باب : باب ديگريست از اين باب

باب : باب ديگريست از اين باب
بَابُ آخر منه
أَحـْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبَانٍ عَنْ شِهَابٍ قَالَ سـَمـِعـْتُ أَبـَا عـَبـْدِ اللَّهِ ع يـَقـُولُ لَوْ عـَلِمَ النَّاسُ كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى هَذَا الْخـَلْقَ لَمْ يـَلُمْ أَحـَدٌ أَحـَداً فـَقـُلْتُ أَصـْلَحـَكَ اللَّهُ فـَكـَيـْفَ ذَاكَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تـَعـَالَى خـَلَقَ أَجـْزَاءً بـَلَغَ بـِهـَا تـِسْعَةً وَ أَرْبَعِينَ جُزْءاً ثُمَّ جَعَلَ الْأَجْزَاءَ أَعْشَاراً فَجَعَلَ الْجُزْءَ عَشْرَةَ أَعْشَارٍ ثُمَّ قَسَمَهُ بَيْنَ الْخَلْقِ فَجَعَلَ فِى رَجُلٍ عُشْرَ جُزْءٍ وَ فِى آخَرَ عُشْرَيْ جـُزْءٍ حـَتَّى بـَلَغَ بـِهِ جـُزْءاً تَامّاً وَ فِي آخَرَ جُزْءاً وَ عُشْرَ جُزْءٍ وَ آخَرَ جُزْءاً وَ عُشْرَيْ جُزْءٍ وَ آخـَرَ جـُزْءاً وَ ثـَلَاثـَةَ أَعـْشـَارِ جـُزْءٍ حَتَّى بَلَغَ بِهِ جُزْءَيْنِ تَامَّيْنِ ثُمَّ بِحِسَابِ ذَلِكَ حَتَّى بَلَغَ بِأَرْفَعِهِمْ تِسْعَةً وَ أَرْبَعِينَ جُزْءاً فَمَنْ لَمْ يَجْعَلْ فِيهِ إِلَّا عُشْرَ جُزْءٍ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى أَنْ يـَكـُونَ مـِثـْلَ صـَاحـِبِ الْعـُشـْرَيـْنِ وَ كـَذَلِكَ صَاحِبُ الْعُشْرَيْنِ لَا يَكُونُ مِثْلَ صَاحِبِ الثَّلَاثـَةِ الْأَعْشَارِ وَ كَذَلِكَ مَنْ تَمَّ لَهُ جُزْءٌ لَا يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَكُونَ مِثْلَ صَاحِبِ الْجُزْءَيْنِ وَ لَوْ عَلِمَ النَّاسُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ هَذَا الْخَلْقَ عَلَى هَذَا لَمْ يَلُمْ أَحَدٌ أَحَداً
اصول كافى ج : 3 ص : 73 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
شـهـاب گـويـد: شـنـيـدم امـام صـادق (ع ) فـرمود: اگر مردم مى دانستند كه خداى تبارك و تـعـالى ايـن مـخـلوق را چـگـونـه آفـريده ، هيچكس ديگرى را سرزنش نميكرد، عرضكردم : اصلحك الله مگر چگونه بوده است ؟ فرمود:
هـمانا خداى تبارك و تعالى اجزائى آفريد و آنها را تا 49 جزء رسانيد، سپس هر جزئى را ده بـخـش كـرد (تـا جـمـعا 490 بخش شد) آنگاه آنها را ميان مخلوق پخش كرد، و بمردى يـكـدهـم جـزء داد و بـديـگـرى دو دهـم تـا بـيـك جـزء كـامـل رسـانـيـد و بـديگرى يك جزء و يكدهم داد و بديگرى يك جزء دو دهم و بديگرى يك جـزء و سـه دهم تا بدو جزء كامل رسانيد، سپس بهمين حساب بآنها داد تا بعاليترينشان 49 جـزء داد، پـس كـسـيـكه تنها يك دهم جزء دارد نمى تواند، مانند دودهم جزء دار باشد و نـيـز آنـكـه دو دهـم دارد مـثـل صـاحـب سـه دهـم نـتـوانـد بـود و نـيـز كـسـى كـه يـك جـزء كامل دارد، نمى تواند مانند داراى دو جزء باشد، و اگر مردم ميدانستند كه خداى عزّوجلّ اين مخلوق را بر اين وضع آفريده هيچكس ديگرى را سرزنش نمى كرد (كه چرا اين مطلب دقيق را نمى فهمى يا چرا فضايل و اخلاق حسنه كسب نمى كنى ).

مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ مـُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عـُثـْمـَانَ عـَنْ مـُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ الْخَزَّازِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْقَرَاطِيسِيِّ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا عَبْدَ الْعَزِيزِ إِنَّ الْإِيمَانَ عَشْرُ دَرَجَاتٍ بِمَنْزِلَةِ السُّلَّمِ يُصْعَدُ مـِنـْهُ مـِرْقـَاةً بـَعْدَ مِرْقَاةٍ فَلَا يَقُولَنَّ صَاحِبُ الِاثْنَيْنِ لِصَاحِبِ الْوَاحِدِ لَسْتَ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى الْعَاشِرِ فَلَا تُسْقِطْ مَنْ هُوَ دُونَكَ فَيُسْقِطَكَ مَنْ هُوَ فَوْقَكَ وَ إِذَا رَأَيْتَ مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنْكَ بِدَرَجَةٍ فَارْفَعْهُ إِلَيْكَ بِرِفْقٍ وَ لَا تَحْمِلَنَّ عَلَيْهِ مَا لَا يُطِيقُ فَتَكْسِرَهُ فَإِنَّ مَنْ كَسَرَ مُؤْمِناً فَعَلَيْهِ جَبْرُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 74 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
عـبـدالعـزيـر قـراسـيـطـى گـويد: امام صادق (ع ) بمن فرمود: اى عبدالعزيز ايمان مانند نـردبـانيست كه ده پله دارد و مؤ منين پله ئى را بعد از پله ديگر بالا مى روند، پس كسى كـه در پـله دوم است نبايد بآنكه در پله اول است بگويد: تو هيچ ايمان ندارى تا برسد بـدهـمـى (كـه نـبـايـد چنين سخنى به نهمى بگويد) پس آنكه را از تو پست تر است دور نينداز كه بالاتر از تو ترا دور اندازد و چون كسى را يكدرجه پائين تر از خود ديدى ، بـا مـلايـمـت او را بـسـوى خـود كـشـان و چـيـزى را هـم كـه طـاقـتـش را نـدارد بـر او تحميل مكن كه او را بشكنى زيرا هر كه مؤ منى را بشكند، بر او لازمست جبرانش كند.

توضيح :
از مـجـمـوع ايـن خبر و خبر سابق بدست مى آيد كه خداى تبارك و تعالى بهر يك از افـراد انـسـان ، قـابـليـت و اسـتعداد مخصوصى عنايت فرموده است كه ممكن نيست از آنمقدار تـجـاوز كـنـد و بدرجه بالاترى كه استعدادش را ندارد برسد، ولى هر كس نسبت بمقدار اسـتـعـداد و ظـرفـيت خدادادى خويش با فعليت و ثبات از مادر متولد نمى شود، بلكه عطاء خـداونـد تـنـهـا قابليت است و خود او بايد با مجاهدت و كوشش در اكتساب استعداد، خود را بمرحله فعليت برساند، ولى روايت ناظربكسانى است كه با اين مرحله ديگران برخورد مـى كـنـنـد و در واقـع بهترين روش تعليم و تربيت است كه در چند جمله كوتاه بيان شده است .
اولا مـى فـرمـايـد: اگـر تـو در پـله دوم و ديـگـرى در پـله اول از عـلوم و مـعـارف و اخـلاقـسـت ولى اسـتـعـداد تـرقـى بـپـله دوم را دارد، او را مـاءيوس ودل شكسته مكن و باو مگو: تو قابل نيستى ، چيزى نخواهى شد و ثانيا درصدد تعليم و تـربـيـت او بـاش و ثـالثا از اوتوقع نداشته باش كه در يكروز و با چند جمله بدرجه تو رسد بلكه با نرمى و ملايمت و آهسته از او دستگيرى كن تابقدر استعدادش ترقى كند و رابـعـا بـدان كـه اگـر دل مـؤ مـنـى را شـكـسـتـى و او را از تحصيل معارف دلسرد كردى بر تولازمست كه اين شكست را جبران كنى و دو باره بتشويق و ترغيب او پردازى .
ايـن بـيـان از نـظـر ايـن بـود كه مرحوم كلينى اين دو روايت را از يك مورد دانسته و در يك بـاب ذكـر فـرمـوده اسـت ، ولى مـى تـوان گـفـت كـه روايـت اول مـربـوط بـه اسـتـعـداد و قـابـليـتهاى كلى افراد بشر است كه مختلف و متفاوتست ، اما روايت دوم مخصوص استعداد ايمانى و درجاتى است كه هر مؤ منى مى تواند بآنها برسد، پس نبايد روايت اول را در اينجا ذكر نمود، زيرامربوط بدرجات ايمان نيست .
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمـَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ سـَدِيـرٍ قـَالَ قـَالَ لِى أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَنَازِلَ مِنْهُمْ عَلَى وَاحِدَةٍ وَ مِنْهُمْ عَلَى اثـْنـَتـَيـْنِ وَ مـِنـْهُمْ عَلَى ثَلَاثٍ وَ مِنْهُمْ عَلَى أَرْبَعٍ وَ مِنْهُمْ عَلَى خَمْسٍ وَ مِنْهُمْ عَلَى سِتٍّ وَ مـِنـْهـُمْ عـَلَى سـَبـْعٍ فـَلَوْ ذَهـَبـْتَ تـَحـْمـِلُ عَلَى صَاحِبِ الْوَاحِدَةِ ثِنْتَيْنِ لَمْ يَقْوَ وَ عَلَى صَاحِبِ الثِّنْتَيْنِ ثَلَاثاً لَمْ يَقْوَ وَ عَلَى صَاحِبِ الثَّلَاثِ أَرْبَعاً لَمْ يَقْوَ وَ عَلَى صَاحِبِ الْأَرْبَعِ خَمْساً لَمْ يَقْوَ وَ عَلَى صَاحِبِ الْخَمْسِ سِتّاً لَمْ يَقْوَ وَ عَلَى صَاحِبِ السِّتِّ سَبْعاً لَمْ يَقْوَ وَ عَلَى هَذِهِ الدَّرَجَاتُ
اصول كافى ج : 3 ص : 75 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
سـديـر گـويـد: امـام بـاقـر عليه السلام بمن فرمود: مؤ منين درجات مختلفى دارند: يكى داراى يك درجه و يكى داراى دو درجه و يكى سه درجه و يكى چهار درجه و يكى پنج درجه و يـكـى شـش درجـه و يـكـى هـفـت درجـه اسـت . پـس اگـر بـخـواهـى بـداراى يـكـدرجـه تـحـمـيـل دو درجـه كـنـى نـتـوانـد و اگـر بـر دو درجـه تـحـمـيـل سـه درجـه كـنـى نـتـوانـد و اگـر بـر سـه درجـه تـحـمـيـل چـهـار درجـه كـنـى نـتـوانـد و اگـر بـر چـهـار درجـه تـحـمـيـل پـنـج درجـه كـنـى نـتـوانـد و اگـر بـر پـنـج درجـه تـحـمـيـل شـش درجـه كـنـى نـتـوانـد و اگـر بـر شـش درجـه تحميل هفت درجه كنى نتواند و همه درجات به همين وضع است .

عـَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ سَيَابَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ مـَا أَنـْتـُمْ وَ الْبـَرَاءَةَ يـَبـْرَأُ بـَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ بَعْضُهُمْ أَفْضَلُ مِنْ بـَعـْضٍ وَ بـَعـْضـُهـُمْ أَكـْثـَرُ صـَلَاةً مـِنْ بـَعـْضٍ وَ بَعْضُهُمْ أَنْفَذُ بَصَراً مِنْ بَعْضٍ وَ هِيَ الدَّرَجَاتُ
اصول كافى ج : 3 ص : 76 رواية : 4
ترجمه روايت شريفه :
صباح بن سيابه گويد: امام صادق (ع ) فرمود: شما را با بيزارى چكار كه از يكديگر بـيـزارى مـيـجوييد؟ همانا مؤ منين بعضى از بعض ديگر افضلند و بعضى از بعض ديگر نـماز بيشتر است و بعضى از بعضى تيز بينيش بيشتر است و همين است درجات ايمان (كه خداى تعالى فرمايد: (((هم درجات عند الله ))) ).

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

اضافه کردن نظر


کد امنیتی
تازه کردن