زندگانى ابوالحسن الرضا عليه السلام

زندگانى ابوالحسن الرضا عليه السلام
بَابُ مَوْلِدِ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا( ع )
وُلِدَ أَبـُو الْحـَسـَنِ الرِّضَا ع سَنَةَ ثَمَانٍ وَ أَرْبَعِينَ وَ مِائَةٍ وَ قُبِضَ ع فِى صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ ثـَلَاثٍ وَ مـِائَتـَيـْنِ وَ هـُوَ ابـْنُ خـَمـْسٍ وَ خَمْسِينَ سَنَةً وَ قَدِ اخْتُلِفَ فِى تَارِيخِهِ إِلَّا أَنَّ هَذَا التَّارِيـخَ هـُوَ أَقـْصـَدُ إِنْ شـَاءَ اللَّهُ وَ تـُوُفِّيَ ع بـِطُوسَ فِي قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا سَنَابَادُ مِنْ نـُوقـَانَ عـَلَى دَعـْوَةٍ وَ دُفـِنَ بـِهـَا وَ كـَانَ الْمـَأْمـُونُ أَشْخَصَهُ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَرْوَ عَلَى طَرِيقِ الْبَصْرَةِ وَ فَارِسَ فَلَمَّا خَرَجَ الْمَأْمُونُ وَ شَخَصَ إِلَى بَغْدَادَ أَشْخَصَهُ مَعَهُ فَتُوُفِّيَ فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا أُمُّ الْبَنِينَ
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ أَحْمَرَ قَالَ قَالَ لِى أَبُو الْحَسَنِ الْأَوَّلُ هَلْ عَلِمْتَ أَحَداً مِنْ أَهْلِ الْمَغْرِبِ قَدِمَ قُلْتُ لَا قَالَ بَلَى قَدْ قَدِمَ رَجُلٌ فَانْطَلِقْ بـِنـَا فَرَكِبَ وَ رَكِبْتُ مَعَهُ حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى الرَّجُلِ فَإِذَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَعَهُ رَقِيقٌ فـَقـُلْتُ لَهُ اعـْرِضْ عـَلَيـْنَا فَعَرَضَ عَلَيْنَا سَبْعَ جَوَارٍ كُلَّ ذَلِكَ يَقُولُ أَبُو الْحَسَنِ ع لَا حَاجَةَ لِى فِيهَا ثُمَّ قَالَ اعْرِضْ عَلَيْنَا فَقَالَ مَا عِنْدِى إِلَّا جَارِيَةٌ مَرِيضَةٌ فَقَالَ لَهُ مَا عَلَيْكَ أَنْ تَعْرِضَهَا فَأَبَى عَلَيْهِ فَانْصَرَفَ ثُمَّ أَرْسَلَنِى مِنَ الْغَدِ فَقَالَ قُلْ لَهُ كَمْ كَانَ غَايَتُكَ فـِيـهـَا فـَإِذَا قَالَ كَذَا وَ كَذَا فَقُلْ قَدْ أَخَذْتُهَا فَأَتَيْتُهُ فَقَالَ مَا كُنْتُ أُرِيدُ أَنْ أَنْقُصَهَا مِنْ كـَذَا وَ كـَذَا فـَقـُلْتُ قـَدْ أَخـَذْتـُهـَا فـَقَالَ هِيَ لَكَ وَ لَكِنْ أَخْبِرْنِى مَنِ الرَّجُلُ الَّذِى كَانَ مَعَكَ بـِالْأَمْسِ فَقُلْتُ رَجُلٌ مِنْ بَنِى هَاشِمٍ قَالَ مِنْ أَيِّ بَنِى هَاشِمٍ فَقُلْتُ مَا عِنْدِى أَكْثَرُ مِنْ هَذَا فَقَالَ أُخْبِرُكَ عَنْ هَذِهِ الْوَصِيفَةِ إِنِّى اشْتَرَيْتُهَا مِنْ أَقْصَى الْمَغْرِبِ فَلَقِيَتْنِى امْرَأَةٌ مِنْ أَهـْلِ الْكـِتَابِ فَقَالَتْ مَا هَذِهِ الْوَصِيفَةُ مَعَكَ قُلْتُ اشْتَرَيْتُهَا لِنَفْسِى فَقَالَتْ مَا يَكُونُ يـَنْبَغِى أَنْ تَكُونَ هَذِهِ عِنْدَ مِثْلِكَ إِنَّ هَذِهِ الْجَارِيَةَ يَنْبَغِى أَنْ تَكُونَ عِنْدَ خَيْرِ أَهْلِ الْأَرْضِ فـَلَا تـَلْبـَثُ عـِنـْدَهُ إِلَّا قـَلِيلًا حَتَّى تَلِدَ مِنْهُ غُلَاماً مَا يُولَدُ بِشَرْقِ الْأَرْضِ وَ لَا غَرْبِهَا مِثْلُهُ قَالَ فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَلَمْ تَلْبَثْ عِنْدَهُ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى وَلَدَتِ الرِّضَا ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 402 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
