باب يازدهم زيارت قبر امير الموءمنين عليه السّلام و كيفيت زيارت و خواندن دعا در آنجا

1- حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَهْدِيٍّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ صَدَقَةَ الرَّقِّيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرٍ ع قَالَ زَارَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع قَبْرَ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ وَقَفَ عَلَى الْقَبْرِ فَبَكَى ثُمَّ قَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُوءْمِنِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ حُجَّتَهُ عَلَى عِبَادِهِ [السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُوءْمِنِينَ ]أَشْهَدُ أَنَّكَ جَاهَدْتَ فِي اللّهِ
حَقَّ جِهادِهِ وَ عَمِلْتَ بِكِتَابِهِ وَ اتَّبَعْتَ سُنَنَ نَبِيِّهِ ص حَتَّى دَعَاكَ اللَّهُ إِلَى جِوَارِهِ وَ قَبَضَكَ إِلَيْهِ بِاخْتِيَارِهِ وَ أَلْزَمَ أَعْدَاءَكَ الْحُجَّةَ فِي قَتْلِهِمْ إِيَّاكَ مَعَ مَا لَكَ مِنَ الْحُجَجِ الْبَالِغَةِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ اللَّهُمَّ فَاجْعَلْ نَفْسِي مُطْمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ- رَاضِيَةً بِقَضَائِكَ مُولَعَةً بِذِكْرِكَ وَ دُعَائِكَ مُحِبَّةً لِصَفْوَةِ أَوْلِيَائِكَ مَحْبُوبَةً فِي أَرْضِكَ وَ سَمَائِكَ صَابِرَةً عَلَى نُزُولِ بَلَائِكَ شَاكِرَةً لِفَوَاضِلِ نَعْمَائِكَ ذَاكِرَةً لِسَوَابِغِ آلَائِكَ مُشْتَاقَةً إِلَى فَرْحَةِ لِقَائِكَ مُتَزَوِّدَةً التَّقْوَى لِيَوْمِ جَزَائِكَ مُسْتَنَّةً بِسُنَنِ أَوْلِيَائِكَ [أَنْبِيَائِكَ ]مُفَارِقَةً لِأَخْلَاقِ أَعْدَائِكَ مَشْغُولَةً عَنِ الدُّنْيَا بِحَمْدِكَ وَ ثَنَائِكَ ثُمَّ وَضَعَ خَدَّهُ عَلَى الْقَبْرِ وَ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّ قُلُوبَ الْمُخْبِتِينَ إِلَيْكَ وَالِهَةٌ وَ سُبُلَ الرَّاغِبِينَ إِلَيْكَ شَارِعَةٌ وَ أَعْلَامَ الْقَاصِدِينَ إِلَيْكَ وَاضِحَةٌ وَ أَفْئِدَةَ الْعَارِفِينَ مِنْكَ فَازِعَةٌ وَ أَصْوَاتَ الدَّاعِينَ إِلَيْكَ صَاعِدَةٌ وَ أَبْوَابَ الْإِجَابَةِ لَهُمْ مُفَتَّحَةٌ وَ دَعْوَةَ مَنْ نَاجَاكَ مُسْتَجَابَةٌ وَ تَوْبَةَ مَنْ أَنَابَ إِلَيْكَ مَقْبُولَةٌ وَ عَبْرَةَ مَنْ بَكَى مِنْ خَوْفِكَ مَرْحُومَةٌ وَ الْإِعَانَةَ لِمَنِ اسْتَعَانَ بِكَ مَوْجُودَةٌ وَ الْإِغَاثَةَ لِمَنِ اسْتَغَاثَ بِكَ مَبْذُولَةٌ وَ عِدَاتِكَ لِعِبَادِكَ مُنْجَزَةٌ وَ زَلَلَ مَنِ اسْتَقَالَكَ مُقَالَةٌ وَ أَعْمَالَ الْعَامِلِينَ لَدَيْكَ مَحْفُوظَةٌ وَ أَرْزَاقَكَ إِلَى الْخَلَائِقِ مِنْ لَدُنْكَ نَازِلَةٌ وَ عَوَائِدَ الْمَزِيدِ لَهُمْ مُتَوَاتِرَةٌ وَ ذُنُوبَ الْمُسْتَغْفِرِينَ مَغْفُورَةٌ وَ حَوَائِجَ خَلْقِكَ عِنْدَكَ مَقْضِيَّةٌ وَ جَوَائِزَ السَّائِلِينَ عِنْدَكَ مَوْفُورَةٌ وَ عَوَائِدَ الْمَزِيدِ إِلَيْهِمْ وَاصِلَةٌ وَ مَوَائِدَ الْمُسْتَطْعِمِينَ مُعَدَّةٌ وَ مَنَاهِلَ الظِّمَاءِ لَدَيْكَ مُتْرَعَةٌ اللَّهُمَّ فَاسْتَجِبْ دُعَائِي وَ اقْبَلْ ثَنَائِي وَ أَعْطِنِي رَجَائِي [جَزَائِي ]وَ اجْمَعْ بَيْنِي وَ بَيْنَ أَوْلِيَائِي بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع إِنَّكَ وَلِيُّ نَعْمَائِي وَ مُنْتَهَى رَجَائِي وَ غَايَةُ مُنَايَ فِي مُنْقَلَبِي وَ مَثْوَايَ أَنْتَ إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ اغْفِرْ لِي وَ لِأَوْلِيَائِنَا وَ كُفَّ عَنَّا أَعْدَاءَنَا وَ اشْغَلْهُمْ عَنْ أَذَانَا وَ أَظْهِرْ كَلِمَةَ الْحَقِّ وَ اجْعَلْهَا الْعُلْيَا وَ أَدْحِضْ كَلِمَةَ الْبَاطِلِ وَ اجْعَلْهَا السُّفْلَى- إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير

ابو على احمد بن على بن مهدى مى‏گويد:
ابو على بن صدقه رقّى برايم نقل نموده و گفت:
على بن موسى عليه السّلام برايم نقل نموده و گفت:
پدرم حضرت موسى بن جعفر عليهما السّلام از پدر بزرگوارش حضرت جعفر عليه السّلام نقل فرمود كه آن جناب فرمودند:
حضرت زين العابدين عليه السّلام قبر امير الموءمنين على بن ابى طالب عليه السّلام را به اين كيفيّت زيارت كردند:
ابتداء بالاى قبر توقّف نموده و فصلى گريسته و بعد از آن فرمودند:
سلام بر تو اى امير موءمنان و رحمت و بركات خداوند بر تو باد، سلام بر تو اى امين خدا در روى زمين و حجّتش بر بنده‏گان، سلام بر تو اى امير موءمنان، شهادت مى‏دهم كه تو در راه خدا آن طور كه شايد و بايد جهاد نموده و به كتاب خدا عمل و سنن و احكام پيامبرش صلّى اللّه عليه و آله و سلّم را پيروى كردى تا حق تعالى تو را به جوار خودش خواند و به اختيار خويش قبض روحت فرمود و به واسطه كشتنت دشمنان را در حالى كه حجّت‏ها و براهين بالغه الهى بر جميع خلايق در دست تو بود حق تعالى بر دشمنان اتمام حجّت نمود، بار خدايا نفس من را به تقديرات خود مطمئن و به قضائت راضى و خشنود و به ياد و خواندنت حريص و نسبت به برگزيده‏گان از دوستانت محب و علاقه‏مند قرار بده، خداوندا من را در زمين و آسمانت محبوب ديگران نما و بر نزول بلاء و گرفتارى‏ها شكيبا و در مقابل نعمتهاى بزرگت شاكر و نسبت به نعمتهاى تامه و كامله‏ات ذاكر و متوجه و به سرور و شادى ملاقاتت مشتاق گردان.
خداوندا تقوى و پرهيزكارى را زاد و توشه‏ام قرار بده براى روز جزايت، و موءدّبم كن به آداب دوستانت و بر حذرم دار از اخلاق و سجاياى دشمنانت، خداوندا از تو مى‏خواهم كه بواسطه حمد و ستايشت از دنيا منصرفم نمائى.
سپس آن حضرت صورت مبارك بر قبر نهاده و عرضه داشت:
بار خدايا دل‏هاى خاشعين درگاهت واله تو است، و طرق و راه‏هاى مايلين به تو گشاده و باز و نشانه‏هاى قاصدين تو روشن و آشكار و دلهاى عارفين از تو به فزع آمده، و صداى خوانندگانت بلند و درهاى اجابت دعاهايشان گشوده و دعاى كسانى كه تو را مى‏خوانند مستجاب و توبه بازگشت‏كنندگان به تو پذيرفته مى‏باشد.
بار خدايا اشگ گريه‏كنندگان از خوفت مورد ترحم تو واقع شده و كمك تو نسبت به آنان كه از تو طلب كمك كرده‏اند در خارج تحقق يافته و پناهت به پناهندگان به تو بذل و اعطاء گرديده و وعده‏هايت به بندگان تحقق پيدا كرده و لغزش كسانى كه از تو طلب عفو كرده‏اند معفو قرار داده شده و اعمال عمل‏كنندگان نزد تو محفوظ بوده و ارزاق بندگان از نزد تو به ايشان نازل گشته، و احسان‏ها و نيكى‏هاى فراوان بر بندگان پشت سر هم بوده و گناهان استغفاركنندگان بخشيده شده و حاجتهاى مخلوقات به تو برآورده شده و پاداش‏هاى درخواست‏كنندگان از تو فراوان و نيكى‏هاى زياد به آنها رسيده و خوان‏هاى طالبين طعام آماده و گسترده و آب‏خورگاه تشنگان نزد تو مملو و پر مى‏باشد.
بار خدايا دعاى من را مستجاب فرما و ستايش من را قبول نما و به من اميد ببخش و بين من و دوستانم جمع فرما به حق محمّد و علىّ و فاطمه و حسن و حسين عليهم السّلام، همانا تو ولى نعمت من و نهايت اميدم در برگشتن و درنگ نمودنم مى‏باشى، توئى خدا و آقا و ولّى من، من و دوستان ما را ببخش و شرّ دشمنان را از ما بازدار و ايشان را از اذيّت به ما روى گردان، كلمه حق را آشكار و آن را مرتفع و افراشته نما و كلمه باطل را نابود و خوار گردان چه آنكه تو بر هر چيزى قادر و توانا هستى.
2- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ فِيمَا ذَكَرَ مِنْ كِتَابِهِ الَّذِي سَمَّاهُ كِتَابَ الْجَامِعِ رَوَى عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ قَبْرِ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ ع السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّكَ [أَنْتَ ]أَوَّلُ مَظْلُومٍ وَ أَوَّلُ مَنْ غُصِبَ حَقَّهُ- صَبَرْتَ وَ احْتَسَبْتَ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ لَقِيتَ اللَّهَ وَ أَنْتَ شَهِيدٌ عَذَّبَ اللَّهُ قَاتِلَكَ بِأَنْوَاعِ الْعَذَابِ وَ جَدَّدَ عَلَيْهِ الْعَذَابَ جِئْتُكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ مُسْتَبْصِراً بِشَأْنِكَ مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ وَ مَنْ ظَلَمَكَ أَلْقَى عَلَى ذَلِكَ رَبِّي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى إِنَّ لِي ذُنُوباً كَثِيرَةً فَاشْفَعْ لِي عِنْدَ رَبِّكَ يَا مَوْلَايَ فَإِنَّ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ مَقَاماً مَعْلُوماً وَ إِنَّ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ جَاهاً عَظِيماً وَ شَفَاعَةً وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى- وَ لا يَشْفَعُونَ إِلّا لِمَنِ ارْتَضى وَ يَقُولُ عِنْدَ قَبْرِ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ ع أَيْضاً الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِهِ وَ مَعْرِفَةِ رَسُولِهِ ص وَ مَنْ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُ رَحْمَةً مِنْهُ لِي وَ تَطَوُّعاً مِنْهُ عَلَيَّ وَ مَنَّ عَلَيَّ بِالْإِيمَانِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَيَّرَنِي فِي بِلَادِهِ وَ حَمَلَنِي عَلَى دَوَابِّهِ وَ طَوَى لِيَ الْبَعِيدَ وَ دَفَعَ عَنِّي الْمَكْرُوهَ حَتَّى أَدْخَلَنِي حَرَمَ أَخِي [رَسُولِهِ وَ ]نَبِيِّهِ وَ أَرَانِيهِ فِي عَافِيَةٍ- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنِي مِنْ زُوَّارِ قَبْرِ وَصِيِّ رَسُولِ اللَّهِ ص الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَ ما كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللّهُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ- جاءَ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِهِ وَ أَشْهَدُ أَنَّ عَلِيّاً عَبْدُ اللَّهِ وَ أَخُو رَسُولِهِ اللَّهُمَّ عَبْدُكَ وَ زَائِرُكَ يَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِزِيَارَةِ قَبْرِ أَخِي نَبِيِّكَ [رَسُولِكَ ]وَ عَلَى كُلِّ مَأْتِيٍّ حَقٌّ لِمَنْ أَتَاهُ وَ زَارَهُ وَ أَنْتَ خَيْرُ مَأْتِيٍّ وَ أَكْرَمُ مَزُورٍ وَ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا جَوَادُ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا فَرْدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ أَنْ تَجْعَلَ تُحْفَتَكَ إِيَّايَ مِنْ زِيَارَتِي فِي مَوْقِفِي هَذَا فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُسَارِعُ فِي الْخَيْرَاتِ وَ يَدْعُوكَ رَهَباً وَ رَغَباً- وَ اجْعَلْنِي لَكَ مِنَ الْخَاشِعِينَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ بَشَّرْتَنِي عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ ص فَقُلْتَ وَ بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ. اللَّهُمَّ فَإِنِّي بِكَ مُوءْمِنٌ وَ بِجَمِيعِ أَنْبِيَائِكَ مُوقِنٌ فَلَا تُوقِفْنِي بَعْدَ مَعْرِفَتِهِمْ مَوْقِفاً تَفْضَحُنِي بِهِ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ بَلْ أَوْقِفْنِي مَعَهُمْ وَ تَوَفَّنِي عَلَى التَّصْدِيقِ بِهِمْ فَإِنَّهُمْ عَبِيدُكَ وَ أَنْتَ خَصَصْتَهُمْ بِكَرَامَتِكَ وَ أَمَرْتَنِي بِاتِّبَاعِهِمْ ثُمَّ تَدْنُو مِنَ الْقَبْرِ وَ تَقُولُ السَّلَامُ مِنَ اللَّهِ وَ السَّلَامُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَمِينِ اللَّهِ عَلَى وَحْيِهِ وَ عَزَائِمِ أَمْرِهِ وَ مَعْدِنِ الْوَحْيِ وَ التَّنْزِيلِ وَ الْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ وَ الْفَاتِحِ لِمَا اسْتَقْبَلَ وَ الْمُهَيْمِنِ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ وَ الشَّاهِدِ عَلَى خَلْقِهِ وَ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الْمَظْلُومِينَ أَفْضَلَ وَ أَكْمَلَ وَ أَرْفَعَ وَ أَشْرَفَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ- اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ عَبْدِكَ وَ خَيْرِ خَلْقِكَ بَعْدَ نَبِيِّكَ وَ أَخِي رَسُولِكَ وَ وَصِيِّهِ [وَ وَصِيِّ رَسُولِكَ [ الَّذِي انْتَجَبْتَهُ مِنْ خَلْقِكَ بَعْدَ نَبِيِّكَ وَ الدَّلِيلِ عَلَى مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسَالاتِكَ وَ دَيَّانِ الدِّينِ بِعَدْلِكَ وَ فَصْلِ قَضَائِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ- وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ الْقَوَّامِينَ بِأَمْرِكَ مِنْ بَعْدِهِ الْمُطَهَّرِينَ الَّذِينَ ارْتَضَيْتَهُمْ أَنْصَاراً لِدِينِكَ وَ حَفَظَةً لِسِرِّكَ وَ شُهَدَاءَ عَلَى خَلْقِكَ وَ أَعْلَاماً لِعِبَادِكَ وَ تُصَلِّي عَلَيْهِمْ مَا اسْتَطَعْتَ السَّلَامُ عَلَى الْأَئِمَّةِ الْمُسْتَوْدَعِينَ السَّلَامُ عَلَى خَالِصَةِ اللَّهِ مِنْ خَلْقِهِ السَّلَامُ عَلَى الْأَئِمَّةِ الْمُتَوَسِّمِينَ السَّلَامُ عَلَى الْمُوءْمِنِينَ الَّذِينَ قَامُوا بِأَمْرِكَ وَ وَازَرُوا أَوْلِيَاءَ اللَّهِ وَ خَافُوا بِخَوْفِهِ [لِخَوْفِهِ ]السَّلَامُ عَلَى مَلَائِكَةِ اللَّهِ الْمُقَرَّبِينَ ثُمَّ تَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُوءْمِنِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا صَفْوَةَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ- السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَمُودَ الدِّينِ وَ وَارِثَ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَ الآْخِرِينَ وَ صَاحِبَ الْمِيسَمِ وَ الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ اتَّبَعْتَ الرَّسُولَ وَ تَلَوْتَ الْكِتَابَ حَقَّ تِلَاوَتِهِ وَ جَاهَدْتَ فِي اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ وَ نَصَحْتَ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ جُدْتَ بِنَفْسِكَ صَابِراً مُحْتَسِباً- مُجَاهِداً عَنْ دِينِ اللَّهِ مُوَقِّياً لِرَسُولِ اللَّهِ طَالِباً مَا عِنْدَ اللَّهِ رَاغِباً فِيمَا وَعَدَ اللَّهُ وَ مَضَيْتَ لِلَّذِي كُنْتَ عَلَيْهِ شَهِيداً وَ شَاهِداً وَ مَشْ هُوداً فَجَزَاكَ اللَّهُ عَنْ رَسُولِهِ وَ عَنِ الْإِسْلَامِ وَ أَهْلِهِ أَفْضَلَ الْجَزَاءِ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ خَالَفَكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنِ افْتَرَى عَلَيْكَ وَ ظَلَمَكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ غَصَبَكَ حَقَّكَ وَ مَنْ بَلَغَهُ ذَلِكَ فَرَضِيَ بِهِ إِنَّا إِلَى اللَّهِ مِنْهُمْ بَرَاءٌ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً خَالَفَتْكَ وَ أُمَّةً جَحَدَتْ وَلَايَتَكَ وَ أُمَّةً تَظَاهَرَتْ عَلَيْكَ وَ أُمَّةً قَتَلَتْكَ وَ أُمَّةً حَادَتْ [حَالَتْ ]عَنْكَ وَ خَذَلَتْكَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ النَّارَ مَثْوَاهُمْ- وَ بِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ وَ بِئْسَ وِرْدُ الْوَارِدِينَ وَ بِئْسَ دَرَكُ الْمُدْرِكِ اللَّهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ أَنْبِيَائِكَ وَ أَوْصِيَاءِ أَنْبِيَائِكَ بِجَمِيعِ لَعَنَاتِكَ وَ أَصْلِهِمْ حَرَّ نَارِكَ اللَّهُمَّ الْعَنِ الْجَوَابِيتَ وَ الطَّوَاغِيتَ- وَ الْفَرَاعِنَةَ وَ اللَّاتَ وَ الْعُزَّى وَ الْجِبْتَ وَ كُلَّ نِدٍّ يُدْعَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ كُلَّ مُفْتَرٍ عَلَى اللَّهِ اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ وَ أَشْيَاعَهُمْ وَ أَتْبَاعَهُمْ وَ أَوْلِيَاءَهُمْ وَ أَعْوَانَهُمْ وَ مُحِبِّيهِمْ لَعْناً كَثِيراً وَ تَقُولُ اللَّهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ ع ثَلَاثاً اللَّهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع ثَلَاثاً اللَّهُمَّ عَذِّبْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً لَا تُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعَالَمِينَ وَ ضَاعِفْ عَلَيْهِمْ عَذَابَكَ كَمَا شَاقُّوا وُلَاةَ أَمْرِكَ وَ أَعِدَّ لَهُمْ عَذَاباً لَمْ تُحِلَّهُ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ اللَّهُمَّ وَ أَدْخِلْ عَلَى قَتَلَةِ أَنْصَارِ رَسُولِكَ وَ قَتَلَةِ أَنْصَارِ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ وَ عَلَى قَتَلَةِ أَنْصَارِ الْحَسَنِ وَ عَلَى قَتَلَةِ أَنْصَارِ الْحُسَيْنِ ع وَ قَتَلَةِ مَنْ قُتِلَ فِي وَلَايَةِ آلِ مُحَمَّدٍ أَجْمَعِينَ عَذَاباً مُضَاعَفاً فِي أَسْفَلِ دَرْكٍ مِنَ الْجَحِيمِ وَ لَا تُخَفِّفْ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِكَ [مِنْ عَذَابِهَا ]وَ هُمْ فِيهِ [فِيهَا ]مُبْلِسُونَ مَلْعُونُونَ- ناكِسُوا رُوءُسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَدْ عَايَنُوا النَّدَامَةَ وَ الْخِزْيَ الطَّوِيلَ بِقَتْلِهِمْ عِتْرَةَ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ أَتْبَاعَهُمْ مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ فِي مُسْتَسَرِّ السِّرِّ وَ ظَاهِرِ الْعَلَانِيَةِ فِي أَرْضِكَ وَ سَمَائِكَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي أَوْلِيَائِكَ وَ حَبِّبْ إِلَيَّ مَشَاهِدَهُمْ حَتَّى تُلْحِقَنِي بِهِمْ وَ تَجْعَلَنِي لَهُمْ تَبَعاً فِي الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ثُمَّ اجْلِسْ عِنْدَ رَأْسِهِ ع وَ قُلْ سَلَامُ اللَّهِ وَ سَلَامُ مَلَائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَ الْمُسَلِّمِينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمْ وَ النَّاطِقِينَ بِفَضْلِكَ وَ الشَّاهِدِينَ عَلَى أَنَّكَ صَادِقٌ ] أَمِينٌ ]صِدِّيقٌ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ السَّلَامُ مِنَ اللَّهِ عَلَيْكَ وَ عَلَى رُوحِكَ وَ بَدَنِكِ- أَشْهَدُ أَنَّكَ طُهْرٌ طَاهِرٌ مُطَهَّرٌ وَ أَشْهَدُ لَكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ وَ وَلِيَّ رَسُولِهِ- بِالْبَلَاغِ وَ الْأَدَاءِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ جَنْبُ اللَّهِ وَ أَنَّكَ بَابُ اللَّهِ وَ أَنَّكَ وَجْهُ اللَّهِ الَّذِي مِنْهُ يُوءْتَى وَ أَنَّكَ خَلِيلُ اللَّهِ وَ أَنَّكَ عَبْدُ اللَّهِ وَ أَخُو رَسُولِهِ- وَ قَدْ أَتَيْتُكَ وَافِداً لِعَظِيمِ حَالِكَ وَ مَنْزِلَتِكَ عِنْدَ اللَّهِ وَ عِنْدَ رَسُولِهِ أَتَيْتُكَ زَائِراً مُتَقَرِّباً إِلَى اللَّهِ بِزِيَارَتِكَ طَالِباً خَلَاصَ نَفْسِي مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنْ نَارٍ اسْتَحَقَّهَا مِثْلِي بِمَا جَنَيْتُهُ عَلَى نَفْسِي أَتَيْتُكَ انْقِطَاعاً إِلَيْكَ وَ إِلَى وُلْدِكَ الْخَلَفِ مِنْ بَعْدِكَ عَلَى بَرَكَةِ [بَرِيَّةِ ]الْحَقِّ فَقَلْبِي لَكَ مُسَلِّمٌ وَ أَمْرِي لَكَ مُتَّبِعٌ وَ نُصْرَتِي لَكَ مُعَدَّةٌ وَ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَ مَوْلَاكَ فِي طَاعَتِكَ وَ الْوَافِدُ إِلَيْكَ أَلْتَمِسُ بِذَلِكَ كَمَالَ الْمَنْزِلَةِ عِنْدَ اللَّهِ وَ أَنْتَ يَا مَوْلَايَ مَنْ أَمَرَنِي اللَّهُ بِطَاعَتِهِ [بِصِلَتِهِ ]وَ حَثَّنِي عَلَى بِرِّهِ وَ دَلَّنِي عَلَى فَضْلِهِ وَ هَدَانِي لِحُبِّهِ وَ رَغَّبَنِي فِي الْوِفَادَةِ إِلَيْهِ وَ إِلَى طَلَبِ الْحَوَائِجِ عِنْدَهُ أَنْتُمْ أَهْلُ بَيْتٍ يَسْعَدُ مَنْ تَوَلَّاكُمْ وَ لَا يَخِيبُ مَنْ أَتَاكُمْ وَ لَا يَخْسَرُ مَنْ يَهْوَاكُمْ وَ لَا يَسْعَدُ مَنْ عَادَاكُمْ لَا أَجِدُ أَحَداً أَفْزَعُ إِلَيْهِ خَيْراً لِي مِنْكُمْ أَنْتُمْ أَهْلُ بَيْتِ الرَّحْمَةِ وَ دَعَائِمُ الدِّينِ وَ أَرْكَانُ الْأَرْضِ وَ الشَّجَرَةُ الطَّيِّبَةُ- اللَّهُمَّ لَا تُخَيِّبْ تَوَجُّهِي إِلَيْكَ بِرَسُولِكَ وَ آلِ رَسُولِكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ مَنَنْتَ عَلَيَّ بِزِيَارَةِ مَوْلَايَ وَ وَلَايَتِهِ وَ مَعْرِفَتِهِ فَاجْعَلْنِي مِمَّنْ تَنْصُرُهُ وَ تَنْصُرُ بِهِ [يُنْتَصَرُ بِهِ وَ يَنْصُرُهُ ]وَ مُنَّ عَلَيَّ بِنَصْرِكَ لِدِينِكَ فِي الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ اللَّهُمَّ أَحْيِنِي عَلَى مَا حَيِيَ عَلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ أَمِتْنِي عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع
محمّد بن حسن بن وليد رحمة الله عليه در كتابى كه نامش را «كتاب الجامع» نهاده مى‏گويد:
از حضرت ابى الحسن عليه السّلام روايت شده كه آن جناب هنگام زيارت قبر امير الموءمنين عليه السّلام مى‏فرمودند:
سلام بر تو اى ولى خدا، شهادت مى‏دهم كه تو اوّلين مظلوم و اوّلين كسى كه حقّش غصب شده مى‏باشى، صبر و تحمّل نمودى تا هنگامى كه اجل تو را دريافت و شهادت مى‏دهم كه خدا را ملاقات نمودى در حالى كه شهيد بودى، عذاب كند خداوند متعال كشنده تو را به انواع عذاب‏ها و تجديد نمايد بر او، آن به آن، عذاب را، نزد تو آمدم در حالى كه به حقّت عارف و به شأن و مقاومت مستبصر و نسبت به دشمنان و ظالمينت دشمن مى‏باشم ان شاء الله، خداوند را با همين مرام و عقيده ملاقات خواهم نمود، بدرستى كه گناهان زيادى بر عهده من است پس اى مولاى من نزد پروردگارت شفيع من باش چه آنكه نزد خدا براى شما مقام و مرتبه‏اى معلوم و مشخصى بوده و جاه و جلال عظيمى ثابت مى‏باشد و خود خداوند فرموده: وَ لا يَشْفَعُونَ إِلّا لِمَنِ ارْتَضى.
و نيز حضرت هنگام زيارت قبر امير الموءمنين عليه السّلام مى‏فرمودند:
حمد سزاوار خداوندى است كه به واسطه معرفت پيدا كردن به او و به رسولش صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و به كسانى كه حق تعالى طاعتشان را واجب گرداند، بر من اكرام نمود و اين رحمتى است از ناحيه حضرتش بر من و فضيلتى است كه نصيبم فرموده و همچنين ستايش شايسته ذات مقدّسش بوده كه به واسطه ايمان بر من منّت نهاد، حمد و ثناء خداوندى را سزد كه من را در شهرهاى روى زمينش سير داد و بر پشت حيواناتش سوار نمود و راه‏هاى دور را براى من درهم پيچيد و هر گونه گزند و ناراحتى را از من دور ساخت تا به حرم برادر رسول گراميش داخلم نمود و آن را به من نشان داد در حالى كه با عافيت و سلامتى مى‏باشم، حمد سزاوار خداوندى است كه من را از زائرين قبر وصىّ رسولش صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قرار داد، حمد شايسته ذاتى است كه من را به اين معنا هدايت فرمود و اگر او هدايتم نمى‏كرد ابدا به آن راه نمى‏يافتم.
شهادت مى‏دهم كه معبودى غير از حق تعالى كه تنها و بدون شريك است وجود ندارد و شهادت مى‏دهم كه حضرت محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بنده و فرستاده او است حق را از ناحيه خدا آورده است و شهادت مى‏دهيم كه حضرت على عليه السّلام بنده خدا و برادر رسول او است.
بار خدايا، بنده‏ات و زائرت به واسطه زيارت قبر برادر پيغمبرت به سوى تو تقرّب مى‏جويد در حالى كه بر هر مزور و زيارت‏شده‏اى حقّى است كه بايد آن را نسبت به زائر اداء كند و تو بهترين و كريم‏ترين مزورها مى‏باشى، و از تو در خواست مى‏كنم اى اللّه و اى رحمان و اى رحيم و اى جواد و اى واحد و اى احد و اى فرد و اى صمد و اى كسى كه نمى‏زايد و زائيده نشده و احدى همتايش نيست اينكه رحمتت را بر محمّد و آل محمد و اهل بيتش نصيب گردانى و اينكه پاداشى كه در قبال اين زيارت به من مى‏دهى آزادى من از آتش جهنّم باشد، خداوندا من را از كسانى قرار بده كه در كارهاى خير شتاب كرده و در حال خوف و رجاء تو را مى‏خواند، خدايا من را از خاشعين درگاهت قرار بده، خداوندا تو با لسان پيامبرت به من بشارت داده و فرموده‏اى:
وَ بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ.
بار خدايا من به تو ايمان داشته و به تمام فرستادگانت يقين دارم از اين رو انتظار دارم بعد از معرفت داشتن به ايشان من را در جايى نگه ندارى كه به طور علن و آشكار مقابل خلائق رسوايم نمائى بلكه تقاضايم اين است كه با اين ذوات محترم من را نگاه داشته و در حالى كه آنها را تصديق دارم از دنيا ببرى چه آنكه انبياء عظام بنده‏گان تو بوده و تو ايشان را به كرامت خود اختصاص داده و به من امر كرده‏اى كه اطاعتشان كنم سپس به قبر نزديك شو و بگو:
سلام از خدا به تو و سلام بر محمد بن عبد اللّه كه امين خدا است بر وحى و امور لازمه او از قبيل احكام واجبه و محرّمه و مركز وحى و نزل آيات و پايان دهنده گذشتگان و گشاينده آيندگان است، قائم بر تمام اينها و شاهد بر تمام خلق بوده و چراغى فروزان و فروزنده مى‏باشد سلام و رحمت و بركات خدا بر او باد.
بار خدايا رحمت واسعه‏ات را بر محمّد و اهل بيتش كه مظلومين در اين سرا هستند بفرست رحمتى برتر و كامل‏تر و بالاتر و گران‏قدرتر از هر رحمتى كه بر انبياء و فرستادگان و برگزيدگانت فرستادى.
خداوندا رحمت خود را بر حضرت على امير الموءمنين عليه السّلام بفرست، وجود مباركى كه بنده تو و بهترين مخلوقاتت بعد از نبى و برادر رسول گراميت و جانشين آن حضرت است، آقا و سرورى كه بعد از پيامبرت از ميان مخلوقات انتخاب نموده و حضرتش را دليل و نشان بر كسى كه مسئول رساندن پيام‏هايت به خلق است قرار دادى، رهبرى كه سياست‏مدار دين با عدالت تو بوده و فرجام و پايان دهنده داورى تو است در بين خلق، سلام و رحمت و بركات حقتعالى بر او باد.
خداوندا رحمت واسعه خود را بر پيشوايانى كه فرزندان امير الموءمنين عليه السّلام هستند نصيب گردان، ايشان پس از حضرتش عليه السّلام متصدّى امر تو مى‏باشند، آنان پاكيزه‏گانى هستند كه تو به عنوان انصار دين و حافظين سرّ و شاهدين بر خلق و شاخص‏ها براى بنده‏گانت انتخابشان نمودى، بار خدايا به مقدارى كه قدرت و توان دارى رحمتت را بر ايشان نازل گردان، سلام بر پيشوايانى كه امين‏ها محسوب مى‏گردند، سلام بر آنان كه انتخاب‏شده‏گان خداوند متعال از ميان خلق مى‏باشند، سلام بر پيشوايانى كه صاحبان فراست هستند، سلام بر موءمنينى كه به امر تو قيام نموده و دوستان خدا را نصرت و كمك كرده و بواسطه خوف آنها ايشان نيز خائف هستند سلام بر فرشتگان مقرّب خداوند.
سپس بگو:
سلام و رحمت و بركات خدا بر تو اى امير موءمنان، سلام بر تو اى دوست خدا، سلام بر تو اى برگزيده خدا، سلام بر تو اى ولىّ خدا، سلام بر تو اى حجّت خدا، سلام بر تو اى ستون دين و وارث علم گذشتگان و آينده‏گان و دارنده وسيله گذاردن داغ و نشان و صاحب راه مستقيم. شهادت مى‏دهم كه تو نماز را بپاداشته و زكات را اداء نموده و به معروف امر و از منكر نهى فرموده و رسول را متابعت كرده و كتاب خدا را آن طور كه شايسته است تلاوت و در راه خدا به جهاد برخاسته و حق آن را اداء كرده و براى رضاء خدا و رسولش نصيحت نموده‏اى.
