باب : بى نيازى از مردم

باب : بى نيازى از مردم
بَابُ الِاسْتِغْنَاءِ عَنِ النَّاسِ
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ شَرَفُ الْمُؤْمِنِ قِيَامُ اللَّيْلِ وَ عِزُّهُ اسْتِغْنَاؤُهُ عَنِ النَّاسِ
اصول كافى ج : 3 ص : 218 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: شرافت مؤ من بشب زنده دارى و عزتش به بى نيازيش از مردمست .

عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ جَمِيعاً عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سـُلَيـْمـَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهَِرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ لَا يـَسـْأَلَ رَبَّهُ شـَيـْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ فَلْيَيْأَسْ مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ وَ لَا يَكُونُ لَهُ رَجَاءٌ إِلَّا عِنْدَ اللَّهِ فَإِذَا عَلِمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ذَلِكَ مِنْ قَلْبِهِ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 219 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
و فـرمـود: چـون يـكـى از شـمـا خـواهـد هـر چـه از پـروردگـارش سـؤ ال كـنـد، بـاو عـطا كند، بايد از مردم ماءيوس شود، و اميدى جز بخدا نداشته باشد، چون خداى عزوجل اين را از دلش داند، هر چه از خدا خواهى باو عطا كند.

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ص قـَالَ رَأَيْتُ الْخَيْرَ كُلَّهُ قَدِ اجْتَمَعَ فِى قَطْعِ الطَّمَعِ عَمَّا فِى أَيْدِى النَّاسِ وَ مَنْ لَمْ يَرْجُ النَّاسَ فِى شَيْءٍ وَ رَدَّ أَمْرَهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِى جَمِيعِ أُمُورِهِ اسْتَجَابَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ فِى كُلِّ شَيْءٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 219 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن الحسين صلوات الله عليهما فرمود: تمام خير و نيكى را ديدم كه در بريدن طمع از دسـت مـردم اسـت ، و هر كه هيچ اميدى بمردم نداشته باشد و امرش را در هر كارى بخاى عزوجل واگذارد، خداى عزوجل در هر چيزى او را اجابت كند.

مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ عـَبـْدِ الْأَعـْلَى بـْنِ أَعـْيـَنَ قـَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ طَلَبُ الْحَوَائِجِ إِلَى النَّاسِ اسـْتـِلَابٌ لِلْعـِزِّ وَ مـَذْهـَبَةٌ لِلْحَيَاءِ وَ الْيَأْسُ مِمَّا فِى أَيْدِى النَّاسِ عِزٌّ لِلْمُؤْمِنِ فِى دِينِهِ وَ الطَّمَعُ هُوَ الْفَقْرُ الْحَاضِرُ
اصول كافى ج : 3 ص : 219 رواية :4
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) ميفرمود: حاجت خواستن از مردم موجب سلب عزت و رفتن حيا گردد، نوميدى از آنچه دست مردمست ، موجب عزت مؤ من است در دينش ، و طمع فقريست حاضر و آماده .

عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبـِى الْحـَسـَنِ الرِّضَا ع جُعِلْتُ فِدَاكَ اكْتُبْ لِى إِلَى إِسْمَاعِيلَ بْنِ دَاوُدَ الْكَاتِبِ لَعَلِّى أُصِيبُ مِنْهُ قَالَ أَنَا أَضَنُّ بِكَ أَنْ تَطْلُبَ مِثْلَ هَذَا وَ شِبْهَهُ وَ لَكِنْ عَوِّلْ عَلَى مَالِى
اصول كافى ج : 3 ص : 219 رواية :5
ترجمه روايت شريفه :
احـمـد بـن مـحـمـد ابـى نـصـر گـويـد: بـامـام رضـا عـرضـكـردم : قـربـانـت گردم براى اسماعيل ابن داود كاتب توصيه اى بنويس ، شايد از او بهره اى ببرم ، فرمود: مرا دريغ آيـد كـه مـانـنـد تـوئى چـنـيـن چـيـزى طـلب كـنـد، تـو بـر مال من تكيه كن (هر چه خواهى از من بگير).

عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ نَجْمِ بْنِ حُطَيْمٍ الْغَنَوِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ الْيَأْسُ مِمَّا فِى أَيْدِى النَّاسِ عِزُّ الْمُؤْمِنِ فِى دِينِهِ أَ وَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ حَاتِمٍ
إِذَا مَا عَزَمْتَ الْيَأْسَ أَلْفَيْتَهُ الْغِنَى إِذَا عَرَّفْتَهُ النَّفْسَ وَ الطَّمَعُ الْفَقْرُ
اصول كافى ج : 3 ص : 219 رواية :6
ترجمه روايت شريفه :
امام باقر (ع ) فرمود: نوميدى و چشم نداشتن بدست مردم عزت دينى مؤ من است ، مگر گفتار حاتم را نشنيده اى كه گويد:
اذا ما عزمت الياس الفيته الغنى
اذا اعرفته النفس و الطمع الفقر
(((چـون بـنوميد تصميم گيرى و دلت بآن شناسا گرد، آنرا بى نيازى يابى و طمع را فقر دانى .)))

مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص يَقُولُ لِيَجْتَمِعْ فِى قَلْبِكَ الِافْتِقَارُ إِلَى النَّاسِ وَ الِاسـْتـِغـْنَاءُ عَنْهُمْ فَيَكُونَ افْتِقَارُكَ إِلَيْهِمْ فِى لِينِ كَلَامِكَ وَ حُسْنِ بِشْرِكَ وَ يَكُونَ اسْتِغْنَاؤُكَ عَنْهُمْ فِى نَزَاهَةِ عِرْضِكَ وَ بَقَاءِ عِزِّكَ
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص يَقُولُ ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 220 رواية :7
ترجمه روايت شريفه :
اميرالمؤ منين صلوات الله عليه ميفرمود: بايد در دلت احتياج بمردم و بى نيازى از ايشان پـيـدا گـردد، و احـتـياج بآنها در نرم زبانى و خوشروئيت باشد و بى نيازيت از آنها در حفظ آبرو و نگهداى عزتوضيح ـ باشد.





شرح :
عـاليـتـرين دستور معاشرت و برخورد با مردم را اميرالمؤ منين (ع ) در اين جمله بيان ميكند و حاصلش ‍ اينستكه : انسان بايد در دل دو عقيده داشته باشد: يكى آنكه در معاشرت بـهـم نـوع مـحـتاجست ، زيرا طبعا اجتماعى آفريده شده و در بقاء خود بآنها محتاجست ، پس لازمـسـت نرم گفتار و خوش برخورد باشد، ديگر آنكه محتاج و نيازمند بآنها نيست و بايد بـخـود اعـتـمـاد كـنـد و خـدا را روزى ده بـنـدگـان و مـسـبب الاسباب داند، پس نبايد تملق و چـاپـلوسـى كـنـد و خود را خوار و زبون نمايد، بلكه در عين خوشروئى و شيرين سخنى عزت نفس و مناعت طبع خويش را بايد حفظ كند.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

اضافه کردن نظر


کد امنیتی
تازه کردن