زندگانى ابو عبدالله جعفر بن محمد عليه السلام

زندگانى ابو عبدالله جعفر بن محمد عليه السلام
بَابُ مَوْلِدِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَر بْنِ مُحَمَّدْ ع
وُلْدِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع سَنَةَ ثَلَاثٍ وَ ثَمَانِينَ وَ مَضَى فِى شَوَّالٍ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَ أَرْبَعِينَ وَ مِائَةٍ وَ لَهُ خَمْسٌ وَ سِتُّونَ سَنَةً وَ دُفِنَ بِالْبَقِيعِ فِى الْقَبْرِ الَّذِى دُفِنَ فِيهِ أَبُوهُ وَ جَدُّهُ وَ الْحـَسـَنُ بـْنُ عـَلِيٍّ ع وَ أُمُّهُ أُمُّ فـَرْوَةَ بِنْتُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ وَ أُمُّهَا أَسْمَاءُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ حـَدَّثَنِى وَهْبُ بْنُ حَفْصٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ جَرِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَانَ سَعِيدُ بْنُ الْمـُسـَيَّبِ وَ الْقـَاسـِمُ بـْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ وَ أَبُو خَالِدٍ الْكَابُلِيُّ مِنْ ثِقَاتِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ وَ كَانَتْ أُمِّى مِمَّنْ آمَنَتْ وَ اتَّقَتْ وَ أَحْسَنَتْ وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ قَالَ وَ قـَالَتْ أُمِّى قـَالَ أَبِى يَا أُمَّ فَرْوَةَ إِنِّى لَأَدْعُو اللَّهَ لِمُذْنِبِى شِيعَتِنَا فِى الْيَوْمِ وَ اللَّيْلَةِ أَلْفَ مـَرَّةٍ لِأَنَّا نـَحـْنُ فـِيـمـَا يـَنـُوبُنَا مِنَ الرَّزَايَا نَصْبِرُ عَلَى مَا نَعْلَمُ مِنَ الثَّوَابِ وَ هُمْ يَصْبِرُونَ عَلَى مَا لَا يَعْلَمُونَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 377 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام در سـال 83 مـتـولد شـد و در مـاه شوال سال 148 در گذشت و 65 سال داشت و در قبرستان بقيع كه پدرش و جدش و حسن بـن عـلى عـليـهـم السـلام مدفون بودند. بخاك سپرده شد، مادرش ام فروه دختر قاسم بن محمد بن ابى بكر است و مادر ام فروه اسماء دختر عبدالرحمن بن ابى بكر است .
امـام صادق عليه السلام فرمود: سعيد بن مسيب و قاسم بن محمد بن ابى بكر و ابو خالد كـابلى از موثقين اصحاب على بن الحسين عليهماالسلام بودند، و مادر من (دختر همين قاسم ) با ايمان و تقوى و نيكوكار بود و خدا هم نيكوكاران را دوست دارد.
مـادرم گـفـت كـه پـدرم بـاو فـرمـود: اى ام فـروه ! مـن در هـر شـبانه روز هزار بار براى گـنـهـكـاران از شيعيانم خدا را مى خواهم (و آمرزش مى خواهم ) زيرا ما با دانائى بثواب و پـاداش بـر مـصـيباتى كه بما وارد مى شود صبر مى كنيم ولى آنها بر آنچه نمى دانند صبر مى كنند.

شرح :
يـعـنـى مـا مـى دانـيم و يقين داريم كه بلاها و مصيباتى كه بر ما وارد مى شود در برابر چشم خداست و او از همه آنها آگاه و مطلع است و دقيقا بحساب آنها رسيدگى مى كند و انتقام مـا را مـى گـيـرد و پـاداش بـزرگ مـا را عنايت مى كند، از اين رو سيدالشهدا حسين بن على عـليـه السـلام چـون در روز عـاشورا كودك شير خوارش را هدف تير ساختند، فرمود: هون مـانـزل بـى انـه بـعـين الله يعنى هر مصيبتى كه بر من مى رسد، چون خدا آن را مى بيند، تـحـمـلش بـرايـم سـبك و آسان است ، ولى شيعيان و دوستان ما كه اين بصيرت و دانش را نـدارنـد، صـبـر كـردن آنـهـا بـر شـدائد و بـلاهـا سـخـت و دشـوار اسـت ، چـنانكه حجامت و عـمـل جـراحـى بـراى مـرد عـاقـل و فـهـمـيـده آسـانـتـر و گـواراتـر اسـت تـا بـراى كـودك غافل و نادان .
از ايـن رو مـمـكـن اسـت شـيـعـيـان گاهى در مصيبات جزع و بيتابى كنند و سختى بر خلاف رضاى خدا گويند، و گناهى بر آنها نوشته شود، لذا امام باقر عليه السلام براى آنها از خـدا آمـرزش مـى طلبد و يا آمرزش آنحضرت تنها از نظر احترام بآنهاست ، بجهت مقام و درجـه اى كـه در ايـن شكيبائى نزد خدا پيدا مى كنند. و نظير اين مضمون روايت 1706 اين كتابست كه در جلد سوم در باب صبر انشاءالله تعالى بيان مى شود.
2- بـَعـْضُ أَصْحَابِنَا عَنِ ابْنِ جُمْهُورٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقـَاسِمِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ وَجَّهَ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ وَ هُوَ وَالِيهِ عَلَى الْحَرَمَيْنِ أَنْ أَحْرِقْ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ دَارَهُ فَأَلْقَى النَّارَ فِى دَارِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ فـَأَخـَذَتِ النَّارُ فـِى الْبـَابِ وَ الدِّهـْلِيـزِ فـَخـَرَجَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَتَخَطَّى النَّارَ وَ يَمْشِى فِيهَا وَ يَقُولُ أَنَا ابْنُ أَعْرَاقِ الثَّرَى أَنَا ابْنُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 378 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
مفضل بن عمر گويد: ابو جعفر منصور (خليفه عباسى ) بحسن بن زيد كه از طرف او والى مكه و مدينه بود، پيغام داد كه : خانه جعفر بن محمد را بسوزان ، او بخانه امام آتش افكند و بـدر خـانه و راه رو سرايت كرد، امام صادق عليه السلام بيرون آمد و در ميان آتش گام بـرداشـتـه راه مـى رفـت و مـى فـرمـود: مـنـم پـسـر اءعـراق الثـرى مـنـم پـسـر ابـراهـيـم خليل اللّه (كه آتش ‍ نمرود بر او سرد و سلامت گشت ).

شرح :
اءعـراق الثـرى بـمـعـنـى ريـشـه هـاى در زمـيـن اسـت و آن لقـب اسـمـاعـيـل پـيـغـمـبـر اسـت و شـايـد جـهـتـش ايـن اسـت كـه اولاد اسماعيل مانند رگ و ريشه در اطراف زمين پراكنده شدند و افتخار امام صادق عليه السلام باو از اين نظر است كه او فرزند شريف و گرامى جناب ابراهيم است .

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

اضافه کردن نظر


کد امنیتی
تازه کردن