ائمـــه عـــليـهـم السـلام جـز بـعـهد و فرمان خدا كارى را انجام نداده و نمى دهند و از آن تجاوز نمى كنند

ائمـــه عـــليـهـم السـلام جـز بـعـهد و فرمان خدا كارى را انجام نداده و نمى دهند و از آن تجاوز نمى كنند
بـَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ ع لَمْ يَفْعَلُوا شَيْئاً وَ لَا يَفْعَلُونَ إِلَّا بِعَهْدٍ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَمْرٍ مِنْهُ لَا يَتَجَاوَزُونَهُ
1- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى وَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عـَلِيٍّ عـَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْوَصِيَّةَ نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى مُحَمَّدٍ كِتَاباً لَمْ يُنْزَلْ عَلَى مُحَمَّدٍ ص كِتَابٌ مَخْتُومٌ إِلَّا الْوَصـِيَّةُ فـَقـَالَ جـَبـْرَئِيـلُ ع يـَا مـُحـَمَّدُ هـَذِهِ وَصِيَّتُكَ فِى أُمَّتِكَ عِنْدَ أَهْلِ بَيْتِكَ فَقَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص ‍ أَيُّ أَهـْلِ بَيْتِى يَا جَبْرَئِيلُ قَالَ نَجِيبُ اللَّهِ مِنْهُمْ وَ ذُرِّيَّتُهُ لِيَرِثَكَ عِلْمَ النُّبـُوَّةِ كـَمَا وَرَّثَهُ إِبْرَاهِيمُ ع وَ مِيرَاثُهُ لِعَلِيٍّ ع وَ ذُرِّيَّتِكَ مِنْ صُلْبِهِ قَالَ وَ كَانَ عَلَيْهَا خـَوَاتـِيـمُ قـَالَ فـَفـَتـَحَ عـَلِيٌّ ع الْخـَاتـَمَ الْأَوَّلَ وَ مـَضَى لِمَا فِيهَا ثُمَّ فَتَحَ الْحَسَنُ ع الْخَاتَمَ الثَّانِيَ وَ مَضَى لِمَا أُمِرَ بِهِ فِيهَا فَلَمَّا تُوُفِّيَ الْحَسَنُ وَ مَضَى فَتَحَ الْحُسَيْنُ ع الْخـَاتـَمَ الثَّالِثَ فـَوَجَدَ فِيهَا أَنْ قَاتِلْ فَاقْتُلْ وَ تُقْتَلُ وَ اخْرُجْ بِأَقْوَامٍ لِلشَّهَادَةِ لَا شَهَادَةَ لَهُمْ إِلَّا مَعَكَ قَالَ فَفَعَلَ ع فَلَمَّا مَضَى دَفَعَهَا إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَبْلَ ذَلِكَ فـَفـَتـَحَ الْخَاتَمَ الرَّابِعَ فَوَجَدَ فِيهَا أَنِ اصْمُتْ وَ أَطْرِقْ لِمَا حُجِبَ الْعِلْمُ فَلَمَّا تُوُفِّيَ وَ مَضَى دَفَعَهَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع فَفَتَحَ الْخَاتَمَ الْخَامِسَ فَوَجَدَ فِيهَا أَنْ فَسِّرْ كِتَابَ اللَّهِ تـَعـَالَى وَ صـَدِّقْ أَبَاكَ وَ وَرِّثِ ابْنَكَ وَ اصْطَنِعِ الْأُمَّةَ وَ قُمْ بِحَقِّ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قُلِ الْحـَقَّ فـِى الْخـَوْفِ وَ الْأَمـْنِ وَ لَا تـَخـْشَ إِلَّا اللَّهَ فَفَعَلَ ثُمَّ دَفَعَهَا إِلَى الَّذِى يَلِيهِ قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَنْتَ هُوَ قَالَ فَقَالَ مَا بِى إِلَّا أَنْ تَذْهَبَ يَا مُعَاذُ فَتَرْوِيَ عَلَيَّ قَالَ فـَقـُلْتُ أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي رَزَقَكَ مِنْ آبَائِكَ هَذِهِ الْمَنْزِلَةَ أَنْ يَرْزُقَكَ مِنْ عَقِبِكَ مِثْلَهَا قَبْلَ الْمَمَاتِ قَالَ قَدْ فَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ يَا مُعَاذُ قَالَ فَقُلْتُ فَمَنْ هُوَ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ هَذَا الرَّاقِدُ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الْعَبْدِ الصَّالِحِ وَ هُوَ رَاقِدٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 28 رواية 1
ترجمه روايت شريفه :
مـعـاذبـن كـثير گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: امر وصيت از آسمان در مكتوبى بر مـحـمد نازل شد، و مكتوب سر به مهر جز راجع به وصيت بر محمد صلى اللّه عليه و آله نازل نگشت . جبرئيل عليه السلام عرض ‍ كرد: يا محمد؛ اين است وصيت تو درباره امتت نزد اهـل بـيـتـت ، رسـول خـدا صـلى اللّه عـليـه و آله فـرمـود اى جـبـرئيل كدام اهل بيتم ؟ گفت : برگزيده خدا از ميان ايشان و ذريه او (على و اولادش عليهم السـلام ) و ايـن وصيت براى اينست كه على علم نبوت را از تو ارث ببرد، چنانكه ابراهيم بارث داد و ميراث اين علم براى على عليه السلام و ذريه تو از پشت او است .
