(زندگانى حضرت صاحب الزمان عليه السلام )

(زندگانى حضرت صاحب الزمان عليه السلام )
بَابُ مَوْلِدِ الصَّاحِبِ ع
وُلِدَ ع لِلنِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ
1- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ خَرَجَ عَنْ أَبِى مـُحـَمَّدٍ ع حـِيـنَ قـُتـِلَ الزُّبـَيـْرِيُّ هـَذَا جـَزَاءُ مـَنِ افـْتـَرَى عـَلَى اللَّهِ فـِى أَوْلِيَائِهِ زَعَمَ أَنَّهُ يـَقْتُلُنِى وَ لَيْسَ لِى عَقِبٌ فَكَيْفَ رَأَى قُدْرَةَ اللَّهِ وَ وُلِدَ لَهُ وَلَدٌ سَمَّاهُ م ح م د سَنَةَ سِتٍّ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 449 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
آن حضرت در نيمه شعبان سال 255 هجرى متولد شده است .
احـمـد بـن مـحـمـد گـويـد: هنگامى كه زبيرى كشته شد، اين مكتوب از جانب امام حسن عسكرى عـليه السلام بيرون آمد: (((اينست مجازات كسى كه بر خدا نسبت به اوليائش دروغ بندد، او گـمـان كرد كه مرا خواهد كشت و نسلم قطع مى شود، چگونه قدرت خدا را مشاهده كرد؟ و بـراى او پـسـرى مـتـولد شـد كـه او را (((م ح م د))) نـام گـذاشـت ، و در سال 256 (به حديث 858 رجوع شود.)


2- عـَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ وَ الْحَسَنُ ابْنَا عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَ سـَبـْعـِينَ وَ مِائَتَيْنِ قَالَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَبْدِيُّ مِنْ عَبْدِ قَيْسٍ عـَنْ ضَوْءِ بْنِ عَلِيٍّ الْعِجْلِيِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ سَمَّاهُ قَالَ أَتَيْتُ سُرَّ مَنْ رَأَى وَ لَزِمْتُ بـَابَ أَبـِى مـُحـَمَّدٍ ع فـَدَعـَانـِى مـِنْ غـَيْرِ أَنْ أَسْتَأْذِنَ فَلَمَّا دَخَلْتُ وَ سَلَّمْتُ قَالَ لِى يَا أَبَا فـُلَانٍ كـَيـْفَ حـَالُكَ ثُمَّ قَالَ لِى اقْعُدْ يَا فُلَانُ ثُمَّ سَأَلَنِى عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ رِجَالٍ وَ نِسَاءٍ مِنْ أَهـْلِى ثـُمَّ قـَالَ لِى مـَا الَّذِى أَقـْدَمـَكَ قـُلْتُ رَغـْبَةٌ فِى خِدْمَتِكَ قَالَ فَقَالَ فَالْزَمِ الدَّارَ قَالَ فـَكـُنـْتُ فـِى الدَّارِ مـَعَ الْخـَدَمِ ثـُمَّ صِرْتُ أَشْتَرِى لَهُمُ الْحَوَائِجَ مِنَ السُّوقِ وَ كُنْتُ أَدْخُلُ عـَلَيـْهِ مـِنْ غـَيـْرِ إِذْنٍ إِذَا كـَانَ فـِى دَارِ الرِّجـَالِ فـَدَخـَلْتُ عـَلَيـْهِ يـَوْماً وَ هُوَ فِى دَارِ الرِّجَالِ فـَسـَمـِعـْتُ حَرَكَةً فِى الْبَيْتِ فَنَادَانِى مَكَانَكَ لَا تَبْرَحْ فَلَمْ أَجْسُرْ أَنْ أَخْرُجَ وَ لَا أَدْخُلَ فَخَرَجَتْ عَلَيَّ جَارِيَةٌ مَعَهَا شَيْءٌ مُغَطًّى ثُمَّ نَادَانِيَ ادْخُلْ فَدَخَلْتُ وَ نَادَى الْجَارِيَةَ فَرَجَعَتْ فَقَالَ لَهَا اكْشِفِى عَمَّا مَعَكِ فَكَشَفَتْ عَنْ غُلَامٍ أَبْيَضَ حَسَنِ الْوَجْهِ وَ كَشَفَتْ عَنْ بَطْنِهِ فـَإِذَا شـَعـْرٌ نـَابـِتٌ مـِنْ لَبَّتـِهِ إِلَى سُرَّتِهِ أَخْضَرُ لَيْسَ بِأَسْوَدَ فَقَالَ هَذَا صَاحِبُكُمْ ثُمَّ أَمـَرَهـَا فـَحـَمـَلَتـْهُ فـَمـَا رَأَيـْتـُهُ بـَعْدَ ذَلِكَ حَتَّى مَضَى أَبُو مُحَمَّدٍ ع فَقَالَ ضَوْءُ بْنُ عَلِيٍّ فـَقـُلْتُ لِلْفـَارِسـِيِّ كَمْ كُنْتَ تُقَدِّرُ لَهُ مِنَ السِّنِينَ قَالَ سَنَتَيْنِ قَالَ الْعَبْدِيُّ فَقُلْتُ لِضـَوْءٍ كـَمْ تـُقـَدِّرُ لَهُ أَنـْتَ قَالَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً قَالَ أَبُو عَلِيٍّ وَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَ نَحْنُ نُقَدِّرُ لَهُ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ سَنَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 449 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
(ايـن روايـت بشماره 859 در ص 119 همين جلد گذشت و در آنجا ترجمه شد، اينجا تكرار نمى كنيم ،).
3- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ وَ عـَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا الْقُمِّيِّينَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَامِرِيِّ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ غَانِمٍ الْهِنْدِيِّ قَالَ كُنْتُ بِمَدِينَةِ الْهِنْدِ الْمَعْرُوفَةِ بِقِشْمِيرَ الدَّاخِلَةِ وَ أَصْحَابٌ لِى يـَقـْعـُدُونَ عـَلَى كـَرَاسِيَّ عَنْ يَمِينِ الْمَلِكِ أَرْبَعُونَ رَجُلًا كُلُّهُمْ يَقْرَأُ الْكُتُبَ الْأَرْبَعَةَ التَّوْرَاةَ وَ الْإِنـْجـِيـلَ وَ الزَّبـُورَ وَ صـُحـُفَ إِبْرَاهِيمَ نَقْضِى بَيْنَ النَّاسِ وَ نُفَقِّهُهُمْ فِى دِينِهِمْ وَ نُفْتِيهِمْ فِى حَلَالِهِمْ وَ حَرَامِهِمْ يَفْزَعُ النَّاسُ إِلَيْنَا الْمَلِكُ فَمَنْ دُونَهُ فَتَجَارَيْنَا ذِكـْرَ رَسـُولِ اللَّهِ ص فـَقـُلْنـَا هـَذَا النَّبـِيُّ الْمَذْكُورُ فِي الْكُتُبِ قَدْ خَفِيَ عَلَيْنَا أَمْرُهُ وَ يـَجـِبُ عـَلَيـْنـَا الْفـَحـْصُ عـَنـْهُ وَ طـَلَبُ أَثـَرِهِ وَ اتَّفـَقَ رَأْيُنَا وَ تَوَافَقْنَا عَلَى أَنْ أَخْرُجَ فَأَرْتَادَ لَهُمْ فَخَرَجْتُ وَ مَعِى مَالٌ جَلِيلٌ فَسِرْتُ اثْنَيْ عَشَرَ شَهْراً حَتَّى قَرُبْتُ مِنْ كَابُلَ فَعَرَضَ لِى قَوْمٌ مِنَ التُّرْكِ فَقَطَعُوا عَلَيَّ وَ أَخَذُوا مَالِي وَ جُرِحْتُ جِرَاحَاتٍ شَدِيدَةً وَ دُفِعْتُ إِلَى مـَدِيـنَةِ كَابُلَ فَأَنْفَذَنِى مَلِكُهَا لَمَّا وَقَفَ عَلَى خَبَرِى إِلَى مَدِينَةِ بَلْخَ وَ عَلَيْهَا إِذْ ذَاكَ دَاوُدُ بـْنُ الْعـَبَّاسِ بـْنِ أَبـِى الْأَسـْوَدِ فـَبـَلَغـَهُ خـَبـَرِى وَ أَنِّى خـَرَجْتُ مُرْتَاداً مِنَ الْهِنْدِ وَ تـَعَلَّمْتُ الْفَارِسِيَّةَ وَ نَاظَرْتُ الْفُقَهَاءَ وَ أَصْحَابَ الْكَلَامِ فَأَرْسَلَ إِلَيَّ دَاوُدُ بْنُ الْعَبَّاسِ فـَأَحـْضـَرَنِى مَجْلِسَهُ وَ جَمَعَ عَلَيَّ الْفُقَهَاءَ فَنَاظَرُونِى فَأَعْلَمْتُهُمْ أَنِّى خَرَجْتُ مِنْ بَلَدِى أَطـْلُبُ هـَذَا النَّبـِيَّ الَّذِي وَجـَدْتـُهُ فـِي الْكـُتـُبِ فـَقـَالَ لِى مـَنْ هُوَ وَ مَا اسْمُهُ فَقُلْتُ مُحَمَّدٌ فَقَالُوا هُوَ نَبِيُّنَا الَّذِى تَطْلُبُ فَسَأَلْتُهُمْ عَنْ شَرَائِعِهِ فَأَعْلَمُونِى فَقُلْتُ لَهُمْ أَنَا أَعْلَمُ أَنَّ مُحَمَّداً نَبِيٌّ وَ لَا أَعْلَمُهُ هَذَا الَّذِى تَصِفُونَ أَمْ لَا فَأَعْلِمُونِى مَوْضِعَهُ لِأَقْصِدَهُ فَأُسَائِلَهُ عـَنْ عـَلَامـَاتٍ عِنْدِى وَ دَلَالَاتٍ فَإِنْ كَانَ صَاحِبِيَ الَّذِي طَلَبْتُ آمَنْتُ بِهِ فَقَالُوا قَدْ مَضَى ص فَقُلْتُ فَمَنْ وَصِيُّهُ وَ خَلِيفَتُهُ فَقَالُوا أَبُو بَكْرٍ قُلْتُ فَسَمُّوهُ لِى فَإِنَّ هَذِهِ كُنْيَتُهُ قـَالُوا عـَبـْدُ اللَّهِ بـْنُ عـُثـْمَانَ وَ نَسَبُوهُ إِلَى قُرَيْشٍ قُلْتُ فَانْسُبُوا لِى مُحَمَّداً نَبِيَّكُمْ فـَنـَسـَبـُوهُ لِى فَقُلْتُ لَيْسَ هَذَا صَاحِبِيَ الَّذِي طَلَبْتُ صَاحِبِيَ الَّذِي أَطْلُبُهُ خَلِيفَتُهُ أَخُوهُ فِي الدِّينِ وَ ابْنُ عَمِّهِ فِى النَّسَبِ وَ زَوْجُ ابْنَتِهِ وَ أَبُو وُلْدِهِ لَيْسَ لِهَذَا النَّبِيِّ ذُرِّيَّةٌ عَلَى الْأَرْضِ غَيْرُ وُلْدِ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِى هُوَ خَلِيفَتُهُ قَالَ فَوَثَبُوا بِى وَ قَالُوا أَيُّهَا الْأَمِيرُ إِنَّ هَذَا قَدْ خَرَجَ مِنَ الشِّرْكِ إِلَى الْكُفْرِ هَذَا حَلَالُ الدَّمِ فَقُلْتُ لَهُمْ يَا قَوْمُ أَنَا رَجُلٌ مَعِى دِينٌ مُتَمَسِّكٌ بِهِ لَا أُفَارِقُهُ حَتَّى أَرَى مَا هُوَ أَقْوَى مِنْهُ إِنِّى وَجَدْتُ صِفَةَ هَذَا الرَّجُلِ فِى الْكُتُبِ الَّتِى أَنْزَلَهَا اللَّهُ عَلَى أَنْبِيَائِهِ وَ إِنَّمَا خَرَجْتُ مِنْ بِلَادِ الْهِنْدِ وَ مِنَ الْعِزِّ الَّذِى كُنْتُ فِيهِ طـَلَباً لَهُ فَلَمَّا فَحَصْتُ عَنْ أَمْرِ صَاحِبِكُمُ الَّذِى ذَكَرْتُمْ لَمْ يَكُنِ النَّبِيَّ الْمَوْصُوفَ فِي الْكـُتـُبِ فـَكـَفُّوا عـَنِّى
ترجمه روايت شريفه :
ابـو سـعـيـد غـانـم هـنـدى گـويـد: مـن در يـكـى از شـهـرهـاى هـنـدوسـتـان كه بكشمير داخله ((28)) معروفست بودم و رفقائى داشتم كه كرسى نشين دست راست سلطان بودند، آنـهـا 40 مـرد بـودنـد. هـمـگـى چـهـار كـتـاب مـعـروف : تـورات ، انجيل ، زبور، صحف ابراهيم را مطالعه مى كردند، من و آنها ميان مردم قضاوت مى كرديم و مـسـائل ديـنـشـان را بـه آنـهـا تـعـليـم نـمـوده ، راجـع بـه حلال و حرامشان فتوى مى داديم و خود سلطان و مردم ديگر، در اين امور بما رو مى آوردند، روزى نـام رسـول خـدا را مـطرح كرديم و گفتيم : اين پيغمبرى كه نامش در كتب است ، ما از وضعش ‍ اطلاع نداريم ، لازمست در اين باره جستجو كنيم و به دنبالش برويم ، همگى راءى دادنـد و تـوافـق كـردنـد كـه مـن بـيرون روم و در جستجوى اين امر باشم ، لذا من از كشمير بـيـرون آمـدم و پـول بـسـيـارى هـمـراه داشـتـم ، 12 مـاه راه رفـتـم تـا نـزديـك كابل رسيدم ، مردمى ترك سر راه بر من گرفتند و پولم را بردند و جراحات سختى به مـن زدنـد و و بـه شـهـر كـابلم بردند. سلطان آنجا چون گزارش مرا دانست ، بشهر بلخم فـرسـتـاد و سلطان آنجا در آن زمان ، داوود بن عباس بن ابى اسود بود، درباره من به او خـبـر دادنـد كـه : من از هندوستان بجستجوى دين بيرون آمده و زبان فارسى را آموخته ام و با فقهاء و متكلمين مباحثه كرده ام .
داود بـن عباس دنبالم فرستاد و مرا در مجلس خود احضار كرد: و دانشمندان را گرد آورد تا بـا مـن مـبـاحـثـه كنند، من بآنها گفتم : من از شهر خود خارج شده ، در جستجوى پيغمبرى مى بـاشـم كـه نـامـش را در كـتـابـها ديده ام . گفتند: او كيست و نامش چيست ؟ گفتم : محمد است . گـفـتـند: او پيغمبر ماست كه تو در جستجويش هستى ، سپس شرايع او را از آنها پرسيدم ، آنها مرا آگاه ساختند.
بـآنـها گفتم : من مى دانم كه محمد پيغمبر است ولى نمى دانم او همين است كه شما معرفيش مـى كـنـيد يا نه ؟ شما محل او را به من نشان دهيد تا نزدش روم و از نشانه ها و دليلهايى كـه مـى دانـم از او بـپـرسـم ، اگـر همان كسى بود كه او را مى جويم به او ايمان آورم . گفتند: او وفات كرده است صلى الله عليه وآله . گفتم : جانشين و وصى او كيست ؟ گفتند: ابـوبـكـر اسـت . گـفتم : اين كه كنيه او است ، نامش را بگوييد، گفتند: عبدالله ابن عثمان اسـت و او را بـقريش منسوب ساختند. گفتم : نسب پيغمبر خود محمد را برايم بگوييد، آنها نـسـب او را گـفـتند، گفتم : اين شخص ، آن كه من مى جويم نيست . آن كه من در طلبش هستم ، جـانـشـيـن او بـرادر ديـنـى او و پـسـر عـمـوى نـسـبـى او و شـوهر دختر او و پدر فرزندان (نـوادگـان ) اوسـت ، و آن پسر را در روى زمين ، نسلى جز فرزندان مردى كه خليفه اوست نـمـى بـاشـد، نـاگـاه هـمـه بر من تاختند و گفتند: اى امير! اين مرد از شرك بيرون آمده و بسوى كفر رفته و خون او حلال است .
من بآنها گفتم : اى مردم ! من براى خود دينى دارم كه بآن گرويده ام و تا محكمتر از آن را نـيـابـم از آن دسـت بـر ندارم ، من اوصاف اين مرد را در كتابهايى كه خدا بر پيغمبرانش نازل كرده ديده ام و از كشور هندوستان و عزتى كه در آنجا داشتم بيرون آمده در جستجوى او بـرآمـدم ، و چـون از پـيـغـمـبـرى كـه شـما برايم ذكر نموديد تجسس كردم ، ديدم او آن پيغمبرى كه در كتابها معرفى كرده اند نيست ، از من دست برداريد.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

اضافه کردن نظر


کد امنیتی
تازه کردن