اوامـــر پــيـغـمـبـر صلى اللّه عليه وآله درباره خير خواهى ائمه مسلمين و ملازمت جماعت ومعرفى ايشان

اوامـــر پــيـغـمـبـر صلى اللّه عليه وآله درباره خير خواهى ائمه مسلمين و ملازمت جماعت ومعرفى ايشان
بـَابُ مـَا أَمـَرَ النَّبـِيُّ ص بـِالنَّصـِيحَةِ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَ اللُّزُومِ لِجَمَاعَتِهِمْ وَ مَنْ هُمْ
1- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ أَبـَانِ بـْنِ عـُثـْمـَانَ عـَنِ ابـْنِ أَبـِى يَعْفُورٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص خَطَبَ النَّاسَ فـِى مـَسـْجـِدِ الْخـَيـْفِ فـَقـَالَ نَضَّرَ اللَّهُ عَبْداً سَمِعَ مَقَالَتِى فَوَعَاهَا وَ حَفِظَهَا وَ بـَلَّغَهَا مَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرُ فَقِيهٍ وَ رُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ وَ النَّصِيحَةُ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَ اللُّزُومُ لِجـَمـَاعـَتـِهـِمْ فـَإِنَّ دَعـْوَتـَهُمْ مُحِيطَةٌ مِنْ وَرَائِهِمْ الْمُسْلِمُونَ إِخْوَةٌ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ وَ يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ
وَ رَوَاهُ أَيْضاً عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبَانٍ عَنِ ابْنِ أَبِى يَعْفُورٍ مِثْلَهُ وَ زَادَ فِيهِ وَ هُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ وَ ذَكَرَ فِى حَدِيثِهِ أَنَّهُ خَطَبَ فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ بِمِنًى فِى مَسْجِدِ الْخَيْفِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 255 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: پـيغمبر صلى اللّه عليه وآله در مسجد خيف براى مردم سخنرانى كرد و فرمود، خدا يارى كند (شاد و خرم كند) بنده ئى را كه سخن مرا بشنود و در گـوش گـيـرد و حـفـظ كـنـد و بـه كـسـانـى كـه نـشـنـيـده انـد بـرسـانـد، چـه بـسـا حـامـل (رسـانـنـده ) عـلمـى كـه خـود دانـا نـيـسـت و چـه بـسـا حـامـل عـلمـى كـه بـه داناتر از خود رساند (يعنى بسا شنوندگانى پيدا شوند كه معنى سخن مرا از رساننده و مبلغ آن سخن بهتر درك كنند).
سـه خـصلت است كه دل هيچ فرد مسلمانى به آن خيانت (كينه توزى ، بدخواهى ) نكند: 1ـ خـالص نـمـودن عـمـل بـراى خـدا (عـبـادت كـردن بـدون ريا و غرض دنيوى ) 2ـ خير خواهى پـيـشـوايـان مـسـلمين (به اطاعت و فرمانبرى از آنها). 3ـ همراه بودن با جماعت مسلمين (و جدا نـشـدن و اختلاف و پراكندگى ايجاد نكردن ) زيرا دعوت مسلمين افراد پشت سرشان را هم شامل مى شود (پس هركه همراه جماعت باشد در سود آنها شريك است ) مسلمين همه برادرند، خـونـشـان بـرابـر اسـت (پـس اگر شخص اول آنها كوچكترينشان را به ناحق بكشد بايد كشته شود) و پسترين فردشان در برقرارى پيمانشان كوشش مى كند (يعنى پست ترين فرد مسلمان ميتواند در مواد امان نامه هر قراردادى با كفار، شركت و دخالت كند و در وفاى آن كـوشـا بـاشـد) و هـمـيـن حـديـث را نـيـز راوى از حماد بن عثمان تا برسد بابى يعفور نقل كرده و در آنجا اين جمله را افزوده است : مسلمين همه يكدستند بالاى سر ديگران .

2- مـُحـَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ قَالَ قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ اذْهَبْ بِنَا إِلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ فـَذَهـَبـْتُ مـَعـَهُ إِلَيْهِ فَوَجَدْنَاهُ قَدْ رَكِبَ دَابَّتَهُ فَقَالَ لَهُ سُفْيَانُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ حَدِّثْنَا بـِحـَدِيـثِ خـُطـْبـَةِ رَسـُولِ اللَّهِ ص فـِى مَسْجِدِ الْخَيْفِ قَالَ دَعْنِى حَتَّى أَذْهَبَ فِى حَاجَتِى فـَإِنِّى قـَدْ رَكـِبـْتُ فَإِذَا جِئْتُ حَدَّثْتُكَ فَقَالَ أَسْأَلُكَ بِقَرَابَتِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص لَمَّا حـَدَّثـْتَنِى قَالَ فَنَزَلَ فَقَالَ لَهُ سُفْيَانُ مُرْ لِى بِدَوَاةٍ وَ قِرْطَاسٍ حَتَّى أُثْبِتَهُ فَدَعَا بِهِ ثـُمَّ قـَالَ اكـْتـُبْ بـِسـْمِ اللَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِيمِ خُطْبَةُ رَسُولِ اللَّهِ ص فِى مَسْجِدِ الْخَيْفِ نـَضَّرَ اللَّهُ عـَبـْداً سَمِعَ مَقَالَتِى فَوَعَاهَا وَ بَلَّغَهَا مَنْ لَمْ تَبْلُغْهُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ لِيُبَلِّغِ الشَّاهـِدُ الْغـَائِبَ فـَرُبَّ حـَامـِلِ فـِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ وَ رُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ وَ النَّصِيحَةُ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَ اللُّزُومُ لِجَمَاعَتِهِمْ فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ مُحِيطَةٌ مِنْ وَرَائِهِمْ الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ وَ هُمْ يَدٌ عـَلَى مـَنْ سـِوَاهـُمْ يـَسـْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ فَكَتَبَهُ سُفْيَانُ ثُمَّ عَرَضَهُ عَلَيْهِ وَ رَكِبَ أَبُو عـَبـْدِ اللَّهِ ع وَ جِئْتُ أَنَا وَ سُفْيَانُ فَلَمَّا كُنَّا فِى بَعْضِ الطَّرِيقِ قَالَ لِى كَمَا أَنْتَ حَتَّى أَنـْظـُرَ فِى هَذَا الْحَدِيثِ فَقُلْتُ لَهُ قَدْ وَ اللَّهِ أَلْزَمَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ رَقَبَتَكَ شَيْئاً لَا يَذْهَبُ مـِنْ رَقـَبـَتـِكَ أَبـَداً فـَقـَالَ وَ أَيُّ شَيْءٍ ذَلِكَ فَقُلْتُ لَهُ ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ قَدْ عَرَفْنَاهُ وَ النَّصِيحَةُ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ مَنْ هَؤُلَاءِ الْأَئِمَّةُ الَّذِينَ يـَجـِبُ عـَلَيـْنـَا نـَصـِيـحـَتـُهُمْ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِى سُفْيَانَ وَ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَ مَرْوَانُ بْنُ الْحـَكـَمِ وَ كـُلُّ مـَنْ لَا تـَجـُوزُ شَهَادَتُهُ عِنْدَنَا وَ لَا تَجُوزُ الصَّلَاةُ خَلْفَهُمْ وَ قَوْلُهُ وَ اللُّزُومُ لِجـَمـَاعَتِهِمْ فَأَيُّ الْجَمَاعَةِ مُرْجِئٌ يَقُولُ مَنْ لَمْ يُصَلِّ وَ لَمْ يَصُمْ وَ لَمْ يَغْتَسِلْ مِنْ جَنَابَةٍ وَ هـَدَمَ الْكـَعـْبـَةَ وَ نَكَحَ أُمَّهُ فَهُوَ عَلَى إِيمَانِ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ أَوْ قَدَرِيٌّ يَقُولُ لَا يَكُونُ مَا شـَاءَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جَلَّ وَ يَكُونُ مَا شَاءَ إِبْلِيسُ أَوْ حَرُورِيٌّ يَتَبَرَّأُ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ شـَهِدَ عَلَيْهِ بِالْكُفْرِ أَوْ جَهْمِيٌّ يَقُولُ إِنَّمَا هِيَ مَعْرِفَةُ اللَّهِ وَحْدَهُ لَيْسَ الْإِيمَانُ شَيْءٌ غَيْرُهَا قـَالَ وَيـْحَكَ وَ أَيَّ شَيْءٍ يَقُولُونَ فَقُلْتُ يَقُولُونَ إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع وَ اللَّهِ الْإِمَامُ الَّذِي يـَجِبُ عَلَيْنَا نَصِيحَتُهُ وَ لُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ أَهْلُ بَيْتِهِ قَالَ فَأَخَذَ الْكِتَابَ فَخَرَقَهُ ثُمَّ قَالَ لَا تُخْبِرْ بِهَا أَحَداً
اصول كافى جلد 2 صفحه 258 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
سـفـيـان ثـورى بـمـردى قرشى از اهل مكه گفت : ما را نزد جعفر بن محمد (امام صادق عليه السـلام ) ببر، آن مرد گويد: او را خدمتش بردم هنگاميكه آن حضرت بر مركب خويش سوار شـده بـود. سـفيان به او عرض كرد: اى اباعبدالله ؟ حديث سخن رانى پيغمبر صلى اللّه عـليـه وآله را در مـسـجـد خـيـف بـراى مـا بـاز گـو، فـرمود: اكنون كه سوار شده ام بگذار دنـبـال كـارم بـروم ، وقـتـى آمـدم بـرايـت مـى گـويم ، عرض كرد: تقاضا مى كنم به حق قـرابتى كه با پيغمبر صلى اللّه عليه و آله دارى ، برايم بازگو، حضرت پياده شد، سـفيان عرض كرد: امر بفرمائيد برايم دوات و كاغذى بياورند (كيست كه براى من دوات و كاغذى بياورد؟) تا آن را بنويسم ، حضرت دوات و كاغذ خواست و سپس فرمود بنويس .
بسم الله الرحمن الرحيم
(خـطبه رسول خدا صلى اللّه عليه و آله در مسجد خيف ) (((خدا خرم و شادان كند (بلند قدر و نـيـكـو مـرتـبـه سـازد) بـنده ئى را كه سخن بشنود و در گوش گيرد و به كسانى كه نـشـنـيـده انـد بـرسـانـد، اى مـردم ؟ حـاضـريـن بـه غـائبـيـن بـرسـانـنـد، زيـرا بـسـا حـامل علمى كه دانشمند نباشد و بسا رساننده عملى كه به داناتر از خود رساند. سه چيز اسـت كـه دل هـيچ فرد مسلمانى با آن خيانت نكند: خالص نمودن علم براى خدا و خير خواهى پـيـشـوايـان مـسـلمـيـن و هـمـراه بـودن بـا جـمـاعـت ايـشـان ، زيـرا دعـوت مـسـلمـيـن افـراد دنـبـال سـرشان را فرا گيرد. مؤ منين همه برادرند، خونشان برابر است و يك دستند بر سر ديگران پست ترين آنها به قراردادشان مى كوشد))).
سفيان اين حديث را نوشت و بر امام عرض كرد، سپس حضرت سوار شد و من و سفيان آمديم .
در بين راه سفيان به من گفت : باش تا در اين حديث نظرى كنم ، به او گفتم ، به خدا كه امـام صـادق عـليـه السـلام به گردن من گذاشت كه هرگز از عهده آن برنيائيم گفت : آن چـيـسـت ؟ گـفـتـم : ايـنـكـه فـرمـود: سـه چـيـز اسـت كـه دل هـيـچ مـرد مـسـلمـانـى بـا آن خـيـانـت نـكـنـد: خـالص نـمـودن عـمـل براى خدا، اين مطلب را مى دانيم (ولى سپس فرمود) خير خواهى پيشوايان مسلمين ، آيا اين پيشوايان كه خير خواهى آنها بر ما واجب است كيانند؟ آيا مقصود معاويت ابن ابى سفيان و يزيد بن معاويه و مروان بن حكم و كسانى كه شهادتشان نزد ما پذيرفته نيست و نماز خواندن پشت سرشان جايز نيست مى باشند؟ سپس كه فرمود و همراه بودن با جماعت مسلمين آيا كدام جماعت از مسلمين است ؟ آيا مقصود مرجى ء است كه مى گويد: كسى كه نماز نخوانده و روزه نـگـيـرد و غـسـل جـنـابـت نـكـند و كعبه را خراب كند و با مادرش نزديكى كند، ايمان جـبـرئيـل و مـيـكـائيـل را دارد؟ يـا قـدرى اسـت كـه عـقـيـده دارد آنـچـه خـداى عـزوجل خواهد واقع نشود و آنچه شيطان بخواهد واقع شود، يا حرورى است كه از على بن ابى طالب عليه السلام بى زارى جويد و بر آن حضرت گواهى به كفر دهد؟! آيا جهمى است كه عقيده هرچه هست ، همان شناختن خداى يكتاست و ايمان چيزى جز اين نيست ؟
سفيان گفت : واى بر تو، مگر (شيعيان ) چه عقيده دارند؟ گفتند: آنها مى گويند: همانا به خـدا كـه عـلى بن ابى طالب امام و پيشوائى است كه خير خواهيش بر ما لازم است و جماعتى كـه بايد با آنها همراه بود، خاندان او هستند، سفيان نوشته را پاره كرد و گفت : اين خبر را به كسى نگو.

شـرح:
سـفـيـان ثورى از اهل سنت و رئيس طايفه صوفيه است كه عقيده داشت مانند معاويه و يزيد و هشام و منصور پيشوايى مسلمينند و گمان مى كرد، سفارش پيغمبر صلى اللّه عليه وآله بـه خـيـر خـواهـى پـيـشـوايـان مـسـلمـيـن ، آنـهـا را شـامـل مـى شـود، ولى چـون حقيقت و واقع را از زبان آن مرد شنيد، خباثت باطنى خود را با پـاره كـردن حـديـث پـيـغـمـبـر صـلى اللّه عـليـه وآله نـشـان داد و نـيـز خـيـانـت دل خـود را بـا بـركـنـارى از سـه خـصلتى كه پيغمبر اكرم صلى اللّه عليه وآله فرمود اظهار كرد.
و امـا راجـع بـه جـمـاعـت مـسـلمـيـن عـلامـه مـجـلسـى (ره ) اخـبـارى نقل مى كند بدين قرار:
1ـ از رسـول خـدا صلى اللّه عليه وآله راجع به جماعت امتش پرسيدند، فرمود جماعت امت من اهل حقند اگر چه كم باشند.
2ـ بپيغمبر صلى اللّه عليه وآله عرض شد: جماعت امتت كيانند؟ فرمود: كسانى كه به حقند اگر چه ده نفر باشند.
3ـ مـردى خـدمـت امـيـرالمـؤ مـنـيـن عليه السلام و عرض كرد: سنت و بدعت و جماعت و فرقت را بـرايـم تـوضـيـح دهـيـد: فـرمود: سنت روشى است كه پيغمبر صلى اللّه عليه وآله آن را گـذاشـتـه و بـدعـت چـيـزى اسـت كـه بـعـد از آن حـضـرت بـه وجـود آمـده و جـمـاعـت اهل حقند اگر چه كم باشند و فرقت اهل باطلند اگر چه بسيار باشند.
3- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا نَظَرَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ إِلَى وَلِيٍّ لَهُ يـُجـْهـِدُ نَفْسَهُ بِالطَّاعَةِ لِإِمَامِهِ وَ النَّصِيحَةِ إِلَّا كَانَ مَعَنَا فِى الرَّفِيقِ الْأَعْلَى
اصول كافى جلد 2 صفحه 261 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقـر عـليـه السـلام فـرمـود: رسـول خـدا صلى اللّه عليه وآله فرموده است : خداى عـزوجـل بـه سـوى دوسـتـش كه جان خود را در فرمان بردارى و خير خواهى امامش به زحمت افكند، نظر نكند، جز هنگامى كه در رديف رفيق اعلى همراه ما باشد.
شـرح رفـيـق اعـلى دسـتـه اى هـسـتند از پيغمبران و صديقان و شهيدان و نيكوكاران كه در بـهـشـت قـريـن هـم بـاشـنـد و در بـالاتـريـن درجـات بـهـشـت منزل گيرند.

4- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِى جَمِيلَةَ عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ فَارَقَ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ قِيدَ شِبْرٍ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الْإِسْلَامِ مِنْ عُنُقِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 261 روايت 4
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السلام فرمود: كسيكه به فاصله يك وجب از جماعت مسلمين دورى گزيند (كوچكترين حدود و احكام اسلام را كنار گذارد) رشته اسلام را از گردن خود جدا كرده است .

5- وَ بـِهـَذَا الْإِسـْنَادِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ فَارَقَ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَ نَكَثَ صَفْقَةَ الْإِمَامِ جَاءَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَجْذَمَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 261 روايت 5
ترجمه روايت شريفه :
و فرمود: هر كه از جماعت مسلمين دورى گزيند و بيعت امام را بشكند، دست بريده به سوى خدا رود (زيرا دست آلت بيعت است و جزاى شكستن بيعت بريدن آن است ).

* حقوق واجب امام بر رعيت و رعيت بر امام عليه السلام *
بَابُ مَا يَجِبُ مِنْ حَقِّ الْإِمَامِ عَلَى الرَّعِيَّةِ وَ حَقِّ الرَّعِيَّةِ عَلَى الْإِمَامِ
1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِى حـَمـْزَةَ قـَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع مَا حَقُّ الْإِمَامِ عَلَى النَّاسِ قَالَ حَقُّهُ عَلَيْهِمْ أَنْ يَسْمَعُوا لَهُ وَ يـُطـِيعُوا قُلْتُ فَمَا حَقُّهُمْ عَلَيْهِمْ قَالَ يَقْسِمَ بَيْنَهُمْ بِالسَّوِيَّةِ وَ يَعْدِلَ فِى الرَّعِيَّةِ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فِى النَّاسِ فَلَا يُبَالِى مَنْ أَخَذَ هَاهُنَا وَ هَاهُنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 261 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
ابو حمزه گويد: از امام باقر عليه السلام پرسيدم : حق امام مردم چيست ! فرمود: حق او بر آنـهـا ايـنـسـتكه : سخنش را بشنوند وفرمانش برند. عرض ‍ كردم : حق مردم بر امام چيست ؟ فرمود: اينكه (بيت المال را) ميان آنها برابر تقسيم كند و با رعيت به عدالت رفتار كند، و چـون ايـن دو اصل در ميان مردم عملى گشت . امام باك ندارد از آنكه كسى اين سو و آن سو زنـد. (چـنـانـكـه امـيـرالمـؤ مـنـيـن عـليـه السـلام ايـن دو اصـل را در مـيان رعيتش ‍ جارى نمود و از سركشى مانند طلحه و زبير پروا نكرد، زيرا خدا آنها را كيفر بخشيد، و بعضى گفته اند: معنى جمله اخير روايت اين است امامى كه به وظيفه خود عمل كند، و آن دو اصل را جارى سازد، احتياجى به موافقت مردم ندارد، هر كسى بهر راه خواهد برود، امام در برابر خدا مسؤ ليت ديگرى ندارد).

2- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ مَنْصُورِ بـْنِ يـُونـُسَ عـَنْ أَبـِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ هَكَذَا وَ هَكَذَا وَ هَكَذَا وَ هَكَذَا يَعْنِى مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 262 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
(در روايت ديگرى كه بعضى از رواتش غير از روات آن است ) ابو حمزه همين گونه از امام باقر نقل كرده است جز اينكه (به جاى اين سو و آن سو) گفته است : اين چنين و اين چنين و اين چنين و اين چنين يعنى پيش رو و پشت سر و طرف راست و سمت چپ ، (ولى پيداست كه از لحـاظ مـعـنـى فـرق نـدارد و مـقـصود از اين اطراف و جوانب ، جدا شدن از امام و احداث عقايد مختلف است ).

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

اضافه کردن نظر


کد امنیتی
تازه کردن