امانت عهديست از جانب خدا كه براى هر يك از ائمه بسته شده

امانت عهديست از جانب خدا كه براى هر يك از ائمه بسته شده
بَابُ أَنَّ الْإِمَامَةَ عَهْدٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَعْهُودٌ مِنْ وَاحِدٍ إِلَى وَاحِدٍ ع
1- الْحـُسـَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ قَالَ حَدَّثَنِي عُمَرُ بـْنُ أَبـَانٍ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَذَكَرُوا الْأَوْصِيَاءَ وَ ذَكَرْتُ إِسـْمـَاعـِيـلَ فـَقـَالَ لَا وَ اللَّهِ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا ذَاكَ إِلَيْنَا وَ مَا هُوَ إِلَّا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يُنْزِلُ وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 25 رواية 1
ترجمه روايت شريفه :
ابـو بـصـيـر گويد: خدمت امام صادق عليه السلام بودم كه نام اوصياء را بردند و من هم اسماعيل را نام بردم . حضرت فرمود: نه به خدا، اى ابا محمد، تعيين امام باختيار ما نيست ، اينكار تنها بدست خداست كه درباره هر يك پس از ديگرى فرو مى فرستد .

شرح :
اسماعيل فرزند ارشد امام صادق عليه السلام است كه در زمان حيات امام وفات يافت ، با وجـود اين طايفه اسماعيليه او را امام مى دانند، در اين مجلس هم ابو بصير امامت را براى او نام برد و حضرت صادق رد فرمود.
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْأَشْعَثِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ أَ تَرَوْنَ الْمُوصِيَ مِنَّا يـُوصـِى إِلَى مـَنْ يـُرِيـدُ لَا وَ اللَّهِ وَ لَكـِنْ عـَهْدٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ ص لِرَجُلٍ فَرَجُلٍ حَتَّى يَنْتَهِيَ الْأَمْرُ إِلَى صَاحِبِهِ
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ مِنْهَالٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْأَشْعَثِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 25 رواية 2
ترجمه روايت شريفه :
عمر بن اشعث گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: شما گمان مى كنيد هر كس از مـا امـامـان كـه وصيت مى كند، به هركس ‍ مى خواهد وصيت مى كند؟! نه بخدا، چنين نيست ، بـلكـه امـر امـامـت عـهد و فرمانى است از جانب خدا و رسولش صلى اللّه عليه و آله براى مـردى پس از مردى (از ما خانواده ) تا بصاحبش برسد (يعنى تا برسد به امام دوازدهم و يـا ايـنـكـه امـر امـامـت بـدسـت خـدا و رسـول اسـت تـا بـه اهل و مستحقش برسد).

3- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بـْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَيْثَمِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْإِمَامَةَ عـَهـْدٌ مـِنَ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ مـَعـْهُودٌ لِرِجَالٍ مُسَمَّيْنَ لَيْسَ لِلْإِمَامِ أَنْ يَزْوِيَهَا عَنِ الَّذِى يَكُونُ مِنْ بـَعْدِهِ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَى دَاوُدَ ع أَنِ اتَّخِذْ وَصِيّاً مِنْ أَهْلِكَ فَإِنَّهُ قَدْ سَبَقَ فِى عِلْمِى أَنْ لَا أَبْعَثَ نَبِيّاً إِلَّا وَ لَهُ وَصِيٌّ مِنْ أَهْلِهِ وَ كَانَ لِدَاوُدَ ع أَوْلَادٌ عِدَّةٌ وَ فِيهِمْ غُلَامٌ كَانَتْ أُمُّهُ عِنْدَ دَاوُدَ وَ كَانَ لَهَا مُحِبّاً فَدَخَلَ دَاوُدُ ع عَلَيْهَا حِينَ أَتَاهُ الْوَحْيُ فَقَالَ لَهَا إِنَّ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ أَوْحـَى إِلَيَّ يـَأْمـُرُنِي أَنِ أَتَّخِذَ وَصِيّاً مِنْ أَهْلِى فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ فَلْيَكُنِ ابْنِى قـَالَ ذَلِكَ أُرِيـدُ وَ كـَانَ السَّابـِقُ فـِى عـِلْمِ اللَّهِ الْمـَحـْتُومِ عِنْدَهُ أَنَّهُ سُلَيْمَانُ فَأَوْحَى اللَّهُ تـَبـَارَكَ وَ تـَعَالَى إِلَى دَاوُدَ أَنْ لَا تَعْجَلْ دُونَ أَنْ يَأْتِيَكَ أَمْرِى فَلَمْ يَلْبَثْ دَاوُدُ ع أَنْ وَرَدَ عَلَيْهِ رَجُلَانِ يَخْتَصِمَانِ فِى الْغَنَمِ وَ الْكَرْمِ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى دَاوُدَ أَنِ اجْمَعْ وُلْدَكَ فـَمـَنْ قَضَى بِهَذِهِ الْقَضِيَّةِ فَأَصَابَ فَهُوَ وَصِيُّكَ مِنْ بَعْدِكَ فَجَمَعَ دَاوُدُ ع وُلْدَهُ فَلَمَّا أَنْ قـَصَّ الْخـَصـْمـَانِ قَالَ سُلَيْمَانُ ع يَا صَاحِبَ الْكَرْمِ مَتَى دَخَلَتْ غَنَمُ هَذَا الرَّجُلِ كَرْمَكَ قَالَ دَخـَلَتـْهُ لَيـْلًا قـَالَ قَضَيْتُ عَلَيْكَ يَا صَاحِبَ الْغَنَمِ بِأَوْلَادِ غَنَمِكَ وَ أَصْوَافِهَا فِى عَامِكَ هَذَا ثُمَّ قَالَ لَهُ دَاوُدُ فَكَيْفَ لَمْ تَقْضِ بِرِقَابِ الْغَنَمِ وَ قَدْ قَوَّمَ ذَلِكَ عُلَمَاءُ بَنِى إِسْرَائِيلَ وَ كـَانَ ثـَمـَنُ الْكَرْمِ قِيمَةَ الْغَنَمِ فَقَالَ سُلَيْمَانُ إِنَّ الْكَرْمَ لَمْ يُجْتَثَّ مِنْ أَصْلِهِ وَ إِنَّمَا أُكِلَ حِمْلُهُ وَ هُوَ عَائِدٌ فِى قَابِلٍ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى دَاوُدَ إِنَّ الْقَضَاءَ فِى هَذِهِ الْقَضِيَّةِ مَا قـَضـَى سـُلَيـْمـَانُ بـِهِ يـَا دَاوُدُ أَرَدْتَ أَمـْراً وَ أَرَدْنَا أَمْراً غَيْرَهُ فَدَخَلَ دَاوُدُ عَلَى امْرَأَتِهِ فَقَالَ أَرَدْنـَا أَمـْراً وَ أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَمْراً غَيْرَهُ وَ لَمْ يَكُنْ إِلَّا مَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَدْ رَضِينَا بـِأَمـْرِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ وَ سـَلَّمـْنـَا وَ كـَذَلِكَ الْأَوْصـِيـَاءُ ع لَيْسَ لَهُمْ أَنْ يَتَعَدَّوْا بِهَذَا الْأَمْرِ فَيُجَاوِزُونَ صَاحِبَهُ إِلَى غَيْرِهِ
قَالَ الْكُلَيْنِيُّ مَعْنَى الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ أَنَّ الْغَنَمَ لَوْ دَخَلَتِ الْكَرْمَ نَهَاراً لَمْ يَكُنْ عَلَى صَاحِبِ الْغـَنـَمِ شـَيْءٌ لِأَنَّ لِصـَاحِبِ الْغَنَمِ أَنْ يُسَرِّحَ غَنَمَهُ بِالنَّهَارِ تَرْعَى وَ عَلَى صَاحِبِ الْكَرْمِ حِفْظُهُ وَ عَلَى صَاحِبِ الْغَنَمِ أَنْ يَرْبِطَ غَنَمَهُ لَيْلًا وَ لِصَاحِبِ الْكَرْمِ أَنْ يَنَامَ فِى بَيْتِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 25 رواية 3
ترجمه روايت شريفه :
