در بيان آنچه وارد شده كه حديث ائمه صعب و مستصعب است

در بيان آنچه وارد شده كه حديث ائمه صعب و مستصعب است
بَابٌ فِيمَا جَاءَ أَنَّ حَدِيثَهُمْ صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ
شرح :
صـعب به معنى دشوار و مشكل و سركش است و مستصعب مبالغه آن است يعنى بسيار دشوار و يـا آن كه (((صعب ))) چيزى است كه خودش ‍ دشوار باشد و (((مستصعب ))) آنست كه مردم او را دشـوار شـمـرنـد، در هـر حـال مـا پـس از پـايـان تـرجمه احاديث اين باب ، در اين باره توضيح بيشترى بيان مى كنيم انشاءاللّه تعالى .
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ جَابِرٍ قـَالَ قـَالَ أَبـُو جَعْفَرٍ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ حَدِيثَ آلِ مُحَمَّدٍ صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا يُؤْمِنُ بـِهِ إِلَّا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أَوْ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ عَبْدٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ فَمَا وَرَدَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَدِيثِ آلِ مُحَمَّدٍ ص فَلَانَتْ لَهُ قُلُوبُكُمْ وَ عَرَفْتُمُوهُ فَاقْبَلُوهُ وَ مَا اشْمَأَزَّتْ مِنْهُ قُلُوبُكُمْ وَ أَنـْكـَرْتـُمـُوهُ فـَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى الرَّسـُولِ وَ إِلَى الْعـَالِمِ مـِنْ آلِ مـُحَمَّدٍ وَ إِنَّمَا الْهَالِكُ أَنْ يُحَدِّثَ أَحَدُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْهُ لَا يَحْتَمِلُهُ فَيَقُولَ وَ اللَّهِ مَا كَانَ هَذَا وَ اللَّهِ مَا كَانَ هَذَا وَ الْإِنْكَارُ هُوَ الْكُفْرُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 253 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر عـليـه السـلام فـرمـود: رسـولخـدا صـلى اللّه عـليـه وآله فـرمـود: حـديـث آل مـحـمـد صـعـب و مـسـتـصـعـب اسـت ، جـز فـرشـتـه مـقـرب يـا پـيـغـمـبـر مـرسـل يـا بـنده اى كه خدا دلش را به ايمان آزموده ، به آن ايمان نياورد. پس ‍ هر حديثى كـه از آل مـحـمـد صـلى اللّه عـليـه و آله بـشـمـا رسـيـد و در بـرابـر آن آرامـش دل يـافـتـيـد و آنـرا آشـنا ديديد، بپذيريد. و هر حديثى را كه دلتان از آن رميد و ناآشنا ديـديـد، آنـرا بخدا و پيغمبر و عالم آل محمد صلى اللّه عليه وآله رد كنيد، همانا هلاك شده كـسـى اسـت كـه تحديثى را كه تحمل ندارد، برايش باز گو كنند، و او بگويد بخدا اين چنين نيست ، و انكار مساوى كفر است .