آنـگـاه امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: آن مكتوب چند مهر داشت ، على عليه السلام مهر اول را گـشـود و بـه آنچه در آن بود عمل كرد، سپس حسن عليه السلام مهر دوم را گشود و بـه آنـچـه در آن مـاءمـور شـده بود عمل كرد، چون حسن وفات كرد و درگذشت ، حسين عليه السـلام مـهـر سـوم را گـشـود، ديـد در آن نـوشته است : (((جنگ كن و بكش و كشته ميشوى و مـردمـى را بـراى شـهـادت با خود ببر، براى ايشان شهادتى جز همراه تو نيست ))) او هم عمل كرد و چون خواست در گذرد، پيش از آن ، مكتوب را بعلى بن الحسين عليه السلام داد، او مـهـر چـهـارم را گشود و ديد در آن نوشته است : سكوت كن و چون علم در پرده شده سر بـزير انداز (نسبت بعلمى كه پوشيده شده سر بزير انداز) چون او خواست وفات كند و در گذرد، آنرا بمحمد بن على داد، او مهر پنجم را گشود، ديد در آن نوشته است : (((كتاب خـداى تـعـالى را تـفـسـيـر كـن و پـدرت را تـصـديـق نـمـا (مـثـل او خاموشى گزين ) و ارث امامت را به پسرت بده ، و امت را نيكو تربيت كن ، و بحق خـداى عـزوجـل قـيـام كـن ، و در حـال تـرس و امـنـيـت حـق را بـگـو و جز از خدا مترس ))) او هم عـمل كرد و سپس آنرا بشخص بعد از خود داد، معاذ گويد: من عرض كردم : قربانت گردم ، آنـشـخص شمائيد؟ فرمود: اى معاذ؛ من از چيزى باك ندارم جز اينكه بروى و عليه من روايت كـنـى (يـعـنـى آرى مـنـم ، امـا ايـن خـبر را به مخالفين و دشمنان ما مگو) عرض كردم : من از خـدائى كـه اين مقام را از پدرانت بتو رسانيده است ، خواستارم كه تا پيش از وفات شما، مانند آنرا به اولادت عطا كند، فرمود: اى معاذ چنين كرده است ، عرض كردم او كيست قربانت گـردم ؟ فـرمـود ايـن ايـن شـخص خوابيده و با دست خود اشاره بعبد الصالح (موسى بن جعفر عليه السلام ) كرد كه خوابيده بود.

2- أَحـْمـَدُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ وَ مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ الْكِنَانِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ نَجِيحٍ الْكِنْدِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَ عَلَى نَبِيِّهِ ص كِتَاباً قـَبـْلَ وَفـَاتـِهِ فـَقـَالَ يـَا مـُحـَمَّدُ هـَذِهِ وَصِيَّتُكَ إِلَى النُّجَبَةِ مِنْ أَهْلِكَ قَالَ وَ مَا النُّجَبَةُ يَا جـَبـْرَئِيـلُ فـَقـَالَ عـَلِيُّ بـْنُ أَبـِي طـَالِبٍ وَ وُلْدُهُ ع وَ كَانَ عَلَى الْكِتَابِ خَوَاتِيمُ مِنْ ذَهَبٍ فـَدَفـَعـَهُ النَّبـِيُّ ص إِلَى أَمـِيـرِ الْمـُؤْمِنِينَ ع وَ أَمَرَهُ أَنْ يَفُكَّ خَاتَماً مِنْهُ وَ يَعْمَلَ بِمَا فِيهِ فَفَكَّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع خَاتَماً وَ عَمِلَ بِمَا فِيهِ ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى ابْنِهِ الْحَسَنِ ع فَفَكَّ خَاتَماً وَ عـَمـِلَ بِمَا فِيهِ ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى الْحُسَيْنِ ع فَفَكَّ خَاتَماً فَوَجَدَ فِيهِ أَنِ اخْرُجْ بِقَوْمٍ إِلَى الشَّهـَادَةِ فَلَا شَهَادَةَ لَهُمْ إِلَّا مَعَكَ وَ اشْرِ نَفْسَكَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَفَعَلَ ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى عَلِيِّ بـْنِ الْحـُسـَيْنِ ع فَفَكَّ خَاتَماً فَوَجَدَ فِيهِ أَنْ أَطْرِقْ وَ اصْمُتْ وَ الْزَمْ مَنْزِلَكَ وَ اعْبُدْ رَبَّكَ حـَتَّى يـَأْتـِيَكَ الْيَقِينُ فَفَعَلَ ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى ابْنِهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع فَفَكَّ خَاتَماً فَوَجَدَ فـِيـهِ حـَدِّثِ النَّاسَ وَ أَفـْتِهِمْ وَ لَا تَخَافَنَّ إِلَّا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنَّهُ لَا سَبِيلَ لِأَحَدٍ عَلَيْكَ فـَفـَعـَلَ ثـُمَّ دَفـَعـَهُ إِلَى ابـْنـِهِ جَعْفَرٍ فَفَكَّ خَاتَماً فَوَجَدَ فِيهِ حَدِّثِ النَّاسَ وَ أَفْتِهِمْ وَ انـْشُرْ عُلُومَ أَهْلِ بَيْتِكَ وَ صَدِّقْ آبَاءَكَ الصَّالِحِينَ وَ لَا تَخَافَنَّ إِلَّا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَنْتَ فـِى حـِرْزٍ وَ أَمـَانٍ فـَفـَعـَلَ ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى ابْنِهِ مُوسَى ع وَ كَذَلِكَ يَدْفَعُهُ مُوسَى إِلَى الَّذِى بَعْدَهُ ثُمَّ كَذَلِكَ إِلَى قِيَامِ الْمَهْدِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 29 رواية 2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: خـداى عـزوجـل پـيـش از وفات پيغمبر، مكتوبى بر او نـازل كـرد و فـرمـود: اى مـحـمـد! ايـن اسـت وصـيت من به سوى نجيبان و برگزيدگان از خـانـدان تـو، پيغمبر گفت : اين جبرئيل نجيبان كيانند؟ فرمود: على بن ابيطالب و اولادش عـليـهـم السـلام ، و بـر آن مكتوب چند مهر از طلا بود، پيغمبر صلى اللّه عليه و آله آنرا بـه امـيـرالمـؤ منين عليه السلام داد و دستور فرمود كه يك مهر آنرا بگشايد و بآنچه در آنـسـت عـمـل كـنـد، امـيـرالمـؤ مـنـيـن عـليـه السـلام يـك مـهـر را گـشـود و بـه آن عـمـل كـرد، سـپـس آن را بـه پـسرش حسن عليه السلام داد، او هم يك مهر را گشود و به آن عـمل كرد، سپس او آن را به حسين عليه السلام داد، او يك مهر را گشود و در آن ديد نوشته است : با مردمى بطرف شهادت برو، براى آنها شهادتى جز با تو نيست ، و خود را به خـداى عـزوجـل بفروش ، او هم انجام داد، سپس آن را به على بن الحسين عليه السلام داد. او نيز يك مهر گشو و ديد در آن نوشته است : سر بزير انداز و خاموشى گزين و در خانه ات بـنشين ، و پروردگارت را عبادت كن تا مرگ فرا رسد، او هم انجام داد سپس آن را به پسرش محمد بن على عليه السلام داد، او يك مهر را گشود، ديد نوشته است : مردم را حديث گـو و فـتـوى ده و جـز از خـداى عـزوجـل مـتـرس : هـيـچـكـس عـليـه تـو راهـى نـيـابـد، او هم عـمـل كـرد و سـپـس آن را به پسرش جعفر عليه السلام داد، او هم يك مهر گشود، ديد در آن نـوشـتـه اسـت ، مـردم را حـديـث گـو و فـتـوى ده و عـلوم اهـل بـيـت خـود را مـنـتـشـر كـن و پـدران نـيـكـو كـارت را تـصـديـق نـمـا و جـز از خـداى عزوجل مترس كه تو در پناه و امانى ، او هم عمل كرد و سپس آن را به پسرش موسى عليه السـلام داد (يـعـنى من هم عمل كردم و سپس آنرا بپسرم موسى عليه السلام خواهم داد، راوى عـبـارت را تـغـيـيـر داده است ) و همچنين موسى به امام بعد از حود مى دهد و تا قيام حضرت مهدى صلى اللّه عليه و آله اينچنين است

3- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مـُحـَمَّدٍ عـَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ ضُرَيْسٍ الْكـُنَاسِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ لَهُ حُمْرَانُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ رَأَيْتَ مَا كَانَ مِنْ أَمْرِ عَلِيٍّ وَ الْحـَسـَنِ وَ الْحـُسـَيـْنِ ع وَ خـُرُوجـِهـِمْ وَ قـِيـَامِهِمْ بِدِينِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَا أُصِيبُوا مِنْ قَتْلِ الطَّوَاغـِيـتِ إِيَّاهـُمْ وَ الظَّفـَرِ بـِهِمْ حَتَّى قُتِلُوا وَ غُلِبُوا فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَا حُمْرَانُ إِنَّ اللَّهَ تـَبـَارَكَ وَ تـَعـَالَى قـَدْ كـَانَ قـَدَّرَ ذَلِكَ عـَلَيـْهـِمْ وَ قـَضـَاهُ وَ أَمـْضَاهُ وَ حَتَمَهُ ثُمَّ أَجْرَاهُ فـَبـِتَقَدُّمِ عِلْمِ ذَلِكَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ قَامَ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ بِعِلْمٍ صَمَتَ مَنْ صَمَتَ مِنَّا
اصول كافى جلد 2 صفحه 30 رواية 3
ترجمه روايت شريفه :
حـمـران بـه امـام باقر عليه السلام عرض كرد: قربانت گردم بمن خبر دهيد كه موضوع نـهـضـت عـلى و حـسـن و حـسـيـن عـليـهـم السـلام و قـيـام ايـشـان بـراى ديـن خـداى عزوجل و مصيبتهائى كه ديدند، از كشته شدن بدست طغيانگران و پيروزى آنها بر ايشان تـا آنجا كه كشته شدند و مغلوب گشتند چگونه بود؟ امام باقر عليه السلام فرمود: اى حـمـران : خـداى تـبـارك و تـعالى آن مصيبات را بر ايشان مقدر كرد و حكم فرمود و امضاء نمود و حتمى ساخت ، و سپس اجرا كرد (پس همه آن مصيبات با علم و اجازه خدا بوده ) و على و حـسـن و حـسـيـن از روى بـصـيـرت و دانـشـى كـه قـبـلا از رسول خدا صلى اللّه عليه و آله دريافته بودند قيام كردند، و هركس از ما خانواده هم كه خاموشى گزيند از روى علم است .

4- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ الْأَشـْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ جـَعـْفـَرٍ عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ إِسـْمـَاعـِيـلَ بـْنِ يـَقـْطـِيـنٍ عـَنْ عِيسَى بْنِ الْمُسْتَفَادِ أَبِى مُوسَى الضَّرِيـرِ قـَالَ حَدَّثَنِى مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ أَ لَيْسَ كَانَ أَمِيرُ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ ع كـَاتـِبَ الْوَصـِيَّةِ وَ رَسـُولُ اللَّهِ ص الْمـُمـْلِى عَلَيْهِ وَ جَبْرَئِيلُ وَ الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ ع شُهُودٌ قَالَ فَأَطْرَقَ طَوِيلًا ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا الْحَسَنِ قَدْ كَانَ مَا قُلْتَ وَ لَكِنْ حِينَ نـَزَلَ بـِرَسـُولِ اللَّهِ ص الْأَمـْرُ نـَزَلَتِ الْوَصـِيَّةُ مـِنْ عـِنـْدِ اللَّهِ كـِتـَابـاً مُسَجَّلًا نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ مَعَ أُمَنَاءِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مِنَ الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ يَا مُحَمَّدُ مُرْ بِإِخْرَاجِ مـَنْ عـِنـْدَكَ إِلَّا وَصـِيَّكَ لِيـَقـْبِضَهَا مِنَّا وَ تُشْهِدَنَا بِدَفْعِكَ إِيَّاهَا إِلَيْهِ ضَامِناً لَهَا يَعْنِى عـَلِيـّاً ع فـَأَمـَرَ النَّبـِيُّ ص بـِإِخـْرَاجِ مـَنْ كَانَ فِى الْبَيْتِ مَا خَلَا عَلِيّاً ع وَ فَاطِمَةُ فِيمَا بَيْنَ السِّتْرِ وَ الْبَابِ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ يَا مُحَمَّدُ رَبُّكَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ هَذَا كِتَابُ مَا كُنْتُ عَهِدْتُ إِلَيْكَ وَ شَرَطْتُ عَلَيْكَ وَ شَهِدْتُ بِهِ عَلَيْكَ وَ أَشْهَدْتُ بِهِ عَلَيْكَ مَلَائِكَتِى وَ كـَفـَى بِى يَا مُحَمَّدُ شَهِيداً قَالَ فَارْتَعَدَتْ مَفَاصِلُ النَّبِيِّ ص فَقَالَ يَا جَبْرَئِيلُ رَبِّي هُوَ السَّلَامُ وَ مِنْهُ السَّلَامُ وَ إِلَيْهِ يَعُودُ السَّلَامُ صَدَقَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ بَرَّ هَاتِ الْكِتَابَ فَدَفَعَهُ إِلَيـْهِ وَ أَمـَرَهُ بـِدَفـْعـِهِ إِلَى أَمـِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ لَهُ اقْرَأْهُ فَقَرَأَهُ حَرْفاً حَرْفاً فَقَالَ يَا عـَلِيُّ هـَذَا عَهْدُ رَبِّي تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَيَّ وَ شَرْطُهُ عَلَيَّ وَ أَمَانَتُهُ وَ قَدْ بَلَّغْتُ وَ نَصَحْتُ وَ أَدَّيـْتُ فـَقـَالَ عـَلِيٌّ ع وَ أَنـَا أَشـْهـَدُ لَكَ بـِأَبـِى وَ أُمِّى أَنـْتَ بـِالْبـَلَاغِ وَ النَّصـِيـحـَةِ وَ التَّصْدِيقِ عَلَى مَا قُلْتَ وَ يَشْهَدُ لَكَ بِهِ سَمْعِى وَ بَصَرِى وَ لَحْمِى وَ دَمِى فَقَالَ جَبْرَئِيلُ ع وَ أَنَا لَكُمَا عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص :
يَا عَلِيُّ أَخَذْتَ وَصِيَّتِي وَ عَرَفْتَهَا وَ ضَمِنْتَ لِلَّهِ وَ لِيَ الْوَفَاءَ بِمَا فِيهَا فَقَالَ عَلِيٌّ ع نـَعـَمْ بـِأَبـِي أَنـْتَ وَ أُمِّى عـَلَيَّ ضَمَانُهَا وَ عَلَى اللَّهِ عَوْنِي وَ تَوْفِيقِي عَلَى أَدَائِهَا فَقَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص يـَا عـَلِيُّ إِنِّي أُرِيـدُ أَنْ أُشـْهـِدَ عـَلَيْكَ بِمُوَافَاتِى بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَالَ عَلِيٌّ ع نَعَمْ أَشْهِدْ فَقَالَ النَّبِيُّ ص إِنَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ فِيمَا بَيْنِى وَ بَيْنَكَ الْآنَ وَ هـُمَا حَاضِرَانِ مَعَهُمَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ لِأُشْهِدَهُمْ عَلَيْكَ فَقَالَ نَعَمْ لِيَشْهَدُوا وَ أَنَا بِأَبِى أَنـْتَ وَ أُمِّى أُشـْهـِدُهـُمْ فـَأَشـْهـَدَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ كَانَ فِيمَا اشْتَرَطَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ بِأَمْرِ جَبْرَئِيلَ ع فِيمَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ قَالَ لَهُ يَا عَلِيُّ تَفِي بِمَا فِيهَا مِنْ مُوَالَاةِ مَنْ وَالَى اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الْبَرَاءَةِ وَ الْعَدَاوَةِ لِمَنْ عَادَى اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ عَلَى الصَّبْرِ مـِنـْكَ وَ عَلَى كَظْمِ الْغَيْظِ وَ عَلَى ذَهَابِ حَقِّى وَ غَصْبِ خُمُسِكَ وَ انْتِهَاكِ حُرْمَتِكَ فَقَالَ نَعَمْ يـَا رَسـُولَ اللَّهِ فـَقـَالَ أَمـِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الَّذِى فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَقَدْ سَمِعْتُ جـَبـْرَئِيـلَ ع يـَقـُولُ لِلنَّبـِيِّ يـَا مـُحـَمَّدُ عَرِّفْهُ أَنَّهُ يُنْتَهَكُ الْحُرْمَةُ وَ هِيَ حُرْمَةُ اللَّهِ وَ حُرْمَةُ رَسـُولِ اللَّهِ ص وَ عـَلَى أَنْ تـُخـْضـَبَ لِحـْيَتُهُ مِنْ رَأْسِهِ بِدَمٍ عَبِيطٍ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فـَصـَعِقْتُ حِينَ فَهِمْتُ الْكَلِمَةَ مِنَ الْأَمِينِ جَبْرَئِيلَ حَتَّى سَقَطْتُ عَلَى وَجْهِى وَ قُلْتُ نَعَمْ قَبِلْتُ وَ رَضِيتُ وَ إِنِ انْتَهَكَتِ الْحُرْمَةُ وَ عُطِّلَتِ السُّنَنُ وَ مُزِّقَ الْكِتَابُ وَ هُدِّمَتِ الْكَعْبَةُ وَ خُضِبَتْ لِحْيَتِى مِنْ رَأْسِى بِدَمٍ عَبِيطٍ صَابِراً مُحْتَسِباً أَبَداً حَتَّى أَقْدَمَ عَلَيْكَ ثُمَّ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ ص فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ أَعْلَمَهُمْ مِثْلَ مَا أَعْلَمَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالُوا مـِثـْلَ قـَوْلِهِ فـَخـُتـِمـَتِ الْوَصـِيَّةُ بـِخَوَاتِيمَ مِنْ ذَهَبٍ لَمْ تَمَسَّهُ النَّارُ وَ دُفِعَتْ إِلَى أَمِيرِ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ ع فَقُلْتُ لِأَبِى الْحَسَنِ ع بِأَبِى أَنْتَ وَ أُمِّى أَ لَا تَذْكُرُ مَا كَانَ فِى الْوَصِيَّةِ فـَقـَالَ سُنَنُ اللَّهِ وَ سُنَنُ رَسُولِهِ فَقُلْتُ أَ كَانَ فِى الْوَصِيَّةِ تَوَثُّبُهُمْ وَ خِلَافُهُمْ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ نَعَمْ وَ اللَّهِ شَيْئاً شَيْئاً وَ حَرْفاً حَرْفاً أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جـَلَّ إِنـّا نـَحـْنُ نـُحـْيِ الْمـَوْتـى وَ نَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ وَ كُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مـُبـِيـنٍ وَ اللَّهِ لَقـَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةَ ع أَ لَيْسَ قَدْ فَهِمْتُمَا مَا تَقَدَّمْتُ بِهِ إِلَيْكُمَا وَ قَبِلْتُمَاهُ فَقَالَا بَلَى وَ صَبَرْنَا عَلَى مَا سَاءَنَا وَ غَاظَنَا