مـعـاوية بن عمار گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: امامت عهد و پيمانست از جانب خداى عـزوجل كه براى مردانى نامبرده بسته شده است ، امام حق ندارد آنرا از امام بعد از خود دور دارد و بگرداند، همانا خداى تبارك و تعالى به داود عليه السلام وحى كرد كه از خاندان خـود وصيتى انتخاب كن ، زيرا در علم من پيشى گرفته كه هيچ پيغمبرى را مبعوث نسازم جز اينكه براى او وصيى از خاندانش باشد.
داود فـرزنـدان بسيارى داشت و در ميان آنها جوان نورسى بود كه مادرش ‍ نزد داود بود و داود آن زن را دوست مى داشت ، چو اين وحى به داود رسيد، نزد آن زن آمد و به او گفت خداى عـزوجل بمن وحى فرستاد و امر كرده است كه از خاندان خودم وصيى انتخاب كنم ، همسرش بـه او گـفـت : خـوب اسـت پـسـر مـن باشد، داود گفت : من هم همين را خواستارم ، ولى در علم پـيـشـيـن و حتمى خدا گذشته بود كه وصى او سليمان باشد، خداى تبارك و تعالى به داود وحى كرد، تا فرمان من به تو نرسد، در اينكار شتاب مكن ، ديرى نگذشت كه دو مرد نـزد داود آمـدند و درباره گوسفندان و باغ انگور مرافعه كردند، (زيرا گوسفندان يكى باغ انگور ديگرى را خورده بود) خداى عزوجل به داود وحى كرد كه پسرانت را جمع كن ، هـر كـه در اين قضيه حكم درست دهد، او وصى بعد از تو است . داود پسرانش را جمع كرد، چـون دو طـرف نـزاع قـصـه خـود گـفـتـنـد سـليـمـان عـليـه السلام گفت : اى صاحب باغ ؛ گـوسـفـنـدان ايـن مـرد، كـى بـبـاغ تو ريختهاند؟ گفت : شب در آمده اند، سليمان گفت : اى صـاحـب گـوسـفـنـد! مـن حـكـم دادم كـه بـچـه و پـشـم امـسـال گـوسـفـنـدان تـو مـال صـاحـب باغ باشد، داود به او گفت : چرا حكم نكردى كه خود گوسفندان را بدهد، با ايـنـكـه عـلماء بنى اسرائيل آنرا قيمت كرده اند و بهاى انگور با قيمت گوسفندان برابر اسـت ؟ سـليـمـان گـفـت : تـاكـهـا از ريـشـه كـنـده نـشـده و تـنـها بار آن خورده شده است و سال آينده بار مى دهد.
خداى عزوجل بداود وحى فرستاد: حكم در اين قضيه همانست كه سليمان صادر كرد، اى داود تـو چـيـزى را خـواستى و ما چيز ديگرى را (تو آن پسرت را براى جانشينى خواستى و ما سـليـمـان را) داود نـزد هـمـسـرش ‍ آمـد و گـفـت : مـا چـيـزى را خـواسـتـيـم و خـداى عـزوجـل چـيـز ديـگـرى را خـواسـت و جـز آنـچـه خـدا خـواهـد نـشـود، مـا نـسـبـت بـه امـر خداى عزوجل راضى و تسليم (پس از نقل اين داستان امام فرمود:).
و هـمـچـنين است امر اوصياء و امامان ، ايشان هم حق ندارند از امر خدا تجاوز كنند و امامت را از صاحبش به ديگرى دهند.
مـرحـوم كـليـنـى گـويـد: مـعـنـى حـديـث اول (راجـع بـه حـكـم سليمان ) اين است كه : اگر گوسفندان در روز داخل باغ مى شدند بر صاحب گوسفندان جريمه ئى نبود، زيرا صاحب گـوسـفند حق دارد كه در روز آنها را رها كند و بچراند و بر صاحب باغ است كه باغش را حفظ كند ولى در شب صاحب گوسفند بايد آنها را در بند كند و صاحب باغ بايد در خانه اش بخوابد.

4- مـُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ وَ جَمِيلٍ عَنْ عَمْرِو بـْنِ مـُصـْعَبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ أَ تَرَوْنَ أَنَّ الْمُوصِيَ مِنَّا يُوصِي إِلَى مَنْ يـُرِيـدُ لَا وَ اللَّهِ وَ لَكـِنَّهُ عـَهـْدٌ مـِنْ رَسـُولِ اللَّهِ ص ‍ إِلَى رَجـُلٍ فـَرَجـُلٍ حَتَّى انْتَهَى إِلَى نَفْسِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 27 رواية 4
ترجمه روايت شريفه :
عـمـر و بن مصعب گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: شما گمان مى كنيد هر كـس از ما امامان كه وصيت مى كند به هركس ‍ مى خواهد وصيت مى كند؟ نه به خدا، چنين نيس ، بـلكـه امـر وصـيت عهد و فرمانيست از رسول خدا صلى اللّه عليه و آله به مردى پس از مـردى ـ تـا بـخـودش (امـام ششم ) رسيد ـ (يعنى شش مرتبه فرمود: بمردى پس از مردى ـ مرآت ـ).

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

اضافه کردن نظر


کد امنیتی
تازه کردن