(زندگانى ابى جعفر محمد بن على عليه السلام )

(زندگانى ابى جعفر محمد بن على عليه السلام )
بَابُ مَوْلِدِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع
وُلِدَ أَبُو جَعْفَرٍ ع سَنَةَ سَبْعٍ وَ خَمْسِينَ وَ قُبِضَ ع سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَ مِائَةٍ وَ لَهُ سَبْعٌ وَ خـَمـْسـُونَ سـَنـَةً وَ دُفِنَ بِالْبَقِيعِ بِالْمَدِينَةِ فِى الْقَبْرِ الَّذِى دُفِنَ فِيهِ أَبُوهُ عَلِيُّ بْنُ الْحـُسـَيـْنِ ع وَ كـَانـَتْ أُمُّهُ أُمَّ عـَبـْدِ اللَّهِ بـِنـْتَ الْحـَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ عَلَى ذُرِّيَّتِهِمُ الْهَادِيَةِ
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ صَالِحِ بْنِ مَزْيَدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بـْنِ الْمـُغـِيـرَةِ عـَنْ أَبـِى الصَّبَّاحِ عـَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ كَانَتْ أُمِّى قَاعِدَةً عِنْدَ جِدَارٍ فَتَصَدَّعَ الْجِدَارُ وَ سَمِعْنَا هَدَّةً شَدِيدَةً فَقَالَتْ بِيَدِهَا لَا وَ حَقِّ الْمُصْطَفَى مَا أَذِنَ اللَّهُ لَكَ فـِى السُّقـُوطِ فـَبـَقـِيَ مُعَلَّقاً فِي الْجَوِّ حَتَّى جَازَتْهُ فَتَصَدَّقَ أَبِي عَنْهَا بِمِائَةِ دِينَارٍ قـَالَ أَبـُو الصَّبَّاحِ وَ ذَكـَرَ أَبـُو عـَبْدِ اللَّهِ ع جَدَّتَهُ أُمَّ أَبِيهِ يَوْماً فَقَالَ كَانَتْ صِدِّيقَةً لَمْ تُدْرَكْ فِى آلِ الْحَسَنِ امْرَأَةٌ مِثْلُهَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 372 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
حـضـرت ابـجـعـفـر (امـام بـاقـر) عـليـه السـلام در سـال 57 مـتـولد شـد و بـسـال 114 درگـذشـت و 57 سـال داشـت و در بـقـيـع مـدينه پهلوى قبر پدرش ‍ على بن الحـسـيـن علهماالسلام مدفون گشت و مادرش ام عبداللّه دختر حسن بن على بن ابيطالب است عليهماالسلام و على ذريتهم الهادية .
امـام بـاقـر عـليه السلام فرمود: مادرم زير ديوارى نشسته بود كه ناگاه شكاف خورد و صداى ريزش سختى بگوش رسيد، مادرم با دست اشاره كرد و گفت : نه ، بحق مصطفى ، خـدا بـتو اجازه فرود آمدن ندهد، ديوار در هوا معلق ، ايستاد تا مادرم از آنجا گذشت ، سپس پدرم صد دينار از جانب او صدقه داد.
ابـو الصـبـاح گـويـد: روزى امـام صادق عليه السلام از مادر پدرش ياد كرد و گفت : او صديقه (بسيار راستگو، بود و در خاندان امام حسن عليه السلام زنى چون او ديده نشد.

2- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِى عـَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيَّ كَانَ آخِرَ مَنْ بَقِيَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ وَ كـَانَ رَجُلًا مُنْقَطِعاً إِلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ كَانَ يَقْعُدُ فِى مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ هُوَ مـُعـْتـَجـِرٌ بـِعـِمـَامَةٍ سَوْدَاءَ وَ كَانَ يُنَادِى يَا بَاقِرَ الْعِلْمِ يَا بَاقِرَ الْعِلْمِ فَكَانَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يـَقـُولُونَ جـَابـِرٌ يـَهـْجـُرُ فـَكَانَ يَقُولُ لَا وَ اللَّهِ مَا أَهْجُرُ وَ لَكِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ إِنَّكَ سَتُدْرِكُ رَجُلًا مِنِّى اسْمُهُ اسْمِى وَ شَمَائِلُهُ شَمَائِلِى يَبْقُرُ الْعِلْمَ بَقْراً فَذَاكَ الَّذِى دَعـَانـِى إِلَى مـَا أَقُولُ قَالَ فَبَيْنَا جَابِرٌ يَتَرَدَّدُ ذَاتَ يَوْمٍ فِى بَعْضِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ إِذْ مـَرَّ بـِطـَرِيـقٍ فـِى ذَاكَ الطَّرِيـقِ كـُتَّابٌ فـِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ قَالَ يَا غُلَامُ أَقـْبـِلْ فـَأَقْبَلَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ ثُمَّ قَالَ شَمَائِلُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ الَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ يَا غُلَامُ مَا اسْمُكَ قَالَ اسْمِى مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ يُقَبِّلُ رَأْسَهُ وَ يـَقـُولُ بـِأَبـِى أَنـْتَ وَ أُمِّى أَبـُوكَ رَسـُولُ اللَّهِ ص يـُقـْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يـَقُولُ ذَلِكَ قَالَ فـَرَجـَعَ مـُحـَمَّدُ بـْنُ عـَلِيِّ بـْنِ الْحُسَيْنِ إِلَى أَبِيهِ وَ هُوَ ذَعِرٌ فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ فَقَالَ لَهُ يَا بُنَيَّ وَ قَدْ فَعَلَهَا جَابِرٌ قَالَ نَعَمْ قَالَ الْزَمْ بَيْتَكَ يَا بُنَيَّ فَكَانَ جَابِرٌ يَأْتِيهِ طَرَفَيِ النَّهـَارِ وَ كَانَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَقُولُونَ وَا عَجَبَاهْ لِجَابِرٍ يَأْتِى هَذَا الْغُلَامَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَ هُوَ آخـِرُ مـَنْ بـَقـِيَ مـِنْ أَصـْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ مَضَى عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع فَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ يَأْتِيهِ عَلَى وَجْهِ الْكَرَامَةِ لِصُحْبَتِهِ لِرَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ فَجَلَسَ ع يُحَدِّثُهُمْ عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَقَالَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ مَا رَأَيْنَا أَحَداً أَجْرَأَ مِنْ هَذَا فَلَمَّا رَأَى مـَا يـَقـُولُونَ حـَدَّثـَهـُمْ عـَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ مَا رَأَيْنَا أَحَداً قَطُّ أَكْذَبَ مِنْ هَذَا يُحَدِّثُنَا عَمَّنْ لَمْ يَرَهُ فَلَمَّا رَأَى مَا يَقُولُونَ حَدَّثَهُمْ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ فَصَدَّقُوهُ وَ كَانَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يَأْتِيهِ فَيَتَعَلَّمُ مِنْهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 373 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عليه السلام فرمود: جابر بن عبداللّه انصارى آخرين كس از اصحاب پيغمبر صـلى للّه عـليـه و آله بـود كـه زنده مانده بود و او مردى بود كه تنها بما اهلبيت متوجه بود، در مسجد پيغمبر مى نشست و عمامه سياهى دور سر مى بست و فرياد مى زد: يا باقر العـلم ، يـا باقر العلم ! اهل مدينه مى گفتند جابر هذيان مى گويد، مى گفت : نه بخدا من هـذيـان نـمـى گـويـم ، بـلكـه مـن از پـيـغمبر صلى للّه عليه و آله شنيدم مى فرمود: تو بمردى از خاندان من مى رسى كه همنام و هم شمائل من است و علم را مى شكافد و توضيح و تشريح مى كند، اين است سبب آنچه مى گويم .
راوى گـويـد: روزى جـابـر از يـكـى از كـوچه هاى مدينه كه در آن مكتب خانه ئى بود مى گـذشـت و مـحـمـد بـن عـلى عـليـه السـلام (بـراى كـارى ) آنجا بود (زيرا در هيچ روايت و تاريخى نرسيده كه امام براى دانش آموزى بمكتب رود) چون جابر نگاهش باو افتاد، گفت : اى پـسـر پيش بيا، آمد، سپس گفت : بر گرد، او برگشت ، جابر گفت : سوگند بآنكه جانم در دست اوست كه شمائل اين پسر شمائل پيغمبر است ، اى پسر اسم تو چيست ؟ گفت اسـمـم مـحـمد بن على بن الحسين است ، جابر بسويش رفت و سرش را بوسيد و مى گفت : پدر و مادرم بقربانت ، پدرت رسولخدا صلى للّه عليه و آله سلامت مى رساند و چنين مى گفت .
مـحـمـد بـن على بن الحسين هراسان بسوى پدر آمد و گزارش را بيان كرد، زين العابدين عـليـه السـلام فرمود: پسر جان ، راستى جابر چنين كارى كرد؟ گفت آرى ، فرمود: پسر جـان در خـانـه بـنـشـيـن (زيـرا او برخلاف تقيه رفتار كرد، چون دشمنان و مخالفين ترا خـواهـند شناخت و منزلت و كرامت ترا نزد خدا و پيغمبر خواهند دانست ، و بر تو حسد خواهند بـرد) سـپـس جـابـر در هـر بـامـداد و پـسـيـن خـدمـتـش مـى رفـت ، اءهـل مـديـنـه مـى گفتند، شگفتا از جابر كه در هر بامداد و پسين نزد اين كودك مى رود، در صورتى كه او آخرين كس از اصحاب رسولخدا صلى للّه عليه و آله است ! چيزى نگذشت كـه عـلى بـن الحـسين عليه السلام درگشت . آنگاه محمد بن على باحترام مجالست جابر با پيغمبر صلى للّه عليه و آله نزدش مى رفت و مى نشست و از خداى تبارك و تعالى براى آنها حديث مى كرد، اهل مدينه گفتند: ما جسورتر از اين را نديده ايم (زيرا با اين كودكى از جانب خدا حديث مى گويد) چون ديد چنين مى گويند، از پيغمبر صلى للّه عليه و آله حديث گفت ، اهل مدينه گفتند: ما دروغگوتر از اين مرد را هرگز نديده ايم ، از كسى بما حديث مى كـنـد كـه او را نـديـده اسـت ، چون ديد چنين مى گويند از جابر بن عبداللّه حديثشان گفت ، آنگاه تصديقش كردند، در صورتى كه جابر خدمت او مى آمد و از او دانش مى آموخت .

3- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ عَنْ أَبِي بـَصـِيرٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع فَقُلْتُ لَهُ أَنْتُمْ وَرَثَةُ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ نَعَمْ قـُلْتُ رَسـُولُ اللَّهِ ص وَارِثُ الْأَنـْبـِيـَاءِ عـَلِمَ كـُلَّ مـَا عـَلِمـُوا قـَالَ لِى نـَعـَمْ قُلْتُ فَأَنْتُمْ تـَقـْدِرُونَ عـَلَى أَنْ تـُحْيُوا الْمَوْتَى وَ تُبْرِءُوا الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ قَالَ نَعَمْ بِإِذْنِ اللَّهِ ثُمَّ قـَالَ لِيَ ادْنُ مـِنِّي يـَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَمَسَحَ عَلَى وَجْهِى وَ عَلَى عَيْنَيَّ فَأَبْصَرْتُ الشَّمـْسَ وَ السَّمـَاءَ وَ الْأَرْضَ وَ الْبـُيـُوتَ وَ كـُلَّ شَيْءٍ فِي الْبَلَدِ ثُمَّ قَالَ لِي أَ تُحِبُّ أَنْ تَكُونَ هَكَذَا وَ لَكَ مَا لِلنَّاسِ وَ عَلَيْكَ مَا عَلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَوْ تَعُودَ كَمَا كُنْتَ وَ لَكَ الْجَنَّةُ خَالِصاً قُلْتُ أَعُودُ كَمَا كُنْتُ فَمَسَحَ عَلَى عَيْنَيَّ فَعُدْتُ كَمَا كُنْتُ قَالَ فَحَدَّثْتُ ابْنَ أَبِي عُمَيْرٍ بِهَذَا فَقَالَ أَشْهَدُ أَنَّ هَذَا حَقٌّ كَمَا أَنَّ النَّهَارَ حَقٌّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 374 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
ابـو بـصـيـر گـويـد: خدمت امام باقر عليه السلام رسيدم و عرضكردم : شما وارث انبياء بـود و هـر چـه آنها مى دانستند مى دانست ؟ فرمود: آرى ، عرضكردم شما مى توانيد مرده را زنـده كـنـيـد و كـور مادرزاد وپيس را معالجه كنيد؟ فرمود: آرى باذن خدا. سپس فرمود: ابا محمد! پيش بيا. من نزديكش رفتم ، آن حضرت دست بچهره و ديده من ماليد كه من خورشيد و آسـمـان و زمـيـن و خـانـه هـا و هـر چـه در شهر بود ديدم ، آنگاه بمن فرمود: مى خواهى كه ايـنـچـنـيـن بـاشـى و در روز قـيـامـت در سـود و زيـان بـا مـردم شـريـك بـاشـى ، يـا آنكه بـحال اول برگردى و يكسر به بهشت روى ؟ گفتم : مى خواهم چنانكه بودم بر گردم ، باز دست بچشم من كشيد و بحال اول برگشتم . سپس من اين حديث را بابن ابى عمير گفتم ، او گفت : من گواهى دهم كه اين موضوع درست است ، چنانكه روز روشن درست است .

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

اضافه کردن نظر


کد امنیتی
تازه کردن