وَ فـِى نـُسـْخـَةِ الصَّفـْوَانـِيِّ زِيـَادَةٌ عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّازِ عَنْ حَرِيزٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فـِدَاكَ مـَا أَقـَلَّ بـَقـَاءَكـُمْ أَهـْلَ الْبـَيْتِ وَ أَقْرَبَ آجَالَكُمْ بَعْضَهَا مِنْ بَعْضٍ مَعَ حَاجَةِ النَّاسِ إِلَيـْكـُمْ فَقَالَ إِنَّ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا صَحِيفَةً فِيهَا مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ فِى مُدَّتِهِ فَإِذَا انْقَضَى مَا فِيهَا مِمَّا أُمِرَ بِهِ عَرَفَ أَنَّ أَجَلَهُ قَدْ حَضَرَ فَأَتَاهُ النَّبِيُّ ص يَنْعَى إِلَيْهِ نَفْسَهُ وَ أَخـْبـَرَهُ بـِمـَا لَهُ عـِنـْدَ اللَّهِ وَ أَنَّ الْحـُسَيْنَ ع قَرَأَ صَحِيفَتَهُ الَّتِى أُعْطِيَهَا وَ فُسِّرَ لَهُ مَا يـَأْتـِى بـِنـَعـْيٍ وَ بـَقـِيَ فـِيهَا أَشْيَاءُ لَمْ تُقْضَ فَخَرَجَ لِلْقِتَالِ وَ كَانَتْ تِلْكَ الْأُمُورُ الَّتـِى بـَقـِيـَتْ أَنَّ الْمـَلَائِكـَةَ سـَأَلَتِ اللَّهَ فـِى نـُصـْرَتـِهِ فـَأَذِنَ لَهَا وَ مَكَثَتْ تَسْتَعِدُّ لِلْقـِتـَالِ وَ تـَتـَأَهَّبُ لِذَلِكَ حـَتَّى قـُتِلَ فَنَزَلَتْ وَ قَدِ انْقَطَعَتْ مُدَّتُهُ وَ قُتِلَ ع فَقَالَتِ الْمـَلَائِكـَةُ يـَا رَبِّ أَذِنـْتَ لَنـَا فـِى الِانـْحـِدَارِ وَ أَذِنـْتَ لَنـَا فـِى نُصْرَتِهِ فَانْحَدَرْنَا وَ قَدْ قـَبَضْتَهُ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِمْ أَنِ الْزَمُوا قَبْرَهُ حَتَّى تَرَوْهُ وَ قَدْ خَرَجَ فَانْصُرُوهُ وَ ابْكُوا عـَلَيـْهِ وَ عَلَى مَا فَاتَكُمْ مِنْ نُصْرَتِهِ فَإِنَّكُمْ قَدْ خُصِّصْتُمْ بِنُصْرَتِهِ وَ بِالْبُكَاءِ عَلَيْهِ فَبَكَتِ الْمَلَائِكَةُ تَعَزِّياً وَ حُزْناً عَلَى مَا فَاتَهُمْ مِنْ نُصْرَتِهِ فَإِذَا خَرَجَ يَكُونُونَ أَنْصَارَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 31 رواية 4
ترجمه روايت شريفه :
ابـو مـوسى ضرير (نابينا) گويد: موسى بن جعفر عليهما السلام به من فرمود كه : من بـه امام صادق عليه السلام گفتم : مگر اميرالمؤ مينين عليه السلام كاتب وصيت و پيغمبر ديـكته گو و جبرئيل و ملائكه مقربون شهود آن نبودند؟! حضرت مدتى سر بزير انداخت و سپس ‍ فرمود:
چـنـان بـود كـه گـفـتـى ، اى ابـوالحـسـن ؛ ولى زمـانـيـكـه وفـات رسـول خدا صلى اللّه عليه و آله در رسيد، امر وصيت از جانب خدا در مكتوبى سر به مهر فـرود آمـد، آن مـكـتـوب را جـبـرئيـل هـمـراه مـلائكـه امـيـن خـداى تبارك و تعالى فرود آورد. جبرئيل گفت : اى محمد! دستور ده هر كه نزدت هست ، جز وصيت يعنى على بيرون روند، تا او مكتوب وصيت را از ما بگيرد و ما را گواه گيرد كه تو آن را به او دادى و خودش ضامن و مـعـتـهـد آن شـود، پيغمبر صلى اللّه عليه و آله به اخراج هر كه در خانه بود، جز على عليه السلام دستور داد))) و فاطمه در ميان در و پرده بود.
