باب كليات توحيد

باب كليات توحيد
بَابُ جَوَامِعِ التّوْحِيدِ
1- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ وَ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى جَمِيعاً رَفَعَاهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع أَنّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع اسْتَنْهَضَ النّاسَ فِي حَرْبِ مُعَاوِيَةَ فِي الْمَرّةِ الثّانِيَةِ فَلَمّا حَشَدَ النّاسُ قَامَ خَطِيباً فَقَالَ الْحَمْدُ لِلّهِ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ الصّمَدِ الْمُتَفَرّدِ الّذِي لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ كَانَ وَ لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ خَلَقَ مَا كَانَ قُدْرَةٌ بَانَ بِهَا مِنَ الْأَشْيَاءِ وَ بَانَتِ الْأَشْيَاءُ مِنْهُ فَلَيْسَتْ لَهُ صِفَةٌ تُنَالُ وَ لَا حَدٌّ تُضْرَبُ لَهُ فِيهِ الْأَمْثَالُ كَلّ دُونَ صِفَاتِهِ تَحْبِيرُ اللّغَاتِ وَ ضَلّ هُنَاكَ تَصَارِيفُ الصّفَاتِ وَ حَارَ فِي مَلَكُوتِهِ عَمِيقَاتُ مَذَاهِبِ التّفْكِيرِ وَ انْقَطَعَ دُونَ الرّسُوخِ فِي عِلْمِهِ جَوَامِعُ التّفْسِيرِ وَ حَالَ دُونَ غَيْبِهِ الْمَكْنُونِ حُجُبٌ مِنَ الْغُيُوبِ تَاهَتْ فِي أَدْنَى أَدَانِيهَا طَامِحَاتُ الْعُقُولِ فِي لَطِيفَاتِ الْأُمُورِ فَتَبَارَكَ اللّهُ الّذِي لَا يَبْلُغُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ وَ لَا يَنَالُهُ غَوْصُ الْفِطَنِ وَ تَعَالَى الّذِي لَيْسَ لَهُ وَقْتٌ مَعْدُودٌ وَ لَا أَجَلٌ مَمْدُودٌ وَ لَا نَعْتٌ مَحْدُودٌ سُبْحَانَ الّذِي لَيْسَ لَهُ أَوّلٌ مُبْتَدَأٌ وَ لَا غَايَةٌ مُنْتَهًى وَ لَا آخِرٌ يَفْنَى سُبْحَانَهُ هُوَ كَمَا وَصَفَ نَفْسَهُ وَ الْوَاصِفُونَ لَا يَبْلُغُونَ نَعْتَهُ وَ حَدّ الْأَشْيَاءَ كُلّهَا عِنْدَ خَلْقِهِ إِبَانَةً لَهَا مِنْ شِبْهِهِ وَ إِبَانَةً لَهُ مِنْ شِبْهِهَا لَمْ يَحْلُلْ فِيهَا فَيُقَالَ هُوَ فِيهَا كَائِنٌ وَ لَمْ يَنْأَ عَنْهَا فَيُقَالَ هُوَ مِنْهَا بَائِنٌ وَ لَمْ يَخْلُ مِنْهَا فَيُقَالَ لَهُ أَيْنَ لَكِنّهُ سُبْحَانَهُ أَحَاطَ بِهَا عِلْمُهُ وَ أَتْقَنَهَا صُنْعُهُ وَ أَحْصَاهَا حِفْظُهُ لَمْ يَعْزُبْ عَنْهُ خَفِيّاتُ غُيُوبِ الْهَوَاءِ وَ لَا غَوَامِضُ مَكْنُونِ ظُلَمِ الدّجَى وَ لَا مَا فِي السّمَاوَاتِ الْعُلَى إِلَى الْأَرَضِينَ السّفْلَى لِكُلّ شَيْ‏ءٍ مِنْهَا حَافِظٌ وَ رَقِيبٌ وَ كُلّ شَيْ‏ءٍ مِنْهَا بِشَيْ‏ءٍ مُحِيطٌ وَ الْمُحِيطُ بِمَا أَحَاطَ مِنْهَا الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصّمَدُ الّذِي لَا يُغَيّرُهُ صُرُوفُ الْأَزْمَانِ وَ لَا يَتَكَأّدُهُ صُنْعُ شَيْ‏ءٍ كَانَ إِنّمَا قَالَ لِمَا شَاءَ كُنْ فَكَانَ ابْتَدَعَ مَا خَلَقَ بِلَا مِثَالٍ سَبَقَ وَ لَا تَعَبٍ وَ لَا نَصَبٍ وَ كُلّ صَانِعِ شَيْ‏ءٍ فَمِنْ شَيْ‏ءٍ صَنَعَ وَ اللّهُ لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ صَنَعَ مَا خَلَقَ وَ كُلّ عَالِمٍ فَمِنْ بَعْدِ جَهْلٍ تَعَلّمَ وَ اللّهُ لَمْ يَجْهَلْ وَ لَمْ يَتَعَلّمْ أَحَاطَ بِالْأَشْيَاءِ عِلْماً قَبْلَ كَوْنِهَا فَلَمْ يَزْدَدَ بِكَوْنِهَا عِلْماً عِلْمُهُ بِهَا قَبْلَ أَنْ يُكَوّنَهَا كَعِلْمِهِ بَعْدَ تَكْوِينِهَا لَمْ يُكَوّنْهَا لِتَشْدِيدِ سُلْطَانٍ وَ لَا خَوْفٍ مِنْ زَوَالٍ وَ لَا نُقْصَانٍ وَ لَا اسْتِعَانَةٍ عَلَى ضِدٍّ مُنَاوٍ وَ لَا نِدٍّ مُكَاثِرٍ وَ لَا شَرِيكٍ مُكَابِرٍ لَكِنْ خَلَائِقُ مَرْبُوبُونَ وَ عِبَادٌ دَاخِرُونَ فَسُبْحَانَ الّذِي لَا يَئُودُهُ خَلْقُ مَا ابْتَدَأَ وَ لَا تَدْبِيرُ مَا بَرَأَ وَ لَا مِنْ عَجْزٍ وَ لَا مِنْ فَتْرَةٍ بِمَا خَلَقَ اكْتَفَى عَلِمَ مَا خَلَقَ وَ خَلَقَ مَا عَلِمَ لَا بِالتّفْكِيرِ فِي عِلْمٍ حَادِثٍ أَصَابَ مَا خَلَقَ وَ لَا شُبْهَةٍ دَخَلَتْ عَلَيْهِ فِيمَا لَمْ يَخْلُقْ لَكِنْ قَضَاءٌ مُبْرَمٌ وَ عِلْمٌ مُحْكَمٌ وَ أَمْرٌ مُتْقَنٌ تَوَحّدَ بِالرّبُوبِيّةِ وَ خَصّ نَفْسَهُ بِالْوَحْدَانِيّةِ وَ اسْتَخْلَصَ بِالْمَجْدِ وَ الثّنَاءِ وَ تَفَرّدَ بِالتّوْحِيدِ وَ الْمَجْدِ وَ السّنَاءِ وَ تَوَحّدَ بِالتّحْمِيدِ وَ تَمَجّدَ بِالتّمْجِيدِ وَ عَلَا عَنِ اتّخَاذِ الْأَبْنَاءِ وَ تَطَهّرَ وَ تَقَدّسَ عَنْ مُلَامَسَةِ النّسَاءِ وَ عَزّ وَ جَلّ عَنْ مُجَاوَرَةِ الشّرَكَاءِ فَلَيْسَ لَهُ فِيمَا خَلَقَ ضِدٌّ وَ لَا لَهُ فِيمَا مَلَكَ نِدٌّ وَ لَمْ يَشْرَكْهُ فِي مُلْكِهِ أَحَدٌ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصّمَدُ الْمُبِيدُ لِلْأَبَدِ وَ الْوَارِثُ لِلْأَمَدِ الّذِي لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزَالُ وَحْدَانِيّاً أَزَلِيّاً قَبْلَ بَدْءِ الدّهُورِ وَ بَعْدَ صُرُوفِ الْأُمُورِ الّذِي لَا يَبِيدُ وَ لَا يَنْفَدُ بِذَلِكَ أَصِفُ رَبّي فَلَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ مِنْ عَظِيمٍ مَا أَعْظَمَهُ وَ مِنْ جَلِيلٍ مَا أَجَلّهُ وَ مِنْ عَزِيزٍ مَا أَعَزّهُ وَ تَعَالَى عَمّا يَقُولُ الظّالِمُونَ عُلُوّاً كَبِيراً وَ هَذِهِ الْخُطْبَةُ مِنْ مَشْهُورَاتِ خُطَبِهِ ع حَتّى لَقَدِ ابْتَذَلَهَا الْعَامّةُ وَ هِيَ كَافِيَةٌ لِمَنْ طَلَبَ عِلْمَ التّوْحِيدِ إِذَا تَدَبّرَهَا وَ فَهِمَ مَا فِيهَا فَلَوِ اجْتَمَعَ أَلْسِنَةُ الْجِنّ وَ الْإِنْسِ لَيْسَ فِيهَا لِسَانُ نَبِيّ‏ٍ عَلَى أَنْ يُبَيّنُوا التّوْحِيدَ بِمِثْلِ مَا أَتَى بِهِ بِأَبِي وَ أُمّي مَا قَدَرُوا عَلَيْهِ وَ لَوْ لَا إِبَانَتُهُ ع مَا عَلِمَ النّاسُ كَيْفَ يَسْلُكُونَ سَبِيلَ التّوْحِيدِ أَ لَا تَرَوْنَ إِلَى قَوْلِهِ لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ كَانَ وَ لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ خَلَقَ مَا كَانَ فَنَفَى بِقَوْلِهِ لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ كَانَ مَعْنَى الْحُدُوثِ وَ كَيْفَ أَوْقَعَ عَلَى مَا أَحْدَثَهُ صِفَةَ الْخَلْقِ وَ الِاخْتِرَاعِ بِلَا أَصْلٍ وَ لَا مِثَالٍ نَفْياً لِقَوْلِ مَنْ قَالَ إِنّ الْأَشْيَاءَ كُلّهَا مُحْدَثَةٌ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَ إِبْطَالًا لِقَوْلِ الثّنَوِيّةِ الّذِينَ زَعَمُوا أَنّهُ لَا يُحْدِثُ شَيْئاً إِلّا مِنْ أَصْلٍ وَ لَا يُدَبّرُ إِلّا بِاحْتِذَاءِ مِثَالٍ فَدَفَعَ ع بِقَوْلِهِ لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ خَلَقَ مَا كَانَ جَمِيعَ حُجَجِ الثّنَوِيّةِ وَ شُبَهِهِمْ لِأَنّ أَكْثَرَ مَا يَعْتَمِدُ الثّنَوِيّةُ فِي حُدُوثِ الْعَالَمِ أَنْ يَقُولُوا لَا يَخْلُو مِنْ أَنْ يَكُونَ الْخَالِقُ خَلَقَ الْأَشْيَاءَ مِنْ شَيْ‏ءٍ أَوْ مِنْ لَا شَيْ‏ءٍ فَقَوْلُهُمْ مِنْ شَيْ‏ءٍ خَطَأٌ وَ قَوْلُهُمْ مِنْ لَا شَيْ‏ءٍ مُنَاقَضَةٌ وَ إِحَالَةٌ لِأَنّ مِنْ تُوجِبُ شَيْئاً وَ لَا شَيْ‏ءٍ تَنْفِيهِ فَأَخْرَجَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع هَذِهِ اللّفْظَةَ عَلَى أَبْلَغِ الْأَلْفَاظِ وَ أَصَحّهَا فَقَالَ لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ خَلَقَ مَا كَانَ فَنَفَى مِنْ إِذْ كَانَتْ تُوجِبُ شَيْئاً وَ نَفَى الشّيْ‏ءَ إِذْ كَانَ كُلّ شَيْ‏ءٍ مَخْلُوقاً مُحْدَثاً لَا مِنْ أَصْلٍ أَحْدَثَهُ الْخَالِقُ كَمَا قَالَتِ الثّنَوِيّةُ إِنّهُ خَلَقَ مِنْ أَصْلٍ قَدِيمٍ فَلَا يَكُونُ تَدْبِيرٌ إِلّا بِاحْتِذَاءِ مِثَالٍ ثُمّ قَوْلُهُ ع لَيْسَتْ لَهُ صِفَةٌ تُنَالُ وَ لَا حَدٌّ تُضْرَبُ لَهُ فِيهِ الْأَمْثَالُ كَلّ دُونَ صِفَاتِهِ تَحْبِيرُ اللّغَاتِ فَنَفَى ع أَقَاوِيلَ الْمُشَبّهَةِ حِينَ شَبّهُوهُ بِالسّبِيكَةِ وَ الْبِلّوْرَةِ وَ غَيْرَ ذَلِكَ مِنْ أَقَاوِيلِهِمْ مِنَ الطّولِ وَ الِاسْتِوَاءِ وَ قَوْلَهُمْ مَتَى مَا لَمْ تَعْقِدِ الْقُلُوبُ مِنْهُ عَلَى كَيْفِيّةٍ وَ لَمْ تَرْجِعْ إِلَى إِثْبَاتِ هَيْئَةٍ لَمْ تَعْقِلْ شَيْئاً فَلَمْ تُثْبِتْ صَانِعاً فَفَسّرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنّهُ وَاحِدٌ بِلَا كَيْفِيّةٍ وَ أَنّ الْقُلُوبَ تَعْرِفُهُ بِلَا تَصْوِيرٍ وَ لَا إِحَاطَةٍ ثُمّ قَوْلُهُ ع الّذِي لَا يَبْلُغُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ وَ لَا يَنَالُهُ غَوْصُ الْفِطَنِ وَ تَعَالَى الّذِي لَيْسَ لَهُ وَقْتٌ مَعْدُودٌ وَ لَا أَجَلٌ مَمْدُودٌ وَ لَا نَعْتٌ مَحْدُودٌ ثُمّ قَوْلُهُ ع لَمْ يَحْلُلْ فِي الْأَشْيَاءِ فَيُقَالَ هُوَ فِيهَا كَائِنٌ وَ لَمْ يَنْأَ عَنْهَا فَيُقَالَ هُوَ مِنْهَا بَائِنٌ فَنَفَى ع بِهَاتَيْنِ الْكَلِمَتَيْنِ صِفَةَ الْأَعْرَاضِ وَ الْأَجْسَامِ لِأَنّ مِنْ صِفَةِ الْأَجْسَامِ التّبَاعُدَ وَ الْمُبَايَنَةَ وَ مِنْ صِفَةِ الْأَعْرَاضِ الْكَوْنَ فِي الْأَجْسَامِ بِالْحُلُولِ عَلَى غَيْرِ مُمَاسّةٍ وَ مُبَايَنَةُ الْأَجْسَامِ عَلَى تَرَاخِي الْمَسَافَةِ ثُمّ قَالَ ع لَكِنْ أَحَاطَ بِهَا عِلْمُهُ وَ أَتْقَنَهَا صُنْعُهُ أَيْ هُوَ فِي الْأَشْيَاءِ بِالْإِحَاطَةِ وَ التّدْبِيرِ وَ عَلَى غَيْرِ مُلَامَسَةٍ
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 182 رواية: 4 ***
ترجمه :
امام صادق عليه‏السلام فرمود: اميرالمؤمنين(ع) براى مرتبه دوم مردم را به جنگ معاويه برانگيخت چون مردم انجمن گشتند بسخنرانى برخاست و فرمود: ستايش خدايراست كه يگانه و يكتا و بى‏نياز و تنهاست، بود او از چيزى نيست و آفرينشش از چيزى نبوده، تنها با قدرتى آفريده كه بسبب آن از همه چيز جدا شده و همه چيز از او جدا گشته است، براى او صفتيكه بدان توان رسيد نباشد و حديكه براى آن مثل آورند نيست آرايش لغتها از توصيف او ناتوان و ستودنهاى گوناگون در آنجا گم گشته و حيران است: راههاى عميق انديشه نسبت بملكوت او سرگردان و تفاسير جامع از نفوذ در علمش بريده گشته، پرده‏هاى ناپيدا نزد كنه پنهانش حايل شده و خردهاى تندرو نسبت بمطالب دقيق در نزدكترين در جاتش گم گشته، پر بركت باد خدائيكه دوربينى همتها باو نرسد و زيركيهاى عميق او را در نيابد، متعالى است آنكه وقت قابل شماره و عمر دراز و صفت محدود ندارد (عمر دراز براى كسى است كه دورانش پايان داشته باشد) منزه باد آنچنان خدائيكه نه آغازى دارد كه از آن شروع شود و نه انجاميكه به آن پايان يابد و نه آخريكه در آنجا نابود گردد. او منزه است، او چنانستكه كه خود را، وصف كنندگان بستايش او نرسند، همه چيز را هنگام آفرينش محدود ساخت تا از همانندى خودش (كه محدود نيست) جدا باشند و او از همانندى آنها جدا باشد در چيزها درون نشده تا بتوان گفت در آنها جا دارد و از آنها دور نگشته تا بتوان گفت او از آنها بيگانه است و از آنها بر كنار نگشته تا توان گفت: در كجاست، ولى خداى سبحان علمش همه چيز را فرا گرفته و صنعش آنها را محكم ساخته و يادش آنها را شماره كرده، پنهانيهاى هواى ناپيدا (مانند امواج و برق و قواى ناقل صدا) و پوشيده‏هاى نهان تاريكى شب و آنچه در آسمانهاى بالا و زمينهاى پائين است از او نهان نيست، براى هر چيزى از جانب او نگهبان و گماشته‏ايست و چيزى نيست جز اينكه بچيز ديگر احاطه دارد و آنكه بهمه احاطه كنندگان احاطه دارد خداى يگانه يكتاى بى‏نيازيست كه گردش زمان دگرگونش نسازد و ساختن هيچ چيز او را خسته نكند، فقط به آنچه خواهد گويد: باش موجود شود، آنچه را آفريده بدون نمونه قبلى و بدون رنج و تلاش اختراع نموده، هر كسى كه چيزى سازد آن را از ماده‏اى سازد و خدا بى‏ماده ساخته است، هر دانشمندى پس از نادانى دانا گشته و خدا نادان نبوده و دانش نياموخته علمش بهمه چيز پيش از بودن آنها احاطه كرده و از پيدايش آنها علمش افزون نگشته، علم او به آنها پيش از پديد آمدنشان چون علم اوست به آنها پس از پديد آوردنشان، چيزها را نيافريده تا سلطنتش استوار شود يا بيم نابودى و كاهشش برود يا در برابر مخالف ستيزه‏گر و همانند افزودن طلب و انبار گردنكش كمك گيرد بلكه همه آفريدگان پروريده و بندگان سر بزيرند.
منزه باد خدائيكه آفرينش آنچه اختراع كرده و سرپرستى آنچه آفريده برنجش نينداخته، از ناتوانى و خستگى نيست كه بهمين قدر كه آفريده اكتفا كرده (بلكه در آفرينش بيش از اين مقدار حكمت و مصلحت نديده) آنچه را آفريده دانسته و آنچه را بصلاح دانسته آفريده است و اثر انديشه و علم پيدا شده‏ئى نبوده كه در آفرينش خطا نكرده، و آنچه را نيافريده بواسطه ترديدش نبوده بلكه آفرينش او قضاء و فرمانيست ناگسستنى و دانشى است محكم و فرمانيست استوار، بربوبيت يگانه گشته و خود را بيگانگى مخصوص گردانيده و بزرگوارى مخصوص است، از گرفتن فرزندان برتر است و از آميزش زنان پاكيزه، و مقدس است، از همسايگى انبازان عزيز و والاست در آنچه آفريده ضدى ندارد و در آنچه مالك شده همانندى ندارد؟ هيچكس در ملك او شريك نگشته، يگانه و يكتا و بى‏نياز است، نابود كننده هميشگى و جايگزين پايان است (هر دراز عمرى را خدا نابود كند و خودش هميشه باقيست) آنكه هميشه بوده و هميشه باشد، يگانه است و ازلى پيش از آغاز روزگار بوده و پس از گذشت امور باشد، نابود نگردد، و تمام نشود، بدينگونه پروردگارم را ميستايم، شايسته پرستشى جز خدا نيست شگفتا از بزرگى كه چه بزرگست و از والائى كه چقدر والاست و از عزيزى كه چه اندازه عزيز است و از آنچه ستمگران درباره‏اش گويند بلندى بسيار دارد (ثقة الاسلام كلينى ره فرمايد) اين خطبه از خطبه‏هاى مشهور آنحضرتست و از زيادى شهرت عامه مردم آنرا كوچك شمرده‏اند در صورتيكه همين خطبه براى كسيكه علم توحيد جويد كافى است اگر در آن بينديشد و آنرا بفهمد، زيرا اگر تمام جن و انس جز پيغمبران همزبان شوند كه توحيد را مانند آنچه آنحضرت پدر و مادرم فدايش فرموده بيان كنند نتوانند و اگر بيان آنحضرت عليه‏السلام نبود مردم نمى‏دانستند چگونه در راه توحيد قدم بردارند، مگر نظر نمى‏كنى كه مى‏فرمايد: او از چيزى بود نشده و آنچه بوده از چيزى نيافريده كه با گفته (((او از چيزى بود نشده))) معنى حدوث و پديد شدن خدا را نفى كرده و نمى‏بينى كه چگونه بر آنچه خدا پديد آورده صفت آفريدگى و اختراع بدون ماده و نمونه ثابت كرده است تا گفته كسانى را كه گويند هر چيزى از چيز ديگر پديد آمده نفى كند و گفتار ثبويه (معتقدين بدو خدا) را كه معتقدند خدا چيزى را بى‏ماده نيافريده و بدون نقشه‏گيرى ايجاد نكرده باطل كند، آنحضرت با جمله (((و آنچه بوده از چيزى نيافريده))) تمام ادله و اشكالات ثنويه را رد كرده، زيرا مهمتر دليلى كه ثنويه در حدوث عالم به آن تكيه دارند اين است كه مى‏گويند: از اين بيرون نيست كه خدإ؛يي چيزها را يا از چيزى آفريده و يا از هيچ، از چيزى آفريدن را كه قبول نداريد و باطل دانيد و از هيچ آفريدن هم تناقض و محالست زيرا كلمه (((من))) چيزى را ثابت مى‏كند و كلمه (((لاشئى))) آنرا نفى مى‏كند ولى اميرالمؤمنين عليه‏السلام اين كلمه را بر سايرين و درست‏ترين تعبير ادا نموده و فرموده است (((آنچه بوده از چيزى نيافريده))) (و بسيار فرقست بين از هيچ آفريده و از چيزى نيافريده) (((من))) را كه دلالت بر اثبات چيزى مى‏كند برداشته و چيزى را هم نفى كرده، زيرا آنچه را خدا آفريده و پديد آورده از مايه و ماده نيافريده است چنانكه ثنويه گويند خدا چيزها را از ماده‏اى قديم آفريده و پديد آورده از مايه و ماده نيافريده است چنانكه ثنويه گويند خدا چيزها را از ماده‏اى قديم آفريده و تدبير چيزى بدون نقشه‏گيرى ممكن نيست، سپس اين جمله آنحضرت عليه‏السلام را ملاحظه كن كه مى‏فرمايد (((براى او وصفى نيست كه توان بدان رسيد و حديكه برايش آورند نباشد، آرايش لغتها از توصيفش ناتوان است))) با اين جمله گفته مشبهه را باطل كرده است كه گويند خدا مانند شمش و بلور است و گفته‏هاى ديگرى كه درازى قامت و و جايگزينى برايش ثابت كنند و نيز آنچه گويند كه تا دلها كيفيتى از او درك نكنند و هيبتى ثابت نشوند، چيزى تعقل نكنند و صانعى ثابت نشود؟ اميرالمؤمنين عليه‏السلام تشريح فرموده كه: او يگانه است بدون كيفيت و دلها به او معرفت دارد بدون تصوير و فرا گرفتن و باز گرفتن و بازنگر گفتار آنحضرت را كه؛ دوربينى همتها باو نرسد و زيركيهاى عميق او را در نيابد، متعاليست خدائيكه وقت معدود و پايان دراز و وصف محدود ندارد) سپس گفتار آنحضرت كه: (((در چيزها درون نشده تا گويند در آنها جا دارد و از آنها دور نگشته تا گويند از آنها بر كنار است))) كه با اين جمله دو صفت اعراض و اجسام را از خدا نفى كرده، زيرا صفت اجسام دورى و بر كنارى از يكديگر است و صفت اعراض بودن در اجسامست بطور درون شدن بى‏تماس و فاصله گرفتن و دورى از آنها (بطور مقوله وضع يا اين) بعد از اين فرمود، (((ولى علمش به چيزها احاطه دارد و صفتش آنها را محكم ساخته))) يعنى بودن او در چيزها بمعنى احاطه علم و تدبير اوست بدون تماس جسمى.

2- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمّادٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ اسْمُهُ وَ تَعَالَى ذِكْرُهُ وَ جَلّ ثَنَاؤُهُ سُبْحَانَهُ وَ تَقَدّسَ وَ تَفَرّدَ وَ تَوَحّدَ وَ لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزَالُ وَ هُوَ الْأَوّلُ وَ الْ‏آخِرُ وَ الظّاهِرُ وَ الْبَاطِنُ فَلَا أَوّلَ لِأَوّلِيّتِهِ رَفِيعاً فِي أَعْلَى عُلُوّهِ شَامِخُ الْأَرْكَانِ رَفِيعُ الْبُنْيَانِ عَظِيمُ السّلْطَانِ مُنِيفُ الْ‏آلَاءِ سَنِيّ الْعَلْيَاءِ الّذِي عَجَزَ الْوَاصِفُونَ عَنْ كُنْهِ صِفَتِهِ وَ لَا يُطِيقُونَ حَمْلَ مَعْرِفَةِ إِلَهِيّتِهِ وَ لَا يَحُدّونَ حُدُودَهُ لِأَنّهُ بِالْكَيْفِيّةِ لَا يُتَنَاهَى إِلَيْهِ‏
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 186 رواية: 2 ***
ترجمه :
امام صادق عليه‏السلام فرمود: خداى تبارك كه نامش پر بركت و يادش متعالى و ثنايش بزرگست، منزه و مقدس است، تنها و يگانه است هميشه بوده و هميشه باشد، اولست و آخر، ظاهر است و باطن، تا آغازست، رفيعست در بالاترين درجه بلندى، اركانش شامخ، دستگاهش رفيع، سلطنتش بزرگ، نعمش فراوان، بزرگواريش درخشان است، وصف كنندگان از حقيقت صفتش عاجز گشته و توانائى تحمل معرفت خدائى او را ندارند، نتوانند محدودش ساخت زيرا با بيان كيفيت باو نتوان رسيد.

3- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ الْمُخْتَارِ وَ مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَلَوِيّ جَمِيعاً عَنِ الْفَتْحِ بْنِ يَزِيدَ الْجُرْجَانِيّ قَالَ ضَمّنِي وَ أَبَا الْحَسَنِ ع الطّرِيقُ فِي مُنْصَرَفِي مِنْ مَكّةَ إِلَى خُرَاسَانَ وَ هُوَ سَائِرٌ إِلَى الْعِرَاقِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ مَنِ اتّقَى اللّهَ يُتّقَى وَ مَنْ أَطَاعَ اللّهَ يُطَاعُ فَتَلَطّفْتُ فِي الْوُصُولِ إِلَيْهِ فَوَصَلْتُ فَسَلّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدّ عَلَيّ السّلَامَ ثُمّ قَالَ يَا فَتْحُ مَنْ أَرْضَى الْخَالِقَ لَمْ يُبَالِ بِسَخَطِ الْمَخْلُوقِ وَ مَنْ أَسْخَطَ الْخَالِقَ فَقَمَنٌ أَنْ يُسَلّطَ اللّهُ عَلَيْهِ سَخَطَ الْمَخْلُوقِ وَ إِنّ الْخَالِقَ لَا يُوصَفُ إِلّا بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ وَ أَنّى يُوصَفُ الّذِي تَعْجِزُ الْحَوَاسّ أَنْ تُدْرِكَهُ وَ الْأَوْهَامُ أَنْ تَنَالَهُ وَ الْخَطَرَاتُ أَنْ تَحُدّهُ وَ الْأَبْصَارُ عَنِ الْإِحَاطَةِ بِهِ جَلّ عَمّا وَصَفَهُ الْوَاصِفُونَ وَ تَعَالَى عَمّا يَنْعَتُهُ النّاعِتُونَ نَأَى فِي قُرْبِهِ وَ قَرُبَ فِي نَأْيِهِ فَهُوَ فِي نَأْيِهِ قَرِيبٌ وَ فِي قُرْبِهِ بَعِيدٌ كَيّفَ الْكَيْفَ فَلَا يُقَالُ كَيْفَ وَ أَيّنَ الْأَيْنَ فَلَا يُقَالُ أَيْنَ إِذْ هُوَ مُنْقَطِعُ الْكَيْفُوفِيّةِ وَ الْأَيْنُونِيّةِ
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 187 رواية: 3 ***
ترجمه :
جرجانى گويد، در بين راه مراجعتم از مكه و رفتن حضرت ابوالحسن عليه‏السلام بعراق با آنحضرت برخورد كردم و از او شنيدم كه ميفرمود: (((هر كه از نافرمانى خدا بپرهيزد هيبتش نگهدارد و هر كه فرمان خدا برد فرمانش برند))) من با ملايمت و لطف بسويش رفتم و چون خدمتش رسيدم سلام كردم، جواب گفت سپس فرمود: اى فتح هر كه خدا را خشنود كند بايد از خشم مخلوق باك نداشته باشد و هر كه خدا را بخشم آورد سزاوارست كه خدا خشم مخلوق را بر او مسلط سازد، خداى خالق جز به آنچه خود را ستوده نبايد توصيف شود، چگونه توان توصيف نمود آنكه را حواس از دركش ناتوان گشته و اوهام از رسيدنش و خاطرها از تحديدش و بينائيها از در خود گنجانيدنش، از آنچه واصفان ستايندش بزرگ‏تر و از آنچه مداحيش كنند برتر است، دور است در عين نزديكى، نزديك است در عين دورى، پس با وجود دورى نرديكست و با وجود نزديكى دور (چون او واجب است و مخلوق ممكن بلندى مقامش از آنها بسيار دور است و چون علم و قدرت و تدبيرش بذرات وجود مخلوق احاطه دارد از هر نزديكى به آنها نزديكتر است) او كيفيت را بوجود آورده پس باو كيف گفته نشود و او جايگيزينى را آفريده پس نسبت باو (((كجاست))) گفته نشود زيرا او از چگونگى و جايگزينى بر كنار است.

4- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ بَيْنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَخْطُبُ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ إِذْ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ ذِعْلِبٌ ذُو لِسَانٍ بَلِيغٍ فِي الْخُطَبِ شُجَاعُ الْقَلْبِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَلْ رَأَيْتَ رَبّكَ قَالَ وَيْلَكَ يَا ذِعْلِبُ مَا كُنْتُ أَعْبُدُ رَبّاً لَمْ أَرَهُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَيْفَ رَأَيْتَهُ قَالَ وَيْلَكَ يَا ذِعْلِبُ لَمْ تَرَهُ الْعُيُونُ بِمُشَاهَدَةِ الْأَبْصَارِ وَ لَكِنْ رَأَتْهُ الْقُلُوبُ بِحَقَائِقِ الْإِيمَانِ وَيْلَكَ يَا ذِعْلِبُ إِنّ رَبّي لَطِيفُ اللّطَافَةِ لَا يُوصَفُ بِاللّطْفِ عَظِيمُ الْعَظَمَةِ لَا يُوصَفُ بِالْعِظَمِ كَبِيرُ الْكِبْرِيَاءِ لَا يُوصَفُ بِالْكِبَرِ جَلِيلُ الْجَلَالَةِ لَا يُوصَفُ بِالغِلَظِ قَبْلَ كُلّ شَيْ‏ءٍ لَا يُقَالُ شَيْ‏ءٌ قَبْلَهُ وَ بَعْدَ كُلّ شَيْ‏ءٍ لَا يُقَالُ لَهُ بَعْدٌ شَاءَ الْأَشْيَاءَ لَا بِهِمّةٍ دَرّاكٌ لَا بِخَدِيعَةٍ فِي الْأَشْيَاءِ كُلّهَا غَيْرُ مُتَمَازِجٍ بِهَا وَ لَا بَائِنٌ مِنْهَا ظَاهِرٌ لَا بِتَأْوِيلِ الْمُبَاشَرَةِ مُتَجَلّ‏ٍ لَا بِاسْتِهْلَالِ رُؤْيَةٍ نَاءٍ لَا بِمَسَافَةٍ قَرِيبٌ لَا بِمُدَانَاةٍ لَطِيفٌ لَا بِتَجَسّمٍ مَوْجُودٌ لَا بَعْدَ عَدَمٍ فَاعِلٌ لَا بِاضْطِرَارٍ مُقَدّرٌ لَا بِحَرَكَةٍ مُرِيدٌ لَا بِهَمَامَةٍ سَمِيعٌ لَا بِ‏آلَةٍ بَصِيرٌ لَا بِأَدَاةٍ لَا تَحْوِيهِ الْأَمَاكِنُ وَ لَا تَضْمَنُهُ الْأَوْقَاتُ وَ لَا تَحُدّهُ الصّفَاتُ وَ لَا تَأْخُذُهُ السّنَاتُ سَبَقَ الْأَوْقَاتَ كَوْنُهُ وَ الْعَدَمَ وُجُودُهُ وَ الِابْتِدَاءَ أَزَلُهُ بِتَشْعِيرِهِ الْمَشَاعِرَ عُرِفَ أَنْ لَإ؛ مَشْعَرَ لَهُ وَ بِتَجْهِيرِهِ الْجَوَاهِرَ عُرِفَ أَنْ لَا جَوْهَرَ لَهُ وَ بِمُضَادّتِهِ بَيْنَ الْأَشْيَاءِ عُرِفَ أَنْ لَا ضِدّ لَهُ وَ بِمُقَارَنَتِهِ بَيْنَ الْأَشْيَاءِ عُرِفَ أَنْ لَا قَرِينَ لَهُ ضَادّ النّورَ بِالظّلْمَةِ وَ الْيُبْسَ بِالْبَلَلِ وَ الْخَشِنَ بِاللّيّنِ وَ الصّرْدَ بِالْحَرُورِ مُؤَلّفٌ بَيْنَ مُتَعَادِيَاتِهَا وَ مُفَرّقٌ بَيْنَ مُتَدَانِيَاتِهَا دَالّةً بِتَفْرِيقِهَا عَلَى مُفَرّقِهَا وَ بِتَأْلِيفِهَا عَلَى مُؤَلّفِهَا وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى وَ مِنْ كُلّ شَيْ‏ءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ لَعَلّكُمْ تَذَكّرُونَ فَفَرّقَ بَيْنَ قَبْلٍ وَ بَعْدٍ لِيُعْلَمَ أَنْ لَا قَبْلَ لَهُ وَ لَا بَعْدَ لَهُ شَاهِدَةً بِغَرَائِزِهَا أَنْ لَا غَرِيزَةَ لِمُغْرِزِهَا مُخْبِرَةً بِتَوْقِيتِهَا أَنْ لَا وَقْتَ لِمُوَقّتِهَا حَجَبَ بَعْضَهَا عَنْ بَعْضٍ لِيُعْلَمَ أَنْ لَا حِجَابَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ كَانَ رَبّاً إِذْ لَا مَرْبُوبَ وَ إِلَهاً إِذْ لَا مَأْلُوهَ وَ عَالِماً إِذْ لَا مَعْلُومَ وَ سَمِيعاً إِذْ لَا مَسْمُوعَ‏
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 188 رواية:4***
ترجمه :
امام صادق عليه‏السلام فرمود: در آن ميان كه اميرالمؤمنين عليه‏السلام در كوفه بر منبر سخنرانى مى‏فرمود مرديكه نامش ذعلب بود برخاست و او مردى شيوا سخن و قوى القلب بود، پس گفت اى امير مؤمنان آيا پروردگار تو را ديده‏ئى؟ امام فرمود: واى بر تو ذعلب من پروردگارى كه نديده‏ام عبادت نكنم عرض كرد اى اميرمؤمنان، او را چگونه ديده‏اى؟ فرمود واى بر تو اى ذعلب ديدگان او را بنگاه چشم نبينند بلكه دلها او را با ايمان حقيقى دريابند: واى بر تو ذعلب، پروردگار من لطافتش لطيف است بى‏لطافت جسمانى (يعنى لطيف بودن خدا لطف خاصى دارد، او جسمى ندارد تا لطيف باشد) عظمتش عظيمست بدون بزرگى جسمانى، بزرگواريش بزرگست بدون بزرگوارى انسانى جلالتش جليل است بدون غلظت و كلفتى پيش از همه چيز است بدون پيشى چيز ديگر بر او: بعد از همه چيز است (همه چيز نابود شود و او باقى باشد) بدون اينكه او را بعد گويند (بدون اينكه او را بعدى باشد كه در آنجا پايان پذيرد) چيزها را كه خواسته بدون انديشه بوده، خوب درك كند بى‏نيرنگ و حيله، در همه چيز است بدون آميختگى به آنها و نه بركنارى از آنها، ظاهر است نه به معنى بشره نمودن، تجلى دارد و نيازى نيست كه در پى ديدنش باشند، دور است بدون بعد مسافت، نزديكست بدون همجوارى، لطيف است بدون لطافت جسمانى، موجود است، نه پس از نيستى فاعلست نه به ناچارى (آفرينش و تدبير تنها باراده و خواست خود اوست)، اندازه‏گير است بدون جنبش، اراده كند بدون انديشه، شنواست بدون آلت، بيناست بدون ابزار، اماكنش در خود نگنجانند و اوقاتش در بر نگيرند و اوصافش محدود نكنند خوابهايش فرا نگيرند، بود او بر اوقات پيشى گرفته (او بود و زمان نبود) وجودش بر عدم (پيش از همه چيز است و حادث نيست) و ازليتش بر آغاز (هر آغازيكه برايش تصور شود او پيش از آن بوده) بساختنش مشاعر را دانسته شد كه او را مشعرى نيست (و مشاعر آلات درك و شعور است مانند فكر و عقل و خيال) و از جوهر ساختنش دانسته شد كه او را جوهرى نيست، و از ضد آفرينى او دانسته شد كه ضد ندارد و قرين ساختنش دليل بى‏قرينى اوست، روشنى را ضد تاريكى ساخت و خشكى را ضد ترى، درشتى را ضد نرمى و سردى را ضد گرمى، ناجورها را هماهنگ ساخت (چون روح و بدن) و هماهنگها را از هم جدا كرد (مانند از هم پاشيدن اجزاء بدن پس از مرگ) تا جدائيشان دلالت كند بر جدا كننده و هماهنگيشان دلالت كند بر هماهنگ سازنده (زيرا هر مصنوعى را صانعى بايد و هر معلولى را علقى شايد) و همينست معنى گفتار خدايتعالى (49 سوره 51) (((از هر چيز دو تاى جفت هم آفريديم شايد متذكر شويد))) (كه آنها آفريدگارى دارند بى‏جفت و تركيب خدا) بين پيش و پس جدائى انداخت (يعنى زمان را آفريد) تا دانسته شود او را پيش و پسى نيست (اول و آخر ندارد) و تا آفريدگان بغرائز خود (بطبائع ذاتى خود يا يا بغرائز نفسانى خود مانند شجاعت و سخاوت) گواهى دهند كه غريزه دهنده آنها غريزه ندارد و بموقت بود نشان گزارش بى‏وقتى وقت گذارشان را دهند، ميان بعضى از آنها را با بعض ديگر پرده افكند (چنانچه جماد و نبات و حيوان از حقيقت انسان و از حال يكديگر بى‏خبرند چون همه ظلمتند و جهل) تا دانسته شود ميان او و مخلوقى پرده‏ئى نيست (زيرا او صرف نور است و مخلوق تاريكى محض و بين آندو مانعى جز ذات خود تاريكى نيست) او پروردگار بود آنگاه كه پروريده‏اى نبود و شايان پرستش بود زمانيكه پرستيده‏اى نبود، دانا بود و هنوز دانسته‏ئى وجود نداشت، شنوا بود گاهيكه آواز قابل شنيدنى موجود نبود.
شرح :
قسمتى از اين خطبه شريفه را مرحوم سيد رضى با اندكى اختلاف در نهج البلاغه آورده است و دانشمندان بزرگ شارحين نهج البلاغه و اصول كافى در بيان عبارات دقيق و پرمغزش قلمفرسائى‏ها كرده و كم و بيش بعجز و قصور خويش اعتراف كرده‏اند، نيمه اول خطبه مشتمل بر مطالبى است كه در صفحات گذشته بطور متفرق توضيح داده شده و نيمه اخير آن در بيان اين مطلب است كه خدا بمخلوق صفات و خصائصى داده است كه وجود آنها در مخلوق دلالت دارد بر اينكه خدا آن صفات و خصائص را ندارد. شارحين بزرگوار نهج البلاغه و كافيرا در بيان اين استدلال طرق مختلف و وجوه و احتمالات بسياريست كه بيان مرحوم فيض بعد از مقايسه اصح و اوضح بنظر رسيد، آنعارف خبير گويد: بساختن مشاعرش دانسته شد كه او را مشعرى نيست زيرا كه با ساختن آنها خداى عزوجل فهمانده است كه آنها احتياج به آفريننده‏اى دارند و اگر خداى عزوجل هم مشعرى داشت بايد مشعر آفرينى داشته باشد زيرا خودش نميتواند براى خود مشعر آفريند و در آنصورت ذاتش محتاج باشد و بدانكه بخشيدن كمالات بايشان دليل براينست كه خودش آنها را بطور تمام و كامل دارد زيرا كسى كه كماليرا بديگرى ميبخشد ممكن نيست كه ذات خودش از آن خالى باشد.
(ذات نايافته از هستى بخش كى تواند كه شود هستى بخش)
و نيز دلالت دارد كه آن كمال در خود او بى‏نقصان است زيرا كه نقصان كمالى در خدا منافى الوهيت و ربوبيت و بى‏نيازى حقيقى او است؟ پس همچنانكه ما از بخشيدن او علم و قدرت و ادراك را بما استدلال ميكنيم كه خود او علم و قدرت و ادراك دارد از نقص اينها در خود ما استدلال ميكنيم. كه در او كامل و تمامست يعنى علم ما پس از جهل است و قدرت ما پس از عجز و ادراك ما بوسيله مشاعر ولى، علم و قدرت خدا سابقه جهل و عجز ندارد و ادراك او محتاج بمشاعر نيست و در ساير عبارات اين خطبه هم مانند جوهر ساختن و ضد آفريدن و قرين نمودن نيز همينطور مى‏گوئيم.

5- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ شَبَابٍ الصّيْرَفِيّ وَ اسْمُهُ مُحَمّدُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ عَلِيّ بْنِ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ قَالَ حَدّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ قُتَيْبَةَ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَ عِيسَى شَلَقَانُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فَابْتَدَأَنَا فَقَالَ عَجَباً لِأَقْوَامٍ يَدّعُونَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع مَا لَمْ يَتَكَلّمْ بِهِ قَطّ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع النّاسَ بِالْكُوفَةِ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلّهِ الْمُلْهِمِ عِبَادَهُ حَمْدَهُ وَ فَاطِرِهِمْ عَلَى مَعْرِفَةِ رُبُوبِيّتِهِ الدّالّ عَلَى وُجُودِهِ بِخَلْقِهِ وَ بِحُدُوثِ خَلْقِهِ عَلَى أَزَلِهِ وَ بِاشْتِبَاهِهِمْ عَلَى أَنْ لَا شِبْهَ لَهُ الْمُسْتَشْهِدِ بِ‏آيَاتِهِ عَلَى قُدْرَتِهِ الْمُمْتَنِعَةِ مِنَ الصّفَاتِ ذَاتُهُ وَ مِنَ الْأَبْصَارِ رُؤْيَتُهُ وَ مِنَ الْأَوْهَامِ الْإِحَاطَةُ بِهِ لَا أَمَدَ لِكَوْنِهِ وَ لَا غَايَةَ لِبَقَائِهِ لَا تَشْمُلُهُ الْمَشَاعِرُ وَ لَا تَحْجُبُهُ الْحُجُبُ وَ الْحِجَابُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ خَلْقُهُ إِيّاهُمْ لِامْتِنَاعِهِ مِمّا يُمْكِنُ فِي ذَوَاتِهِمْ وَ لِإِمْكَانٍ مِمّا يَمْتَنِعُ مِنْهُ وَ لِافْتِرَاقِ الصّانِعِ مِنَ الْمَصْنُوعِ وَ الْحَادّ مِنَ الْمَحْدُودِ وَ الرّبّ مِنَ الْمَرْبُوبِ الْوَاحِدُ بِلَا تَأْوِيلِ عَدَدٍ وَ الْخَالِقُ لَا بِمَعْنَى حَرَكَةٍ وَ الْبَصِيرُ لَا بِأَدَاةٍ وَ السّمِيعُ لَا بِتَفْرِيقِ آلَةٍ وَ الشّاهِدُ لَا بِمُمَاسّةٍ وَ الْبَاطِنُ لَا بِاجْتِنَانٍ وَ الظّاهِرُ الْبَائِنُ لَا بِتَرَاخِي مَسَافَةٍ أَزَلُهُ نُهْيَةٌ لِمَجَاوِلِ الْأَفْكَارِ وَ دَوَامُهُ رَدْعٌ لِطَامِحَاتِ الْعُقُولِ قَدْ حَسَرَ كُنْهُهُ نَوَافِذَ الْأَبْصَارِ وَ قَمَعَ وُجُودُهُ جَوَائِلَ الْأَوْهَامِ فَمَنْ وَصَفَ اللّهَ فَقَدْ حَدّهُ وَ مَنْ حَدّهُ فَقَدْ عَدّهُ وَ مَنْ عَدّهُ فَقَدْ أَبْطَلَ أَزَلَهُ وَ مَنْ قَالَ أَيْنَ فَقَدْ غَيّاهُ وَ مَنْ قَالَ عَلَامَ فَقَدْ أَخْلَى مِنْهُ وَ مَنْ قَالَ فِيمَ فَقَدْ ضَمّنَهُ‏
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 190 رواية 5 ***
ترجمه :
ابن قتيبة گويد: من با عيسى شلقان بمحضر امام صادق عليه‏السلام رفتيم، حضرت خود آغاز سخن كرد و فرمود: تعجب است از مردميكه باميرالمؤمنين عليه‏السلام نسبت مى‏دهند چيزيرا كه او هرگز به آن لب نگشوده است (ميگويند او خداست و قابل پرستش در صورتيكه) آنحضرت در كوفه براى مردم خطبه خواند و فرمود ستايش خدايراست كه ستايششرا به بندگان خود الهام فرمود و شناسائى ربوبيتش را سرشت ايشان ساخت، بوسيله خلقش بر وجود خود رهنمون گشت و بحادث بودن مخلوقش بر ازلى بودن خود و بمانند بودن آنها بر بيمانندى خود دلالت كرد، آيات خود را گواه قدرتش گرفت، ذاتش از پذيرش صفات امتناع دارد (زيرا تمام صفات كمال عين ذاتش باشد و محالست كه صفت زائدى پذيرد) و ديدنش از بينائيها و در خود گنجانيدنش نسبت به خاطرها محالست، بودشرا سرآغازى نيست و دوامش را انجامى نباشد، ابزار درك او را فرا نگيرد و پرده‏ها او را نپوشاند پرده ميان او و مخلوقش همان طرز خلقت آنهاست زيرا آنچه لايق بذات مخلوقست نسبت به او ممتنع است و آنچه نسبت به وى ممتنع است مخلوقرا سزاوار است (جهل و عجز و فقر و نابودى نسبت به وى محالست و همه اينها براى مخلوق ضرورى و لازمست، اين است پرده ميان خالق و مخلوق) و نيز بجهت فرق ميان سازنده و ساخته شده و ميان محدود كننده و محدود شده و ميان پروردگار و پروريده، يكتاست نه بمعنى عدد (يك بلكه باين معنى كه مركب نيست و مانند ندارد) آفريننده است نه بمعنى جنبش اعضاء (چنانكه هر سازنده‏ئى اعضائش حركت كند) بيناست بدون ابزار، شنواست بدون آلت، حاضر است بدون تماس جسمى، باطن است نه به زير پرده، ظاهر است و بر كنار نه به معنى دورى مسافت، (چنانكه كسيكه از ما بر كنار است بين ما و او مسافتى است) ازليتش جلوگير تاختن افكار است (توسن فكر هر چه بتازد آغازى برايش نيابد) و هميشگيش مانع سركشيهاى خرد، كنه و حقيقت او ديدگان تيزبين را در مانده كرده و وجودش خاطرهاى تندرو را از بن كنده، هر كه خدا را توصيف كند محدودش كرده و هر كه محدودش كند بشماره‏اش آورده و هر كه او را بشماره آورد ازليتش را باطل كرده و هر كه گويد: كجاست نهايتى برايش قائل شده (يعنى ذات او را در مكان محدودى منتهى دانسته) و هر كه گويد روى چيست جائى را از او خالى دانسته و هر كه گويد: در چيست؟ او را گنجانيده است.

6- وَ رَوَاهُ مُحَمّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ صَالِحِ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ فَتْحِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي إِبْرَاهِيمَ ع أَسْأَلُهُ عَنْ شَيْ‏ءٍ مِنَ التّوْحِيدِ فَكَتَبَ إِلَيّ بِخَطّهِ الْحَمْدُ لِلّهِ الْمُلْهِمِ عِبَادَهُ حَمْدَهُ وَ ذَكَرَ مِثْلَ مَا رَوَاهُ سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ إِلَى قَوْلِهِ وَ قَمَعَ وُجُودُهُ جَوَائِلَ الْأَوْهَامِ ثُمّ زَادَ فِيهِ أَوّلُ الدّيَانَةِ بِهِ مَعْرِفَتُهُ وَ كَمَالُ مَعْرِفَتِهِ تَوْحِيدُهُ وَ كَمَالُ تَوْحِيدِهِ نَفْيُ الصّفَاتِ عَنْهُ بِشَهَادَةِ كُلّ صِفَةٍ أَنّهَا غَيْرُ الْمَوْصُوفِ وَ شَهَادَةِ الْمَوْصُوفِ أَنّهُ غَيْرُ الصّفَةِ وَ شَهَادَتِهِمَا جَمِيعاً بِالتّثْنِيَةِ الْمُمْتَنِعِ مِنْهُ الْأَزَلُ فَمَنْ وَصَفَ اللّهَ فَقَدْ حَدّهُ وَ مَنْ حَدّهُ فَقَدْ عَدّهُ وَ مَنْ عَدّهُ فَقَدْ أَبْطَلَ أَزَلَهُ وَ مَنْ قَالَ كَيْفَ فَقَدِ اسْتَوْصَفَهُ وَ مَنْ قَالَ فِيمَ فَقَدْ ضَمّنَهُ وَ مَنْ قَالَ عَلَامَ فَقَدْ جَهِلَهُ وَ مَنْ قَالَ‏ أَيْنَ فَقَدْ أَخْلَى مِنْهُ وَ مَنْ قَالَ مَا هُوَ فَقَدْ نَعَتَهُ وَ مَنْ قَالَ إِلَامَ فَقَدْ غَايَاهُ عَالِمٌ إِذْ لَا مَعْلُومَ وَ خَالِقٌ إِذْ لَا مَخْلُوقَ وَ رَبّ‏ٌ إِذْ لَا مَرْبُوبَ وَ كَذَلِكَ يُوصَفُ رَبّنَا وَ فَوْقَ مَا يَصِفُهُ الْوَاصِفُونَ‏
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 191 رواية:6***
ترجمه :
فتح بن عبدالله گويد: بحضرت موسى بن جعفر نوشتم و مطلبى راجع بتوحيد از او پرسيدم، حضرت بخط خود نوشت، ستايش خداى را است كه ستايشش را ببندگانش الهام كرد و همان روايت سهل بن زياد سابقرا تا جمله (((وجودش خاطرهاى تندرو را از بن كنده))) ذكر نموده سپس افزوده است: آغاز اعتقاد بخدا شناسائى اوست و كمال شناسائيش يگانه دانستن او و كمال يگانه دانستنش نفى صفات (زائد پر ذات) از او بواسطه گواهى دادن هر صفتى كه آن غير موصوفست و گواهى هر موصوفى كه آن غير صفت است و بهمراه يكديگر گواه دوئيت باشند كه ازليت را نشايد (اگر بگوئيم صفات خدا غير ذاتش و زائد بر آن ميباشد قائل به تركيب و تعدد قديم و احتياج آنها بيكديگر شده‏ايم) هر كه خدا را توصيف كند محدودش كرده و هر كه محدودش كند معدودش نموده و هر كه معدودش نمايد ازليتشرا را باطل كرده و هر كه گويد چگونه است، جوياى وصف او شده و هر كه گويد در چيست؟ او را گنجانيده و هر كه گويد روى چيست؟ او را نشناخته و هر كه گويد كجاست، جائى را از او خالى دانسته و هر كه گويد ذات او چيست؟ تعريفش نموده و هر كه گويد: تا كى باشد، متناهيش دانسته، عالمست آنگاه كه معلومى نبود خالقست زمانيكه مخلوقى نبود (پس هميشه توانائى خلقت دارد) پروردگار است گاهيكه پروريده‏ئى نبود، پروردگار ما اينگونه توصيف شود بلكه او بالاتر از توصيف واصفانست.

7- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النّضْرِ وَ غَيْرِهِ عَمّنْ ذَكَرَهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ عَنْ رَجُلٍ سَمّاهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السّبِيعِيّ عَنِ الْحَارِثِ الْأَعْوَرِ قَالَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع خُطْبَةً بَعْدَ الْعَصْرِ فَعَجِبَ النّاسُ مِنْ حُسْنِ صِفَتِهِ وَ مَا ذَكَرَهُ مِنْ تَعْظِيمِ اللّهِ جَلّ جَلَالُهُ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ فَقُلْتُ لِلْحَارِثِ أَ وَ مَا حَفِظْتَهَا قَالَ قَدْ كَتَبْتُهَا فَأَمْلَاهَا عَلَيْنَا مِنْ كِتَابِهِ الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِي لَا يَمُوتُ وَ لَا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ لِأَنّهُ كُلّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ مِنْ إِحْدَاثِ بَدِيعٍ لَمْ يَكُنِ الّذِي لَمْ يَلِدْ فَيَكُونَ فِي الْعِزّ مُشَارَكاً وَ لَمْ يُولَدْ فَيَكُونَ مَوْرُوثاً هَالِكاً وَ لَمْ تَقَعْ عَلَيْهِ الْأَوْهَامُ فَتُقَدّرَهُ شَبَحاً مَاثِلًا وَ لَمْ تُدْرِكْهُ الْأَبْصَارُ فَيَكُونَ بَعْدَ انْتِقَالِهَا حَائِلًا الّذِي لَيْسَتْ فِي أَوّلِيّتِهِ نِهَايَةٌ وَ لَا لآِخِرِيّتِهِ حَدٌّ وَ لَا غَايَةٌ الّذِي لَمْ يَسْبِقْهُ وَقْتٌ وَ لَمْ يَتَقَدّمْهُ زَمَانٌ وَ لَا يَتَعَاوَرُهُ زِيَادَةٌ وَ لَا نُقْصَانٌ وَ لَا يُوصَفُ بِأَيْنٍ وَ لَا بِمَ وَ لَا مَكَانٍ الّذِي بَطَنَ مِنْ خَفِيّاتِ الْأُمُورِ وَ ظَهَرَ فِي الْعُقُولِ بِمَا يُرَى فِي خَلْقِهِ مِنْ عَلَامَاتِ التّدْبِيرِ الّذِي سُئِلَتِ الْأَنْبِيَاءُ عَنْهُ فَلَمْ تَصِفْهُ بِحَدٍّ وَ لَا بِبَعْضٍ بَلْ وَصَفَتْهُ بِفِعَالِهِ وَ دَلّتْ عَلَيْهِ بِ‏آيَاتِهِ لَا تَسْتَطِيعُ عُقُولُ الْمُتَفَكّرِينَ جَحْدَهُ لِأَنّ مَنْ كَانَتِ السّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ فِطْرَتَهُ وَ مَا فِيهِنّ وَ مَا بَيْنَهُنّ وَ هُوَ الصّانِعُ لَهُنّ فَلَا مَدْفَعَ لِقُدْرَتِهِ الّذِي نَأَى مِنَ الْخَلْقِ فَلَا شَيْ‏ءَ كَمِثْلِهِ الّذِي خَلَقَ خَلْقَهُ لِعِبَادَتِهِ وَ أَقْدَرَهُمْ عَلَى طَاعَتِهِ بِمَا جَعَلَ فِيهِمْ وَ قَطَعَ عُذْرَهُمْ بِالْحُجَجِ فَعَنْ بَيّنَةٍ هَلَكَ مَنْ هَلَكَ وَ بِمَنّهِ نَجَا مَنْ نَجَا وَ لِلّهِ الْفَضْلُ مُبْدِئاً وَ مُعِيداً ثُمّ إِنّ اللّهَ وَ لَهُ الْحَمْدُ افْتَتَحَ الْحَمْدَ لِنَفْسِهِ وَ خَتَمَ أَمْرَ الدّنْيَا وَ مَحَلّ الْ‏آخِرَةِ بِالْحَمْدِ لِنَفْسِهِ فَقَالَ وَ قَضَى بَيْنَهُمْ بِالْحَقّ وَ قِيلَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ الْحَمْدُ لِلّهِ اللّابِسِ الْكِبْرِيَاءِ بِلَا تَجْسِيدٍ وَ الْمُرْتَدِي بِالْجَلَالِ بِلَا تَمْثِيلٍ وَ الْمُسْتَوِي عَلَى الْعَرْشِ بِغَيْرِ زَوَالٍ وَ الْمُتَعَالِي عَلَى الْخَلْقِ بِلَا تَبَاعُدٍ مِنْهُمْ وَ لَا مُلَامَسَةٍ مِنْهُ لَهُمْ لَيْسَ لَهُ حَدٌّ يُنْتَهَى إِلَى حَدّهِ وَ لَا لَهُ مِثْلٌ فَيُعْرَفَ بِمِثْلِهِ ذَلّ مَنْ تَجَبّرَ غَيْرَهُ وَ صَغُرَ مَنْ تَكَبّرَ دُونَهُ وَ تَوَاضَعَتِ الْأَشْيَاءُ لِعَظَمَتِهِ وَ انْقَادَتْ لِسُلْطَانِهِ وَ عِزّتِهِ وَ كَلّتْ عَنْ إِدْرَاكِهِ طُرُوفُ الْعُيُونِ وَ قَصُرَتْ دُونَ بُلُوغِ صِفَتِهِ أَوْهَامُ الْخَلَائِقِ الْأَوّلِ قَبْلَ كُلّ شَيْ‏ءٍ وَ لَا قَبْلَ لَهُ وَ الْ‏آخِرِ بَعْدَ كُلّ شَيْ‏ءٍ وَ لَا بَعْدَ لَهُ الظّاهِرِ عَلَى كُلّ شَيْ‏ءٍ بِالْقَهْرِ لَهُ وَ الْمُشَاهِدِ لِجَمِيعِ الْأَمَاكِنِ بِلَا انْتِقَالٍ إِلَيْهَا لَا تَلْمِسُهُ لَامِسَةٌ وَ لَا تَحُسّهُ حَاسّةٌ هُوَ الّذِي فِي السّمَاءِ إِلَهٌ وَ فِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ أَتْقَنَ مَا أَرَادَ مِنْ خَلْقِهِ مِنَ الْأَشْبَاحِ كُلّهَا لَا بِمِثَالٍ سَبَقَ إِلَيْهِ وَ لَا لُغُوبٍ دَخَلَ عَلَيْهِ فِي خَلْقِ مَا خَلَقَ لَدَيْهِ ابْتَدَأَ مَا أَرَادَ ابْتِدَاءَهُ وَ أَنْشَأَ مَا أَرَادَ إِنْشَاءَهُ عَلَى مَا أَرَادَ مِنَ الثّقَلَيْنِ الْجِنّ وَ الْإِنْسِ لِيَعْرِفُوا بِذَلِكَ رُبُوبِيّتَهُ وَ تَمَكّنَ فِيهِمْ طَاعَتُهُ نَحْمَدُهُ بِجَمِيعِ مَحَامِدِهِ كُلّهَا عَلَى جَمِيعِ نَعْمَائِهِ كُلّهَا وَ نَسْتَهْدِيهِ لِمَرَاشِدِ أُمُورِنَا وَ نَعُوذُ بِهِ مِنْ سَيّئَاتِ أَعْمَالِنَا وَ نَسْتَغْفِرُهُ لِلذّنُوبِ الّتِي سَبَقَتْ مِنّا وَ نَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَ أَنّ مُحَمّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ بَعَثَهُ بِالْحَقّ نَبِيّاً دَالّا عَلَيْهِ وَ هَادِياً إِلَيْهِ فَهَدَى بِهِ مِنَ الضّلَالَةِ وَ اسْتَنْقَذَنَا بِهِ مِنَ الْجَهَالَةِ مَنْ يُطِعِ اللّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً وَ نَالَ ثَوَاباً جَزِيلًا وَ مَنْ يَعْصِ اللّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُبِيناً وَ اسْتَحَقّ عَذَاباً أَلِيماً فَأَنْجِعُوا بِمَا يَحِقّ عَلَيْكُمْ مِنَ السّمْعِ وَ الطّاعَةِ وَ إِخْلَاصِ النّصِيحَةِ وَ حُسْنِ الْمُؤَازَرَةِ وَ أَعِينُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ بِلُزُومِ الطّرِيقَةِ الْمُسْتَقِيمَةِ وَ هَجْرِ الْأُمُورِ الْمَكْرُوهَةِ وَ تَعَاطَوُا الْحَقّ بَيْنَكُمْ وَ تَعَاوَنُوا بِهِ دُونِي وَ خُذُوا عَلَى يَدِ الظّالِمِ السّفِيهِ وَ مُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ انْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَ اعْرِفُوا لِذَوِي الْفَضْلِ فَضْلَهُمْ عَصَمَنَا اللّهُ وَ إِيّاكُمْ بِالْهُدَى وَ ثَبّتَنَا وَ إِيّاكُمْ عَلَى التّقْوَى وَ أَسْتَغْفِرُ اللّهَ لِي وَ لَكُمْ‏
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 192 رواية: 7***
ترجمه :
7- حارث اعور گويد روزى بعد از عصر اميرالمؤمنين خطبه‏اى خواند كه مردم را از خوشستائى و بزرگداشتن خداى جل جلاله را خوش آمد ابواسحاق گويد بحارث گفتم آن سخنرانيرا حفظ كرده‏اى؟ گفت آنرا نوشته‏ام، سپس از نوشته خود براى ما املا كرد كه: سپاس از آن خدائيكه مرگ ندارد و عجائبش پايان نيايد زيرا او هر روز در كار جداگانه‏ايست و آن ايجاد چيز تازه ايست كه سابقه نداشته است، (لعنت خدا بر يهود كه گفتند دست خدا بسته است) خدائيكه نزائيده تا در عزت شريك داشته باشد و زائيده نشده تا بميرد و ارث گذارد (بحديث 241 رجوع شود) دستخوش اوهام مردم نگردد تا بصورت دور نمائى اندازه‏گيريش نمايند و بينائيها دركش نكند تا پس از باز گرفتن نظر از وى دگرگون شود (باينكه در برابر ديده نباشد) (تا پس از باز گرفتن خيالى بيش نباشد) خدائيكه براى اوليتش نهايتى نيست (كه از آنجا شروع شود) و براى آخريتش حد و انجامى نيست، (كه به آنجا پايان يابد) خدائيكه وقتى بر او سبقت نداشته و زمانى از او جلوتر نبوده و دستخوش افزونى و كاهش نگردد و كجا و چرا درباره‏اش گفته نشود مكانى ندارد، خدائيكه علمش در باطن امور پنهان نفوذ دارد (حقيقت ذاتش از امور پنهانى پنهانتر است) و بسبب نشانه‏هاى تدبيريكه در خلقش ديده ميشود در خردها آشكار است، خدائيكه او را از پيغمبران پرسيدند ايشان باندازه و جزء توصيفش نكردند بلكه او را بافعالش سودمند و به آياتش نشان دادند، خردهاى مردم متفكر توانائى انكارش ندارند، زيرا كسيكه آسمانها و زمين و درونى‏هاى آن و فضا و آفرينش او و او صانع آنهاست، قدرتش انكار ناپذير است، خدائيكه از خلق بدور است و از اين رو چيزى مانندش نيست، خدائى كه مخلوقشرا براى پرستش آفريد و بوسيله ابزارى كه به ايشان داد آنها را بر اطاعتش توانا كرد و به سبب حجتها (كه عقل خود مردم و پيمبران و ائمه باشند) عذر را از ايشان برداشت، پس آنكه هلاك شد با وجود حجت هلاك شد و آنكه نجات يافت با منت و لطف خدا بود، از آغاز تا بازگشت تفضل از آن خداست، سپس خدا كه ستايش از آن او است ستايش را براى خود آغاز كرد و امر دنيا و مكانت آخر ترا با ستايش خويش پايان داد و (در كتابش) فرمود: ميان آنها بدرستى داورى شد و گفته شد: ستايش از آن خداى پروردگار جهانيان است.
ستايش خداى را كه لباس كبريائى در بر كرده بى‏آنكه مجسم باشد ورداى شكوه پوشيده بى‏آنكه مثل باشد و بدون نابودى بر عرش مسلط گشته، بر مخلوقش فراز گرفته بدون دورى از ايشان و بدون تماس با ايشان، براى او حدى نيست كه به آن حد پايان يابد و مانندى ندارد تا بمانندش شناخته شود، جز او هر كه جبارى كند خوار است و جز او هر كه گردن فرازى نمايد خرد و ناچيز است، همه چيز در برابر عظمتش فروتنى كرده و در دربار سلطنت و عزتش رام و زبون گشته، حركت چشمها از دركش وامانده و اوهام مخلوق از رسيدن به صفتش كوتاه شده، او آغاز است و پيش از همه چيز و پيش از او چيزى نيست و آخر است و بعد از همه چيز و پس از او چيزى نيست با قهر و سلطه خود بر همه چيز غلبه جسته و همه جا را بدون انتقال بسوى آن ديده و حاضر شده، هيچ لامسه‏اى او را نسوده و هيچ حسى دركش ننموده، اوست كه در آسمان معبود است و در زمين معبود و او فرزانه و داناست، از ميان آنچه دورنمائى مى‏كرد (قابليت آفرينش داشت) آنچه را كه اراده فرمود بيافريند بدون نقشه و نمونه قبلى محكم و متقن آفريد بى‏آنكه در آفرينش آن خستگى عارضش شود، آنچه را اراده كرد آغاز باشد اول آفريد و آنچه را خواست از دو ثقل هستى كه جن و انس باشند چنانكه خواست ايجاد كرد تا ربوبيتش بشناسد و اطاعتش در ميان آنها جايگزين گردد. او را ببالاترين درجه ستايش بر تمام نعمتش ميستائيم و براى اصلاح امور خود از او راهنمائى ميجوئيم و از كردارهاى زشت خود باو پناه ميبريم و نسبت بگناهانيكه از ما سر زده از او آمرزش ميطلبيم و گواهى دهيم كه شايان پرستشى جز خدا نيست و محمد بنده و فرستاده اوست، او را بدرستى برانگيخت تا نشانش دهد و بسويش رهنما باشد، خدا ببركت آنحضرت از گمراهى براهمان آورد و از نادانى نجاتمان بخشيد، هر كه اطاعت خدا و رسولش كند بكاميابى بزرگى رسد و ثواب نيكى دريابد و هر كه نافرمانى خدا و رسولش كند زيان آشكارى برد و سزاوار عذابى دردناك گردد. در انجام وظيفه خود كه شنيدن و فرمانبردن و خير خواهى مخلصانه و حسن مساعدت است جدا بكوشيد و با جدا نشدن از راه راست و بر كنارى از كارهاى زشت خود را يارى كنيد، حق را ميان خود بگردانيد و نزد من با آن يكديگر را كمك دهيد، دست ستمگر نادانرا ببنديد به كار نيك دستور دهيد و از كار زشت جلوگيرى كنيد، اهل فضل را قدر شناسيد، خدا ما و شما را به راه هدايت نگه دارد و بر جاده تقوى پابرجايمان دارد، براى خود و شما از خدا آمرزش مى‏طلبيم.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

اضافه کردن نظر


کد امنیتی
تازه کردن