باب هفتاد و يكم ثواب كسى كه در روز عاشورا امام حسين عليه السّلام را زيارت كند

1- حَدَّثَنِي أَبِي وَ أَخِي وَ جَمَاعَةُ مَشَايِخِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْبَجَلِيُّ عَنْ قَبِيصَةَ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ فَقَالَ لِي هَوءُلَاءِ زُوَّارُ اللَّهِ وَ حَقٌّ عَلَى الْمَزُورِ أَنْ يُكْرِمَ الزَّائِرَ مَنْ بَاتَ عِنْدَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع لَيْلَةَ عَاشُورَاءَ لَقِيَ اللَّهَ مُلَطَّخاً بِدَمِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّمَا قُتِلَ مَعَهُ فِي عَرْصَتِهِ [عَصْرِهِ ]وَ قَالَ مَنْ زَارَ قَبْرَ الْحُسَيْنِ ع أَيْ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَ [أَوْ ]بَاتَ عِنْدَهُ كَانَ كَمَنِ اسْتُشْهِدَ بَيْنَ يَدَيْهِ
پدرم و برادرم و جماعتى از مشايخ و اساتيدم رحمة اللّه عليهم، از محمّد بن يحيى، از محمّد بن على مدائنى نقل كرده‏اند كه وى گفت:
محمّد بن سعيد بجلى، از قبيصه از جابر جعفى برايم نقل كرد كه جابر گفت:
در روز عاشوراء محضر مبارك حضرت جعفر بن محمّد عليهما السّلام رسيدم، حضرت به من فرمودند:
اين گروه (زائرين ابا عبد اللّه الحسين عليه السّلام) زوّار خدا بوده و بر مزور واجب است كه زائر را اكرام نمايد، كسى كه نزد قبر مطهر حضرت ابا عبد اللّه الحسين عليه السّلام در شب عاشوراء بيتوته كند روز قيامت خدا را ملاقات مى‏كند در حالى كه به خون خودش آلوده بوده گويا در ركاب حضرت ابا عبد اللّه عليه السّلام در عرصه كربلا شهيد گشته است.
و نيز فرمودند:
و كسى كه قبر امام حسين عليه السّلام را روز عاشوراء زيارت كرده و بالاى قبر بيتوته نمايد مثل كسى است كه در مقابل آن حضرت شهيد شده باشد. 
2- حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ الْفَزَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدٍ الْجُعْفِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَسَدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ
ابو على محمّد بن همام مى‏گويد:
جعفر بن محمّد بن مالك فزارى مى‏گويد: احمد بن على بن عبيد جعفى گفت:
حسين بن سليمان، از حسين بن راشد، از حماد بن عيسى، از حريز، از حضرت ابو عبد اللّه عليه السّلام نقل كرد كه آن حضرت فرمودند:
كسى كه حضرت امام حسين عليه السّلام را روز عاشوراء زيارت كند بهشت بر او واجب مى‏گردد.
3- وَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ الْأَنْبَارِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ زَارَ قَبْرَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ يَوْمَ عَاشُورَاءَ عَارِفاً بِحَقِّهِ كَانَ كَمَنْ زَارَ اللَّهَ فِي عَرْشِهِ
محمّد بن عبد اللّه بن جعفر حميرى، از پدرش، از يعقوب بن يزيد انبارى، از محمّد بن ابى عمير، از زيد شحّام، از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام آن حضرت فرمودند:
كسى كه قبر مطهّر حضرت حسين بن على عليهما السّلام را در روز عاشوراء زيارت كند در حالى كه عارف به حق آن حضرت باشد مثل كسى است كه خدا را در عرش زيارت كرده است. 
4- حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ الْعَمِّيِّ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْهُمْ ع قَالَ مَنْ زَارَ [قَبْرَ ]الْحُسَيْنِ ع يَوْمَ عَاشُورَاءَ كَانَ كَمَنْ تَشَحَّطَ بِدَمِهِ بَيْنَ يَدَيْهِ
حسين بن محمّد بن عامر، از معلّى بن محمّد، از محمّد بن جمهور عمّى، از كسى كه ذكرش نموده، از ائمه معصومين عليهم السّلام فرمودند:
كسى كه قبر حضرت امام حسين عليه السّلام را در روز عاشوراء زيارت كند، مانند كسى است كه در مقابل آن حضرت به خون خودش آلوده شده باشد. 
5- وَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَسَارٍ [سَيَّارٍ ]الْمَدَائِنِيُّ بِإِسْنَادِهِ قَالَ مَنْ سَقَى يَوْمَ عَاشُورَاءَ عِنْدَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع كَانَ كَمَنْ سَقَى عَسْكَرَ الْحُسَيْنِ ع وَ شَهِدَ مَعَهُ
و محمّد بن ابى سيّار مدائنى به اسنادش روايت كرده كه گوينده فرمود:
كسى كه روز عاشوراء نزد قبر مطهّر امام حسين عليه السّلام كسى را آب دهد مانند كسى است كه لشكريان امام حسين عليه السّلام را آب داده و در ركاب حضرت شهيد شده باشد.
6- حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمُوسَوِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَهِيكٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ ع قَالَ مَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ ع لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذُنُوبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ مَنْ زَارَهُ يَوْمَ عَرَفَةَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ثَوَابَ أَلْفِ حِجَّةٍ مُتَقَبَّلَةٍ- وَ أَلْفِ عُمْرَةٍ مَبْرُورَةٍ وَ مَنْ زَارَهُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَكَأَنَّمَا زَارَ اللَّهَ فَوْقَ [فِي ]عَرْشِهِ
جعفر بن محمّد بن ابراهيم موسوى، از عبيد اللّه بن نهيك، از ابن ابى عمير، از زيد شحّام، از جعفر بن محمّد الصّادق عليهما السّلام حضرت فرمودند:
كسى كه حضرت امام حسين عليه السّلام را شب نيمه شعبان زيارت كند خداوند متعال گناهان گذشته و آينده‏اش را مى‏آمرزد، و كسى كه آن حضرت را روز عرفه زيارت نمايد خداوند منّان ثواب هزار حجّ و هزار عمره قبول شده را برايش مى‏نويسد، و كسى كه آن حضرت را روز عاشوراء زيارت نمايد مانند كسى است كه حق تعالى را بالاى عرشش زيارت كرده باشد.
7- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ حَمْدَانَ بْنِ الْمُعَافَا عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ ذَكَرَ مِثْلَهُ
محمّد بن عبد اللّه بن جعفر، از پدرش، از عبد اللّه بن جعفر حميرى، از محمّد ابن الحسين، از حمدان بن معافا، از ابن ابى عمير، از زيد شحّام، از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام نقل كرده، و حديثى مثل حديث مذكور را ذكر نموده است.
8- حَدَّثَنِي حَكِيمُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ حَكِيمٍ وَ غَيْرُهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْهَمْدَانِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الطَّيَالِسِيِّ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ وَ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ جَمِيعاً عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِيِّ وَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ مَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ ع يَوْمَ عَاشُورَاءَ مِنَ الْمُحَرَّمِ- حَتَّى يَظَلَّ عِنْدَهُ بَاكِياً لَقِيَ اللَّهَ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِثَوَابِ أَلْفَيْ 
[أَلْفِ ]أَلْفِ حِجَّةٍ وَ أَلْفَيْ [أَلْفِ ]أَلْفِ عُمْرَةٍ- وَ أَلْفَيْ أَلْفِ غَزْوَةٍ وَ ثَوَابُ كُلِّ حِجَّةٍ وَ عُمْرَةٍ وَ غَزْوَةٍ كَثَوَابِ مَنْ حَجَّ وَ اعْتَمَرَ وَ غَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مَعَ الْأَئِمَّةِ الرَّاشِدِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ- فَمَا لِمَنْ كَانَ فِي بُعْدِ الْبِلَادِ وَ أَقَاصِيهَا وَ لَمْ يُمْكِنْهُ الْمَصِيرُ [الْمَسِيرُ ]إِلَيْهِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ قَالَ إِذَا كَانَ ذَلِكَ الْيَوْمُ بَرَزَ إِلَى الصَّحْرَاءِ أَوْ صَعِدَ سَطْحاً مُرْتَفِعاً فِي دَارِهِ وَ أَوْمَأَ إِلَيْهِ بِالسَّلَامِ وَ اجْتَهَدَ عَلَى قَاتِلِهِ بِالدُّعَاءِ وَ صَلَّى بَعْدَهُ رَكْعَتَيْنِ يَفْعَلُ ذَلِكَ فِي صَدْرِ النَّهَارِ قَبْلَ الزَّوَالِ ثُمَّ لْيَنْدُبِ الْحُسَيْنَ ع وَ يَبْكِيهِ وَ يَأْمُرُ مَنْ فِي دَارِهِ بِالْبُكَاءِ عَلَيْهِ وَ يُقِيمُ فِي دَارِهِ مُصِيبَتَهُ بِإِظْهَارِ الْجَزَعِ عَلَيْهِ وَ يَتَلَاقَوْنَ بِالْبُكَاءِ بَعْضُهُمْ بَعْضاً فِي الْبُيُوتِ وَ لْيُعَزِّ بَعْضُهُمْ بَعْضاً بِمُصَابِ الْحُسَيْنِ ع فَأَنَا ضَامِنٌ لَهُمْ إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ جَمِيعَ هَذَا الثَّوَابِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ أَنْتَ الضَّامِنُ لَهُمْ إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ وَ الزَّعِيمُ بِهِ قَالَ أَنَا الضَّامِنُ لَهُمْ ذَلِكَ وَ الزَّعِيمُ لِمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ قَالَ قُلْتُ فَكَيْفَ يُعَزِّي بَعْضُهُمْ بَعْضاً قَالَ يَقُولُونَ عَظَّمَ اللَّهُ أُجُورَنَا بِمُصَابِنَا بِالْحُسَيْنِ ع وَ جَعَلَنَا وَ إِيَّاكُمْ مِنَ الطَّالِبِينَ بِثَأْرِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الْإِمَامِ الْمَهْدِيِّ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ص فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تَنْتَشِرَ يَوْمَكَ فِي حَاجَةٍ فَافْعَلْ- فَإِنَّهُ يَوْمٌ نَحِسٌ لَا تُقْضَى فِيهِ حَاجَةٌ وَ إِنْ قُضِيَتْ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهَا وَ لَمْ يَرَ رُشْداً وَ لَا تَدَّخِرَنَّ لِمَنْزِلِكَ شَيْئاً فَإِنَّهُ مَنِ ادَّخَرَ لِمَنْزِلِهِ شَيْئاً فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيمَا يَدَّخِرُهُ وَ لَا يُبَارَكُ لَهُ فِي أَهْلِهِ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كُتِبَ لَهُ ثَوَابُ أَلْفِ أَلْفِ حِجَّةٍ وَ أَلْفِ أَلْفِ عُمْرَةٍ وَ أَلْفِ أَلْفِ غَزْوَةٍ كُلُّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ كَانَ لَهُ ثَوَابُ مُصِيبَةِ كُلِّ نَبِيٍّ وَ رَسُولٍ وَ صِدِّيقٍ وَ شَهِيدٍ مَاتَ أَوْ قُتِلَ مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ الدُّنْيَا إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ قَالَ صَالِحُ بْنُ عُقْبَةَ الْجُهَنِيُّ وَ سَيْفُ بْنُ عَمِيرَةَ قَالَ عَلْقَمَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِيُّ فَقُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ إِذَا أَنَا زُرْتُهُ مِنْ قَرِيبٍ وَ دُعَاءً أَدْعُو بِهِ إِذَا لَمْ أَزُرْهُ مِنْ قَرِيبٍ وَ أَوْمَأْتُ إِلَيْهِ مِنْ بُعْدِ الْبِلَادِ وَ مِنْ سَطْحِ دَارِي بِالسَّلَامِ قَالَ فَقَالَ يَا عَلْقَمَةُ إِذَا أَنْتَ صَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ أَنْ تُومِئَ إِلَيْهِ بِالسَّلَامِ وَ قُلْتَ عِنْدَ الْإِيمَاءِ إِلَيْهِ وَ مِنْ بَعْدِ الرَّكْعَتَيْنِ هَذَا الْقَوْلَ فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ فَقَدْ دَعَوْتَ بِمَا يَدْعُو بِهِ مَنْ زَارَهُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ كَتَبَ اللَّهُ لَكَ بِهَا أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَ مَحَا عَنْكَ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَ رَفَعَ لَكَ مِائَةَ أَلْفِ [أَلْفِ ]دَرَجَةٍ وَ كُنْتَ مِمَّنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ حَتَّى تُشَارِكَهُمْ فِي دَرَجَاتِهِمْ وَ لَا تُعْرَفُ إِلَّا فِي الشُّهَدَاءِ الَّذِينَ اسْتُشْهِدُوا مَعَهُ وَ كَتَبَ لَكَ ثَوَابَ كُلِّ نَبِيٍّ وَ رَسُولٍ وَ زِيَارَةِ مَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع مُنْذُ يَوْمَ قُتِلَ- السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةَ اللَّهِ وَ ابْنَ خِيَرَتِهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ وَ أَنَاخَتْ بِرَحْلِكَ عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ- وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ [قِتَالِكَ ]قِتَالِكُمْ بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ لَعَنَ اللَّهُ شَمِراً وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ وَ أَلْجَمَتْ وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ أَنْ يُكْرِمَنِي بِكَ وَ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ص اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي وَجِيهاً عِنْدَكَ بِالْحُسَيْنِ [بِالْحُسَيْنِ عِنْدَكَ [_فِي الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ يَا سَيِّدِي يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَ إِلَى رَسُولِهِ وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ وَ إِلَى فَاطِمَةَ وَ إِلَى الْحَسَنِ وَ إِلَيْكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَ سَلَّمَ وَ عَلَيْهِمْ بِمُوَالاتِكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكَ وَ مِمَّنْ قَاتَلَكَ وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ وَ مِنْ جَمِيعِ أَعْدَائِكُمْ وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ الْجَوْرَ وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ وَ أَجْرَى ظُلْمَهُ وَ جَوْرَهُ عَلَيْكُمْ وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالاتِكُمْ وَ مُوَالاةِ وَلِيِّكُمْ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ وَ مِنَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ- وَ وَلِيُّ [مُوَالٍ ]لِمَنْ وَالاكُمْ وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ- وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ- وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكُمْ- مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ نَاطِقٍ لَكُمْ وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ- أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا أَعْطَى مُصَاباً بِمُصِيبَةٍ [بِمُصِيبَتِهِ ]أَقُولُ إِنّا لِلّهِ وَ إِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ يَا لَهَا مِنْ مُصِيبَةٍ مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ- وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ [الْأَرَضِينَ ]اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةً وَ مَغْفِرَةٌ اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ص اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَنَزَّلَتْ [تَنْزِلُ ]فِيهِ اللَّعْنَةُ عَلَى آلِ زِيَادٍ وَ آلِ أُمَيَّةَ وَ ابْنِ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ اللَّعِينِ بْنِ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ ص اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ وَ مُعَاوِيَةَ وَ عَلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ اللَّعْنَةَ أَبَدَ الآْبِدِينَ اللَّهُمَّ فَضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَةَ أَبَداً لِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ ع اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ فِي مَوْقِفِي هَذَا وَ أَيَّامِ حَيَاتِي بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ [بِاللَّعْنِ ]عَلَيْهِمْ وَ بِالْمُوَالاةِ لِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ- ثُمَّ تَقُولُ مِائَةَ مَرَّةٍ- اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ [آلِ مُحَمَّدٍ حُقُوقَهُمْ ]وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي حَارَبَتِ [جَاهَدَتِ ]الْحُسَيْنَ وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ [تَابَعَتْ ]أَعْدَاءَهُ عَلَى قَتْلِهِ وَ قَتْلِ أَنْصَارِهِ اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً- ثُمَّ قُلْ مِائَةَ مَرَّةٍ- السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ وَ أَنَاخَتْ بِرَحْلِكَ عَلَيْكُمْ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِكُمْ السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ- ثُمَّ تَقُولُ مَرَّةً وَاحِدَةً- اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ آلَ نَبِيِّكَ بِاللَّعْنِ ثُمَّ الْعَنْ أَعْدَاءَ آلِ مُحَمَّدٍ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الآْخِرِينَ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ وَ أَبَاهُ وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ وَ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ- ثُمَّ تَسْجُدُ سَجْدَةً تَقُولُ فِيهَا- اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ عَلَى مُصَابِهِمْ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ مُصَابِي وَ رَزِيَّتِي فِيهِمْ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ- دُونَ الْحُسَيْنِ ع صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ- قَالَ عَلْقَمَةُ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الْبَاقِرُ ع يَا عَلْقَمَةُ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَزُورَهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ بِهَذِهِ الزِّيَارَةِ مِنْ دَهْرِكَ فَافْعَلْ فَلَكَ ثَوَابُ جَمِيعِ ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى

حكيم بن داود بن حكيم و غيرش، از محمّد بن موسى همدانى، از محمّد بن خالد طيالسى، از يوسف بن عميره و صالح بن عقبه جملگى، از علقمة بن محمّد حضرمى و محمّد بن اسماعيل، از صالح بن عقبه، از مالك جهنى، از حضرت ابى جعفر الباقر عليه السّلام، حضرت فرمودند: كسى در روز عاشوراء يعنى روز دهم محرّم الحرام حضرت امام حسين عليه السّلام را زيارت كند و روز را تا شب با حالتى گريان نزد آن حضرت بماند روز قيامت خدا را ملاقات كند در حالى كه خداوند متعال ثواب دو ميليون حج و دو ميليون عمره و دو ميليون مرتبه جهاد را به وى بدهد.
شايان توجّه است كه ثواب هر حج و عمره و جهادى همچون ثواب كسى است كه حج و عمره و جهاد را در معيّت رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و ائمه راشدين صلوات اللّه عليهم اجمعين بجا آورده باشد.
علقمه مى‏گويد: محضر مبارك امام پنجم عليه السّلام عرضه داشتم:
فدايت شوم، اجر و ثواب كسى كه در شهرهاى دوردست و بلاد غريب و بعيد بوده به طورى كه برايش امكان ندارد در چنين روزى (روز عاشوراء) به زيارت حضرت بشتابد؟
امام عليه السّلام فرمودند:
وى در چنين روزى به صحراء رفته يا به پشت بام بلندى در خانه‏اش برآيد و با سلام به حضرت اشاره كرده سپس در نفرين بر قاتلان آن حضرت سعى و كوشش نموده و پس از آن دو ركعت نماز بخواند.
البتّه توجه داشته باشد كه اين زيارت را در روز قبل از ظهر انجام دهد، سپس براى امام حسين عليه السّلام ندبه و گريه نموده و به كسانى كه در خانه مى‏باشند نيز امر نمايد كه براى آن حضرت بگريند و با اظهار جزع و فزع بر آن جناب در خانه‏اش اقامه مصيبت نمايد و مواظب باشند هر گاه اهل خانه يك ديگر را ملاقات كردند با گريه باشند و لازم است برخى از آنها بعضى ديگر را نسبت به مصيبت حضرت ابا عبد اللّه الحسين عليه السّلام تسليت دهند و در صورتى كه به اين دستورهائى كه داده شد عمل كنند من ضامن مى‏شوم كه حقتعالى تمام ثواب‏هائى كه ذكر شد را به ايشان اعطاء فرمايد.
محضر مباركش عرض كردم: فدايت شوم شما براى ايشان ضامن اين ثوابها مى‏شويد؟
حضرت فرمودند:
در صورتى كه به دستورهاى داده شده عمل كنند البته من ضامن آن مى‏باشم.
علقمه مى‏گويد: محضر مبارك امام عليه السّلام عرض كردم: اگر بعضى خواهند برخى ديگر را تسليت بدهند چگونه و چه بگويند:
حضرت فرمودند:
بگويند:
عظّم اللّه اجورنا بمصابنا بالحسين عليه السّلام، و جعلنا و إيّاكم من الطالبين بثاره مع وليّه الإمام المهدى من آل محمّد صلوات اللّه عليهم (خداوند متعال اجرها و ثواب‏هاى عزادار بودن ما را براى امام حسين عليه السّلام زياد گردانده و ما و شما را در ركاب ظفر قرين ولىّ آن حضرت، حضرت امام مهدى قائم آل محمّد صلوات اللّه عليهم اجمعين از طلب‏كنندگان خون آن جناب قرار دهد).
و اگر قدرت و توانائى اين را داشتى كه آن روز (روز عاشوراء) را بدنبال نيازمندى‏هايت نروى البته مرو چه آنكه اين روز، روز نحسى بوده و حاجت در آن روا نمى‏گردد و اگر هم حاجت برآورده شود براى شخص حاجت‏مند مبارك نبوده و وى خير نخواهد ديد.
توجّه داشته باشد در آن روز در منزلت آذوقه‏اى را ذخيره نكنى چه آنكه اگر كسى در آن روز در منزلش چيزى را ذخيره كند برايش ميمون و مبارك نبوده و براى اهلش نيز بركت نخواهد داشت.
بنا بر اين كسى كه به اين دستورها عمل كند ثواب هزار هزار حج و هزار هزار عمره و هزار هزار جهاد كه تمامى را در ركاب رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم انجام داده باشد برايش نوشته مى‏شود و همچنين خداوند متعال ثواب هر مصيبتى كه به انبياء و رسل و صدّيقين و شهدائى كه فوت كرده يا كشته شده‏اند رسيده است را از بدو خلقت دنيا تا انقراض عالم و قيام قيامت به او اعطاء مى‏فرمايد.
صالح بن عقبه جهنى و سيف بن عميره مى‏گويند:
علقمة بن محمّد حضرمى مى‏گويد:
محضر مبارك ابى جعفر عليه السّلام عرض كردم:
دعائى به من تعليم فرمائيد كه در آن روز وقتى از نزديك به زيارت آن حضرت رفتم آن را خوانده و دعائى يادم دهيد كه هر گاه از نزديك به زيارت آن جناب نرفته بلكه از شهرهاى دور و پشت بام به آن حضرت اشارة سلام دادم آن را بخوانم.
حضرت فرمودند:
اى علقمه: بعد از آنكه با اشاره به آن حضرت سلام دادى و پس از آن، دو ركعت نماز خواندى و هنگام اشاره و پس از خواندن دو ركعت اگر اين دعاء و زيارت را كه شرحش را برايت مى‏گويم خواندى پس به آنچه فرشتگان زائر آن حضرت دعاء كرده‏اند تو نيز دعاء نموده‏اى و خداوند متعال براى تو هزار هزار حسنه نوشته و هزار هزار گناه محو مى‏فرمايد و صد هزار هزار درجه مقام و مرتبه تو را بالا برده و تو را از كسانى قرار مى‏دهد كه با حضرت حسين بن على عليهما السّلام شهيد شده‏اند و بدين ترتيب در درجه ايشان قرارت مى‏دهد و شناخته نمى‏شوى مگر در زمره شهدائى كه با آن حضرت شهيد شده‏اند و ثواب تمام انبياء و رسولان و كسانى كه زيارت امام حسين عليه السّلام را از زمان شهادتش تا به الآن نموده‏اند را برايت مى‏نويسد.
حضرت سلام اللّه عليه به علقمه فرمودند:
در زيارت ابا عبد اللّه الحسين روز عاشوراء بگو:
سلام بر تو اى ابا عبد اللّه، سلام بر تو اى فرزند رسول خدا، سلام بر تو اى برگزيده خدا و فرزند برگزيده‏اش، سلام بر تو اى فرزند امير موءمنان و فرزند سرور جانشينان، سلام بر تو اى پسر فاطمه كه سرور بانوان عالم مى‏باشد، سلام بر تو اى خون خدا (يعنى خدا صاحب خون تو و طلب‏كننده آن است) و فرزند خون خدا و تنها مانده‏اى كه خونخواهى نشده است، سلام بر تو و بر روح‏هاى مطهّرى كه در اطراف تو بوده و در مأوى و مكان تو فرود آمده و اقامت نموده‏اند، بر شما باد جملگى از طرف من سلام و رحمت خدا براى هميشه و تا مادامى كه من باقى بوده و شب و روز باقى هستند، اى ابا عبد اللّه محقّقا عزاى شما بزرگ بوده و مصيبت وارده بر شما بر ما و تمام اهل آسمانها و زمين گران مى‏باشد، پس خداوند متعال گروهى را كه اساس و پايه‏هاى ظلم و ستم بر شما اهل بيت پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم را بنا نهاده لعنت كند و از رحمتش به دورشان دارد، و گروهى را كه شما را از مقام و منزلتتان بازداشتند لعنت فرمايد، و همچنين خدا لعنت كند كسانى را كه شما را از مرتبه‏اى كه حقّ شما است و خداوند متعال براى شما ترتيب داده بر كنار نمودند، و لعنت نمايد جماعتى را كه شما را كشتند و لعنت نمايد آنان را كه براى قاتلين شما تمهيد اسباب كرده و بدين وسيله ايشان را بر كشتن شما متمكّن ساختند، بسوى خدا و شما از اين گروه و از پيروان و تابعين ايشان بى‏زارى مى‏جويم، اى ابا عبد اللّه من با كسى كه با شما در صلح بوده در صلح هستم و با آن كس كه با شما در جنگ مى‏باشد تا روز قيامت در جنگ و حرب خواهم بود، پس خدا لعنت كند دودمان زياد و دودمان مروان را و لعنت كند تمام بنى اميّه را و لعنت نمايد فرزند مرجانه را و لعنت كند عمر بن سعد را و لعنت نمايد شمر را و لعنت كند جماعتى را كه اسبها را زين كرده و لجام زده و خود را آماده براى كشتند نمودند.
اى ابا عبد اللّه پدر و مادرم فدايت شوند به خدا قسم مصيبت شما بر من گران و بزرگ است، پس از خدائى كه مقام كرامت به تو داده درخواست مى‏كنم به واسطه شما من را نيز مورد كرامتش قرار دهد و روزى من نمايد كه همراه امام كمك شده از آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم خون تو را طلب نمايم، بار خدايا به واسطه حسين عليه السّلام در دنيا و آخرت من را نزد خودت آبرومند قرار بده، اى آقاى من، اى ابا عبد اللّه من به خداى تعالى و به رسولش صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و به امير الموءمنين عليه السّلام و به فاطمه سلام اللّه عليها و به حسن عليه السّلام به سوى تو بواسطه دوست داشتن و محبّتم به شما و بى‏زارى جستن از دشمنانت و از كسانى كه تو را كشتند و جنگ با تو را به پا كردند و به واسطه تبرّى و بى‏زارى از كسانى كه جور و ستم را پايه نهاده و ساختمان ظلم را بر آن بنا نهادند و بدنبالش بر شما و شيعيان شما ظلم و جور نمودند تقرّب مى‏جويم، از ايشان بسوى خدا و تو تبرى مى‏جويم و بواسطه دوست داشتنم شما و دوستان شما را به سوى خدا و سپس به سوى شما تقرّب مى‏جويم و به واسطه بى‏زارى از دشمنان شما و كسانى كه جنگ با شما را به پا نمودند و نيز به واسطه بى‏زارى از شيعيان و تابعين اعداء به خدا تقرّب مى‏جويم، من با كسانى كه با شما در صلح هستند در صلح بوده و با آنان كه با شما حرب و جنگ مى‏كنند حرب مى‏نمايم، كسى كه شما را دوست دارد دوستش دارم، و با آنان كه با شما دشمنى دارند دشمن مى‏باشم، پس از خدائى كه بواسطه معرفت به شما و معرفت به دوست شما من را مورد كرامت قرار داد و بى‏زارى از دشمنانتان را روزى من قرار داد درخواست مى‏كنم كه در دنيا و آخرت من را همراه شما قرار داده و در هر دو نشئه براى من قدم و گامى صدق نزد شما ثابت نمايد، و از او مى‏خواهم كه من را به مقام محمود و پسنديده‏اى كه شما نزد حضرتش داريد برساند و نيز روزى من كند كه در ركاب ظفر قرين حضرت امام مهدى (ع) كه ناطق شما است خون شما را مطالبه كنم، و از ذات اقدسش مى‏خواهم كه به حقّانيّت شما و به شأن و مرتبه‏اى كه نزد او داريد به واسطه عزادارى من براى شما برترين اجرى را كه به مصيبت ديدگان مى‏دهد به من اعطاء بفرمايد.
در مقام اظهار مصيبت مى‏گويم: إِنّا لِلّهِ وَ إِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ، واى از اين مصيبت، چقدر بزرگ است و چه قدر عزاى آن در اسلام و بين جميع اهل آسمانها و زمين گران و سنگين مى‏باشد.
بار خدايا قرار بده من را در اين مقام و مرتبه‏اى كه دارم از كسانى كه مى‏رسد به آنان درودها و رحمت و آمرزشى از توبه ايشان، خداوندا زيستن من را همچون زيستن محمّد و آل محمّد و مردنم را مانند مردن محمّد و آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قرار بده، بار خدايا بدرستى كه امروز، روزى است كه لعنت بر دودمان زياد و اميّه و پسر خورنده جگرها يعنى ملعون بن ملعون بوسيله زبان پيامبرت فرود آمده در هر سرزمين و مكانى كه پيامبرت صلّى اللّه عليه و آله و سلّم در آن وقوف و درنگ داشته باشد، خداوندا لعنت خود را بر ايشان براى ابد چند برابر نما زيرا ايشان حسين عليه السّلام را كشتند، بار خدايا بدرستى كه من در اين روز و در اين مكان و در طول مدّت زندگانيم بواسطه بى‏زارى از ايشان و درخواست لعنت بر ايشان و به واسطه دوست داشتن پيامبرت يعنى حضرت محمّد و دوست داشتن اهل بيت پيامبرت صلى اللّه عليه و عليهم اجمعين به تو تقرب مى‏جويم.
سپس صد مرتبه بگو:
بار خدايا لعنت نما اوّلين ستمگرى را كه با گرفتن حقّ محمّد و آل محمّد به ايشان ستم و ظلم نمود و آخرين كسى كه از اين ستمگران در گرفتن حق ايشان تبعيّت كرد، خداوندا لعنت نما گروهى را كه حسين عليه السّلام را انكار كرده و آن جناب را نپذيرفته و دشمنان حضرت را تبعيّت كرده و با آنان بيعت نموده و بر قتل آن حضرت و كشتن يارانش با ايشان هم قسم شدند، خداوندا همگى آنان را لعنت نما و از رحمتت دورشان بگردان.
پس از آن صد مرتبه بگو:
سلام بر تو اى ابا عبد اللّه و بر ارواح طيّبه‏اى كه اطرافت را گرفته و در مأواى و مكان تو فرود آمده و اقامت نموده‏اند، از جانب من سلام و تحيّت و رحمت خدا هميشه بر شما باد تا مادامى كه من باقى بوده و شب و روز مستمر مى‏باشند، و اين زيارت را آخرين زيارت من قرار مده، سلام بر حسين و بر على بن الحسين و بر ياران حسين صلوات و رحمت خدا بر ايشان همگى باد.
سپس يك مرتبه بگو:
بار خدايا تو اختصاص بده به لعن نمودن اوّلين كسى را كه به اهل بيت پيغمبرت ستم كرده سپس لعن نما دشمنان آل محمّد را از اوّلين و آخرين، خدايا يزيد و پدرش را لعن فرما و عبيد اللّه بن زياد و دودمان مروان و همه بنى اميّه را تا روز قيامت لعن بكن.
سپس به سجده برو و در آن بگو:
بار خدايا تو را ستايش مى‏كنيم ستايش سپاس‏گزاران بر مصيبتى كه بر آنان وارد مى‏شود، حمد و ستايش خدا بر گرانى مصيبت و عزادارى من، خدايا شفاعت امام حسين عليه السّلام را در روز ورود به جهان آخرت نصيبم نما و قدم راستى را در نزد خودت همراه امام حسين عليه السّلام و اصحاب حضرتش براى من ثابت بگردان، آن اصحابى كه جانشان را در برابر امام حسين عليه السّلام ايثار نمودند، صلوات و رحمت خدا بر همه آنها باد.
علقمه مى‏گويد: حضرت ابو جعفر امام باقر عليه السّلام فرمودند:
اى علقمه اگر بتوانى هر روز با اين زيارت امام حسين عليه السّلام را زيارت كنى البتّه اين كار را انجام بده كه ان شاء اللّه تمام ثواب‏هائى كه ذكر شده برايت منظور گردد.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل: