زمانيكه امام بتمام علوم امام پيش از خود آگاه مى شود

زمانيكه امام بتمام علوم امام پيش از خود آگاه مى شود
بَابُ وَقْتِ مَا يَعْلَمُ الْإِمَامُ جَمِيعَ عِلْمِ الْإِمَامِ الَّذِي كَانَ قَبْلَهُ ع
1- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحـَكـَمِ بـْنِ مـِسـْكـِيـنٍ عـَنْ بـَعـْضِ أَصـْحَابِنَا قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع مَتَى يَعْرِفُ الْأَخِيرُ مَا عِنْدَ الْأَوَّلِ قَالَ فِى آخِرِ دَقِيقَةٍ تَبْقَى مِنْ رُوحِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 20 رواية 1
ترجمه روايت شريفه :
يكى از اصحاب گويد: به امام صادق عليه السّلام عرض كردم : چه زمانى امام پسين به آنـچـه نـزد امـام پـيش است آگاه مى شود؟ فرمود: در آخرين دقيقه ئى كه از روح او باقى مانده است .

2- مُحَمَّدٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ وَ جَمَاعَةٍ مَعَهُ قَالُوا سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ يَعْرِفُ الَّذِى بَعْدَ الْإِمَامِ عِلْمَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ فِى آخِرِ دَقِيقَةٍ تَبْقَى مِنْ رُوحِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 20 رواية 2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليه السّلام مى فرمود: جانشين امام ، بعلم امام پيش از خود را در آخرين دقيقه ئى كه از روح او باقى مانده آگاه مى شود.

3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ بـَعـْضِ أَصـْحـَابـِهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ الْإِمَامُ مَتَى يَعْرِفُ إِمَامَتَهُ وَ يَنْتَهِى الْأَمْرُ إِلَيْهِ قَالَ فِى آخِرِ دَقِيقَةٍ مِنْ حَيَاةِ الْأَوَّلِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 21 رواية 3
ترجمه روايت شريفه :
يـكـى از اصحاب گويد: به امام صادق عليه السّلام عرض كردم : چه زمانى امام ، امامت و رسيدن امر را بخود مى فهمد؟ فرمود: در آخرين دقيقه زندگى امام پيشين .

* ائمه صلوات الله عليهم در علم و شجاعت و اطاعت برابرند *
بـَابٌ فـِي أَنَّ الْأَئِمَّةَ صـَلَوَاتُ اللَّهِ عـَلَيـْهـِمْ فـِي الْعـِلْمِ وَ الشَّجـَاعـَةِ وَ الطَّاعَةِ سَوَاءٌ
1- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمـَدَ بْنِ أَبِى زَاهِرٍ عَنِ الْخَشَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحـْمـَنِ بـْنِ كـَثِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتـُهـُمْ بـِإِيـمـانٍ أَلْحـَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ ما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ قَالَ الَّذِينَ آمَنُوا النَّبِيُّ ص وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ ذُرِّيَّتُهُ الْأَئِمَّةُ وَ الْأَوْصِيَاءُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَلْحَقْنَا بـِهـِمْ وَ لَمْ نـَنـْقُصْ ذُرِّيَّتَهُمُ الْحُجَّةَ الَّتِى جَاءَ بِهَا مُحَمَّدٌ ص فِى عَلِيٍّ ع وَ حُجَّتُهُمْ وَاحِدَةٌ وَ طَاعَتُهُمْ وَاحِدَةٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 21 رواية 1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عليه السّلام درباره آيه (((كسانيكه ايمان آوردند و فرزندانشان هم در ايمان از آنـهـا پـيـروى كـردنـد، فـرزنـدانشان را به ايشان ملحق كنيم و از عملشان چيزى كمشان نـدهـيـم (يـعـنـى بـحساب فرزندانشان نگذاريم ) (((ـ 21 سوره 52 ـ))) فرمود: كسانيكه ايـمـان آوردنـد، پـيـغـمـبـر صلى اللّه عليه و آله و امير المؤ منينند، و فرزندان او، ائمه و اوصياء صلوات الله عليهم باشند كه خدا فرمايد: به آنها ملحق ميكنيم و جحتى را كه محمد صلى اللّه عليه و آله درباره على آورده ، نسبت به اولادش كاهش ندهيم و حجت همه يكى است و طاعتشان هم يكى است .

2- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدِ بـْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ دَاوُدَ النَّهْدِيِّ عَنْ عَلِيِّ بـْنِ جـَعـْفـَرٍ عـَنْ أَبـِي الْحـَسـَنِ ع قـَالَ قَالَ لِي نَحْنُ فِى الْعِلْمِ وَ الشَّجَاعَةِ سَوَاءٌ وَ فِى الْعَطَايَا عَلَى قَدْرِ مَا نُؤْمَرُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 21 رواية 2
ترجمه روايت شريفه :
حضرت ابوالحسن عليه السّلام فرمود: ما خانواده در علم و شجاعت برابريم و در بخشيدن (علم و مال به مردم ) بهر اندازه كه دستور داريم ، مى بخشيم .

3- أَحـْمـَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص نـَحـْنُ فِى الْأَمْرِ وَ الْفَهْمِ وَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ نَجْرِى مَجْرًى وَاحِداً فَأَمَّا رَسُولُ اللَّهِ ص وَ عَلِيٌّ ع فَلَهُمَا فَضْلُهُمَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 21 رواية 3
ترجمه روايت شريفه :
حـارث بـن مـغـيـرة گـويـد: شـنـيـدم امـام صـادق عـليـه السـلام مـى فـرمـود رسـول خـدا صـلى الله عـليـه و آله فرمود: ابن مسكان ، عن الحارث بن المغيرة ، عن اءبى عـبـدالله عـليـه السـلام قـال : سـمـعـتـه يـقـول : قـال رسـول الله صـلى اللّه عـليـه و آله فـرمـود: مـا نـسـبـت بـه امـر و فـهـم و حـلال و حـرام در يك روش ‍ هستيم و اما پيغمبر صلى اللّه عليه و آله و على فضيلت خود را دارند.

شرح :
مـقصود از امر يا امر امامت و خلافتست و يا فرمانيست كه به مردم مى دهند و اطاعتش واجب است و نسبت بفضيلت على عليه السلام بر امامان ديگر رواياتى وارد شده كه از جمله آنها همين روايـت اسـت و روايـت ديگريست كه لقب امير المؤ مين را منحصر و مختص به آنحضرت بيان مـى كـنـد و نـيز از رواياتى استفاده مى شود كه بعد از آن حسنين و پس از آنها امام دوازدهم عليهم السلام فضيلت دارد، و بقيه هشت امام ديگر برابرند.
* امـام عـليـه السـلام امـام پس از خود را مى شناسد و آيه (((خدا به شما فرمان مى دهد كـه امـانـات را بـه اهـلش بـپـردازيـد دربـاره آنـهـا نازل شده است *
بـَابُ أَنَّ الْإِمـَامَ ع يـَعـْرِفُ الْإِمـَامَ الَّذِي يـَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَنَّ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها فِيهِمْ ع نَزَلَتْ
1- الْحـُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللّ هَ يـَأْمـُرُكـُمْ أَنْ تـُؤَدُّوا الْأَمـانـاتِ إِلى أَهْلِها وَ إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ قَالَ إِيَّانـَا عـَنَى أَنْ يُؤَدِّيَ الْأَوَّلُ إِلَى الْإِمَامِ الَّذِي بَعْدَهُ الْكُتُبَ وَ الْعِلْمَ وَ السِّلَاحَ وَ إِذا حَكَمْتُمْ بـَيـْنَ النـّاسِ أَنْ تـَحـْكُمُوا بِالْعَدْلِ الَّذِى فِى أَيْدِيكُمْ ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطـِيـعـُوا اللّهَ وَ أَطـِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ إِيَّانَا عَنَى خَاصَّةً أَمَرَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِطَاعَتِنَا فَإِنْ خِفْتُمْ تَنَازُعاً فِى أَمْرٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلَى أُولِى الْأَمـْرِ مـِنـْكـُمْ كـَذَا نـَزَلَتْ وَ كـَيـْفَ يـَأْمـُرُهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِطَاعَةِ وُلَاةِ الْأَمْرِ وَ يـُرَخِّصُ فـِى مـُنـَازَعـَتـِهـِمْ إِنَّمَا قِيلَ ذَلِكَ لِلْمَأْمُورِينَ الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 22 رواية 1
ترجمه روايت شريفه :
بـريـد عـجـلى گـويـد: از امـام بـاقـر عـليـه السـلام دربـاره قـول خـداى عزوجل (((خدا بشما فرمان مى دهد كه امانتها را به صاحبانش برسانيد و چون مـيـان مـردم داور شديد بعدالت حكم كنيد - 62 سوره 4 ))) پرسيدم فرمود: خدا ما را قصد كـرده است ، كه بايد امام پيشين كتابها و علم و سلاح را به امام بعد از خود برساند (((و چـون مـيـان مردم داور شديد به عدالت حكم كنيد))) يعنى به آنچه دست شماست (از احكام و قـوانين خدا حكم كنيد) سپس خداى تعالى به مردم فرمايد: (((كسانيكه ايمان آورده ايد! خدا را اطاعت كنيد و رسول و واليان امر از خودتان را اطاعت كنيد ـ 63 سوره 4 ـ خدا خصوص ما را قـصـد كـرده ، (مـائيـم واليـان امـر) خـدا هـمـه مـؤ منين را تا روز قيامت به اطاعت از ما امر فـرمـوده (((و چـون از نـزاع و اخـتـلاف دربـاره امـرى تـرسـيـديـد، آن را بـه خـدا و رسـول و واليـان امـر از خـود ارجـاع دهـيـد ـ آيـه 59 سـوره 4))) ايـن گـونـه نـازل شـده اسـت ـ چـگـونه ممكن است خداى عزوجل به اطاعت واليان امر فرمان دهد و نزاع و اخـتلاف با ايشان را رخصت فرمايد،؟!! همانا امر بارجاع نسبت به ماءمورينى است كه به آنـهـا گـفـتـه شـده (((اطـاعـت كـنـيـد خـدا را و اطـاعـت كـنـيـد رسول و واليان امر از خود را))).

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

اضافه کردن نظر


کد امنیتی
تازه کردن