آنـگاه جبرئيل گفت : اى محمد! پروردگارت سلام مى رساند و مى فرمايد: اين همان مكتوب است كه (در شب معراج ) با تو پيمان كردم و بر تو شرط نمودم و خودم نسبت به آن بر تو شاهد بودم و فرشتگان خود را هم گواه گرفتم ، در صورتى كه شهادت خودم تنها كـافـى اسـت اى مـحـمـد؛، بـنـدهـاى اسـتـخـوان پـيـغـمـبـر بـه لرزه در آمـد و گـفـت : اى جـبرئيل ! پروردگار من خودش سلام است (يعنى سلامتى از هر عيب ) و سلام از جانب اوست و سـلام به سوى او باز مى گردد. خداى عزوجل راست فرموده و احسان كرده است ، مكتوب را بده ، جبرئيل آن را به او داد و دستور داد كه به اميرالمؤ منين تسليم كند و به او گفت : آن را بخوان ، حضرت آن را كلمه به كلمه قرائت كرد.
سـپـس پيغمبر فرمود: اى على ! اين پيمانى است كه پروردگار ـ تبارك و تعالى ـ با من كـرده و امانت او شرط او بر من است ، من رسانيدم و خير خواهى كردم و ادا نمودم . على عليه السلام گفت (پدر و مادرم بفدايت ) من در اين رسانيدن و خير خواهى و تصديق آنچه گفتى گـواه تـواءم و گـوش ‍ و چـشـم و گـوشـت و خـونـم بـراى تـو گـواهـى مـى دهـد، جـبـرئيـل عـليـه السـلام گـفـت : مـن هـم در ايـن مـوضـوع گـواه شـمـا هـسـتـم ، پـس رسـول خـدا صلى اللّه عليه و آله فرمود، اى على ! وصيت مرا گرفتى و آن را فهميدى و وفـاء بـمـضـامـيـنـش را براى خدا و من ضمانت كردى ؟ على عليه السلام گفت : آرى پدر و مـادرم بقربانت ، ضمانت آن بر من ، و يارى من و توفيق دادن مرا بر انجام آن بر خداست ، رسـول خـدا صـلى اللّه عـليـه و آله فرمود: اى على ؛ من مى خواهم بر تو گواه گيرم كه عمل كردن به اين وصيت را روز قيامت به من خبر دهى ، على عليه السلام گفت : آرى ، گواه بـگـيـر، پـيـغـمـبـر صـلى اللّه عـليـه و آله فـرمـود: الان جـبـرئيـل و مـيـكـائيـل مـيان من و تو حاضرند و ملائكه مقربين همراه ايشانند، آنها را بر تو گـواه ميگريم ، على عليه السلام گفت : آرى گواه باشند، من هم پدر و مادرم به قربانت ايشان را گواه مى گيرم .
پـس رسول خدا صلى اللّه عليه و آله ايشان را گواه گرفت . و از جمله آنچه پيغمبر بر على به دستور جبرئيل و فرمان خداى عزوجل شرط كرد، اين بود كه به او گفت : اى على ! وفـا مـى كـنى به آنچه در اين وصيت است . از دوست داشتن كسانى كه خدا و رسولش را دوسـت دارنـد و، بـيـزارى و دشـمـنى نسبت بكسانى كه با خدا و رسولش دشمنى كنند، با شـكـيـبـائى و فرو خوردن خشمت ، در صورت از ميان رفتن حقت و غصب كردن خمست و دريدن پرده احترامت ؛ گفت : آرى حاضرم ، اى رسول خدا! سپس اميرالمؤ منين عليه السلام فرمود: سـوگـنـد بـه آنـكـه دانـه را شـكـافـت و انـسـان را آفـريـد كـه مـن از جـبـرئيـل عـليـه السلام شنيدم كه به پيغمبر صلى اللّه عليه و آله مى گفت اى محمد! به عـلى بـفـهـمـان كـه پـرده احـتـرام او كـه هـمـان احـتـرام خـدا و رسـول خـدا صـلى اللّه عـليه و آله است دريده مى شود، و اين وصيت با اين شرط است كه ريشش از خون تازه سرش ‍ رنگين شود، اميرالمؤ منين عليه السلام گويد: چون اين جمله را از جـبـرئيـل امـيـن فـهـمـيـدم ، فـريـادى زدم و بـه رو بـر زمـيـن افـتـادم و گـفـت : آرى قـبـول دارم و راضـى هـسـتـم ، اگـر چـه پـرده احـتـرام دريـده شـود و سـنـتـهـا تعطيل شود و قرآن پاره شود و خانه كعبه خراب گردد و ريشم از خون تازه سرم رنگين شود: همواره شكيبائى كنم و بحساب خدا گذارم تا بر تو وارد شوم .
سپس رسولخدا صلى اللّه عليه و آله فاطمه و حسن و حسين را بخواند و چنانچه باميرالمؤ مـنين اعلام فرمود، بآنها نيز اعلام كرد، ايشان هم مانند او جواب بدادند، سپس آن وصيت با چند مهر از طلا كه آتش بآن نرسيده بود (ساخته دست بشر نبود) مهر شد و باميرالمؤ منين عليه السلام تحويل داده شد.
