(((يا أحمد! عليك بالورع فان رأس الدين و وسط الدين و آخر الدين. ان الورع به يتقرب الى الله تعالى.
يا أحمد! ان الورع زين المؤمن و عماد الدين. مثله كمثل السفينة كما أن فى البحر لا ينجو الا من كان فيها كذلك لا ينجو الزاهدون الا بالورع.
يا أحمد! ما عرفنى عبد و خشع لى الا و خشع له كل شىء.
يا أحمد! الورع يفتح على العبد أبواب العبادة فيكرم به العبد فى الخلق و يصل به الى الله عز و جل.)))
ترجمه :
اى احمد! بر تو باد به تقوا، كه صدر و ساقه و ذيل دين، تقوا است و به وسيله آن، بنده مىتواند به خداوند تعالى تقرب يابد.
اى احمد! تقوا، زينت مؤمن و پايه و ستون دين است. تقوا، چونان كشتى است؛ همان گونه كه از دريا جز با كشتى نمىتوان نجات يافت زاهدان نيز جز با تقوا نمىتوانند نجات يابند.
اى احمد! هيچكس نيست كه مرا عبادت كند و در مقابل من خشوع كند مگر آنكه همه چيز در برابر او خاشع شود.
اى احمد! تقوا درهاى عبادت را به روى بنده مىگشايد؛ در نتيجه، بنده، نزد خلق گرامى مىشود و به وسيله آن به قرب خداى عزوجل مىرسد.