باب ناگزيرى از حجت‏

باب ناگزيرى از حجت‏
بَابُ الِاضْطِرَارِ إِلَى الْحُجّةِ
1- قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيّ مُصَنّفُ هَذَا الْكِتَابِ رَحِمَهُ اللّهُ حَدّثَنَا عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْعَبّاسِ بْنِ عُمَرَ الْفُقَيْمِيّ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ لِلزّنْدِيقِ الّذِي سَأَلَهُ مِنْ أَيْنَ أَثْبَتّ الْأَنْبِيَاءَ وَ الرّسُلَ قَالَ إِنّا لَمّا أَثْبَتْنَا أَنّ لَنَا خَالِقاً صَانِعاً مُتَعَالِياً عَنّا وَ عَنْ جَمِيعِ مَا خَلَقَ وَ كَانَ ذَلِكَ الصّانِعُ حَكِيماً مُتَعَالِياً لَمْ يَجُزْ أَنْ يُشَاهِدَهُ خَلْقُهُ وَ لَا يُلَامِسُوهُ فَيُبَاشِرَهُمْ وَ يُبَاشِرُوهُ وَ يُحَاجّهُمْ وَ يُحَاجّوهُ ثَبَتَ أَنّ لَهُ سُفَرَاءَ فِي خَلْقِهِ يُعَبّرُونَ عَنْهُ إِلَى خَلْقِهِ وَ عِبَادِهِ وَ يَدُلّونَهُمْ عَلَى مَصَالِحِهِمْ وَ مَنَافِعِهِمْ وَ مَا بِهِ بَقَاؤُهُمْ وَ فِي تَرْكِهِ فَنَاؤُهُمْ فَثَبَتَ الْ‏آمِرُونَ وَ النّاهُونَ عَنِ الْحَكِيمِ الْعَلِيمِ فِي خَلْقِهِ وَ الْمُعَبّرُونَ عَنْهُ جَلّ وَ عَزّ وَ هُمُ الْأَنْبِيَاءُ ع وَ صَفْوَتُهُ مِنْ خَلْقِهِ حُكَمَاءَ مُؤَدّبِينَ بِالْحِكْمَةِ مَبْعُوثِينَ بِهَا غَيْرَ مُشَارِكِينَ لِلنّاسِ عَلَى مُشَارَكَتِهِمْ لَهُمْ فِي الْخَلْقِ وَ التّرْكِيبِ فِي شَيْ‏ءٍ مِنْ أَحْوَالِهِمْ مُؤَيّدِينَ مِنْ عِنْدِ الْحَكِيمِ الْعَلِيمِ بِالْحِكْمَةِ ثُمّ ثَبَتَ ذَلِكَ فِي كُلّ دَهْرٍ وَ زَمَانٍ مِمّا أَتَتْ بِهِ الرّسُلُ وَ الْأَنْبِيَاءُ مِنَ الدّلَائِلِ وَ الْبَرَاهِينِ لِكَيْلَا تَخْلُوَ أَرْضُ اللّهِ مِنْ حُجّةٍ يَكُونُ مَعَهُ عِلْمٌ يَدُلّ عَلَى صِدْقِ مَقَالَتِهِ وَ جَوَازِ عَدَالَتِهِ‏
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 236 رواية: 1 ***
ترجمه :
هشام بن حكم گويد: امام صادق عليه السلام بزنديقى كه پرسيد: پيغمبران و رسولان را از چه راه ثابت مى‏كنى؟ فرمود: چون ثابت كرديم كه ما آفريننده و صانعى داريم كه از ما و تمام مخلوق برتر و با حكمت و رفعت است و روا نباشد كه خلقش او را به بينند و لمس كنند و بى‏واسطه با يكديگر برخورد و مباحثه كنند، ثابت شد كه براى او سفيرانى در ميان خلقش باشند كه خواست او را براى مخلوق و بندگانش بيان كنند و ايشان را بمصالح و منافعشان و موجبات تباه و فنايشان رهبرى نمايند، پس وجود امر و نهى كنندگان و تقرير نمايندگان از طرف خداى حكيم دانا در ميان خلقش ثابت گشت و ايشان همان پيغمبران و برگزيده‏هاى خلق او باشند، حكيمانى هستند كه بحكمت تربيت شده و بحكمت مبعوث گشته‏اند، با آنكه در خلقت و اندام با مردم شريكند در احوال و اخلاق شريك ايشان نباشند. از جانب خداى حكيم دانا بحكمت مؤيد باشند، سپس آمدن پيغمبران در هر عصر و زمانى بسبب دلائل و براهينى كه آوردند ثابت شود، تا زمين خدا از حجتى كه بر صدق گفتار و جواز عدالتش نشانه‏اى داشته باشد، خالى نماند.
توضيح راجع بمباحثى كه در كتاب حجت ذكر شده است مطالبى در ذيل حديث 537 ذكر مى‏كنيم كه مطالعه‏اش در اينجا مفيد است ان اشاء الله تعالى.
(ابو جعفر محمد بن يعقوب كلينى منصف اين كتاب رحمة الله گويد كه براى ما حديث كرد).

2- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع إِنّ اللّهَ أَجَلّ وَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُعْرَفَ بِخَلْقِهِ بَلِ الْخَلْقُ يُعْرَفُونَ بِاللّهِ قَالَ صَدَقْتَ قُلْتُ إِنّ مَنْ عَرَفَ أَنّ لَهُ رَبّاً فَيَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَعْرِفَ أَنّ لِذَلِكَ الرّبّ رِضًا وَ سَخَطاً وَ أَنّهُ لَا يُعْرَفُ رِضَاهُ وَ سَخَطُهُ إِلّا بِوَحْيٍ أَوْ رَسُولٍ فَمَنْ لَمْ يَأْتِهِ الْوَحْيُ فَقَدْ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَطْلُبَ الرّسُلَ فَإِذَا لَقِيَهُمْ عَرَفَ أَنّهُمُ الْحُجّةُ وَ أَنّ لَهُمُ الطّاعَةَ الْمُفْتَرَضَةَ وَ قُلْتُ لِلنّاسِ تَعْلَمُونَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ ص كَانَ هُوَ الْحُجّةَ مِنَ اللّهِ عَلَى خَلْقِهِ قَالُوا بَلَى قُلْتُ فَحِينَ مَضَى رَسُولُ اللّهِ ص مَنْ كَانَ الْحُجّةَ عَلَى خَلْقِهِ فَقَالُوا الْقُرْآنُ فَنَظَرْتُ فِي الْقُرْآنِ فَإِذَا هُوَ يُخَاصِمُ بِهِ الْمُرْجِئُ وَ الْقَدَرِيّ وَ الزّنْدِيقُ الّذِي لَا يُؤْمِنُ بِهِ حَتّى يَغْلِبَ الرّجَالَ بِخُصُومَتِهِ فَعَرَفْتُ أَنّ الْقُرْآنَ لَا يَكُونُ حُجّةً إِلّا بِقَيّمٍ فَمَا قَالَ فِيهِ مِنْ شَيْ‏ءٍ كَانَ حَقّاً فَقُلْتُ لَهُمْ مَنْ قَيّمُ الْقُرْآنِ فَقَالُوا ابْنُ مَسْعُودٍ قَدْ كَانَ يَعْلَمُ وَ عُمَرُ يَعْلَمُ وَ حُذَيْفَةُ يَعْلَمُ قُلْتُ كُلّهُ قَالُوا لَا فَلَمْ أَجِدْ أَحَداً يُقَالُ إِنّهُ يَعْرِفُ ذَلِكَ كُلّهُ إِلّا عَلِيّاً ع وَ إِذَا كَانَ الشّيْ‏ءُ بَيْنَ الْقَوْمِ فَقَالَ هَذَا لَا أَدْرِي وَ قَالَ هَذَا لَا أَدْرِي وَ قَالَ هَذَا لَا أَدْرِي وَ قَالَ هَذَا أَنَا أَدْرِي فَأَشْهَدُ أَنّ عَلِيّاً ع كَانَ قَيّمَ الْقُرْآنِ وَ كَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَةً وَ كَانَ الْحُجّةَ عَلَى النّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللّهِ ص وَ أَنّ مَا قَالَ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ حَقّ‏ٌ فَقَالَ رَحِمَكَ اللّهُ‏
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 237 رواية: 2***
ترجمه :
منصور بن حازم گويد: بامام صادق عليه السلام عرض كردم، همانا خدا برتر و بزرگوارتر از اينست كه بخلقش شناخته شود (زيرا صفات مخلوق در او نيست و معرفت او موهبتى است از خودش و پيغمبران فقط راهنمائى مى‏كنند) بلكه مخلوق بخدا شناخته شوند، (بوسيله نور وجودى كه از خدا بمخلوق افاضه شود و آنها پديد آمده‏اند (بلكه مخلوق خدا را بسبب خود او بشناسند) يعنى بوسيله صفاتى كه خود او براى خودش بيان كرده است) فرمود: راست گفتى. عرض كردم: كسى كه بداند براى او پروردگاريست سزاوار است كه بداند براى آن پروردگار خرسندى و خشم است و خرسندى و خشم او جز بوسيله وحى يا فرستاده او معلوم نشود. و كسيكه بر او وحى نازل نشود بايد كه در جستجوى پيغمبران باشد و چون ايشان را بيابد بايد بداند كه ايشان حجت خدايند و اطاعتشان لازمست، من بمردم (اهل سنت) گفتم: آيا شما مى‏دانيد كه پيغمبر حجت خدا بود در ميان خلقش؟ گفتند: آرى. گفتم: چون پيغمبر در گذشت، حجت خدا بر خلقش كيست؟ گفتند: قرآن، من در قرآن نظر كردم و ديدم سنى و تفويضى مذهب و زنديقى كه به آن ايمان ندارد، براى مباحثه و غلبه بر مردان در مجادله به آن استدلال مى‏كنند، (و آيات قرآن را به رأى و سليقه خويش بر معتقد خود تطبيق مى‏كنند) پس دانستم كه قرآن بدون قيم (سرپرستى كه آنرا طبق واقع و حقيقت تفسير كند) حجت نباشد و آن قيم هر چه نسبت به قرآن گويد حق است، پس بايشان گفتم: قيم قرآن كيست؟ گفتند: ابن مسعود قرآن را مى‏دانست، عمر هم مى‏دانست، حذيفة هم مى‏دانست، گفتم تمام قرآن را؟ گفتند: نه، من كسى را نديدم كه بگويد كسى جز على عليه السلام تمام قرآن را مى‏دانست و چون مطلبى ميان مردمى باشد كه اين گويد: نمى‏دانم و اين گويد نمى‏دانم و اين (على بن ابيطالب) گويد مى‏دانم، پس گواهى دهم كه على عليه السلام قيم قرآن باشد و اطاعتش لازم است و اوست حجت خدا بعد از پيغمبر بر مردم و اوست كه هر چه نسبت بقرآن گوييد حق است، حضرت فرمود: خدايت رحمت كند.

3- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ كَانَ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ مِنْهُمْ حُمْرَانُ بْنُ أَعْيَنَ وَ مُحَمّدُ بْنُ النّعْمَانِ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ الطّيّارُ وَ جَمَاعَةٌ فِيهِمْ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ وَ هُوَ شَابّ‏ٌ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع يَا هِشَامُ أَ لَا تُخْبِرُنِي كَيْفَ صَنَعْتَ بِعَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ وَ كَيْفَ سَأَلْتَهُ فَقَالَ هِشَامٌ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ إِنّي أُجِلّكَ وَ أَسْتَحْيِيكَ وَ لَا يَعْمَلُ لِسَانِي بَيْنَ يَدَيْكَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْ‏ءٍ فَافْعَلُوا قَالَ هِشَامٌ بَلَغَنِي مَا كَانَ فِيهِ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ وَ جُلُوسُهُ فِي مَسْجِدِ الْبَصْرَةِ فَعَظُمَ‏ ذَلِكَ عَلَيّ فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ وَ دَخَلْتُ الْبَصْرَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَتَيْتُ مَسْجِدَ الْبَصْرَةِ فَإِذَا أَنَا بِحَلْقَةٍ كَبِيرَةٍ فِيهَا عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ وَ عَلَيْهِ شَمْلَةٌ سَوْدَاءُ مُتّزِراً بِهَا مِنْ صُوفٍ وَ شَمْلَةٌ مُرْتَدِياً بِهَا وَ النّاسُ يَسْأَلُونَهُ فَاسْتَفْرَجْتُ النّاسَ فَأَفْرَجُوا لِي ثُمّ قَعَدْتُ فِي آخِرِ الْقَوْمِ عَلَى رُكْبَتَيّ ثُمّ قُلْتُ أَيّهَا الْعَالِمُ إِنّي رَجُلٌ غَرِيبٌ تَأْذَنُ لِي فِي مَسْأَلَةٍ فَقَالَ لِي نَعَمْ فَقُلْتُ لَهُ أَ لَكَ عَيْنٌ فَقَالَ يَا بُنَيّ أَيّ شَيْ‏ءٍ هَذَا مِنَ السّؤَالِ وَ شَيْ‏ءٌ تَرَاهُ كَيْفَ تَسْأَلُ عَنْهُ فَقُلْتُ هَكَذَا مَسْأَلَتِي فَقَالَ يَا بُنَيّ سَلْ وَ إِنْ كَانَتْ مَسْأَلَتُكَ حَمْقَاءَ قُلْتُ أَجِبْنِي فِيهَا قَالَ لِي سَلْ قُلْتُ أَ لَكَ عَيْنٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَمَا تَصْنَعُ بِهَا قَالَ أَرَى بِهَا الْأَلْوَانَ وَ الْأَشْخَاصَ قُلْتُ فَلَكَ أَنْفٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَمَا تَصْنَعُ بِهِ قَالَ أَشَمّ بِهِ الرّائِحَةَ قُلْتُ أَ لَكَ فَمٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَمَا تَصْنَعُ بِهِ قَالَ أَذُوقُ بِهِ الطّعْمَ قُلْتُ فَلَكَ أُذُنٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَمَا تَصْنَعُ بِهَا قَالَ أَسْمَعُ بِهَا الصّوْتَ قُلْتُ أَ لَكَ قَلْبٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَمَا تَصْنَعُ بِهِ قَالَ أُمَيّزُ بِهِ كُلّ مَا وَرَدَ عَلَى هَذِهِ الْجَوَارِحِ وَ الْحَوَاسّ قُلْتُ أَ وَ لَيْسَ فِي هَذِهِ الْجَوَارِحِ غِنًى عَنِ الْقَلْبِ فَقَالَ لَا قُلْتُ وَ كَيْفَ ذَلِكَ وَ هِيَ صَحِيحَةٌ سَلِيمَةٌ قَالَ يَا بُنَيّ إِنّ الْجَوَارِحَ إِذَا شَكّتْ فِي شَيْ‏ءٍ شَمّتْهُ أَوْ رَأَتْهُ أَوْ ذَاقَتْهُ أَوْ سَمِعَتْهُ رَدّتْهُ إِلَى الْقَلْبِ فَيَسْتَيْقِنُ الْيَقِينَ وَ يُبْطِلُ الشّكّ قَالَ هِشَامٌ فَقُلْتُ لَهُ فَإِنّمَا أَقَامَ اللّهُ الْقَلْبَ لِشَكّ الْجَوَارِحِ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ لَا بُدّ مِنَ الْقَلْبِ وَ إِلّا لَمْ تَسْتَيْقِنِ الْجَوَارِحُ قَالَ نَعَمْ فَقُلْتُ لَهُ يَا أَبَا مَرْوَانَ فَاللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يَتْرُكْ جَوَارِحَكَ حَتّى جَعَلَ لَهَا إِمَاماً يُصَحّحُ لَهَا الصّحِيحَ وَ يَتَيَقّنُ بِهِ مَا شُكّ فِيهِ وَ يَتْرُكُ هَذَا الْخَلْقَ كُلّهُمْ فِي حَيْرَتِهِمْ وَ شَكّهِمْ وَ اخْتِلَافِهِمْ لَا يُقِيمُ لَهُمْ إِمَاماً يَرُدّونَ إِلَيْهِ شَكّهُمْ وَ حَيْرَتَهُمْ وَ يُقِيمُ لَكَ إِمَاماً لِجَوَارِحِكَ تَرُدّ إِلَيْهِ حَيْرَتَكَ وَ شَكّكَ قَالَ فَسَكَتَ وَ لَمْ يَقُلْ لِي شَيْئاً ثُمّ الْتَفَتَ إِلَيّ فَقَالَ لِي أَنْتَ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ فَقُلْتُ لَا قَالَ أَ مِنْ جُلَسَائِهِ قُلْتُ لَا قَالَ فَمِنْ أَيْنَ أَنْتَ قَالَ قُلْتُ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَالَ فَأَنْتَ إِذاً هُوَ ثُمّ ضَمّنِي إِلَيْهِ وَ أَقْعَدَنِي فِي مَجْلِسِهِ وَ زَالَ عَنْ مَجْلِسِهِ وَ مَا نَطَقَ حَتّى قُمْتُ قَالَ فَضَحِكَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع وَ قَالَ يَا هِشَامُ مَنْ عَلّمَكَ هَذَا قُلْتُ شَيْ‏ءٌ أَخَذْتُهُ مِنْكَ وَ أَلّفْتُهُ فَقَالَ هَذَا وَ اللّهِ مَكْتُوبٌ فِي صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَ مُوسَى‏
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 238 رواية: 3 ***
ترجمه :
جمعى از اصحاب كه حمران و ابن نعمان و ابن سالم و طيار در ميانشان بودند خدمت امام صادق عليه السلام بودند و جمع ديگرى در اطراف هشام بن حكم كه تازه جوانى بود، نيز حضور داشتند، امام صادق عليه السلام فرمود: اى هشام: گزارش نمى‏دهى كه (در مباحثه) با عمروبن عبيد چه كردى و چگونه از او سؤال نمودى؟ عرضكرد: جلالت شما مرا مى‏گيرد و شرم مى‏دارم و زبانم نزد شما بكار نمى‏افتد، امام صادق عليه السلام فرمود: چون بشما امرى نمودم بجاى آريد. هشام عرض كرد: وضع عمروبن عبيد و مجلس مسجد بصره او بمن خبر رسيد، بر من گران آمد، بسويش رهسپار شدم، روز جمعه‏اى وارد بصره شدم و به مسجد آنجا در آمدم، جماعت بسيارى را ديدم كه حلقه زده و عمروبن عبيد در ميان آنهاست، جامه پشمينه سياهى بكمر بسته و عبائى بدوش انداخته و مردم از او سؤال مى‏كردند، از مردم راه خواستم، بمن راه دادند تا در آخر مردم بزانو نشستم: آنگاه گفتم: اى مرد دانشمند من مردى غريبم، اجازه دارم مسأله‏اى بپرسم؟ گفت: آرى. گفتم: شما چشم داريد گفت: پسر جانم اين چه سؤالى است، چيزى را كه مى‏بينى چگونه از آن مى‏پرسى؟!! گفتم: سؤال من همين طور است.گفتم: بپرسم، گفتم شما چشم داريد؟ گفت: آرى، گفتم: با آن چكار مى‏كنيد؟ گفت: با آن رنگها و اشخاص را مى‏بينم، گفتم بينى داريد؟ گفت: آرى گفتم: با آن چه مى‏كنى گفت: با آن مى‏بويم، گفتم: دهن داريد؟ گفت آرى گفتم: با آن چه مى‏كنيد؟ گفت: با آن مزه را مى‏چشم گفتم: گوش داريد؟ گفت آرى گفتم: با آن چه مى‏كنيد؟ گفت: با آن صدا را مى‏شنوم گفتم: شما دل داريد گفت آرى گفتم: با آن چه مى‏كنيد گفت: با آن هر چه بر اعضاء و حواسم در آيد، تشخيص مى‏دهم، گفتم مگر با وجود اين اعضاء از دل بى‏نيازى نيست؟ گفت، نه، گفتم چگونه؟ با آنكه اعضاء صحيح و سالم باشد (چه نيازى بدل دارى)؟ گفت پسر جانم هر گاه اعضاء بدن در چيزيكه ببويد يا ببيند يا بچشد يا بشنود ترديد كند، آنرا بدل ارجاع دهد تا ترديدش برود و يقين حاصل كند، من گفتم: پس خدا دل را براى رفع ترديد اعضاء گذاشته است؟ گفت: آرى، گفتم: دل لازمست و گرنه براى اعضاء يقينى نباشد گفت: آرى گفتم، اى ابا مروان (عمروبن عبيد) خداى تبارك و تعالى كه اعضاء ترا بدون امامى كه صحيح را تشخيص دهد و ترديد را متيقن كند وانگذاشته، اين همه مخلوق را در سر گردانى و ترديد و اختلاف واگذارد و براى ايشان امامى كه در ترديد و سرگردانى خود به او رجوع كنند قرار نداده. در صورتيكه براى اعضاء تو امامى قرار داده كه حيرت و ترديدت را باو ارجاع دهى؟ او ساكت شد و بمن جوابى نداد، سپس بمن متوجه شد و گفت: تو هشام بن حكمى؟ گفتم: نه گفت: از همنشين‏هاى او هستى؟ گفتم: نه گفت: اهل كجائى؟ گفتم: اهل كوفه، گفت: تو همان هشامى. سپس مرا در آغوش گرفت و بجاى خود نشانيد و خودش از آنجا بر خاست و تا من آنجا بودم سخن نگفت، حضرت صادق عليه السلام خنديد و فرمود: اين را كى بتو آموخت؟ عرضكردم: آنچه از شما شنيده بودم منظم كردم، فرمود بخدا سوگند اين مطلب در صحف ابراهيم و موسى مى‏باشد.

4- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَمّنْ ذَكَرَهُ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فَوَرَدَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشّامِ فَقَالَ إِنّي رَجُلٌ صَاحِبُ كَلَامٍ وَ فِقْهٍ وَ فَرَائِضَ وَ قَدْ جِئْتُ لِمُنَاظَرَةِ أَصْحَابِكَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع كَلَامُكَ مِنْ كَلَامِ رَسُولِ اللّهِ ص أَوْ مِنْ عِنْدِكَ فَقَالَ مِنْ كَلَامِ رَسُولِ اللّهِ ص وَ مِنْ عِنْدِي فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع فَأَنْتَ إِذاً شَرِيكُ رَسُولِ اللّهِ قَالَ لَا قَالَ فَسَمِعْتَ الْوَحْيَ عَنِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ يُخْبِرُكَ قَالَ لَا قَالَ فَتَجِبُ طَاعَتُكَ كَمَا تَجِبُ طَاعَةُ رَسُولِ اللّهِ ص قَالَ لَا فَالْتَفَتَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع إِلَيّ فَقَالَ يَا يُونُسَ بْنَ يَعْقُوبَ هَذَا قَدْ خَصَمَ نَفْسَهُ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلّمَ ثُمّ قَالَ يَا يُونُسُ لَوْ كُنْتَ تُحْسِنُ الْكَلَامَ كَلّمْتَهُ قَالَ يُونُسُ فَيَا لَهَا مِنْ حَسْرَةٍ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنّي سَمِعْتُكَ تَنْهَى عَنِ الْكَلَامِ وَ تَقُولُ وَيْلٌ لِأَصْحَابِ الْكَلَامِ يَقُولُونَ هَذَا يُنْقَادُ وَ هَذَا لَا يُنْقَادُ وَ هَذَا يُنْسَاقُ وَ هَذَا لَا يُنْسَاقُ وَ هَذَا نَعْقِلُهُ وَ هَذَا لَا نَعْقِلُهُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع إِنّمَا قُلْتُ فَوَيْلٌ لَهُمْ إِنْ تَرَكُوا مَا أَقُولُ وَ ذَهَبُوا إِلَى مَا يُرِيدُونَ ثُمّ قَالَ لِي اخْرُجْ إِلَى الْبَابِ فَانْظُرْ مَنْ تَرَى مِنَ الْمُتَكَلّمِينَ فَأَدْخِلْهُ قَالَ فَأَدْخَلْتُ حُمْرَانَ بْنَ أَعْيَنَ وَ كَانَ يُحْسِنُ الْكَلَامَ وَ أَدْخَلْتُ الْأَحْوَلَ وَ كَانَ يُحْسِنُ الْكَلَامَ وَ أَدْخَلْتُ هِشَامَ بْنَ سَالِمٍ وَ كَانَ يُحْسِنُ الْكَلَامَ وَ أَدْخَلْتُ قَيْسَ بْنَ الْمَاصِرِ وَ كَانَ عِنْدِي أَحْسَنَهُمْ كَلَاماً وَ كَانَ قَدْ تَعَلّمَ الْكَلَامَ مِنْ عَلِيّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فَلَمّا اسْتَقَرّ بِنَا الْمَجْلِسُ وَ كَانَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع قَبْلَ الْحَجّ يَسْتَقِرّ أَيّاماً فِي جَبَلٍ فِي طَرَفِ الْحَرَمِ فِي فَازَةٍ لَهُ مَضْرُوبَةٍ قَالَ فَأَخْرَجَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع رَأْسَهُ مِنْ فَازَتِهِ فَإِذَا هُوَ بِبَعِيرٍ يَخُبّ فَقَالَ هِشَامٌ وَ رَبّ الْكَعْبَةِ قَالَ فَظَنَنّا أَنّ هِشَاماً رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ عَقِيلٍ كَانَ شَدِيدَ الْمَحَبّةِ لَهُ قَالَ فَوَرَدَ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ وَ هُوَ أَوّلُ مَا اخْتَطّتْ لِحْيَتُهُ وَ لَيْسَ فِينَا إِلّا مَنْ هُوَ أَكْبَرُ سِنّاً مِنْهُ قَالَ فَوَسّعَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع وَ قَالَ نَاصِرُنَا بِقَلْبِهِ وَ لِسَانِهِ وَ يَدِهِ ثُمّ قَالَ يَا حُمْرَانُ كَلّمِ الرّجُلَ فَكَلّمَهُ فَظَهَرَ عَلَيْهِ حُمْرَانُ ثُمّ قَالَ يَا طَاقِيّ كَلّمْهُ فَكَلّمَهُ فَظَهَرَ عَلَيْهِ الْأَحْوَلُ ثُمّ قَالَ يَا هِشَامَ بْنَ سَالِمٍ كَلّمْهُ فَتَعَارَفَا ثُمّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع لِقَيْسٍ الْمَاصِرِ كَلّمْهُ فَكَلّمَهُ فَأَقْبَلَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع يَضْحَكُ مِنْ كَلَامِهِمَا مِمّا قَدْ أَصَابَ الشّامِيّ فَقَالَ لِلشّامِيّ كَلّمْ هَذَا الْغُلَامَ يَعْنِي هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ لِهِشَامٍ يَا غُلَامُ سَلْنِي فِي إِمَامَةِ هَذَا فَغَضِبَ هِشَامٌ حَتّى ارْتَعَدَ ثُمّ قَالَ لِلشّامِيّ يَا هَذَا أَ رَبّكَ أَنْظَرُ لِخَلْقِهِ أَمْ خَلْقُهُ لِأَنْفُسِهِمْ فَقَالَ الشّامِيّ بَلْ رَبّي أَنْظَرُ لِخَلْقِهِ قَالَ فَفَعَلَ بِنَظَرِهِ لَهُمْ مَا ذَا قَالَ أَقَامَ لَهُمْ حُجّةً وَ دَلِيلًا كَيْلَا يَتَشَتّتُوا أَوْ يَخْتَلِفُوا يَتَأَلّفُهُمْ وَ يُقِيمُ أَوَدَهُمْ وَ يُخْبِرُهُمْ بِفَرْضِ رَبّهِمْ قَالَ فَمَنْ هُوَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص قَالَ هِشَامٌ فَبَعْدَ رَسُولِ اللّهِ ص قَالَ الْكِتَابُ وَ السّنّةُ قَالَ هِشَامٌ فَهَلْ نَفَعَنَا الْيَوْمَ الْكِتَابُ وَ السّنّةُ فِي رَفْعِ الِاخْتِلَافِ عَنّا قَالَ الشّامِيّ نَعَمْ قَالَ فَلِمَ اخْتَلَفْنَا أَنَا وَ أَنْتَ وَ صِرْتَ إِلَيْنَا مِنَ الشّامِ فِي مُخَالَفَتِنَا إِيّاكَ قَالَ فَسَكَتَ الشّامِيّ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع لِلشّامِيّ مَا لَكَ لَا تَتَكَلّمُ قَالَ الشّامِيّ إِنْ قُلْتُ لَمْ نَخْتَلِفْ كَذَبْتُ وَ إِنْ قُلْتُ إِنّ الْكِتَابَ وَ السّنّةَ يَرْفَعَانِ عَنّا الِاخْتِلَافَ أَبْطَلْتُ لِأَنّهُمَا يَحْتَمِلَانِ الْوُجُوهَ وَ إِنْ قُلْتُ قَدِ اخْتَلَفْنَا وَ كُلّ وَاحِدٍ مِنّا يَدّعِي الْحَقّ فَلَمْ يَنْفَعْنَا إِذَنِ الْكِتَابُ وَ السّنّةُ إِلّا أَنّ لِي عَلَيْهِ هَذِهِ الْحُجّةَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع سَلْهُ تَجِدْهُ مَلِيّاً فَقَالَ الشّامِيّ يَا هَذَا مَنْ أَنْظَرُ لِلْخَلْقِ أَ رَبّهُمْ أَوْ أَنْفُسُهُمْ فَقَالَ هِشَامٌ رَبّهُمْ أَنْظَرُ لَهُمْ مِنْهُمْ لِأَنْفُسِهِمْ فَقَالَ الشّامِيّ فَهَلْ أَقَامَ لَهُمْ مَنْ يَجْمَعُ لَهُمْ كَلِمَتَهُمْ وَ يُقِيمُ أَوَدَهُمْ وَ يُخْبِرُهُمْ بِحَقّهِمْ مِنْ بَاطِلِهِمْ قَالَ هِشَامٌ فِي وَقْتِ رَسُولِ اللّهِ ص أَوِ السّاعَةِ قَالَ الشّامِيّ فِي وَقْتِ رَسُولِ اللّهِ رَسُولُ اللّهِ ص وَ السّاعَةِ مَنْ فَقَالَ هِشَامٌ هَذَا الْقَاعِدُ الّذِي تُشَدّ إِلَيْهِ الرّحَالُ وَ يُخْبِرُنَا بِأَخْبَارِ السّمَاءِ وَ الْأَرْضِ وِرَاثَةً عَنْ أَبٍ عَنْ جَدٍّ قَالَ الشّامِيّ فَكَيْفَ لِي أَنْ أَعْلَمَ ذَلِكَ قَالَ هِشَامٌ سَلْهُ عَمّا بَدَا لَكَ قَالَ الشّامِيّ قَطَعْتَ عُذْرِي فَعَلَيّ السّؤَالُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع يَا شَامِيّ أُخْبِرُكَ كَيْفَ كَانَ سَفَرُكَ وَ كَيْفَ كَانَ طَرِيقُكَ كَانَ كَذَا وَ كَذَا فَأَقْبَلَ الشّامِيّ يَقُولُ صَدَقْتَ أَسْلَمْتُ لِلّهِ السّاعَةَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع بَلْ آمَنْتَ بِاللّهِ السّاعَةَ إِنّ الْإِسْلَامَ قَبْلَ الْإِيمَانِ وَ عَلَيْهِ يَتَوَارَثُونَ وَ يَتَنَاكَحُونَ وَ الْإِيمَانُ عَلَيْهِ يُثَابُونَ فَقَالَ الشّامِيّ صَدَقْتَ فَأَنَا السّاعَةَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَ أَنّ مُحَمّداً رَسُولُ اللّهِ ص وَ أَنّكَ وَصِيّ الْأَوْصِيَاءِ ثُمّ الْتَفَتَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع إِلَى حُمْرَانَ فَقَالَ تُجْرِي الْكَلَامَ عَلَى الْأَثَرِ فَتُصِيبُ وَ الْتَفَتَ إِلَى هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ فَقَالَ تُرِيدُ الْأَثَرَ وَ لَا تَعْرِفُهُ ثُمّ الْتَفَتَ إِلَى الْأَحْوَلِ فَقَالَ قَيّاسٌ رَوّاغٌ تَكْسِرُ بَاطِلًا بِبَاطِلٍ إِلّا أَنّ بَاطِلَكَ أَظْهَرُ ثُمّ الْتَفَتَ إِلَى قَيْسٍ الْمَاصِرِ فَقَالَ تَتَكَلّمُ وَ أَقْرَبُ مَا تَكُونُ مِنَ الْخَبَرِ عَنْ رَسُولِ اللّهِ ص أَبْعَدُ مَإ؛بب تَكُونُ مِنْهُ تَمْزُجُ الْحَقّ مَعَ الْبَاطِلِ وَ قَلِيلُ الْحَقّ يَكْفِي عَنْ كَثِيرِ الْبَاطِلِ أَنْتَ وَ الْأَحْوَلُ قَفّازَانِ حَاذِقَانِ قَالَ يُونُسُ فَظَنَنْتُ وَ اللّهِ أَنّهُ يَقُولُ لِهِشَامٍ قَرِيباً مِمّا قَالَ لَهُمَا ثُمّ قَالَ يَا هِشَامُ لَا تَكَادُ تَقَعُ تَلْوِي رِجْلَيْكَ إِذَا هَمَمْتَ بِالْأَرْضِ طِرْتَ مِثْلُكَ فَلْيُكَلّمِ النّاسَ فَاتّقِ الزّلّةَ وَ الشّفَاعَةُ مِنْ وَرَائِهَا إِنْ شَاءَ اللّهُ‏
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 240 رواية: 4 ***
ترجمه :
يونس بن يعقوب گويد: خدمت امام صادق عليه السلام بودم كه مردى از اهل شام بر آنحضرت وارد شد و گفت: من علم كلام و قفه و فرائض ميدانم و براى مباحثه با اصحاب شما آمده‏ام. امام صادق (ع) فرمود سخن تو از گفتار پيغمبر است يا از پيش خودت؟ گفت: از گفته پيغمبر و هم از خودم، امام فرمود: پس تو شريك پيغمبرى؟ گفت: نه: فرمود: از خداى عزوجل وحى شنيده‏اى كه به تو خبر دهد؟ گفت: نه: فرمود: چنانكه اطاعت پيغمبر را واجب ميدانى اطاعت خود ترا هم واجب ميدانى؟ گفت: نه، حضرت بمن متوجه شد و فرمود، اى يونس پسر يعقوب! اين مرد پيش از آنكه وارد بحث شود خودش را محكوم كرد (زيرا گفته خودش را حجت دانست بدون آنكه دليلى بر حجيتش داشته باشد) سپس فرمود: اى يونس اگر علم كلام خوب مى‏دانستى با او سخن مى‏گفتى، يونس گويد: (من گفتم) واى افسوس. سپس گفتم: قربانت من شنيدم كه شما از علم كلام نهى مى‏نمودى، و مى‏فرمودى واى بر اصحاب علم كلام زيرا مى‏گويند اين درست مى‏آيد و اين درست نمى‏آيد (مى‏گويند: سلمنا، لانسلم) اين به نتيجه نمى‏رسد، اين را مى‏فهميم و اين را نمى‏فهميم: امام فرمود: من گفتم واى بر آنها اگر گفته مرا رها كنند و دنبال خواسته خود بروند، سپس بمن فرمود: برو بيرون و هر كس از متكلمين را ديدى بياور، يونس گويد من حمران بن اعين و احوال و هشام بن سالم را كه علم كلام خوب ميدانستند آوردم و نيز قيس بن ماصر كه بعقيده من در كلام بهتر از آنها بود و علم كلام را از على بن حسين عليه السلام آموخته بود آوردم: چون همگى در مجلس قرار گرفتيم، امام صادق عليه السلام سر از خيمه بيرون كرد و آن خميه‏اى بود كه در كوه كنار حرم براى حضرت ميزدند كه چند روز قبل از حج آنجا تشريف داشت. چشم حضرت بشترى افتاد كه به دو مى‏آمد فرمود: به پروردگار كعبه كه اين هشام است، ما فكر مى‏كرديم مقصود حضرت هشام از فرزندان عقيل است كه او را بسيار دوست ميداشت، كه ناگاه هشام بن حكم وارد شد و او در آغاز روئيدن موى رخسار بود و همه ما از او بزرگسالتر بوديم، امام صادق برايش جا باز كرد و فرمود: هشام با دل و زبان و دستش ياور ماست سپس فرمود: اى حمران با مرد شامى سخن بگو. او وارد بحث شد و بر شامى غلبه كرد سپس فرمود: اى طاقى تو با او سخن بگو. او هم سخن گفت و غالب شد سپس فرمود: اى هشام بن سالم تو هم گفتگو كن او با شامى برابر شد (هر دو عرق كردند) سپس امام صادق عليه السلام بقيس ماصر فرمود: تو با او سخن بگو او وارد بحث شد و حضرت از مباحثه آنها مى‏خنديد زيرا مرد شامى گير افتاده بود پس بشامى فرمود با اين جوان يعنى هشام بن حكم صحبت كن، گفت حاضرم، سپس بهشام گفت: اى جوان درباره امامت اين مرد از من بپرس؛ هشام (از سوء ادب او نسبت بساحت مقدس امام (ع)) خشمگين شد بطورى كه ميلرزيد، سپس بشامى گفت: اى مرد آيا پروردگارت بمخلوق خير انديش‏تر است يا مخلوق بخودشان، گفت بلكه پروردگار نسبت به مخلوقش خيرانديش‏تر است، هشام در مقام خيرانديشى براى مردم چه كرده است؟ شامى براى ايشان حجت و دليلى بپا داشته تا متفرق و مختلف نشوند و او ايشان را با هم الف دهد و ناهمواريهاشانرا هموار سازد و ايشان را از قانون پروردگارشان آگاه سازدهشام - او كيست؟ شامى رسول خدا (ص) است. هشام بعد از رسولخدا (ص) كيست؟ شامى قرآن و سنت است. هشام قرآن و سنت براى رفع اختلاف امروز ما سودمند است؟ شامى آرى . هشام پس چرا من و تو اختلاف كرديم و براى مخالفتى كه با تو داريم از شام باينجا آمدى! شامى خاموش ماند، امام صادق عليه السلام باو گفت چرا سخن نميگوئى، شامى گفت: اگر بگويم قرآن و سنت از ما رفع اختلاف مى‏كنند باطل گفته‏اند زيرا عبارات كتاب و سنت معانى مختلفى را متحمل است (چند جور معنى مى‏شود) و اگر بگويم اختلاف داريم و هر يك از ما مدعى حق مى‏باشيم، قرآن و سنت بما سودى ندهند (زيرا كه هر كدام از ما آن را به نفع خويش توجيه مى‏كنيم) ولى همين استدلال بر له من و عليه هشام است، حضرت فرمود: از او بپرس تا بفهمى كه سرشار است، شامى اى مرد: كى بمخلوق خير انديش‏تر است: پروردگارشان يا خودشان! هشام پروردگارشان از خودشان خيرانديش‏تر است. شامى آيا پرودگار شخصى را بپا داشته كه ايشان را متحد كند و ناهمواريشان هموار سازد و حق و باطل را بايشان باز گويد؟ هشام در زمان رسولخدا (ص) يا امروز؟ شامى در زمان رسولخدا (ص) كه خود آنحضرت بود، امروز كيست؟ هشام همين شخصى كه بر مسند نشسته (اشاره بامام صادق عليه السلام كرد) و از اطراف جهان سويش رهسپار گردند. بميراث علمى كه از پدارنش دست بدست گرفته خبرهاى آسمان و زمين را براى ما باز گويد: شامى من چگونه مى‏توانم اين را بفهمم؟ هشام هر چه خواهى از او بپرس شامى عذرى برايم باقى بگذاشتى، بر من است كه بپرسم امام صادق عليه السلام فرمود: اى شامى! مى‏خواهى گزارش سفر و راهت را بخودت بدهم؟ چنين بود و چنان بود، شامى با سرور و خوشحالى مى‏گفت: راست گفتى، اكنون بخدا اسلام آوردم، امام صادق عليه السلام فرمود نه، بلكه اكنون بخدا ايمان آوردى، اسلام پيش از ايمان است، بوسيله اسلام از يكديگر ارث برند و ازدواج كنند و بوسيله ايمان ثواب برند (تو كه قبلا بخدا و پيغمبر ايمان داشتى مسلمانى بودى كه ثواب عبادت نداشتى و اكنون كه مرا بامامت شناختى خدا بر عباداتت هم بتو ثواب خواهد داد) شامى عرضكرد: درست فرمودى، گواهى دهم كه شايسته عبادتى جز خدا نيست و محمد (ص) رسول خداست و تو جانشين اوصياء هستى، سپس امام صادق عليه السلام رو بحمران كرد و فرمود: تو سخنت را دنبال حديث مى‏برى (مربوط سخن ميگوئى) و بحق ميرسى و بهشام بن سالم متوجه شد و فرمود: در پى حديث مى‏گردى ولى تشخيص نمى‏دهى (مى‏خواهى مربوط سخن بگوئى ولى نمى‏توانى) و متوجه احوال شد و فرمود: بسيار قياس ميكنى از موضوع خارج مى‏شوى مطلب باطل را بباطلى رد مى‏كنى و باطل تو روشنتر است. سپس متوجه قيس ماصر شد و فرمود: تو چنان سخن ميگوئى كه هر چه خواهى بحديث پيغمبر (ص) باشد دورتر شود حق را باطل مى‏آميزى با آنكه حق اندك از باطل بسيار بى‏نياز مى‏كند: تو و احوال از شاخه‏اى به شاخه‏اى مى‏پريد و با مهارتيد. يونس گويد بخدا كه من فكر ميكردم نسبت بهشام هم نزديك به آنچه در باره آندو نفر فرمود، مى‏فرمايد ولى فرمود: اى هشام تو بهر دو پا بزمين نمى‏خورى (بطورى كه هيچگونه جوابى برايت نباشد) تا خواهى بزمين برسى پرواز ميكنى (بمحض اينكه نشانه مغلوبيت هويدا گردد خودت را نجات
مى‏دهى) مانند توئى بايد با مردم سخن گويد. خود را از لغزش نگهدار، شفاعت ما دنبالش مى‏آيد انساءالله.

5- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانٍ قَالَ أَخْبَرَنِي الْأَحْوَلُ أَنّ زَيْدَ بْنَ عَلِيّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع بَعَثَ إِلَيْهِ وَ هُوَ مُسْتَخْفٍ قَالَ فَأَتَيْتُهُ فَقَالَ لِي يَا أَبَا جَعْفَرٍ مَا تَقُولُ إِنْ طَرَقَكَ طَارِقٌ مِنّا أَ تَخْرُجُ مَعَهُ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ إِنْ كَانَ أَبَاكَ أَوْ أَخَاكَ خَرَجْتُ مَعَهُ قَالَ فَقَالَ لِي فَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَخْرُجَ أُجَاهِدُ هَؤُلَاءِ الْقَوْمَ فَاخْرُجْ مَعِي قَالَ قُلْتُ لَا مَا أَفْعَلُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ فَقَالَ لِي أَ تَرْغَبُ بِنَفْسِكَ عَنّي قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنّمَا هِيَ نَفْسٌ وَاحِدَةٌ فَإِنْ كَانَ لِلّهِ فِي الْأَرْضِ حُجّةٌ فَالْمُتَخَلّفُ عَنْكَ نَاجٍ وَ الْخَارِجُ مَعَكَ هَالِكٌ وَ إِنْ لَا تَكُنْ لِلّهِ حُجّةٌ فِي الْأَرْضِ فَالْمُتَخَلّفُ عَنْكَ وَ الْخَارِجُ مَعَكَ سَوَاءٌ قَالَ فَقَالَ لِي يَا أَبَا جَعْفَرٍ كُنْتُ أَجْلِسُ مَعَ أَبِي عَلَى الْخِوَانِ فَيُلْقِمُنِي الْبَضْعَةَ السّمِينَةَ وَ يُبَرّدُ لِيَ اللّقْمَةَ الْحَارّةَ حَتّى تَبْرُدَ شَفَقَةً عَلَيّ وَ لَمْ يُشْفِقْ عَلَيّ مِنْ حَرّ النّارِ إِذاً أَخْبَرَكَ بِالدّينِ وَ لَمْ يُخْبِرْنِي بِهِ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مِنْ شَفَقَتِهِ عَلَيْكَ مِنْ حَرّ النّارِ لَمْ يُخْبِرْكَ خَافَ عَلَيْكَ أَنْ لَا تَقْبَلَهُ فَتَدْخُلَ النّارَ وَ أَخْبَرَنِي أَنَا فَإِنْ قَبِلْتُ نَجَوْتُ وَ إِنْ لَمْ أَقْبَلْ لَمْ يُبَالِ أَنْ أَدْخُلَ النّارَ ثُمّ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَنْتُمْ أَفْضَلُ أَمِ الْأَنْبِيَاءُ قَالَ بَلِ الْأَنْبِيَاءُ قُلْتُ يَقُولُ يَعْقُوبُ لِيُوسُفَ يَا بُنَيّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً لِمَ لَمْ يُخْبِرْهُمْ حَتّى كَانُوا لَا يَكِيدُونَهُ وَ لَكِنْ كَتَمَهُمْ ذَلِكَ فَكَذَا أَبُوكَ كَتَمَكَ لِأَنّهُ خَافَ عَلَيْكَ قَالَ فَقَالَ أَمَا وَ اللّهِ لَئِنْ قُلْتَ ذَلِكَ لَقَدْ حَدّثَنِي صَاحِبُكَ بِالْمَدِينَةِ أَنّي أُقْتَلُ وَ أُصْلَبُ بِالْكُنَاسَةِ وَ إِنّ عِنْدَهُ لَصَحِيفَةً فِيهَا قَتْلِي وَ صَلْبِي فَحَجَجْتُ فَحَدّثْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع بِمَقَالَةِ زَيْدٍ وَ مَا قُلْتُ لَهُ فَقَالَ لِي أَخَذْتَهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ وَ مِنْ فَوْقِ رَأْسِهِ وَ مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْهِ وَ لَمْ تَتْرُكْ لَهُ مَسْلَكاً يَسْلُكُهُ‏
**اصول كافى جلد 1 صفحه: 244 رواية: 5 ***
ترجمه :
احول گويد: زيد بن على بن حسين عليهما السلام زمانيكه متوارى و پنهان بود مرا خواست، نزدش رفتم، بمن گفت اى ابا جعفر اگر از ما خانواده كسى نزد تو آيد (و ترا بيارى طلبد) چه جواب مى‏دهى، با او بجبهه جنگ مى‏روى؟ باو گفتم: اگر پدرت يا برادرت مرا بخواهند مى‏روم، زيد گفت من مى‏خواهم به جنگ اين قوم (بنى اميه) بروم با من بيا، گفتم: نه قربانت گردم. بمن گفت: جان خودت را بر من ترجيح مى‏دهى؟! گفتم من يك نفرم (يك جان بيش ندارم) اگر در روى زمينى امامى جز تو باشد، هر كس از تو كناره گيرد نجات يافته و هر كس با تو آيد هلاك گشته و اگر براى خدا امامى روى زمين نباشد، كسى كه از تو كناره كند با آنكه همراهيت كند برابرست، بمن گفت: اى اباجعفر من با پدرم سر يك سفره مى‏نشستم، او پاره گوشت چرب را برايم لقمه مى‏كرد و لقمه داغ را براى دلسوزى به من سرد مى‏كرد، او از گرمى آتش دوزخ به من دلسوزى نكرده است؟ از روش ديندارى بتو خبر داده و بمن خبر نداده است؟!! عرض كردم قربانت گردم، چون از آتش دوزخ بتو دلسوزى كرده خبرت نداده است، زيرا مى‏ترسيد كه تو نپذيرى و از آن جهت بدوزخ روى ولى به من خبر داده كه اگر بپذيرم نجات يابم و اگر نپذيرم از دوزخ رفتم من باكى بر او نباشد (زيرا هر چه باشم فرزند او نيستم پس به من فرموده با بنى اميه نجنگ ولى تو نفرمود) سپس به او گفتم: قربانت گردم، شما بهتريد يا پيغمبران؟ فرمود: پيغمبران گفتم: يوسف به يعقوب مى‏گويد (((داستان خوابت را ببرادرانت مگو، مبادا برايت نيرنگى بريزند))) او خوابش را نگفت و پنهان داشت كه برايش نيرنگى نريزند، همچنين پدر تو مطلب را از پنهان كرد زيرا بر تو بيم داشت، زيد فرمود: اكنون كه چنين گوئى بدانكه مولايت در مدينه بمن خبر داد كه: من كشته مى‏شوم و در كناسه كوفه بدار روم و خبر داد كه كتابى نزد اوست كه كشتن و بدار رفتن من در آن نوشته است، احوال گويد من به حج رفتم و گفتگوى خودم را با زيد به حضرت صادق عرض كردم، فرمود: تو كه راه پيش و پس و راست و چپ و زبر را بر او بستى و نگذاشتى براهى قدم بر دارد (هر چه گفت جوابش رادادى).
توضيح موضوع قيام و نهضت جناب زيدبن على بن الحسين عليه السلام و منظور و هدف او از آن نهضت در كتب تاريخ حديث و تحقيق است. از رواياتى استفاده مى‏شود كه قيام او براى سرنگون ساختن خلاف جابرانه و غاصبانه بنى اميه و نصب امام بحق بوده است، از روايات ديگرى هم جور ديگر استفاده مى‏شود چنانكه اين روايت هم دو پهلو است. از اينها گذشته مناسب اين روايت با عنوان باب كه (((الاضطرار الى الحجة))) است براى ما معلوم نشد.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

اضافه کردن نظر


کد امنیتی
تازه کردن