آنچه هنگام درگذشت امام بر مردم واجبست

آنچه هنگام درگذشت امام بر مردم واجبست
بَابُ مَا يَجِبُ عَلَى النَّاسِ عِنْدَ مُضِيِّ الْإِمَامِ
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا حَدَثَ عَلَى الْإِمَامِ حَدَثٌ كَيْفَ يَصْنَعُ النَّاسُ قَالَ أَيْنَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جـَلَّ فـَلَوْ لا نـَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِى الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجـَعـُوا إِلَيـْهـِمْ لَعـَلَّهـُمْ يـَحـْذَرُونَ قـَالَ هـُمْ فـِى عـُذْرٍ مـَا دَامـُوا فـِى الطَّلَبِ وَ هـَؤُلَاءِ الَّذِيـنـَ يَنْتَظِرُونَهُمْ فِى عُذْرٍ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْهِمْ أَصْحَابُهُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 211 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
يـعـقـوب بن شعيب گويد: بامام صادق عليه السلام عرضكردم : چون براى امام پيش آمدى كـنـد (وفـات نـمـايـد) مـردم چـه كـنـنـد؟ فـرمـود: قـول خـداى عـزوجـل كـجـاسـت كـه مـى فـرمـايـد. (((چرا از هر گروه از مؤ منين دسته ئى سفر نكنند تا دربـاره ديـن ، دانـش آموزند و چون بازگشتند، قوم خويش را بيم دهند، شايد آنها بترسند 122 سـوره 9 ـ))) سـفـر كـنـنـدگـان تـا زمـانيكه دنبال طلب دانشند معذورند و آنها كه در انتظارند، تا زمان بازگشت رفقاى خود معذورند.

شـرح:
راجع به آيه شريفه در ج 1 ص 307 توضيحى بيان كرديم و در اينجا ميگوئيم بقرينه سؤ ال و جواب ، مراد اين است كه چون امام وفات كند، بر مؤ منينى كه در بلد امام نـيستند، لازمست از ميان خود عده اى را انتخاب كرده براى تعيين امام به آن شهر بفرستند و تـا زمـانـيـكـه بـه آنـجا نرسيده و در بلاتكليفى بسر مى برند، از نداشتن امام و پيشوا معذورند و همچنين كسانيكه ايشانرا فرستاده اند تا زمان رسيدن خبر به آنها معذورند.

2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عـَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ الْعَامَّةِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ إِمَامٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً فَقَالَ الْحَقُّ وَ اللَّهِ قُلْتُ فَإِنَّ إِمَاماً هَلَكَ وَ رَجُلٌ بِخُرَاسَانَ لَا يَعْلَمُ مَنْ وَصِيُّهُ لَمْ يَسَعْهُ ذَلِكَ قَالَ لَا يَسَعُهُ إِنَّ الْإِمَامَ إِذَا هَلَكَ وَقَعَتْ حُجَّةُ وَصِيِّهِ عَلَى مَنْ هـُوَ مـَعـَهُ فـِى الْبـَلَدِ وَ حـَقُّ النَّفْرِ عَلَى مَنْ لَيْسَ بِحَضْرَتِهِ إِذَا بَلَغَهُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِى الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجـَعـُوا إِلَيـْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ قُلْتُ فَنَفَرَ قَوْمٌ فَهَلَكَ بَعْضُهُمْ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ فَيَعْلَمَ قـَالَ إِنَّ اللَّهَ جـَلَّ وَ عـَزَّ يـَقُولُ وَ مَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمـَوْتُ فـَقـَدْ وَقـَعَ أَجـْرُهُ عـَلَى اللّهِ قـُلْتُ فَبَلَغَ الْبَلَدَ بَعْضُهُمْ فَوَجَدَكَ مُغْلَقاً عَلَيْكَ بَابُكَ وَ مُرْخًى عَلَيْكَ سِتْرُكَ لَا تَدْعُوهُمْ إِلَى نَفْسِكَ وَ لَا يَكُونُ مَنْ يَدُلُّهُمْ عَلَيْكَ فَبِمَا يَعْرِفُونَ ذَلِكَ قَالَ بِكِتَابِ اللَّهِ الْمُنْزَلِ قُلْتُ فَيَقُولُ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ كَيْفَ قَالَ أَرَاكَ قَدْ تـَكـَلَّمـْتَ فِى هَذَا قَبْلَ الْيَوْمِ قُلْتُ أَجَلْ قَالَ فَذَكِّرْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِى عَلِيٍّ ع وَ مَا قَالَ لَهُ رَسـُولُ اللَّهِ ص فـِى حـَسـَنٍ وَ حـُسَيْنٍ ع وَ مَا خَصَّ اللَّهُ بِهِ عَلِيّاً ع وَ مَا قَالَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ وَصِيَّتِهِ إِلَيْهِ وَ نَصْبِهِ إِيَّاهُ وَ مَا يُصِيبُهُمْ وَ إِقْرَارِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ بِذَلِكَ وَ وَصِيَّتِهِ إِلَى الْحَسَنِ وَ تَسْلِيمِ الْحُسَيْنِ لَهُ بِقَوْلِ اللَّهِ النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِى كِت ابِ اللّهِ قُلْتُ فـَإِنَّ النَّاسَ تـَكـَلَّمـُوا فـِى أَبـِى جـَعْفَرٍ ع وَ يَقُولُونَ كَيْفَ تَخَطَّتْ مِنْ وُلْدِ أَبِيهِ مَنْ لَهُ مـِثـْلُ قـَرَابـَتـِهِ وَ مـَنْ هُوَ أَسَنُّ مِنْهُ وَ قَصُرَتْ عَمَّنْ هُوَ أَصْغَرُ مِنْهُ فَقَالَ يُعْرَفُ صَاحِبُ هَذَا الْأَمـْرِ بـِثـَلَاثِ خـِصَالٍ لَا تَكُونُ فِى غَيْرِهِ هُوَ أَوْلَى النَّاسِ بِالَّذِى قَبْلَهُ وَ هُوَ وَصِيُّهُ وَ عِنْدَهُ سِلَاحُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ وَصِيَّتُهُ وَ ذَلِكَ عِنْدِى لَا أُنَازَعُ فِيهِ قُلْتُ إِنَّ ذَلِكَ مَسْتُورٌ مَخَافَةَ السُّلْطَانِ قَالَ لَا يَكُونَ فِى سِتْرٍ إِلَّا وَ لَهُ حُجَّةٌ ظَاهِرَةٌ إِنَّ أَبِى اسْتَوْدَعَنِى مَا هُنَاكَ فـَلَمَّا حـَضـَرَتـْهُ الْوَفَاةُ قَالَ ادْعُ لِى شُهُوداً فَدَعَوْتُ أَرْبَعَةً مِنْ قُرَيْشٍ فِيهِمْ نَافِعٌ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ اكْتُبْ هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ يَعْقُوبُ بَنِيهِ يا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفى لَكـُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلاّ وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ وَ أَوْصَى مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ إِلَى ابْنِهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ أَمَرَهُ أَنْ يُكَفِّنَهُ فِى بُرْدِهِ الَّذِى كَانَ يُصَلِّى فِيهِ الْجُمَعَ وَ أَنْ يُعَمِّمَهُ بِعِمَامَتِهِ وَ أَنْ يـُرَبِّعَ قـَبـْرَهُ وَ يـَرْفـَعـَهُ أَرْبـَعَ أَصـَابـِعَ ثُمَّ يُخَلِّيَ عَنْهُ فَقَالَ اطْوُوهُ ثُمَّ قَالَ لِلشُّهُودِ انْصَرِفُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ فَقُلْتُ بَعْدَ مَا انْصَرَفُوا مَا كَانَ فِى هَذَا يَا أَبَتِ أَنْ تُشْهِدَ عَلَيْهِ فَقَالَ إِنِّى كَرِهْتُ أَنْ تُغْلَبَ وَ أَنْ يُقَالَ إِنَّهُ لَمْ يُوصَ فَأَرَدْتُ أَنْ تَكُونَ لَكَ حُجَّةٌ فَهُوَ الَّذِى إِذَا قَدِمَ الرَّجُلُ الْبَلَدَ قَالَ مَنْ وَصِيُّ فُلَانٍ قِيلَ فُلَانٌ قُلْتُ فَإِنْ أَشْرَكَ فِى الْوَصِيَّةِ قَالَ تَسْأَلُونَهُ فَإِنَّهُ سَيُبَيِّنُ لَكُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 212 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
عـبـدالاعـلى گـويـد: از امـام صـادق عـليـه السـلام راجـع بقول عامه پرسيدم كه گويند: رسولخدا صلى اللّه عليه وآله فرموده : (((هر كه بميرد و امـامـى نـداشـتـه باشد، بمرگ جاهليت مرده است ))) فرمود: درست است بخدا. عرضكردم : امامى (در مدينه ) وفات كرده و مردى در خراسانست و نميداند وصى او كيست ، همين دورى از امـام بـراى او عذر نيست ؟ فرمود: براى او عذر نيست . همانا چون امام بميرد. برهان وصيش بـر كـسـانـى اسـت كـه در بـلد او هستند (پس آنها بايد وصى امام را با برهان امامت تعيين كـنـنـد) و بـر كسانيكه در بلد امام نيستند، چون خبر وفات او را شنيدند، لازمست كوچ كنند، هـمـانـا خـداى عـزوجـل مـى فـرمـايد: (((چرا از هر گروه از مؤ منان ، دسته اى كوچ نكنند تا دربـاره ديـن ، دانـش ‍ آمـوزنـد و چـون بـاز گـشـتـنـد قـوم خـويـش را بـيـم دهـند، شايد آنها بترسند))).
عرضكردم : اگر دسته ئى كوچ كردند و بعضى از آنها پيش از آنكه (بشهر امام ) برسد و بداند بميرد؟ فرمود: خداى جل و عز مى فرمايد: (((و هر كه براى مهاجرت بسوى خدا و رسـولش از خـانه خويش در آيد، آنگاه مرگ وى فرا رسد، پاداش او بعهده خدا باشد 99 سوره 4 ـ))).
عرضكردم : اگر بعضى از آنها ببلد امام رسيدند شما در خانه خود را بسته و بروى خود پـرده انـداخـتـه ايـد، نـه خـود شـما مردم را بسوى خود خوانيد و نه ديگرى ايشانرا بشما راهـنـمـائى كـنـد، بـچـه وسـيـله امـام را بـشـنـاسـنـد؟ فـرمـود: بـوسـيـله كـتـاب منزل خدا.
عرضكردم : خدا جل و عز (در قرآن ) چگونه مى فرمايد؟ امام فرمود: بنظرم پيش از اين هم در اين باره سخن گفته ئى ؟ (از من پرسيده ئى ؟) عرضكردم : آرى . آنگاه حضرت آياتى را كـه خـدا دربـاره على نازل فرموده و آنچه را خدا به على عليه السلام اختصاص داده و وصـيـتـى را كـه پـيـغـمـبـر صـلى اللّه عـليـه و آله راجـع به او نموده و نصبش فرموده و مـصـيـبـاتـيـكه بآنها ميرسد و اعتراف حسن و حسين را به آن و وصيتش را به حسن و تسليم كـردن حـسـيـن امـر امـامـت را طـبـق قـول خدا (((پيغمبر بمؤ منان از خودشان سزاوارتر است و هـمـسـران وى مـادران ايـشـانـنـد و خـويـشـاونـدان در كـتـاب خـدا، بـعـضى نسبت به بعضى سزاوارترند 6 سوره 33 ـ))) همه را ياد آور شد. (فرمود بيادآور).
(تـا مـعـلوم شـود امـامـت عـلى و حـسـن و حـسـيـن عـليـهـم السـلام بـدليـل آيـات قـرآن و احـاديـث پـيـغـمـبـر صـلى اللّه عـليـه وآله بـوده و از آن پـس بدليل آيه شريفه اولوالارحام ).
عـرضـكـردم : مـردم درباره امام باقر عليه السلام اعتراض كرده و ميگفتند: چگونه شد كه امـامـت از مـيـان تـمام فرزندان پدرش بدر شد و بوى رسيد، با آنكه در ميان آنها كسانى بودند كه از نظر قرابت مثل او و از نظر سن بزرگتر از او (مانند زيد بن على ) بودند. در صـورتـيـكـه امـامـت به كوچكتران از او (بواسطه كوچكتر بودنشان ) نرسيد؟ فرمود: صاحب امر امامت به سه خصلت شناخته مى شود كه مختص به اوست و در غير او نيست : 1 او نسبت به امام پيشين سزاوارتر (نزديكتر و منسوب تر) از ساير مردمست . 2 وصى او است . 3 سلاح و وصيت پيغمبر صلى اللّه عليه و آله نزد اوست .
و ايـنـهـا نـزد مـن اسـت ، كـسـى بـا مـن در ايـن بـاره نـزاع نـكـند (بحديث 617 رجوع شود) عـرضـكردم اينها از ترس سلطان پنهانست ؟ فرمود: پنهان نيست بلكه دليلى روشن دارد، هـمـانـا پـدرم هـر چـه آنجا (مخزن و دايع امامت ) بود بمن سپرد و چون وفاتش نزديك شد، فرمود: گواهانى را نزد من حاضر كن ، من چهار تن از قريش را كه نافع غلام عبداللّه بن عمر يكى از آنها بود، حاضر كردم . فرمود: بنويس :
اين است آنچه يعقوب پسرانش را بدان وصيت مى كند (((پسرانم همانا خدا اين دين را براى شما برگزيد نميريد جز اينكه مسلمان باشيد 122 سوره 2 ـ))) و محمد بن على بپسرش جعفر بن محمد وصيت كرد و دستورش داد كه او را با برديكه در آن نماز جمعه ميخواند، كفن پـوشـد و با عمامه خودش او را عمامه بندد و قبرش را چهار گوش ساخته ، چهار انگشت از زمين بلند كند و سپس آنرا واگذارد (از چهار انگشت بلندتر نكند).
آنـگـاه فـرمود: وصيت نامه را درهم پيچيد و بگواهان فرمود: برويد خدا شما را رحمت كند. پـس از رفـتـن ايشان من گفتم : پدرم ! در اين وصيت نامه چه احتياجى بگواه گرفتن بود؟ فـرمـود: مـن نـخـواسـتـم كـه تو (پس از مرگ من ) مغلوب باشى و مردم بگويند: او وصيت نـكـرده اسـت و خواستم تو دليلى داشته باشى كه هرگاه مردى به اين بلد آيد و گويد وصى فلانى كيست ! بگويند فلانى .
مـن گـفـتم : اگر در وصيت شريك داشته باشد امام چگونه تعيين ميشود؟) فرمود: از او سؤ ال مـى كـنـيد (مسائل مشكل علمى و امور غيبى را از او مى پرسيد) مطلب براى شما روشن مى شود.

3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عـَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَصـْلَحـَكَ اللَّهُ بَلَغَنَا شَكْوَاكَ وَ أَشْفَقْنَا فَلَوْ أَعْلَمْتَنَا أَوْ عَلَّمْتَنَا مَنْ قَالَ إِنَّ عَلِيّاً ع كـَانَ عـَالِمـاً وَ الْعِلْمُ يُتَوَارَثُ فَلَا يَهْلِكُ عَالِمٌ إِلَّا بَقِيَ مِنْ بَعْدِهِ مَنْ يَعْلَمُ مِثْلَ عِلْمِهِ أَوْ مَا شـَاءَ اللَّهُ قـُلْتُ أَ فـَيـَسَعُ النَّاسَ إِذَا مَاتَ الْعَالِمُ أَلَّا يَعْرِفُوا الَّذِى بَعْدَهُ فَقَالَ أَمَّا أَهْلُ هَذِهِ الْبـَلْدَةِ فـَلَا يَعْنِى الْمَدِينَةَ وَ أَمَّا غَيْرُهَا مِنَ الْبُلْدَانِ فَبِقَدْرِ مَسِيرِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ وَ ما كـانَ الْمـُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِى الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ قَالَ قُلْتُ أَ رَأَيْتَ مَنْ مَاتَ فِى ذَلِكَ فـَقـَالَ هـُوَ بـِمـَنْزِلَةِ مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكُهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقـَعَ أَجـْرُهُ عـَلَى اللَّهِ قـَالَ قـُلْتُ فـَإِذَا قـَدِمـُوا بـِأَيِّ شَيْءٍ يَعْرِفُونَ صَاحِبَهُمْ قَالَ يُعْطَى السَّكِينَةَ وَ الْوَقَارَ وَ الْهَيْبَةَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 214 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
مـحـمـد بـن مـسلم گويد: به امام صادق عليه السلام عرضكردم : اصلحك الله خبر بيمارى شـمـا بـمـا رسـيـد و مـا را نـگـران كـرد، اى كاش ما را آگاه مى ساختى (يا فرمود بما مى آمـوخـتـى ) وصـى شـما كيست ؟ فرمود: همانا على (بن ابيطالب ) عليه السلام عالم (امام ) بـود و عـلم بـه ارث ميرسد، و هيچ عالمى نميرد جز اينكه پس از وى كسى باشد كه مانند عـلم او يـا آنچه خدا خواهد (كمتر يا زيادتر) بداند، عرضكردم براى مردم رواست كه چون امـامـى بـمـيـرد، امـام بـعـد از او را نـشـنـاسـد؟ فـرمـود: امـا بـراى اهـل ايـن شـهـر يـعـنـى مـديـنـه روا نـيـسـت (زيـرا بـايـد فـورا سـؤ ال كـنند و وصى امام را بشناسند) و نسبت به شهرهاى ديگر معذوريت آنها به اندازه رسيد نشان تا مدينه است ، همانا خدا مى فرمايد: (((همه مؤ منين نتوانند كوچ كنند، پس چرا از هر گـروه ايـشـان دسـتـه اى سـفر نكنند تا در امر دين دانش ‍ اندوزند و چون باز گشتند، قوم خـويـش را بيم دهند شايد آنها بترسند122 سوره 9 ـ))) عرضكردم : بفرمائيد اگر كسى در ايـن راه بـمـيـرد، چه مى شود؟ فرمود: او به منزله كسى است كه براى مهاجرت بسوى خـدا و رسـولش از مـنـزكـش بيرون شده ، سپس مرگش فرا رسد كه پاداش او برخداست . عـرضـكـردم : وقـتى وارد مدينه شدند، بچه دليل امام خود را مى شناسند؟ فرمود: به امام آرامـش و وقـار و هـيـبـت عـطـا شـود (يـعـنـى امـام را مـى بـيـنـنـد كه اطمينان قلب و عدم شك و تزلزل در گفتار و رفتار و وجناتش هويدا است ).

* زمانى كه امام ميفهمد امر امامت باو رسيده است *
بَابٌ فِي أَنَّ الْإِمَامَ مَتَى يَعْلَمُ أَنَّ الْأَمْرَ قَدْ صَارَ إِلَيْهِ
1- أَحـْمـَدُ بـْنُ إِدْرِيـسَ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِى جَرِيرٍ الْقُمِّيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ عَرَفْتَ انْقِطَاعِى إِلَى أَبِيكَ ثُمَّ إِلَيْكَ ثـُمَّ حـَلَفـْتُ لَهُ وَ حـَقِّ رَسـُولِ اللَّهِ ص وَ حَقِّ فُلَانٍ وَ فُلَانٍ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَيْهِ بِأَنَّهُ لَا يَخْرُجُ مِنِّى مَا تُخْبِرُنِى بِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ أَبِيهِ أَ حَيٌّ هُوَ أَوْ مَيِّتٌ فَقَالَ قَدْ وَ اللَّهِ مَاتَ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ شِيعَتَكَ يَرْوُونَ أَنَّ فِيهِ سُنَّةَ أَرْبَعَةِ أَنْبِيَاءَ قَالَ قـَدْ وَ اللَّهِ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هـُوَ هـَلَكَ قـُلْتُ هـَلَاكَ غَيْبَةٍ أَوْ هَلَاكَ مَوْتٍ قَالَ هَلَاكَ مَوْتٍ فَقُلْتُ لَعَلَّكَ مِنِّى فِى تَقِيَّةٍ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ قُلْتُ فَأَوْصَى إِلَيْكَ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَأَشْرَكَ مَعَكَ فِيهَا أَحَداً قَالَ لَا قُلْتُ فَعَلَيْكَ مِنْ إِخْوَتِكَ إِمَامٌ قَالَ لَا قُلْتُ فَأَنْتَ الْإِمَامُ قَالَ نَعَمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 215 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
ابـو جـريـر قـمـى گـويـد: بـحـضـرت ابوالحسن (امام رضا) عليه السلام عرض ‍ كردم : قـربـانـت : شـما دانسته ايد كه من از همه بريده و تنها بپدرت و سپس ‍ بخودت گرويده ايـم ، آنگاه برايش سوگند ياد كردم و گفتم : بحق رسولخدا صلى اللّه عليه و آله و حق فـلان و فـلان (عـلى و حـسن و حسين ) تا بخودش رسيدم كه آنچه بمن خبر دهى با حدى از مردم نمى گويم و از او درباره پدرش پرسيدم كه آيا زنده است يا وفات كرده ؟ فرمود: بـخـدا وفـات كـرده اسـت ، عرضكردم : قربانت ، شيعيان شما روايت مى كنند كه سنت چهار پـيـغـمبر درباره اوست . فرمود: سوگند بخدائيكه جز او شايسته پرستشى نيست ، پدرم هـلاك يافت ، عرضكردم : هلاك غيبت يا هلاك مرگ ؟ فرمود: هلاك مرگ ، عرضكردم : شايد از مـن تـقيه ميكنى ؟ فرمود: سبحان اللّه ! عرضكردم : بشما وصيت كرده است ؟ فرمود: آرى ، عـرضـكـردم : كـسـى را بـا شـمـا در وصيت شريك كرد؟ فرمود: نه ، عرضكردم : هيچيك از برادرانت امام شما هست ؟ فرمود: نه ، عرض ‍ كردم : پس شما اماميد؟ فرمود: آرى .

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

اضافه کردن نظر


کد امنیتی
تازه کردن