ميان آن ابر فـريـاد زد: اى آتـش ، ايـنـان را (در كـام خـود) بـگـيـر و مـن جـبـرئيـل فـرستاده خدايم ، بناگاه آتشى از دل آن ابر بيرون آمد و آن سه نفر را در خود فـرو برد، و آنمرد مؤ من تنها و هراسناك بماند و از آنچه بر سر آنها آمده بود در شگفت بـود و نـمـيـدانـسـت سـبـب چـيست ؟ پس به شهر برگشت و حضرت يوشع بن نون (وصى حـضـرت موسى ) عليه السلام را ديدار كردن و جريان را با آنچه ديده و شنيده بود باو گفت :
يـوشـع بـن نـون فـرمود: آيا نمى دانى كه خداوند بر آنها خشم كرد پس از آنكه از آنان خشنود و راضى بود، و اين پيش آمد براى آن كارى بود كه با تو كردند عرض كرد: مگر آنـهـا بـا مـن چـه كـردنـد؟ يـوشـع جـريـان را گـفـت ، آنـمـرد گـفـت : مـن آنـهـا را حـلال كـردم و از آنـهـا گذشتم ؟ فرمود: اگر اين (گذشت تو) پيش از آمدن عذاب بود به آنـهـا سـود مـيـداد ولى اكـنـون بـراى آنـان سـودى ندارد، و شايد پس از اين به آنها سود بخشند.

3- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ سـَهـْلِ بـْنِ زِيَادٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مـُفـَضَّلٍ عـَنْ أَبـِى عـَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَيُّمَا مُؤْمِنٍ كَانَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ مُؤْمِنٍ حِجَابٌ ضَرَبَ اللَّهُ بـَيـْنـَهُ وَ بَيْنَ الْجَنَّةِ سَبْعِينَ أَلْفَ سُورٍ غِلَظُ كُلِّ سُورٍ مَسِيرَةُ أَلْفِ عَامٍ مَا بَيْنَ السُّورِ إِلَى السُّورِ مَسِيرَةُ أَلْفِ عَامٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 71 رواية :3
ترجمه :
(اين حديث مانند حديث اول است كه ترجمه آن گذشت ).




4- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيـهِ عـَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا تَقُولُ فِى مـُسـْلِمٍ أَتـَى مُسْلِماً زَائِراً أَوْ طَالِبَ حَاجَةٍ وَ هُوَ فِى مَنْزِلِهِ فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَأْذَنْ لَهُ وَ لَمْ يـَخـْرُجْ إِلَيـْهِ قـَالَ يـَا أَبـَا حـَمـْزَةَ أَيُّمَا مُسْلِمٍ أَتَى مُسْلِماً زَائِراً أَوْ طَالِبَ حَاجَةٍ وَ هُوَ فِى مـَنـْزِلِهِ فـَاسـْتـَأْذَنَ لَهُ وَ لَمْ يـَخْرُجْ إِلَيْهِ لَمْ يَزَلْ فِى لَعْنَةِ اللَّهِ حَتَّى يَلْتَقِيَا فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فِى لَعْنَةِ اللَّهِ حَتَّى يَلْتَقِيَا قَالَ نَعَمْ يَا أَبَا حَمْزَةَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 71 رواية :4
ترجمه :
ابـو حمزه گويد: بحضرت باقر عرضركردم : قربانت ، چه فرمائى درباره مسلمانيكه براى ديدار يا براى حاجتى نزد مسلمانى برود و او در خانه باشد و اجازه ورود بخواهد، و او اجازه ندهد و از خانه هم بيرون نيايد؟ فرمود: اى اباحمزه هر مسلمانى كه براى ديدار يـا خـواسـتـن حاجتى نزد مسلمانى برود و او در خانه باشد اجازه ورود بخواهد و او بيرون نيايد پيوسته در لعنت خدا باشد تا همديگر را ديدار كنند، عرض كردم : قربانت در لعنت خدا است تا همديگر را ديدار كنند؟ فرمود: آرى اى ابا حمزه .

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

اضافه کردن نظر


کد امنیتی
تازه کردن