ابو موسى گويد: من بموسى بن جعفر عرضكردم : پدر و مادرم بقربانت ، نمى فرمائى در آن وصـيـت نـامـه چـه نـوشـتـه بـود؟ فـرمـود: سـنـت هـاى خـدا و سنتهاى رسولش بود، عـرضـكـردم : طـغـيان جستن و مخالفت آنها (كه بعد از پيغمبر صلى اللّه عليه و آله طغيان كـردنـد) بر اميرالمؤ منين عليه السلام در آن وصيتنامه نوشته بود؟ فرمود: آرى ، بخدا، يـك بـيـك و حـرف بـحـرف ، مـگـر نـشـنـيـده ئى قـول خـداى عزوجل را (((ما خود هستيم كه مردگانرا زنده كنيم و اعمالى را كه از پيش انجام داده اند با آثار ايشان بنويسم و همه چيز را در كتابى روشن آمارگيرى كرده ايم ـ 12 ـ يس ـ))) (پس نـوشـتـه شـدن همه چيز در وصيتنامه استبعادى ندارد) بخدا كه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله به اميرالمومنين و فاطمه عليهماالسلام فرمود: مگر چنين نيست كه آنچه را بشما وصيت كـردم و دسـتـور دادم فـهـمـيـديـد و پـذيرفتيد؟ گفتند: چرا، و بر آنچه ما را ناراحت كند و بخشم آورد صبر كنيم و در نسخه صفوانى زياده بر اين است :
ايـن جـمـله سـخـن يـكـى از روات مـرحوم كلينى است ، زيرا كتاب كافى چند نسخه داشته و رواتـش مختلفند، يكى همين صفوانى است كه نامش محمد بن احمد بن عبداللّه بن قضاعة بن صـفـوانـست كه مردى مورد اعتماد و فقيه و فاضل بوده است . و ديگر از روات كافى محمد بن ابراهيم نعمانى و هارون بن موسى تلعكبرى است .
و مـيـان نـسـخـه هـاى كـافـى اخـتـلافـى بـوده و شـيـخ صـدوق و شـيـخ مـفـيـد و اءمـثـال اينها رحمة الله عليهم نسخه هاى كافى را جمع كرده و مورد اختلاف را در كتابهاى خـود ذكـر نموده اند و چون اين خبر شريف در نسخه صفوانى اضافه اى را كه اكنون ذكر ميشود داشته و در نسخ ديگر نبوده ، با اين جمله به آن اشاره شد. و آن اضافه اينست :
حريز گويد: بامام صادق عليه السلام عرضكردم : قربانت گردم ، با وجود احتياجى كه مـردم بـشـمـا دارنـد چـقـدر عـمـر شـمـا اهـلبـيـت كـوتـاه و اجـل شـمـا خانواده بيكديگر نزديكست ؟!! فرمود: براى هر يك از ما صحيفه و مكتوبى است كه آنچه در مدت عمرش راجع به برنامه كارش احتياج دارد در آن نوشته است ، چون او امر و دسـتـوراتـيـكـه در آنـسـت پـايـان يـابـد، امـام مـى فـهـمـد كـه اجـل او رسـيـده اسـت . سـپـس پيغمبر صلى اللّه عليه و آله نزد او آيد و خبر مرگش را باو گـويـد، و آنـچـه نزد خدا دارد، باو گزارش ‍ دهد، و امام حسين عليه السلام مكتوبى را كه بـاو دادنـد، قـرائت كرد، و خبر مرگش كه در پيش داشت برايش تفسير شد، ولى چيزهائى در آن مـكـتـوب بـاقـى بـود كـه هنوز انجام نشده ، او براى جنگ بيرون رفت ، و چيزهائيكه بـاقـى بـود، ايـن بود كه ملائكه يارى كردن او را از خدا خواسته اند و خدا اجازه فرموده است ملائكه مهيا و آماده جنگ گشته و در انتظار بودند تا آنحضرت شهيد شد، ملائكه فرود آمدند، در زمانيكه عمر آن حضرت تمام شده و شهيد گشته بود.
مـلائكـه گـفـتـنـد: پـروردگـارا! تو بما اجازه فرود آمدن و اجازه ياريش را دادى ، ولى ما فرود آمديم و تو قبض روحش نمودى !! خدا بايشان وحى كرد: شما بر سر قبر او باشيد تـا او را بـبـينيد كه بيرون آمده است آنگاه ياريش كنيد، اكنون گريه كنيد بر او و بر از دست رفتن يارى او از شما، زيرا شما براى او و گريه بر او اختصاص يافته ايد، پس آن مـلائكه براى عزا دارى اما حسين و براى افسوس از دست رفتن ياريش گريستند و چون بيرون آيد ياور او باشند.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

اضافه کردن نظر


کد امنیتی
تازه کردن