باب : باب

باب : باب
بَابٌ
توضيح :
در ايـن بـاب مدح و فضيلت شريعت اسلام و مقررات آن بيان مى شود از اين نظر با ابواب سابق كه بيان اوصاف و معرفى اسلام بود مناسب دارد.
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيـهِ وَ مـُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ يَعْقُوبَ السَّرَّاجِ عـَنْ جـَابـِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع وَ بِأَسَانِيدَ مُخْتَلِفَةٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ خَطَبَنَا أَمـِيـرُ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ ع فـِى دَارِهِ أَوْ قَالَ فِى الْقَصْرِ وَ نَحْنُ مُجْتَمِعُونَ ثُمَّ أَمَرَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عـَلَيـْهِ فـَكـُتـِبَ فـِى كـِتـَابٍ وَ قُرِئَ عَلَى النَّاسِ وَ رَوَى غَيْرُهُ أَنَّ ابْنَ الْكَوَّاءِ سَأَلَ أَمِيرَ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ ع عـَنْ صِفَةِ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ وَ الْكُفْرِ وَ النِّفَاقِ فَقَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ تـَبـَارَكَ وَ تـَعـَالَى شـَرَعَ الْإِسـْلَامَ وَ سـَهَّلَ شَرَائِعَهُ لِمَنْ وَرَدَهُ وَ أَعَزَّ أَرْكَانَهُ لِمَنْ حَارَبَهُ وَ جـَعـَلَهُ عـِزّاً لِمـَنْ تـَوَلَّاهُ وَ سِلْماً لِمَنْ دَخَلَهُ وَ هُدًى لِمَنِ ائْتَمَّ بِهِ وَ زِينَةً لِمَنْ تَجَلَّلَهُ وَ عُذْراً لِمَنِ انْتَحَلَهُ وَ عُرْوَةً لِمَنِ اعْتَصَمَ بِهِ وَ حَبْلًا لِمَنِ اسْتَمْسَكَ بِهِ وَ بُرْهَاناً لِمَنْ تَكَلَّمَ بِهِ وَ نـُوراً لِمـَنِ اسـْتَضَاءَ بِهِ وَ عَوْناً لِمَنِ اسْتَغَاثَ بِهِ وَ شَاهِداً لِمَنْ خَاصَمَ بِهِ وَ فُلْجاً لِمَنْ حـَاجَّ بـِهِ وَ عِلْماً لِمَنْ وَعَاهُ وَ حَدِيثاً لِمَنْ رَوَى وَ حُكْماً لِمَنْ قَضَى وَ حِلْماً لِمَنْ جَرَّبَ وَ لِبَاساً لِمـَنْ تَدَبَّرَ وَ فَهْماً لِمَنْ تَفَطَّنَ وَ يَقِيناً لِمَنْ عَقَلَ وَ بَصِيرَةً لِمَنْ عَزَمَ وَ آيَةً لِمَنْ تَوَسَّمَ وَ عـِبـْرَةً لِمـَنِ اتَّعـَظَ وَ نـَجَاةً لِمَنْ صَدَّقَ وَ تُؤَدَةً لِمَنْ أَصْلَحَ وَ زُلْفَى لِمَنِ اقْتَرَبَ وَ ثِقَةً لِمـَنْ تَوَكَّلَ وَ رَخَاءً لِمَنْ فَوَّضَ وَ سُبْقَةً لِمَنْ أَحْسَنَ وَ خَيْراً لِمَنْ سَارَعَ وَ جُنَّةً لِمَنْ صَبَرَ وَ لِبـَاسـاً لِمـَنِ اتَّقـَى وَ ظـَهـِيـراً لِمَنْ رَشَدَ وَ كَهْفاً لِمَنْ آمَنَ وَ أَمَنَةً لِمَنْ أَسْلَمَ وَ رَجَاءً لِمَنْ صـَدَقَ وَ غـِنًى لِمَنْ قَنِعَ فَذَلِكَ الْحَقُّ سَبِيلُهُ الْهُدَى وَ مَأْثُرَتُهُ الْمَجْدُ وَ صِفَتُهُ الْحُسْنَى فـَهـُوَ أَبْلَجُ الْمِنْهَاجِ مُشْرِقُ الْمَنَارِ ذَاكِى الْمِصْبَاحِ رَفِيعُ الْغَايَةِ يَسِيرُ الْمِضْمَارِ جَامِعُ الْحـَلْبـَةِ سـَرِيـعُ السَّبـْقَةِ أَلِيمُ النَّقِمَةِ كَامِلُ الْعُدَّةِ كَرِيمُ الْفُرْسَانِ فَالْإِيمَانُ مِنْهَاجُهُ وَ الصَّالِحـَاتُ مـَنـَارُهُ وَ الْفـِقـْهُ مـَصـَابـِيـحـُهُ وَ الدُّنـْيـَا مِضْمَارُهُ وَ الْمَوْتُ غَايَتُهُ وَ الْقِيَامَةُ حـَلْبـَتـُهُ وَ الْجـَنَّةُ سـُبـْقـَتـُهُ وَ النَّارُ نـَقـِمـَتُهُ وَ التَّقْوَى عُدَّتُهُ وَ الْمُحْسِنُونَ فُرْسَانُهُ فـَبـِالْإِيـمـَانِ يُسْتَدَلُّ عَلَى الصَّالِحَاتِ وَ بِالصَّالِحَاتِ يُعْمَرُ الْفِقْهُ وَ بِالْفِقْهِ يُرْهَبُ الْمـَوْتُ وَ بـِالْمـَوْتِ تُخْتَمُ الدُّنْيَا وَ بِالدُّنْيَا تَجُوزُ الْقِيَامَةَ وَ بِالْقِيَامَةِ تُزْلَفُ الْجَنَّةُ وَ الْجَنَّةُ حَسْرَةُ أَهْلِ النَّارِ وَ النَّارُ مَوْعِظَةُ الْمُتَّقِينَ وَ التَّقْوَى سِنْخُ الْإِيمَانِ