شهادت مى‏دهم كه نفس شريف و جان عزيزت را در راه خدا ايثار كرده در حالى كه بر بلايا و سختى‏ها صابر و فرازها را آزموده و رسول خدا را حافظ و نگهدار و خواستار آنچه رضاء خدا است بوده و در آنچه بارى تعالى وعده داده خود را مايل و راغب قرار داده و در طريق حقّ و صوابى كه بودى گام برداشتى و در اين راه شهيد گشته در حالى كه بر آنچه از امّت صادر گرديده شاهد و ناظر بوده و حقتعالى و رسول گراميش و فرشتگان نيز شهادت مى‏دهند كه راه تو حق بوده و آنچه مى‏بايد اداء مى‏كردى، اداء نمودى پس خداوند منّان به خاطر رسول عزيزش و اسلام و اهل آن را به تو جزاء دهد آن هم برترين جزاها را.
خداوند متعال لعنت كند كسى را كه تو را كشت و آنكه مخالفت تو را نمود و همچنين لعنت كند كسى كه بر تو بهتان بست و به تو ظلم و ستم نمود و نيز لعنت كند كسى را كه حقّ تو را غضب نمود و آنكه وقتى اين خبر به او رسيد خشنود گرديد، خدايا شاهد باش كه من از ايشان متنفّر و بى‏زارم.
خداوند متعال لعنت كند امّت و گروهى را كه با تو مخالفت كردند و طائفه‏اى را كه ولايت تو را منكر شدند و قومى را كه بر عليه تو تظاهر نمودند و جماعتى را كه تو را كشتند و دسته‏اى را كه از تو روى برتافته و خوارت نمودند، حمد و سپاس خدا را كه دوزخ را جاى‏گاه ايشان قرار داد و محقّقا محل ورود ايشان به موضعى است و محل ورود واردين نيز بد مكانى بوده و درك كه طبقه زيرين دوزخ است و جايگاه ايشان مى‏باشد نيز جايگاه بسيار بدى است.
خداوندا قاتلين انبياء و اوصياء ايشان را با تمام انحاء لعن، لعنت كن و گرماى آتش دوزخ را به ايشان برسان، خداوندا جبت‏ها (بت‏ها و ساحرها و كاهن‏ها) و طاغوت‏ها (شيطان‏ها) و فرعون‏ها و لات و عزّى و جبت و هر رقيب و ضدّ خداوندى كه به جاى حق تعالى خوانده مى‏شود و تمام آنان كه بر خداوند افتراء بسته‏اند لعنت نما، خداوندا تمام ايشان و تابعين آنها و پيروان و دوستان و كمك‏كنندگان و علاقه‏مندان ايشان را لعنت فراوان نما و بگو:
خداوندا قاتلين امير الموءمنين عليه السّلام را لعنت بفرما (سه بار).
خداوندا ايشان را عذابى دردناك نما كه احدى را چنين عذابى نكرده باشى، و عذاب خود را بر ايشان دو چندان كن همان طورى كه اولياء امورت را به مشقّت و رنج انداختند و عذابى را كه بر هيچ كس نكردى بر ايشان آماده نما.
خداوندا بر قاتلين انصار رسولت و كشندگان انصار امير الموءمنين و قاتلين انصار امام حسن و امام حسين عليهم السّلام و كشندگان كسانى كه در راه ولايت و دوستى آل محمد عليهم السّلام كشته شده‏اند عذابى وارد نما كه برابر دو چندان عذاب ديگران بوده و آنها را در جايگاه زيرين جهنم قرار بده و هرگز در عذابشان تخفيف مده در حالى كه به شدّت در حسرت بوده و از رحمتت به دور مانده و نزد پروردگارشان سر افكنده هستند، ايشان به واسطه كشتن عترت انبياء و پيامبران و بندگان صالح ندامت و ذلّت طولانى را معاينة حسّ خواهند نمود.
خداوندا ايشان را در اخفى الخفاء و اظهر الظهور، در زمينت و آسمانت لعنت نما.
خداوندا نسبت به دوستانت براى من زبانى صادق و راستگو قرار بده و حب و دوستى زيارت مشاهدشان را نصيبم گردان تا اينكه به ايشان ملحقم نموده و در دنيا و آخرت تابع و دنباله رو آنها قرارم دهى اى مهربان‏تر از هر مهربانى.
سپس بالاى سر آن حضرت بنشين و بگو:
سلام خدا و سلام فرشتگان و سلام آنان كه با قلبشان تسليم تو بوده و به فضل تو گويا و مقرّ بوده و شهادت مى‏دهند كه تو راست گو و بسيار راستگو مى‏باشى، بر تو اى آقاى من، سلام خدا بر تو و بر روح و جسم تو، شهادت مى‏دهم كه تو پاكيزگى و پاك و پاك شده مى‏باشى.
شهادت مى‏دهم اى ولىّ خدا و ولىّ رسولش كه تو آنچه را مأمور به رساندنش بودى رساندى و امانتى كه نزدت بود اداء كردى و شهادت مى‏دهم كه تو نزديك‏ترين خلق به خدا بوده و باب اللّه (يعنى از راه تو بايد به خدا نزديك شد) هستى و وجه اللّه مى‏باشى (يعنى اگر كسى بخواهد روى به خدا كند بايد به تو روى نمايد) و شهادت مى‏دهم كه تو دوست خالص خدا و بنده او و برادر رسولش مى‏باشى.
همانا از راه دور به نزد تو آمده‏ام زيرا حال و منزلتت نزد خدا و رسولش بسيار عظيم و عالى است.
به نزدت آمده‏ام به حال زيارت در حالى كه بواسطه اين زيارت به حق تعالى تقرّب جسته و رهائى نفسم از زندان شهوات را طلب نموده و از آتش دوزخى كه همچون من به واسطه جنايت بر نفس و ظلم بر خود استحقاقش را دارم به تو پناه مى‏برم.
به نزدت آمده‏ام در حالى كه از ديگران جدا و به تو و فرزندانت كه در هدايت مردم و رفع شبهات و ازاله جهل از ايشان جانشينان بعد از تو هستند متّصل و مايلم لذا دل و قلبم تسليم و افعال و اعمال تابع و كمك و نصرتم براى تو آماده مى‏باشد و من بنده خدا و در طريق طاعت و فرمان بردارى غلامت بوده و در كوچ و سفر نمودن توجّهم به تو مى‏باشد و بواسطه اين معنا كمال منزلت و نهايت مرتبه را در نزد خدا طلب مى‏كنم اى آقاى من تو آن كسى هستى كه حق تعالى فرمان به اطاعتش را به من داده و بر احسان به او وادارم كرده و بر فضل و شرافتش دلالت و به حبّ و دوستيش هدايتم نموده و در پيمودن راه به سويش و نيز به طلب حوائج نزدش ترغيبم كرده‏اى، شما خاندانى هستيد كه آن كس كه شما را دوست بدارد سعادت‏مند گشته و آنكه نزدتان آيد را نااميد نكرده و كسى كه هواى شما را داشته باشد زيان ننموده و آنكه با شما دشمنى كند سعادت‏مند نمى‏گردد، هرگز سراغ ندارم كسى را كه خير رساننده‏تر باشد از شما به من، شما خاندان رحمت و ستون‏هاى دين و ركن‏هاى زمين و شجره طيبه مى‏باشيد.
خداوندا اميدى كه از ناحيه توجّهم به تو به واسطه رسول و آل او مى‏باشد را به نااميدى مبدّل مكن.
خداوندا به واسطه زيارت آقايم و دوستى و معرفتش بر من منّت نهاده‏اى پس من را از كسانى قرار بده كه او را كمك كرده‏اى.
خداوندا با كمك نمودنت دين خود را بر من در دنيا و آخرت منّت بگذار.
خداوندا من را زنده بدار بر آنچه على بن ابى طالب عليه السّلام بر آن زنده بود و بميران بر آنچه على بن ابى طالب عليه السّلام بر آن از دنيا رحلت فرمود.
3- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ وَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنِ الصَّادِقِ ع أَوْ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ ع قَالَ تَقُولُ عِنْدَ قَبْرِ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ ع السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ أَنْتَ أَوَّلُ مَظْلُومٍ وَ أَوَّلُ مَنْ غُصِبَ حَقَّهُ صَبَرْتَ وَ احْتَسَبْتَ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ لَقِيتَ اللَّهَ وَ أَنْتَ شَهِيدٌ عَذَّبَ اللَّهُ قَاتِلَكَ بِأَنْوَاعِ الْعَذَابِ وَ جَدَّدَ عَلَيْهِ الْعَذَابَ جِئْتُكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ مُسْتَبْصِراً بِشَأْنِكَ مُوَالِياً لِأَوْلِيَائِكَ مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ وَ مَنْ ظَلَمَكَ أَلْقَى عَلَى ذَلِكَ رَبِّي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى إِنَّ لِي ذُنُوباً كَثِيرَةً فَاشْفَعْ لِي إِلَى رَبِّكَ فَإِنَّ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ مَقَاماً مَعْلُوماً وَ إِنَّ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ جَاهاً وَ شَفَاعَةً وَ قَالَ لا يَشْفَعُونَ إِلّا لِمَنِ ارْتَضى وَ هُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ الْقُرَشِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ مِثْلَهُ
محمّد بن يعقوب از كسى كه برايش نقل كرده و او از سهل بن زياد و او از محمّد بن اورمه و نيز پدرم از حسين بن حسن بن ابان و او از محمّد بن اورمه و او از كسى كه برايش نقل نموده و او از امام صادق عليه السّلام يا از حضرت ابى الحسن الثالث عليه السّلام نقل نموده كه آن حضرت فرمودند:
نزد قبر امير الموءمنين عليه السّلام بگو:
سلام بر تو اى ولىّ خدا، تو اوّل مظلوم و اوّل كسى هستى كه حقّش غصب شده، صبر نموده و تحمّل كردى تا موت تو را دريافت و شهادت مى‏دهم كه خدا را ملاقات نمودى در حالى كه شهيد بودى، خدا قاتل و كشنده تو را به انواع عذاب‏ها معذّب نموده و آن را بر او تجديد نمايد، به نزدت آمده در حالى كه به حقّت آگاه و به شأن و مرتبه‏ات مطّلع و نسبت به دوستانت دوست و دشمنان و آنان كه به تو ظلم كرده‏اند دشمن مى‏باشم، خدا را با همين حال ملاقات خواهم نمود ان شاء اللّه تعالى.
همانا گناهان زيادى در عهده من بوده پس نزد پروردگارت من را شفاعت فرما زيرا براى تو نزد او مقام و مرتبه‏اى معلوم بوده و در درگاهش شوكتى عظيم و حق شفاعت دارى و خداوند خود در قرآن كريمش فرموده:
وَ لا يَشْفَعُونَ إِلّا لِمَنِ ارْتَضى وَ هُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ.
محمّد بن جعفر رزّاز قرشى از محمّد بن عيسى بن عبيد و او از برخى اصحاب و او از حضرت ابى الحسن ثالث عليه السّلام مثل همين زيارت را نقل نموده.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل: