باب : احياء مؤ من

باب : احياء مؤ من
بَابٌ فِى إِحْيَاءِ الْمُؤْمِنِ
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ قـُلْتُ لَهُ قـَوْلُ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ مـَنْ قـَتـَلَ نـَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ فَكَأَنَّما قَتَلَ النـّاسَ جـَمـِيـعـاً وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النّاسَ جَمِيعاً قَالَ مَنْ أَخْرَجَهَا مِنْ ضَلَالٍ إِلَى هُدًى فَكَأَنَّمَا أَحْيَاهَا وَ مَنْ أَخْرَجَهَا مِنْ هُدًى إِلَى ضَلَالٍ فَقَدْ قَتَلَهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 299 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
سـمـاعـه گـويـد: از امـام صـادق (ع ) ايـن قـول خـداى عـزوجـل را پـرسـيدم : (((هر كه انسانى را بجز براى قصاص انسانى بكشد، گويا همه مـردم را كـشـتـه ، و هـر كـه او را زنـده كـنـد گويا همه مردم را زنده كرده ، 32 سوره 5))) فـرمـود: هر كه او را از گمراهى بسوى هدايت بردگويا او را زنده كرده و هر كه او را از هدايت بسوى گمراهى برد، گويا او را كشته است .

شرح :
اصـل آيـه در قـران كـريـم بـديـنـگـونـه اسـت : مـن اءجـل ذلك كـتـبنا على بنى اسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس ‍ او فساد فى الارض فكانما قـتـل النـاس جـمـعـيـا و مـن احـيـاهـا فـكـانـمـا احـيـا النـاس جـمـيـعـا، و در ايـن روايـت نقل بمعنى شده و بجهت ظهورش ببرخى از آن اكتفا گشته است .
مـفـسرين در بيان آيه وجوهى گفته اند كه شايد وجه بهترش اينستكه چون كسى يكنفر را بـكـشـد احـسـاسـات عـمـومـى را جـريـحـه دار مـيـكـنـد و هـمـه مـردم دشـمـن او مـيـشـونـد، پـس مـثـل ايـنستكه همه مردم را كشته و كسيكه يكنفر را زنده كند يا هدايت نمايد، خدا پاداش زنده كـردن و هـدايـت نمودن همه مردم را باو دهد، زيرا بسبب احسانيكه ببرادر آنها كرده ، همه را خرسند و شادمان نموده پس گويا همه را زنده كرده است .
عـَنـْهُ عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ الْحـَكَمِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جـَعـْفـَرٍ ع قـَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِى كِتَابِهِ وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النّاسَ جَمِيعاً قَالَ مِنْ حَرَقٍ أَوْ غَرَقٍ قُلْتُ فَمَنْ أَخْرَجَهَا مِنْ ضَلَالٍ إِلَى هُدًى قَالَ ذَاكَ تَأْوِيلُهَا الْأَعْظَمُ
مـُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ وَ عَبْدِ اللَّهِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانٍ مِثْلَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 300 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
فـضـيـل بـن يـسـار گـويـد: بـامـام بـاقـر عـليـه السـلام عـرض كـردم : خـداى عزوجل در كتابش فرمايد:
(((و هـر كـه او را زنـده كـنـد گـويـا هـمـه مردم را زنده كرده است ))) فرمود: يعنى او را از سـوخـتـن و غـرق شـدن نـجات دهد، عرض كردم : كسيكه او را از گمراهى بسوى هدايت برد چـگـونـه اسـت ؟ فـرمـود: ايـن تـاءويـل اعـظـم آيـه اسـت (يـعـنـى آيـه شامل اين معنى هم هست و اين معنى مهمتر و عاليتر از معنى اولست ).

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عـِمـْرَانَ الْحـَلَبـِيِّ عـَنْ أَبـِي خـَالِدٍ الْقـَمَّاطِ عـَنْ حُمْرَانَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَسْأَلُكَ أَصـْلَحـَكَ اللَّهُ فـَقَالَ نَعَمْ فَقُلْتُ كُنْتُ عَلَى حَالٍ وَ أَنَا الْيَوْمَ عَلَى حَالٍ أُخْرَى كُنْتُ أَدْخُلُ الْأَرْضَ فـَأَدْعـُو الرَّجـُلَ وَ الِاثْنَيْنِ وَ الْمَرْأَةَ فَيُنْقِذُ اللَّهُ مَنْ شَاءَ وَ أَنَا الْيَوْمَ لَا أَدْعُو أَحَداً فـَقَالَ وَ مَا عَلَيْكَ أَنْ تُخَلِّيَ بَيْنَ النَّاسِ وَ بَيْنَ رَبِّهِمْ فَمَنْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُخْرِجَهُ مِنْ ظُلْمَةٍ إِلَى نـُورٍ أَخـْرَجـَهُ ثُمَّ قَالَ وَ لَا عَلَيْكَ إِنْ آنَسْتَ مِنْ أَحَدٍ خَيْراً أَنْ تَنْبِذَ إِلَيْهِ الشَّيْءَ نَبْذاً قُلْتُ أَخْبِرْنِى عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النّاسَ جَمِيعاً قَالَ مِنْ حَرَقٍ أَوْ غَرَقٍ ثُمَّ سَكَتَ ثُمَّ قَالَ تَأْوِيلُهَا الْأَعْظَمُ أَنْ دَعَاهَا فَاسْتَجَابَتْ لَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 300 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
حـمـران گـويـد: بـه امـام صـادق (ع ) عـرض كـردم : اصـلحـك الله از شـمـا سـؤ ال كـنـم ؟ فـرمـود: آرى : عـرض كـردم : مـن در گـذشـتـه حـالى داشـتـم و امـروز حـال ديـگـرى دارم ، مـن در گـذشـتـه در زمـين ميگشتم و يكمرد و دو مرد يا زنى را بمذهب حق دعـوت مـيـكـردم و خدا هر كه راميخواست (بوسيله دعوت من ) نجات ميداد، ولى امروز كسى را دعوت نميكنم ، فرومود: چه زيانى بر تواست كه مردم را با پروردگارشان واگذارى ، تا هر كه را خدا خواهد از تاريكى بسوى نور برد، سپس فرمود: باكى بر تو نيست كه اگـر از كـسـى احـساس خير نمودى ، سخنى با نرمى احتياط باو القا كنى ، عرض كردم : مـعـنـى ايـن قـول خداى عزوجل را بمن خبر ده : (((و هر كه او را زنده كند، گويا همه مردم را زنده كرده ))) فرمود: يعنى او را از سوختن و غرق شدن برهاند، آنگاه سكوت نمود و سپس فرمود: تاءويل اعظم آيه اينستكه او را دعوت كند واو هم بپذيرد.

توضيح :
راجع باين موضوع درج اول ص 235 شرح مبسوطى بيان شد.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

اضافه کردن نظر


کد امنیتی
تازه کردن