باب بيست و نهم نوحه ‏سرائى طائفه جنّ بر حسين بن على عليهما السّلام

1- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقُرَشِيُّ الرَّزَّازُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجَةِ النَّبِيِّ ص قَالَتْ مَا سَمِعْتُ نَوْحَ الْجِنِّ مُنْذُ قَبَضَ اللَّهُ نَبِيَّهُ إِلَّا اللَّيْلَةَ- وَ لَا أَرَانِي إِلَّا وَ قَدْ أُصِبْتُ بِابْنِي الْحُسَيْنِ قَالَتْ وَ جَاءَتِ الْجِنِّيَّةُ مِنْهُمْ وَ هِيَ تَقُولُ

أَيَا عَيْنَايَ فَانْهَمِلَا بِجُهْدٍعَلَى رَهْطٍ تَقُودُهُمُ الْمَنَايَا   فَمَنْ يَبْكِي عَلَى الشُّهَدَاءِ بَعْدِيإِلَى مُتَجَبِّرٍ مِنْ نَسْلِ عَبْدٍ

محمّد بن جعفر قرشى رزّاز، از محمّد بن الحسين بن ابى الخطّاب، از نصر بن مزاحم، از عمر بن سعد، از عمرو بن ثابت، از حبيب بن ابى ثابت، از ام سلمه همسر نبى اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم وى گفت:
از زمانى كه خداوند منّان روح نبى اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم را قبض فرمود نوحه‏سرائى طائفه جنّ را نشنيدم مگر همان شب (شب رحلت نبى اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و نديدم ايشان را مگر وقتى كه به مصيبت فرزندم حسين عليه السّلام مبتلا شدم.
ام سلمه مى‏فرمايد:
در همان زمان جنّيه از طائفه جن آمد در حالى كه مى‏گفت:
اى دو چشم من با شدّت و زارى گريه كنيد، زيرا بعد از من چه كسى بر شهداء بگريد.
زارى كنيد بر گروهى كه مرگ آنها را به سوى ستمگرى از نسل بنده و غلام مى‏برد.
2- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الْمِيثَمِيِّ قَالَ خَمْسَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ أَرَادُوا نَصْرَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع فَمَرُّوا بِقَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا شَاهِي إِذْ أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ رَجُلَانِ شَيْخٌ وَ شَابٌّ- فَسَلَّمَا عَلَيْهِمْ قَالَ فَقَالَ الشَّيْخُ أَنَا رَجُلٌ مِنَ الْجِنِّ وَ هَذَا ابْنُ أَخِي أَرَدْنَا نَصْرَ هَذَا الرَّجُلِ الْمَظْلُومِ- قَالَ فَقَالَ لَهُمْ الشَّيْخُ الْجِنِّيُّ قَدْ رَأَيْتُ رَأْياً فَقَالَ الْفِتْيَةُ الْإِنْسِيُّونَ وَ مَا هَذَا الرَّأْيُ الَّذِي رَأَيْتَ قَالَ رَأَيْتُ أَنْ أَطِيرَ فَ‏آتِيَكُمْ بِخَبَرِ الْقَوْمِ فَتَذْهَبُونَ عَلَى بَصِيرَةٍ فَقَالُوا لَهُ نِعْمَ مَا رَأَيْتَ- قَالَ فَغَابَ يَوْمَهُ وَ لَيْلَتَهُ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ إِذَا هُمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُونَهُ وَ لَا يَرَوْنَ الشَّخْصَ وَ هُوَ يَقُولُ-

وَ اللَّهِ مَا جِئْتُكُمُ حَتَّى بَصُرْتُوَ حَوْلَهُ فِتْيَةٌ تَدْمَى نُحُورُهُمُ‏وَ قَدْ حَثَثْتُ قَلُوصِي كَيْ أُصَادِفَهُمْكَانَ الْحُسَيْنُ سِرَاجاً يُسْتَضَاءُفَأَجَابَهُ بَعْضُ الْفِتْيَةِ مِنَ الْإِنْسِيِّينَ يَقُولُسَاكِنُهُ إِلَى الْقِيَامَةِ يُسْقَى الْغَيْثَ مَمْطُوراًأَنْفُسَهُمْ‏ وَ فَارَقُوا الْمَالَ وَ الْأَحْبَابَ وَ الدُّورا   بِه بِالطَّفِّ مُنْعَفِرَ الْخَدَّيْنِ مَنْحُوراًمِثْلَ الْمَصَابِيحِ يَمْلَوْنَ الدُّجَى نُوراًمِنْ قَبْلِ مَا أَنْ يُلَاقُوا الْخُرُدَ الْحُورَابِهِ اللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَقُلْ زُوراًغُرَفٍ وَ لِلْبَتُولِ وَ لِلطَّيَّارِ مَسْرُورااذْهَبْ فَلَا زَالَ قَبْرٌ أَنْتَ وَ فِتْيَةٌ فَرَغُوا لِلَّهِسَالِكُهُ‏ وَ قَدْ شَرِبْتَ بِكَأْسٍ كَانَ مغرورا

پدرم رحمة اللّه عليه، از سعد بن عبد اللّه، از يعقوب بن يزيد، از ابراهيم بن عقبه، از احمد بن عمرو بن مسلم، از ميثمى نقل كرده كه وى گفت:
پنج تن از اهل كوفه به قصد يارى حسين بن على عليهما السّلام حركت كردند و به قريه‏اى رسيدند كه به آن شاهى مى‏گفتند پس دو نفر يكى پير و ديگرى جوان جلوى آنها آمده و به ايشان سلام كردند پيرمرد گفت:
من مردى از طائفه جن هستم و اين جوان برادرزاده من بوده و ما قصدمان يارى نمودن به اين مظلوم (يعنى حسين بن على عليهما السّلام) مى‏باشد.
پيرمرد جنّى سپس به ايشان گفت: من پيشنهادى دارم.
جوانى از اين پنج نفر در جوابش گفت: پيشنهاد چيست؟
پيرمرد جنّى گفت: پيشنهادم اين است كه من پرواز كرده بروم و سپس خبر اين گروه را بياورم تا شما با بصيرت به طرف مقصدتان برويد.
ايشان در جوابش گفتند: خوبپيشنهادى است.
راوى مى‏گويد:
پيرمرد جنّى يك روز و يك شب از نظر ايشان غائب بود پس فرداى آن روز ايشان صدائى شنيدند بدون اينكه صاحب آن را ببينند، صدا اين بود:
به خدا قسم نيامدم نزد شما مگر آنكه خود ديدم، در زمين طف كه سرى بريده و دو گونه‏هايش به خاك آلوده بود.
و اطرافش جوانانى افتاده كه از حلقومشان خون جارى بود نظير چراغ‏هائى كه تاريكى و ظلمت را بر طرف كرده‏اند.
پيوسته ناقه خود را دواندم تا قبل از آنكه ايشان با حوريه‏هاى باكره ملاقات كنند مصادف گردم.
حسين عليه السّلام چراغى فروزان بود و خدا مى‏داند كه من در اين گفتار دروغ نمى‏گويم.
حسين عليه السّلام در غرفه‏هاى بهشت مجاور رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و بتول عليها السّلام و جعفر طيّار بوده در حالى كه شادمان و مسرور مى‏باشد.
بعضى از جوانان در جواب آن صدا گفتند:
برو پس پاينده و جاويد باد قبرى كه تو ساكن آن هستى تا قيامت باران بر آن ببارد.
پيمودم راهى را كه تو نيز راهرو آن بودى و نوشيدم با كاسه‏اى كه بسيار فراخ بود.
و نيز پيمودم راهى را كه جوانانى در اين راه جان خودشان را تسليم خدا نموده و از مال و دوستان و خانه‏هايشان جدا گرديدند. 
3- حَدَّثَنِي حَكِيمُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ وَ عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ قَالَ كَانَ الْجَصَّاصُونَ يَسْمَعُونَ نَوْحَ الْجِنِّ حِينَ قُتِلَ الْحُسَيْنُ ع فِي السَّحَرِ بِالْجَبَّانَةِ وَ هُمْ يَقُولُونَ