حضرت ابوالحسن امام رضا عليه السلام در سال 148 مـتـولد شـد و در مـاه صـفـر سـال 203 بـسن 55 سالگى در گذشت ، در تاريخ آن حـضـرت اختلافست ، ولى اين تاريخ درست تر است انشاءاللّه آن حضرت در قريه ئى از شهر طوس بنام سناباد كه تا نوقان يك جيغ راهست ، وفات يافت و در آنجا مدفون گشت . مـاءمـون آن حضرت را از راه بصره و شيراز (كه شيعيانش كمتر بودند) بمرو حركت داد، چون ماءمون از مرو بيرون آمد و رهسپار بغداد گشت ، آن حضرت را همراه خود برد، ولى امام در آن قريه وفات كرد، مادرش ام ولد و نامش ام البنين است .
هـشـام بـن احـمـر گـويـد: مـوسـى بـن جـعـفـر بـه مـن فـرمـود: مـى دانـى كـسـى از اهـل مـغـرب (بمدينه ) آمده است ؟ گفتم : نه ، فرمود: چرا، مردى آمده است بيا برويم ، پس سـوار شـد، مـن هـم سـوار شـدم و رفـتـيـم تـا نـزد آن مـرد رسـيـديـم ، مـردى بـود از اءهـل مـديـنـه كه برده همراه داشت . من گفتم : بردگانت را بما نشان ده او هفت كنيز آورد كه موسى بن جعفر درباره همه آنها فرمود: اين را نمى خواهم ، سپس فرمود: باز بياور، گفت : مـن جـز يـك دخـتر برده بيمار ندارم ، فرمود: (((به او بگو نظرت نسبت به آن دختر چند است ؟ بهر چند كه گفت ، تو بگو از آن من باشد))).
من نزد او آمدم ، گفت : آن دختر را از اين مقدار كمتر نمى دهم ، گفتم : از آن من باشد. گفت از تـو بـاشـد ولى بـه مـن بـگـو: مـردى كـه ديروز همراه تو بود كيست ؟ گفتم : مرديست از طـايـفـه بـنـى هـاشـم ، گـفـت از كـدام بنى هاشم ؟ گفتم : بيش از اين نمى دانم . گفت : من داستان اين دختر را برايت بگويم :
او را از دورتـريـن نـقـاط مـغـرب خـريـدم ، زنـى از اهـل كـتاب به من برخورد و گفت : اين دختر همراه تو چكار مى كند؟ گفتم : او را براى خود خـريـده ام ، گـفـت : سزاوار نيست كه او نزد مانند توئى باشد، اين دختر سزاوار است نزد بـهـترين مرد روى زمين باشد و پس از مدت كوتاهى كه نزد او باشد، پسرى زايد كه در مـشـرق و مـغـرب زمـيـن مـانندش متولد نشده باشد. من آن دختر را نزد امام بردم ، دير زمانى نگذشت كه امام رضا عليه السلام از او متولد شد.

2- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى قَالَ لَمَّا مَضَى أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع وَ تَكَلَّمَ أَبُو الْحَسَنِ ع خِفْنَا عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ فَقِيلَ لَهُ إِنَّكَ قَدْ أَظْهَرْتَ أَمْراً عَظِيماً وَ إِنَّا نَخَافُ عَلَيْكَ هَذِهِ الطَّاغِيَةَ قَالَ فَقَالَ لِيَجْهَدْ جَهْدَهُ فَلَا سَبِيلَ لَهُ عَلَيَّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 404 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
صـفـوان بـن يحيى گويد: چون موسى بن جعفر عليه السلام در گذشت و امام رضا عليه السـلام (از امـامـت خود) سخن گفت ما بر او بيمناك شديم ، به حضرت عرض شد: شما امر بزرگى را اظهار كرده ايد و از اين طغيانگر (هارون ) بر شما مى ترسيم ، فرمود: او هر چه خواهد تلاش ‍ كند، بر من راهى ندارد. (نتواند به من آسيبى رساند).

3- أَحـْمـَدُ بـْنُ مـِهـْرَانَ رَحـِمـَهُ اللَّهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ أَخِيهِ قَالَ دَخـَلْتُ عـَلَى الرِّضـَا ع فـِى بَيْتٍ دَاخِلٍ فِى جَوْفِ بَيْتٍ لَيْلًا فَرَفَعَ يَدَهُ فَكَانَتْ كَأَنَّ فِى الْبَيْتِ عَشَرَةَ مَصَابِيحَ وَ اسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَخَلَّى يَدَهُ ثُمَّ أَذِنَ لَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 404 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
پسر منصور گويد: شبى خدمت امام رضا عليه السلام رسيدم و او در پستو خانه بود، پس دسـتـش را بـلنـد كـرد، مـثـل ايـنـكـه در خانه ده چراغ باشد (روشن و منور گشت ) آنگاه مرد ديگرى اجازه تشريف گرفت ، حضرت دستش را بينداخت و به او اجازه داد.

4- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنِ ابـْنِ جُمْهُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْغـِفـَارِيِّ قـَالَ كـَانَ لِرَجـُلٍ مـِنْ آلِ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى النَّبِيِّ ص يُقَالُ لَهُ طَيْسٌ عَلَيَّ حَقٌّ فـَتـَقـَاضَانِي وَ أَلَحَّ عَلَيَّ وَ أَعَانَهُ النَّاسُ فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ صَلَّيْتُ الصُّبْحَ فِى مَسْجِدِ الرَّسـُولِ ع ثُمَّ تَوَجَّهْتُ نَحْوَ الرِّضَا ع وَ هُوَ يَوْمَئِذٍ بِالْعُرَيْضِ فَلَمَّا قَرُبْتُ مِنْ بَابِهِ إِذَا هـُوَ قـَدْ طـَلَعَ عـَلَى حـِمـَارٍ وَ عـَلَيـْهِ قَمِيصٌ وَ رِدَاءٌ فَلَمَّا نَظَرْتُ إِلَيْهِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ فَلَمَّا لَحِقَنِى وَقَفَ وَ نَظَرَ إِلَيَّ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَ كَانَ شَهْرُ رَمَضَانَ فَقُلْتُ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ إِنَّ لِمَوْلَاكَ طَيْسٍ عَلَيَّ حَقّاً وَ قَدْ وَ اللَّهِ شَهَرَنِى وَ أَنَا أَظُنُّ فِى نَفْسِى أَنَّهُ يَأْمُرُهُ بِالْكَفِّ عـَنِّى وَ وَ اللَّهِ مـَا قـُلْتُ لَهُ كـَمْ لَهُ عـَلَيَّ وَ لَا سـَمَّيـْتُ لَهُ شـَيْئاً فَأَمَرَنِي بِالْجُلُوسِ إِلَى رُجـُوعـِهِ فَلَمْ أَزَلْ حَتَّى صَلَّيْتُ الْمَغْرِبَ وَ أَنَا صَائِمٌ فَضَاقَ صَدْرِى وَ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَرِفَ فَإِذَا هُوَ قَدْ طَلَعَ عَلَيَّ وَ حَوْلَهُ النَّاسُ وَ قَدْ قَعَدَ لَهُ السُّؤَّالُ وَ هُوَ يَتَصَدَّقُ عَلَيْهِمْ فَمَضَى وَ دَخـَلَ بـَيـْتـَهُ ثـُمَّ خـَرَجَ وَ دَعـَانـِى فَقُمْتُ إِلَيْهِ وَ دَخَلْتُ مَعَهُ فَجَلَسَ وَ جَلَسْتُ فَجَعَلْتُ أُحَدِّثُهُ عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ وَ كَانَ أَمِيرَ الْمَدِينَةِ وَ كَانَ كَثِيراً مَا أُحَدِّثُهُ عَنْهُ فَلَمَّا فَرَغْتُ قَالَ لَا أَظـُنُّكَ أَفـْطـَرْتَ بـَعـْدُ فـَقُلْتُ لَا فَدَعَا لِى بِطَعَامٍ فَوُضِعَ بَيْنَ يَدَيَّ وَ أَمَرَ الْغُلَامَ أَنْ يـَأْكـُلَ مـَعـِى فـَأَصـَبـْتُ وَ الْغُلَامَ مِنَ الطَّعَامِ فَلَمَّا فَرَغْنَا قَالَ لِيَ ارْفَعِ الْوِسَادَةَ وَ خُذْ مَا تَحْتَهَا فَرَفَعْتُهَا وَ إِذَا دَنَانِيرُ فَأَخَذْتُهَا وَ وَضَعْتُهَا فِى كُمِّى وَ أَمَرَ أَرْبَعَةً مِنْ عَبِيدِهِ أَنْ يَكُونُوا مَعِى حَتَّى يُبْلِغُونِى مَنْزِلِى فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ طَائِفَ بْنَ الْمُسَيَّبِ يَدُورُ وَ أَكـْرَهُ أَنْ يـَلْقَانِى وَ مَعِى عَبِيدُكَ فَقَالَ لِى أَصَبْتَ أَصَابَ اللَّهُ بِكَ الرَّشَادَ وَ أَمَرَهُمْ أَنْ يـَنـْصَرِفُوا إِذَا رَدَدْتُهُمْ فَلَمَّا قَرُبْتُ مِنْ مَنْزِلِى وَ آنَسْتُ رَدَدْتُهُمْ فَصِرْتُ إِلَى مَنْزِلِى وَ دَعـَوْتُ بـِالسِّرَاجِ وَ نـَظـَرْتُ إِلَى الدَّنـَانـِيـرِ وَ إِذَا هِيَ ثَمَانِيَةٌ وَ أَرْبَعُونَ دِينَاراً وَ كَانَ حَقُّ الرَّجُلِ عَلَيَّ ثَمَانِيَةً وَ عِشْرِينَ دِينَاراً وَ كَانَ فِيهَا دِينَارٌ يَلُوحُ فَأَعْجَبَنِى حُسْنُهُ فَأَخَذْتُهُ وَ قـَرَّبـْتـُهُ مِنَ السِّرَاجِ فَإِذَا عَلَيْهِ نَقْشٌ وَاضِحٌ حَقُّ الرَّجُلِ ثَمَانِيَةٌ وَ عِشْرُونَ دِينَاراً وَ مَا بَقِيَ فَهُوَ لَكَ وَ لَا وَ اللَّهِ مَا عَرَفْتُ مَا لَهُ عَلَيَّ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الَّذِى أَعَزَّ وَلِيَّهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 404 روايت 4
ترجمه روايت شريفه :
غفارى گويد: مردى از خاندان ابى رافع غلام پيغمبر صلى اللّه عليه و آله كه نامش طيس بـود و از مـن طـلبـى داشـت ، مـطـالبه مى كرد و پافشارى مى نمود. مردم هم او را كمك مى كـردنـد، چون چنين ديدم ، نماز صبح را در مسجد پيغمبر صلى اللّه عليه و آله گزاردم ، و به امام رضا عليه السلام كه در عريض بود، روى آوردم . چون نزديك خانه اش رسيدم ، آن حـضرت پيدا شد، بر الاغى سوار بود و پيراهن و ردائى در برداشت ، چون نگاهم به امام افتاد، از آن حضرت خجالت كشيدم . حضرت به من رسيد و ايستاد و نگاه كرد، من سلام كـردم مـاه رمـضان بود گفتم : خدا مرا قربانت كند. غلام شما طيس از من طلبى دارد، و بخدا كـه مـرا رسـوا كرده است . من با خود گمان مى كردم به او مى فرمايد: از من دست بدارد و بخدا كه من نگفتم او چقدر از من مى خواهد و نه نامى بردم .
بـه من فرمود: بنشين تا برگردم ، من بودم تا نماز مغرب را بگزاردم و روزه هم داشتم ، سـيـنه ام تنگى كرد و خواستم برگردم كه ديدم حضرت پيدا شد و مردم گردش بودند، گـدايـان بـر سـر راهـش نـشـسـتـه بـودند و او به آنها تصديق مى داد. از آنها گذشت تا داخـل خـانـه شـد، سـپـس بـيـرون آمـد و مـرا بـخـواسـت ، مـن نـزدش رفـتـم و داخـل مـنـزل شـديـم ، او بـنـشـسـت و مـن هـم نـشـسـتـم ، مـن شـروع كـردم و از احوال ابن مسيب كه امير مدينه بود و بسيارى از اوقات درباره او با حضرت سخن مى گفتم ، سـخـن گـفـتـم ، چـون فارغ شدم ، فرمود: گمان ندارم هنوز افطار كرده باشى ؟ عرض كردم : نه ، برايم غذائى طلبيد و پيشم گذاشت و بغلامش فرمود: تا همراه من بخورد. من و غـلام غـذا خـورديـم ، چـون فـارغ شـديـم ، فـرمـود: تـشـك را بردار و هر چه زيرش هست برگير، چون بلند كردم ، اشرفى هائى در آنجا بود، من برداشتم و در آستينم نهادم .
حـضـرت دسـتور داد چهارتن از غلامانش همراه من بيايند تا مرا به منزلم رسانند. من عرض كـردم : قربانت ، پاسبان و شبگرد ابن مسيب (امير مدينه ) گردش مى كند و من دوست ندارم كـه مـرا هـمـراه غـلامـان شما ببيند فرمود: راست گفتى ، خدا ترا براه هدايت برد. به آنها دستور داد هر وقت من گفتم برگردند. چون نزديك منزلم رسيدم و دلم آرام شد، آنها را بر گـردانـيـدم و بـه مـنـزلم رفـتـم و چـراغ طـلبـيـدم ، و بـه اشرفيها نگريستم ، ديدم 48 اشـرفـى اسـت و طـلب آن مـرد از من 28 اشرفى بود، در ميان آنها يك اشرفى جلب نظرم كـرد و مـرا از زيبائيش خوش آمد، او را برداشتم و نزديك چراغ بردم . ديدم آشكار و خوانا روى آن نوشته است : (((28 اشرفى طلب آنمرد است و بقيه از خودت ))) بخدا كه من نمى دانـسـتم (به او نگفته بودم ) او چقدر از من مى خواهد، سپاس خداوند پروردگار جهانيان را كه ولى خود را عزت دهد،

5- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع أَنَّهُ خَرَجَ مـِنَ الْمَدِينَةِ فِى السَّنَةِ الَّتِى حَجَّ فِيهَا هَارُونُ يُرِيدُ الْحَجَّ فَانْتَهَى إِلَى جَبَلٍ عَنْ يَسَارِ الطَّرِيـقِ وَ أَنـْتَ ذَاهـِبٌ إِلَى مـَكَّةَ يـُقـَالُ لَهُ فـَارِعٌ فـَنَظَرَ إِلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ ثُمَّ قَالَ بَانِى فـَارِعٍ وَ هـَادِمـُهُ يـُقـَطَّعُ إِرْبـاً إِرْبـاً فـَلَمْ نَدْرِ مَا مَعْنَى ذَلِكَ فَلَمَّا وَلَّى وَافَى هَارُونُ وَ نَزَلَ بِذَلِكَ الْمَوْضِعِ صَعِدَ جَعْفَرُ بْنُ يَحْيَى ذَلِكَ الْجَبَلَ وَ أَمَرَ أَنْ يُبْنَى لَهُ ثَمَّ مَجْلِسٌ فَلَمَّا رَجَعَ مِنْ مَكَّةَ صَعِدَ إِلَيْهِ فَأَمَرَ بِهَدْمِهِ فَلَمَّا انْصَرَفَ إِلَى الْعِرَاقِ قُطِّعَ إِرْباً إِرْباً
اصول كافى جلد 2 صفحه 406 روايت 5
ترجمه روايت شريفه :
يـكـى از اصـحـاب گـويـد: سـالى كه هارون حج گزارد، امام رضا عليه السلام از مدينه بـقـصد حج بيرون شد، تا بكوهى رسيد كه دست چپ راهست وقتى بجانب مكه روى ، و بآن كـوه فـارع مـى گفتند: حضرت رضا عليه السلام نگاهى بكوه كرد و فرمود: (((ساختمان كـنـنـده و خـراب كننده روى فارع قطعه قطعه شود)))، ما معنى اين سخن را نفهميديم ، چون حـضـرت از آنجا پشت كرد، و هارون رسيد، در آنجا بار انداخت جعفر بن يحيى (برمكى كه در دربـار هـارون دولت و شوكت بزرگى داشت ) بالاى آن كوه رفت و دستور داد براى او در آنـجـا مـجـلسـى بـسـازند، چون از مكه بازگشت بالاى آن كوه رفت و دستور داد خرابش كنند، و چون بعراق بازگشت (بامر هارون ) قطعه قطعه شد.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

اضافه کردن نظر


کد امنیتی
تازه کردن