باب نهى از جسم و صورت در باره خدا

باب نهى از جسم و صورت در باره خدا
بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْجِسْمِ وَ الصُّورَةِ
1 أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ يَرْوِي عَنْكُمْ أَنَّ اللَّهَ جِسْمٌ صَمَدِيٌّ نُورِيٌّ مَعْرِفَتُهُ ضَرُورَةٌ يَمُنُّ بِهَا عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ خَلْقِهِ فَقَالَ ع سُبْحَانَ مَنْ لَا يَعْلَمُ أَحَدٌ كَيْفَ هُوَ إِلَّا هُوَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ لَا يُحَدُّ وَ لَا يُحَسُّ وَ لَا يُجَسُّ وَ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ لَا الْحَوَاسُّ وَ لَا يُحِيطُ بِهِ شَيْ‏ءٌ وَ لَا جِسْمٌ وَ لَا صُورَةٌ وَ لَا تَخْطِيطٌ وَ لَا تَحْدِيدٌ
(1) ابن ابى حمزة گويد: بامام صادق عليه السلام عرضكردم: من از هشام بن حكم شنيدم كه از شما روايت ميكرد كه: خدا جسمى است، توپر، نورانى شناختنش ضرورى، بهر كس از مخلوقش كه خواهد منت نهد، حضرت فرمود: منزه باد، آنكه كسى جز او نداند كه او چگونه است، چيزى مانندش نيست و او شنوا و بيناست. محدود نگردد، بحس در نيايد، سوده نشود، حواس دركش نكنند، چيزى بر او احاطه نكند نه جسم است و نه صورت و نه ترسيم و نه محدود.

2 مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ ع أَسْأَلُهُ عَنِ الْجِسْمِ وَ الصُّورَةِ فَكَتَبَ سُبْحَانَ مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ لَا جِسْمٌ وَ لَا صُورَةٌ
وَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يُسَمِّ الرَّجُلَ‏
(2) حمزة بن محمد گويد: بحضرت ابى الحسن عليه السلام نوشتم و در باره جسم و صورت از او پرسيدم، حضرت نوشت: منزه باد آنكه چيزى مانندش نيست، نه جسم است و نه صورت.

3 مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ جِئْتُ إِلَى الرِّضَا ع أَسْأَلُهُ عَنِ التَّوْحِيدِ فَأَمْلَى عَلَيَّ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ الْأَشْيَاءِ إِنْشَاءً وَ مُبْتَدِعِهَا ابْتِدَاعاً بِقُدْرَتِهِ وَ حِكْمَتِهِ لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ فَيَبْطُلَ الِاخْتِرَاعُ وَ لَا لِعِلَّةٍ فَلَا يَصِحَّ الِابْتِدَاعُ خَلَقَ مَا شَاءَ كَيْفَ شَاءَ مُتَوَحِّداً بِذَلِكَ لِإِظْهَارِ حِكْمَتِهِ وَ حَقِيقَةِ رُبُوبِيَّتِهِ لَا تَضْبِطُهُ الْعُقُولُ وَ لَا تَبْلُغُهُ الْأَوْهَامُ وَ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ لَا يُحِيطُ بِهِ مِقْدَارٌ عَجَزَتْ دُونَهُ الْعِبَارَةُ وَ كَلَّتْ دُونَهُ الْأَبْصَارُ وَ ضَلَّ فِيهِ تَصَارِيفُ الصِّفَاتِ احْتَجَبَ بِغَيْرِ حِجَابٍ مَحْجُوبٍ وَ اسْتَتَرَ بِغَيْرِ سِتْرٍ مَسْتُورٍ عُرِفَ بِغَيْرِ رُؤْيَةٍ وَ وُصِفَ بِغَيْرِ صُورَةٍ وَ نُعِتَ بِغَيْرِ جِسْمٍ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ‏
(3) محمد بن زيد گويد خدمت حضرت رضا شرفياب شدم و در باره توحيد پرسيدم، حضرت برايم ديكته كرد: ستايش خداى راست كه همه چيز را بدون نقشه پديد آورد و بقدرت و حكمت خويش اختراعشان كرد آنها را از چيزى نيافريد تا اختراع صادق نيايد و علت و سببى در ميان نبود تا ابتكار صحيح نباشد آنچه را خواست چنانچه خواست با يكتائى خويش براى اظهار حكمت و حقيقت ربوبيتش آفريد، خردها او را بدست نگيرند و خاطرها باو نرسند، بينائيها دركش نكنند و در اندازه نگنجد، در آستانش تعبير ناتوان و  بينائى‏ها در مانده‏اند هر گونه ستايشى در مقام او نارسا است، بى‏پرده نهانست و بى‏پوشش پوشيده، ناديده شناخته شده و بى‏تصور ستوده گرديده و بى‏جسم توصيف شده، شايسته ستايشى جز خداى بزرگ متعال نيست.

4 مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ وَصَفْتُ لِأَبِي إِبْرَاهِيمَ ع قَوْلَ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ الْجَوَالِيقِيِّ وَ حَكَيْتُ لَهُ قَوْلَ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ أَنَّهُ جِسْمٌ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا يُشْبِهُهُ شَيْ‏ءٌ أَيُّ فُحْشٍ أَوْ خَناً أَعْظَمُ مِنْ قَوْلِ مَنْ يَصِفُ خَالِقَ الْأَشْيَاءِ بِجِسْمٍ أَوْ صُورَةٍ أَوْ بِخِلْقَةٍ أَوْ بِتَحْدِيدٍ وَ أَعْضَاءٍ تَعَالَى اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً
4-  محمد بن حكيم گويد: براى موسى بن جعفر عليه السلام گفتار جواليقى را بيان كردم و گفتار هشام بن حكم را حكايت نمودم: كه خدا جسم است، حضرت فرمود: خداى تعالى را چيزى مانند نيست، چه دشنام و ناسزائى بزرگتر است از گفته كسى كه خالق همه چيز را بجسم يا صورت يا مخلوقش يا محدوديت و اعضاء توصيف كند خداى ازين گفتار بسيار برترى دارد.

5 عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ الرُّخَّجِيِّ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ ع أَسْأَلُهُ عَمَّا قَالَ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ فِي الْجِسْمِ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ فِي الصُّورَةِ فَكَتَبَ دَعْ عَنْكَ حَيْرَةَ الْحَيْرَانِ وَ اسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ لَيْسَ الْقَوْلُ مَا قَالَ الْهِشَامَانِ‏
5-  ابن فرج گويد: بحضرت ابو الحسن (ع) نوشتم در باره قول هشام بن حكم كه خدا جسم است و هشام بن سالم كه او صورتست پرسيدم، حضرت نوشت: سرگردانى حيرت زده را از خود دور كن و از شيطان بخدا پناه بر، اين گفتار، گفتار آن دو هشام نيست. (زيرا اين دو نفر از بزرگان و ثقات اصحاب ميباشند) و شراح چنين معنى كرده‏اند كه فرمود: گفتار هشامين صحيح نيست.

6- مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ ظَبْيَانَ يَقُولُ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ يَقُولُ قَوْلًا عَظِيماً إِلَّا أَنِّي أَخْتَصِرُ لَكَ مِنْهُ أَحْرُفاً فَزَعَمَ أَنَّ اللَّهَ جِسْمٌ لِأَنَّ الْأَشْيَاءَ شَيْئَانِ جِسْمٌ وَ فِعْلُ الْجِسْمِ فَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الصَّانِعُ بِمَعْنَى الْفِعْلِ وَ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ بِمَعْنَى الْفَاعِلِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَيْحَهُ أَ مَا عَلِمَ أَنَّ الْجِسْمَ مَحْدُودٌ مُتَنَاهٍ وَ الصُّورَةَ مَحْدُودَةٌ مُتَنَاهِيَةٌ فَإِذَا احْتَمَلَ الْحَدَّ احْتَمَلَ الزِّيَادَةَ وَ النُّقْصَانَ وَ إِذَا احْتَمَلَ الزِّيَادَةَ وَ النُّقْصَانَ كَانَ مَخْلُوقاً قَالَ قُلْتُ فَمَا أَقُولُ قَالَ لَا جِسْمٌ وَ لَا صُورَةٌ وَ هُوَ مُجَسِّمُ الْأَجْسَامِ وَ مُصَوِّرُ الصُّوَرِ لَمْ يَتَجَزَّأْ وَ لَمْ يَتَنَاهَ وَ لَمْ يَتَزَايَدْ وَ لَمْ يَتَنَاقَصْ لَوْ كَانَ كَمَا يَقُولُونَ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الْخَالِقِ وَ الْمَخْلُوقِ فَرْقٌ وَ لَا بَيْنَ الْمُنْشِئِ وَ الْمُنْشَإِ لَكِنْ هُوَ الْمُنْشِئُ فَرْقٌ بَيْنَ مَنْ جَسَّمَهُ وَ صَوَّرَهُ وَ أَنْشَأَهُ إِذْ كَانَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْ‏ءٌ وَ لَا يُشْبِهُ هُوَ شَيْئاً
6-  يونس گويد: خدمت امام صادق (ع) رسيدم و عرضكردم: همانا هشام بن حكم سخنى سخت گويد كه من چند جمله‏اش را براى شما مختصر ميكنم: او عقيده دارد كه خدا جسم است زيرا كه چيزها دو قسمند: جسم و عمل جسم: و درست نيست كه صانع چيزها عمل و كار باشد ولى رواست كه فاعل باشد.
حضرت فرمود، واى بر او مگر نميداند كه جسم محدود و متناهى است و صورت هم محدود و متناهى است‏ و چون جسم محدوديت دارد، فزونى و كاهش پيدا ميكند و چون فزونى و كاهش پيدا كرد مخلوق خواهد بود. عرضكردم پس من چه عقيده داشته باشم؟ فرمود: نه جسم است و نه صورت، او اجسام را اجسام كند و صورتها را صورت نمايد، جزء ندارد، نهايت ندارد افزايش و كاهش نيابد، اگر حقيقت چنان باشد كه آنها گويند ميان خالق و مخلوق و آفريننده و آفريده فرقى نباشد، ولى اوست پديد آورنده، ميان او و كسى كه جسمش ساخته و صورتش داده و پديدش آورده فرق است، زيرا چيزى مانند او نيست و او بچيزى نماند.

7 - مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمَّانِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع إِنَّ هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ جِسْمٌ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ عَالِمٌ سَمِيعٌ بَصِيرٌ قَادِرٌ مُتَكَلِّمٌ نَاطِقٌ وَ الْكَلَامُ وَ الْقُدْرَةُ وَ الْعِلْمُ يَجْرِي مَجْرَى وَاحِدٍ لَيْسَ شَيْ‏ءٌ مِنْهَا مَخْلُوقاً فَقَالَ قَاتَلَهُ اللَّهُ أَ مَا عَلِمَ أَنَّ الْجِسْمَ مَحْدُودٌ وَ الْكَلَامَ غَيْرُ الْمُتَكَلِّمِ مَعَاذَ اللَّهِ وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذَا الْقَوْلِ لَا جِسْمٌ وَ لَا صُورَةٌ وَ لَا تَحْدِيدٌ وَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ سِوَاهُ مَخْلُوقٌ إِنَّمَا تُكَوَّنُ الْأَشْيَاءُ بِإِرَادَتِهِ وَ مَشِيئَتِهِ مِنْ غَيْرِ كَلَامٍ وَ لَا تَرَدُّدٍ فِي نَفَسٍ وَ لَا نُطْقٍ بِلِسَانٍ‏
7-  حمانى گويد: به امام موسى بن جعفر (ع) عرضكردم، هشام بن حكم عقيده دارد كه خدا جسمى است كه چيزى مانند او نيست و او دانا، شنوا، بينا، توانا، متكلم و ناطقست، و كلام و قدرت و علم در يك روشند (عين ذاتند) هيچ كدام از آنها مخلوق نيست، حضرت فرمود: خدا او را بكشد مگر نميداند كه جسم محدود است و كلام غير متكلم است، پناه ميبرم بخدا و در حمايت او از اين سخن بيزارى جويم نه جسمست، نه صورت، و نه محدوديت و هر چيز جز او مخلوق است بمحض اراده و خواست او موجود شود، بدون كلام و حركت خاطر و سخن زبانى.
8 - عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ وَصَفْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع قَوْلَ هِشَامٍ الْجَوَالِيقِيِّ وَ مَا يَقُولُ فِي الشَّابِّ الْمُوفِقِ وَ وَصَفْتُ لَهُ قَوْلَ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْ‏ء
8-  محمد بن حكيم گويد براى حضرت ابو الحسن (ع) گفتار هشام جواليقى را كه خدا بصورت‏
جوان آراسته است و نيز گفتار هشام بن حكم را بيان كردم. حضرت فرمود: همانا چيزى بخدا مانند نيست.
توضيح‏
- چون برائت ساحت اين دو بزرگوار (هشام بن حكم و هشام بن سالم) و جلالت ايشان نزد ارباب رجال مسلم است راجع باين چند حديث كه عقيده تجسم آنها را ميرسانند مجلسى ره بياناتى مفيد دارد كه نقل آنها از وظيفه اين كتاب خارج است‏



توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

اضافه کردن نظر


کد امنیتی
تازه کردن