مَسَحَ الرَّسُولُ جَبِينَهُأَبَوَاهُ مِنْ عَلْيَا قُرَيْشٍ   فَلَهُ بَرِيقٌ فِي الْخُدُودِجَدُّهُ خَيْرُ الْجُدُودِ

حكيم بن داود بن حكيم از ام سلمة بن خطّاب نقل كرده كه وى گفت:
عمر بن سعد و عمرو بن ثابت از ابى زياد قندى برايم نقل نمود، وى گفت:
زمانى كه حضرت امام حسين عليه السّلام شهيد شدند گچ‏كارها در وقت سحر نوحه‏سرائى‏هاى طائفه جنّ را در قبرستان مى‏شنيدند، ايشان مى‏گفتند:
رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم پيشانى او را دست كشيد پس در رخش نورى ساطع است.
پدر و مادرش از برترين افراد قريش بوده، جدّ بزرگوارش بهترين جدّها است.
4- حَدَّثَنِي حَكِيمُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ غَسَّانَ عَمَّنْ حَدَّثَهُ قَالَ كَانَتِ الْجِنُّ تَنُوحُ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّع تَقُولُ-
لِمَنِ الْأَبْيَاتُ بِالطَّفِّ عَلَى كُرْهٍ بَنَيْنَهُ تِلْكَ أَبْيَاتُ الْحُسَيْنِ يَتَجَاوَبْنَ الرَّنِينَةَ

حكيم بن داود بن حكيم از سلمة بن خطّاب نقل كرده كه وى گفت:
عمر بن سعد گفت: وليد بن غسّان از كسى كه برايش نقل نمود برايم حديثى چنين نقل كرد وى گفت:
طائفه جن بر حسين بن على عليهما السّلام نوحه‏سرائى كرده و مى‏گفتند:
اين اشعار و ابيات كه در سرزمين طفّ در ترسيم بلاهاى وارده بر فرزندانش سروده شده از كيست؟
اين ابيات حسين عليه السّلام را صداهاى حزين و همراه با گريه پاسخ خواهند داد.
5- حَدَّثَنِي حَكِيمُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ سَلَمَةَ قَالَ حَدَّثَنِي أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ الْفَزَارِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَزَوَّرِ قَالَ سَمِعْتُ لَيْلَى وَ هِيَ تَقُولُ سَمِعْتُ نَوْحَ الْجِنِّ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّع وَ هِيَ تَقُولُ

يَا عَيْنُ جُودِي بِالدُّمُوعِيَا عَيْنُ أَلْهَاكِ الرُّقَادُ بِطِيْبِهِبَاتَتْ ثَلَاثاً بِالصَّعِيدِ   فَإِنَّمَا يَبْكِي الْحَزِينُ بِحُرْقَةٍ وَ تَفَجُّعٍمِنْ ذِكْرِ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَوَجُّعٍجُسُومُهُمْ بَيْنَ الْوُحُوشِ وَ كُلُّهُمْ فِي مَصْرَعٍ

حكيم بن داود بن حكيم از سلمة نقل كرده كه وى گفت:
ايّوب بن سليمان بن ايّوب الفزارى، از على بن حزوّر برايم نقل كرد از ليلى شنيد كه وى گفت:
نوحه‏سرائى طائفه جنّ بر حسين بن على عليهما السّلام را شنيدم كه مى‏گفتند:
اى چشم اشك بريز، زيرا مى‏گريد شخص حزين با سوز و دلتنگى.
اى چشم مردم به واسطه خوشى و خوش‏گذرانى تو را از ياد آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هم دردى با ايشان بازداشته و غافل كرده‏اند.
سه شب را آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به روز آورده در حالى كه ابدان طاهره آنها روى خاك بين حيوانات وحشى بوده و جملگى در قتلگاه افتاده‏اند.
6- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ عَنْ أَبِي لَيْلَى الْوَاسِطِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَّانَ الْكِنَانِيِّ قَالَ بَكَتِ الْجِنُّ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّع فَقَالَتْ

مَا ذَا تَقُولُونَ إِذْ قَالَ النَّبِيُّ لَكُمْ‏بِأَهْلِ بَيْتِي وَ إِخْوَانِي وَ مَكْرُمَتِ   مَا ذَا فَعَلْتُمْ وَ أَنْتُمْ آخِرُ الْأُمَمِمِنْ بَيْنِ أَسْرَى وَ قَتْلَى ضُرِّجُوا بِدَمٍ

پدرم رحمة اللّه عليه، از سعد بن عبد اللّه، از محمّد بن الحسين، از نصر بن مزاحم، از عبد الرحمن بن أبى حماد، از ابى ليلى واسطى، از عبد اللّه بن حسان كنانى نقل كرده كه وى گفت:
طائفه جن بر حضرت حسين بن على عليهما السّلام گريسته و گفتند:
چه خواهيد گفت زمانى كه نبى اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به شما بفرمايد:
شما كه آخرين امّت‏ها مى‏باشيد چه كرديد با اهل بيت و برادران و خويشان من، برخى را اسير و بعضى را كشته و آلوده به خون خود كرديد.
7- حَدَّثَنِي حَكِيمُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ حَدَّثَنِي سَلَمَةُ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ بَيْنَمَا الْحُسَيْنُ ع يَسِيرُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ وَ هُوَ مُتَوَجِّهٌ إِلَى الْعِرَاقِ وَ إِذَا بِرَجُلٍ يَرْتَجِزُ وَ يَقُولُ
حكيم بن داود بن حكيم مى‏گويد:
سلمه برايم نقل نمود و گفت:
على بن حسن، از معمّر بن خلّاد، از ابى الحسن الرّضا عليه السّلام نقل نمود كه آن حضرت فرمودند:
هنگامى كه حضرت امام حسين عليه السّلام در دل شب حركت كرده و بطرف عراق متوجّه شدند در راه به شخصى برخوردند كه رجز مى‏خواند و مى‏گفت:
8- وَ حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ عَنِ الرِّضَا ع مِثْلَ أَلْفَاظِ
سَلَمَةَ قَالَ وَ هُوَ يَقُولُ

يَا نَاقَتِي لَا تَذْعَرِي مِنْ زَجْرٍبِخَيْرِ رُكْبَانٍ وَ خَيْرِ سَفْرٍبِمَاجِدِ الْجِدِّ رَحِيبِ الصَّدْرِ   و شَمِّرِي قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِحَتَّى تَحَلَّيْ بِكَرِيمِ الْقَدْرِأَبَانَهُ اللَّهُ لِخَيْرِ أَمْرٍ

ثَمَّةَ أَبْقَاهُ بَقَاءَ الدَّهْرِ فَقَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع

سَأَمْضِي وَ مَا بِالْمَوْتِ عَارٌ عَلَى الْفَتَىوَ وَاسَى الرِّجَالَ الصَّالِحِينَفَإِنْ عِشْتُ لَمْ أَقْدَمْ [أَنْدَمْ وَ إِنْ   إِذَا مَا نَوَى حَقّاً وَ جَاهَدَ مُسْلِماًبِنَفْسِهِ وَ فَارَقَ مَثْبُوراً وَ خَالَفَ مُجْرِماًمِتُّ لَمْ أُلَمْ كَفَى [بِكَ ذُلًّا أَنْ تَعِيشَ وَ تُرْغَمَا

بِكَ مَوْتاً أَنْ تُذَلَّ وَ تُرْغَمَا
و پدرم رحمة اللّه عليه از سعد بن عبد اللّه، از احمد بن محمّد بن عيسى، از معمّر بن خلّاد نقل كرد كه وى از حضرت رضا عليه السّلام عين الفاظ سلمه را حكايت نمود، وى گفت آن مردى كه رجز مى‏خواند مى‏گفت:
اى شتر خوف و هراس مكن از زجر و نهى من و سرعت كن و بشتاب پيش از آنكه صبح طلوع كند.
تا برسانى من را به بهترين سوار و بهترين سفر و به كسى كه اصل و نسبش كريم و جدّش بزرگ و سينه‏اش فراخ و با ظرفيّت است، خداوند بواسطه بهترين اعمال او را اجر و ثواب دهد و سپس تا مادامى كه روزگار باقى است خداوند او را باقى بدارد.
سپس حضرت حسين بن على عليهما السّلام فرمودند:
عنقريب از اين روزگار و دنيا مى‏گذرم و مرگ بر جوانمرد ننگ و عار نيست زمانى كه عزم و نيّتش حقّ بوده و در حالى كه مسلمان است جهاد كند.
مرگ بر جوانمرد عار نيست زمانى كه با مردان صالح و نيكوكار به مواسات رفتار كرده و از شخص معذّب و هلاك شده فاصله گرفته و با مجرم و ستمكار به مخالفت برخيزد.
بنا بر اين اگر زنده ماندم پشيمان نيستم و اگر مرگ مرا دريافت ملامت زده نخواهم بود ولى همين خوارى و ذلّت براى تو كافى است كه زندگانى مى‏كنى و مرتكب اعمال ناپسند مى‏گردى.
9- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ وَ جَمَاعَةُ مَشَايِخِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُعَاذِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ [الْحَسَنُ ]بْنُ مُوسَى الْأَصَمُّ عَنْ عَمْرٍو عَنْ جَابِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ لَمَّا هَمَّ الْحُسَيْنُ ع بِالشُّخُوصِ عَنِ الْمَدِينَةِ أَقْبَلَتْ نِسَاءُ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَاجْتَمَعْنَ لِلنِّيَاحَةِ حَتَّى مَشَى فِيهِنَّ الْحُسَيْنُ ع فَقَالَ أَنْشُدُكُنَّ اللَّهَ أَنْ تُبْدِينَ هَذَا الْأَمْرَ مَعْصِيَةً لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ فَقَالَتْ لَهُ نِسَاءُ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَلِمَنْ نَسْتَبْقِي النِّيَاحَةَ وَ الْبُكَاءَ فَهُوَ عِنْدَنَا كَيَوْمٍ مَاتَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ وَ رُقَيَّةُ وَ زَيْنَبُ وَ أُمُّ كُلْثُومٍ فَنَنْشُدُكَ اللَّهَ جَعَلَنَا اللَّهُ فِدَاكَ مِنَ الْمَوْتِ يَا حَبِيبَ الْأَبْرَارِ مِنْ أَهْلِ الْقُبُورِ وَ أَقْبَلَتْ بَعْضُ عَمَّاتِهِ تَبْكِي وَ تَقُولُ أَشْهَدُ يَا حُسَيْنُ لَقَدْ سَمِعْتُ الْجِنَّ نَاحَتْ بِنَوْحِكَ وَ هُمْ يَقُولُونَ

فَإِنَّ قَتِيلَ الْطَّفِّ مِنْ آلِ هَاشِمٍ‏حَبِيبُ رَسُولِ اللَّهِ لَمْ يَكُ وَ قُلْنَ أَيْضاً أَبْكِي حُسَيْناًوَ لِقَتْلِهِ زُلْزِلْتُمُ‏ وَ احْمَرَّتْ آفَاقُ السَّمَاءِوَ تَغَبَّرَتْ شَمْسُ الْبِلَادِ ذَاكَ بْنُ فَاطِمَةَ الْمُصَابُ‏أَوْرَثْتَنَا ذُلًّا بِهِ‏   أَذَلَّ رِقَاباً مِنْ قُرَيْشٍ فَذَلَّتْفَاحِشاً أَبَانَتْ مُصِيبَتُكَ الْأُنُوفَ وَ جَلَّتْسَيِّداً وَ لِقَتْلِهِ شَابَ الشَّعَرُ وَ لِقَتْلِهِ انْكَسَفَ الْقَمَرُمِنَ الْعَشِيَّةِ وَ السَّحَرِ بِهِمْ وَ أَظْلَمَتِ الْكُوَرُبِهِ الْخَلَائِقُ وَ الْبَشَرُ جَدَعَ الْأُنُوفَ مَعَ الْغُرَرِ

پدرم رحمة اللّه عليه و جماعتى از اساتيدم، از سعد بن عبد اللّه بن ابى خلف، از محمّد بن يحيى معاذى نقل كرده‏اند كه وى گفت:
حسين بن موسى اصم از عمرو، از جابر، از حضرت محمّد بن على عليهما السّلام نقل كرد كه آن حضرت فرمودند:
هنگامى كه حضرت حسين عليه السّلام با افراد و نفرات از مدينه آهنگ خروج نمودند زنان بنى عبد المطّلب پيش آمده پس براى نوحه‏سرائى و گريستن اجتماع نمودند، امام حسين عليه السّلام در ميان ايشان راه مى‏رفتند و مى‏فرمودند:
شما را به خدا سوگند مى‏دهم كه معصيت خدا و رسولش را نكرده و نوحه سر نداده و آشكارا نگرييد.
زنان بنى عبد المطلب محضر مباركش عرضه داشتند: پس براى چه كسى نوحه و گريه را ذخيره نمائيم امروز مانند روزى است كه در آن رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
از دنيا رفتند و همانند روزى است كه حضرت على و فاطمه عليهما السّلام از دنيا رحلت نمودند و همچون روزى است كه رقيه و زينب و ام كلثوم (دختران رسول خدا (ص» ارتحال نمودند؟!! فدايت شويم تو را به خدا سوگند كه از مرگ كناره بگير اى دوست خوبان از اهل قبور و سپس برخى از عمّه‏هاى آن حضرت جلو آمده در حالى كه مى‏گريست عرض كرد:
اى حسين شاهد باش شنيدم صداى جنّيان را كه براى شما نوحه‏سرائى كرده و مى‏گويند:
همانا مقتول و كشته شده در سرزمين طف از آل هاشم است كه پست‏ترين و ذليل‏ترين مردم از قريش او را مقتول ساخته است.
حبيب رسول خدا بد نبود، مصيبت تو بينى‏ها را بريده و حقير نموده است.
و زنان بنى عبد المطلب نيز گفتند:
براى حسين كه سرور و آقاى همه است گريه كنيد و بخاطر شهادتش موى‏ها سفيد شد.
بخاطر شهادتش به زلزله مبتلا شديد، بخاطر شهادتش ماه گرفته شد.
بخاطر شهادتش افق آسمان در غروب و سحر سرخ گرديد.
بخاطر شهادتش خورشيد شهرها و نور آن كدر شد و مساكن و منازل تار و ظلمانى گرديد او فرزند فاطمه‏ايست كه از خلائق و بشر به مصيبت گرفتار گرديد.
بواسطه شهادت و قتل آن جناب خوارى به ما رسيده و به سبب آن بينى‏ها قطع و به هلاكت افتاده‏ايم.
10- حَدَّثَنِي أَبِي وَ جَمَاعَةُ مَشَايِخِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُعَاذِيِّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عِكْرِمَةَ قَالَ أَصْبَحْنَا لَيْلَةَ قُتِلَ الْحُسَيْنُ ع بِالْمَدِينَةِ فَإِذَا مَوْلًى لَنَا يَقُولُ سَمِعْنَا الْبَارِحَةَ مُنَادِياً يُنَادِي وَ يَقُولُ

 أَيُّهَا الْقَاتِلُونَ جَهْلًا كُلُّ أَهْلِ السَّمَاءِ يَدْعُو قَدْ لُعِنْتُمْ عَلَى لِسَانِ بْنِ   حُسَيْنا أَبْشِرُوا بِالْعَذَابِ وَ التَّنْكِيلِعَلَيْكُمْ مِنْ نَبِيٍّ وَ مُرْسَلٍ وَ قَبِيْلٍدَاوُدَ وَ ذِي الرُّوحِ حَامِلِ الْإِنْجِيلِ

پدرم رحمة اللّه عليه و جماعتى از اساتيدم، از سعد بن عبد اللّه، از محمّد بن يحيى معاذى، از عبّاد بن يعقوب، از عمرو بن ثابت، از عمرو بن عكرمه نقل كرده‏اند كه وى گفت:
بامداد روزى كه حضرت حسين بن على عليهما السّلام شهيد شدند ما در مدينه صبح نموديم در اين هنگام غلامى كه داشتيم گفت: شب گذشته شنيديم منادى نداء مى‏كرد و مى‏گفت:
اى كسانى كه حسين را از روى ستم و جور كشتيد بشارت باد شما را به عذاب و عقوبتى سخت.
تمام اهل آسمان شما را نفرين مى‏كنند، چه انبياء و چه فرشته‏گان و چه كارگذاران.
بر زبان ابن داود و عيسى بن مريم كه صاحب روح و حامل انجيل بوده لعن شده‏ايد.
11- حَدَّثَنِي حَكِيمُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ قَالَ حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي أَنَّ الْجِنَّ لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ ع بَكَتْ عَلَيْهِ بِهَذِهِ الْأَبْيَاتِ

يَا عَيْنُ جُودِي بِالْعَبَرابْكِي بْنَ فَاطِمَةَ الَّذِىالْجِنُّ تَبْكِي شَجْوَهَاقُتِلَ الْحُسَيْنُ وَ رَهْطُهُ فَلَأَبْكِيَنَّكَ حُرْقَةً‏وَ لَأَبْكِيَنَّكَ مَا جَرَى   وَ ابْكِي فَقَدْحَقَّ الْخَبَرُوَرَدَ الْفُرَاتَ فَمَا صَدَر لَمَّا أَتَى مِنْهُ الْخَبَرُتَعْساً لِذَلِكَ مِنْ خَبَرٍعِنْدَ الْعِشَاءِ وَ بِالسَّحَرِعِرْقٌ وَ مَا حَمَلَ الشَّجَرُ

حكيم بن داود بن حكيم از سلمة بن خطاب نقل كرده كه وى گفت:
عبد اللّه بن محمّد بن سنان، از عبد اللّه بن قاسم بن حارث، از داود رقّى برايم نقل كرد و گفت:
جدّه‏ام حكايت نمود كه وقتى حضرت حسين عليه السّلام شهيد شدند طائفه جنّ بر آن حضرت گريسته و اين ابيات را مى‏خواند:
اى چشم اشك بريز و گريه كن پس محقّقا خبر شهادت حضرت حسين عليه السّلام حق و راست مى‏باشد.
گريه كن براى فرزند فاطمه كه به فرات داخل شد و از آن برنگشت.
جنّ براى حزن و غم فاطمه مى‏گريد زمانى كه از حسين عليه السّلام خبر شهادتش برسد.
حسين عليه السّلام و يارانش كشته شدند، افسوس از چنين خبرى.
صبح و شام البتّه البتّه برايت اشك سوزان مى‏ريزم.
البته البته آن قدر برايت اشك بريزم كه ريشه‏ها را روان و درختان را ببرد.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل:

 

خبرنامه

برای عضویت در خبرنامه ، آدرس ایمیل خود را وارد نمایید توجه: لطفا پس از عضویت، با مراجعه به ایمیل خود، عضویتتان را تایید کنید

 

اوقات شرعی

کتاب ماه

کتاب جهاد با نفسعنوان کتاب: جهاد با نفس (كتاب جهاد النفس وسائل الشيعه)

نويسنده:حر عاملي

مترجم:افراسيابي علي

تاریخ نشر: 1386

محل نشر / ناشر: قم / قلم