باب بيست ويكم: حدیث آداب زكات

امام صادق (ع ) فرمود:
بر هر عضوى از اعضايت ، بلكه هر مويى از موهايت ، وبر هر لحظه اى از لحظه هاى عمرت ، زكاتى است واجب .
زكات چشم ، به ديده عبرت نگريستن وچشم پوشى از شهوات ومانند آن است .
زكات گوش ، شنيدن علم ، حكمت ، قرآن وفوايد دين وهر آنچه كه نجاتت در آن است ونيز گوش فرا ندادن به خلاف آنچه گفته شد، مانند دروغ ، غيبت وجز آن .
زكات زبان ، نصيحت مسلمانان ، بيدار كردن غافلان وبسيار تسبيح گفتن وجز آن است .
زكات دست ، بذل وبخشش نعمتى است كه خدا عنايت فرموده وبه كار گرفتن آن در نوشتن علم ودانش وامورى كه مسلمانان را در مسير طاعت خداوند تعالى سود ونفع رساند وشرّى را از آنان دور كردن است .
زكات پا، گام برداشتن وكوشش براى اداى حقوق خداوند متعال مانند ديدار برادران صالح ورفتن به مجالس ذكر خدا واصلاح ميان مردم وصله رحم ورفتن به جهاد وهر آنچه كه سلامت قلبت ودينت در آن است .
آنچه ذكر شد، به قدرى است كه قلوب توانند آن را فهم كنند ونفوس بدان عمل كنند وكسى جز بندگان مقرّب ومخلق خدا، بركُنه آن آگاهى ندارند؛ چرا كه تنها اينان حقيقت امر را دريافته ودر عمل وگفتار به آن پاى بند هستند.

 

الباب الحادى والعشرون : (فى الزّكاة )

قال الصّادق عليه السّلام :
على كلّ جزء من اجزائك زكاة واجبة للّه تعالى ، بل على كلّ شعرة من شعرك ، بل على كلّ لحظة من لحظاتك .
فزكاة العين النّظر بالعبر والغضّ عن الشّهوات وما يضاهيها.
وزكاة الاذن استماع العلم والحكمة والقرآن وفوائد الدين من الموعظة والنّصيحة وما فيه نجاتك ، بالاعراض عمّا هو ضدّه من الكذب والغيبة واشباههما.
وزكاة اللّسان النّصح للمسلمين والتّيقّظ للغافلين وكثرة التّسبيح وغيره .
وزكاة اليد البذل والعطاء والسّخاء بما انعم اللّه عليك به ، وتحريكها بكتابة العلم ومنافع ينتفع بها المسلمون فى طاعة اللّه والقبض عن الشّرور.
وزكاة الرجّل السّعى فى حقق اللّه تعالى من زيارة الصّالحين ومجالس الذّكر واصلاح النّاس وصلة الرّحم والجهاد، وما فيه صلاح قلبك وصلاح دينك .
هذا ممّا يحتمل القلوب فهمه والنّفوس استعماله ، وما لا يشرف عليه الاّ عباده المقرّبون المخلصون ، اكثر من ان يحصى وهم اربابه وهو شعارهم دون غيرهم .
 

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل: