باب نهم روشن نمودن و تعيين كردن مكان قبر امير الموءمنين عليه السّلام

1- حَدَّثَنِي أَبِي وَ أَخِي وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَحِمَهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ قَالَ كُنْتُ وَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُذَاعَةَ الْأَزْدِيُّ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ عَامِرٌ إِنَّ النَّاسَ يَزْعُمُونَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُوءْمِنِينَ ع دُفِنَ بِالرَّحْبَةِ فَقَالَ لَا قَالَ فَأَيْنَ دُفِنَ قَالَ إِنَّهُ لَمَّا مَاتَ حَمَلَهُ الْحَسَنُ ع فَأَتَى بِهِ ظَهْرَ الْكُوفَةِ قَرِيباً مِنَ النَّجَفِ يَسْرَةً عَنِ الْغَرِيِّ يَمْنَةً عَنِ الْحِيرَةِ فَدُفِنَ بَيْنَ ذَكَوَاتٍ بِيضٍ قَالَ فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ ذَهَبْتُ إِلَى الْمَوْضِعِ فَتَوَهَّمْتُ مَوْضِعاً مِنْهُ ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ أَصَبْتَ أَصَبْتَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ رَحِمَكَ اللَّهُ [أَصَبْتَ رَحِمَكَ اللَّهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ]
پدر و برادرم و على بن حسين و محمد بن حسن رحمة الله عليهم جملگى از سعد بن عبد اللّه بن ابى خلف نقل نموده‏اند و او از احمد بن محمد بن عيسى و او از على بن حكم و او از صفوان جمال حكايت كرده كه وى گفت: من و عامر بن عبد اللّه بن جذاعه ازدى محضر امام صادق عليه السّلام بوديم، ناقل مى‏گويد:
عامر به امام عرض نمود: مردم گمان دارند كه امير الموءمنين عليه السّلام در «رحبه» مدفون هستند حضرت فرمودند: خير، اين طور نيست.
راوى مى‏گويد: عرضه داشتم پس آن حضرت در كجا مدفون مى‏باشند؟
حضرت فرمودند:
وقتى امير الموءمنين عليه السّلام رحلت فرمودند امام حسن عليه السّلام ايشان را به پشت كوفه در مكانى كه نزديك نجف و در چپ غرى و راست حيره بود انتقال داده سپس بين ريگهاى سفيد و روشن آن حضرت را دفن نمودند.
راوى مى‏گويد:
بعد از اين به مكانى رفته و پنداشتم آن مكان مدفن حضرت امير الموءمنين عليه السّلام است و سپس كه محضر مبارك امام صادق عليه السّلام مشرّف شدم از پندار خود به آن جناب خبر داده و از صحّت و سقم آن جويا شدم، حضرت سه مرتبه فرمودند:
خداوند تو را رحمت كند در پندارت به صواب رفتى.
2- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحُسَيْنِ الْخَلَّالِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قُلْتُ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ص أَيْنَ دَفَنْتُمْ أَمِيرَ الْمُوءْمِنِينَ ع قَالَ خَرَجْنَا بِهِ لَيْلًا حَتَّى مَرَرْنَا عَلَى مَسْجِدِ الْأَشْعَثِ حَتَّى خَرَجْنَا إِلَى ظَهْرِ نَاحِيَةِ الْغَرِيِّ
محمّد بن حسن، از محمّد بن حسن صفّار، از احمد بن محمّد بن عيسى، از محمّد بن ابى عمير، از حسين خلّال از جدّش نقل نموده، وى گفت:
محضر حسين بن على صلوات الله عليهما عرض كردم: امير الموءمنين عليه السّلام را در كجا دفن نموديد؟
حضرت فرمودند:
پيكر مطهّر آن جناب را شب بيرون برده تا به مسجد اشعث رسيده و از آن گذشته تا به پشت ناحيه غرى منتقلش نموديم.
3- حَدَّثَنِي جَمَاعَةُ مَشَايِخِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ أَتَانِي عُمَرُ [عَمْرُو ]بْنُ يَزِيدَ فَقَالَ لِي ارْكَبْ فَرَكِبْتُ مَعَهُ فَمَضَيْنَا حَتَّى نَزَلْنَا مَنْزِلَ حَفْصٍ الْكُنَاسِيِّ فَاسْتَخْرَجَهُ فَرَكِبَ مَعَنَا فَمَضَيْنَا حَتَّى أَتَيْنَا الْغَرِيَّ فَانْتَهَيْنَا إِلَى قَبْرٍ فَقَالَ انْزِلُوا هَذَا الْقَبْرَ قَبْرَ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ ع فَقُلْنَا لَهُ مِنْ أَيْنَ عَرَفْتَ هَذَا قَالَ أَتَيْتُهُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع حَيْثُ كَانَ فِي الْحِيرَةِ غَيْرَ مَرَّةٍ وَ خَبَّرَنِي أَنَّهُ قَبْرُهُ 
گروهى از مشايخ من، از محمّد بن يحيى و او از احمد بن محمّد و او از ابن ابى عمير و او از قاسم بن محمّد و او از عبد اللّه بن سنان نقل كرده كه وى گفت:
عمرو بن يزيد نزد من آمد و بمن گفت: سوار شو، من با او سوار شده و حركت كرديم تا به منزل حفص كناسى رسيده و او را به بيرون خوانديم وقتى از منزل خارج شد با ما سوار گشته و هر سه حركت كرديم تا به غرى رسيده و از آنجا به حركت خود ادامه داديم تا منتهى به قبرى شديم عمرو بن يزيد گفت فرود آئيد اين قبر، قبر امير الموءمنين عليه السّلام است.
به او گفتيم: از كجا دانستى.
گفت: زمانى كه حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام در حيره بودند مكرّر با آن جناب به اينجا آمده و فرمودند: اين قبر، قبر امير الموءمنين عليه السّلام مى‏باشد. 
4- حَدَّثَنِي أَبِي وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ يَزِيدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ طَلْحَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ هُوَ بِالْحِيرَةِ أَ مَا تُرِيدُ مَا وَعَدْتُكَ قَالَ قُلْتُ بَلَى يَعْنِي الذَّهَابَ إِلَى قَبْرِ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ ع قَالَ فَرَكِبَ وَ رَكِبَ إِسْمَاعِيلُ ابْنُهُ مَعَهُ وَ رَكِبْتُ مَعَهُمْ حَتَّى إِذَا جَازَ الثُّوَيَّةَ وَ كَانَ بَيْنَ الْحِيرَةِ وَ النَّجَفِ عِنْدَ ذَكَوَاتٍ بِيضٍ نَزَلَ وَ نَزَلَ إِسْمَاعِيلُ وَ نَزَلْتُ مَعَهُمْ فَصَلَّى فَصَلَّى إِسْمَاعِيلُ وَ صَلَّيْتُ فَقَالَ لِإِسْمَعِيلَ قُمْ فَسَلِّمْ عَلَى جَدِّكَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ لَيْسَ الْحُسَيْنُ ع بِكَرْبَلَاءَ فَقَالَ نَعَمْ وَ لَكِنْ لَمَّا حُمِلَ رَأْسُهُ إِلَى الشَّامِ سَرَقَهُ مَوْلًى لَنَا فَدَفَنَهُ بِجَنْبِ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ‏ع
پدرم و محمّد بن يعقوب از على بن ابراهيم بن هاشم و او از پدرش و او از يحيى بن زكريّا و او از يزيد بن عمر بن طلحه نقل كرده كه وى گفت:
زمانى كه امام صادق عليه السّلام در حيره بودند به من فرمودند:
آيا اراده آنچه به تو وعده داده بودم را ندارى؟
رواى مى‏گويد: عرضه داشتم چرا (يعنى رفتن به زيارت قبر الموءمنين عليه السّلام).
سپس راوى مى‏گويد: امام عليه السّلام سوار مركب شده و فرزندشان اسماعيل نيز با آن جناب سوار گشته و من نيز با ايشان سوار شدم و حركت كرديم تا از وادى ثويه گذشته و بين حيره و نجف جنب ريگ‏هاى سفيد و روشن حضرت پياده شدند و اسماعيل نيز از مركب به زير آمد و من هم از مركب پائين آمدم، حضرت نماز گزاردند و اسماعيل نيز با آن حضرت نماز خواند من هم نماز گزاردم سپس حضرت به اسماعيل فرمودند:
بايست و بر جدّت حسين بن على عليهما السّلام، سلام بده.
من عرض كردم: فدايت شوم: آيا حضرت حسين عليه السّلام در كربلاء نيستند؟
فرمودند:
بلى ولى هنگامى كه سر مطهّر آن حضرت را به شام آوردند يكى از دوستان ما آن را ربود و در جنب امير الموءمنين عليه السّلام دفن نمود.
5- حَدَّثَنِي أَبِي وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَتِّيلٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ عَنِ الْحَسَنِ الْخَزَّازِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبِي الْفَرَجِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ كُنْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَمَرَّ بِظَهْرِ الْكُوفَةِ فَنَزَلَ وَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ- ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلًا فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَارَ قَلِيلًا فَنَزَلَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ هَذَا مَوْضِعُ قَبْرِ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا الْمَوْضِعَيْنِ اللَّذَيْنِ صَلَّيْتَ فِيهِمَا قَالَ مَوْضِعُ رَأْسِ الْحُسَيْنِ ع وَ مَوْضِعُ مِنْبَرِ الْقَائِمِ ع
پدرم و محمّد بن حسن جملگى از حسن بن متّيل، و او از سهل بن زياد و او از ابراهيم بن عقبه و او از حسن خزّاز و شاء و او از ابو الفرج و او از ابان بن تغلب نقل كرده كه وى گفت:
در معيّت حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام بودم كه آن حضرت از پشت كوفه عبور فرموده و سپس از مركب به زير آمده و دو ركعت نماز خواندند و بعد اندكى جلو رفته و دو ركعت ديگر خوانده سپس كمى حركت فرموده و باز پياده شدند و دو ركعت نماز خوانده سپس فرمودند:
اين جا، قبر امير الموءمنين عليه السّلام است.
عرض كردم: فدايت شوم پس آن دو مكان كه در آن نماز خوانديد چه بود؟
حضرت فرمودند:
يكى مكان سر مطهّر حضرت حسين عليه السّلام بود و ديگرى جاى منبر قائم عليه السّلام مى‏باشد. 
6- حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّكَ إِذَا أَتَيْتَ الْغَرِيَّ رَأَيْتَ قَبْرَيْنِ قَبْراً كَبِيراً وَ قَبْراً صَغِيراً فَأَمَّا الْكَبِيرُ فَقَبْرُ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ وَ أَمَّا الصَّغِيرُ فَرَأْسُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع
پدرم از سعد بن عبد اللّه و او از حسن بن موسى الخشاب و او از على بن اسباط به طور مرفوعه نقل نموده و گفت:
امام صادق عليه السّلام فرمودند:
وقتى به غرىّ وارد شده دو قبر مى‏بينى: قبر بزرگ و قبر كوچك.
امّا قبر بزرگ آن قبر امير الموءمنين عليه السّلام است.
و امّا قبر كوچك: آن محل دفن سرّ مطهر حضرت حسين بن على عليه السّلام مى‏باشد. 
7- وَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ النَّخَعِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ سَارَ وَ أَنَا مَعَهُ مِنَ الْقَادِسِيَّةِ حَتَّى أَشْرَفَ عَلَى النَّجَفِ فَقَالَ هُوَ الْجَبَلُ الَّذِي اعْتَصَمَ بِهِ ابْنُ جَدِّي نُوحٍ ع فَقَالَ سَ‏آوِي إِلى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْماءِ فَأَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَيْهِ بِالنَّجَفِ أَ يَعْتَصِمُ بِكَ مِنِّي فَغَابَ فِي الْأَرْضِ- وَ تَقَطَّعَ إِلَى قِبَلِ الشَّامِ ثُمَّ قَالَ اعْدِلْ بِنَا فَعَدَلْتُ فَلَمْ يَزَلْ سَائِراً حَتَّى أَتَى الْغَرِيَّ فَوَقَفَ عَلَى الْقَبْرِ فَسَاقَ السَّلَامَ مِنْ آدَمَ عَلَى نَبِيٍّ وَ نَبِيٍّ ع وَ أَنَا أَسُوقُ مَعَهُ حَتَّى وَصَلَ السَّلَامَ إِلَى النَّبِيِّ ص ثُمَّ خَرَّ عَلَى الْقَبْرِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَ عَلَا نَحِيبُهُ ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَ صَلَّيْتُ مَعَهُ وَ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا هَذَا الْقَبْرُ فَقَالَ هَذَا قَبْرُ جَدِّي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع
محمّد بن عبد اللّه، از محمّد بن ابى عبد اللّه كوفى و او از موسى بن عمران نخعى و او از حسين بن يزيد نقل نموده كه وى گفت:
صفوان بن مهران از حضرت جعفر بن محمّد عليهما السّلام حديثى را اين طور نقل كرد:
صفوان مى‏گويد: امام عليه السّلام از سرزمين قادسيه حركت كردند در حالى كه من نيز همراه ايشان بودم تا به نجف رسيديم، حضرت فرمودند:
اين كوه همان كوهى است كه فرزند جدّم نوح عليه السّلام به آن پناه برد و گفت:
سَآوِي إِلى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْماءِ.
خداوند تبارك و تعالى به كوه خطاب نمود:
آيا او از من به تو پناه مى‏برد؟! پس از اين خطاب كوه در زمين نهان گشت و رشته‏اش تا قبل از سرزمين شام بريده و منهدم گرديد سپس به من فرمود:
به موازات من حركت كن.
پس من به موازات حضرتش حركت نمودم و پيوسته آن جناب مركب مى‏راندند تا به غرىّ رسيده پس بالاى قبرى توقف فرمود و سپس شروع نمودند به سلام دادن به يك يك از انبياء از حضرت آدم عليه السّلام آغاز نموده و نام هر كدام را جداگانه برده و به آنها سلام مى‏كردند و من نيز به متابعت از آن حضرت به هر يك از انبياء سلام مى‏دادم تا رسيدند به سلام بر نبى اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و پس از سلام به آن حضرت صورت مبارك را بر قبر مطهّر نهاده و بر صاحب قبر سلام نمودند و پس از آن صدا به گريه بلند نمودند و بعد از آن ايستاده و چهار ركعت نماز خواندند و من نيز با آن حضرت نماز گزاردم و پس از فراغ از نماز محضر مباركش عرض كردم: اى پسر رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم اين قبر كيست؟
فرمودند: اين قبر جدّم على بن ابى طالب عليه السّلام مى‏باشد.
8- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ ذَكَرْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع يَحْيَى بْنَ مُوسَى وَ تَعَرُّضَهُ لِمَنْ يَأْتِي قَبْرَ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ ع وَ أَنَّهُ كَانَ يَنْزِلُ مَوْضِعاً كَانَ يُقَالُ بِهِ الثُّوَيَّةُ يَتَنَزَّهُ إِلَيْهِ أَلَا وَ قَبْرُ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ ع فَوْقَ ذَلِكَ قَلِيلًا وَ هُوَ الْمَوْضِعُ الَّذِي رَوَى صَفْوَانُ الْجَمَّالُ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَصَفَهُ لَهُ قَالَ لَهُ فِيمَا ذَكَرَ إِذَا انْتَهَيْتَ إِلَى الْغَرِيِّ ظَهْرِ الْكُوفَةِ فَاجْعَلْهُ خَلْفَ ظَهْرِكَ وَ تَوَجَّهْ خَلْفَ النَّجَفِ وَ تَيَامَنْ قَلِيلًا فَإِذَا انْتَهَيْتَ إِلَى الذَّكَوَاتِ الْبِيضِ وَ الثَّنِيَّةُ أَمَامَهُ فَذَلِكَ قَبْرُ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ ع وَ أَنَا أَتَيْتُهُ كَثِيراً وَ مِنْ أَصْحَابِنَا مَنْ لَا يَرَى ذَلِكَ وَ يَقُولُ هُوَ فِي الْمَسْجِدِ وَ بَعْضُهُمْ يَقُولُ هُوَ فِي الْقَصْرِ فَأَرُدُّ عَلَيْهِمْ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُنْ لِيَجْعَلَ قَبْرَ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ ع فِي الْقَصْرِ فِي مَنَازِلِ الظَّالِمِينَ وَ لَمْ يَكُنْ يُدْفَنُ فِي الْمَسْجِدِ وَ هُمْ يُرِيدُونَ سَتْرَهُ فَأَيُّنَا أَصْوَبُ قَالَ أَنْتَ أَصْوَبُ مِنْهُمْ أَخَذْتَ بِقَوْلِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ ثُمَّ قَالَ لِي يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا أَرَى أَحَداً مِنْ أَصْحَابِنَا يَقُولُ بِقَوْلِكَ وَ لَا يَذْهَبُ مَذْهَبَكَ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَمَّا ذَلِكَ شَيْءٌ مِنَ اللَّهِ قَالَ أَجَلْ إِنَّ اللَّهَ يُوَفِّقُ مَنْ يَشَاءُ وَ يُوءْمِنُ عَلَيْهِ فَقُلْ ذَلِكَ بِتَوْفِيقِ اللَّهِ وَ احْمَدْهُ عَلَيْهِ
محمّد بن احمد بن على بن يعقوب، از على بن حسن بن على بن فضّال و از پدرش و او از حسن بن جهم بن بكير نقل نموده كه وى گفت: محضر مبارك ابى الحسن عليه السّلام از يحيى بن موسى ياد كرده و عرضه داشتم كه وى متعرض كسانى كه به زيارت قبر امير الموءمنين عليه السّلام مى‏آيند مى‏شود و در مكانى كه آن را ثويه مى‏خوانند فرود آمده و آنجا را تفريح‏گاه خود قرار داده منتهى قبر امير الموءمنين عليه السّلام اندكى بالاتر از آنجا است و آن همان موضعى است كه صفوان جمّال از امام صادق عليه السّلام روايت كرده و حضرت برايش آنجا را توصيف فرموده، حضرت در ضمن اوصافى كه براى آن موضع ذكر فرمودند خاطر نشان نمودند:
وقتى به غرى كه پشت كوفه واقع شده منتهى گشتى آنجا را پشت خود قرار بده و رو به پشت نجف نما و كمى به طرف راست مايل شو و وقتى به ريگ‏هاى سفيد و روشن منتهى گشتى و ثنيّه جلو آن واقع شد همان جا قبر امير الموءمنين عليه السّلام مى‏باشد.
راوى (حسن بن جهم) مى‏گويد: من به اين مكان بسيار آمده‏ام.
سپس محضر امام عليه السّلام (حضرت ابى الحسن) عرض كرد:
بعضى از اصحاب ما رأيشان غير از اين بوده و معتقدند كه قبر در مسجد است و برخى ديگر آن را در قصر مى‏دانند ولى من در ردّ ايشان مى‏گويم:
خداوند متعال هرگز قبر امير الموءمنين عليه السّلام را در قصر كه منزل ظالمين است قرار نمى‏دهد چنانچه هيچ گاه نمى‏گذارد پيكر مطهّر آن جناب در مسجد دفن شود با اينكه قصد ظالمين پوشاندن و مخفى نگاه داشتن آن مى‏باشد سپس محضر امام عليه السّلام عرض مى‏كند:
كدام يك از ما در اين اعتقاد به صواب هستيم؟
حضرت فرمودند:
اعتقاد تو صحيح است، زيرا كه تو كلام جعفر بن محمد عليهما السّلام را اخذ نموده‏اى.
راوى مى‏گويد:
سپس امام عليه السّلام به من فرمودند:
اى ابا محمّد احدى از اصحاب را نمى‏بينم كه اعتقاد تو را داشته و به قول تو مايل باشد.
محضرش عرض كردم:
آيا اين عنايت و لطفى از جانب حق تعالى مى‏باشد؟
فرمودند:
بلى، خداوند به هر كس بخواهد توفيق داده و وى را امين قرار مى‏دهد پس تو اين عقيده را به توفيق حق تعالى بدان و او را در مقابل آن ستايش نما. 
9- وَ حَدَّثَنِي بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ ذَكَرْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
محمّد بن حسن و محمّد بن احمد بن حسين جميعا از حسن بن على بن مهزيار، از پدرش على، از حسن بن على بن فضّال، از حسن بن جهم بن بكير نقل نموده كه وى گفت:
محضر مبارك حضرت ابى الحسن عليه السّلام يادى نمودم از ... و همان حديث قبلى را تماما نقل كرده است.
10- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَشْيَمَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بِالْحِيرَةِ أَيَّامَ مَقْدَمِهِ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ فِي لَيْلَةٍ صَحْيَانَةٍ مُقْمِرَةٍ قَالَ فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ يَا يُونُسُ أَ مَا تَرَى هَذِهِ الْكَوَاكِبَ مَا أَحْسَنَهَا أَمَا إِنَّهَا أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ وَ نَحْنُ أَمَانٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ ثُمَّ قَالَ يَا يُونُسُ فَمُرْ بِإِسْرَاجِ الْبَغْلِ وَ الْحِمَارِ فَلَمَّا أُسْرِجَا قَالَ يَا يُونُسُ أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ الْبَغْلُ أَوِ الْحِمَارُ قَالَ فَظَنَنْتُ أَنَّ الْبَغْلَ أَحَبُّ إِلَيْهِ لِقَوَّتِهِ فَقُلْتُ الْحِمَارُ فَقَالَ أُحِبُّ أَنْ تُوءتُونِي بِهِ قُلْتُ قَدْ فَعَلْتُ فَرَكِبَ وَ رَكِبْتُ وَ لَمَّا خَرَجْنَا مِنَ الْحِيرَةِ قَالَ تَقَدَّمْ يَا يُونُسُ قَالَ فَأَقْبَلَ يَقُولُ تَيَامَنْ تَيَاسَرْ فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى الذَّكَوَاتِ الْحُمْرِ قَالَ هُوَ الْمَكَانُ قُلْتُ نَعَمْ فَتَيَامَنَ ثُمَّ قَصَدَ إِلَى مَوْضِعٍ فِيهِ مَاءٌ وَ عَيْنٌ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ دَنَا مِنْ أَكَمَةٍ فَصَلَّى عِنْدَهَا ثُمَّ مَالَ عَلَيْهَا وَ بَكَى ثُمَّ مَالَ إِلَى أَكَمَةٍ دُونَهَا فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ- ثُمَّ قَالَ يَا يُونُسُ افْعَلْ مِثْلَ مَا فَعَلْتُ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَلَمَّا تَفَرَّغْتُ قَالَ لِي يَا يُونُسُ تَعْرِفُ هَذَا الْمَكَانَ فَقُلْتُ لَا فَقَالَ الْمَوْضِعُ الَّذِي صَلَّيْتُ عِنْدَهُ أَوَّلًا هُوَ قَبْرُ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ ع وَ الْأَكَمَةُ الْأُخْرَى رَأْسُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّ الْمَلْعُونَ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ لَعَنَهُ اللَّهُ لَمَّا بَعَثَ رَأْسَ الْحُسَيْنِ ع إِلَى الشَّامِ رُدَّ إِلَى الْكُوفَةِ فَقَالَ أَخْرِجُوهُ عَنْهَا لَا يُفْتَنْ بِهِ أَهْلُهَا فَصَيَّرَهُ اللَّهُ عِنْدَ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ ع فَالرَّأْسُ مَعَ الْجَسَدِ وَ الْجَسَدُ مَعَ الرَّأْسِ
محمّد بن حسن و محمّد بن احمد بن حسين جميعا از حسن بن على بن مهزيار و او از پدرش على بن مهزيار نقل نموده كه وى مى‏گفت:
على بن احمد بن اشيم برايم نقل نمود از شخصى و او از يونس بن ظبيان حكايت كرد كه وى گفت: در ايّامى كه حضرت ابو عبد اللّه عليه السّلام در حيره بر ابى
جعفر وارد شده بودند شبى كه هوا صاف و خالى از ابر بود و ماه در آسمان مى‏درخشيد من محضر مبارك امام عليه السّلام بودم آن جناب به آسمان نظر نموده و فرمودند:
يونس، مى‏بينى كه اين ستارگان چه قدر زيبا هستند!؟
توجّه داشته باش كه اين كرات نورانى امان براى اهل آسمان هستند همان طورى كه ما امان براى اهل زمين مى‏باشيم، سپس فرمودند:
اى يونس، قاطر و الاغى را زين كن و بياور.
وقتى هر دو زين شده و آماده گشتند حضرت فرمودند:
اى يونس، كدام يك را دوست دارى. قاطر يا الاغ را؟
يونس مى‏گويد: گمان كردم آن جناب قاطر را به خاطر نيرو و قوّه‏اى كه دارد بيشتر دوست دارند سوار شوند لذا در جواب آن حضرت عرض كردم: من الاغ را بيشتر دوست دارم. حضرت فرمودند:
دوست دارم الاغ را به من دهى.
عرض كردم: من الاغ را سوار شدم.
به هر صورت حضرت بر قاطر و من نيز بر الاغ سوار شده و حركت كرديم و وقتى از حيره بيرون رفتيم حضرت به من فرمودند:
اى يونس: جلو برو يونس مى‏گويد: جلو رفتم حضرت مى‏فرمود: به سمت راست و به سمت چپ برو (يعنى پيوسته آن جناب من را راهنمائى نموده گاهى مى‏فرمودند به سمت راست برو و زمانى دستور مى‏دادند كه به چپ برو) و وقتى به ريگ‏هاى سرخ رسيديم فرمودند: اين همان مكان است.
من نيز حضرت را تصديق كردم سپس آن جناب به سمت راست آن مكان
رفته و مقصودشان جايى بود كه در آن آب و چشمه باشد و وقتى به چنين موضعى رسيدند از چشمه وضوء گرفته سپس به مكانى كه بلند به نظر مى‏رسيد نزديك شدند و در آنجا نماز خواندند و پس از نماز روى آن مكان خم شده و زمانى گريستند و سپس به مكان بلند ديگرى كه نزديك آن بود رفته و عينا اعمال سابق را بجا آوردند و بعد فرمودند:
اى يونس آنچه را من عمل كردم تو نيز به جاى آور.
پس من آنچه حضرت انجام داده بودند را به جاى آوردم و بعد از فراغت به من فرمودند:
اى يونس دانستى اين چه مكانى است؟
عرض كردم: خير.
فرمودند: جايى كه اوّل نماز خواندم آن قبر امير الموءمنين عليه السّلام است و مكان دوّم محل دفن سر مطهّر حضرت حسين بن على بن ابى طالب عليهما السّلام مى‏باشد، 
پس از آن اضافه نموده و فرمودند:
زمانى كه عبيد اللّه بن زياد ملعون سر مبارك حضرت را به شام فرستاد از شام آن را به كوفه بر گرداندند وى به اصحابش گفت:
اين سر را از اين شهر بيرون ببريد و باعث فتنه و آشوب بين اهل اين شهر نشويد و بدين ترتيب خداوند متعال سر مبارك آن جناب را نزد امير الموءمنين قرار داد و از آن پس سر به جسد ملحق شد و بدن با سر متّصل گرديد.
11- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ الزَّيَّاتِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنِّي لَمَّا كُنْتُ بِالْحِيرَةِ عِنْدَ أَبِي الْعَبَّاسِ كُنْتُ آتِي قَبْرَ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ ع لَيْلًا وَ هُوَ بِنَاحِيَةِ النَّجَفِ إِلَى جَانِبِ الْغَرِيِّ النُّعْمَانِ فَأُصَلِّي عِنْدَهُ صَلَاةَ اللَّيْلِ وَ أنْصَرِفُ قَبْلَ الْفَجْرِ
محمّد بن جعفر رزّاز از محمّد بن حسين بن ابى خطاب زيات و او از حسن بن محبوب و او از اسحق بن جرير نقل كرده كه وى گفت:
امام صادق عليه السّلام فرمودند:
هنگامى كه در حيره نزد ابى العباس بودم شب‏ها به زيارت قبر امير الموءمنين عليه السّلام مى‏رفتم، قبر آن حضرت در ناحيه نجف به جانب غرى النّعمان مى‏باشد به هر صورت نزد قبر نماز شب را خوانده و پيش از طلوع فجر از آنجا بر مى‏گشتم.
12- وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْضِعِ قَبْرِ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ ع قَالَ فَوَصَفَ لِي مَوْضِعَهُ حَيْثُ دَكَادِكِ الْمِيلِ- قَالَ فَأَتَيْتُهُ فَصَلَّيْتُ عِنْدَهُ ثُمَّ عُدْتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِنْ قَابِلٍ فَأَخْبَرْتُهُ بِذَهَابِي وَ صَلَاتِي عِنْدَهُ فَقَالَ أَصَبْتَ فَمَكَثْتُ عِشْرِينَ سَنَةً أُصَلِّي عِنْدَهُ
محمّد بن جعفر رزّاز، از محمّد بن حسين و او از حجّال و او از صفوان بن
مهران و او از مولانا ابى عبد اللّه عليه السّلام نقل مى‏كند، وى مى‏گويد:
راجع به مكان قبر امير الموءمنين عليه السّلام از آن حضرت پرسيدم؟
حضرت وصف آن مكان را برايم بيان فرموده و اظهار داشتند:
موضعى است كه ريگ‏ها به روى هم انباشته شده و پشته‏اى ساخته‏اند.
راوى مى‏گويد:
به آن مكان رفته و در آنجا نماز خوانده سپس به محضر مبارك امام عليه السّلام بعدا مراجعت كرده و ايشان را از رفتن و نماز خواندنم در آنجا اطلاع دادم.
حضرت فرمودند: عمل صحيحى انجام دادى.
بعد از آن مدّت بيست سال در آنجا توقّف كرده و به خواندن نماز مشغول گرديدم.
13- حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ سَأَلْتُ الرِّضَا ع فَقُلْتُ أَيْنَ مَوْضِعُ قَبْرِ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ ع فَقَالَ الْغَرِيُّ فَقُلْتُ لَهُ 
جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ بَعْضَ النَّاسِ يَقُولُونَ دُفِنَ فِي الرَّحْبَةِ قَالَ لَا وَ لَكِنْ بَعْضُ النَّاسِ يَقُولُ دُفِنَ بِالْمَسْجِدِ

پدرم از سعد بن عبد اللّه و او از احمد بن محمّد بن عيسى و او از احمد بن محمّد بن ابى نصر نقل كرده كه وى گفت:
از حضرت رضا عليه السّلام پرسيدم: جاى قبر امير الموءمنين عليه السّلام كجا است؟
حضرت فرمودند: غرىّ.
محضرش عرضه داشتم: فدايت شوم برخى مى‏گويند آن حضرت در رحبه دفن شده‏اند؟
حضرت فرمودند: خير ولى پاره‏اى معتقدند كه آن جناب در مسجد دفن گرديده است.

توسط RSS یا ایمیل مطالب جدید را دریافت کنید. ایمیل: