زندگانى على بن الحسين عليهم االسلام

زندگانى على بن الحسين عليهم االسلام
بَابُ مَوْلِدِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع
وُلِدَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَ ثَلَاثِينَ وَ قُبِضَ فِى سَنَةِ خَمْسٍ وَ تِسْعِينَ وَ لَهُ سـَبـْعٌ وَ خـَمـْسـُونَ سـَنـَةً وَ أُمُّهُ سـَلَامَةُ بِنْتُ يَزْدَجَرْدَ بْنِ شَهْرِيَارَ بْنِ شِيرَوَيْهِ بْنِ كِسْرَى أَبَرْوِيزَ وَ كَانَ يَزْدَجَرْدُ آخِرَ مُلُوكِ الْفُرْسِ
1- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ الْحـَسَنِ الْحَسَنِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ جَمِيعاً عَنْ إِبـْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِيِّ عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ عـَنْ عـَمـْرِو بـْنِ شـِمـْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمَّا أُقْدِمَتْ بِنْتُ يَزْدَجَرْدَ عَلَى عُمَرَ أَشـْرَفَ لَهـَا عـَذَارَى الْمـَدِيـنـَةِ وَ أَشْرَقَ الْمَسْجِدُ بِضَوْئِهَا لَمَّا دَخَلَتْهُ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهَا عُمَرُ غـَطَّتْ وَجـْهَهَا وَ قَالَتْ أُفٍّ بِيرُوجْ بَادَا هُرْمُزْ فَقَالَ عُمَرُ أَ تَشْتِمُنِى هَذِهِ وَ هَمَّ بِهَا فَقَالَ لَهُ أَمـِيـرُ الْمـُؤْمِنِينَ ع لَيْسَ ذَلِكَ لَكَ خَيِّرْهَا رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَ احْسُبْهَا بِفَيْئِهِ فَخَيَّرَهَا فـَجـَاءَتْ حـَتَّى وَضـَعـَتْ يـَدَهـَا عـَلَى رَأْسِ الْحـُسَيْنِ ع فَقَالَ لَهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مَا اسْمُكِ فَقَالَتْ جَهَانْ شَاهُ فَقَالَ لَهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَلْ شَهْرَبَانُوَيْهِ ثُمَّ قَالَ لِلْحُسَيْنِ يَا أَبَا عـَبـْدِ اللَّهِ لَتـَلِدَنَّ لَكَ مـِنـْهَا خَيْرُ أَهْلِ الْأَرْضِ فَوَلَدَتْ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع وَ كَانَ يُقَالُ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع ابْنُ الْخِيَرَتَيْنِ فَخِيَرَةُ اللَّهِ مِنَ الْعَرَبِ هَاشِمٌ وَ مِنَ الْعَجَمِ فَارِسُ
وَ رُوِيَ أَنَّ أَبَا الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيَّ قَالَ فِيهِ
وَ إِنَّ غُلَاماً بَيْنَ كِسْرَى وَ هَاشِمٍ لَأَكْرَمُ مَنْ نِيطَتْ عَلَيْهِ التَّمَائِمُ

اصول كافى جلد 2 صفحه 369 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن الحـسـيـن عـليـهـمـاالسـلام در سـال 38 مـتـولد شـد و در سـال 95 در گـذشـت و 57 سـال داشـت و مادرش سلامه دختر يزدگرد پسر شهريار پسر شـيـرويـه پـسـر خـسـرو پـرويـز اسـت . و يـزدگـرد آخـريـن سـلطـان فـارس ‍ اسـت (قبل از اسلام ).
امـام بـاقـر عـليـه السـلام فرمود: چون دختر يزدگرد نزد عمر آوردند، دوشيزگان مدينه بـراى تـمـاشاى او سرمى كشيدند، و چون وارد مسجد شد، مسجد از پرتوش درخشان گشت (كـنـايـه از ايـنـكـه اهـل مـسـجد از قيافه و جمال آن دختر شادمان و متعجب گشتند) عمر به او نـگـريـست ، دختر رخسار خود را پوشيد و گفت : اق بيروج يادا هرمز (واى ، روزگار هرمز سياه شد) عمر گفت : اين دختر مرا ناسزا مى گويد؟! و بدو متوجه شد.
اميرالمؤ منين عليه السلام به عمر فرمود: تو اين حق را ندارى ، به او اختيار ده كه خودش مـردى از مـسـلمـيـن را انـتـخـاب كـنـد و در سـهـم غـنـيـمـتـش حـساب كن . (مهرش را از سهم بيت المال آن مرد حساب كن ) عمر به او اختيار داد، دختر بيامد و دست خود را روى سر حسين عليه السـلام گـذاشـت امـيـرالمـؤ مـنـين عليه السلام باو فرمود: نام تو چيست ؟ گفت : جهانشاه ، حضرت فرمود، بلكه شهربانويه باشد ((19)).
سـپـس بـه حـسـيـن فـرمود: اى اباعبداللّه ! از اين دختر بهترين شخص روى زمين براى تو مـتـولد شـود و عـلى بـن الحـسـيـن از او متولد گشت ، و على بن الحسين عليهماالسلام را ابن الخـيـرتين (((پسر دو برگزيده ))) مى گفتند، زيرا برگزيده خدا از عرب هاشم بود و از عـجـم فـارس و روايت شده كه ابوالاسود دئلى درباره آن حضرت شعرى بدين مضمون سروده است :
پـسـرى كـه از يـك سـو به هاشم و يك سو به شاه كسرى مى رسد گراميترين فرزندى است كه بدو بازوبند بسته اند.

شرح :
در عرب رسم بود كه كودكانى را كه موجب شگفت مردم بودند و بر كودكان ديگر شرافت و فضيلت داشتند. براى دفع چشم زخم ، بازوبندى به آنها مى بستند.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

اضافه کردن نظر


کد امنیتی
تازه کردن