2- أَحـْمـَدُ بـْنُ إِدْرِيـسَ عـَنْ عـِمْرَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ ذُكـِرَتِ التَّقـِيَّةُ يَوْماً عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فَقَالَ وَ اللَّهِ لَوْ عـَلِمَ أَبـُو ذَرٍّ مـَا فـِى قَلْبِ سَلْمَانَ لَقَتَلَهُ وَ لَقَدْ آخَى رَسُولُ اللَّهِ ص بَيْنَهُمَا فَمَا ظَنُّكُمْ بـِسـَائِرِ الْخـَلْقِ إِنَّ عـِلْمَ الْعُلَمَاءِ صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا يَحْتَمِلُهُ إِلَّا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أَوْ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ فَقَالَ وَ إِنَّمَا صَارَ سَلْمَانُ مِنَ الْعُلَمَاءِ لِأَنَّهُ امْرُؤٌ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ فَلِذَلِكَ نَسَبْتُهُ إِلَى الْعُلَمَاءِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 254 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فرمود: روزى نزد على بن الحسين عليهما السلام سخن از تقيه پـيـش آمـد آن حـضـرت فـرمـود: بـخـدا اگـر ابـوذر مـى دانـسـت آنـچـه در دل سـلمـان بـود. او را مـى كـشـت ، در صـورتيكه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله ميان آن دو بـرادرى بـرقـرار كـرد، پـس دربـاره مـردم ديگر چه گمان داريد؟ همانا علم علماء صعب و مستصعب است ، جز پيغمبر مرسل يا فرشته مقرب يا بنده مؤ منى كه خدا دلش را به ايمان آزموده طاقت تحمل آن را ندارد، سپس فرمود: و سلمان از اين رو از جمله علماء شد كه او مردى است از ما خانواده و از اينجهت او را در رديف علماء آوردم ،

شـرح:
مـقصود از آنچه در دل سلمانست ، مراتب معرفت خدا و پيغمبر صلى اللّه عليه وآله و مـسـائل غـامـض قـضـاء و قدر و امثال آنست كه اگر آنها را به ابوذر مى گفت ، ابوذر او را بـدروغ و ارتـداد نسبت مى داد و محكوم بقتلش مى دانست و يا آن مطالب را بديگران ميگفت و آنها سلمان را مى كشتند.
چـنـانـچـه خود سلمان رضى اللّه عنه در خطبه خود گويد: علم زيادى بمن عطا شده ، اگر هـمـه آنـچـه را مـى دانـم بـشـما بگويم ، دسته اى گويند: سلمان ديوانه شده و دسته اى گـويـنـد: خـدايـا كـشـنـده سـلمـان را بـيـامـرز و مـمـكـن اسـت فـاعـل قـتـله علم باشد و ضمير مفعول راجع بابى ذريعنى : علومى كه سلمان به ابى ذر مـيـگـفـت . او را مـى كـشـت ، زيـرا تـحـمـل نـمـى كـرد و انـكـار مـى ورزيـد و يـا آنـكـه تحمل كتمانش را نداشت و به مردم مى گفت و او را مرتد و كافر مى دانستند و مى كشتند.
و بودن سلمان از اهل البيت از اين جهت است كه اميرالمؤ منين عليه السلام درباره او فرموده و ان سـلمـان مـنـا اهـل البيت و مقصود اين است كه : سلمان بواسطه اختصاصى كه بما پيدا كرده و از همه بريده و بسوى ما آمده و بواسطه پرتوى كه از نور علم ما گرفته : از ما شده و منسوب بما گشته است . مرآت ص 300 ـ.
3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ أَوْ غَيْرِهِ رَفَعَهُ إِلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ إِنَّ حَدِيثَنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا يَحْتَمِلُهُ إِلَّا صُدُورٌ مُنِيرَةٌ أَوْ قُلُوبٌ سَلِيمَةٌ أَوْ أَخـْلَاقٌ حـَسـَنَةٌ إِنَّ اللَّهَ أَخَذَ مِنْ شِيعَتِنَا الْمِيثَاقَ كَمَا أَخَذَ عَلَى بَنِى آدَمَ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ فـَمـَنْ وَفَى لَنَا وَفَى اللَّهُ لَهُ بِالْجَنَّةِ وَ مَنْ أَبْغَضَنَا وَ لَمْ يُؤَدِّ إِلَيْنَا حَقَّنَا فَفِى النَّارِ خَالِداً مُخَلَّداً
اصول كافى جلد 2 صفحه 255 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: حـديـث مـا صـعـب و مـسـتـصـعـب اسـت ، تـحـمـل آنـرا نـدارد جـز سـيـنه هاى نورانى ، يا دلهاى سالم ، يا اخلاق نيكو، همانا خدا از شيعيان ما پيمان (بولايت ما) گرفت ، چنانكه از بنى آدم (به ربوبيت خود) پيمان گرفت و فـرمـود: (((آيا من پروردگار شما نيستم ؟))) پس هر كه نسبت بما (بپيمان خويش ) وفا كند، خدا بهشت را باو پاداش دهد، و هر كه ما را دشمن دارد و حق ما را بما نرساند، هميشه و جاودان در دوزخ است .

4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ غَيْرُهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِى الْحَسَنِ صَاحِبِ الْعَسْكَرِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا مَعْنَى قَوْلِ الصَّادِقِ ع حَدِيثُنَا لَا يَحْتَمِلُهُ مَلَكٌ مـُقـَرَّبٌ وَ لَا نـَبـِيٌّ مُرْسَلٌ وَ لَا مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ فَجَاءَ الْجَوَابُ إِنَّمَا مَعْنَى قـَوْلِ الصَّادِقِ ع أَيْ لَا يـَحـْتـَمـِلُهُ مـَلَكٌ وَ لَا نـَبـِيٌّ وَ لَا مـُؤْمِنٌ إِنَّ الْمَلَكَ لَا يَحْتَمِلُهُ حَتَّى يـُخـْرِجـَهُ إِلَى مـَلَكٍ غـَيْرِهِ وَ النَّبِيُّ لَا يَحْتَمِلُهُ حَتَّى يُخْرِجَهُ إِلَى نَبِيٍّ غَيْرِهِ وَ الْمُؤْمِنُ لَا يَحْتَمِلُهُ حَتَّى يُخْرِجَهُ إِلَى مُؤْمِنٍ غَيْرِهِ فَهَذَا مَعْنَى قَوْلِ جَدِّى ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 255 روايت 4
ترجمه روايت شريفه :
يـكـى از اصـحـاب گويد: بحضرت ابوالحسن العسكرى عليه السلام نوشتم : قربانت ، مـعـنـى قـول امـام صـادق عليه السلام چيست كه فرمايد: (((حديث ما را هيچ فرشته مقرب و پـيـغـمـبـر مـرسـل و مـؤ مـنـى كـه خـدا قـلبـش را بـه ايـمـان آزمـوده تـحـمـل نـكـنـد؟))) پـاسـخ آمد كه همانا معنى قول امام صادق عليه السلام كه فرمايد هيچ فـرشـتـه و پـيـغـمـبـر و مـؤ مـنـى آن را تـحـمـل نـكـنـد، ايـن اسـت كـه فـرشـتـه آن را تـحـمـل نـكـنـد تـا آن را بـه فـرشـتـه ديـگـر بـرسـانـد و پـيـغـمـبـر آن را تـحـمـل نـكـنـد تـا بـه پـيـغـمـبـرى ديـگـر بـرسـانـد و مـؤ مـن تـحـمـل نـكـنـد و آن را بـه مـؤ مـن ديـگـر بـرسـانـد، ايـن اسـت مـعـنـى قول جدم عليه السلام .

شـرح:
تـحـمـل حـديـث در ايـن روايـت غـير از تحمل در روايات ديگر است ، زيرا در آن روايت تحمل فرشته و پيغمبر و مؤ من اثبات شده بود و در اين روايات نفى شده است . پس معنى تحمل در اين روايت نگه داشتن و ذخيره كردن حديث و مضايقه كردن از نشر و تبليغ آن است حتى نسبت به اءهلش ، ولى معنى تحمل حديث در ساير روايات اين باب پذيرفتن و گردن نهادن در برابر آن است ، كه نسبت به فرشته و پيغمبر و مؤ من اين معنى اثبات شده و از ديگران نفى گرديده است .
5- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عـَنْ عـَبـْدِ اللَّهِ بـْنِ مـُسـْكَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ وَ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يـَا أَبـَا مـُحـَمَّدٍ إِنَّ عـِنـْدَنـَا وَ اللَّهِ سـِرّاً مـِنْ سـِرِّ اللَّهِ وَ عـِلْمـاً مـِنْ عِلْمِ اللَّهِ وَ اللَّهِ مَا يـَحـْتـَمـِلُهُ مـَلَكٌ مـُقـَرَّبٌ وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ لَا مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ وَ اللَّهِ مَا كَلَّفَ اللَّهُ ذَلِكَ أَحَداً غَيْرَنَا وَ لَا اسْتَعْبَدَ بِذَلِكَ أَحَداً غَيْرَنَا وَ إِنَّ عِنْدَنَا سِرّاً مِنْ سِرِّ اللَّهِ وَ عِلْماً مِنْ عِلْمِ اللَّهِ أَمَرَنَا اللَّهُ بِتَبْلِيغِهِ فَبَلَّغْنَا عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَا أَمَرَنَا بِتَبْلِيغِهِ فـَلَمْ نـَجِدْ لَهُ مَوْضِعاً وَ لَا أَهْلًا وَ لَا حَمَّالَةً يَحْتَمِلُونَهُ حَتَّى خَلَقَ اللَّهُ لِذَلِكَ أَقْوَاماً خُلِقُوا مـِنْ طـِيـنـَةٍ خـُلِقَ مـِنـْهـَا مـُحـَمَّدٌ وَ آلُهُ وَ ذُرِّيَّتـُهُ ع وَ مـِنْ نـُورٍ خَلَقَ اللَّهُ مِنْهُ مُحَمَّداً وَ ذُرِّيَّتَهُ وَ صـَنـَعـَهـُمْ بـِفـَضـْلِ رَحْمَتِهِ الَّتِى صَنَعَ مِنْهَا مُحَمَّداً وَ ذُرِّيَّتَهُ فَبَلَّغْنَا عَنِ اللَّهِ مَا أَمَرَنَا بـِتـَبـْلِيـغِهِ فَقَبِلُوهُ وَ احْتَمَلُوا ذَلِكَ فَبَلَغَهُمْ ذَلِكَ عَنَّا فَقَبِلُوهُ وَ احْتَمَلُوهُ وَ بَلَغَهُمْ ذِكـْرُنـَا فـَمـَالَتْ قـُلُوبـُهـُمْ إِلَى مَعْرِفَتِنَا وَ حَدِيثِنَا فَلَوْ لَا أَنَّهُمْ خُلِقُوا مِنْ هَذَا لَمَا كَانُوا كَذَلِكَ لَا وَ اللَّهِ مَا احْتَمَلُوهُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ أَقْوَاماً لِجَهَنَّمَ وَ النَّارِ فَأَمَرَنَا أَنْ نُبَلِّغَهُمْ كـَمَا بَلَّغْنَاهُمْ وَ اشْمَأَزُّوا مِنْ ذَلِكَ وَ نَفَرَتْ قُلُوبُهُمْ وَ رَدُّوهُ عَلَيْنَا وَ لَمْ يَحْتَمِلُوهُ وَ كَذَّبُوا بِهِ وَ قَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ فَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَ أَنْسَاهُمْ ذَلِكَ ثُمَّ أَطْلَقَ اللَّهُ لِسَانَهُمْ بـِبـَعـْضِ الْحَقِّ فَهُمْ يَنْطِقُونَ بِهِ وَ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ لِيَكُونَ ذَلِكَ دَفْعاً عَنْ أَوْلِيَائِهِ وَ أَهْلِ طـَاعـَتـِهِ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ مَا عُبِدَ اللَّهُ فِى أَرْضِهِ فَأَمَرَنَا بِالْكَفِّ عَنْهُمْ وَ السَّتْرِ وَ الْكِتْمَانِ فـَاكـْتـُمـُوا عـَمَّنْ أَمَرَ اللَّهُ بِالْكَفِّ عَنْهُ وَ اسْتُرُوا عَمَّنْ أَمَرَ اللَّهُ بِالسَّتْرِ وَ الْكِتْمَانِ عَنْهُ قَالَ ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ وَ بَكَى وَ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ فَاجْعَلْ مَحْيَانَا مَحْيَاهُمْ وَ مـَمـَاتَنَا مَمَاتَهُمْ وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيْهِمْ عَدُوّاً لَكَ فَتُفْجِعَنَا بِهِمْ فَإِنَّكَ إِنْ أَفْجَعْتَنَا بِهِمْ لَمْ تُعْبَدْ أَبَداً فِى أَرْضِكَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً
اصول كافى جلد 2 صفحه 255 روايت 5
ترجمه روايت شريفه :
ابوبصير گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: اى ابا محمد! همانا به خدا كه سرى از سـر خـدا و عـلمـى از عـلم خـدا نـزد مـاسـت كـه بـه خـدا هـيـچ فـرشـتـه مـقـرب و پـيـغـمـبـر مـرسـل و مـؤ مـنـى كـه دلش را بـه ايـمـان آزمـوده آن را تـحـمل نكند، به خدا سوگند كه خدا آن را به احدى جز ما تكليف نفرموده و عبادت با آن را از هـيـچ كـس جز ما نخواسته است (ما وظايف خاصى كه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله عليه براى اميرالمؤ منين و حسنين عليهم السلام با وصيت تعيين كرد).