اصول كافى ج : 3 ص : 81 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
اصـبـغ بـن نـبـاتـه گـويـد: روزى امـيـرالمـؤ مـنـين (ع ) در خانه يا دارالاماره اش براى ما سـخنرانى فرمود، و ما انجمن بوديم ، سپس امر فرمود: آن سخنرانى را بنويسند و براى مـردم بخوانند و ديگرى روايت كرده است كه ابن گوا از اميرالمؤ منين عليه السلام تعريف اسلام و ايمان و كفر و نفاق را پرسيد حضرت فرمود:
امـا بـعـد خـداى تـبـارك و تـعالى دين اسلام را مقرر فرمود: و آبگاههايش را براى واردين آسـان سـاخـت (زيـرا دسـتـورات اسـلام آبـى اسـت گـوارا و سـهـل المـؤ مـنه كه بلب تشنگان وادى جهل و ضلالت ميرسد) و پايه هايش را در برابر دشمنانش ‍ قوى و غالب ساخت (دلايل و براهين حقيقتش قوى است و منكرينش را مغلوب و مجاب مـيـكـنـد) و آنـرا مـايه عزت پيروان و دوستانش قرار داد و موجب صلح واردينش و هدايت اقتدا كـنـنـد گـانـش و زيور جلال دانندگانش و پوزش هر كه بدان در آويزد و دست آويز هركه بدان پناه برد و رشته هر كه بدان چنگ زند و برهان هر كه بدان سخن گويد و نور هر كـه از آن روشـنى خواهد و ياور هر كه از آن يارى خواهد و گواه هر كه بدان مناظره كند و پـيـروزى هر كه بدان احتجاج كند و دانش هر كه آنرا در گوش گيرد و حديث هر كه روايت كـنـد و فـرمـان هـر كـه قضاوت كند و مايه خويشتن دارى هر كه تجرببه اندوزد و لباس (حـافـظ و نـگـهـبـان ) هـر كـه بـيـنـديـشـد و مـايـه فـهـم هـر كه زيرك باشد و يقين آنكه تعقل كند و مايه بصيرت آنكه تصميم گيرد و نشانه آنكه باريك بين شود و اندرز آنكه پـنـد پـذيـرد و نـجـات آنـكـه تـصـديق كند و آرامش آنكه اصلاح جويد و مايه تقرب آنكه تقرب جويد و اطمينان آنكه توكل كند و نعمت آنكه كار خود بخدا واگذار كند و جايزه آنكه احسان كند و خير آنكه پيشى گيرد و سپر آنكه صبر كند و لباس آنكه پرهيز كار باشد و كـمك آنكه براه راست رود و پناه آنكه ايمان آورد و امان آنكه اسلام آورد و اميد آنكه راست گويد و ثروت آنكه قناعت كند ميباشد.
ايـنست حق ، راهش هدايت ، نشانش بزرگوارى ، وصفش بهترى است ، پس برنامه اش روشن است و مناره اش تابان ، چراغش روشن ، هدف و پايانش عالى ، ميدان مسابقه اش (مدت عمر مـسـلمان ) كوتاه شركت كنندگانش گرد آمده ، مسابقه اش با شتاب (جايزه برندگان كه بـهـشـت اسـت بـزودى داده شـود) كـيـفـر و انـتـقـامـش دردنـاك ، سـاز و بـرگـش كامل ، سوارانش (مسابقه دهندگان ) بزرگوارند.
ايمان برنامه آنست و كارهاى شايسته چراغگاهش ، دانش چراغهايش ، دنيا ميدان مسابقه اش ، مـرگ پـايـانش ، رستاخيز قيامت انجمن مسابقه گزارش ، بهشت جايزه اش ، دوزخ كيفرش ، تقوى ساز و برگش و نيكوكاران سورانش .
پـس بـه سـبـب ايـمـان بـر اعـمـال صـالح اسـتـدلال شـود و بـا اعـمـال صـالح فقه و دانش رونق گيرد و فقه و دانش موجب ترس از مرگ شود، و با مرگ دنـيـا خـاتـمـه پـذيـرد و بـا دنـيـا قـيـامـت بـگـذرد (بـا اعـمـال شـايسته در دنيا گرفتاريهاى قيامت بگذرد) و با قيامت بهشت نزديك شود و بهشت مـايـه حـسـرت و افـسـوس اهـل دوزخ و دوزخ مـايه پند پرهيزگاران و پرهيزگارى پايه ايمانست .

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

اضافه کردن نظر


کد امنیتی
تازه کردن