جـــن نـــزد ائمـــه آيـــنـد و مـسـائل ديـنى خود را بپرسند و در كارهاى خود با آنها روى آورند

جـــن نـــزد ائمـــه آيـــنـد و مـسـائل ديـنى خود را بپرسند و در كارهاى خود با آنها روى آورند
بَابُ أَنَّ الْجِنَّ يَأْتِيهِمْ فَيَسْأَلُونَهُمْ عَنْ مَعَالِمِ دِينِهِمْ وَ يَتَوَجَّهُونَ فِي أُمُورِهِمْ
1- بـَعـْضُ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ يَحْيَى بْنِ مُسَاوِرٍ عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ قَالَ أَتـَيـْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع فِى بَعْضِ مَا أَتَيْتُهُ فَجَعَلَ يَقُولُ لَا تَعْجَلْ حَتَّى حَمِيَتِ الشَّمْسُ عـَلَيَّ وَ جـَعـَلْتُ أَتـَتـَبَّعُ الْأَفـْيـَاءَ فـَمـَا لَبِثَ أَنْ خَرَجَ عَلَيَّ قَوْمٌ كَأَنَّهُمُ الْجَرَادُ الصُّفْرُ عـَلَيـْهِمُ الْبُتُوتُ قَدِ انْتَهَكَتْهُمُ الْعِبَادَةُ قَالَ فَوَ اللَّهِ لَأَنْسَانِى مَا كُنْتُ فِيهِ مِنْ حُسْنِ هـَيـْئَةِ الْقـَوْمِ فـَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ قَالَ لِى أَرَانِى قَدْ شَقَقْتُ عَلَيْكَ قُلْتُ أَجَلْ وَ اللَّهِ لَقَدْ أَنـْسـَانِى مَا كُنْتُ فِيهِ قَوْمٌ مَرُّوا بِى لَمْ أَرَ قَوْماً أَحْسَنَ هَيْئَةً مِنْهُمْ فِى زِيِّ رَجُلٍ وَاحِدٍ كَأَنَّ أَلْوَانـَهـُمُ الْجـَرَادُ الصُّفـْرُ قـَدِ انـْتَهَكَتْهُمُ الْعِبَادَةُ فَقَالَ يَا سَعْدُ رَأَيْتَهُمْ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ أُولَئِكَ إِخْوَانُكَ مِنَ الْجِنِّ قَالَ فَقُلْتُ يَأْتُونَكَ قَالَ نَعَمْ يَأْتُونَّا يَسْأَلُونَّا عَنْ مَعَالِمِ دِينِهِمْ وَ حَلَالِهِمْ وَ حَرَامِهِمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 242 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
سـعـد اسـكـاف گـويـد: راجـع بـبـعـضـى از كـارهـاى خـود بـمـنزل امام باقر عليه السلام رفتم (هر چه ميخواستم وارد اتاق شوم ) مى فرمود، عجله مـكـن تـا آنـكـه آفـتـاب مـرا سـوخـت و هـر جـا سايه ميرفت ميرفتم ناگاه بر خلاف انتظار اشـخـاصـى از اتـاق خـارج شده بسوى من آمدند كه مانند ملخهاى زرد بودند، و پوستين در بـر كـرده . از كـثـرت عـبـادت لاغر شده بودند، بخدا كه از سيماى زيباى آنها وضع خود (انـتـظار در هواى گرم ) را فراموش كردم . چون خدمتش رسيدم ، بمن فرمود: گويا تو را ناراحت كردم ، عرض كردم ، آرى ، بخدا من از وضع خود فراموش كردم ، اشخاصى از نزد من نگذشتند همه يكنواخت و من مردى خوش ‍ قيافه تر از آنها نديده بودم ، آنها مانند ملخهاى زرد بـودنـد و عـبـادت لاغـرشـان كـرده بـود فرمود: اى سعد! آنها را ديدى ؟ گفتم : آرى ! فرمود: ايشان برادران تو از طايفه جن هستند، عرض كردم : خدمت شما ميآيند؟ فرمود: آرى ميآيند و مسائل دينى و حلال و حرام خود را از ما ميپرسند.

2- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ سـَهـْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ ابـْنِ جـَبَلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كُنَّا بِبَابِهِ فَخَرَجَ عَلَيْنَا قَوْمٌ أَشْبَاهُ الزُّطِّ عَلَيْهِمْ أُزُرٌ وَ أَكْسِيَةٌ فَسَأَلْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْهُمْ فَقَالَ هَؤُلَاءِ إِخْوَانُكُمْ مِنَ الْجِنِّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 243 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
ابـن جـبـل گـويـد: در خـانـه امـام صادق عليه السلام ايستاده بوديم كه مردمى شبيه سياه پـوسـتـان سـودانـى بـيرون آمدند كه لنگ و روپوشى در برداشتند، از امام صادق عليه السلام راجع بآنها پرسيديم ، فرمود: ايشان برادران جن شما هستند.

3- أَحـْمـَدُ بْنُ إِدْرِيسَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ قَالَ أَتَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع أُرِيدُ الْإِذْنَ عَلَيْهِ فَإِذَا رِحَالُ إِبِلٍ عَلَى الْبَابِ مَصْفُوفَةٌ وَ إِذَا الْأَصْوَاتُ قَدِ ارْتَفَعَتْ ثُمَّ خَرَجَ قَوْمٌ مُعْتَمِّينَ بِالْعَمَائِمِ يـُشـْبـِهُونَ الزُّطَّ قَالَ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَبْطَأَ إِذْنُكَ عَلَيَّ الْيَوْمَ وَ رَأَيْتُ قَوْماً خَرَجُوا عَلَيَّ مُعْتَمِّينَ بِالْعَمَائِمِ فَأَنْكَرْتُهُمْ فَقَالَ أَ وَ تَدْرِى مَنْ أُولَئِكَ يَا سَعْدُ قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ فَقَالَ أُولَئِكَ إِخْوَانُكُمْ مِنَ الْجِنِّ يَأْتُونَّا فَيَسْأَلُونَّا عَنْ حَلَالِهِمْ وَ حَرَامِهِمْ وَ مَعَالِمِ دِينِهِمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 243 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
سـعـد اسـكـاف گـويـد: خـدمت امام باقر عليه السلام رهسپار شدم و مى خواستم اجازه ورود بـگـيـرم كـه ديـدم جـهـازهـاى شـتـر در خـانـه صـف كشيده و برديف است ، ناگاه صداهائى بـرخـاست و سپس مردمى عمامه بسر شبيه سودانيها بيرون آمدند، من خدمت حضرت رسيدم و عـرضـكـردم : قـربـانـت ، امـروز بمن دير اجازه فرمودى ، و من اشخاصى عمامه بسر ديدم بـيرون آمدند كه آنها را نشناختم ، فرمود: ندانستى آنها كيانند؟ عرضكردم : نه ، فرمود: آنـهـا بـرادران جـن شـمـا هـسـتـنـد كـه نـزد مـا مـيـآيـنـد و حلال و حرام و مسائل دينى خود را از ما ميپرسند.

4- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ الْحـُسَيْنِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِى الْبِلَادِ عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ أَوْصَانِي أَبُو جَعْفَرٍ ع بِحَوَائِجَ لَهُ بِالْمَدِينَةِ فَخَرَجْتُ فَبَيْنَا أَنَا بَيْنَ فَجِّ الرَّوْحَاءِ عَلَى رَاحِلَتِى إِذَا إِنْسَانٌ يَلْوِى ثَوْبَهُ قَالَ فَمِلْتُ إِلَيْهِ وَ ظَنَنْتُ أَنَّهُ عَطْشَانُ فـَنـَاوَلْتـُهُ الْإِدَاوَةَ فـَقـَالَ لِى لَا حـَاجـَةَ لِى بـِهـَا وَ نَاوَلَنِى كِتَاباً طِينُهُ رَطْبٌ قَالَ فَلَمَّا نـَظـَرْتُ إِلَى الْخـَاتـَمِ إِذَا خـَاتـَمُ أَبِى جَعْفَرٍ ع فَقُلْتُ مَتَى عَهْدُكَ بِصَاحِبِ الْكِتَابِ قَالَ السَّاعـَةَ وَ إِذَا فِى الْكِتَابِ أَشْيَاءُ يَأْمُرُنِى بِهَا ثُمَّ الْتَفَتُّ فَإِذَا لَيْسَ عِنْدِى أَحَدٌ قَالَ ثُمَّ قـَدِمَ أَبـُو جـَعـْفـَرٍ ع فـَلَقـِيتُهُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ رَجُلٌ أَتَانِى بِكِتَابِكَ وَ طِينُهُ رَطْبٌ فَقَالَ يَا سَدِيرُ إِنَّ لَنَا خَدَماً مِنَ الْجِنِّ فَإِذَا أَرَدْنَا السُّرْعَةَ بَعَثْنَاهُمْ
وَ فـِى رِوَايـَةٍ أُخـْرَى قـَالَ إِنَّ لَنَا أَتْبَاعاً مِنَ الْجِنِّ كَمَا أَنَّ لَنَا أَتْبَاعاً مِنَ الْإِنْسِ فَإِذَا أَرَدْنَا أَمْراً بَعَثْنَاهُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 243 روايت 4
ترجمه روايت شريفه :
سـديـر صوفى گويد: امام باقر عليه السلام مرا بحوائجى كه در مدينه داشت سفارش فـرمـود، چون بيرون شدم و در ميان دره روحاء بر شتر سوار بودم ، ناگاه انسانى ديدم جـامـه در نـورديده ، بسويش رفتم ، گمان كردم تشنه است ، ظرف آب را باو دادم ، گفت : احـتـيـاجى بآن ندارم ، و نامه اى بمن داد كه مهرش هنوز تر بود، چون نگاه كردم ديدم مهر امام باقر عليه السلام است ، گفتم كى نزد صاحب اين نامه بودى ؟ گفت : هم اكنون ، و در نامه مطالبى بود كه حضرت مرا بآنها دستور داده بود، چون من متوجه شدم كسى را نزد خـود نـديـدم (آورنـده نـامـه غـايـب شـد) سـپـس ‍ امـام بـاقر عليه السلام وارد مدينه شد، من مـلاقـاتـش كـردم و عـرضـكـردم : قـربـانـت ، مـردى نامه شما را بمن داد و مهرش تر بود، فـرمـود. اى سـدير ما خدمتگزارانى از طايفه جن داريم كه هرگاه شتاب داريم ، آنها را مى فرستيم .
و در روايـت ديـگـر فـرمود: ما پيروانى از جن داريم چنانكه پيروانى از انس ‍ داريم ، چون اراده كارى كنيم ، آنها را ميفرستيم .

5- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَحْرَشٍ قَالَ حـَدَّثـَتْنِى حَكِيمَةُ بِنْتُ مُوسَى قَالَتْ رَأَيْتُ الرِّضَا ع وَاقِفاً عَلَى بَابِ بَيْتِ الْحَطَبِ وَ هـُوَ يـُنـَاجـِى وَ لَسـْتُ أَرَى أَحـَداً فـَقـُلْتُ يَا سَيِّدِى لِمَنْ تُنَاجِى فَقَالَ هَذَا عَامِرٌ الزَّهْرَائِيُّ أَتـَانـِى يـَسْأَلُنِى وَ يَشْكُو إِلَيَّ فَقُلْتُ يَا سَيِّدِي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَ كَلَامَهُ فَقَالَ لِى إِنَّكِ إِنْ سـَمـِعـْتِ بـِهِ حـُمـِمْتِ سَنَةً فَقُلْتُ يَا سَيِّدِى أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ فَقَالَ لِيَ اسْمَعِي فَاسْتَمَعْتُ فَسَمِعْتُ شِبْهَ الصَّفِيرِ وَ رَكِبَتْنِيَ الْحُمَّى فَحُمِمْتُ سَنَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 244 روايت 5
ترجمه روايت شريفه :
حـكـيـمـه دختر موسى بن جعفر عليه السلام گويد: امام رضا عليه السلام را ديدم در هيزم خـانـه ايـستاده و آهسته سخن مى گويد و من ديگرى را نمى ديدم . گفتم : آقاى من ! با كى آهـسـتـه سـخـن ميگوئى فرمود: اين عامر زهرائى است كه نزد من آمده ، و چيزى ميپرسد و درد دل مـيـكـند. عرضكردم : سرورم ! دوست دارم سخنش را بشنوم ، بمن فرمود: اگر تو سخنش را بـشـنـوى يـكـسال تب ميكنى ، عرض كردم : آقايم ! دوست دارم بشنوم . فرمود: بشنو، من گـوش دادم صـدائى مـانـنـد سـوت شـنـيـدم و تـب مـرا گـرفـت تـا يكسال .

6- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ عَمْرِو بـْنِ عـُثـْمـَانَ عـَنْ إِبـْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ بـَيْنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع عَلَى الْمِنْبَرِ إِذْ أَقْبَلَ ثُعْبَانٌ مِنْ نَاحِيَةِ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ فـَهـَمَّ النَّاسُ أَنْ يـَقـْتُلُوهُ فَأَرْسَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنْ كُفُّوا فَكَفُّوا وَ أَقْبَلَ الثُّعْبَانُ يَنْسَابُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْمِنْبَرِ فَتَطَاوَلَ فَسَلَّمَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَأَشَارَ أَمِيرُ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ ع إِلَيْهِ أَنْ يَقِفَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ خُطْبَتِهِ وَ لَمَّا فَرَغَ مِنْ خُطْبَتِهِ أَقْبَلَ عَلَيْهِ فـَقـَالَ مـَنْ أَنْتَ فَقَالَ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ خَلِيفَتِكَ عَلَى الْجِنِّ وَ إِنَّ أَبِى مَاتَ وَ أَوْصَانِى أَنْ آتـِيـَكَ فـَأَسـْتـَطـْلِعَ رَأْيـَكَ وَ قـَدْ أَتـَيْتُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا تَأْمُرُنِى بِهِ وَ مَا تَرَى فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَتَقُومَ مَقَامَ أَبِيكَ فِى الْجـِنِّ فـَإِنَّكَ خـَلِيـفـَتِى عَلَيْهِمْ قَالَ فَوَدَّعَ عَمْرٌو أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ انْصَرَفَ فَهُوَ خَلِيفَتُهُ عَلَى الْجِنِّ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَيَأْتِيكَ عَمْرٌو وَ ذَاكَ الْوَاجِبُ عَلَيْهِ قَالَ نَعَمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 244 روايت 6
ترجمه روايت شريفه :
جـابر گويد: امام باقر عليه السلام فرمود: در آنميان كه اميرالمؤ منين عليه السلام (در مـسـجـد كـوفـه ) بـر مـنبر بود، اژدهائى از طرف يكى از درهاى مسجد روى آورد، مردم آهنگ كـشـتـنـش كـردند اميرالمؤ منين عليه السلام كس فرستاد تا دست نگه دارند، مردم از كشتنش خـوددارى كردند و او سينه كشان ميرفت تا پاى منبر رسيد، برخاست و روى دمش ‍ ايستاد و بـامـيـر المـؤ مـنـيـن عليه السلام سلام كرد، حضرت اشاره فرمود كه بنشيند تا خطبه اش تـمـام شـود، چـون از خـطـبه فارغ گشت ، متوجهش شد و فرمود: كيستى گفت : من عمر و بن عـثمان خليفه شما بر طايفه جنم ، پدرم مرد و بمن سفارش كرد خدمت شما آيم و راءى شما را بدست آورم ، اكنون نزد شما آمدم تا چه دستور و نظر فرمائى .
امـيـرالمؤ منين عليه السلام فرمود: ترا بتقواى خدا سفارش ميكنم و اينكه باز گردى و در ميان جنيان بجاى پدرت باشى ، و تو خليفه من هستى بر ايشان .
عـمـرو با اميرالمؤ منين عليه السلام خداحافظى كرد و باز گشت . و او خليفه آنحضرتست بـر جـنـيـان من بحضرت عرضكردم : قربانت ، عمرو خدمت شما ميآيد و آمدن بر او واجبست ؟ فرمود: آرى .

شـرح:
مـجـلسـى (ره ) گـويد: اگر چه اين روايت ضعيف است ولى مضمونش محتواتر است و بـاب ثـعـبـان (در اژدهـا) در مـسـجد كوفه مشهور بوده ، و گويند: بنى اميه براى از بين بـردن ايـن اسـم ، فـيـلى بـر آن در مـيـبـسـتـنـد تـا بـبـاب الفيل مشهور گشت .

7- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ صـَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنِ النُّعـْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ كُنْتُ مُزَامِلًا لِجَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ فَلَمَّا أَنْ كُنَّا بِالْمَدِينَةِ دَخـَلَ عـَلَى أَبـِى جـَعـْفَرٍ ع فَوَدَّعَهُ وَ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ وَ هُوَ مَسْرُورٌ حَتَّى وَرَدْنَا الْأُخَيْرِجَةَ أَوَّلَ مَنْزِلٍ نَعْدِلُ مِنْ فَيْدَ إِلَى الْمَدِينَةِ يَوْمَ جُمُعَةٍ فَصَلَّيْنَا الزَّوَالَ فَلَمَّا نَهَضَ بِنَا الْبَعِيرُ إِذَا أَنـَا بِرَجُلٍ طُوَالٍ آدَمَ مَعَهُ كِتَابٌ فَنَاوَلَهُ جَابِراً فَتَنَاوَلَهُ فَقَبَّلَهُ وَ وَضَعَهُ عَلَى عَيْنَيْهِ وَ إِذَا هُوَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ إِلَى جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ وَ عَلَيْهِ طِينٌ أَسْوَدُ رَطْبٌ فَقَالَ لَهُ مَتَى عَهْدُكَ بـِسـَيِّدِى فـَقـَالَ السَّاعـَةَ فـَقـَالَ لَهُ قَبْلَ الصَّلَاةِ أَوْ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَقَالَ بَعْدَ الصَّلَاةِ فـَفـَكَّ الْخـَاتَمَ وَ أَقْبَلَ يَقْرَؤُهُ وَ يَقْبِضُ وَجْهَهُ حَتَّى أَتَى عَلَى آخِرِهِ ثُمَّ أَمْسَكَ الْكِتَابَ فـَمـَا رَأَيْتُهُ ضَاحِكاً وَ لَا مَسْرُوراً حَتَّى وَافَى الْكُوفَةَ فَلَمَّا وَافَيْنَا الْكُوفَةَ لَيْلًا بِتُّ لَيـْلَتـِى فـَلَمَّا أَصْبَحْتُ أَتَيْتُهُ إِعْظَاماً لَهُ فَوَجَدْتُهُ قَدْ خَرَجَ عَلَيَّ وَ فِي عُنُقِهِ كِعَابٌ قَدْ عـَلَّقـَهـَا وَ قَدْ رَكِبَ قَصَبَةً وَ هُوَ يَقُولُ أَجِدُ مَنْصُورَ بْنَ جُمْهُورٍ أَمِيراً غَيْرَ مَأْمُورٍ وَ أَبْيَاتاً مـِنْ نـَحـْوِ هـَذَا فـَنـَظـَرَ فـِى وَجْهِى وَ نَظَرْتُ فِى وَجْهِهِ فَلَمْ يَقُلْ لِى شَيْئاً وَ لَمْ أَقُلْ لَهُ وَ أَقـْبـَلْتُ أَبـْكـِى لِمـَا رَأَيْتُهُ وَ اجْتَمَعَ عَلَيَّ وَ عَلَيْهِ الصِّبْيَانُ وَ النَّاسُ وَ جَاءَ حَتَّى دَخَلَ الرَّحَبَةَ وَ أَقْبَلَ يَدُورُ مَعَ الصِّبْيَانِ وَ النَّاسُ يَقُولُونَ جُنَّ جَابِرُ بْنُ يَزِيدَ جُنَّ فَوَ اللَّهِ مَا مَضَتِ الْأَيَّامُ حَتَّى وَرَدَ كِتَابُ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ إِلَى وَالِيهِ أَنِ انْظُرْ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ جـَابِرُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ وَ ابْعَثْ إِلَيَّ بِرَأْسِهِ فَالْتَفَتَ إِلَى جُلَسَائِهِ فَقَالَ لَهُمْ مَنْ جَابِرُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ قَالُوا أَصْلَحَكَ اللَّهُ كَانَ رَجُلًا لَهُ عِلْمٌ وَ فَضْلٌ وَ حـَدِيـثٌ وَ حـَجَّ فـَجـُنَّ وَ هـُوَ ذَا فـِى الرَّحـَبـَةِ مَعَ الصِّبْيَانِ عَلَى الْقَصَبِ يَلْعَبُ مَعَهُمْ قَالَ فـَأَشـْرَفَ عـَلَيـْهِ فـَإِذَا هـُوَ مـَعَ الصِّبـْيـَانِ يـَلْعَبُ عَلَى الْقَصَبِ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى عَافَانِى مِنْ قَتْلِهِ قَالَ وَ لَمْ تَمْضِ الْأَيَّامُ حَتَّى دَخَلَ مَنْصُورُ بْنُ جُمْهُورٍ الْكُوفَةَ وَ صَنَعَ مَا كَانَ يَقُولُ جَابِرٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 245 روايت 7
ترجمه روايت شريفه :
نـعمان بن بشير گويد: با جابربن يزيد جعفى هم كجاوه بودم ، چون بمدينه رسيديم ، جابر خدمت امام باقر عليه السلام رسيد و از او خداحافظى كرد و شادمان از نزدش بيرون شـد، تـا روز جـمـعـه به چاه اخيرجه رسيديم و آنجا نخستين منزلى است كه از فيد بسوى مدينه بر ميگرديم ، چون نماز ظهر را گزاريدم و شتر ما حركت كرد، مرد بلند قامت گندم گونى پيدا شد كه نامه ئى داشت و آنرا بجابر داد. جابر آن را گرفت و بوسيد و بر ديـده گـذاشـت ، در آن نوشته بود: از جانب محمد بن على بسوى جابر بن يزيد، و بر آن نامه مهر سياه وترى بود.
جـابـر بـاو گـفـت : كـى نزد آقايم بودى ؟ گفت : هم اكنون ، جابر گفت : پيش از نماز يا بعد از نماز؟ گفت : بعد از نماز، جابر مهر را برداشت و شروع بخواندن كرد و چهره اش را درهـم مى كشيد تا به آخر نامه رسيد، سپس ‍ نامه را نگهداشت و تا بكوفه رسيد او را خـنـدان و شـادان نـديـدم . شـبـانـگاه بكوفه رسيديم من خوابيدم ، چون صبح شد، بخاطر احـتـرام و بـزرگداشت او نزدش رفتم ، ديدمش بيرون شده بجانب من مى آيد. و بجولها را بگردنش آويخته و بر نى سوار شده مى گويد: اءجد منصور بن جمهور اءميراء غير ماءمور (مـنـصـور بـن جـمـهـور را فـرمـانـدهـى مـى بـيـنـم كـه فـرمـانبر نيست ) و اءشعارى از اين قبيل مى خواند.
او بـه مـن نـگـريـست و من به او، نه او چيزى بمن گفت و نه من باو، من از وضعى كه از او ديدم شروع بگريستن نمودم ، كودكان و مردم گرد ما جمع شدند. و او آمد تا وارد رحبه شد و با كودكان مى چرخيد مردم مى گفتند: ديوانه شد جابر بن يزيد، ديوانه شد.
بـخـدا سـوگـنـد كه چند روز بيش نگذشت كه از جانب هشام بن عبدالملك نامه ئى بواليش رسـيـد كه مردى را كه نامش جابربن يزيد جعفى است پيدا كن و گردنش را بزن و سرش را بـراى مـن بـفـرست ، والى متوجه اهل مجلس شد و گفت : جابربن جعفى كيست ؟ گفتند: خدا تـرا اصـلاح كـنـد. مـردى بـود دانـشـمـند و فاضل و محدث كه حج گزارد و ديوانه شد، و اكـنـون در ربـحـه برنى سوار مى شود و با كودكان بازى مى كند والى آمد و از بلندى نـگريست ، او را ديد بر نى سوار است و با بچه ها بازى مى كند، گفت : خدا را شكر كه مـرا از كـشتن او بر كنار داشت ، روزگارى نگذشت كه منصور بن جمهور وارد كوفه شد و آنچه جابر مى گفت عملى شد.

شـرح:
آنـچـه جـابر مى گفت همان مصراع اءجد منصور بن جمهور اميرا غير ماءمور است و اين خـبـر غيبى را از امام باقر عليه السلام استفاده كرده بود، زيرا منصور بن جمهور از جانب يـزيـدبـن وليـد، بـعـد از عـزل يـوسـف بـن عـمـر در سنه 126 والى كوفه شد و آن 12 سال بعد از وفات امام باقر عليه السلام بوده .ش

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

اضافه کردن نظر


کد امنیتی
تازه کردن