و نـيـز نـزد مـا سـرى اسـت از سـر خـدا و عـلمى است از علم خدا كه ما را به تبليغش ماءمور فرموده و ما آن را از جانب خداى عزوجل تبليغ كرديم و برايش محلى و اهلى و پذيرنده ئى نـيـافـتـيـم تـا آنـكـه خـدا بـراى پـذيـرش آن مـردى را از هـمـان طـيـنـت و نورى كه محمد و آل و ذريـه او را آفـريـد، خـلق كـرد و آنـهـا را از فـضـل و رحـمت خود ساخت چنانكه محمد و ذريه او را ساخت ، پس چون ما آنچه را از جانب خدا بـه تـبـليـغـش مـاءمـور بـوديـم ، تـبـليـغ كـرديـم آنـهـا پـذيـرفـتـنـد و تـحـمـل كـردنـد (تـبـليـغ مـا بـه آنـهـا رسـيـد، ايـشـان هـم پـذيـرفـتـنـد و تـحمل كردند) و ياد ما به آنها رسيد پس دلهاى ايشان به شناسائى و به حديث ما متوجه گـشـت ، اگـر آنـهـا از آن طـيـنـت و نـور خـلق نـمـى شـدند، اين چنين نبود، نه به خدا آن را تحمل نمى كردند.
سـپـس فـرمـود: هـمـانا خدا مردمى را براى دوزخ و آتش آفريد (يعنى دانست كه سركشى و نافرمانى كنند و به دوزخ و آتش گرايند) و به ما دستور داد كه به آنها تبليغ كنيم و مـا هـم تـبليغ كرديم ولى آنها چهره در هم كشيدند و دلشان نفرت پيدا كرد و آن را به ما بـرگـردانـدنـد و تحمل نكردند و تكذيب نمودند و گفتند: جادوگر است ، دروغ گو است ، خـدا هـم بـر دلشان مهر نهاد، و آن را از يادشان برد، سپس خدا زبانشان را به قسمتى از بـيـان حـق گـويـا سـاخـت كـه بـه زبـان مـى گـويـنـد و بـه دل باور ندارند (مانند سخنانى كه گاهى بعضى از كفار و فساق به نفع خداپرستان و عـليـه خـود گـويـنـد) تا همان سخن از دوستان و فرمانبران خدا دفاعى باشد و اگر چنين نبود، كسى در روى زمين خدا را عبادت نمى كرد، و ما ماءمور شديم كه از آنها دست برداريم و حـقـائق را پـوشـيـده و پـنـهـان داريـم ، شـمـا هـم (اى گروه شيعه ) از آنكه خدا به دست بـرداشـتـن از او امر فرموده ، پنهان داريد و از آنكه به كتمان و پوشيدگى از او دستور داده پوشيده داريد.
راوى گـويـد: سـپـس امـام دسـت بـه دعا برداشت و گريه كرد و فرمود: بار خدايا ايشان (شـيـعـيـان ) مـردمـى اندك و ناچيزند پس زندگى ما را زندگى آنها و مرگ ما را مرگ آنها قـرار ده (آنها را با ما در ايمان و عمل صالح و پاداش اخروى شريك گردان ) و دشمن خود را بر ايشان مسلط مكن كه ما را به آنها مصيبت زده كنى ، زيرا اگر ما را به آنها مصيبت زده كنى ، هرگز در روى زمين پرستش نشوى و صلى اللّه على محمد و آله و سلم تسليما.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

اضافه کردن نظر


کد امنیتی
تازه کردن